رد: حلم وسط الصحراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارات التاني ..
..جلست لين بالكرسي الأمامي بجانب الرجل الذي لم يتم بينهم التعارف بسبب الظرف الطارىء بعد..وتنظر للكرسي الخلفي وسيرين مرتعبة من العجوز الملقاه بجانبها بدمائها
التي أشبعت وجنتاها سفكا .... قائلة : يالهي هل نستطيع أن ننقذ حياتها ..
لين :الله أعلم ..ولكن أتسائل من الوحش الذي صدمها ولم يأبه بها ..أنه لايخاف الله وسيلقى جزائه الشديد ..
والرجل يستمع لحديثهما بصمت وجل تركيزه على الأسراع للوصول للمشفى ...
قائلا :دقائق ونصل من منكما تملك رقم الطوارىء لكي تبلغهم بماجرى ليكونوا على أهبة الأستعداد ...
لين : أنا أنا أملكه لحظة ...
ومسكة الهاتف لين ويداها ترتجفان خوفا وأتصلت على الطوارىء ... ترن ترن ..
قائلة :لا أحد يجيب
سيرين :حاولي من جديد
لين :حسنا حسنا وأعادت المحاولة مرارا ..وفجأة صرخت الو لما لا تجيبون
السنترال معي أبلغ الأطباء هناك حالة خطرة متوجهون بها لكم دقائق ونكون عندكم .... وأغلقت الهاتف ... بغضب ..هناك أصوات صراخ ماذا هناك في المشفى
سترنا الله ...
ووصلوا الى مدخل المشفى الرئيسي ليجدوا حشد متواجد من الناس وسيارة شبه محطمة بالقرب من المشفى .. ولكن لم يجدوا الوقت ليستفسروا ..فالعجوز أولى من أي شيء
... الطبيب مسرعا أنتم الحالة التي أتصلت بنا قبل قليل ..
الين :نعن نعم ..
الطبيب :هيا بسرعة أذن للناقلة .ووضعوا العجوز وأتجهوا فيها للمعاينة والكشف الصحي ...بينما الفتاتان مستعجبتان من الصراخ الذي عج في المكان
قائلا الرجل ..سأذهب لأستفسر مالذي حدث ... ليقف عند رجل كبير في السن يتسم من ملامحه بالهدوء .
صباح الخير ياعم :
الرجل :أهلا يابني .
ماذا يحدث:
الرجل :حادث فظيع ..رجل بالعشرين من عمره أرتطم بالرصيف من شدة سرعته لتطر السيارة في الهواء وترتطم في الأرض ..ركضنا لكي ننقذه ،ولكن عبثا
لم يستطع القول الا بضع كلمات ...أرجوا أن تسامحني لم أقصد اأصطدام بها لم أقصد .وتشاهد لتفارق روحه الى بارئها ...
لاحول ولاقوة الا بالله ،البقاء لله ياعم ..
الرجل كلنا لله يابني ..
السلام عليكم
الرجل بأمان الله ياولدي ..
وعاد الى الفتاتان المرتجفتان مما يشاهدان قائلا : أتعلمان من الشاب الموتفي
معا أجابتا :من
أعتقد أنه الشاب الذي أصطدم بالعجوز ..فلقد قال ذاك الرجل انه قبل موته بدقائق قال :أرجوا ان تسامحني لم أقصد الأصطدام بها ...
لين :حكم الله أقوى ..تركها فجازاه الله الجزاء الفوري ..سبحانه
سيرين :لاتشمتي هو في ذمة الله
لين لا أشمت العياذ بالله ..ولكن موقف صعب أنها عجوز لا حول لها ولاقوة ....
سيرين :سأذهب وأحضر القليل من الماء وأرى الطبيب أن سمح لنا بالأطمئنان على العجوز ، أأحضر لكما ماء
لين :طبعا .
الرجل : مثلما ترغبين .. وذهبت
نظرة لين للرجل قائلة :قيمصك ملطخ بالدماء ..ألن تبدله ..الرجل حسنا سأذهب عندما أطمئن على العجوز وأشتري غيره ...
مكملا وهو يمد يده للفتاة مصافحا ..لم يسعفنا الحظ على التعرف ...أنا أسمي ريان .أعمل محاسب في شركة (اي سي ) .. وأنتي
أنا لين .أدرس حقوق في الجامعة ... تشرفنا ..
ريان :وبك ... مع أن الظرف غير ملائم للتعارف ولكن سررت بمقابلتك ..
لين تبسمت ..شكرا وأنا كذلك ...
مع قدوم سيرين مسرعة ... لين ..لين ...العجوز في خطر قال الطبيب وتحتاج لثلاثة وحد دم من نوع سالب ،ويذكر الطبيب ليس هناك من وقت لجمعهن
مالعمل ،مسكينة ستموت ..وتبكي بحرارة ..
لين :يالهي أنا موجب وأنتي كذلك ...
ريان :حسنا حسنا هيا بنا أنا أحمل نفس فصيلة الدم ...
وأسرعوا لداخل ليكلم الطبيب برغبته بالتبرع ..وبعد الكشف على مقدار ملائمته للتبرع قال الطبيب ..ولكن نسبة دمك ليت عالية وممكن أن تتأذى لا أنصحك
بالتبرع ،سنجد حل ..
ولكن ..ريان أصر على ذلك وذكر أنه يتحمل كامل المسؤولية ..
أعجبت الفتاتان في نبل أخلاقه ..وتم التبرع ..ليدخلوه للعناية بعد التبرع بسبب أنخفاض نسبة دمه ...
وتقف الفتاتان في هول التعب والألم والعب الى جانب ريان من جهة والعجوز من جهة أخرى ..وأصوات الصراخ على المتوفي والرعب
مما حدث كله في
نفس الوقت ...
فماذا سيجري ..للشاب والعجوز ..وهل من تطورات ستحدث للفتاتان ...
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..جلست لين بالكرسي الأمامي بجانب الرجل الذي لم يتم بينهم التعارف بسبب الظرف الطارىء بعد..وتنظر للكرسي الخلفي وسيرين مرتعبة من العجوز الملقاه بجانبها بدمائها
التي أشبعت وجنتاها سفكا .... قائلة : يالهي هل نستطيع أن ننقذ حياتها ..
لين :الله أعلم ..ولكن أتسائل من الوحش الذي صدمها ولم يأبه بها ..أنه لايخاف الله وسيلقى جزائه الشديد ..
والرجل يستمع لحديثهما بصمت وجل تركيزه على الأسراع للوصول للمشفى ...
قائلا :دقائق ونصل من منكما تملك رقم الطوارىء لكي تبلغهم بماجرى ليكونوا على أهبة الأستعداد ...
لين : أنا أنا أملكه لحظة ...
ومسكة الهاتف لين ويداها ترتجفان خوفا وأتصلت على الطوارىء ... ترن ترن ..
قائلة :لا أحد يجيب
سيرين :حاولي من جديد
لين :حسنا حسنا وأعادت المحاولة مرارا ..وفجأة صرخت الو لما لا تجيبون
السنترال معي أبلغ الأطباء هناك حالة خطرة متوجهون بها لكم دقائق ونكون عندكم .... وأغلقت الهاتف ... بغضب ..هناك أصوات صراخ ماذا هناك في المشفى
سترنا الله ...
ووصلوا الى مدخل المشفى الرئيسي ليجدوا حشد متواجد من الناس وسيارة شبه محطمة بالقرب من المشفى .. ولكن لم يجدوا الوقت ليستفسروا ..فالعجوز أولى من أي شيء
... الطبيب مسرعا أنتم الحالة التي أتصلت بنا قبل قليل ..
الين :نعن نعم ..
الطبيب :هيا بسرعة أذن للناقلة .ووضعوا العجوز وأتجهوا فيها للمعاينة والكشف الصحي ...بينما الفتاتان مستعجبتان من الصراخ الذي عج في المكان
قائلا الرجل ..سأذهب لأستفسر مالذي حدث ... ليقف عند رجل كبير في السن يتسم من ملامحه بالهدوء .
صباح الخير ياعم :
الرجل :أهلا يابني .
ماذا يحدث:
الرجل :حادث فظيع ..رجل بالعشرين من عمره أرتطم بالرصيف من شدة سرعته لتطر السيارة في الهواء وترتطم في الأرض ..ركضنا لكي ننقذه ،ولكن عبثا
لم يستطع القول الا بضع كلمات ...أرجوا أن تسامحني لم أقصد اأصطدام بها لم أقصد .وتشاهد لتفارق روحه الى بارئها ...
لاحول ولاقوة الا بالله ،البقاء لله ياعم ..
الرجل كلنا لله يابني ..
السلام عليكم
الرجل بأمان الله ياولدي ..
وعاد الى الفتاتان المرتجفتان مما يشاهدان قائلا : أتعلمان من الشاب الموتفي
معا أجابتا :من
أعتقد أنه الشاب الذي أصطدم بالعجوز ..فلقد قال ذاك الرجل انه قبل موته بدقائق قال :أرجوا ان تسامحني لم أقصد الأصطدام بها ...
لين :حكم الله أقوى ..تركها فجازاه الله الجزاء الفوري ..سبحانه
سيرين :لاتشمتي هو في ذمة الله
لين لا أشمت العياذ بالله ..ولكن موقف صعب أنها عجوز لا حول لها ولاقوة ....
سيرين :سأذهب وأحضر القليل من الماء وأرى الطبيب أن سمح لنا بالأطمئنان على العجوز ، أأحضر لكما ماء
لين :طبعا .
الرجل : مثلما ترغبين .. وذهبت
نظرة لين للرجل قائلة :قيمصك ملطخ بالدماء ..ألن تبدله ..الرجل حسنا سأذهب عندما أطمئن على العجوز وأشتري غيره ...
مكملا وهو يمد يده للفتاة مصافحا ..لم يسعفنا الحظ على التعرف ...أنا أسمي ريان .أعمل محاسب في شركة (اي سي ) .. وأنتي
أنا لين .أدرس حقوق في الجامعة ... تشرفنا ..
ريان :وبك ... مع أن الظرف غير ملائم للتعارف ولكن سررت بمقابلتك ..
لين تبسمت ..شكرا وأنا كذلك ...
مع قدوم سيرين مسرعة ... لين ..لين ...العجوز في خطر قال الطبيب وتحتاج لثلاثة وحد دم من نوع سالب ،ويذكر الطبيب ليس هناك من وقت لجمعهن
مالعمل ،مسكينة ستموت ..وتبكي بحرارة ..
لين :يالهي أنا موجب وأنتي كذلك ...
ريان :حسنا حسنا هيا بنا أنا أحمل نفس فصيلة الدم ...
وأسرعوا لداخل ليكلم الطبيب برغبته بالتبرع ..وبعد الكشف على مقدار ملائمته للتبرع قال الطبيب ..ولكن نسبة دمك ليت عالية وممكن أن تتأذى لا أنصحك
بالتبرع ،سنجد حل ..
ولكن ..ريان أصر على ذلك وذكر أنه يتحمل كامل المسؤولية ..
أعجبت الفتاتان في نبل أخلاقه ..وتم التبرع ..ليدخلوه للعناية بعد التبرع بسبب أنخفاض نسبة دمه ...
وتقف الفتاتان في هول التعب والألم والعب الى جانب ريان من جهة والعجوز من جهة أخرى ..وأصوات الصراخ على المتوفي والرعب
مما حدث كله في
نفس الوقت ...
فماذا سيجري ..للشاب والعجوز ..وهل من تطورات ستحدث للفتاتان ...
يتبع
تعليق