المشكله (في عصمة زوج وتحب غيره )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شمس الشتا
    V - I - P
    • Jan 2015
    • 6066


    • أوتذكر ..!

      حكايتي .. يوما كتبناها معا
      يوما رسمنا للأماني دربها
      حتى نعود بها مع
      الليالي ثم
      نلقاها
      معا ..!


    المشكله (في عصمة زوج وتحب غيره )




    لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته )

    نقلا عن الكاتبه للمشكله ××

    أنا متزوجة منذ سبع سنوات، وكنت ملتزمة وأخاف الله، ولكني لم أحب زوجي بسبب معاملته لي، فأنا لم أختاره بل اختاره أهلي، ومشكلتي أنني لا أرفض طلبا لأهلي، فوافقت إرضاء لأهلي، ولي منه طفلان، ولا أحس معه بالسعادة، وحاولت الطلاق منه أكثر من مرة ولكنه يرفض، وهددني بسبب طلب الطلاق، وأهلي يرجعونني له مرة ثانية لأنه يأتي ويتحايل عليهم، وله أسلوب في تبرئة نفسه من الخطأ. المشكلة أنه سافر خارج بلدنا، ومشكلتي أنني تغيرت تغيرا غريبا، فلبسي تغير وحياتي تغيرت، وأهملت أولادي، وبدأت أفكر في نفسي وحياتي، وبدأت أدور عن الحب وأسعى لتحقيقه، وأدور عن أي باب للسعادة من الحرمان الذي رأيته حتى ولو كان خطأ، ولكنني أحس من داخلي بتعاسة حتى ولو وجدت السعادة، فوقعت في الخطأ أكثر من مرة وتبت، ورجعت ووقعت فيه مرة ثانية وندمت، فطلبت من زوجي الرجوع لأنني ضعيفة، وأن يتغير لأنني معذبة؛ فهو لا يريد تطليقي ولا أخذي معه ولا أن يأتي إلينا.. وقد أحببت شابا عوضني كل شيء، ويريد أن يرتبط بي ارتباطا شرعيا. فماذا أفعل؟. أنا معذبة أريد الطلاق من زوجي لأرتبط بهذا الشخص، فهل أنا مخطئة أم ضائعة؟. وهل الذنوب التي ارتكبتها أكثر من مرة سيغفرها لي الله؟ أقسم بالله إنني نادمة على ما فعلت، وأريد أن أعيش عيشة طاهرة ترضي الله. أرشدوني ماذا أفعل؟

    بأنتظار ارائكن غالياتي
  • شمس الشتا
    V - I - P
    • Jan 2015
    • 6066


    • أوتذكر ..!

      حكايتي .. يوما كتبناها معا
      يوما رسمنا للأماني دربها
      حتى نعود بها مع
      الليالي ثم
      نلقاها
      معا ..!


    #2
    رد: المشكله (في عصمة زوج وتحب غيره )



    مسائكن رقه ك رقتكن حواء ///

    بالنسبه لهذه المشكله , ( الظروف هي التي حكمت عليكي بالخطأ ووقعتي بالذنب , طبعا ليس مبرر لك الخطأ ولكن قد وقع الأمر

    ولا أريد أن أقل لك هناك نماذج من الأزواج يغيبون ويتركون زوجاتهم سنوات ومعاملة زفت وضرب ...الخ .

    ولم تقع في الخطأ من تريد .. ولكن بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابين .. والله يغفر لمن يشاء ولكنه أيضا شديد العقاب .

    فلن نحكم نحن بني البشر عليكي ان كان الله سيغفر لك أولا ( فالله أعلم وحده -عز وجل -

    ولكن أن تتركيه وأن تتزوجي الاخر فهنا للموضوع وجهتان ..

    أولا بالنسبه لترك الزوج ( ان لم تكوني سعيده وهو مقصر وقد فقدتي كل الحلول لتغيره للافضل ولم يتغير فتركك له

    من وجهة نظري أفضل ..

    أما أن تتزوجي الاخر . فهذا يعود لأصل الشاب الذي تحبيه ان كان يخدعك أو لا ,, وان كان خلوق وبالمستقبل

    لن يقول لكي كنتي ... فحكايتك أنت أعلم بظروفها ..

    لكن ودي وبأنتظار ارائكن

    تعليق

    • حكايا
      عضو ماسي
      • Dec 2011
      • 1233
      • لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . .

      #3
      رد: المشكله (في عصمة زوج وتحب غيره )
      _


      ما يختلف اثنين على أن مشكلة الأخت الفاضلة مشكلة
      عويصة ، وجدا !
      برأيي الخطأ ليس فقط بعد أن أحبت وتعلقت بغير زوجها ،
      الخطأ كان منذ البداية ، منذ أن وافقت على من لا ترتضيه لأجل الأهل . .
      وخطأها الثاني أنها سكتت من سنوات الزواج الأولى ولم تتكلم إلا بعد
      إنجاب الأبناء ، الذين سيحيلون المصيبة إلى مصيبة أكبر . .
      لأنهم مسؤولية كبيرة وتنشأتهم ستتطلب جهدا من الطرفين ، فلو بقيت مشكلتها مشكلة ، ولو تطلقت وتزوجت
      بقيس ، كيف ستربي أولادها ؟
      أو على الأقل كيف ستربيهم بطريقة
      سليمة ومعتدلة ؟
      + نصيحتي هنا :
      فقط اصبري على زوجك وحاولي مجتهدة بترك التفكير بحبيبك وحطي عينك على عيالك حتى لو
      المك ذلك ، لأنه كان يجدر بك أن تتكلمي
      وتثوري من
      البداية ! ، ولو نظرتي لمحاسن زوجك وأهتميتي به أكثر لاستطعتي على الأقل أن تتقبليه ، وبيدك إن أردتي أن تغيريه . .
      قال ابن القيم : "
      لو هم أحدكم بإزالة جبل وهو واثق بالله لأزاله " ، فكيف بزوجك البشري السهل ؟

      ودي لكم
      . .


      تعليق

      • ShahrzaD
        V - I - P
        • Oct 2009
        • 4279

        #4
        رد: المشكله (في عصمة زوج وتحب غيره )

        وعليكم السلام والرحمه

        أطلب منك أختي أن تعدي قائمة بالعيوب والحسنات اللتي وجدتيها في زوجك ،
        وقائمة أخرى لعيوبك وحسناتك المتأكدة منها.. وبعدها أكمل نقاشي.

        أما بالنسبة لمن أحببتيه ف وعوده ليست مضمونة لأنك متزوجة ومن المؤكد بأنه يعرف بأنك لم تستطيعي الطلاق،،
        ما يدريك هل هو سعيد معك بدور العاشق وليس الزوج القريب المسؤول عنك وعن أبنائك -لو كانو معك- ؟
        أطلب منك عدم التصرف بسذاجة ووضع اللوم على الاخرين،، حياتك ليست ملكك لوحدك لديك أبناء. لست أحكم عليك ،،هذه مجرد نصيحة.

        اطلعي على هذا الرابط وقولي لي رأيك :https://v.3bir.net/342958/

        تعليق

        • شمس الشتا
          V - I - P
          • Jan 2015
          • 6066


          • أوتذكر ..!

            حكايتي .. يوما كتبناها معا
            يوما رسمنا للأماني دربها
            حتى نعود بها مع
            الليالي ثم
            نلقاها
            معا ..!


          #5
          رد: المشكله (في عصمة زوج وتحب غيره )



          (( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ----
          رد الأستشاري بالموضوع ..
          ÷÷÷


          ]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
          ]الأم والزوجة والمعذبة السائله
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
          []أسأل الله لحيرتك سبيلا، ولتوبتك صدقا وقبولا ؛ لقد قرأت رسالتك مرارا وتكرارا وأجد أنها ليست الأولى فيما تحويه أو تحمله من معاناة وتخبط ورفض للواقع، فهناك عدد غير قليل ممن يأخذون قرارا لإرضاء غيرهم ويندمون لأن القرار لا يرضيهم، وهناك أمور أريد أن أنبه عليها وأستعرضها معك
          الأمر الأول: وإن كان ما يشفع لك خطأ الاختيار أنك كنت توافقين أهلك وترضيهم ولكن ليس لهذه الدرجة، وقد تكونين اخترتيه بإرادتك يوم صوروا لك الفرح وتبدل الحال بعد الزواج وغيرها من الأشياء التي ترضي أي بنت في سنك، ولكن أقف طويلا سائلا الأهل والمسؤل عن زواج البنت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "ألحقها بهواها فإنها أحق بنفسها " يوم جاء ولي لبنت أخيه يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم على تفضيل البنت شخصا على شخص اخر، فكان نداء الرسول أن الراحة النفسية والتوافق النفسي مع اكتمال الشروط الأساسية شرط في إتمام العقد أو عدم إتمامه وغيرها من الحوادث من رفض صحابيات لصحابة وهم من هم، ومنهم المبشر بالجنة، كرفض أم سلمة لأصحاب رسول الله وهي ثيب وليست بكرا، فما بالك بالبكر؟ وهنا نرسي أول نقطة ذات أهمية في عصرنا الحالي الذي أصبح فيه الزواج عسيرا والمروءة والرجولة مطلبا عزيزا..
          ]الأمر الثاني: هو حداثة السن مقارنة بالمثيلات من الزيجات في بلدك فتقريبا كان عمرك 18 عاما، وهنا أعذرك لقبولك الزواج ولقلة الخبرة في القرار وفي أساليب كسب ود الزوج، فإن الزوجة لو توافرت لديها مهارة التعامل مع الغير تستطيع أن تكسب ود زوجها وأن تلملم عليه، فمفاتيح الرجال عند ذوي الخبرة معروفة، فهل طرقت بابا لشرح تركيبة وتصرفات زوجك حتى يتسنى لك معرفة مدخله قبل أن تطلبي الطلاق؟ فلعله كان صادقا في رؤيته التي كان يحاول بها شرح موقفه في كل مرة كنت تتركين فيها البيت ولما لم تضعي نفسك مكانه ولو مرة حتى تتفهمي ردة فعله.
          تتحدثين أنك لا تحبينه ولعلك عصبية، ولكن لم تتحدثي عنه هو هل هو يحبك؟ وإن كان يحبك فما ذنبه إن أحبك أنت وأنت من اخترتيه؟؟الأمر الثالث: تتحدثين عن ذلك التحول الذي حدث لك، هو ليس تحولا بل قرار منك فأي حياة تلك التي تغير في الإنسان كل ثوابته: ملبسه ودينه واهتماماته وإهمال الأولاد بدعوى أني تعيسة؟
          نعم يا ابنتي أنت تعيسة، ولكن هذا شيء، والتزامك بأوامر الله وعلاقتك بالله شيء اخر. وأولادك- فلذات أكبادك- ما ذنبهم إن افترضنا جدلا أنك ظلمت في زوجك وحياتك معه قهرا لأنك لا تستطيعين الطلاق، فأولى بك ألا تظلمي من هم تحت يديك، وهم قطعة منك فلا يمكن للأمومة أن تنهار أمام شهوة الحب، أو شهوة حب النفس وشهوة اهتمام شخص بك، فالأمومة معنى ومثل وقيمة، وتبقى الشهوة غريزة نحتاج إليها حينا من الزمان، فلا يمكن للشمس أن تغيب طويلا مهما تجمعت السحب؛ لذا أرجو يا ابنتي ألا تحملي حياتك البائسة السبب في كل هذا التحول وإن كنت ألتمس لك بعض العذر لحداثة سنك وقلة خبرتك وأيضا بالقطع وغياب زوجك عنك نفسيا قبل بدنيا، وروحيا قبل ماديا.
          الأمر الرابع: فالأمور قد تعقدت وأجد تداخلا غير سليم فيها، وأشعر أن الأمور قد وصلت لأسوئها على الإطلاق، فزوج يعاند بالقطع لأنه وجد منك تغيرا فرحل وابتعد بل أكاد أجزم أنه دخل في طور العناد للعناد، ولكن أجد شيئا ذا أهمية "فهنا نقطة تستوجب الاهتمام "أنه لم يخطر على زوجك أنك يمكن أن تقدمي على كل ما قمت به وهذا لفت لنظرك لأنه يثق بك وهذا معناه أن هذا الرجل يضع ثقته كاملا فيك، فخذي حذرك فالله يستر على عبده ما لم يتطاول ويستمر ظل الله وستره له.
          إن الله يا بنيتي حفظك وسترك إلى الان فما بالك لو فضحك وذهب كل شيء من يديك، بيتك التعيس وأولادك وسمعتك ومكانتك بين أهلك ؛لذا وجب عليك الإصلاح من شأنك وإيقاف ما تقومين به تماما حتى تري الأمور بعين العقل وتستبصرين بفضل الله طريق الصواب في حياتك، إما الإكمال مع الزوج المخدوع، وإما الطلاق "وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته".
          لأمر الخامس:القصة المشهورة أريد أن أنفصل عن زوجي؛ لأن هناك شخصا أحبه وسيتزوجني بعد الطلاق وما أدراك ما هذا؟! وأي عهود تلك التي تعقد على ركام بيت تهدم من شخص أو منك سولت له نفسه أن ينظر أو يتكلم أو يأخذ حق أخيه ولو هو في موقفه سيرضى لنفسه نفس المصير أم لا. إن هذا الشاب الذي تتحدثين عنه لا يخطب على خطبة أخيه كما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم.والخطوبة مجرد وعد بالزواج وإنما تخبيب امرأة على زوجها أي يجعل المرأة تعصي وتكره زوجها وحياتها معه فأي مصير أو أي بيت هذا الذي سيكون شريكك في الحياة فيه من قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس مني من خبب امرأة على زوجها" أي حياة تلك التي أساسها الخيانة والخديعة والسرقة؟ نعم السرقة؟ فأنت تسرقين ما لا يحل لك وهو يسرق حق زوجك فيك.
          t]الأمر السادس: إن هذا الشاب حتى لو قدرنا أنه نبيل الأخلاق ويريد أن يبدل حياتك سعادة بعد تعاسة وراحة بعد شقاء، ما يدريك أن تنقلب حياتكما معا جحيما دائما من نار الشك الذي قد يدب في قلبه تجاهك من خلال فكرة بسيطة من استطاعت ألا تصون زوجها في غيبته، وكانت بكل هذا الذكاء أن تخفي عنه هذه العلاقات المتعددة، وأن تكون بهذا الضعف أمام الكلام المعسول، ما أدراني أن تكون مخلصة لي كزوج إذا استطاعت إلا تصون بيت أولادها وتبيع كل شيء في سبيل رجل، لأن طلاقك مرهون به، فكيف تصون بيتي وأولادي منها في المستقبل؟ وألف كيف والشيطان ثالثكما يعشعش عليكما ويزكي نار الشك في قلب هذا الرجل الشاب الهمام الشهم الذي يريد أن ينتشلك من الضياع.
          ]الأمر السابع والأخير: يا ابنتي.. ارجعي إلى رشدك فإن أردت إصلاحا حقيقيا مع زوجك يوفق الله بينكما وأن أردت طلاقا فلا يكون مرتبطا باتفاق ضمني مع شخص مثل ذلك الشاب الذي يتجرد من كل معاني الرجولة والمروءة والشهامة، فالرجل الحقيقي هو من يسعى إلى الحصول على حقه في السعادة وليس حق غيره أو حق من لا تحل له، فإن أردت طلاقا ففاتحي أهلك بعد توبة نصوحة وبعدا عن هذا الشاب للأبد، وإن حصلت على الطلاق فابدئي بداية صحيحة مع شخص صحيح وليس ذلك الشاب. الخيار لك إما توبة وإصلاح بيت، وإما توبة وطلاق، وبعد عن كل أدوات المعاصي التي أفقدتك تقديرك لنفسك، وأحسستك بالندم على ما فات. وأنتظر منك -يا ابنتي- تواصلا حتى نطمئن على ابنة لنا في الإسلام استيقظ ضميرها واستعانت بالله ثم بنا.
          التعديل الأخير تم بواسطة شمس الشتا; 09-07-2015, 11:32 PM.

          تعليق

          google Ad Widget

          تقليص
          يعمل...