رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • futon_17
    عـضـو فعال
    • May 2016
    • 82

    #61
    رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

    كملللللللي

    تعليق

    • خيآااليه
      عـضـو فعال
      • Apr 2016
      • 53

      #62
      رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

      بارت ( 31 )

      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❀ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.


      أحـلام اتصـلت ع مــحـمـد بس هـو م رد ' كان بالبـيت ' ..
      و بعـد شـوي طلـع من الحمـام و شاف مكالمـه من احـلام '

      اتــصـل عليــها .. مــحـمــد : اهليــن احــلام ' ويـنــك انـتي ' !
      أحــلام : انا مع رغــد بذا المطــعـم ' و كنــت ابـيك تـجي هنـا ' !
      مـحـمـد باستغراب : ليه اجـي '? وش فيـكم?
      أحـلام : لمـا تجي بـتخبـرك رغــد '
      مـحــمـد : اووك "!
      ... و قفل الخط ..

      غيــر ملابسـهه و لبــس بنطلون ازرق و تي شيرت رمادي بنص كم و بقبعهه من ورا, و بوت رمادي و ابيــض و رجع شعره ع ورا و مشطهه عالسريـع و شال مفاتيـح السيارهه و الجوال ' ..

      و قــعــد بسيـارتهه الســودا , و توجــه للمــطـعــم '
      ..

      ــــــــــــــــــــــــــــ » ♡

      وافـــي دخــل القــسم الخاص اللي رغـــد اخذتهه خصيصا لحفـلتهـم الصغيـرهه ' بس هما الاربعـهه, و رغـــد اول م شافتهه طــارت علـيهه و راحـت ضمـتهه ' .. وافي كان لابس بنطلون ابيــض و فنيلهه خضرا من جوا و جاكيت اخضر غامق مع ابيض ' .. ضمها اكثـر و كان شايف احلام قاعدهه عالكرسي عند الطاولهه الكبيرهه و قال لها : ع بالي بس انا المعزوم مثل كل مرهه '' !
      رغـد بضحكهه : ههههه لا انا مسويهه بارتي بسيط لاخوي و احلام ولنا ي قلبي "
      وافي : فديـتك ي عمري انتي ' اجل وينهه مـحـمـد م اشوفهه '
      رغــد : بيجي الحيـن '
      و مسكتهه من ذراعهه وهم يمشوون مع بعـض عشان يروحو يجلسوو عالطاولهه , وهي تضحك معاه و تصلـح له جاكيتـهه و لاصقهه فيهه .. وهو يدلعها .. و يمدح فيها , و مبسوط منها عالاخر ..
      احلام كانت قاعـده مكانها تنتظـر محـمـد و في قلبـها خوف لا يكون مزاجـهه مو تمـام .. بس اللي يكـون احنا اتفقنا نمثل قدام اهلهه ع اننا ازواج م راح يعصـب عالاقل اذا كان قدام رغـد ووافـي '


      ...
      و بعــد شويــات وصــل مــحــمــد ' .
      رغـد بفرحهه : واخيـرا جا اخـوي . ' و طالعـت ع أحـلام اللي كانت جالسهه و راحت عيونهــا عالبــاب '
      مـحــمـد سلـم و شاف ع وافـي و قال : اما حتى انـت معاهــم وش السـالفـهه "!
      .. و قعــد قبال احلام .. و جنب وافي : السالفهه ي طويـل العمـر انه حنا معزوومين .. ' و بيبدأ البارتي اللي سوتهه حبيبتي رغد لنا كلنا ' " و طبعا كانت مفاجئهه فما خبرتـني انا مثلك توي عرفـت!

      مـحــمد ناظـر في احـلام و قال بابتسامهه : اها يعني كنتو متفقات ' احـلام م خبرتـني شيء '
      رغـد : ايه نعم متفقيـن ' ! المهــم والحيـــن اول شيء . كل احـد بيشرب عصـير لحبيبتـهه '

      و دخل الخادم وهو شايل تبــسي فـخـم فيهه كاسات عصـاير طبيعيـهه فراولهه و اناناس و مانجوو .. " و حط التبـسي قدامهم و راح
      وافي انبسـط : ي عيــني تدللي ي قلبي انتي ' و شال الكاسهه ' ..
      مــحــمد شال الكاسهه و ناظـر ع احلام اللي كانت جالسهه ساكتهه و تبتسـم بخـجـل ' رغــد صرخــت بهمجيـه : لا لا وافي و محـمـد اصبـروا انا قلت لمصورهه تصورنا كلنا عشان تصير حفلتنا ذكريـات ' .. مـــحــمد بطفـش : رغــد وش الهبال ذا م تعقليــن بطلـي صور '
      رغــد : لا م اعقـل ابي اصـور كل لقــطهه '

      وافي وهو يدافع عن حبيبة قلبهه المدلعهه : خلها ي محمد وانت وش عليــك ' اهم شي رغودتـي تنبســط لحد يمنعها حتى انت ' "

      رغــد بانتصار : سمــعت ي مـحـمـد و شافت ع وافي : فديـتك قلبـي شكرا "
      وافي وهو يبوس يدها: افداك انا كلـي "
      رغـد انجنـت عليـهه و طالعتهه بحب '

      و نادت المصورهه الخاصهه و جات وقفـت المصوره وهي تبتسم و تنتظر اشارتها عشان تصور " رغــد ابتسـمــت وقالت : يله الحين وانت بعد ي اخوي ' .. وافي شال الكاسهه و شربها العصيــر ' وهو يضحــك .. و رغــد تزعجـهه و توخـر نفسها و تضحـك '
      و محــمــد شال الكاسهه و شرب لاحــلام ,
      كانت خجلانهه و منحرجهه بالحيـل
      مـحـمـد ظل يناظرها و خاق ع شكلها , خصلة شعرها كانت تغطي شوي من عينها , ونازلهه ع خدها ' اللي كان محمر من الخجــل ' .

      و خلصــو شرب العصيــر ..

      رغــد وهي متحمسهه شالت كيس الهديـه و قالت : عاد انا بعطي هدية لحبـي ' و اعطتهه لوافي ' ..
      وافي : هديــه بعـد ي فديـت رغـودتـي ' وش الهديـهه!
      رغـد : فكها و شووفها م بقولـك '
      رغـد شافت ع احلام : وانتي ي حلومهه متى بتعطين هديـتك ' '

      .. مــحـمـد ناظرها بنظرات خطيرهه ربكتها : اها هديـه لي بـعد ' وينها حلوومتـي ' "! ...

      احلام و هي تتصرف كأنهه ما انفجعت مع انها م صدقت لما سمعت منهه حلومتـي ' . اووه صح نسـيت هو قدام اهلهه اكيـد بيتصرف عادي ' و بيمثل

      ..
      احلام بابتسامهه اعطتهه الكيـس الفخـم . ' طبعا اختارت العطر بنفسها و ع ذوقها و م كانت تدري راح يعجبهه او لا '

      .
      مــحـــمد بجرائهه : م ابيها كذا, انا بقعـد جنب زوجـتي قومـي يالخبلهه رغد ' !

      رغـد بوزت : ماني خبلهه , و احسن بوخر اصلا برووح اجلسس جنب حبيبـي ' !
      و راحت لصقـت في وافي .. وافي ضحـك و باسها بخدها '
      محــمـد و رغـد اتبادلوو الاماكن مــحـــمــد شال الكيـس و حطهه عالطاولهه و قــعــد جنبها و سحبها من خصرها جنبهه '

      و بعد شويات حطوو لهم العشى الفاخر و اللذيـذ ' ..
      رغـد ووافي كانوا يضحكو ويسولفو مع بعض و وافي يأكلها ' .. رغـد شافت ع احلام و محمـد اللي كانوا جالسيـن ساكتيـن و يتعشـو ' وبس يبتسم لها و تبتسـم لهه, و قالـت : غريبهه الظاهر العكس كأنهه حنا متزوجين وانتو مخطوبيـن للحين م تعودتو ع بعض و احلام مرهه خجولهه بصراحهه ههههه "

      مـــحمــد : م دخلك ي سوسهه و ناظر بأحلام و هو يوخر خصلتها اللي كانت طايحهه ع عيونها : وبعديــن انا تعجبنـي زوجتـي وهي خجلانهه '



      ❀♡❀

      تعليق

      • futon_17
        عـضـو فعال
        • May 2016
        • 82

        #63
        رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

        جميييييل كمليي

        تعليق

        • خيآااليه
          عـضـو فعال
          • Apr 2016
          • 53

          #64
          رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

          بارت ( 32 )

          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❀ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.


          احلام خجلـت منهه بقـوهه و من قربهه لها كان قلبها يدق و حاسهه بإحساس حلـو ' و تمنـت ياليت لو صـدق مـحـمد يقـبل فيـها و تصـير زوجـتهه و م يتركهــا '

          رغــد قالت : انزيـن م قلـت شيء ' ي اخووي , المــهــم انا مفكـرهه انهه نسافر كلنا لرحلهه وش رأيكم ?! "
          وافي ناظرها و قال بكل حب : بالاول نتزوج ي عمري بعديـن نسافر كلنا ' م نبي نروح مع متزوجيـن وحنا مخطوبـين " !

          مـحــمـد : ايهه بالله خلـص بيتك بسرعهه عشان نزوج هالخبلهه هذي و نفتـك منها ' !

          رغــد : ان شاء الله قريب يا رب «
          و ضحكت رغد ' » و هي قالب وجهها احمرر و غيرت السالفهه عشان لحد يلاحظ
          .. : انزيـن عندي فكرهه ثانيهه .. نرووح هالمرهه بعد رحلهه قصيرهه عالبحـر و تمشيهه و كذا و نتونس ' ..
          مـحــمـد : اووك موافق متى? ! ...
          وافي : اسإل زوجتـك بـعـد تراها ساكتهه من ساعهه تلاقيها للحين فكرت خلاص ' !!

          رغــد و احلام ضحكوو من كلام وافي ' و حركاتهه ..
          مـحـمــد قرب وجهه منها و سألها : وش تقولين حلومهه متى نرووح عالبـحر? !
          احلام بابتسامهه : اي يـووم ع راحتـك "
          مــحــمـــد : اووك اجـل اذا رجعنا من سفرنا بعدها نرووح عالبـحـر ان شاء الله عشان انا و احلام بنسافر عند عمتها معزومين '
          وافي : اوك صار .. "!
          رغــد بعدم اقتناع : لا لا وش صار و م صار ' بنرووح بكرا "
          وافي وهو يضحك : اركدي ي قلبي كل شي عندك مسرع .. بكرا عندي اجتماع من الصباح لين الليل ماني فاضي " !
          محــمـد : خلك منها هذي وحدهه فاضيهه " خلاص رغـد قلنا بعدما نخلص من اشغالنا عشان نرووح ع رواق '» !
          رغـد بعدم صبر : ياربي ي ذي الاشغال اللي م تخلص م تخلون الواحد يستآانسس ' شايفهه ي احلام الاعذار كيف قولي لك كلمهه طيب اوقفي معاي بهالموقف ' !
          ..
          احلام ضحكت و قالت : عادي رغودهه لا تستعجلين بنرووح ان شاء الله " !
          رغـد بوزت : حتى انتي معاهم ' اووك بنتظـر مع اني كنت متحمسهه مرا انهه نروح بكرا. . و طالعت بوافي بذيك النظرهه كلهمم ضحكو ع شكلها .. وافي : ي قلبي و لا تزعلين بنروح اكيـد فديت حبي انا ' .. و باسها ع خدها
          ضحكوو كلهمم ..
          ...

          و بعد شويات كملـو العشئ و هم يسولفوون و يضحكـون مع بعــض ' ..

          وافي شاف الساعهه ' 10:30

          . وقال لرغــد : يلهه رغودتي انا ماشي بكرهه عندي دوام و اجتماع ' !

          رغــد : اووك حبــي بـروح معـاك اجــل انت وصـلنـي حتى انا ابي اروح انـام ' ”

          مـحــمد : انزيـن لو كذا رغـد روحـي انـتي مع وافـي و حنا بنطلـع بعــد و اشر لاحلام انها تقووم “ ..

          ..
          و راحـت رغـد مع وافـي ' محـمـد كان داري اختهه مثل العادهه م راح تنطـق اكيـد بتقعـد مع وافي و تفك معاهه الهديهه و راح تصور مليون صوره بجوالها ' ف تركهم ع راحتهـم '

          ..


          جلــست احلام بسيـارة مـحـمـد ' .. و مـحــمـد قعــد ' و قبـل لا يسـوق .. ناظـر بأحــلام و قال لها : أحلام "
          أحلام : لبـيه "
          مـحــمــد : معليــش انا داري اني عصـبت علـيك وقت اتصلتـي بس لاني مو متعـود احـد يقاطعنـي ووقتها كنت مرا مشغول ' !
          احلام : لا عادي مو مـــهــم م صـار شيء " انا اللي كنت بتأسف منك .. "
          محــمـد باستغراب : ع وش? !

          أحلام و هي راخيهه عيونها : م ابي احرجـك قدام اهلـك صح رغـد كانت تمـزح بس كان واضـح بسببي هي لاحظـت اننا مو متعوديـن ع بعـض " ماني قادرهه امثل قدامهم يمكن " انا آسـفهه ' !

          مـحــمـد كان داري انها جالسهه تقول هالكلام بس عشان تطمنهه والا بقلبها كلام ثاني اللي سمعهه هذاك اليـوم ..
          لو بجد تحبـهه راح ترضى تسوي عشانهه كل شيء ' و الحيـن هذا التمثيـل كان جالس يقتلهه اكثـر لهالدرجهه تخافيـن ي احلام و م تصارحيني بمشاعـرك .. م ألومك صح وعدتـك بتركـك ' و هالخـوف م يخليـك تعبرين عن مشاعـرك ' بس ابيـك تكسريـن خوفـك ذا بنفـسك راح انتظـر اليـوم اللي تصارحيني فيـه '

          مـحــمد برواق و هو يشغل السيارهه : لا تتأسفي احلام ما الهه داعي اعرف صعب عليـك ' .. اممم بس خلينا من هالكلام الحيـن .. ' لا تشغليـن بالـك '
          أحلام : اووك "
          ..
          مـحـــمـــد شــغـــل اغنيــهه انجليزيـهه و انطلــق بالسيـارهه '
          ...

          وصـــلو البــيت .. و راحـو ع غرفتـهم ..

          احلام راحت تغيـر ملابسها .. لبــست برمودا سودا و بلوزهه سماويهه قطنيهه مرهه مريحهه بنص كم ' و مرسومهه عليها فراشهه ' ..


          مــحـــمــد كان واقف عند التسريـحهه و يفتـح هديـتها و حــط العــطــر .. فاحــت ريـحتــه الحلوهه بكل الغرفـهه ..
          استـغرب كيف احلام عرفت ذوقـه يمكـن رغـد غششتها ' ..
          احلام طلعـت من الحمام ..
          مـحـــمــد ناداها
          . .

          راحت احلام عندهه : لبيـهه “
          مـحــمـد قـرب منها .. و مسك يدها : مشكورهه عالهديهه الحلوهه ' بس بسألك شيء "!
          احلام و هي خجلانهه من قربـهه : وشش ” !
          مـحــمـد : كيـف عرفتـي ذوقــي? ! رغــد قالـت لـك ' !
          احـلام و هي تطالع بالارض و كانت مبسوطهه مرهه من قلبها انهه عجبتهه الهديهه و طلعت من ذوقـهه بعد : لا مـحد قال لي ' انا اشتريـتهه ع ذوقـي م كنـت ادري بيعجبـك و نفـس ذوقــك '

          مـحــمــد ناظرها : ايهه عجبني مرا و بذوقـي ' تسلمــين حلومـه ' ❥. !

          مـحمـــد كان بيقـرب منها اكـثر حـس انهه قلبـه منجـذب لها ببرائتها و طيبتها و بقلبها الحنون ملكـتهه و غيـرت تفكـيرهه ' .. ..

          احـلام اتوخـرت عنهه شوي و تركـت يدهه لانها كانت مرتبكهه مرهه من قربهه و قالت بصوتها الناعم : الله يسلمكك ' اهم شيء عـجـبتـك ' ..
          ..

          حـط العطـر عالتسريحـهه و راح محــمــد
          عشان يغيـر ملابسـهه .. لبس برمودا ابيض و فنيله اسود علاقي بدون اكمام .. "

          .. احلام راحت رقـدت عالسـريــر .. كانت مبسووطهه بقلبها .. و طلع ذوقنا مثل بعض ' وربي اني اتجنن وانا افكر فيك ي محمد و نفسي اعرف عنك اكثر ' ليــت الحواجـز الفراق اللي بيننا تنتهي و هالوعـد اللي وعدتنـي يختـفي ,.. " و جاها النووم و هي تفكــر ' ..

          مــحــمــد رجــع من الحمــام ' .

          و قعــد عالسريــر ناظر فيـها لقيـها نايـمهه .. وجهها البريء سحرهه كانت باينهه حلوهه حيـل ظل يناظرها .. ' و بعد شوي رقــد جنبها و نام ' ...


          ,ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ♡»

          في صباح اليـوم التالـي '

          الساعه 7:00

          احــلام قامت من نومهـا و انفــجـــعـــت ..
          لقيـت مــحــمـد راقد جنبها و يدهه ع خصرها , اســتحـت بقـوهه ' و في نفسها ' ويي وش جابهه هنا ' اكيـد كان في النوم ومو داري , .. وخرت يدهه بشويـش و قلبها يدق لا يصحـى و يشوفها جنبهه كذا كانت منحرجهه بالحــيل ' ..
          مــحــــمد صـحــي .. و فتح عيونـهه و شافها جنبـهه ..



          ❀♡❀

          تعليق

          • Amouna.mouna
            عـضـو
            • May 2016
            • 1

            #65
            رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

            كميلي

            تعليق

            • futon_17
              عـضـو فعال
              • May 2016
              • 82

              #66
              رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

              روععه استمري قلبي

              تعليق

              • futon_17
                عـضـو فعال
                • May 2016
                • 82

                #67
                رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

                ويكون احسن إذ كملتيه الحيين

                تعليق

                • futon_17
                  عـضـو فعال
                  • May 2016
                  • 82

                  #68
                  رد: رواية « سعاإدة حياإتي بوجؤدك »

                  كملييييييييي

                  تعليق

                  • خيآااليه
                    عـضـو فعال
                    • Apr 2016
                    • 53

                    #69
                    رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

                    بارت ( 33 )

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❀ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.


                    ♡ ــــــــــــــــــــــــــ » » »

                    شافها جنبهه و كانت رايـحهه تقــوم ' .. محــمــد اتــوخــر عنهــا لما شافها منحرجـه و خجلانهه حيـل ' ..

                    و لف وجهه ع الجنـب الثاني و نام '

                    احــلام قامت و راحت الحمام ' ..
                    و ترووشـت و غيـرت ملابسها ' ..


                    لبــست برمودا باللون السماوي و بلوزهه كحـلي و سماوي ' مرسوومهه عليها خطوط سماويه و بنص كم و مع قبعهه ' و رفعـت شعرها بشريطهه سماويهه .. .. حـطـت كريم و رووج فوشــي ' طلع شكلها جونان '

                    ..

                    و كان منتظرهه متى يقووم محـمد عشان يروحو يفطروو مع بعض '

                    .. و بعــد نص ساعهه .. محمــد صحــي ..
                    اترووش و لبس بنطلون اسود و فنيلهه ازرق و اسود بنص كم مرا شيك و موديلها روعهه ' و لبس ساعتهه السودا, '

                    ..


                    محــد كلم الثاني و نزلوو يفطروو ..

                    و بعــد الفطـور مــحـــــمــد خبـرها انهه بيسافروو اليــوم " .. لمدينة عمتها '

                    ..


                    جهــزت الشنط. . .. و بالعصـــر انطلقـو بالسيارهه للمطار.


                    .. كانت ايام حلووه تمر بينهم. , وصلو ع مدينة العمهه و راحو لبيتها و كانت مسويه لهم احلا عزيمهه .. و بعدها اليوم اللي بعدهه راحو لبيت مشعل و ريم ..

                    استقبلووهم احلا استقبال و سوو لهم عزيمهه حلوهه و كبيرهه .. احلام مرهه كانت مبسوطهه و هي مع محمـد كانت حاسهه بسعادهه حقيقيه تغمر قلبها ..

                    مــحــمد صار يتقرب منها اكثـر و كان يبي انها تصارحهه .. و مسألة انهه يتركها م قرر في نفسهه لسهه لانهه باقي م حل موضوع عمهه ' ..

                    بس كل اللي كان حاسسه انه القدر جمعهم و هو. يبيها و م يقدر يتركها و يتخلى عنها ولانها تحبهه راح يخليها بحياتهه ' ..


                    .. مر اسبوع كامل و هما مسافرين .. استمتعوو بأوقاتهم مع مشعل و ريم ..

                    و راحوو البــحر و تمشوو مع بعـض و كانت ايام حلوهه تعدي احلام كانت متطمنهه و تمنت لو انهه هالايام تستمر و تكون مع محـمـد ع طول سعادتها بوجـودهه معاها .. و تمنـت لو بجـد يكونوو هما بعد مثل مشعل و ريم ة تصير علاقتهم علاقة حـب كان ذا كلهه بقلبها م صارحت فيهه مع احد غير ريــم طبعا كانت تدري بأحوال قلبها .. ♡

                    ريم كانت الفرحهه م تسعها لانها شافت احلام بعد كل هذي المدهه ' .. و كان لها نفس لو انها م ترووح و حتى احلام انبسطت مرا, ' .. ..

                    بس هذا اليوم كان عليهم انهه يرجعو لمدينتهم ..

                    خــالـد خبر محـمد انهه سباق الفروسيهه بيبدأ .. و هما راح يسافروو للتدريب و عشان يشاركو بالسباق ' و طبعا محمد م كان بيستغنى عن طموحهه و انهه بيحقق المركز الاول ' ..


                    و بالطريــق و هما راجعـيين لبيتــهم ..

                    مــحــمــد ناظر بأحلام اللي كانت قاعدهه بالمقعد اللي جنبهه : احلام "
                    احلام : لبيهه "!
                    مــحــمــد وهو يخبرها : امممم انا مسافر اليــوم '!
                    احلام و هي منفجعهه : اليومم? وين? !
                    مـحـمد : برووح لسباق الفروسيهه ' انا و خويي خالد بنروح ' اسبوعين طبعا .. اسبوع بنتدرب فيهه و الثاني بآإخر الاسبوع بيكون السباق ' !

                    احلام قلب وجهها حزيـن كان ودها لو محمد م يفارقها ولا ثانيهه ' بس انتبهت ع طول عشان م تبين لهه .. : انزيـن موفق ' بس ابي منك طلـب ' محـمد. .. "
                    مـحــمـد : وشهوو?
                    احلام : تقدر تتصل علي كل يوم و تطمني عليـك ' راح ينشغل بالي ' عشان كذا "

                    مـحـمـد بضحكهه : ولا يهمك احلام بطمنك لا تشغليـن بالك مافي شي و بعدين ماني رايح لعشر سنوات رايح لاسبوعين بس " ! ..

                    احلام وهي متفشلهه صح رايح لاسبوعين بس ' وش اللي قلتهه انا ' .
                    ياربي من حبي لهه م ابيهه يبعد عني و اكيد بشيل همهه ربي يحفظهه لي م ابيك تتركني محمد نفسي اقول لك اني ابيك و احبـك بس اخاف لانك وعدتني تتركني " .

                    احلام سكتت و هي تفـكر فيـهه و تفكـر وشلون تعبـر لهه عن احاسيسها و عن حبها ..

                    و كملوو طريقهم و هم ساكتيـن '

                    ووصلوو البيــت الساعهه 12 الظهر ' ..

                    مـحــمــد ريـح حالهه شوي و اتغدا مع كلهم .. ..

                    و في العصــر شنطتهه كانت جاهزهه للسفر ' ..
                    .. خـرج من الحمــام بعدما غيـر ملابسهه ..

                    احلام كانت قاعدهه عالسرير .. و حاطه ذراعها ع عيونها ..
                    و لابسهه بلوزهه فوشيهه بنص كم و بنطلون جينز ازرق ' .. و مسويهه ضفيرهه مهملهه في شعرها '. ' ..

                    .. مــحــمــد شال جوالهه و صلح الجاكيـت و مشط شعرهه عالسريع .. و حــط العــطر .. و راح لعندها .. يودعها ..

                    مــــحــمــد وهو واقـف جنـب السريـر : اووك احلام استودعـــك برووح الحيــن '! ..

                    احلام بابتسامهه باهتهه ناظرتهه و وخرت عيونها ع طول : توصـل بالسـلامهه " ربي يحفـظك '
                    مــحـــمد ابتســم : تسلمـي و يحفـظـك و نسيـتي شي ' قولي بعـد يوفقـك ' عشان احـقق طمووحي و اطلع المركـز الاول ” ..
                    احلام ابتســمت و كملت : و يوفقك ربي و ان شاء الله تطلع الاول ”

                    مـحــمد ناظرها و كأنهه ضاع للحظـه في ابتسامتها الحلوهه و ظل يناظرها , ..

                    احلام بخجــل : مــحــمد بليـز لا تنسى تطمنـي لما توصـل ‘ "!
                    مـحــمد قـعد عالسريــر و قــرب وجهه منها و ناظرها بنظرات خطيـرهه و احلام راخيـهه عيونها .. و قال لها بصوتهه اللي يربكها و يجننها : لهالدرجهه اهمك? !
                    احــلام و هي خجلانهه من قربهه و مفجوعهه من سؤالهه وش ترد عليهه .. كان ودها تقوول ايه اكيد تهمني انت حـياتي و سعادتـي و روحـي و قلـبي بيكون معـاك ' ..
                    بس م قدرت تقـول ..
                    .. محــمـد مســك يدهــا و كأنهه بيطمنها و قال لها : احلام وش فيـك ?! سألتـك شيء? !

                    احــلام كانت بتـرد بس انــــدق جوالــهه .. !

                    مــحــمد رد ع الجوال و هو ماسك يدها بيده الثانيـهه .. "



                    ❀♡❀

                    تعليق

                    • خيآااليه
                      عـضـو فعال
                      • Apr 2016
                      • 53

                      #70
                      رد: رواية « سعآإدة حيآإتي بوجؤدك »

                      بارت ( 34 )


                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ❀ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ.

                      كان ماسك يدها و هو يكـلم خـالد و بعدما كلمهه و قفل .. استأذن منها و خـرج .. لانهه خالد خبرهه يسرع عشان يوصلو المطار .. "

                      .. ســــافـر مــحــمــد .
                      و اول م وصل كلمها بس و طمنها انهه وصـل ' و من بعدها م اتصل كان مششغول بالتدريب مع خالد و اصحابه الباقيين اللي كانوا مشاركين معاهم بالمسابقهه ' ..


                      مرت يوميــن ع سفـرهه .. و احلام مرضـت حســت انها دايخهه و مسخنهه .. و جلســت ثلاثه ايام و هي تعبانهه .. م تدري عن شيء ” ..

                      ..
                      و في صباح اليووم التالي اتحسنـت حالتها .. كانت واقفهه بالبلكونهه تفتكر محـمـد و ايامها معاه .. وحشها مرا و كل لحظهه معاه كانت لها سعادهه غيـر '
                      ..

                      هذا و لسهه هو راح لاسبوعيـن و ماني قادرهه ع فراقهه اجل وشلون لو تركني .. و طاحت من عيونها دمعهه, لا م ابيه يتركني لما يرجع راح اخبـرهه اني احبهه و م اقدر اعيــش من دونهه ..

                      مـحــمـد صار كل حياتي و سعادة حياتي بوجودهه. ' م اقدر اتخيـل نفسي بدونهه .. مشتاقه له حيل ' ... .. ""



                      .... ــــــــــــ » ❥



                      الساعهه 10:00 ليلا

                      مــحــمــد خلــص من التدرــيب و راح ع الفنــدق الكبــير الخاص اللي كانوا فيهه هو وخـالد ..

                      .. ..

                      راح وقف عالشباك ينتـظر خـالـد يرجـع لانهه كان بيجيب معاه خويهم الثالث "




                      فكرهه كان شارد لقي نفسهه انهه يفكـر فيها. كانت واحشتهه ' وش فيني احس كذا لا يكون حبيتها ". و ابتســم في نفسهه .. تخيل شكلها و ملامحها الخجولهه .. و كان نفسهه يضمها و يكون معاها ' اشتاق لها بالحيل .. و حس انهه مو قادر ع فراقها ..

                      وش صار لي بهالايام حاسس كأنه مرت سنيـن و م التقيـت فيـك ي احلام .. حاسس انك بقلـبي و قلبـي ينبـض بحبـك ' .. انا ابــيك .. و ســـعادة حــيــــاتي بـــوجــودك فيها ' م اقدر اتخيـل حياتـي بدونكك .. و غمض عينهه .. وهو يحاول يبعد فكرة انهه راح يفـتـــرق عنها ” .. و فتح عينهه وظل يناظر من الشباك للمنظر الخارجي و فكرهه مشغول معها '

                      خالد فجـعهه حط يدهه ع كتفهه و قال بضحكهه : هههههههههههه وش فيــك يالــحبـيب واقف كــذا غرقان بالتفكيــر و كنـك عاشق ولهان و مشتاق " !
                      مـحــمـد طالعهه : هاهه "
                      خــالد بضحكهه : ي عيـني ههههههههههههه ومو داري وش قلـت بعــد .. اجـل من جـــد عشقــان ' !
                      مــحـــمــد : لا وش عشقان " م حسـيت انك جيــت بس "
                      خالد : بالله حط عيـنك بعيـني تراني اعرفـك .. " عادي محــمد وش فيك م تقدر تخبـي علي ' "!
                      مـحـــمـد : انزيـن خلـك من حبـي الحيـن و قول لي وينهه عادل م جا معاك ' ..
                      خـالد : لا يقول طلعت لهه شغلهه بيخلصها و يجي ' تعال طلبت عشى خلنا نتعشى و ابي اقولك سالفهه بعد توه خبرنـي جاســر .. "
                      مـحــمــد : اووك مشينا '
                      ..

                      و راحـو يتعشــو و يكمــلو سالفتـهم "

                      خــالــد خبـرهه انهه جاسـر اتحـقق من الرقـم المشكـوك فيهه و طلع واحد اسمهه سـالم .. و مع المراقبهه اتوصلوا انهه هذا الشخـص يستلـم دايم مبلـغ كبـير من ابـو مشعـل ' ..
                      و طبعا السبب كان معرووف عشان يخبـي سالفة الاختطاف كان سالم يهدد ابو مشعل وهو يدفـع لهه .. عشان سمعتهه لا تروح فيها " ..


                      مــحــمـــد و خالــد فكروا و توصلــو لهذا الحل انهه راح يخطفـو سالم و يسألوا منهه كل التفاصيـل وكم شخـص معاه في عملية الاختطاف هذي? ." و اتـفقــو يكلمـو جاسـر انهه يشووف لهم من الشرطــهه رجال يعـتمـد عليهـم عشان يمسكـو سالم بسريه تامهه و يسألووهه " .و كل شي راح يسجلوهه كدليــل “
                      ..
                      بس طبعا بالاول كان يبي يخلص من هالسباق و يرجــع " ..


                      ـــــــــــ » ❥

                      كانت هالايام من اصعب الايام اللي مرت ع احلام .. كانت منتــظرتهه عشان تقول لهه بحبها و كل اللي بقلبها ' ..

                      محــمــد اتصـل عليها مرهه وحـدهه بس كان مستعجـل سأل عن حالها و عن امهه و ابوهه و قفل ' ..

                      احلام انجنت يوم سمعت صوتهه بعد ايام تمنت لو يرجـع و تحكي لهه كل مشاعرها بدوون اي خـــوف ..
                      ..
                      تنام و الدمعهه بخدها ' صارت تتخيلهه و وحشها بجنوون تشووف مكان السرير و التسريحهه و كأنهه حلم انهه كان موجوود بيووم معاها '
                      خافت بقووه م اقدر م اقدر افارقك ي مـحـمـد انا احــبك و امووووت فيــك ' تقولها في نفسها مئات المرات و تطمن نفسها انهه م راح يتركها ' صارت تنتظر رجوعهه .. كان باقي لهه يوميــن ... و يجــي ' .. !



                      .....


                      ســـالــــم كالعادهه استلم الفلوووس و كان راجع لمدينتهه بس وقفتهه سيارهه ثانيهه واعترضت طريقهه. و هو وقف السيارهه بقوهه و منفجع...

                      و طلعو من السيارهه و توجهه لناحيتهه اثنين من رجال باين من مشيتهم انهم هيبهه و قويين لدرجهه انهه بضربة يد منهم راح يطيح سالم و يندفن بأرضهه. .. كانوا لابسيـن قناع بوجههم ..

                      واحد منهمم قرب منهه و نزلهه من السيارهه وبسرعهه ضربهه برقبتهه و افقدهه وعيهه بحركهه سريعهه و شالهه و حطهه بالسيارهه .. بعدما قفلو عيونهه ويده و رجولهه ' و انطلقت السيارهه و سالم فيها فاقـد الوعـي ' ..

                      ....


                      ــــــــــــــ ❥❥❥


                      جاســر اتصــل ع خـالد و خبرهه انهه تمـت العمليهه ' ..

                      مــحـــمـــد كان راقـد عالسريــر قبل لا ينام كان ماسك جوالهه و فكـر يتصـل عليـها اشتاق لها و اشتـاق لصوتهـا حيــل ' ...


                      احــلام غيــرت ملابسـها و كانت جالسهه عالسريـر و مشطت شعرها و تسووي فيهم ضفيـرهه .. انــدق جوالها .. و اول م طالعـت اسمهه انــدق قلبـها , ي حي اسمهه و طاريهه .. و رفـعت و هي ولهانهه تسمع صوتهه ' ..

                      مــحــمـــد بصوت هادئ : اهليـن حلومهه كيفـك? !
                      احلام : بخيـر الحمدلله ' وانت كيـفك? ! طمـني عليـك مـحـمـد? !
                      مـحـمـد : بخيـر انا ' بكرا بيكون السباق خلصـنا التدريـب اليـوم ' !
                      احـلام : اها موفــق ان شاء الله تاآخـذ المركـز الاول "
                      مــحــمـد وهو يغيــر السالفهه : امممممم احـلام "
                      احـلام : لبـيهه "!
                      مـحــمــد : اسألك شيء و تجاوبيـن بصراحـهه "!
                      احلام اتكـت عالمخـدهه وهي ضايعهه تسمع صوتهه : اسأل "
                      مـحـمــد : امممم بس تجاوبين بصراحهه "!
                      احلام : اوك
                      محمــد : ابي اجابهه صريحهه .. "
                      احلام : ايه ايه بجاوب بصراحهه "
                      محـمـد وهو يزعجها م كان يبي يقفل ويبي يسمع صوتها اكثـر ' : بكل صراحهه راح تجاوبين '"!
                      احلام ضحكــت : ههههههههههههه ايه مــحــمــد و وربي خلاص بكل صراحهه " اسأل '!
                      مات ع ضحكتها .. و ضاع فيها و قال لها : دووم الضحكـهه ' ايه وش كنت بقووول. .. " اممممم احلام "
                      احلام : لبيــه "!
                      مـحــمـــد : انا وش بالنسبـه لـــــك ♡ ?!



                      ❀♡❀

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...