بنت في رذاء امرأه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنوته تعشق الصمت
    عضو ذهبي
    • Sep 2014
    • 853

    #11
    رد: بنت في رذاء امرأه

    المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن
    سلمت يداك أختي
    قصة من صميم الواقع
    لكن عذرا أختي لفت إنتباهي ما تفضلتي به :
    (( كل ماتركه الاب من ارث وتعذب عليه ليقسموه نصفا بنصف يتحرضن اخوانها وامها عليها فيتم تقسيم الارث دون الاستشارة معها ))
    أعتقد هنا يوجد لبث في أيصال الفكره وتخالف الشرع
    حيث يمنع الشخص من الميراث واحده من علل ثلاث قتل ورق واختلاف دين
    ومن جهة أخرى يقول الله تعالى في محكم تنزيله يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق أثنتين فلهن ثلثا ما ترك .. صدق الله العظيم
    وبالمقابل على فكره باستطاعه فاطمة باعتبارها قاصر أن توقف قسمه الميراث وعلى إجازة قاضي الشرع حفظا لحقوقها وضمانا لها من الضياع
    عموما بانتظار باقي سردك للأحداث
    مشكووره على جهودك الطيبه
    ربي يسعدك بالدارين
    اخي هون المشكل وانت حكيت السبب فاطمه قاصر لاتعرف ماذا تفعل او اين تلجأ راح تخليني اكمل بقية القصه ههههه
    بس لما تقرا باقي القصه راح تفهم انا كمان ماصدقت بس لما رحت مع هاي المراه وشفت بعيني......... تاكدت انهم عملو في قسم الارث مارادو وانشاء الله اوضح لكم القصه كماهي
    شكرا لمرورك الكريم وعلى هاذ الانتباه وانشاء الله اكون بحسن ظنكم ومايصير اي نقس بالقصه
    تحياتي


    بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان

    عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ احبكم موووت^_~
    فارس فلسطين*_^

    تعليق

    • بنوته تعشق الصمت
      عضو ذهبي
      • Sep 2014
      • 853

      #12
      رد: بنت في رذاء امرأه

      المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
      بداية رائعة جدا وموفقة
      استمري ولكن اعلميني إن كانت رواية أم قصة
      حتى يتم وضعها بمكانها الصحيح
      تحياتي لك ولإبداعك
      السلام عليكم انة حرف هي طويل كتير فيك تحطيهادبمكان الرواية لو سمحتي وشكرا لك


      بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان

      عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ احبكم موووت^_~
      فارس فلسطين*_^

      تعليق

      • بنوته تعشق الصمت
        عضو ذهبي
        • Sep 2014
        • 853

        #13
        بنت في رذاء امرأه

        تتمة الجزء التاني
        بينما هي غارقة في التفكير اذ تسمع صوتا رقيقا يناديها!! ايتها البنت ،ايتها البنت ؟تلتفت فاطمه مذعوره وتسالها تلك المراه ماذا تفعلين هنا وحدك في الصباح الباكر فاجابتها فاطمه بصوت متقطع خجول وعيناها تحت الارض،
        انا اجلس هنا لابحث عن عمل باحدى المنازل
        فاجابتها انت لازلت طفلة صغيره ولا يحق لك الاشتغال واين ابواك المسؤولان عنك ولما ترتدين هذه الملابس المتسخه والممزقه
        فغمرت الدموع عينى فاطمه واجابت بصوت مرتفع ابي متوفى وامي تخلت عني
        وانا الان البس هذه التياب الباليه اتريدين ان تعرفي لم تتحمل فاطمه وصرخت في وجه السيده بذون قصد واخدت تعتذر وهي تبكي فجمعت السيدة دموعها وتالمت عند سماع هذا الكلام...

        جلست جنبها السيده بينما فاطمه تنزل وجهها للارض وعينها من الخجل صارتا تحت
        فقالت :لها ما اسمك
        قالت بخجل :اسمي فاطمه
        قالت وعمرك؟
        فاطمه تحكي احدى عشرة سنه
        قالت: ماشاء الله ربي يحميك
        ولكن انا احتاج احدا يعمل عندي ويساعدني باشغال البيت
        فنظرت لها فاطمه كانها تريد القول انا اريد العمل عندك
        فقالت السيد مارايك ان تشتغلي عندي مقابل مبلغ من المال
        فرحت فاطمه اجل لعلها تعيد القليل من ابتسامة ماضيها واذا بها تقول اوافق دون تردد

        اخدت السيدة بيدها وفتحت باب منزلها وقالت لفاطمه ان تتفضل بالدخول
        "وكما يعلم كل منا،صاحبو المال والنفوذ بيوتهم تدهل العقول "
        لكن رغم غنى ابا فاطمه كان رجلا متواضعا لم يشتري اثاثا فخما او منازل كبيرة وملابس باهضة الثمن
        وهذا ماجعل فاطمه تنهبض عند دخولها
        ورؤيتها لهذا المنزل الكبير المزخرف المليء بالاشياء الباهضة الثمن نظرت الى حذاءها وقالت سيدتي ستتسخ الارض بحذائي فضحكت السيده وقالت تفضلي يابنتي وكأن البيت بيتك ولا تهتمي للارضيه فهناك من ينظفها
        دخلت فاطمه وصارت تقارن بين حالتها ولبسهاوبين مايحوم حولها من نقاء وطهاره .
        تقول السيده تفضلي يافاطمه بالجلوس
        تقول فاطمه لا لا استطيع الجلوس افضل الوقوف لكي لا تتسخ الاريكه
        تعجبت المراه من حكيها فعلت صوتها وبدأت تنادي زينب زينب تعالي لحظه
        فاذا بامرأة تلبس وزرة بيضاء وسروالا اسود وتحمل بيدها فوطة وتمسح يداها المبللتان وهي تقول
        نعم سيدة حنان اتحتاجين شيئا
        قالت السيده اريد منك ان تاخدي فاطمه وتاخدي لها حماما لتصير افضل من هذه الحاله
        الخادمه زينب تتطلع بفاطمه بنظرة مستفزة بسبب اتساخ ملابسها ورائحتها التي تشبه رائحة بقايا الحصان
        فنادتها زينب ان تلحق بها
        قامت فاطمه بخطوات بطيئة تلحق بها وهي تنظر للمعان الارض وجمال المنزل الى ان وصلت الى الحمام
        ادخلتها زينب واغلقت الباب
        اشعلت الماء الساخن ليصير الحمام دافئا وملأت حوض الاستحمام
        واخدت تنزع ملابس فاطمه فسالتها عن سبب اتساخها فضلت صامتة لم تنطق بكلمه.....
        وبعد ان استحمت وزال العفن عنها ورائحتها تفوح برائحة الصابون والشامبو
        اذا بفاطمه تلمح مراة على حائط الحمام وترى نفسها نظيفة جميله
        فياخدها التفكير الى ايام دللها ولبسها تيابا جميلة وشعرها المرتب ونقاء جسمها وكيف اخذها القدر لتصير متسخة التياب شعرها المجعد ورائحتها الكريهة
        ((يامن تتكبر وتعلو ولاتسمح بجلوس فقير جنبك
        وتتطيب وتتعطر لتظهر للناس انهم ليسو متلك وانك اغنى منهم وهم افقر تواضع لله فسيأتي يوم في التراب تدفن))
        احظرت الخادمه زينب فوطة للتمسح بها فاطمه وتنشف نفسها من الماء...
        فتسمع دقات على باب الاستحمام تفتح زينب اذا بها السيدة حنان احظرت ملابس من غرفة بنت بنتها التي تكبر فاطمه بسنتين والتي سافرت لفرنسا مع والديها تاركة ملابس لم تعد تلبسها.
        دخلت وهيي تتبسم لرؤيتها لفاطمه نظيفة وهي تقول ماجملك يافاطمه الان صرت افضل من قبل
        تضحك فاطمه وتقول شكرا لك سيدتي
        السيده حنان تضع الملابس قائلة لزينب لبسيها ورتبي شعرها واعطيها شيئا تأكله الا ان اعود من المستشفى
        (السيده حنان التي في عمر يزاهد الاربعين عاما متزوجه من شخص له مكانه عاليه اسمه احمد الذي عمره في الستينات الموجود بالمشفى مدة شهر بسبب ضعف قلبه ومرضه الخطير الذي جعله يستقر بالمشفى من اجل العلاج ولها بنت واحده اسمها هند والتي تعيش هي وزوجها وبنتها خارج البلد وتستقر بفرنسا.
        حنان في كل يوم تروح للمشفى لتزور زوجها وتسال عن حالته اذا بمستقره اولا.
        وتخشى فقدان زوجها لانه كان طيبا ذا قلب رحيم وعطوف وهو من يملا حياتها بالفرح ويعمر معها البيت.
        بعد لحظات في ببيت السيده حنان فاطمه ترتدي الثياب التي زادتها جمالا على جمال
        تجلس على كرسي بالمطبخ تنتظر زينب ان تحظر لها ماتاكله....
        وبعد الاكل عادت السيده حنان من عند زوجها والقلق واضح عليها دخلت والقت السلام وسالت فاطمه اذا اكلت اولا
        جلست جنبها وسالتها عن سبب وفاك ابيها وطرد امها لها..
        تحكي فاطمه وهي تبكي قصتها لحنان تاترت ولم تستطع ان تستمع دون ان تنزل دمعة من عيونها فسالتها عن مكان اقامتها بعد طرد امها فاخبرتها اسطبل الحصان الذي كان ملكا لابيها.....
        بعد بكاء فاطمه والسيده حنان الذي دام ساعات وهي تخبرها قصتها قررت حنان ان تبيت معها فاطمه الليله لكنها ابت ولم توافق بعد مرور خمسة اشهر من اشتغال فاطمه لذى بيت السيده حنان واخدها اجرا مضاعفا لكرامة حنان وطيبتها لكن هناك امر حير حنان وجعلها تتساءل كل يوم في سبب عودة فاطمه في الصباح ورائحة غريبة ترافقها فقررت ان تسالها لتعرف السبب نادت عليها بحنية فاطمه تعالي لحظة اريد الحكي مع قليلا
        فاطمه اجل سيدتي انا قادمه
        حنان اجلسي يافاطمه
        حاطر لكن ما الامر سيدتي
        تقول السيده حنان اريد ان اسالك لكن لاتسيء فهمي
        فاطمه تقول لا ابدا سيدتي
        السيده حنان لاحظت انك في كل يوم عند قدومك بالصباح تصاحبك رائحة كريهة فهل الاسطبل الذي تنامين فيه يسكنه الحصان لحد الان وانا اسفه لهذا الحكي
        سكتت حنان قليلاوبعد تفكير اجابت لا سيدتي فالحصان باعه اخي لكن لازالت بقايا الحصان به
        وانام عليها
        فانحرق قلبها على مايحصل مع هذه الفتاة فقررت ان
        تذهب معها لترى مكان اقامتها لكن فاطمه رفضت لان امها ستسيء الظن بها وتطردها من الاسطبل كما طردتها من البيت فاصرت السيده للذهاب معها فوافقت واخذتها بسيارتها لتوصلها وترى اذا بها حقا صادقه في الكلام...
        بعد نصف ساعه بالطريق وصلت الى المكان الذي اخبرتها عنه فاطمه اعجبت السيده بمنظر الطبيعه الخلاب ونقاء هوائها ووسعت اراضيها...
        وبما ان بيت فاطمه بعيد عن الطريق الرئيسي فعليهم الذهاب مشيا نصف ساعة اخرى للوصول نزعت السيده حنان حذاءها ذا الكعب العالي فرغم شياكة اناقتها وترائها كانت تتواضع بعض الاحيان..
        عند وصولهم رات منازل ابيها المبنية من التراب بتقاليد قديمه ولونها الازرق المعروف بالبوادي هنا
        فسالت فاطمه اهذه اراضي ابوك ومنازله
        اجابت فاطمه اجل كانت تروثه قبل ان يموت لكنه الان لايملك سوى قبره المظلم
        فاخدتها صوب الاسطبل الذي يقع وراء منزل الوالده
        فاذا بالسيده حنان تمسك خديها وتنظر نظرة استغراب لخراب المكان واتساخه ورائحته المقرفة التي تجلب الذباب من ابعد مكان....
        قللت وهي في حيره اهذه ام لها قلب تجازي بنتها هاكذا وتجعلها تسكن مكانا قذرا بدل حظنها والله لانها وحش في جسد انسان بل لاتستحق ان تكون اما لطفلة تملا عيناها البراءة...
        رغم قساوة والدتها قالت فاطمه لحنان ارجوك لاتسيء لامي فهي ستظل امي مهما فعلت

        تقول حنان لفاطمه تعالي نامي ببيتي اليوم انا لن اسمح لك ان تنامي هنا فقالت فاطمه ارجوك سيدتي لي رغبة بالبقاء هنا لان هذا ماتبقى لي من اراث ابي ولا اريد ضياعه...
        هنا توقف البارت وانشاء الله البقيه راح انزلها قريبا

        بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان

        عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ احبكم موووت^_~
        فارس فلسطين*_^

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          #14
          رد: بنت في رذاء امرأه

          تم نقلها لمكانها الصحيح
          استمري في الكتابة عزيزتي
          ووفقك الله

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            #15
            رد: بنت في رذاء امرأه

            يعطيك العافية
            البارت قصير غلاتي ياريت تطولينه شوي لو أمكن
            تحياتي لك وودي

            تعليق

            • بنوته تعشق الصمت
              عضو ذهبي
              • Sep 2014
              • 853

              #16
              رد: بنت في رذاء امرأه

              المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
              تم نقلها لمكانها الصحيح
              استمري في الكتابة عزيزتي
              ووفقك الله
              شكرا لنقلك لها للمكان الصحيح
              والف شكر لمرورك الكريم واقييمك للقصه تحياتي


              بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان

              عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ احبكم موووت^_~
              فارس فلسطين*_^

              تعليق

              • بنوته تعشق الصمت
                عضو ذهبي
                • Sep 2014
                • 853

                #17
                رد: بنت في رذاء امرأه

                المشاركة الأصلية بواسطة أنة حرف
                يعطيك العافية
                البارت قصير غلاتي ياريت تطولينه شوي لو أمكن
                تحياتي لك وودي
                تسلمي انة حرف
                وزدت بطولو شوي وانشاء الله يكون بالمقاس المناسب هه فديتك


                بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان

                عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ احبكم موووت^_~
                فارس فلسطين*_^

                تعليق

                • عـبـد الرحمن
                  V - I - P
                  • Jul 2013
                  • 6056
                  • كلما ضاقت عليك نفسك لا تشتكي لإنسان
                    بل ردد .. رب إني قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين

                  #18
                  رد: بنت في رذاء امرأه

                  حتما ستبدأ الاحداث في البارت القادم
                  مشكووره ع جهودك الطيبه أختي
                  ربي يسعدك بالدارين

                  تعليق

                  • بنوته تعشق الصمت
                    عضو ذهبي
                    • Sep 2014
                    • 853

                    #19
                    بنت في رذاء امرأه

                    ((وعلينا الا ننسى ان الخير بهذا العالم لازال واهل العطاء والقلوب الطيبه لازالو موجودين فرغم غنا بعضالناس لم يتخلو عن الصفات الحميده وحافضو على التواضع وجعلو من النبي عليه السلام قدوة لهم والحمدلله))
                    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ImageUploadedByمنتدى عبير1413296119.427224.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	19.3 كيلوبايت 
الهوية:	2518127

                    السيده حنان احترمت راي فاطمه بالبقاء والمبيت في الاسطبل.

                    واتصلت باحد الاشخاص وطلبت منه ان يحظر عندها بعد ساعه بمنزلها تركت السيده حنان فاطمه بالاسطبل
                    وعادت ادراجها للبيت ولم تخبر فاطمه بشيء.

                    عند وصول احمد وهو بناء يصلح المنازل فطلبت منه ان يذهب معها غدا الى الاسطبل لكي ياخد المقاس ليشتري الاسمنت والاغراض للبناءواصلاح بيت ولم تخبره بالمكان او انه اسطبل فوافق

                    بعض لحظات خرجت السيده حنان مع السيد احمد وركبو بالسيارة اتجاها الى محل صانع النوافذ والابواب وهو صديق مقرب الى زوج السيده حنان فتوقفو امام المحل والقو عليه السلام فرد عليه ورحب بهم وسألها عن الاحوال و زوجها وكيف صارت حالته....
                    فسالته اذا تجد عنده بابا ونافذتين؟
                    فاجابها بان لديه العديد من الابواب والنوافذ المجهزه وان ثمنها مرتفع قليلا
                    فقبلت السيده حنان وقالت له بانها ستعود في الصباح من اجل دفع الثمن واخدها.

                    وركبت السياره هي واحمد واوصلته لبيته واخبرته ان ياتي في صباح الباكر وان يحضر معه احدا يساعده وشاحنه تحمل الاغراض...
                    بعدها اتجهت صوب المستشفى لتطمأن عن حالة زوجها
                    *********
                    اما فاطمه فقد كانت بالاسطبل وعيناها يملأهما الحزن مع لحظة من الابتسامه
                    فقد كانت حزينة لما يصير معها
                    وفرحة لانها وجدت مكانا تشتغل فيه وسيدة تعطيها اجرا مضاعفا دون الاشتغال كتيرا
                    فحمدت الله وشكرته والدموع في عينها من كترة الفرح الممزوج بالحزن اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ImageUploadedByمنتدى عبير1413296263.593690.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	56.0 كيلوبايت 
الهوية:	2518128
                    خرجت الى دكان صغير موجود بقريتها فاخدت خبزا والقليل من الطماطم لتاكلها لانها لم تكن تملك اوان لتطبخ او تجهز شيئا تاكله

                    وعادت الى الاسطبل واحضرت القليل من الماء من ببئر قريب وغسلت الطماطم واكلتها مع الخبز .
                    ونامت كطفل صغير على القش وفي عيناها امل ان الاحوال ستتغير
                    *********
                    اما السيده حنان تتفاجئ عند دخولها الى المستشفى بتغيير غرفة زوجها وكادت تجن لانها ضنت ان زوجها فارق الحياة
                    فخرجت مذعورة واتجهت بسرعة الى
                    الطبيب سائلة عن زوجها

                    فإذا بها تقول والخوف يملا قلبها وترتجف اين زوجي اخبرني ايها الطبيب اين زوجي لاتقل لي انه مات
                    فاستغرب الطبيب من حالتها وهذأ من روعتها وجعلها تطمئن وقال لها لا تخافي زوجك باثم حال وهو الان بغرفة ثانيه فقد اخرجناه من حالة الخطر لان حالته تحسنت
                    فطمئنت وجلست فوق المقعد ويدها على قلبها الذي يدق بسرعة.

                    فاخدها صوب الغرفة ودخلت عند زوجها فوجدته جالسا على السرير ينظر صوب النافذة ففرحت وراحت اتجاهه
                    قبلت راسه وامسكت يده والابتسامة تملي خذيها
                    وقالت له الحمدلله على سلامتك الحمدلله الذي ردك الينا معافا.
                    فقال لها الفضل لله والحمد لله ولك لانكي وقفت بجانبي وربي طال من عمري لاعيش بعض اللحظات معكم
                    (السيده حنان لم تعلم شيئا لحد الان..؟)

                    فاخبرته وفي عينيها دموع ان الله ذافضل كبيير ويحتاج شكراكتيرا لكرمه .
                    فدخل الطبيب من اجل ان يراقب حالة زوجها فطلب منها الخروج فودعت زوجها وعادت للبيت
                    مبسوطة لما حصل معها اليوم...
                    فلا احد منا يعلم القدر او ماذا سيحصل غدا او بعد غد فقد تموت السيده قبل زوجها وقد يتحول الاسطبل الى قصراضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ImageUploadedByمنتدى عبير1413296411.358887.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	211.8 كيلوبايت 
الهوية:	2518129 والقش الى اثات فخم.... لانعمل اين يأخذنا الزمن ايزيدمن الحزن والالم او يخفف وجع القلب ويذهب الظمأ
                    عند حلول الصباح استيقضت فاطمه باكرا لتصل الى المنزل في الوقت المحدد والا تتاخر
                    وعند وصولها ترى السيدة حنان امام سيارتها كأنها تنتظر احدا؟!
                    اقتربت فاطمه والقت السلام على السيده حنان وطلبت منها الاذن بالذخول لكي تقوم بالاشغال،

                    فردت عليها السيده حنان: بنظرك انا لما انتظر هنا في هذا الصباح المبكر
                    فلم تجد فاطمه الاجابه فاخبرتها السيده حنان ان تصعد الى
                    السياره
                    فقالت لها فاطمه في حيره لما سيدتي قالت اصعدي بسرعه وبعدها ستعرفين
                    صعدت فاطمه السياره والسيده حنان اجرت اتصالا واتجهت صوب السوق.

                    بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان

                    عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ هبل بنوته?£احبكم موووت^_~

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      #20
                      رد: بنت في رذاء امرأه

                      استمري
                      روعة القصة
                      الله يكون بعون فاطمة
                      انتظرك غاليتي
                      تحياتي وودي

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...