السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دقت أجراس ساعة المدينة مودعة نهار يوم حافل جميل ، مفعم بالنشاط ... لتلوح الشمس في الأفق باسمة معلنة المغادرة لتسليم القمر مهام الضياء ....
وبين طقوس يومية معتادة عليها الحياة الروتينية ، كانت هناك أحلام تجوب الأفق تعانق السحاب .. لأرواح ماكثة في أجساد تعاظمت عليها الهموم ،وتكالبت
عليها الأحزان . ومن بين ألم وحزن تشتق أبتسامة أمل تسلب من ضوء القمر المغري الساحر ....
بوجهها البريء وأبتسامتها العذبة كانت تكلم ذاتها عند نافذتها التي تطل على عالمها هي (عالم الأحلام ) ...
قائلة : متى ستنتشي أيها الحلم وتحضرني في واقعي ..؟!
متى سأتوج حلمي الى حقيقة ، أنهي تعليمي ، وأبتدأ بحياة عملية جديدة وجادة ، من خلالها أشعر بقيمتي الذاتية وأثبت وجودي
ليقطع سلسة الحديث الذاتي رنة الهاتف التي سببت لها أنتكاسة حلم كما ذكرت
مابك أيها الهاتف لايحلوا لك الرنين الا وأنا أحلم ...تبا لك ..
ألو من المتكلم : الو ..الو ... (ليس من مجيب )
أقفلت المكالمة بغضب ... أنهينا حلمنا لسبب فارغ ،ليس من مجيب ..أحمق ..وأقفلت النافذة ... وأتجهة للسرير ...
________
0
من هنا أبتدأت الحكاية ...وأرتسمت سطور من أحداث ومجريات هي فقط من واقع خيالي ، دبلجتها كما يحلو لي ...لأصل وهي في عالمي الخاص
لأحداث ومجريات تنقلني الى حدث ينتهي به الى الى نهاية قد تكون أليمة وقد تكون العكس ... وقد تترك مفتوحة لأرضاء القارىء ....................
تعريف بسيط للمكان ،الأشخاص ...والأجواء ..
المدينة :مدينة الحلم الصامت
الأجواء : بين مشمس وماطر ... هكذا هي المدينة برذاذ المطر تحيا روحها لتكن كما أوراق الشجر اليانع ..
وبشمسها تكن كما الحسناء البراقة بالزهاء والبهاء ...
العائلة ...
عائلة : تتكون من الأم والأب وأبنتهما المدللة فقط _ لين _
في الجامعة تدرس حقوق ... فتاة حالمة ، أرادتها قوية ولايقف المستحيل في طريقها ... رومانسية وحساسة جدا ..ولكن تخفي هذه الصفات
خوفا من أن تضعف في زمن أعتبرته أقرب للوةحشية وقانون الغاب ..فكانت تظهر العكس من الجدية والصرامة أمام الجميع ،الا لصديقتها المقربة سرين ..
حيث كانتا يتشطرتا كل الأحلام والأمنيات كما التخصص ذاته معا ...
الأب : خالد _ يبلغ من العمر ستون عاما : طيب القلب ...يحب أبته حد الخوف عليها من نسمة الهواء .. عصبي المزاج ..
أستاذ متقاعد ... يقضي وقته بين البيت وبين مزرعته التي يعشق التواجد فيها ...
الأم : _ امنة _ أنسانة متواضعة طيبة القلب ، حنون ، تعشق فعل الخير وتسامح حد أنها تعطي الحق للغير على حساب نفسها ... تبلغ من العمر خمسون عاما ..
___________
أستلقت لين في سريرها ، مبتسمة املة ليوم جديد ، مشع بالأمل والأحلام تتجمل لها وتبتسم ..لتغمض أعينها وترحل الى عالم النوم السريع ...
البيت هادىء والوالدان نيام ... ليعطي صوت الديك الذي يزعجها دوما في كل صباح لحنا للأستيقاظ ...
فتحت نافذتها لتطل عليه ..صباح الخير أيها الديك المزعج ،لاتمل من هذا العمل الروتيني . ..على الأقل بدل مواعيد الصراخ وضحكت ...لتقفل النافذة
وتتجه الى والديها اللذان يحتسيان قهوة الصباح في حديقة المنزل .. قائلة : صباح الخير والداي العزيزان ..كيف أصبحتما أعزائي ...
أهلا مبتسمان صباح النور يا أبنتي ...
الوالد : أدام الله بسمتك يا صغيرتي ..
لين : أمازلت تخاطبني بالصغيرة ..
الأم : مهما كبرتي ستبقين صغيرة في نظرنا يا عزيزتي ... هيا أذهبي لتحتسي الحليب ..
لين : يالهي أشعر كأني بالأبتدائي ..
نظر الأب لأبنته : فقاطعة نظراته ...قائلة : حسنا حسنا فهمت الدرس اليومي ..الحليب مفيد للصحة ..وضحكت ...
الأم : أهداك الله وأسعدك ...
أتجهة لين الى طاولة السفرة تحتسي الحليب والكعك ... لتصل صديقتها سيرين منادية لها ..
لين ...لين ..هيا تأخرنا يا عزيزتي ..
اه صباح الخير خالتي ..كيف أصبحتما لم أنتبه لكما أنتما في الحديقة كعصافير الحب حماكما الله ...
تبسم خالد قائلا : طبعا فمازلنا في عز الصبا .. وضحكة امنة من أين الصبا أيها الرجل العجوز ...
لتخرج لين قائلة : لا لا يا أمي مازلتما كعصفوين شذيين أدامكما الله ...
مكملة دون أنقطاع ...كيف أصبحتي يا سيرين
سيرين :الحمد لله بصحة جيدة ..
أستودعانكما الله ..
الوالدان :بالسلامة عزيزتاي ...
وفي الطريق وهما متجهتان الى الحافلة التي ستقلهما للجامعة ... يتحدثان عن أحلام لين ككل يوم متضجرة سرين ..لم تملي كل يوم تكررين الموشح اليومي
سئمت حقا ...
لين : غبية شجعيني لا تحبطيني ... لتقع نظراتها على عجوز ملقاه عند حافة الرصيف بدماء مغطاه كل وجهها حتى لا يكاد يظهر تفاصيله من كثرتها ..صارخة :يالهي ماهذا ..؟؟!
سيرين أنظرين هناك ...
سرين تركض وهي هيا نقترب ..ياخالة ياخالة ... وليس هناك من مجيب ..
قائلة لين :أهو حادث ..مالعمل .. يالهي ..
تشائمت من صوت الديك اليوم أنه غبي ..
سيرين : كفي عن الهذيان وأبحثي عن أحد ما ...وكان الشارع كأنه يعلن الحداد لايوجد فيه كائن ...
محاولتا أيقاذها ..خالتي ردي علي ...قائلة سيرين ..حركي أصبعك أي أشارة أن شعرتي بنا ...وليس هناك من أحد ما ...
لين : سيارة قادمة سأوقفها ..تصدت للسيارة لتجبره على الوقوف في وسط الشارع ...ليوقف السيارة صاحبها بعصبية مخاطبا لين ...أيتها الغبية كنت سأصطدم بك ..مابك ..
لين : اسفة ،اسفة ..هناك عجوز ملقاه مغطاه بدمائها لا نعرف ما العمل ...
نزل بنظارته السوداء العريضة ... والبدلة الرسمية الأنيقة ..ويبدوا عليه النضج والعقل والهدوء .... حسنا حسنا لاتخافي أين هي ...؟؟
هناك ..وأقتربا .. من العجوز ...يالهي ماذا حدث لها ؟؟
لين : لا نعلم ..كنا متوجهتان للجامعة وأذ بها ملقاه هنا ولم نعي ما نفعل ..
هيا سنقلها للمشفى ساعداني ... وخلع جكيت البدلة وأعطاه للين التي لفت نظرها رائحة العطر الزكية ...بتنهيدة خفيفة يالها من رائحة زكية ..
نظر لها وتبسم ... وهي أحمرت خدودها خجلا ..لتقاطعها بسرعة البرق ..سيرين ..حمقاء أهذا وقته ...ونقلا العجوز للسيارة متجهين للمشفى
.........................................
يتبع !
وبين طقوس يومية معتادة عليها الحياة الروتينية ، كانت هناك أحلام تجوب الأفق تعانق السحاب .. لأرواح ماكثة في أجساد تعاظمت عليها الهموم ،وتكالبت
عليها الأحزان . ومن بين ألم وحزن تشتق أبتسامة أمل تسلب من ضوء القمر المغري الساحر ....
بوجهها البريء وأبتسامتها العذبة كانت تكلم ذاتها عند نافذتها التي تطل على عالمها هي (عالم الأحلام ) ...
قائلة : متى ستنتشي أيها الحلم وتحضرني في واقعي ..؟!
متى سأتوج حلمي الى حقيقة ، أنهي تعليمي ، وأبتدأ بحياة عملية جديدة وجادة ، من خلالها أشعر بقيمتي الذاتية وأثبت وجودي
ليقطع سلسة الحديث الذاتي رنة الهاتف التي سببت لها أنتكاسة حلم كما ذكرت
مابك أيها الهاتف لايحلوا لك الرنين الا وأنا أحلم ...تبا لك ..
ألو من المتكلم : الو ..الو ... (ليس من مجيب )
أقفلت المكالمة بغضب ... أنهينا حلمنا لسبب فارغ ،ليس من مجيب ..أحمق ..وأقفلت النافذة ... وأتجهة للسرير ...
________
0
من هنا أبتدأت الحكاية ...وأرتسمت سطور من أحداث ومجريات هي فقط من واقع خيالي ، دبلجتها كما يحلو لي ...لأصل وهي في عالمي الخاص
لأحداث ومجريات تنقلني الى حدث ينتهي به الى الى نهاية قد تكون أليمة وقد تكون العكس ... وقد تترك مفتوحة لأرضاء القارىء ....................
تعريف بسيط للمكان ،الأشخاص ...والأجواء ..
المدينة :مدينة الحلم الصامت
الأجواء : بين مشمس وماطر ... هكذا هي المدينة برذاذ المطر تحيا روحها لتكن كما أوراق الشجر اليانع ..
وبشمسها تكن كما الحسناء البراقة بالزهاء والبهاء ...
العائلة ...
عائلة : تتكون من الأم والأب وأبنتهما المدللة فقط _ لين _
في الجامعة تدرس حقوق ... فتاة حالمة ، أرادتها قوية ولايقف المستحيل في طريقها ... رومانسية وحساسة جدا ..ولكن تخفي هذه الصفات
خوفا من أن تضعف في زمن أعتبرته أقرب للوةحشية وقانون الغاب ..فكانت تظهر العكس من الجدية والصرامة أمام الجميع ،الا لصديقتها المقربة سرين ..
حيث كانتا يتشطرتا كل الأحلام والأمنيات كما التخصص ذاته معا ...
الأب : خالد _ يبلغ من العمر ستون عاما : طيب القلب ...يحب أبته حد الخوف عليها من نسمة الهواء .. عصبي المزاج ..
أستاذ متقاعد ... يقضي وقته بين البيت وبين مزرعته التي يعشق التواجد فيها ...
الأم : _ امنة _ أنسانة متواضعة طيبة القلب ، حنون ، تعشق فعل الخير وتسامح حد أنها تعطي الحق للغير على حساب نفسها ... تبلغ من العمر خمسون عاما ..
___________
أستلقت لين في سريرها ، مبتسمة املة ليوم جديد ، مشع بالأمل والأحلام تتجمل لها وتبتسم ..لتغمض أعينها وترحل الى عالم النوم السريع ...
البيت هادىء والوالدان نيام ... ليعطي صوت الديك الذي يزعجها دوما في كل صباح لحنا للأستيقاظ ...
فتحت نافذتها لتطل عليه ..صباح الخير أيها الديك المزعج ،لاتمل من هذا العمل الروتيني . ..على الأقل بدل مواعيد الصراخ وضحكت ...لتقفل النافذة
وتتجه الى والديها اللذان يحتسيان قهوة الصباح في حديقة المنزل .. قائلة : صباح الخير والداي العزيزان ..كيف أصبحتما أعزائي ...
أهلا مبتسمان صباح النور يا أبنتي ...
الوالد : أدام الله بسمتك يا صغيرتي ..
لين : أمازلت تخاطبني بالصغيرة ..
الأم : مهما كبرتي ستبقين صغيرة في نظرنا يا عزيزتي ... هيا أذهبي لتحتسي الحليب ..
لين : يالهي أشعر كأني بالأبتدائي ..
نظر الأب لأبنته : فقاطعة نظراته ...قائلة : حسنا حسنا فهمت الدرس اليومي ..الحليب مفيد للصحة ..وضحكت ...
الأم : أهداك الله وأسعدك ...
أتجهة لين الى طاولة السفرة تحتسي الحليب والكعك ... لتصل صديقتها سيرين منادية لها ..
لين ...لين ..هيا تأخرنا يا عزيزتي ..
اه صباح الخير خالتي ..كيف أصبحتما لم أنتبه لكما أنتما في الحديقة كعصافير الحب حماكما الله ...
تبسم خالد قائلا : طبعا فمازلنا في عز الصبا .. وضحكة امنة من أين الصبا أيها الرجل العجوز ...
لتخرج لين قائلة : لا لا يا أمي مازلتما كعصفوين شذيين أدامكما الله ...
مكملة دون أنقطاع ...كيف أصبحتي يا سيرين
سيرين :الحمد لله بصحة جيدة ..
أستودعانكما الله ..
الوالدان :بالسلامة عزيزتاي ...
وفي الطريق وهما متجهتان الى الحافلة التي ستقلهما للجامعة ... يتحدثان عن أحلام لين ككل يوم متضجرة سرين ..لم تملي كل يوم تكررين الموشح اليومي
سئمت حقا ...
لين : غبية شجعيني لا تحبطيني ... لتقع نظراتها على عجوز ملقاه عند حافة الرصيف بدماء مغطاه كل وجهها حتى لا يكاد يظهر تفاصيله من كثرتها ..صارخة :يالهي ماهذا ..؟؟!
سيرين أنظرين هناك ...
سرين تركض وهي هيا نقترب ..ياخالة ياخالة ... وليس هناك من مجيب ..
قائلة لين :أهو حادث ..مالعمل .. يالهي ..
تشائمت من صوت الديك اليوم أنه غبي ..
سيرين : كفي عن الهذيان وأبحثي عن أحد ما ...وكان الشارع كأنه يعلن الحداد لايوجد فيه كائن ...
محاولتا أيقاذها ..خالتي ردي علي ...قائلة سيرين ..حركي أصبعك أي أشارة أن شعرتي بنا ...وليس هناك من أحد ما ...
لين : سيارة قادمة سأوقفها ..تصدت للسيارة لتجبره على الوقوف في وسط الشارع ...ليوقف السيارة صاحبها بعصبية مخاطبا لين ...أيتها الغبية كنت سأصطدم بك ..مابك ..
لين : اسفة ،اسفة ..هناك عجوز ملقاه مغطاه بدمائها لا نعرف ما العمل ...
نزل بنظارته السوداء العريضة ... والبدلة الرسمية الأنيقة ..ويبدوا عليه النضج والعقل والهدوء .... حسنا حسنا لاتخافي أين هي ...؟؟
هناك ..وأقتربا .. من العجوز ...يالهي ماذا حدث لها ؟؟
لين : لا نعلم ..كنا متوجهتان للجامعة وأذ بها ملقاه هنا ولم نعي ما نفعل ..
هيا سنقلها للمشفى ساعداني ... وخلع جكيت البدلة وأعطاه للين التي لفت نظرها رائحة العطر الزكية ...بتنهيدة خفيفة يالها من رائحة زكية ..
نظر لها وتبسم ... وهي أحمرت خدودها خجلا ..لتقاطعها بسرعة البرق ..سيرين ..حمقاء أهذا وقته ...ونقلا العجوز للسيارة متجهين للمشفى
.........................................
يتبع !
تعليق