رد: ·٠• لآ تـعبـث بگبریآئے گے لا آبعثر غرورگ •٠·
تقول بحرقة , كنا ننوي الزواج هذا الصيف ,
ثم بكت بكاءا لم أستطع أن أفهم من كلامها شيئا لمدة خمس دقائق ..
ثم تمالكت دمعها
وقالت :
- قلت له أنني لم أغير رأيي فيه , ولن أغيره أبدا , ولن أتركه أبدا , قلت له أن يتقدم لي , ولن أخبر أهلي بمرضه , لن يحسوا بشيء , لن أتخلى عنك بهذه السهولة , رفض كثيرا , رفض أن يضعني في مقامرة مثل هذه , لم يقبل أن يتركني لقلبي لأضيع بقية حياتي , هددته بالإنتحار , هددته بأن أحرق نفسي , وافق أخيرا على مضض , تحت تهديد استمر لمدة شهر , دمرت فيها صحتي , ما عرفت فيه طعم الأكل , ما عدت أعرف شكل النوم , أصبحت جثة عروس هامدة !
وماذا حدث
،
- جاء ليخطبني , جلس أمام أبي وكانت أول مرة أرى الرجلين الذين يهزان عرش الرجولة سوية , كنت فخورة به أمام أبي , وفخورة بأبي أمامه , كنت مثل الطاووس أقف خلف الباب , كلما سمعت صوته يرف قلبي , وكلما سمعت صوت أبي ترف روحي , وافق أبي بعد مشاورات مع أعمامي , وكان يفترض أن تأتي " جاهة الرجال " لتطلبني بشكل رسمي .
اها , ثم ؟
- ثم مات باليوم التالي !
يخيم الصمت , يهطل من عينيها دمع لم أرى أغزر منه طوال حياتي , تحترق عينان بإتساع القمر , لتصبحان صحراء وجع قاحلة !
- مات وتركني !
مات ولكنه كان رجل لاخر يوم , ما كسر عهده الذي قطعه بأن يصافح أبي , ما كسر عهده بأنني سأكون له يوما , نعم كنت له يوما , ولكن ليوم واحد !
ما خانني يوما , وما كسرني يوما , ما أهانني يوما
تقول بحرقة , كنا ننوي الزواج هذا الصيف ,
ثم بكت بكاءا لم أستطع أن أفهم من كلامها شيئا لمدة خمس دقائق ..
ثم تمالكت دمعها
وقالت :
- قلت له أنني لم أغير رأيي فيه , ولن أغيره أبدا , ولن أتركه أبدا , قلت له أن يتقدم لي , ولن أخبر أهلي بمرضه , لن يحسوا بشيء , لن أتخلى عنك بهذه السهولة , رفض كثيرا , رفض أن يضعني في مقامرة مثل هذه , لم يقبل أن يتركني لقلبي لأضيع بقية حياتي , هددته بالإنتحار , هددته بأن أحرق نفسي , وافق أخيرا على مضض , تحت تهديد استمر لمدة شهر , دمرت فيها صحتي , ما عرفت فيه طعم الأكل , ما عدت أعرف شكل النوم , أصبحت جثة عروس هامدة !
وماذا حدث
،
- جاء ليخطبني , جلس أمام أبي وكانت أول مرة أرى الرجلين الذين يهزان عرش الرجولة سوية , كنت فخورة به أمام أبي , وفخورة بأبي أمامه , كنت مثل الطاووس أقف خلف الباب , كلما سمعت صوته يرف قلبي , وكلما سمعت صوت أبي ترف روحي , وافق أبي بعد مشاورات مع أعمامي , وكان يفترض أن تأتي " جاهة الرجال " لتطلبني بشكل رسمي .
اها , ثم ؟
- ثم مات باليوم التالي !
يخيم الصمت , يهطل من عينيها دمع لم أرى أغزر منه طوال حياتي , تحترق عينان بإتساع القمر , لتصبحان صحراء وجع قاحلة !
- مات وتركني !
مات ولكنه كان رجل لاخر يوم , ما كسر عهده الذي قطعه بأن يصافح أبي , ما كسر عهده بأنني سأكون له يوما , نعم كنت له يوما , ولكن ليوم واحد !
ما خانني يوما , وما كسرني يوما , ما أهانني يوما
تعليق