(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
نقلا عن الكاتبه للمشكله ××
أنا متزوجة منذ سبع سنوات، وكنت ملتزمة وأخاف الله، ولكني لم أحب زوجي بسبب معاملته لي، فأنا لم أختاره بل اختاره أهلي، ومشكلتي أنني لا أرفض طلبا لأهلي، فوافقت إرضاء لأهلي، ولي منه طفلان، ولا أحس معه بالسعادة، وحاولت الطلاق منه أكثر من مرة ولكنه يرفض، وهددني بسبب طلب الطلاق، وأهلي يرجعونني له مرة ثانية لأنه يأتي ويتحايل عليهم، وله أسلوب في تبرئة نفسه من الخطأ. المشكلة أنه سافر خارج بلدنا، ومشكلتي أنني تغيرت تغيرا غريبا، فلبسي تغير وحياتي تغيرت، وأهملت أولادي، وبدأت أفكر في نفسي وحياتي، وبدأت أدور عن الحب وأسعى لتحقيقه، وأدور عن أي باب للسعادة من الحرمان الذي رأيته حتى ولو كان خطأ، ولكنني أحس من داخلي بتعاسة حتى ولو وجدت السعادة، فوقعت في الخطأ أكثر من مرة وتبت، ورجعت ووقعت فيه مرة ثانية وندمت، فطلبت من زوجي الرجوع لأنني ضعيفة، وأن يتغير لأنني معذبة؛ فهو لا يريد تطليقي ولا أخذي معه ولا أن يأتي إلينا.. وقد أحببت شابا عوضني كل شيء، ويريد أن يرتبط بي ارتباطا شرعيا. فماذا أفعل؟. أنا معذبة أريد الطلاق من زوجي لأرتبط بهذا الشخص، فهل أنا مخطئة أم ضائعة؟. وهل الذنوب التي ارتكبتها أكثر من مرة سيغفرها لي الله؟ أقسم بالله إنني نادمة على ما فعلت، وأريد أن أعيش عيشة طاهرة ترضي الله. أرشدوني ماذا أفعل؟
بأنتظار ارائكن غالياتي
تعليق