رد: وتلطخ الياسمين بالدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاة
البارت الثالث من الرواية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاة
في أثناء تساؤلات جنان المكبلة بقيود الخوف ,, وحديث أحمد لها محاولا التخفيف عنها من حزنها وخوفها ، وهو بالمقابل خائف ولكن شجاعته لم تسمحه له بأظهار خوفه الباطني .
كانت تبحث جنان جنان عند حافة السور الذي كما ذكرنا يحتاج الترميم أو الهدم ، فلاحظت صخرة كبيرة ولكن كأن أحدهم أو مجموعة اصح حركها بصورة غريبة من مكانها
، كان لديها حدس قوي ، وصاحبة تحليل فظيع غالبا ما يصدق ،
أحمد مقاطعا هدوئها : مابك مابك يا فتاة الام تنظرين .. ؟؟
جنان : أصمت يا أحمد قليلا ,, ألا تلاحظ تلك الصخرة الغريبة ،موقعها خاطىء وكأنه يوجد شيء مريب ..!!
أحمد : هيا بنا نكتشفه ومسك بيدها ودفع بها الى نحو الصخرة ,,,
جنان : تمهل ... تمهل ...
وقبل أن تكمل ماتود قوله .. مع بعضهما صرخا ,,,, اه ..
هدوء عم المكان دون ضوضائهما ، دون حديثهما لخمس دقائق وكأن المكان كأشباح أموات نيام ,, مرعب فقط ..
وبعد مرور وقت قليل بدأ أحمد بفتح عيناه ليلقى بنفسه هاوي على كومة رمال وفوق كتفه جنان ,,,, بألم أحمد قائلا :
جنان ,,,جنان ,, هل حدث لك مكروه أستيقظي أرجوك ...
جنان : بتدمر وألم : يالهي مالذي جرى ..!! ماذا حدث ,,, أني أتألم بحق ..
أحمد يقاطع حديثها : ألا تتكرمي وتبعدي وزنك الثقيل عن كتفي ،فيكفيني ما أنا فيه ، أم طاب لك الجلوس على كتفي وضحك بألم ...
جنان : أيها الأبله أوقت مزاحك .. ووزني 53 _ فكيف تنعتني بالثقيلة ..؟
أحمد أبتعدي قليلا لأستطيع النهوض وأخبرك ...
جنان تبتعد .. اه يالهي ألم ، أشعر أني قد تكسرت حقا ..
أحمد : أشكري الله أننا سقطنا على كوم رمل والأ لتكسرنا فعلا لو أرتطمنا بالأرض ...
جنان : أبتعد سأقف ، لا أستطيع يا أحمد متألمه ..
أحمد : نواعم وضحك ,,, وكيف لا تتالمين أوقعنا على كومة قش أم رمل يا ,, وضحك
جنان : ألم أقل لك أصمت أفضل قبل الان ... ونظرة بغضب
أحمد : مهلا ,,,مهلا ,,,, أنت غضبتي لأني نعتك بالثقيلة ، وضحك ,,, حسنا ياعزيزتي وأكمل أنا قصدت أن وزنك لو خفيف لا يحتمله كتفي
جنان : غبي ... وضحكت ..هيا يا أحمد لننهض ونكتشف ماذا يوجد هنا لعل في النفق هذا أجد مايوصلني لأختي ...
أحمد : أعتقد أنه محفور ليس من وقت طويل .. فأكوام الرمال هنا وهناك جديدة .. مارأيك
جنان : فعلا معك حق .. أتظن كان النفق من قبل هنا قبل أن يقوم أحدهم بأكماله أسفل الأرض يا أحمد .؟
أحمد : بضحكة ساخرة .. لا بالطبع أنا حفرته أيتها الغبية وعندما نظرتي بتعجب للصخرة أحببت أن نعش بأحداث اكشن ولهذا
مسكت بيدك ورميت بأنفسنا هنا
وضحك ضحكة ساخرة ...
جنان : حقا أنك غبي واقسم في هذه اللحظة .. من قال أنك حفرتها ...يالك من أبله .. بغضب هيا بنا ضاع الوقت على الكلام ..
أحمد : حسنا ,,,حسنا ,, لاتغضبي ياعزيزتي
جنان : نظرة له وتبسمت يا ,,,ماذا ..
أحمد : أحمرت وجنتاه خجلا ...غبية ,,,
وسارا الى داخل النفق على أمل يكتشفان اللغز .. يشعران برعب وخوف ,,ولكن وجودهما مع بعضهما يشجعهما ..
أحمد: جنان ,,,جنان ,,تعالي تعالي بسرعة ..
جنان : مابك ماهناك
أحمد : صوت اشخاص يتحدثون ليس بالبعيد ,,,ضوء قادم من الداخل ,,هيا نختبأ
جنان : ولكن أين نختبىء تلتفت يمين ويسار ...؟!!
أحمد: تعالي تعالي هناك كومة رمل كبيرة سنختبىء خلفها لن يشاهدنا احد فقط أسرعي ..
ركضا الى حيث الرمل وأصوات التعب والألم باين كالشمس عليهما ...
أحمد : يالهي مالذي يحدث !!
جنان : أنظر أحمد أنه رجل ضخم قادم ..
أحمد : أخفضي رأسك ايتها المجنونة والا شاهدنا ,,,
جنان : لا أظن فنحن في جهة لن يدقق فيها ,,أصمت قليلا أنت كثير الكلام
حاولت ان ترى ملامح وجهه ، ولكنه كان يغطي وجهه بلثام ويتكلم بالهاتف ، صوته تخين موحش ..
أحمد : سيراك أيتها الغبية أخفضي رأسك ..كم أنت عنيدة
جنان : أسمع أفضل من الكلام .. وطرقت برأسها للأمام علها تستطيع السمع فكان يتكلم بصوت منخفض ..
مجرد تمتمات سمعت وبعض كلمات (الزعيم سيأتي الليلة وسينتهي كل شي وهي بالداخل),,
جنان : أسمعت مثلما سمعت ..
أحمد : طبعا لا فأنا تركتيني بهذه الزاوية التي غطتني بالرمل وذهبتي للزاوية الأخرى
جنان: غبي,,, ومن قال لك أن لا تقترب ...
أحمد : حسنا أتحفينا بما سمعتي ...هل من مهم ومن يكون .؟؟
جنان: لا أعلم لم أخاطبه واخد سيرة حياته الذاتية في المره القادمة ذكرني ..وضحكت
أحمد : بغضب أنتي حقا مجنونة ... لا أريد أن أعرف أي شيء ,,بغضب ,,يالك من أنانية
جنان : قال (الزعيم والليلة وهي بالداخل ) هذا ماسمعت ,,
أحمد : يعني هناك في الداخل أحدهم ..هيا ندخل لنكتشف مايحدث
جنان: ولكن بحذر يا أحمد لانريد تسرع..
احمد: صارت حكيمة وضحك .
جنان: أبله ... وضحكت
وأكملا طريقما الى الداخل حتى وصلا الى فتحة كبيرة بشكل دائري ، وكان في داخلها أكثر من فتحة ، مظلمة ، شكلها مريب ،يوحي بالنفس الخوف
أحمد : يالهي ..أترين كما أرى ..؟؟
جنان: لا لا لم ارى فأنا لست بجانبك وضحكت ..
أحمد : ألم أقل غبية ..
أقتربا رويدا رويدا من الفتحة الكبيرة للنفق .. وعند الوصول ...صاح أحمد أختبىء بسرعة
جنان : ماحدث .. أين أين
وضحك أحمد بصوت شبه مرتفع ووقع على الأرض على منظر جنان وهي خائفة تلتفت يمينا ويسارا تريد الأختباء ..نظرة له بغضب مابك أيها الغبي
أحمد: كنت أمزح وأكمل الضحك ...
جنان : لكمته على كتفه بغضب أحمق ...أحمق ..
أحمد : اخ المتني أنسيتي أننا سقطنا من فوق الحفرة ...
جنان : وياليتك جئت بالأرض بدل الرمل .. ومشت أمامه بغضب ...أبله
ووقفت بسرعة مفاجئة ودفعت بأحمد الى خلف الجدار بجانب الفتحة ،سميك ولكنه قذر وكأن الزمن أكل عليه وشرب..
أحمد : مابك أيتها المجنونة المتني بحق ،،واتسخت ملابسي من هذا الجدار ..
وضعت يدها على فمه قائلة : أصمت ، بتمتمات قال : مابك
جنان : اسمع كأن أحدهم هناك ....
أحمد: نصت لصدى الصوت ..نعم ,,نعم يبدوا كذلك...
أقتربا رويدا رويدا ... حتى بدا الصوت يتضح ,,,,
أحمد :قفي هنا قليلا حتى نستطيع السمع ،لنعرف من هناك ,,, قد يكونوا كثر ولا نستطيع فعل شيء حينها أو مسلحين .
جنان: لاتخف ساقذف بك اليهم واهرب .. وضحكت
أحمد : كم أنتي جميلة حتى في وقت الأسى تضحكين
جنان وأحمد ينظران لبعضهما بصمت ثواني قليلة والقلب كأنه يدق أجراسه...
جنان: غبي وضحكت ..
أحمد: أعرف وضحك
...ماهذا الصوت أحمد قائلا بخوف ..
جنان: أحدهم يصرخ بحرقة .. أسمع مايقول
أحمد : انتظري هنا ياجنان لاتخاطري ,,سأذهب وأرى ما هناك وأعود أبقي خلف الجدار مهما حدث أوعديني.
جنان : كلا جئنا مع بعضنا وأنت جئت بسببي وسندخل مع بعضنا ...
احمد: بغضب لاتكوني عنيدة لمرة واحده في حياتك ..وأختك من سيجدها أن حدث لك شيء يا عزيزتي
جنان: ماذا قلت ..وتبسمت
أحمد: نعم عزيزتي الغالية ... وان نجونا أعدك أن أعترف لك بسر ..
جنان: لاتخفني عليك ..
أحمد: لاتخافي وأنتظريني هناك عند الجدار وعد .
جنان: اعدك ..
وفي أثناء حديثهما ,, أرتفع الصوت أكثر ..ساعدوني ساعدوني أموووت أموووت ..
وترك أحمد جنان قلقا عليها من جهة ، وخائفا من المجهول من جهة أخرى ,,, وجنان ترتجف خوفا متحامية بالجدار ...
____________
_________
فماذا سيكون ذاك الصوت ..!!
وما مصير أحمد وجنان ..؟؟
وهل الفتة في الداخل ..؟؟
تابعوني لتتعرفو المزيد في البارت الرابع
والتي ستظهر مجوعة من العصابة داخل النفق ، وأخت جنان وعجوز وطفلة يعذبون بطريقة وحشية
مودتي
كانت تبحث جنان جنان عند حافة السور الذي كما ذكرنا يحتاج الترميم أو الهدم ، فلاحظت صخرة كبيرة ولكن كأن أحدهم أو مجموعة اصح حركها بصورة غريبة من مكانها
، كان لديها حدس قوي ، وصاحبة تحليل فظيع غالبا ما يصدق ،
أحمد مقاطعا هدوئها : مابك مابك يا فتاة الام تنظرين .. ؟؟
جنان : أصمت يا أحمد قليلا ,, ألا تلاحظ تلك الصخرة الغريبة ،موقعها خاطىء وكأنه يوجد شيء مريب ..!!
أحمد : هيا بنا نكتشفه ومسك بيدها ودفع بها الى نحو الصخرة ,,,
جنان : تمهل ... تمهل ...
وقبل أن تكمل ماتود قوله .. مع بعضهما صرخا ,,,, اه ..
هدوء عم المكان دون ضوضائهما ، دون حديثهما لخمس دقائق وكأن المكان كأشباح أموات نيام ,, مرعب فقط ..
وبعد مرور وقت قليل بدأ أحمد بفتح عيناه ليلقى بنفسه هاوي على كومة رمال وفوق كتفه جنان ,,,, بألم أحمد قائلا :
جنان ,,,جنان ,, هل حدث لك مكروه أستيقظي أرجوك ...
جنان : بتدمر وألم : يالهي مالذي جرى ..!! ماذا حدث ,,, أني أتألم بحق ..
أحمد يقاطع حديثها : ألا تتكرمي وتبعدي وزنك الثقيل عن كتفي ،فيكفيني ما أنا فيه ، أم طاب لك الجلوس على كتفي وضحك بألم ...
جنان : أيها الأبله أوقت مزاحك .. ووزني 53 _ فكيف تنعتني بالثقيلة ..؟
أحمد أبتعدي قليلا لأستطيع النهوض وأخبرك ...
جنان تبتعد .. اه يالهي ألم ، أشعر أني قد تكسرت حقا ..
أحمد : أشكري الله أننا سقطنا على كوم رمل والأ لتكسرنا فعلا لو أرتطمنا بالأرض ...
جنان : أبتعد سأقف ، لا أستطيع يا أحمد متألمه ..
أحمد : نواعم وضحك ,,, وكيف لا تتالمين أوقعنا على كومة قش أم رمل يا ,, وضحك
جنان : ألم أقل لك أصمت أفضل قبل الان ... ونظرة بغضب
أحمد : مهلا ,,,مهلا ,,,, أنت غضبتي لأني نعتك بالثقيلة ، وضحك ,,, حسنا ياعزيزتي وأكمل أنا قصدت أن وزنك لو خفيف لا يحتمله كتفي
جنان : غبي ... وضحكت ..هيا يا أحمد لننهض ونكتشف ماذا يوجد هنا لعل في النفق هذا أجد مايوصلني لأختي ...
أحمد : أعتقد أنه محفور ليس من وقت طويل .. فأكوام الرمال هنا وهناك جديدة .. مارأيك
جنان : فعلا معك حق .. أتظن كان النفق من قبل هنا قبل أن يقوم أحدهم بأكماله أسفل الأرض يا أحمد .؟
أحمد : بضحكة ساخرة .. لا بالطبع أنا حفرته أيتها الغبية وعندما نظرتي بتعجب للصخرة أحببت أن نعش بأحداث اكشن ولهذا
مسكت بيدك ورميت بأنفسنا هنا
وضحك ضحكة ساخرة ...
جنان : حقا أنك غبي واقسم في هذه اللحظة .. من قال أنك حفرتها ...يالك من أبله .. بغضب هيا بنا ضاع الوقت على الكلام ..
أحمد : حسنا ,,,حسنا ,, لاتغضبي ياعزيزتي
جنان : نظرة له وتبسمت يا ,,,ماذا ..
أحمد : أحمرت وجنتاه خجلا ...غبية ,,,
وسارا الى داخل النفق على أمل يكتشفان اللغز .. يشعران برعب وخوف ,,ولكن وجودهما مع بعضهما يشجعهما ..
أحمد: جنان ,,,جنان ,,تعالي تعالي بسرعة ..
جنان : مابك ماهناك
أحمد : صوت اشخاص يتحدثون ليس بالبعيد ,,,ضوء قادم من الداخل ,,هيا نختبأ
جنان : ولكن أين نختبىء تلتفت يمين ويسار ...؟!!
أحمد: تعالي تعالي هناك كومة رمل كبيرة سنختبىء خلفها لن يشاهدنا احد فقط أسرعي ..
ركضا الى حيث الرمل وأصوات التعب والألم باين كالشمس عليهما ...
أحمد : يالهي مالذي يحدث !!
جنان : أنظر أحمد أنه رجل ضخم قادم ..
أحمد : أخفضي رأسك ايتها المجنونة والا شاهدنا ,,,
جنان : لا أظن فنحن في جهة لن يدقق فيها ,,أصمت قليلا أنت كثير الكلام
حاولت ان ترى ملامح وجهه ، ولكنه كان يغطي وجهه بلثام ويتكلم بالهاتف ، صوته تخين موحش ..
أحمد : سيراك أيتها الغبية أخفضي رأسك ..كم أنت عنيدة
جنان : أسمع أفضل من الكلام .. وطرقت برأسها للأمام علها تستطيع السمع فكان يتكلم بصوت منخفض ..
مجرد تمتمات سمعت وبعض كلمات (الزعيم سيأتي الليلة وسينتهي كل شي وهي بالداخل),,
جنان : أسمعت مثلما سمعت ..
أحمد : طبعا لا فأنا تركتيني بهذه الزاوية التي غطتني بالرمل وذهبتي للزاوية الأخرى
جنان: غبي,,, ومن قال لك أن لا تقترب ...
أحمد : حسنا أتحفينا بما سمعتي ...هل من مهم ومن يكون .؟؟
جنان: لا أعلم لم أخاطبه واخد سيرة حياته الذاتية في المره القادمة ذكرني ..وضحكت
أحمد : بغضب أنتي حقا مجنونة ... لا أريد أن أعرف أي شيء ,,بغضب ,,يالك من أنانية
جنان : قال (الزعيم والليلة وهي بالداخل ) هذا ماسمعت ,,
أحمد : يعني هناك في الداخل أحدهم ..هيا ندخل لنكتشف مايحدث
جنان: ولكن بحذر يا أحمد لانريد تسرع..
احمد: صارت حكيمة وضحك .
جنان: أبله ... وضحكت
وأكملا طريقما الى الداخل حتى وصلا الى فتحة كبيرة بشكل دائري ، وكان في داخلها أكثر من فتحة ، مظلمة ، شكلها مريب ،يوحي بالنفس الخوف
أحمد : يالهي ..أترين كما أرى ..؟؟
جنان: لا لا لم ارى فأنا لست بجانبك وضحكت ..
أحمد : ألم أقل غبية ..
أقتربا رويدا رويدا من الفتحة الكبيرة للنفق .. وعند الوصول ...صاح أحمد أختبىء بسرعة
جنان : ماحدث .. أين أين
وضحك أحمد بصوت شبه مرتفع ووقع على الأرض على منظر جنان وهي خائفة تلتفت يمينا ويسارا تريد الأختباء ..نظرة له بغضب مابك أيها الغبي
أحمد: كنت أمزح وأكمل الضحك ...
جنان : لكمته على كتفه بغضب أحمق ...أحمق ..
أحمد : اخ المتني أنسيتي أننا سقطنا من فوق الحفرة ...
جنان : وياليتك جئت بالأرض بدل الرمل .. ومشت أمامه بغضب ...أبله
ووقفت بسرعة مفاجئة ودفعت بأحمد الى خلف الجدار بجانب الفتحة ،سميك ولكنه قذر وكأن الزمن أكل عليه وشرب..
أحمد : مابك أيتها المجنونة المتني بحق ،،واتسخت ملابسي من هذا الجدار ..
وضعت يدها على فمه قائلة : أصمت ، بتمتمات قال : مابك
جنان : اسمع كأن أحدهم هناك ....
أحمد: نصت لصدى الصوت ..نعم ,,نعم يبدوا كذلك...
أقتربا رويدا رويدا ... حتى بدا الصوت يتضح ,,,,
أحمد :قفي هنا قليلا حتى نستطيع السمع ،لنعرف من هناك ,,, قد يكونوا كثر ولا نستطيع فعل شيء حينها أو مسلحين .
جنان: لاتخف ساقذف بك اليهم واهرب .. وضحكت
أحمد : كم أنتي جميلة حتى في وقت الأسى تضحكين
جنان وأحمد ينظران لبعضهما بصمت ثواني قليلة والقلب كأنه يدق أجراسه...
جنان: غبي وضحكت ..
أحمد: أعرف وضحك
...ماهذا الصوت أحمد قائلا بخوف ..
جنان: أحدهم يصرخ بحرقة .. أسمع مايقول
أحمد : انتظري هنا ياجنان لاتخاطري ,,سأذهب وأرى ما هناك وأعود أبقي خلف الجدار مهما حدث أوعديني.
جنان : كلا جئنا مع بعضنا وأنت جئت بسببي وسندخل مع بعضنا ...
احمد: بغضب لاتكوني عنيدة لمرة واحده في حياتك ..وأختك من سيجدها أن حدث لك شيء يا عزيزتي
جنان: ماذا قلت ..وتبسمت
أحمد: نعم عزيزتي الغالية ... وان نجونا أعدك أن أعترف لك بسر ..
جنان: لاتخفني عليك ..
أحمد: لاتخافي وأنتظريني هناك عند الجدار وعد .
جنان: اعدك ..
وفي أثناء حديثهما ,, أرتفع الصوت أكثر ..ساعدوني ساعدوني أموووت أموووت ..
وترك أحمد جنان قلقا عليها من جهة ، وخائفا من المجهول من جهة أخرى ,,, وجنان ترتجف خوفا متحامية بالجدار ...
____________
_________
فماذا سيكون ذاك الصوت ..!!
وما مصير أحمد وجنان ..؟؟
وهل الفتة في الداخل ..؟؟
تابعوني لتتعرفو المزيد في البارت الرابع
والتي ستظهر مجوعة من العصابة داخل النفق ، وأخت جنان وعجوز وطفلة يعذبون بطريقة وحشية
مودتي
تعليق