هذا العالم مخيف بما يكفي دون الحاجة إلي هؤلاء الأوغاد الذين يسوقون لفكرة التخلي والتجاوز السهل. فقط نريد أصدقاء لا يتخلون عنا رغم الحماقات والإهمال، أحبة لا يتجاوزون قلوبنا رغم الخطايا والعبث، علاقات لا نصحو كل يوم لنخاف علي مواقعنا فيها، كل هذا العالم يتحين الفرصة ليركلنا جميعا خارجه؛ فأفسحوا دائما لنا في قلوبكم وساعدونا ألا نخاف
"في النهاية، أنا فتاة، فتاة هشة، ربما كلمة هشة أنعم مني بقليل، سيكون من الأفضل أن أقول: أنا فتاة سريعة العطب.
بحاجة إلى مساعدة دائمة، شخص له من الهدوء ما يكفي ليرفع شعري حين أتقيأ كوني كثيرة المرض، يذكرني بأدويتي التي نسيت أن أتناولها ويوظف الكلمات الجديدة التي تعلمتها في جمل ذكية ويقول أنه فخور بي لأنني أتغير"
ما أكتبه في الصباح أشمئز منه في المساء، من أصافحه في التاسعة أشتهي قتله في العاشرة، ما أشاهده بشغف، اكرهه بعنف، اذا احببت شخصا، اكرهه بلحظة، تخيل أني بهذا القدر من التقلب.
تعليق