حلم وسط الصحراء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شمس الشتا
    V - I - P
    • Jan 2015
    • 4385


    • أوتذكر ..!

      حكايتي .. يوما كتبناها معا
      يوما رسمنا للأماني دربها
      حتى نعود بها مع
      الليالي ثم
      نلقاها
      معا ..!


    #11
    رد: حلم وسط الصحراء


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    البارات التاني ..




    ..جلست لين بالكرسي الأمامي بجانب الرجل الذي لم يتم بينهم التعارف بسبب الظرف الطارىء بعد..وتنظر للكرسي الخلفي وسيرين مرتعبة من العجوز الملقاه بجانبها بدمائها
    التي أشبعت وجنتاها سفكا .... قائلة : يالهي هل نستطيع أن ننقذ حياتها ..
    لين :الله أعلم ..ولكن أتسائل من الوحش الذي صدمها ولم يأبه بها ..أنه لايخاف الله وسيلقى جزائه الشديد ..
    والرجل يستمع لحديثهما بصمت وجل تركيزه على الأسراع للوصول للمشفى ...
    قائلا :دقائق ونصل من منكما تملك رقم الطوارىء لكي تبلغهم بماجرى ليكونوا على أهبة الأستعداد ...
    لين : أنا أنا أملكه لحظة ...
    ومسكة الهاتف لين ويداها ترتجفان خوفا وأتصلت على الطوارىء ... ترن ترن ..
    قائلة :لا أحد يجيب
    سيرين :حاولي من جديد
    لين :حسنا حسنا وأعادت المحاولة مرارا ..وفجأة صرخت الو لما لا تجيبون
    السنترال معي أبلغ الأطباء هناك حالة خطرة متوجهون بها لكم دقائق ونكون عندكم .... وأغلقت الهاتف ... بغضب ..هناك أصوات صراخ ماذا هناك في المشفى
    سترنا الله ...
    ووصلوا الى مدخل المشفى الرئيسي ليجدوا حشد متواجد من الناس وسيارة شبه محطمة بالقرب من المشفى .. ولكن لم يجدوا الوقت ليستفسروا ..فالعجوز أولى من أي شيء
    ... الطبيب مسرعا أنتم الحالة التي أتصلت بنا قبل قليل ..
    الين :نعن نعم ..
    الطبيب :هيا بسرعة أذن للناقلة .ووضعوا العجوز وأتجهوا فيها للمعاينة والكشف الصحي ...بينما الفتاتان مستعجبتان من الصراخ الذي عج في المكان
    قائلا الرجل ..سأذهب لأستفسر مالذي حدث ... ليقف عند رجل كبير في السن يتسم من ملامحه بالهدوء .
    صباح الخير ياعم :
    الرجل :أهلا يابني .
    ماذا يحدث:
    الرجل :حادث فظيع ..رجل بالعشرين من عمره أرتطم بالرصيف من شدة سرعته لتطر السيارة في الهواء وترتطم في الأرض ..ركضنا لكي ننقذه ،ولكن عبثا
    لم يستطع القول الا بضع كلمات ...أرجوا أن تسامحني لم أقصد اأصطدام بها لم أقصد .وتشاهد لتفارق روحه الى بارئها ...
    لاحول ولاقوة الا بالله ،البقاء لله ياعم ..
    الرجل كلنا لله يابني ..
    السلام عليكم
    الرجل بأمان الله ياولدي ..
    وعاد الى الفتاتان المرتجفتان مما يشاهدان قائلا : أتعلمان من الشاب الموتفي
    معا أجابتا :من
    أعتقد أنه الشاب الذي أصطدم بالعجوز ..فلقد قال ذاك الرجل انه قبل موته بدقائق قال :أرجوا ان تسامحني لم أقصد الأصطدام بها ...
    لين :حكم الله أقوى ..تركها فجازاه الله الجزاء الفوري ..سبحانه
    سيرين :لاتشمتي هو في ذمة الله
    لين لا أشمت العياذ بالله ..ولكن موقف صعب أنها عجوز لا حول لها ولاقوة ....
    سيرين :سأذهب وأحضر القليل من الماء وأرى الطبيب أن سمح لنا بالأطمئنان على العجوز ، أأحضر لكما ماء
    لين :طبعا .
    الرجل : مثلما ترغبين .. وذهبت
    نظرة لين للرجل قائلة :قيمصك ملطخ بالدماء ..ألن تبدله ..الرجل حسنا سأذهب عندما أطمئن على العجوز وأشتري غيره ...
    مكملا وهو يمد يده للفتاة مصافحا ..لم يسعفنا الحظ على التعرف ...أنا أسمي ريان .أعمل محاسب في شركة
    (اي سي ) .. وأنتي
    أنا لين .أدرس حقوق في الجامعة ... تشرفنا ..
    ريان :وبك ... مع أن الظرف غير ملائم للتعارف ولكن سررت بمقابلتك ..
    لين تبسمت ..شكرا وأنا كذلك ...
    مع قدوم سيرين مسرعة ... لين ..لين ...العجوز في خطر قال الطبيب وتحتاج لثلاثة وحد دم من نوع سالب ،ويذكر الطبيب ليس هناك من وقت لجمعهن
    مالعمل ،مسكينة ستموت ..وتبكي بحرارة ..
    لين :يالهي أنا موجب وأنتي كذلك ...
    ريان :حسنا حسنا هيا بنا أنا أحمل نفس فصيلة الدم ...
    وأسرعوا لداخل ليكلم الطبيب برغبته بالتبرع ..وبعد الكشف على مقدار ملائمته للتبرع قال الطبيب ..ولكن نسبة دمك ليت عالية وممكن أن تتأذى لا أنصحك
    بالتبرع ،سنجد حل ..
    ولكن ..ريان أصر على ذلك وذكر أنه يتحمل كامل المسؤولية ..
    أعجبت الفتاتان في نبل أخلاقه ..وتم التبرع ..ليدخلوه للعناية بعد التبرع بسبب أنخفاض نسبة دمه ...
    وتقف الفتاتان في هول التعب والألم والعب الى جانب ريان من جهة والعجوز من جهة أخرى ..وأصوات الصراخ على المتوفي والرعب
    مما حدث كله في
    نفس الوقت ...

    فماذا سيجري ..للشاب والعجوز ..وهل من تطورات ستحدث للفتاتان ...

    يتبع

    تعليق

    • شمس الشتا
      V - I - P
      • Jan 2015
      • 4385


      • أوتذكر ..!

        حكايتي .. يوما كتبناها معا
        يوما رسمنا للأماني دربها
        حتى نعود بها مع
        الليالي ثم
        نلقاها
        معا ..!


      #12
      رد: حلم وسط الصحراء



      البارت التالت



      من بين ألم يعتصر القلوب وأجواء مشحونة بالألم والدمع ولدت مشاعر تعانق الأحساس .. وهل تحلوا الحياة الا بنبض القلوب ...
      الساعة الواحدة ظهرا ... المستشفى تعج بأصوات حزن على المفقود ..وأصوات ألم وضجر لمرضى تعاني أرواحهم كل ألم وعذاب
      سيرين قائلة : أنا أكره هذه الأجواء أشعر بأختناق ..
      لين :وأنا كذلك ولكن ..عقلي بوالداي سأتصل بهما بعد قليل أن تأخرنا وأخبرهما بماحدث ..فالمفروض أننا في الجامعة ..
      سيرين : هيا يالين تعالي أجلسي ..وجهك شاحب ويبدوا عليه معالم التعب ...أتركي باب الغرفة مقفلا ودعي الشاب يستريح فقد تعب من سحب الدماء ..
      لين : أرأيت ياسيرين كم هو شهم .. رغم أن نسبة دمه منخفضة الا أنه فضل المساعدة لى الاهتمام بصحته ...
      سيرين : احم احم ..هل من أعجاب
      لين :لا لا ياعزيزتي موقفه لفت نظري وحسب .
      خرج الطبيب من غرفة الشاب لتلحق الفتاتان به ..دكتور لو سمحت ..وقف وألتفت اليهما مبتسما من غير أن يكملا سؤاله قائلا : لا تقلقا عليه أنه بخير ،
      زودناه بمغذي وسيكن بأحسن حال بأذنه تعالى ...
      لين :الحمد لله شكرا أيها الطبيب
      الطبيب :لاشكر على واجب عزيزتي ..ومضى ..
      لين قائلة :أتعلمين يا سيرين الى أين سأذهب ..
      سيرين :أين في هذا الوقت وتتركيني مع العجوز والشاب ..
      لين : قميصه ملطخ بالدماء ..مسكين ..سأذهب وأشتري له ملابس جديدة ..
      سيرين :هالله هالله الحنون لين ..لا لا تخطينا الأعجاب وضحكت ..
      لين :غبية ..القصة أنه كان شهما جدا ونحن لسنا بأقل منه .. ومضت مسرعة لن أتأخر يا عزيزتي أتصلي فيني أن حدث تطورات .
      سيرين : مجنونة حقا ..بالسلامة ..
      متناسية تعبها الجسدي وروحها المنهكة ..مضت لين الى السوق باحثة عما يروق لها مفكرة بشكل جاد هل يعجبه ؟؟
      ملونه المفضل ؟؟
      تجيب نفسها ..كم أنتي غبية يالين .. يجب أن يشكر نفسه لأني سأكلف نفسي بهذا ..ليقطع حديثها ونفسها ..رجل كبير يلتطم بكتفها ..
      انتبهي يابنتي هداك الله ..
      لين :عفوا ..عفوا ياعم ..وأكملت المضي الى السوق .... ليلفت نظرها (بلوز أسود مكتوب عليها
      My hope
      راقت لها جدا ودخلت مسرعة الى البوتيك سائلة عن الثمن ..وأصرت أن تأخدها له رغم أن ثمنها مرتفع ..وأخدت بنطال أسود جينز وحزام عريض سائلة
      مسؤولة القسم عن الثمن الأجمالي .
      .ليبلغها 30 دينار ... قائلة في نفسها ..يالهي طار مصروف الأسبوع كله ..
      مكملة ..حسنا أنه وسيم ويستحق ....
      دفعت ثمنها وأتجهت مسرعة الى المشفى مخاطبة نفسها ... أترى سيعجبه ذووقي
      أترى ستأتي البلوز على مقاسه والبطال أيضا ..أظن ذلك ...
      تصل الى المشفى واللهفة الى الوصول لجانب الشاب تسبقها ...
      تقطع سيرين عليها شوقها الذي يقودها قائلة : لما هذا التأخر يا عزيزتي ..ذهبتي لتشتري ملابس لشخص أم للضفة بأكملها ...
      لين : هل سأحضر أي شيء ،يجب أن يكون مميز عزيزتي ..
      سيرين : اها جيد ...وضحكت
      لين : ماهو الجيد بغضب ..
      سيرين : لا لا شيء ...هيا بنا نذهب للشاب فقد أستيقظ قبل قليل ..ولكن خجلت أن أبقى وحدي بجانبه ..
      لين :عين العقل خجلك وضحكت
      سيرين :غبية ..
      دخلتا الى الشاب فوجدتاه مغمض العينين نائم ... فقالت سيرين حسنا لنعد ونتركه نائم ..يبدو مازال تعبا ..
      وخرجتا لتخبرها لين أنها ستذهب للأطمئنان على العجوز ...وجلست سيرين على المقعد بجانب الغرفة ...لتسمع صوت الشاب ينادي هل من أحد هنا ..
      دخلت سيرين مسرعة ...مابك هل من مكروه أصابك ..
      أريد أن تغسلي وجهي في الماء لو سمحتي أشعر بحرارة فظيعة ..
      سيرين :حسنا .حسنا تقلق الطبيب أخبرنا أن حرارتك سترتفع قليلا من المضادات الحيوية التي زودوك بها ... لتعوض الدم المأخوذ منك ...
      وجلست بجانب رأسه تغسل مرارا وجهه بالماء ...لتدخل مسرعة الى الغرفة لين والغيرة تشتعل في قلبها محاولة أخفاء ماتشعر به بأبتسامة صفراء ...قائلة : الحمد لله على سلامتك
      ها أنت أستيقظتك أخيرا ..وها هي صديقتي تعتني بك ..
      سيرين : ماذا أنا ..لكن ..لم تدعها تكمل لين لتظهر كأنها لم تأبه ...هيا هيا لأريك ما أحضرته لك ...
      ريان : ماذا ..
      لين : ملابس لتبدل هذه الملطخة بالدماء أم راقت لك ..
      ريان :من أين أحضرتها : وكيف
      لين : من السوق ..وكيف بنفسي وضحكت ... لتشعر سيرين بأنزعاج من موقف صديقتها وتخرج من غير حتى أن تنتبه لين لها وتجلس بجانب العجوز ...ترعاها وتهتم بها ...
      لين : أنظر كم هي جميلة هذه وهذا البنطال ... أليس ذووقي رائع

      ريان : نعم نعم شكرا ..ولكن شعرت لين أنهما لم يروقا له ..قائلة : أعيدهما أن أحببت وأحضر على ذوقك ..
      ريان :لا لا عزيزتي ذوقك رائع ولكن ..كل ملابسي رسمية ..ولم أعتد أن ألبس كهذا ...
      لين : أذن هذه القصة ..لا عليك ستبدوا وسيما ...وضحكت التغيير مفيد ..هيا نجرب .. نظر لها بأستغراب ماذا ...
      لين : ضحكت ..أنا عند الباب وعندما تنتهي نادني ...
      وأنتظرته خارجا ...وقام بصعوبة وأبدل ملابسة الملوثة بعد أن أغتسل ...
      ونادى لين خجلا من أرتدائه لملابسه الجديدة وشعر كأنه من عالم اخر ... قائلا : مارأيك ...
      لين : اووووه ماهذا جميل جدا الان عدت شاب
      ضاحكا قال : أنا شاب أصلا ..
      لين : طبعا طبعا ولكن ..ذوقي الجميل أعجبني تبدوا وسيما ...
      ريان : القالب غالب عزيزتي ...
      نظرة بخجل له وتبسمت ...هيا أذن عد للسرير لترتاح أكثر ..
      ريان :كم ثمنها ...
      لين :ماذا ماذا ...أنها هدية مني لك ...
      ريان : لا لا أنتي بالجامعة تدرسين ..
      أسكت أيها الوسيم أفضل ..سنمضيها ساندويش وضحكت ...فأنهال بالضحك ..رائعة
      لين : من ..
      الشاب ..الساندويش وضحك
      لين : نظرة له قائلة بهمس : أحمق
      ريان :هل قلت شيء
      لين :لا لا ..هيا للسرير ..
      ريان : لا سأذهب للعجوز فأنا أشعر بتحسن ... هيا بنا فقط سأتكىء على كتفك أن سمحت ..
      لين :بالتأكيد ..وبمجرد أن وضع يده على كتفها ..شعرت أن قلبها كاد يتوقف وأحمرت وجنتاها ..
      نظر لها وأبتسم ..ومضيا الى العجوز ... دقت لين الباب ودخلت ...
      السلام عليكم ..
      سيرين : وعليكم السلام .. الحمد لله على سلامتك ريان ..
      ريان :سلمتي من كل شر ..
      سرين : ماهذا ماشاء الله وسيم جدا
      ريان : ولين قالت ذلك ..هذا أعتراف من جميلتان .. وضحك ز.
      لين : كيف العجوز .. ألم تستيقظ ..
      سيرين :لا قال الطبيب بأي لحظة سوف تستيقظ ..بأذنه تعالى ..
      جلسوا على المقاعد في الغرفة بصمت ..ليسمعوا همهمات من العجوز مع قدوم الطبيب .. الحمد لله وصلت ايها الطبيب ..وكأنها تستيقظ قال ريان ,..
      أنصتوا لها ..وهي تكاد تتلفظ بعض العبارات ..لم ينقذني ، توسلة له .. أتألم ...يالهي ..
      لين : ياخالة ..ياخالة ... هل تسمعينني ..
      الطبيب أتركيها لتستيقظ لوحدها اثار المخدر بدأت تزول تماما ....
      نظرة نظرات خفيفة في الغرفة والى الموجودين ..قائلة : من من أنتم ..
      أين أنا ؟؟؟ ماذا حدث ..
      وأستغرقت في النوم مرة أخرى ..
      ريان : ماذا حدث أيها الطبيب ألم تقل أن المخدر زال ...
      الطبيب : مهلا مهلا .فهي مرهقة والحادث منذ ساعات قليلة ..بالكاد سوف تتحدث ،المهم أن نطمئن عليها ...
      وغادر الطبيب الغرفة قائلا : انتبهوا لها عندما تستيقظ ...أندهوا لي .. وغادر ..
      وجلسوا الى أمكنتهم مرة أخرى بصمت ...يعم الغرفة ... والأفكار تأخذهم ..وتسرح بهم كل وهواه .....
      لين قائلة : سأتصل بوالداي لقد تأخرت على المنزل وسيقلقان ....
      ومسكت الهاتف لتتصل ..فأذا بالعجوز تصرخ ... ساعدوني ..ساعدوني ... أني أمووت
      ركضت مسرعة سيرين للطبيب ...
      ولين ألقت بالهاتف من يدها وأقتربت لتهدأ العجوز وريان ... مهلا ياخالة لا تخافي لاتخافي قائلة بصوت مرتعب وتنظر تارة لريان وتارة للعجوز ...
      ريان : هدئي من روعك خالتي ..أنتي بخير بأذن الله ..
      دخل الطبيب :ماذا حدث لما تصرخ ..؟؟
      ريان :لانعلم فجأة ...
      الطبيب : أبتعدا ..
      وفحص العجوز ..وأعطاها مهدأ ... وبعد أن أتسمت بالهدوء ..وفتحت أعينها جيدا ..سألها عدة أسألة ليتفاجىء أنها لا تعلم أي أجابة عنها ...
      لا هي من أين ..ولا من تكون ..ولا عن الحادث ..
      قائلا :يالهي ..فقدان ذاكرة ...
      بصوت منزعج ،ومصدوم لين سرين وريان ..ماذا ...وكيف هذا الان ذكرت بعض الكلام عن الحادث
      الطبيب تأثير المخدر ..أوحى لها ببعض من الصور كشريط الفيديو السريع ...ولكن هذا يعطي أمل أن الفقدان ليس دائم (مؤقت ) ...
      ريان : والان مالعمل ..
      الطبيب : بطبيعة الحال ستبقى في المشفى كم يوم لنطمئن عليها ويمكن أن تعود لها الذاكرة ..وتكون من جراء الصدمة ...
      وذهب ليعود لغرفة الأطباء قائلا ..لاحول ولا قوة الا بالله ...
      ريان : عادت للنوم
      لين : أعطاها مهدأ
      ريان : هيا الى مقهى المشفى نشرب شيء ساخن ونتحدث بهذه الكارثة ..مالعمل وماذا سنفعل ؟؟؟


      يتبع


      تعليق

      • بشرى لكم مني
        مراقبة منتدى الاسرة
        • Mar 2016
        • 2144

        #13
        حلم وسط الصحراء

        ما شاء الله
        ما هذا الجمال يا شمس،
        حفظك الباري ورعاك،يا بهجة الكلمات،

        شكرا لك على جهودك الرائعة التي أثمرت هذا الجمال،والإبداع...

        إستمري،أنا متلهفة لقراءة البقية...
        التعديل الأخير تم بواسطة بشرى لكم مني; 10-05-2016, 09:20 AM.

        تعليق

        • بنت البهكلي
          عـضـو فعال
          • Apr 2016
          • 114

          #14
          رد: حلم وسط الصحراء

          رائعه وممتعه
          انا ب الانتظار️

          تعليق

          • ♪إيلين♪
            عـضـو
            • May 2016
            • 21

            #15
            رد: حلم وسط الصحراء

            جميييله جدا احداث الراويه
            بانتظار التكملهه♪♪

            تعليق

            • شمس الشتا
              V - I - P
              • Jan 2015
              • 4385


              • أوتذكر ..!

                حكايتي .. يوما كتبناها معا
                يوما رسمنا للأماني دربها
                حتى نعود بها مع
                الليالي ثم
                نلقاها
                معا ..!


              #16
              رد: حلم وسط الصحراء

              بنت البهكلي
              ألين
              سلمتما يا رائعتا الذووق

              تعليق

              • شمس الشتا
                V - I - P
                • Jan 2015
                • 4385


                • أوتذكر ..!

                  حكايتي .. يوما كتبناها معا
                  يوما رسمنا للأماني دربها
                  حتى نعود بها مع
                  الليالي ثم
                  نلقاها
                  معا ..!


                #17
                رد: حلم وسط الصحراء




                البارت الرابع





                أتجه ريان والصبيتان الى المقهى والجهد قد أستحوذ عليهم بكل تمكن .. جالسين على الطاولة بجانب الشباك المطل على ساحة المشفى .
                قائلة لين : يالهي ماهذه الكارثة ؟!
                مالذي سنفعله الان أن لم تعد لها ذاكرتها ..
                سيرين : لا تتكلمي هكذا يالين ألم تسمعي الطبيب عندما ذكر أنه ممكن فقدان عارض ..
                ريان :لين معها حق في خوفها يا سيرين .,.ممكن عارض وممكن دائم ..وبتنهيدة خرجت من صدره قال : لاتقلقا أيتها الفتاتان حتى لو لم تعد
                ذاكرتها سأعتني فيها وتكن في أمانتي ...
                لين : مبتسمة ألم أقل أنك شهم أيها الوسيم وضحكت ..
                سيرين : ألن يمانعوا والداك بذلك ..فهي مسؤولية وقد يرفضان تقبل الأمر ..
                ريان : أنا أعيش وأخي الأصغر في البيت لوحدنا ..والداي توفيا بحادث سير العام الماضي ..
                سيرين : اسفة
                ريان : لاعليك ..هكذا هي الحياة ياعزيزتي ..لاتكتمل فيها فرحتنا ..
                لين : ولما تعيشان لوحدكما ألا يوجد لديكما أقارب ..فأنتما لا تستطيعان أن تقوما بأعباء المنزل والعمل ،فكيف تتحكم بالوقت وتقسم العمل ..
                ريان : لا بالعكس أنا أتقن من الصغر فن المنزل ..ولم أرغب بأن يتحكم أحد في حياتنا ..وهينا لله الحمد في قمة السعادة ..
                سيرين : أتمنى التوفيق لك بكل حياتك
                ريان :سلمتي
                لين تريد أن تنسيه حزنه فقد شاهدت معالم الكابة بدت على ملامحه ..هيا هيا أيها الوسيم ،أنفقت مالي على الهدية ،أريد شوكلاه ساخنة وأنت من ستدفع
                مبتسما قال : أمري لله وهل أستطيع الرفض ..
                سيرين : لاتكلف نفسك أنا أعزمكما هذه المرة
                ريان : لا لا وهل يجوز أيتها الجميلتان ..
                وذهب ليحضر مطلبهما فسيرين تعشق الشوكلا كما لين ..متفقتان في أغلب الأمور ...
                قائلة سيرين : كفي يا لين عن احراجه ... منذ ساعات تعرفتي عليه وفي ظروف صعبة ..مابك هكذا كأنك تعرفينه عمرا ..!!
                لين : نظرة لها دون أن تتكلم بكلمة ..وصمتت ..سيرين : بتنهيدة هكذا أنتي أن لم يعجبك الحديث تصمتي ..وتعلمي أنه أسلوب يزعجني .
                لين : أذن أصمتي ..
                ريان قدم بالشوكلاته الساخنه وهو قادم للطاولة أصطدم به النادل ..صارخة لين :يالهي يالهي تلطخت بالشوكلاه ..لتنظر لنفسها والجميع بدهشة من
                موقفها ..
                ريان : ابتسم وضحك ضحكة عالية ليخفف وقع الدهشة فهو شعر أنها أنحرجت من الموقف ،قائلا : هيا أذهبي للسوق وأحضري البديل
                فضحك الجميع ..وأنتهى الأمر بأعتذار النادل وتنظيفه للبلوز بسرعة ..
                لين : سأتصل بعائلتي وأخبرهما بما حدث ..فسنمضي الوقت هنا كما يبدو ..
                سيرين وأنا كذلك سأتصل بأهلي ..
                ريان : أذن دعوني أبلغ أخي أنا الاخر ..وكلن يحمل هاتفه ويبلغ على طريقته من يخصه ..
                أنتهت لين من المكالمة وهي تردد .. يالهي أعلم أن هذا سيحدث ..
                سرين مازالت تتكلم ..
                ريان : أنتهى مابك يالين لما التذمر ..
                لين :قلقا كالعادة وأصرا على الحضور ..
                سيرين : وأنا كذلك لين أنهما في الطريق ..قادمان
                ريان ضاحكا : وأنا قادم أيضا ,..فضحكوا متناسيين أعباء الهموم بأبتسامات عفوية تجتاح القلوب ..
                لين : سأذهب لأغسل وجهي ويداي أشعر بجهد علني أرتاح ...
                سيرين : ساتي معك .
                ريان : سأنتظركما هنا ...
                مضيتا الى دورة المياه تاركتا حقائبهما على الطاولة ..
                ريان : واضعا مبلغ الملابس وكرت تعريف به بأرقامه الخاصة في حقيبة لين ... وبطاقة مكتوب عليها (شكرا أيتها الجميلة ) ..
                جاء الطبيب الا المقهى في هذه الأثناء ليحتسي القهوة ..فتقدم وجلس معه ريان ليستفسر عن العجوز ..قائلا الطبيب ..
                لا أعلم حقيقة الأمر مخيف والأصطدام قوي
                بتنهيدة ألم ريان قال : لا حول ولا قوة الا بالله
                الطبيب : أن لم تتعرف على أحد وأستمر فقدان الذاكرة ..هناك دار المسنين ...ستتكفل بها
                ريان مقاطعا : بالطبع لا ..لحينها سوف نجد الحل ..
                قدمتا الفتاتان وأستأذن الطبيب من ريان ورحل ..
                الفتاتان :هل من جديد
                ريان :لا لا ..سألته وحسب للأطمئنان ..
                يرن هاتف لين ...لتجيب فيخبرها والدها أنه عند الباب الرئيسي للمشفى
                فذهبت مسرعة لأستقبالهم ، وقدمت وهم للمقهى .حيث تجلس سيرين وريان بصمت وتعب يصحبه ضجر ..
                لين : والداي
                ريان : أهلا بكما تشرفنا مع أن الوقت والظروف غير ملائمة ولكن سررت بالتعرف عليكما
                والد _ لين : شكرا يابني
                والدة لين : كيف أنتي ياسيرين
                سيرين :الحمد لله ياخالة ..
                وقدم الممرض مسرعا اليهم ..قائلا : بسرعة العجوز أختفت من الغرفة بحثنا عنها وليس لها أثر ...
                هرع الجميع بسرعة قلقا باحثا ..وجابوا أنحاء وزوايا المشفى ...فماذا حدث ؟؟
                وأين العجوز ومالذي حدث لها ؟؟!




                يتبع

                تعليق

                • بشرى لكم مني
                  مراقبة منتدى الاسرة
                  • Mar 2016
                  • 2144

                  #18
                  حلم وسط الصحراء

                  البارت رائع فعلا،
                  تحمست كثييييرا
                  إستمري،يا مبدعة،
                  أنا في إنتظار البارت القادم
                  لا تتأخري علينا

                  تعليق

                  • شمس الشتا
                    V - I - P
                    • Jan 2015
                    • 4385


                    • أوتذكر ..!

                      حكايتي .. يوما كتبناها معا
                      يوما رسمنا للأماني دربها
                      حتى نعود بها مع
                      الليالي ثم
                      نلقاها
                      معا ..!


                    #19
                    رد: حلم وسط الصحراء

                    تسلميلي ياغالية
                    ربي يعز قدرك ..منورة

                    تعليق

                    • شمس الشتا
                      V - I - P
                      • Jan 2015
                      • 4385


                      • أوتذكر ..!

                        حكايتي .. يوما كتبناها معا
                        يوما رسمنا للأماني دربها
                        حتى نعود بها مع
                        الليالي ثم
                        نلقاها
                        معا ..!


                      #20
                      رد: حلم وسط الصحراء



                      البارت الخامس



                      ... ركض الجميع مسرعين الخوف يتملكهم والتساؤلات الحيارى تتشبث بعقولهم .غير راحمة لما الوا له
                      والدا لين في ساحة المشفى
                      سيرينوالممرض في الغرف للطابق العلوي
                      الأطباء وبعض الممرضين في أجزاء متفرقة من المشفى ..وعم الضجيج والجزع أرجاء المشفى جميعها ،
                      لين مخاطبة ريان : أتعلم أين سأبحث
                      ريان : أين
                      لين :على سطح المشفى
                      ريان :ولما ستذهب هناك يالين
                      لين : مسكت بيده لاشعوريا ..هيا هيا ..لن نخسر . وأتجها الى السطح صاعدين الدرج بأرتباك رويدا رويدا
                      ريان : أتسمعين ...
                      لين :ماذا
                      ريان : أنصتي أحدهم يلهث ..
                      لين : نعم بصوت خافت ..أتكون العجوز ..؟؟
                      ريان :هيا بصوت خافت أصعدي
                      وصعدا الدرج ونظراتهم تسابق خطواتهم ... ها هي ريان أقتربت من الباب ..هيا نحضرها
                      ريان : مهلا لا نريدها أن تجزع لانعلم مابها وهل مازالت فاقدة للذاكرة أم لا ؟؟؟ وردة فعلها ؟؟
                      لين : مالعمل أذن .
                      ريان : سنحلق بها على أقل من مهلنا ونتصرف على حسب ردة فعلها بتروي أفهمتي ..
                      لين : حسنا ..وصعدا خلفها لحين فتحت باب السطح للمشفى والأرهاق والتعب اللذان أحاطا بها كادا
                      يدمران اخر أنفاسها ....
                      وصعد وراءها لين وريان .. هي تقترب من الحافة ..غير ابه بريان لين صرخت ...ياخالة لا لا ماذا تفعلين ستموتين لاتقتربي ..أرجوك
                      ألتفتت بذعر وخوف كالطفل التائه عن حضن أمه العجوز قائلة : من ،ما ..ماذا يحدث ..وكأنها طفل يتدرب على لفظ الحروف تتلعثم
                      بها الكلمات ...
                      ريان : أقتربي ياخالة أقتربي لاتخافي ..
                      صرخت أتريدان قتلي ..أبتعدا ..أبتعدا عني ..
                      لين : هدئي من روعك نريد أن نساعدك وحسب ..
                      ريان : أتذكرين شيء ياخالة ...؟؟
                      العجوز : قلت أبتعدا ..هيا والا سألقي بنفسي ..أبتعدا وأخدت تصرخ بشكل هستيري وكأنها خائفة من شيء يطاردها ...
                      ريان بصوت خافت :لين ..لين ..
                      لين :مابك
                      ريان : يبدو أنها تمر بأنهيار عصبي ..أحذري لانريد أستفزازها ...
                      لين : ولكن مالعمل ...
                      وأقتربت العجوز خائفة من الحافة ..وكأن نور الشمس الساطع وسط السماء يناديها ويجتذبها بتوهجه ...وكأنها تشعر
                      بدفء الشمس بالأمان والتحرر من الظلام ..وتريد أن تطير لتحتضن أنفاس الشمس وتبتسم ..ولاتعلم أن الحافة هي
                      الموت المحتم ...
                      لين : يالهي سقطت جاثية على الأرض ..فقدناها خطوات وتسقط ..أن أقتربنا ستسقط ..
                      وأن تجمدنا في مكاننا ستسقط ..أنها النهاية وتبكي بحرقة ...
                      ريان : والدموع أنهالت على وجنتاه بحرارة ..محمر الوجه ..وعيون ذابلة ... قائلا للعجوز
                      هيا ..هيا أندفعي الى الأمام أكثر ..هيا ألقي بنفسك للجحيم ..وكأنه غاب عقله عن الحضور ...أو كأنه دخل وسط
                      حادثة أندمج بتفاصيلها ..
                      متابعا ..تركتني ,,نعم تركتني وأنا بأمس الحاجة لحنانها ...
                      ألتفت العجوز للخلف وقد أجتذبها شعور ريان ..مصدومة ..تملكها الهدوء فقط تنظر له وتستمع لما يقوله ..لأنهياره
                      متابعا ..كنت أعشق حنانها ،صدرها الحنون ...كانت تحميني من سياط أبي ..كانت تبتسم لي وتدللني ..
                      تركتني بدائها المغطاة على وجهها ويديها اللتان يعانقان وجهي ..قائلة : سامحيني ياولدي .فليس لي على الموت سلطان
                      حان الأجل ..أعتني بأخيك ولاتتركني أتعذب بقبري ..
                      سأحميكما بروحي من السماء وأتضرع ان يسعدكما ...
                      وصرخ لما تركتني ..!!
                      لمن تركتني ...!!
                      للحياة القاسية ..
                      على صدر من أبكي ..يالهي لما أنا ..لما هي ..!!
                      وصرخ أمي أين أنتي في هذه اللحظات ..وأنا بأمس الحاجة اليك ..لصدرك ..
                      أين أنتي .؟!.
                      أين هي يارباه أين ؟؟؟

                      وأجتثى على الأرض باكيا ..ولين تبكي من هول الموقف ....
                      ليجد رأسه بأحضان العجوز التي أندفعت له متناسية ألمها ...قائلة : هون عليك يابني ..هون عليك ..فوالله ما شخص
                      مخلد وكلنا راحلون ..ليرتمي بين أحضانها ويبكي ..وكأنه وجد ضالته ..
                      لين تبكي
                      ريان يبكي
                      العجوز تبكي
                      والسماء أمطرت بركات من رذاذ المطر ..وكأنها تريد جلاء الهموم من صدور البشر


                      يتبع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...