ان الطلاق ابغض عند الله لما فيه من تفكيك للاسرة وتشتت الاطفال والابناء
ويوثر عليهم نفسيا حينما يبتعدون عن احد والديهم وكما يضرهم اجتماعيا
فقد لا يتخالطون مع اقرباء امهم او اقرباء والديهم
ونادرا ما ينظر الزوجان في لحظة غضب على ان الطلاق امر ضار للاسرة
بل يستمر كل منهما في المطالبة بالطلاق والابتعاد دون اللجوء لاسس الصلاح
والوفاق بينهما واعطاء مهلة من الوقت حتى تهدا النفوس
فالرجال غالبا ما يتسرعون بلفظ الطلاق ثم لا يجدون سبيلا للرجوع عنه
بينما تزداد مصيبة المراة عند تطليقها وتدخل في دهاليز المحاكم طلبا
لحقوقها بعد انتهاء الزواج الذي كانمعاشرة بين طرفين دامت فترة من الوقت
والطلاق في الاسلام هو
حل عقدة النكاح من الطرف الزوج بتلفيظه يلتفظه الطلاق مرة او اثنتين او ثلاثة
وبعد الثالثة لا يحق له زوجته الا حينما تتزوج باخر
وبلفظة واحدة تنهار اسرة كاملة ويتدمر كيان جسدي لكن قد تطلب المراة
الطلاق لضيق في عيشها وعدم تمتعها بحقوقها في بيت زوجها
فتلجا الى اهلها وفي هذا العصر السريع
والتكلولوجي كثرت قصص الطلاق وارتفعت نسبته وتضل المراة
تامل في نيل حقوقها بعد الطلاق
ولكن ما هي هذه الحقوق وكيف تاخذها
ومن حق الزوجة المطلقة ان تبقى في بيتها لمدة ثلاثة اشهور حتى تقضي هذه المدة
ولا يحقللزوج اخراجها من بيته وذلك لقول لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وفي
الفترة التي تلتزم بها بالبيت يجب على زوجها ان يصرف عليها وينفق
وبعد انقضاء عدة الثلاثة شهور يجب على الزوج ان يقوم باستخراج صك الطلاق
من المحكمة الشرعية مع اشعار ولي الامر زوجته المطلقة بضرورة ذهابه الى هناك
ومن حقوق المراءة المطلقة بعد الطلاق الالتزام من روية اطفالها وصغارها وتبقى
المحكمة صاحبة القرار في تحديد كيفية الروية ومن يحتضن الاطفال
والاسلام منح الام كامل الحق في رعاية ابنائها حال وقوع الطلاق لانها اقدر
على منحهم الحنان والعاطفة والتوجية الذي يحتاجون اليه بينما يتكفل والهم بالنفقة عليهم
وفي المجتمع الحالي يحق للمراة الطلقة بطاقة الضمان حيث يصرف لها مالي شهريا يتكفل
بصرف نفقاتها الاحتياجية وكسوتها ومشربها وماكلها وهذا حقها على دولتها التي عليهان توفره لها
وعلى المجتمع والاسرة والاقرباء الا ينظروا للطلقة نظرة شفقة او نظرة تميز وعنصرية
فهي لا ذنب لها مما حصل وكل شيء نصيب وقد يقدر ماهو افضل لها ولحياتها
منقول
ويوثر عليهم نفسيا حينما يبتعدون عن احد والديهم وكما يضرهم اجتماعيا
فقد لا يتخالطون مع اقرباء امهم او اقرباء والديهم
ونادرا ما ينظر الزوجان في لحظة غضب على ان الطلاق امر ضار للاسرة
بل يستمر كل منهما في المطالبة بالطلاق والابتعاد دون اللجوء لاسس الصلاح
والوفاق بينهما واعطاء مهلة من الوقت حتى تهدا النفوس
فالرجال غالبا ما يتسرعون بلفظ الطلاق ثم لا يجدون سبيلا للرجوع عنه
بينما تزداد مصيبة المراة عند تطليقها وتدخل في دهاليز المحاكم طلبا
لحقوقها بعد انتهاء الزواج الذي كانمعاشرة بين طرفين دامت فترة من الوقت
والطلاق في الاسلام هو
حل عقدة النكاح من الطرف الزوج بتلفيظه يلتفظه الطلاق مرة او اثنتين او ثلاثة
وبعد الثالثة لا يحق له زوجته الا حينما تتزوج باخر
وبلفظة واحدة تنهار اسرة كاملة ويتدمر كيان جسدي لكن قد تطلب المراة
الطلاق لضيق في عيشها وعدم تمتعها بحقوقها في بيت زوجها
فتلجا الى اهلها وفي هذا العصر السريع
والتكلولوجي كثرت قصص الطلاق وارتفعت نسبته وتضل المراة
تامل في نيل حقوقها بعد الطلاق
ولكن ما هي هذه الحقوق وكيف تاخذها
ومن حق الزوجة المطلقة ان تبقى في بيتها لمدة ثلاثة اشهور حتى تقضي هذه المدة
ولا يحقللزوج اخراجها من بيته وذلك لقول لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن وفي
الفترة التي تلتزم بها بالبيت يجب على زوجها ان يصرف عليها وينفق
وبعد انقضاء عدة الثلاثة شهور يجب على الزوج ان يقوم باستخراج صك الطلاق
من المحكمة الشرعية مع اشعار ولي الامر زوجته المطلقة بضرورة ذهابه الى هناك
ومن حقوق المراءة المطلقة بعد الطلاق الالتزام من روية اطفالها وصغارها وتبقى
المحكمة صاحبة القرار في تحديد كيفية الروية ومن يحتضن الاطفال
والاسلام منح الام كامل الحق في رعاية ابنائها حال وقوع الطلاق لانها اقدر
على منحهم الحنان والعاطفة والتوجية الذي يحتاجون اليه بينما يتكفل والهم بالنفقة عليهم
وفي المجتمع الحالي يحق للمراة الطلقة بطاقة الضمان حيث يصرف لها مالي شهريا يتكفل
بصرف نفقاتها الاحتياجية وكسوتها ومشربها وماكلها وهذا حقها على دولتها التي عليهان توفره لها
وعلى المجتمع والاسرة والاقرباء الا ينظروا للطلقة نظرة شفقة او نظرة تميز وعنصرية
فهي لا ذنب لها مما حصل وكل شيء نصيب وقد يقدر ماهو افضل لها ولحياتها
منقول
تعليق