.في مدينة الضجيج والسيارات والناس الذين لا يتوقفون عن الحركة تبدأ قصتنا..من فتاة تسير في الشارع تلف نفسها بشال يغطي نصف وجهها ولا تضهر غير عيناها السوداوان يحيط بهما دموع ترسل بريقا شفافا اليهما..وجسمها الرشيق الذي يغطيه معطف اسود حتى اسفل ركبتها بقليل ليغطي رجليها جزمة بيضاء من الفرو..الابيض..ولا يظهر غير بياض قليل من بشرتها..ثم ينساب شعرها الاسود..ليرقص مع الرياح العاصفة لشهر ديسمبر... فتعيده الى مكانه باناملها البيضاء الناعمة.. لكنها تسأم فتجري لتعبر الطريق لتفاجأ بسيارة تجري بسرعة..فتدفع طفلا ليبتعد وتطير هي في الهواء.. ثم تسقط ورأسها وجسمها ينزف..ويجتمع الناس ثم يقترب شاب اسمر قليلا بلحية خفيفة وعينين عسليتين..وشعر بني وطول ممتاز وعضلات بارزة رغم ان المعطف الاسود يحيط بها..ويرى الفتاة فيرسم على وجهه نظرة شفقة و حزن ويطلب نقلها الى المشفى..والاتصال بالاسعاف..بهدوء وبطريقة انسانية..وعندما نقلت بقي هناك ليطمئن عليها حين جاءت الممرضة واعطته هاتفا..فنظر باستغراب اليه وقال:
.الشاب:اين وجدته؟
.الممرضة:انه هاتف المريضة التي اتيت بها الى هنا...
.الشاب:لابد انك تمازحينني؟انه هاتف مايرا..
.الممرضة:اهذا اسم المريضة؟ضننتك قلت انك لاتعرفها؟
.الشاب:(بحزن وغضب)وهذه الحقيقة..لكن الهاتف يخص شخصا اعرفه..انه يخص مايرا..
.امسك الشاب الهاتف فرن في يده ونظر الى الرقم فوجده مألوفا انه يخص ريتا زوجة اخ مايرا .. اجاب فوجدها تقول:
.ريتا:(بقلق)مايرا المجنونة اين انت..لقد قلقت عليك وعمي يسأل عنك منذ الصباح...امازلت غاضبة من خطبة إيما وكليف..انسي الامر..انت حتى لم تخبريه حقيقتك..
.صدم الشاب وانزل الهاتف وريتا تكرر..الو مايرا..الو..اجيبيني..لكنه اقفل واتجه الى غرفة العمليات بسرعة..وقف خارج الغرفة بقلق وهو ينظر الى الضوء الأحمر..وقلبه يمسكه اكثر..مع كل لحظة تمر..رن هاتفه ليجدها إيما فأغلق في وجهها غاضبا اعادت واعادت لكنه لم يجب..ثم رن هاتف الفتاة ليجدها زوجة ابيها اجاب بقلق فقلقت وقالت:
.الزوجة:(بقلق)كليف؟انت تجيب على هاتف مايرا؟اين هي؟لماذا لاتجيب؟قلبي يؤلمني من الصباح..(بغضب)تكلم يا كليف..
.الشاب:(بحزن يبكي)مايرا..اصيبت يا خالة..انها في غرفة العمليات منذ 4ساعات..
.الزوجة:(بدهشة تبكي)ماذا؟
.الشاب:نحن بمشفى بيكا..تعالوا بسرعة..
.قلقت الزوجة أكثر وهي امرأة رغم كبر سنها الا انها انيقة وتهتم بمظهرها كثيرا نظرت الى ابناءها الثلاثة وزوجها..ثم اخبرتهم بكل شيء فقاموا الى المشفى..مرت 6 ساعات دون خبر كان الاطباء يتغيرون..ولم يفهم الشاب ماذا يحدث كان عقله يأخذه بعيدا ثم يعود..كانت مئة فكرة تدور بعقله..ثم لم يعد يحتمل اكثر فالساعة كانت تشير الى مرور 8ساعات...صعد بسرعة الى السطح ليجد الظلام يلف المدينة ولا ترى غير اضواء تضيء ذلك الظلام بمئات الالوان المتناقضة..
.جلس على الارض وهو يتذكر كيف التقيا.. كان الأمر قبل 3سنوات في السنة الاولى من الجامعة.. كان شابا متهورا ومغرورا ويحب الفتيات الجميلات. كان يدرس بصف التاريخ المعاصر وفي المحاضرة..دخل الاستاذ يشرح والشاب في الخلف يضحك ويعلق..ثم طرق الباب ودخل العميد..وقال:
.العميد:مرحبا استاذ اعتذر على المقاطعة..لكن لدي طالبة جديدة انتقلت حديثا وتم التوصية عليها من السيناتور لأنها من غير بلد..
.الأستاذ:حسنا لا مشكلة من اين هي؟
.الشاب:(يبتسم لاصدقاءه)لدينا تلميذة جديدة..
.العميد:انها من...(يقرأ الورقة)افريقيا..اضن لكن سجلها الدراسي يظهر تميزا...ثم انهم يأبون ان يخبرونا اي معلومات عنها..
.الاستاذ:حسنا فلتتفضل..
.دخلت الصف فتاة ترتدي ثيابا طويلة وتلف كل جسمها بها..ذات بشرة سمراء قليلا و نظارات كبيرة وطقم اسنان،نظر اليها الجميع ثم ضحكوا والشاب يعلق لكنها لم تهتم به او بهم..وانحنت تحيي الأستاذ..ثم اراها مكانا فجلست بقرب الشاب بعيدة عنه بمقعدين في نفس الصف..وكانت تسمعه وهو يعلق عليها لكنها لم تهتم له..واهتمت بالماضرة واستمر الوضع هكذا حتى في الخارج حين اوقعها ارضا في الكافتيريا ليسقط عليها كل شيء..لكنها وقفت ومسحت عنها وتابعت طريقها..
.الشاب:(يضحك)سوف اجعلها تتكلم لاتقلقوا...
.ماندي:(صديقه)انس الأمر يا كاي..لن تتكلم من الواضح انها دودة كتب ...
.الشاب:(يبتسم)فكرة رائعة يا ماندي..شباب نلتقي بعد ساعة...
.استغرب اصدقاءه وانصرف هو الى المكتبة ليجدها هناك..تجلس وحدها تقرأ فجلس مقابلها وبدأ يزعجها لكنها لم تهتم واستمر يحضر الى المكتبة حتى اقتربت الاختبارات النهائية حين قالت وهي مستغربة لتكون اول كلمة تقولها:
-هل تستمتع؟
.الشاب:(باستغراب ودهشة)ماذا؟
.الفتاة:منذ دخلت الى هنا وانت تحاول ازعاجي..هلا اخبرتني ما الذي تستفيده؟
.الشاب:(يبتسم)لا أدري..لكنني مستمتع بذلك..يادودة..
.الفتاة:بعد غد الاختبارات..الن تدرس يا صرصور؟
.الشاب:(يضحك)لابد انك تمازحينني..دودة كتب غبية..
.الفتاة:يالك من صرصور مزعج...لماذا؟الا تريد النجاح؟
.الشاب:نعم..لكن ليس بالدراسة..
.الفتاة:(تبتسم)اذن كيف؟
.الشاب:سوف اعتمد على الغش كالعادة...
.الفتاة:وان لم تجد..
.الشاب:عزيزتي الدودة..هناك دائما حلول بديلة..
.الفتاة:(تقف بهدوء)لن يفيدك الغش هذه المرة فالحراسة ستكون مشددة...
.الشاب:(يقف خلفها)ماذا؟لكن كيف عرفت؟
.الفتاة:انا من غير بلد اذن ستكون الحراسة اكبر اضافة الى انني سمعت الاستاذ يقول ذلك..
.الشاب:(يسير خلفها بقلق)اذن ما الحل يادودة؟
.الفتاة:هناك حل من اثنان صرصوري العزيز...
.الشاب:ماهما؟
.الفتاة:ان تدرس...او...
.الشاب:من المستحيل ان الحق المنهج حتى لو درست العام كله..أو اعجبتني أو؟ماهي؟
.الفتاة:او تعتمد على إجابات الزهرة...
.الشاب:ماذا؟
.الفتاة:الورقة تحتوي 20سؤالا اعتمد على الاجابات "ج" في 15 سؤالا الاخيرة واما 5 الاولى فاعتمد على الباقي بحيث..الاجابتين الاولى ج والثانية "ب"والاجابات الباقية"أ"."د".."أ" "ب"..
.الشاب:وكيف أتأكد من انك لاتخدعينني؟
.الفتاة:(تبتسم)لان لا خيار اخر لديك...
.غادرت الفتاة وفي يوم الاخبارات فعل مثلما طلبت في جميع الأسئلة وفي يوم إعلان النتائج تم استدعاء كل منهما لغرفة العميد فقلق الشاب وهدأت الفتاة:
.العميد:انسة مايرا..لقد كنت حقا مثلما أخبرونا عنك وحصلت على اعلى تقييم مر على جامعتنا...اما بالنسبة اليك سيد كليفر..فقد كان تقييمك صادما للغاية فقد حصلت على اعلى تقييم يمكن ان يحصل عليه اي طالب بمستواك الدراسي وماكان صادما اكثر ان الحراسة المفروضة لم تكن تسمح لأي شخص بالغش.. وهذا ما صدمنا اكثر...
.الشاب:(بغرور يمسح كفيه)طبعا فأنا عبقري بطبيعتي..
.الفتاة:(تبتسم وبلهجة ركيكة)حسنا..ان كان هذا.. كل شيء اسمح لي..
.الشاب:(يقف وراءها)حسنا انا ايضا..
.انطلق الشاب وراءها ثم قال في الرواق يوقفها..
.الشاب:ايتها الافريقية مهلا..
.الفتاة:وفر عنك عبارات الشكر...
.الشاب:لم ات لشكرك بل للاستغراب..فحين تكلمت معي في المكتبة كانت لهجتك ممتازة وربما احسن مني فلماذا تكلمت هكذا مع العميد؟
.الفتاة:(تقترب منه وبهمس)هذا يجعلنا متعادلين.. اخفي سري واخفي انا سرك..
.الشاب:لكنني اريد ان أعرف..
.بالرغم من أن صنف الفتاة لم يكن يلائمه لكنه كان يعتبرها صديقة له وكانت هي تمضي وقتها بالدراسة مع مرور بعض الوقت وفي صيف العام الثاني استطاع ان يقنعها بتغيير مظهرها فأزالت النظارات والطقم فظهر جزء من جمالها..خرج الشاب واصدقاءه الاربعة مارتن ماندي جاك وبريس والفتاة ليروا الفتاة حانة بالمدينة لم تكن تشرب لكنها كانت تعشق التمثيل وهذا ما إكتشفه الجميع في تلك الليلة..
.الشاب:ما رأيك دودتي؟
.الفتاة:لا بأس بها..لكني لا أشرب
.الشاب:حسنا أعلم ذلك وقد طلبت لك بعض الصودا
.الفتاة:(تمسك رأسها)صوت الموسيقى يزعجني..
.الشاب:(يضحك)هيا يا دودة الكتب ابتهجي الليلة
.الفتاة:(بدهشة)ماذا قلت؟
.الشاب:(باستغراب)ماذا حصل؟كنت امزح..
.الفتاة:(بحزن تقف)ناديتني بدودة كتب؟
.ماندي:(يهمس للشاب)يبدو انها غضبت..
...........................يتبع...................
.الشاب:اين وجدته؟
.الممرضة:انه هاتف المريضة التي اتيت بها الى هنا...
.الشاب:لابد انك تمازحينني؟انه هاتف مايرا..
.الممرضة:اهذا اسم المريضة؟ضننتك قلت انك لاتعرفها؟
.الشاب:(بحزن وغضب)وهذه الحقيقة..لكن الهاتف يخص شخصا اعرفه..انه يخص مايرا..
.امسك الشاب الهاتف فرن في يده ونظر الى الرقم فوجده مألوفا انه يخص ريتا زوجة اخ مايرا .. اجاب فوجدها تقول:
.ريتا:(بقلق)مايرا المجنونة اين انت..لقد قلقت عليك وعمي يسأل عنك منذ الصباح...امازلت غاضبة من خطبة إيما وكليف..انسي الامر..انت حتى لم تخبريه حقيقتك..
.صدم الشاب وانزل الهاتف وريتا تكرر..الو مايرا..الو..اجيبيني..لكنه اقفل واتجه الى غرفة العمليات بسرعة..وقف خارج الغرفة بقلق وهو ينظر الى الضوء الأحمر..وقلبه يمسكه اكثر..مع كل لحظة تمر..رن هاتفه ليجدها إيما فأغلق في وجهها غاضبا اعادت واعادت لكنه لم يجب..ثم رن هاتف الفتاة ليجدها زوجة ابيها اجاب بقلق فقلقت وقالت:
.الزوجة:(بقلق)كليف؟انت تجيب على هاتف مايرا؟اين هي؟لماذا لاتجيب؟قلبي يؤلمني من الصباح..(بغضب)تكلم يا كليف..
.الشاب:(بحزن يبكي)مايرا..اصيبت يا خالة..انها في غرفة العمليات منذ 4ساعات..
.الزوجة:(بدهشة تبكي)ماذا؟
.الشاب:نحن بمشفى بيكا..تعالوا بسرعة..
.قلقت الزوجة أكثر وهي امرأة رغم كبر سنها الا انها انيقة وتهتم بمظهرها كثيرا نظرت الى ابناءها الثلاثة وزوجها..ثم اخبرتهم بكل شيء فقاموا الى المشفى..مرت 6 ساعات دون خبر كان الاطباء يتغيرون..ولم يفهم الشاب ماذا يحدث كان عقله يأخذه بعيدا ثم يعود..كانت مئة فكرة تدور بعقله..ثم لم يعد يحتمل اكثر فالساعة كانت تشير الى مرور 8ساعات...صعد بسرعة الى السطح ليجد الظلام يلف المدينة ولا ترى غير اضواء تضيء ذلك الظلام بمئات الالوان المتناقضة..
.جلس على الارض وهو يتذكر كيف التقيا.. كان الأمر قبل 3سنوات في السنة الاولى من الجامعة.. كان شابا متهورا ومغرورا ويحب الفتيات الجميلات. كان يدرس بصف التاريخ المعاصر وفي المحاضرة..دخل الاستاذ يشرح والشاب في الخلف يضحك ويعلق..ثم طرق الباب ودخل العميد..وقال:
.العميد:مرحبا استاذ اعتذر على المقاطعة..لكن لدي طالبة جديدة انتقلت حديثا وتم التوصية عليها من السيناتور لأنها من غير بلد..
.الأستاذ:حسنا لا مشكلة من اين هي؟
.الشاب:(يبتسم لاصدقاءه)لدينا تلميذة جديدة..
.العميد:انها من...(يقرأ الورقة)افريقيا..اضن لكن سجلها الدراسي يظهر تميزا...ثم انهم يأبون ان يخبرونا اي معلومات عنها..
.الاستاذ:حسنا فلتتفضل..
.دخلت الصف فتاة ترتدي ثيابا طويلة وتلف كل جسمها بها..ذات بشرة سمراء قليلا و نظارات كبيرة وطقم اسنان،نظر اليها الجميع ثم ضحكوا والشاب يعلق لكنها لم تهتم به او بهم..وانحنت تحيي الأستاذ..ثم اراها مكانا فجلست بقرب الشاب بعيدة عنه بمقعدين في نفس الصف..وكانت تسمعه وهو يعلق عليها لكنها لم تهتم له..واهتمت بالماضرة واستمر الوضع هكذا حتى في الخارج حين اوقعها ارضا في الكافتيريا ليسقط عليها كل شيء..لكنها وقفت ومسحت عنها وتابعت طريقها..
.الشاب:(يضحك)سوف اجعلها تتكلم لاتقلقوا...
.ماندي:(صديقه)انس الأمر يا كاي..لن تتكلم من الواضح انها دودة كتب ...
.الشاب:(يبتسم)فكرة رائعة يا ماندي..شباب نلتقي بعد ساعة...
.استغرب اصدقاءه وانصرف هو الى المكتبة ليجدها هناك..تجلس وحدها تقرأ فجلس مقابلها وبدأ يزعجها لكنها لم تهتم واستمر يحضر الى المكتبة حتى اقتربت الاختبارات النهائية حين قالت وهي مستغربة لتكون اول كلمة تقولها:
-هل تستمتع؟
.الشاب:(باستغراب ودهشة)ماذا؟
.الفتاة:منذ دخلت الى هنا وانت تحاول ازعاجي..هلا اخبرتني ما الذي تستفيده؟
.الشاب:(يبتسم)لا أدري..لكنني مستمتع بذلك..يادودة..
.الفتاة:بعد غد الاختبارات..الن تدرس يا صرصور؟
.الشاب:(يضحك)لابد انك تمازحينني..دودة كتب غبية..
.الفتاة:يالك من صرصور مزعج...لماذا؟الا تريد النجاح؟
.الشاب:نعم..لكن ليس بالدراسة..
.الفتاة:(تبتسم)اذن كيف؟
.الشاب:سوف اعتمد على الغش كالعادة...
.الفتاة:وان لم تجد..
.الشاب:عزيزتي الدودة..هناك دائما حلول بديلة..
.الفتاة:(تقف بهدوء)لن يفيدك الغش هذه المرة فالحراسة ستكون مشددة...
.الشاب:(يقف خلفها)ماذا؟لكن كيف عرفت؟
.الفتاة:انا من غير بلد اذن ستكون الحراسة اكبر اضافة الى انني سمعت الاستاذ يقول ذلك..
.الشاب:(يسير خلفها بقلق)اذن ما الحل يادودة؟
.الفتاة:هناك حل من اثنان صرصوري العزيز...
.الشاب:ماهما؟
.الفتاة:ان تدرس...او...
.الشاب:من المستحيل ان الحق المنهج حتى لو درست العام كله..أو اعجبتني أو؟ماهي؟
.الفتاة:او تعتمد على إجابات الزهرة...
.الشاب:ماذا؟
.الفتاة:الورقة تحتوي 20سؤالا اعتمد على الاجابات "ج" في 15 سؤالا الاخيرة واما 5 الاولى فاعتمد على الباقي بحيث..الاجابتين الاولى ج والثانية "ب"والاجابات الباقية"أ"."د".."أ" "ب"..
.الشاب:وكيف أتأكد من انك لاتخدعينني؟
.الفتاة:(تبتسم)لان لا خيار اخر لديك...
.غادرت الفتاة وفي يوم الاخبارات فعل مثلما طلبت في جميع الأسئلة وفي يوم إعلان النتائج تم استدعاء كل منهما لغرفة العميد فقلق الشاب وهدأت الفتاة:
.العميد:انسة مايرا..لقد كنت حقا مثلما أخبرونا عنك وحصلت على اعلى تقييم مر على جامعتنا...اما بالنسبة اليك سيد كليفر..فقد كان تقييمك صادما للغاية فقد حصلت على اعلى تقييم يمكن ان يحصل عليه اي طالب بمستواك الدراسي وماكان صادما اكثر ان الحراسة المفروضة لم تكن تسمح لأي شخص بالغش.. وهذا ما صدمنا اكثر...
.الشاب:(بغرور يمسح كفيه)طبعا فأنا عبقري بطبيعتي..
.الفتاة:(تبتسم وبلهجة ركيكة)حسنا..ان كان هذا.. كل شيء اسمح لي..
.الشاب:(يقف وراءها)حسنا انا ايضا..
.انطلق الشاب وراءها ثم قال في الرواق يوقفها..
.الشاب:ايتها الافريقية مهلا..
.الفتاة:وفر عنك عبارات الشكر...
.الشاب:لم ات لشكرك بل للاستغراب..فحين تكلمت معي في المكتبة كانت لهجتك ممتازة وربما احسن مني فلماذا تكلمت هكذا مع العميد؟
.الفتاة:(تقترب منه وبهمس)هذا يجعلنا متعادلين.. اخفي سري واخفي انا سرك..
.الشاب:لكنني اريد ان أعرف..
.بالرغم من أن صنف الفتاة لم يكن يلائمه لكنه كان يعتبرها صديقة له وكانت هي تمضي وقتها بالدراسة مع مرور بعض الوقت وفي صيف العام الثاني استطاع ان يقنعها بتغيير مظهرها فأزالت النظارات والطقم فظهر جزء من جمالها..خرج الشاب واصدقاءه الاربعة مارتن ماندي جاك وبريس والفتاة ليروا الفتاة حانة بالمدينة لم تكن تشرب لكنها كانت تعشق التمثيل وهذا ما إكتشفه الجميع في تلك الليلة..
.الشاب:ما رأيك دودتي؟
.الفتاة:لا بأس بها..لكني لا أشرب
.الشاب:حسنا أعلم ذلك وقد طلبت لك بعض الصودا
.الفتاة:(تمسك رأسها)صوت الموسيقى يزعجني..
.الشاب:(يضحك)هيا يا دودة الكتب ابتهجي الليلة
.الفتاة:(بدهشة)ماذا قلت؟
.الشاب:(باستغراب)ماذا حصل؟كنت امزح..
.الفتاة:(بحزن تقف)ناديتني بدودة كتب؟
.ماندي:(يهمس للشاب)يبدو انها غضبت..
...........................يتبع...................
تعليق