وقف الجميع مستعدين للعودة الى غرفة التمريض ..ليطمئنوا البقية على العجوز ليتفاجئوا بأطباء أثنان وشرطيان ، متعصبان جدا يقتربا من العجوز قائلين
بصوت ضجر مبحوح .. وأخيرا وجدناها هيا لقد أتعبتنا في البحث عنك غير مكترثين لمرضها ولا لكبر سنها ... ماسكين فيها بقوة الحاقد غير راحمين ....
محاولا ريان أن يوقفهم عند حدهم ...قائلا : لا لا أنتبهوا فأنتم تأذونها ... ليسكته الشرطي قائلا : أصمت أنت ..
ريان بعصبية : ماذا دهاك لما تصرخ
لين : هدأ من روعك مخاطبة ريان بهمس فهم الآن غاضبين من هروبها ، أصمت وتريث ،الأمور تأتي بالحكمة ... ولحقوا بالعجوز الى الغرفة ..مع قدوم أهل لين والطبيب
المختص ...
لين :والدي أأنتما بخير
والد لين : الحمد لله ياأبنتي ..ولكن قد أخافتنا سامحها الله ..
والدة لين مقاطعة : كيف عثرتم عليها ؟؟
وقبل أن تجيب لين عن سؤالهما ..قاطعها الطبيب يجب أن نحجز عليها ...في غرفة ونضع حارسا عند الباب .
ريان بغضب :لما ..؟؟ أتعاقبوها على خطأ لاتدركه
الطبيب : من أجل سلامتها
ريان : أنا الحارس ليل نهار لها ..وسأتولى جميع أمورها
لين : تنظر مبتسمة لشهامته ،فرحة ، حزينة بنفس الوقت على العبىء الذي سيحمله رغم ضروفه ...
الطبيب : ولكنها فاقده للذاكرة للآن أنسيت وهذه مسؤولية كبيرة أن تكن حارس لها يعني أن توقع للمشفى على أئتمان على الشخصية وأن توفر لها الحماية تحت سلطتك لتخلي
المشفى مسؤوليتها أن حدث شيء ، مكملا وألا سنضطر الى وضعها في بيت المسنين ... مقاطعا ريان : لا لا تكمل سوف أتعهد بكل مايلزم ...
والد لين : وأنا سأتبرع بمبلغ مالي لها ..
ريان : لا ياعم لا تكلف نفسك الوضع تمام ولله الحمد ..
والد لين : أأنت هكذا تحب أن تكسب الثواب لوحدك ياعزيزي وتبسم
فصمت ريان والجميع ليدخلوا في هذه الأثناء سيرين التي كانت تنتظر عائلتها عند الباب خارجا وأخ ريان الوسيم المغرور بشخصه بعكس أخيه ريان ...
لين : سيرين أفتقدتك أين ذهبتي ...
أهلا يا خالة ..أهلا عمي ..ناظره الى أخ وسيم مستغربة من يكون وقد أحنت رأسها قليلا أي مرحبا بك ,...
ليقدم ريان أخيه وسيم .. ويعرف به ...
ريان : هذا أخي وسيم سنة ثالثة طب (جراحة أعصاب ) مبتسما وسيم قائلا ...أسم على مسمى ... ضاحكا
متعجب الجميع منه ... وهل هذا وقت المزاح أيها الأحمق متمتم له أخيه ريان ..مكملا :أصمت ...
وسيم : بتضجر : حسنا صمت ...
الطبيب : الكل لو سمحتم يغادر الغرفة لكي ترتاح المريضة ، أكملوا الحديث خارجا ..وخرج الجميع وريان يشده شيء لتلك العجوز ..
وقرر الجميع أن يرحل لبيته بعد عناء يوم شديد التعب ، ليصر ريان على البقاء ..
لين : الآن لن نفدها سيأخذ المنوم من ثلاث الى أربع ساعات كما ذكر الطبيب لنذهب ونسترح ونلتقي هنا مارأيك ...
لين : لم تأبه لما قال ....قائلة : حسنا ريان سأتركك ونلتقي وداعا ... ولحقت بوالديها ... ورحل ريان الذي لم يأبه لكلام وسيم ،فهو معتاد على لغته في المجاملة .
وبقيت العجوز نائمة مستلقية على سريرها تصارع الألم ..
ومضت الساعات على ريان وكأنه يحترق نارا من الموقف الذي أبى أن يفارقه ومن شعوره أتجاه تلك العجوز وكأنه فقد شيء ووجد ضالته .
لين : في نوم عميق بعد دش ساخن بأنتظار أن يوقظها المنبه لتذهب بفرح قلب نابض .. وكأن السماء أهدتها أمنية دافئة تشعرها بعالم وردي ..
ذهب كل منهما متوجها بأحلامه الى المشفى متوحدين الهدف في مساعدة العجوز ، في حين أن سيرين نائمة مرهقة لا تعلم بما يحدث لصديقتها
المقربة . وصل ريان للعجوةز وذهب للطبيب سائلا عن وضعها : السلام عليكم
الطبيب: وعليكم السلام ... أطمئنك قبل أن تسأل هي بخير وقبل قليل أستيقظت ، ولكن الذاكرة أبدا ليست بخير ، متابعا المهم الآن أستقرارها
الصحي .. ريان : الحمد لله .. أأستطيع رؤيتها ..
الطبيب : نعم .. تفضل بالذهاب ... ولكن هل لي بسؤال ؟؟
ريان بتعجب : نعم .... الطبيب ..: لما هذا الأهتمام
ريان باسما : وأخيرا عثرت على ما كنت أفتقد وألتفت ليذهب الى الغرفة في حين وصول لين مناديه له
ريان ريان لقد جئت ..باسما ريان أهلا عزيزتي ... الطبيب : ينظر له لم يفهم شيء ....
لين : هل زرتها ..
ريان : لا الآن قدمت
لين : هيا بنا أذن .. وتوجها للغرفة باسمين .... ودقا الباب وقلوبهما ترتجف متسائلين : هل ستعرفهما وتتذكر الموقف .
الذعر والخوف سيدا الموقف .. تساؤلات تعج في الأذهان يخفيها عظم الخوف في القلوب ، كانت ملتثم الوجه ولكن عيناه ظاهرتان للعيان ..شرارة الشر لاتخفى فيهما
على أحد ...ريان متمالكة شجاعتها قائلة : حسنا دعني أرى ما به ..كتفه تؤلمه وهو لا يكاد يتنفس من الألم ..
الرجل : قلت أصمتي ملتفتا الى الباب ...قائلا : أين أين سأختبىء الشرطة ...
لين بحيلة ودهاء قائلة : أسمعني أنت ليس لديك خيار الا أن تنصت لي أنا سأخبئك داخل هذه الغرفة في مخبىء لن يجدك شخص ما ..
الرجل : أتحايلينني ؟؟
لين : لا لا بالعكس أنا سأستفيد ننجوا بأنفسنا ولا يتم الأشتباك هنا وأنت تسمع أصوات الشرطة سيصلون هنا بعد قليل ..وأنت تهرب..
وما كان له الا أن يوافق فسيمسكون به حتما ...وهم بالقرب من الغرفة بأصواتهم التي تؤكد أنهم تغلبوا على أفراد العصابة ..
قائلا : حسنا أين ...
لين : تحت السرير ...
الرجل : مجنونة أم تتمهزين علي ..
لين :لن يخطر لأي شخص أنك هنا ....
الرجل :حسنا أمري لله
متمتمة لين / أشكالك أتعرف الله .....قائلا :ماذا تتمتمين أنتي...صمتت لاشيء لاشيء ..هيا قبل أن يأتي أحدهم ..
قائلة : أتأخذ المسدس معك .. نعم أتريدينه بغضب ...لين : لا لا
وبمجرد أن نزل على الأرض ليستلقي عليها تحت السرير ..مسكت المزهرية الزجاج وخبطت بها على رأسه ..ليصرخ ...أيتها الحمقاء ،خدعتني ...
وتكمل ركلا برجلها وتصرخ ... ساعدونا ساعدونا ..وهو هاوي على الأرض بدمه النازف ...محاولا أن يتماسك ...ولكن كانت الضربة قوية ....
ودخلت الشرطة الى الغرفة ليوقع الرجل لين من رجلها بعد أن مسكها والقى بها على الأرض وبيده الأخرى المسدس ... الشرطة تصرخ أستسلم لن يفيدك هذا
ولين تبكي : أرجوك لا أنني صغيرة على الموت أرجووك ..وهو يصرخ بوجهها قائلا: أصمتي يا وجه المصائب وألا قتلتك ...
وريان بكتفه المكسور ملقى على الأرض ...وكل هذا والعجوز مغمى عليها وكأنها من عداد الأموات .....
وبين مناوشات من الشرطة وأقناعات بأن يأخذ حكما مخفف .. ترك الفتاة تذهب وحررها من قيوده ... وقد أمسكت به الشرطة ..وأخدته لينال عقابه وأفراد العصابة التي
تبين مؤخرا أنهم قد قاموا بالسطو على البنك المجاور للمشفى وفي أثناء المواجهة والشرطة هربوا ليستجيروا بالمشفى ...
هنا أخذ ريان علاجه الذي تألم منه والطبيب يعالج فيه ...
لين : متوترة وتقف بجانب الطبيب المشرف على العجوز متعجبا من الأغماء الذي حدث للعجوز مبررا ذلك : أنها تعرضت لصدمة داخلية ....مما أدى للأغماء عليها
ومرت الأيام هكذا ولين وريان قائمان على راحة العجوز التي أستيقظت بعد 48 ساعة من الأغماء الذي أستمر مع تعب وأعياء ... وجلسوا في رعايتها مدة عشرة أيام
وهي سعيدة وكأنهما ولداها ... وأقترب كل منهما من الآخر حتى باتا لا يستطيعان أن يمضيا ليلة من غير كلام على الهاتف ..وكل منهما ينسج أحلامه التي أرتسمت
أمامهما وردية الهوى .... وبين هذه الطقوس اليومية التي تقريبا أصبحت أعتياد لهما .. كان وسيم أخ ريان ، وسيرين يقومان بزيارتهما في المشفى بين فترة والأخرى ...
وأتصل على الفور بلين التي كانت في الجامعة تتأهب لحضور المحاضرة ... ألو لين وأكمل كلامه فرحا من غير تقطيع ولافصل ...سوف يخرجونها من المشفى
سأذهب لآخدها الى البيت ألن تأتي ..
لين : بلا بلا ياعزيزي سوف آتي ..وسأعد لها طعام شهي ...لن أحضر هذه المحاضرة ...
ريان : سوف آتي وأقلك ونذهب الى المشفى معا ..
لين :حسنا بأنتظارك ....
وذهب وأخد لين من الجامعة وأتجها بفرح وسرور الى العجوز التي كانت قد أعتادت عليهما وأعتبرتهما كأولاد لها ...
وأتجهوا الى بين ريان الذي كان صغيرا تملؤه الورود من جميع الجهات ...وكانت لين قد أحضرت معها الخضروات لتعد طبق الغداء
ليتفاجئوا أن وسيم قد أعد كل شيء بنفسه وهو أمر غير معتاد عليه ريان من أخيه ...متعجبا يقول : مالجديد وسيم ... أتعد أنت الطعام
وسيم : ألم تخبرني أن الخالة سوف تأتي لبيتنا ولين ..وكيف لا أكون من أسعد الناس ...
ريان : ضاحكا يا مغير الأحوال .. هيا بنا نجلس تفضلي خالتي ..تفضلي لين ..
لين : تبا لقد نسيت نسرين ... ستتضايق مني ..
ريان : أتصلت بي تسأل عنك وهاتفك مغلق فأخبرتها أن تأتي ... وأنك بأنتظارها ..
لين ..الحمد لله ...فقد أنقذتني من ورطة محتمة ... وسيم : أتخافين عليها ...
لين : نعم صديقة دربي ....
ريان : هيا يا خالتي لتجلسي على الأريكة تلك مريحة جهزتها لك .... وعندما تصل نسرين ..سنتناول الغداء الذي أعده وسيم بخوف شديد
وسيم : ماذا ماذا أنسيت أنني أفضل منك بالطهو .. و والجميع يضحكون ويعم الفرح والبشر أرجاء البيت ...ووصلت نسرين ودقت جرس الباب ..لتكتمل فرحة الجميع كعائلة ....صغيرة وكبيرتهم الجدة التي تظهر على ملامحها
صفات البراءة والطيبة .... وفي أثناء الطعام تتلاقى النظرات بين لين وريان .. ووسيم الذي تأكله الغيرة على لين وواقع بين نارين حبه لها وحب أخيه ....
وسيرين في الجهة الأخرى تحدق لوسيم الذي يبادرها نظرات باردة طبيعية .....
والعجوز توزع نظرات الحنان على الجميع ويبتسمون والقلوب تعج بما لايعلم بها سوى مالكها .....
وهكذا أنضمت العجوز فردا جديدا الى عائلة ريان المكونه منه ومن أخيه فقط ... وباتت كأم لهما ترعاهما وتحرص عليهما ...
تحضر لهما الطعام ..وتغسل الملابس وتجهز أمور المنزل .. يتنزهون آخر الأسبوع وتأتي سيرين ولين
ومضى الأمر هكذا عدة شهور ... والحب يكبر بين لين وريان ...وسيرين يضج قلبها بالحب لوسيم التي تظن ملاطفته لها حب لها
ووسيم الذي يتعذب لحبه للين مبعدا نفسه عنها قدر مايستطيع ....
فهل ستمضي هكذا الحياة بهدوء روتيني أم ستثير الحياة بمخالبها أطغاث الألم بين طقوس حياتهم
ريان :لا لا تأخدي ببالك ...لايريد أشغالها فهو يخاف عليها من الحزن والألم ويخاف أن يمقتها ... دخل الى غرفته بعد أن أستئذن منها لينام ..
العجوز : لاتدع شيء يحزنك ياولدي صحتك بالدنيا ..
قائلا : ماعادت الدنيا دنيا يا خالة ..وذهب الى غرفته ليبكي على مخدته التي أحتضنها بقهر وحزن ..صارخا بصمت ...لماذا هكذا الحياة تصفعني ؟؟
تعبت حقا ياربي تعبت ..تألمت وعانيت ولم تكتفي الحياة من أذيتي فسبحانك ربي سبحان ...ليغفوا غير عالم بأي عالم من الأحلام سيلتقي في المنام .. والأولى كوابيس ...
في هذه الأثناء قامت العجوز بلسم وأسمها كان كذلك بالأتصال على صديقته لين : قائلة ...ألو لين معي
لين :
نعم يا خالتي كيف أنتي أنها مفاجئة رائعة ... ولكن صوتك حزين مالأمر
العجوز بلسم : ريان حزين ودخل غرفته يتألم من شيء تعالي عندنا اليوم فهو يرتاح لك وسيسفضفض ..لك كل شيء
لين بقلق : حسنا قادمة حالا يا خالة ..
العجوز : أذن سأعد تاغداء لقدومك
لين : حسنا شكرا لك ..وأتجهت مسرعة ونبضات قلبها تنبض قلقا على حبيبها ....
لا تعلم كيف وصلت بيت ريان بحيرة وتساؤلات تدور في البال ..لتدق الباب ..:يف أنتي ياخالة ،مكملة أهو في غرفته ... متجهه فورا الى هناك
دقت الباب ولم تنتظره ليأذن بالدخول لها ..فالقلق قد أخد محله في عقلها وقلبها ... ريان ريان ..أنائم أستيقظ مابك ، وهو مغمض عيونه بالكاد يتكلم ...
أتركيني يالين لا أستطيع الكلام تعب...
أنصدمت لين من ردة فعله التي كانت غير متوقعة .. وأكملت : لي هذا الكلام هيا أستيقظ وألا ..وأخدت المخده عن وجهه ولطمته بها
بعصبية قائلا: ألاتستوعبين أتركيني لوحدي ..
لين : حسنا أعتذر كنت أظن ...ولم تكمل ورحلت تاركة له الغرفة التي عجت بالآلام المكبوته ...
عاد لنومه وكأنه أفتقد الأمل من الحياة ...
لين عادت الى العجوز تبكي ...
العجوز مابك يا أبنتي ..
لين : يكرهني ....
العجوز : من ريان ..ضاحكة أنه لايعشق أحد كأنتي يافتاة مابك أجننتي
لين : لا لا ياخالة لم تشاهدي كيف تكلم معي ....
العجوز : لولا حدث عظيم حدث معه لما كان هكذا ..... سأعد لك الشاي لكي تهدئي من أعصابك
لين : وهي تجلس على الأريكة المحببة لريان ..أخدت ورقة وقلم عن الطاولة بجانب الأريكة وأخدت تكتب ....
الى نصفي الآخر ..
الى من أسر فؤادي بين حنانه تارة وبين شقاوته طارة أخرى
أليك أكتب أول رسالة حب بأستحياء وخجل وحب عظيم لك
كم يأسفني أن يكون فارسي هو فارسا هش ضعيف ..........
وكم يأسرني بين جنبات الفرح أن تكون مغوارا على كل الضروف
فدوام الحال من المحال ..وما أفقدك الله شيء الا عوضك أضعاف
وكم كنت أتمنى أن أكن أولى من تشكوا لها لأستطيع بحبي رسم
البسمة على شفاهك .. سلمت لي رغم ألمك الذي قتل ذاتي .......
حبيبتك التي كم أزعجها موقفك ____________________
وأعطت الرسالة الى العجوز لتوصلها الى ريان بعد أستيقاظه مودعه بلسم والدموع تتراءا بعيونها ..حزينة ، متجه الى بيتها الذي
شعرته لأول مره كقفص يخنق قلبها الطائر ... في حين أن العجوز أكملت أعداد الغداء الذي أصرت على لين المكوث لتناوله ورفضت
ومضى اليوم بين ريان النائم كما القتيل الغرق بدماء حزنه ، وبين لين التي أسرتها أسوار غرفتها التي عجبت بروائح الألم ........
وتساؤلات حيارى من الأهل والعجوز _____
المساء ... جميل شبه هادىء ... عاد من يومه الطويل وسيم مفعم بالنشاط يلاطف العجوز محاولة أخفاء مواطن ألمها ..............
وسيم : تبدوا لي غير طبيعية ... مابك يا خالة ؟؟
العجوز : لا شيء محاولة أن تخفي الألم ...
وسيم :هل حدث مكروه لريان ....!!
العجوز : كلا ولكنه ..وصمتت ليقاطعها أكملي ما به ...
العجوز : جاء البيت ظهرا ولم يخرجج من غرفته حزين وتشاجر مع لين وتركت له هذه الرسالة ودخلت لأعطيه أيياها عله يتحسن
نفسيا رفض وصرخ لا أريد أحد ....
وسيم هاتها سأدخل له وفي الطريق ..الفضول جبره أن يقرأها ... فأنزعج لموقف أخيه وقتلته الغيره من كلمات لين ليكمل سائرا الى
تعليق