رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

بارت 71

_
حمد راح يأخذ له شور .. اشواق بديت ترتب السرير لين اندق جوالها .. اشواق : الو ..
رانيه : الو اشواق كيفك؟ اشواق بأبتسامه : بخير انا وش فيك، رانيه : اشوواق اتخيلي زياد تعبان من امس و حتى طردني من الغرفه و لا يبي يروح المستشفى .. ، اشواق و هي طفشانه : طيب تصرفي و حاولي فيه تقعدين كذا يعني مروقه و كملت و هي تجلس ع السرير : يلا باي رانيه انا مشغوله .. ،
بعد لحظات جاء حمد و ابتسم و قال : وش فيك منزعجه ي اشواق، اشواق بطفش : ايه منزعجه من الصبح تدق ع وحده امس تزوجت و تقولها زوجي مسخن و تعبان ياخي انا وش اسوي له انا مستشفى مثلا .. ، حمد و هو يجلس جنبها : روقي حبيبتي. ، اشواق و هي تحضن حمد : مروقه .. ، حمد وهو مبسوط : امممم اصلا جهزي الشنط بنسافر قلت لراكان يحجز لنا حجز لنا لثلاث و اربع شهور كذا .. ، اشواق و هي تبعد عنه شوي : من جد .. ، حمد : ايه من جد عمري يلا قومي نفطر .. ،


_


سافروا اشواق و حمد و مرت اربع شهور بكل سرعه و كان كل يوم بيومه مهم و جميل بالنسبه لاشواق و حمد .. و م كان لهم نفس يرجعووو بس بالاخير ححمد انتهت اجازته و كان عنده اعماله و مشاريعه ف شركاته ..

-
ف بيت زياد
رانيه بابتسامه : زياد اشواق عزمتنا اليوم عشان امس هما رجعو من سفرهم .. ،
زياد وهو يفتكر الظرف الي من خاله هنادي : ايه يصير خير و بنروح .. جهزي شوق و بعد المغرب بنطلع، رانيه : طيب ..

-
تجهزت اشواق و قالت لطباخ يجهز العشا و م يقصر ف شيء .. و بعد ساعات وصلو رانيه و زياد البيت طبعا حمد كان نايم و قال لها عادي اعزميهم م صار شيء ..
جلست اشواق ف المجلس و ناظرت ف رانيه و قالت : تدرين نفسي المرا الجايه كلنا نسافر حتى انتو معانا .. ، رانيه و هي مبسوطه : جد حتى انا اتمنى بس و ناظرت ع زياد و كملت: اظن زياد م يحب يسافر معي .. ، زياد بلا مبالاه : لا مو كذا م احب السفر اصلا .. ، رانيه و هي تشيل بنتها : اشواق تسمحين لي اخذ لفه ف بيتك و اشوفه تصدقين اول مرا اجي ماشاءالله بيتك مرا حلو .. ، اشواق بابتسامه : عادي رانيه خذي راحتك و خذي الخدامه معك تدلك .. ، خرجت رانيه و هي مبسوطه و مروقه و تتخيل انه كل هذا لها هي و مو لاشواق .. ، زياد و هو يناظر لاشواق : اشواق، اشواق و هي مشغوله ف جوالها : هاه زياد .. ، زياد بجديه : طبب بكلمك بسالفه مهمه اسمعيني .. ، اشواق و هي تترك الجوال : اتكلم .. ، زياد و هو يطلع الرساله من جيبه : تعرفين خاله هنادي قبل شهر تقريبا جاتني رساله منها م فتحت الرساله لانها كاتبه لا تفتحها الا و اشواق معك .. ، اشواق باستغراب ..: جد وريني الرساله .. ، زياد قام من مكانه و جا جلس جنب اشواق و اعطاها الرساله و قال : افتحيها .. ، اشواق بترردد : زياد افتحها انت ، زياد و هو يناظر فيها : طيب ..
فتح زياد الرساله و بداوو يقراوو الاتنين ..
الرساله
.
{اشواق و زياد سامحووني ادري هالكلمه اصلا م استاهلها بس والله اني سويت جريمه بحقكم و لا ارتحت دقيقه .. وصية العمه انا غيرتها ايه غيرتها كتبت بدال اسم اشواق اسم رانيه انه زياد لرانيه طمعت ف اشواق لانه صحبتي الي هي ام زياد كانت تمدح اشواق كثير و انا كنت ابيها لولدي و يوم زياد رفض هالشيء قلت اخرب لكم حياتككم بأي طريقه و غيرت الوصيه سامحوني انا ادري م استاهل انكم تسامحوني بس ارجوكم سامحوني .. ،}



----
اشواق و هي مو مصدقه و مصدومه من الي قراته شافت ع زياد و عيونها مليانه دموع : هذي وش قاعده تقووول .. زياد فهمني .. ، زياد بكل استغراب : م توقعت والله و انا الوووم امي .. !!!
اشواق وقفت و هي تبكي كانت تبي تروح و م تبي تشوف زياد قدام عيونها .. و فجأه داخت و طاحت بحضن زياد مسكها زياد و بكل توتر قال : اشواق اشواق شفيك اشواق ردي علي .. ، حط الرساله ف جيبه و شال اشواق و خرج من البيت يوديها المستشفى .. لانها داخت و لا صحيت .. ،
ف المستشفى زياد و هو يتصل ع رانيه : رانيه م تدرين اختك داخت وينك انتي اصلا .. ؟؟ رانيه وهي مفجوعه : انا انا بالحديقه متى داخت و كيف و وش صار .. ليه م ناديتوني .. ، زياد : احنا وين .. انا الحين ف مستشفى قولي لخدامه تصحي حمد .. و خليه يجي بسرعه .. ، رانيه : طييب ططيب انا جايه معاه .. ،

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

بارت 72


و بعد ساعه وصل حمد المستشفى و شاف ع زياد و قال : وش الي صارر .. !!! ليه اشواق داخت .. ؟؟
زياد وهو مرتبك شوي : م ادري كنا نتسولف و فجأه داخت و مدري م لقيت حل الا انا اجيبها المستشفى .. ، الدكتوره و هي طالعه من الغرفه : استاذ حمد الحقني ع مكتبي بكلمك ف موضوع .. ،
حمد وهو مو فاهم وش الي صاير : اوكي .. ،


----
زياد. ف نفسه : جد الصدمه كانت قويه .. حياتنا انا و اشواق تدمرت و كل واحد راح بطريقه و بالاخير الكلبه خاله هنادي كذبت علينا المشكله امي كانت تثق فيها و كلمتها ع وصيه .. اه بس وش الي صار .. بعد ايششششش اعترفت بعدما تزوجنا بعدما انتهى كل شيء م بقي شيء خلاص .. م راح نقدر حتى نشوف بعض .. اشواق الي حبيتها و تمنيتها كانت لي .. و الحين هي مو لي .. الحقيقه هذي بس مو قادر اصدق .. منهار .. و اذا قالو ف التقرير جاتها صدمه وش ارد ع رانيه و حمد مابيهم يعرفون شيء عننا م ابي اخرب بيت اشواق .. يدوووب نسيت كل احزانها..



-
ف المكتب .. الدكتوره بأستغراب : انا حابه ابشرك ببشاره .. بس ي حمد زوجتك جتها صدمه و ضغطها مره مرفوع للاسف السبب بسأله منك .. وش الي ضايقها .. ؟
حمد : دكتوره وش البشاره قولي وش فيها اشواق و ليه حالتها كذا .. ؟، الدكتوره : و انا اسألك حالتها ليه كذا انا من نفسي مستغربه ع العموم البشاره انه زوجتك حامل .. بس انت لازم تنتبه عليها و على مشاعرها و ماتخليها تتضايق و لا تفكر بأمور سلبيه و يكون احسن تقفل هالسالفه انه ليه جاتها هالصدمه و وش هو السبب يمكن بيكون ذا دافع الي بيعرض احاسيسها و مشاعرها ع خطر .. و احنا نبي سلامتها مانبي نذكرها بأي سالفه ممكن تجرحها انت فاهم علي ي حمد .. !! حمد وهو يفكر : ططططيب الله يسعدك جد احلى بشاره سمعتها بحياتي و ان شاءالله كل الي قلتيه بيصير اتطمني .. ، الدكتوره : دلعها و نسيها الصدمه الي هي وقعت فيها ذا خطر لحياتها اقدر انبهك و اقولك بكل صراحه ، حمد وهو غرقان ف التفكير : طيب ان شاءالله يصير خير اي شيء ثاني اقدر اشوفها الحين. . ؟؟ الدكتوره : بعد شوي لمن يرجع لها وعيها تقدر تدخل عندها و تطمن عليها .. ، حمد و هو يقوم : طيب شكرا يعطيك العافيه .. ،

-
خرج حمد و شاف ع زياد الي جالس ع كراسي و متوتر و باين عليه جلس جنبه و ف راسه الف استفهام .. و قال : زياد .. زياد وهو يبلع ريقه : لبيه . حمد : وش كنتو تتسولفو ممكن تقول لي عشان اخبرك وش قالت لي الدكتوره .. ، زياد وهو خايف : كنا نتكلم عن ابوها و اكتشفت شيء و خبرتها عشان شسمه خالتها تزوجت ابوها عن طريق حب هي م كانت تعرف ايه عشان كذا يمكن جاتها الصدمه تدري .. ، حمد و هو مو فاهم شيء : طيب الدكتوره قالت لا نجيب اي طاري يضايقها و نحاول ننسيها هي بحاله خطره جدا و نقفل اي سالفه زعلتها و جابت لها الصدمه تدري .. اني بصير اب بعد .. ، زياد. و الحزن مالي عيونه : اوه مبروك انتبه عليها حيل .. انا ماشي رانيه تنتظرني اكيد بخبرها بألي حصل .. ، حمد : طيب مشكور ماقصرت جبتها المستشفى ف الوقت المناسب .. ، زياد وهو يحس بأحساس يقتل و كأنه هو غريب عنها : ولو بنت خالي
و مثل خواتي، حمد بابتسامه مصنعه : يب مو مثل هي اختك خوفك عليها حلو .. باين من وجهك متوتر حيل روح ارتاح .. ،

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

رايكم ... ؟؟؟؟

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

روعه بس حزينه قليل
أتمنى تكمليها

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

بارت 73


-
ركب زياد السياره و حط راسه ع المقعد و غمض عيونه .. ليته حلم كل الي صار ليته .. !! فتح عيونه و طلع الرساله من جيبه و شقها .. و شغل السياره و بدأ يسووق بسرعه و بتهور .. ،
انقطع تفكيره بإتصال من رانيه زياد وهو يرد : نعم .. !
رانيه : زياد كيفها اختي طمني عليها .. ، زياد بقهر : ماهي بخير لا هي بخير و لا حمد و لا انا عرفتي ارتحتي .. !! باي .. ،
رانيه استغربت من رده و قامت تتصل ع حمد عشان يقولها التفاصيل .. بس حمد م رد .. ،
الساعه 12 ليلا اشواق استعادت وعيها ناظر فيها ححمد و جري لعندها و قال بكل جنون : اشواق كيفك الحين طمنيني
اشواق بتعب : ححمد انا وين .. ، حمد وهو يجلس ع الكرسي و يمسك يدها : احنا بالمستشفۍ ي عمري انتي دختي و زياد جابك ، اشواق لمن سمعت اسم زياد افتكرت الي صار و بكل تعب و الم قالت : حمد بليز نادي لي زياد ابي اكلمه .. بليز، حمد افتكر كلام الدكتوره انه م يرد لها اي طلب و لا يضايقها عشان وضعها الخطير .. ابتسم بحزن و قال : طيب ي اشواق بناديه لك انتي روقي و انسي الماضي ارجوك .. ، خرج حمد من الغرفه و اتصل ع زياد ..
حمد : الو زياد .. ،
زياد و ف صوته بحةة بكاء : امرني. ، حمد : امممم اشواق رجع وعيها تبيك هي م حبيت اردها تدري عشان صحتها و انت اخوها لازم توقف جنبها و تهدئها اوكي .. !! زياد بتترردد : تبيني ف وش .. حمد : تبي تكلمك طيب تعال اقل شيء تتطمن و تتحسن صحتها .. ، زياد وهو يعقد حواجبه : طيب جاي .، قفل الخط و شاف ع رانيه و قال و هو يشيل مفاتيح السياره : انا خارج .. ، رانيه : وين .. !! زياد : حمد يبيني ف سالفه. ، رانيه : بمشي معك ، زياد وهو معصب : م يحتاج مو لازم، رانيه : طيب شكرا .. ، خرج زياد من البيت و اتجه للمستشفئ و بعد نص ساعه وصل .. شافه حمد و ابتسم و قال : زيما اتفقنا لا تتكلم اي شيء عن اول هدئها انت طيب .. ، زياد وهو يناظر فيه بأستغراب : امشي ادخل معي طيب، حمد وهو يجلس ع كراسي : لا روح انت اذا ارتاحت بروح لها مابي اتعبها اخاف ع صحتها .. ، زياد شافه بحزن و قال ف نفسه : انا اخاف عليها اكثر منك اه بس احسن لك م دريت عن ذا الجرح ي حمد .. ، دخل زياد و شاف ع اشواق الي كانت راقده و حزينه مرا و عيونها مليانه دموع و من وججهها باين انها تعبانه حيل .. ،
جلس ع الكرسي الي جنب السرير و ابتسم ابتسامه بسيطه و ناظر فيها و قال : كيفكك اشواق .. ؟
اشواق م استحملت و اول م شافت زياد بديت تبكي و قالت وهي تمسح دموعها بيدها : زياد انا اسفه سامحني طلعت انا الغلط لو ماكنت اردك وقتها .. ، زياد وهو يبتسم : شفيك اشواق و ع شنو تتأسفين بالله ترا الوصيه الي جاتنا احنا طبقناها و خلاص هالذنب ع خاله هنادي مو علي و لا عليك .. تطمني ارجوك لا تبكين انتي اهدئي ي بعدي .. ، اشواق بتعب : تباني م ابكي بعد كل الي صارر .. انا صحيح حبيت حمد و تزوجته بس كنت مجبوره و ماكان عندي اي حل غيره و عشان انساك وش ماسويت .. بس اذا كنت نسيتك كنت شفتني م ابكي اليوم و لا اتجننن .. ، زياد وهو يرد عليها بكل تفكير : اشواق الي صار لا ف يدك و لا ف يدي ف ارجوك لا تبكين ولو حبيتي حمد ترا انا قبلك تزوجت رانيه و قبلت فيها كزوجه و خلفت شوق بعد .. يعني صح احنا حبينا بعض بالاخير النصيب ماكان مكتوب .. وش نقدر نسوي .. صح امي كتبت الوصيه و هذا الي المفروض كان يصير و انا ليلتها وعدتك اكلمها بس شفتي الاقدار وين وصلتنا .. يعني لا تبكين ي بعدي بليز انسي الي صار و عيشي لحمد ترا حمد يحبك حيل شفت ف عيونه خوف ليك و حب موب طبيعي صدقيني .. و حتۍ انه م اكل شيء من يوم دختي و صرتي تعبانه حالته حاله و لا فارق عنك لحظه شايل همك وربي و بعد بيصير اب لا تحرميه من هالفرحه عيشي عشان الي يحبونك و الي حوالينك .. مو لازم تفتكري الي صار انسيه انا معاك و قدامك بس اسف لاني تزوجت رانيه و لا قدرت اهتم فيها بالنهايه هي اختك و انا معاملتي معاها زي الزفت حتۍ ماقدرت احب احد غيرك بس بحاول انسۍ و اتقبلها .. بالاخير هي زوجتي و ام عيالي .. ولو انا مكسور من جواتي .. ، اشواق وهي مصدومه : انا حامل .. !
زياد : ايه ليه م خبرك حمد ؟؟ ، اشواق بحزن : لا ماعطيته فرصه قلت له نادي لي زياد و سكت عشان خاطري و لا تكلم شيء، زياد وهو يقوم : اجل انا بناديه وسوي نفسك مو عارفه خليه يخبرك عن التقرير .. اوك .. ، اشواق و هي تناظر زياد : طيب مع السلامه ... ،

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

بارت 74 و الاخيررررررر


-----
زياد وهو يناظر حمد : انا ماشي
.. طيب ، حمد : تكلمتووو ، زياد بأبتسامه : ايه تكلمنا و فهمتها .. فهمت و الحين تبي ترجع البيت معك الله يهنيكم .. ، حمد وهو يفتح الباب : اوكي مشكور م قصرت،
دخل حمد و راح لعندها و جلس : اشواق بابتسامه : حمودي وحشتني .. ، حمد : و انتي اكثر اشواق .. ي ام راكان .. ، اشواق : ام راكان ليه .. ؟؟ حمد : اسم ولدي وي .. ، اشواق بضحكه : هههههههه لا مو راكان بسميه تركي .. ، حمد : اها تعانديني عشان صاحبتك ابتسام هين .. ، اشواق : ايه هي راح تسمي ولدها حمد .. وعدتني .. ، حمد : مجنونات قسم .. و خاصة هذي ابتسام و بعدين خليها تقول ع ولدها عفريت .. ، اشواق و هي فاطسه ضحك : هههههههههه لو انها متعوده راح تقول .. ، حمد وهو يبتسم و يناظر ف عيون اشواق : دوووم الضحكه ي حبيبتي .. ، اشواق و هي تناظر فيه .. : تدوووم لي حمد .. ،
حمد وهو يمسك يدها : ربي يخليك لي ، اشواق : امين يارب ..









(((( النهايهه ))))

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

واو نهايه روعه تسلم يدك

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]

يسلمك عيني

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]


ما شاء الله الرواية وايد حلوة....
أنتي مبدعة،ربي يحفظك،ومشكورة على مجهودك الرائع،
منتظرة جديدك...

رد: رواية [[ ارجوك انساني ]]