قررت ابدا بهاي القصه والتي تحت عنوان بنت في رذاء امراة هي من القصص الطويله شوي لهيك راح نزل جزء منها اليوم والباقي كم يوم وانزلو وانشاء الله تعجبكم
هي قصة اختر لها هذا العنوان سامحيني يا اماه فالقلب تألم وتاه لكن بعد مادققت كتير قررت اغير العنوان لبنت في رذاء طفله بس العنوانين متشابهين اذا قراتم باقي القصة راح تلاحظو هالشي
تتمحور احداث القصة،حول فتاة مذللة كانت تحت رحمة ابيها فانقلبت حياتها رأسا على عقب بعد موته وستقضي بقية عمرها تحت رحمة الناس لها
احداث القصة حقيقية عاشتها امرأة هي الان في عمر يزاهد الاربعين ولاتزال فتاة في جسد امرأة
لن احكي الكتير وسأترككم مع احداث القصة
فاطمة ابنة لأب يملك مايزاهد نصف اراضي القرية التي تسكنها،لديه ابنان (احمد وخالد) واربع بنات(هند،شيماء،سلمى،
وفاطمه هي الصغرى)كانت مذللة ابنة ابيها هكذا تحكي اخواتها عليها يغرن منها بلا مقدار ولا مقاس يتمنون الفرصة للنتهاء منها،يحرضن امها عليها لدرجة انهم يجعلونها تنظف الاسطبل بيدها
وتشحظر الحطب على كفيها وتغسل وتنظف البيت وحدهاوهي في عمر لايزاهد العشر سنوات
لكن فاطمة لم تأبه يوما لمايحصل لها لان كل امالاها كانت متعلقة بأبيها الذي يعاملها بلباقة ويلاعبها بحنان وينسيها تعب اليوم بقطعة من الحلوى
فاطمة كانت فتاة ترى البراءة بعينيها لم تنطق بكلمة لابيها عما يمارسنه اخواتها وامها عليها من عنف وضرب وشتم واذى،لانها كانت تحبهن رغم مايحصل بسببهن معها، لكن هذا ليس عذرا لعدم حكيها بل لان ابوها كان معه مرض السرطان وكانت تخاف ان يغضب ويتأذى.
مع مرور ٥ سنوات وازدادت احوال الاب وصبر فاطمة على جراحها وبطش امها الذي ترك جراحا على جسدها،جاء القدر ليقول لها ودعي من كان ينسيك الالم،واستعدي لاعتماد على نفسك، اجل مات والدها، صبرت على حر الشمس وبرودة الجو، تحملت ضرب اليد والبطش بالحزام، لكن كيف ستصبر على فقدان الاب،فقدان الشخص الذي يعطيها املا للحياة،ويزيدها صبرا على صبر، اربعة اشهر وفاطمة تغسل الملابس بقطرات الدمع...وتحرق الاكل من القهر،وتبكي الليل اذا به يمسي،لم تستطع الصبر على فراق الاب بل لم تصدق انه كتب الوداع ودفن في القبر.....
والصدمة الكبرى لها هي التي تستأتي بعد؟
كل ماتركه الاب من ارث وتعذب عليه ليقسموه نصفا بنصف يتحرضن اخوانها وامها عليها فيتم تقسيم الارث دون الاستشارة معها
كل منهم اخد منزلا كبيرا مفروشاواراضي لزرع والحرث عملا فيها، وفاطمة تنتظر نصيبها؟!
ماذا يكون ياترى؟!
اذ به الاسطبل الذي نظفته طوال عمرها الذي مضى
دون اعطاءها غطاء ولا ماعون ولا نقاء هوى
تعارض فاطمة وتصرخ وتبكي فمن لها يأبى
فإذا بالام ترفع يدا وتصفعها وتقول ان قبلت به فاجعليه لك مسكنا واذا لم تقبلي فاختاري الشوارع مأوى،تدخل فاطمة للاسطبل وتتمعن في اركانه وتستنشق رائحته المقرفة وتقول ليتك هنا ابي لترى ماحصل لي تعال لتنضراين سترقض ابنتك المذللة فوق تبن معفن تحته ديدان مقرفة....ذاك الاسطبل الذي قضيت صغري وانا انظفه ركنا ركنا.
تجلس فاطمة فوق كومة قش وتضع يديها على خديها وهي تموت من البكاء...ظلت الليل كله وهي مستيقضة ترتجف من البرد والبطن من الجوع يصرخ...وتظم نفسها خوفا من صوت الكلاب الذي يسمع خارجا...فيأخدها نوم عميق لتستيقض على لسعات الذباب الذي يحوم حولها وهي تموت من الجوع تخرج خارجا وترى صمتا يعم المكان وتتسائل اين الاهل؟؟
وتجلس على حجر وتأخد عودا وتخطط بالارض بإذا بزوجة اخوها احمد تاتي بسرعة وتعطيها القليل من الخبز والشاي وتقول في خوف
خذي خذي يافاطمه القليل من الاكل وادخلي الاسطبل وكليه ولا تخبري احدا اني من احظرت الاكل
ظلت صامتة لاتخبر احدا اذا بها جوع او احظرو لها اكلا مدة شهر
فقررت ان تصير عاقله ان تكون امراة في جسد طفله خرجت مصممة ان لا احد يستطيع ايقافها فذهبت لتبحت عن عمل رغم صغر سنها
(تذكرت فاطمه منظرا مر بها لما كان ابوها على قيد الحياة فاخد بيدها وهي تقفز والبسمه على شفتيها فاذا بعينيها تلمح العديد من النساء يجلسن قرب المنازل فتعجبت وسالت ابوها
ابي لما هاؤلاء الناس يجلسون هنا ويضعون قماشا على وجوههم
فاجابها فطومه انت لازلت بالعمر الصغير لتعرفي الظروف الى اين توصل الناس لكن عندماتكبرين ستعلمين ان هاؤلاء الامهات يبحتن عن عمل بالمنازل فينظفنها بحتا عن قوت اليوم لهم ولاطفالهم
فقالت فاطمه لكن لما لا يشتغل الرجال عنهم فقال كل منها لها ظروف منهم المطلقه ومنهم من زوجها مريض و.....)
اجل انا الان فاطمه الابنة المدلله ساصير خادمة البيوت انا من سالت ذات يوم عن السبب والان اجد الاجابه فاذا بها تجلس قرب منزل كبير وتبكي لانها احست بما كانو يخفيه النساء
بينما هي ضائعة في التفكير اذا بصاحبة المنزل تفتح باب منزلها خارجة وترى فاطمه جالسة على الارض ضامة رجليها بيديها وملابسها متسخه والدموع تلامس خذيها
بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان
عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ احبكم موووت^_~
فارس فلسطين*_^
هي قصة اختر لها هذا العنوان سامحيني يا اماه فالقلب تألم وتاه لكن بعد مادققت كتير قررت اغير العنوان لبنت في رذاء طفله بس العنوانين متشابهين اذا قراتم باقي القصة راح تلاحظو هالشي
تتمحور احداث القصة،حول فتاة مذللة كانت تحت رحمة ابيها فانقلبت حياتها رأسا على عقب بعد موته وستقضي بقية عمرها تحت رحمة الناس لها
احداث القصة حقيقية عاشتها امرأة هي الان في عمر يزاهد الاربعين ولاتزال فتاة في جسد امرأة
لن احكي الكتير وسأترككم مع احداث القصة
فاطمة ابنة لأب يملك مايزاهد نصف اراضي القرية التي تسكنها،لديه ابنان (احمد وخالد) واربع بنات(هند،شيماء،سلمى،
وفاطمه هي الصغرى)كانت مذللة ابنة ابيها هكذا تحكي اخواتها عليها يغرن منها بلا مقدار ولا مقاس يتمنون الفرصة للنتهاء منها،يحرضن امها عليها لدرجة انهم يجعلونها تنظف الاسطبل بيدها
وتشحظر الحطب على كفيها وتغسل وتنظف البيت وحدهاوهي في عمر لايزاهد العشر سنوات
لكن فاطمة لم تأبه يوما لمايحصل لها لان كل امالاها كانت متعلقة بأبيها الذي يعاملها بلباقة ويلاعبها بحنان وينسيها تعب اليوم بقطعة من الحلوى
فاطمة كانت فتاة ترى البراءة بعينيها لم تنطق بكلمة لابيها عما يمارسنه اخواتها وامها عليها من عنف وضرب وشتم واذى،لانها كانت تحبهن رغم مايحصل بسببهن معها، لكن هذا ليس عذرا لعدم حكيها بل لان ابوها كان معه مرض السرطان وكانت تخاف ان يغضب ويتأذى.
مع مرور ٥ سنوات وازدادت احوال الاب وصبر فاطمة على جراحها وبطش امها الذي ترك جراحا على جسدها،جاء القدر ليقول لها ودعي من كان ينسيك الالم،واستعدي لاعتماد على نفسك، اجل مات والدها، صبرت على حر الشمس وبرودة الجو، تحملت ضرب اليد والبطش بالحزام، لكن كيف ستصبر على فقدان الاب،فقدان الشخص الذي يعطيها املا للحياة،ويزيدها صبرا على صبر، اربعة اشهر وفاطمة تغسل الملابس بقطرات الدمع...وتحرق الاكل من القهر،وتبكي الليل اذا به يمسي،لم تستطع الصبر على فراق الاب بل لم تصدق انه كتب الوداع ودفن في القبر.....
والصدمة الكبرى لها هي التي تستأتي بعد؟
كل ماتركه الاب من ارث وتعذب عليه ليقسموه نصفا بنصف يتحرضن اخوانها وامها عليها فيتم تقسيم الارث دون الاستشارة معها
كل منهم اخد منزلا كبيرا مفروشاواراضي لزرع والحرث عملا فيها، وفاطمة تنتظر نصيبها؟!
ماذا يكون ياترى؟!
اذ به الاسطبل الذي نظفته طوال عمرها الذي مضى
دون اعطاءها غطاء ولا ماعون ولا نقاء هوى
تعارض فاطمة وتصرخ وتبكي فمن لها يأبى
فإذا بالام ترفع يدا وتصفعها وتقول ان قبلت به فاجعليه لك مسكنا واذا لم تقبلي فاختاري الشوارع مأوى،تدخل فاطمة للاسطبل وتتمعن في اركانه وتستنشق رائحته المقرفة وتقول ليتك هنا ابي لترى ماحصل لي تعال لتنضراين سترقض ابنتك المذللة فوق تبن معفن تحته ديدان مقرفة....ذاك الاسطبل الذي قضيت صغري وانا انظفه ركنا ركنا.
تجلس فاطمة فوق كومة قش وتضع يديها على خديها وهي تموت من البكاء...ظلت الليل كله وهي مستيقضة ترتجف من البرد والبطن من الجوع يصرخ...وتظم نفسها خوفا من صوت الكلاب الذي يسمع خارجا...فيأخدها نوم عميق لتستيقض على لسعات الذباب الذي يحوم حولها وهي تموت من الجوع تخرج خارجا وترى صمتا يعم المكان وتتسائل اين الاهل؟؟
وتجلس على حجر وتأخد عودا وتخطط بالارض بإذا بزوجة اخوها احمد تاتي بسرعة وتعطيها القليل من الخبز والشاي وتقول في خوف
خذي خذي يافاطمه القليل من الاكل وادخلي الاسطبل وكليه ولا تخبري احدا اني من احظرت الاكل
ظلت صامتة لاتخبر احدا اذا بها جوع او احظرو لها اكلا مدة شهر
فقررت ان تصير عاقله ان تكون امراة في جسد طفله خرجت مصممة ان لا احد يستطيع ايقافها فذهبت لتبحت عن عمل رغم صغر سنها
(تذكرت فاطمه منظرا مر بها لما كان ابوها على قيد الحياة فاخد بيدها وهي تقفز والبسمه على شفتيها فاذا بعينيها تلمح العديد من النساء يجلسن قرب المنازل فتعجبت وسالت ابوها
ابي لما هاؤلاء الناس يجلسون هنا ويضعون قماشا على وجوههم
فاجابها فطومه انت لازلت بالعمر الصغير لتعرفي الظروف الى اين توصل الناس لكن عندماتكبرين ستعلمين ان هاؤلاء الامهات يبحتن عن عمل بالمنازل فينظفنها بحتا عن قوت اليوم لهم ولاطفالهم
فقالت فاطمه لكن لما لا يشتغل الرجال عنهم فقال كل منها لها ظروف منهم المطلقه ومنهم من زوجها مريض و.....)
اجل انا الان فاطمه الابنة المدلله ساصير خادمة البيوت انا من سالت ذات يوم عن السبب والان اجد الاجابه فاذا بها تجلس قرب منزل كبير وتبكي لانها احست بما كانو يخفيه النساء
بينما هي ضائعة في التفكير اذا بصاحبة المنزل تفتح باب منزلها خارجة وترى فاطمه جالسة على الارض ضامة رجليها بيديها وملابسها متسخه والدموع تلامس خذيها
بدأت حياتي هنا فصارت بالالوان
عسوله?£ملكه ملكه?£ميمي روز?£ احبكم موووت^_~
فارس فلسطين*_^
تعليق