روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Summer
    عـضـو
    • Aug 2014
    • 29

    #21
    رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

    البارت الثالث عشر - part 13
    مشاعل كانت رافعه كمومها و عبايتها و تغني
    مشاعل : فارس وين الاسفنجة
    فارس : ما ادري دوريها
    مشاعل و هي تاشر عليها : لقيتها
    فارس و مشاعل نزلوا نفس الوقت عشان يجبونها و طاح غطى مشاعل و صقعت جبهتها بجبهة فارس
    فارس و هو ماسك وجه مشاعل و يمسح على جبهتها : تعورتي
    مشاعل هزت راسها بلا و جسمها كله احمر من الحيا
    فارس بنج و هو يطالع في وجهها و بنفسه : و الله تهبل
    نوره : احم احم ترى احنا هنا
    فارس بعد عن مشاعل بخجل و مشاعل ما تحركت مد لها الاسفنجة و هي خذتها و انخشت ورى توفي
    توفي بعصبية : هي انت ليش تخلي صديقتي تستحي
    فارس بارتباك : انا لا بس
    بسام : انتي وش عليك منه
    توفي بلعانه : كيفي
    بسام : كيفك ببيتكم مو عندي قولي كيفي مره ثانيه و بهفك طراق يخليك انتي و الجدار واحد
    توفي : تخسي كيفي و كيفي و كيفي زين
    مريم : هدوا الوضع ترى ما يستاهل
    توفي : اخوك المتسبب
    مريم : و هو ما تسبب الا لان انتي متحرشه فيه
    توفي : طبعا بتدافعين عشانه اخوك
    مريم : اي يا حبيبتي بدافع عندك شي
    توفي : اي عندي شي
    مريم : اقول على تبن
    توفي : على تبن انتي انطمي لا اتوطى ببطنك
    مريم : اتحداك
    نورة : بس خلاص خل نكمل شغل
    بسام بنفسه : هين هين انا أوريك يا توفي
    ‏​​‏​ حطيتك ب راسي وحلفت اجيبك ،
    و انا إذا حلفت محد يعارضني؟!
    راح اشرب هواك / واصير حبيبك ،
    وغصب عليك ! راح اخليك تعشقني :>
    مشاعل بصوت واطي : خلاص انتي سبحي الكلاب مع فارس
    نوره و هي تمثل الصدمة : انا
    مشاعل بعصبية : لا اللي وراك
    نوره بنذاله : اسمحيلي انا بروح أسوي الغدا
    مشاعل : نذله (( طالعت لطيفه و ابتسمت ))
    لطيفه : لا تطالعيني انا بروح أساعد نوره
    مشاعل : اووووف منكم شفت نذاله بس زيكم ما شفت توفي انتي حبيبتي
    توفي : لا يا قلبي انا مو حبيبة احد
    مشاعل : مريووووم
    مريم : سوري انا مو فاضية
    مشاعل : اففففف يعني غصب السالفة
    مريم : ايه
    و طلعوا و خلوها مع فارس و الكلاب
    بدت تنظفهم بابتسامه و من الاندماج قامت ترقص و تغني ناسيه فارس اللي كان يراقب الوضع بهدوء و ابتسامه
    + أنتي .. ♡♡
    هي ألقصه التي لإ إريد
    ان يككون لهإ ‘ نهإيه ..‏​​‏​‏​‏​‏
    مشاعل لما خلصت رفعت راسها و شافت فارس و بنفسها : هذا متى دخل و ما حسيت فيه اووووف صح هو اللي يساعدني بس هذا يعني انه سمعني و شافني و انا اغني و ارقص
    مشاعل طالعته و راحت لباب عشان تطلع و هي حمره من الحيا
    فارس : صوتك حلو بس انتي احلى
    مشاعل طلعت و راحت غرفتها و انسدحت على الفراش و خشت وجهها بالمخده و جلست تعاتب نفسها لين ما نامت
    الكلاب راحوا عند نوره اللي كانت تطبخ الغدا
    نورة بابتسامة : نعيما
    الكلاب جلسوا بحزن عند رجل نوره و طالعوها
    نوره : وش فيكم
    بلاك ناظر بطنه و ناظرها
    نوره بحزن : يا عمري انتوا جوعانين (( التفتت على سلطان اللي كان فاتح الثلاجة و يدور شي يأكله )) سلطان
    سلطان و هو يلتفت لها بابتسامه : هلا
    نوره : تكفى حط اكل للكلاب اذا ما عليك امر حرام جوعانين
    سلطان : ان شاء الله بس اي واحد أحط لهم
    نوره : اممممم اي واحد
    سلطان : طيب
    حط لهم اكل و بدوا يأكلون و نوره تقطع الخضروات و بدون قصد جرحت أيدها
    نوره و هي ماسكه ايدها : اه
    مسحت ايدها و سلطان راح جاب عدة الإسعافات و ضمدها لها و لما خلص باس يدها و طول و هو يبوسها
    نوره طالعت بعيونه و هي مستغربة حركته
    أحيان .. احسك درب \” قاسي \” / طريقھ !
    ووأحيان .. أعزي فيك \” حالي \” .. ل حالي !
    والا الحقيقه : ماش .. ما من حقيقه !
    يبقى الكلام اللي .. \” ف بالي \” / ف بالي
    بعد ٥ دقائق هد ايدها و طالع نوره و تلاقت عيونهم
    همس لها : انتبه لا تجرحين أيدك ما ابيك تتاذين
    طلع و خلاها بدوامه من الحيره و هي تفكر بحركته و قصده منها
    طلع و جلس على الكنبه في غرفة الجلوس و حط ايدينه على وجهه و بنفسه : ليه يا سلطان سويت كذا ليه انت باللي سويته راح تخليها تعرف انك تحبها و بعدين بتسوي زي سمر بتلعب فيك لين ما تشبع و تخدعك و تمثل انها تحبك و تخونك مع غيرك بس انا مراح اسمح لها حتى لو احبها مراح اخليها تحاول تسيطر علي و لو على جثتي
    استعاذ بالله من الشيطان الرجيم و انسدح و غفت عينه بدون ما يحس
    اما لطيفه كانت ماسكه لوحه و ترسم ملامح بكل إتقان ابتسمت لما خلصت من الرسمه و حست احد يسحبها من ايدينها
    : لهدرجه انا جميييل
    لطيفه حست بالخجل و نزلت راسها
    رائد : ههههههههههه بس عالفكرة انتي فنانه درجه أولى
    لطيفه خذت اللوحه بخجل و بابتسامه : شكرا
    لطيفه مشت و ظل يراقبها و بنفسه : فديتتتتتك بس
    : #الطويلات فتنة عظمى يحبها العشاق
    وهن ذوات عنق فاخر ك إبريق فضه ..!
    مريم كانت قاعده تدور شي تطالعه على التلفزيون دخل محمد عليها و شافها و قام قلبه يدق بسرعه
    مريم حست بتوتر بس ما بينت
    ابيك أإنت بالتحديد !!
    اإبي حبك ..
    .....اإبي قربك ..
    .......أإبي كل دنيتي جنبك ..
    محمد : السلام عليكم
    مريم : و عليكم السلام
    مريم لقت فلم على MBC 2 و جلست تطالعه و هي مندمجه و كانت هي الوحيدة من البنات اللي بس تتحجب و ما تتغطى
    محمد بنفسه : فرصه دامها سرحانه خل اتاملها
    مريم حست فيه و التفت عليه و بعصبيه : نعم مضيع شي بوجهي
    محمد : ها
    مريم : و هواه الناس يقولون نعم
    محمد بعصبيه : اقول لا تجلسين تصارخين لا أعلمك الحين
    مريم : يلا أشوف
    محمد وقف و قرب منها بعدين وقف و مسح على وجهه : أعوذ بالله منك يا ابليس على فكرة انتي غبيه
    مريم : و ليه ان شاء الله
    محمد بعصبيه اكثر : لأني دايما المح لك باني احبك بس انتي لا احساس
    طلع محمد و مريم ظلت تطالع الباب و تمرض بعيونها مو مصدقه ان محمد اللي طول عمرها تحبه طلع يحبها
    __________________________________________________ _____________________________
    عند مازن
    الحارس : يعني طال عمرك بتروح لهم اليوم
    مازن : ايه بسوي لهم مفاجأة و اسود عيشتهم فيها
    (( بﮩالزمن صارت القلۄب السۄده اغلب قلۄب المخاليق ))
    الحارس : زين طال عمرك نعطي اخوك يزن خبر
    مازن بتهديد : ان وصله خبر موتك على أيدي فاهم
    الحارس و هو يبلع ريقه : تامر طال عمرك
    مازن : وش اخر اخبار الزفتين
    الحارس بخوف : بصراحه يا سيدي هم يترددون عالشاليه بدون علمك
    مازن بعصبيه و صراخ : ليه ما تكلمت من قبل
    الحارس : انا انا
    مازن و عروقه طلعت من العصبية : روح نادلي هالحيوانين هذا اللي ناقص ما بقى الا ورعان يخالفوني
    الحارس : ان شاء الله طال عمرك
    طلع الحارس و بعد عشر دقائق دخل ولد شكله مثل البنت و هو يدلع بمشيته
    بصوت أنوثي : هاي حبيبي
    مازن بدون نفس : هلا
    الولد و هو يقعد جمب مازن و يمسك وجهها : ليه يا حبيبي زعلان
    مازن بابتسامه : كنت زعلان بس شفت وجهك روقت
    : أصلا ادري انك من تشوفني تروق
    مازن : احب الواثق
    و هو يمثل الزعل : سمعت انك تحب واحد غيري و ناوي تجيبه عندك
    مازن : افا لا يا حبيبي انا احبك انت و بس
    بفرح : صج
    مازن : عمري كذبت عليك
    : لا يا حبيبي ما عمرك كذبت علي
    مازن : خلاص اجل انا اليوم بروح عندي شغل
    و هو يمد بوزن : بس انا تعودت أسهر معك و........
    مازن و هو يمسك ايده : عارف يا قلبي بس أوعدك بكره راح أسهر معك و.......
    : خلاص اجل مو تنسى
    مازن : شلون أنسى شي مثل هذا
    : اوك مع ان ما ودي أخليك بس ما ابي اعطلك
    مازن : لا يا قلبي انت خليك هنا نفرفش بهالدقيتين على ما يجي هالحارس
    : حاضر
    مازن : بس مو هنا يا قلبي خل نروح داخل عشان نأخذ راحتنا
    : يلا
    (( لا خسرت الأخلاق ما يفيدك جمال الملامح ))
    __________________________________________________ _________________________
    عند ياسر و صالح
    كانوا في سيارة حارس مازن متوجهين للانسان اللي ما يرحم احد
    صالح : انت متأكد من اللي برأسك
    ياسر : ايه احنا بس نقوله مراح يتجرأ يفتح فمه
    صالح : نشوف و الله خوفي ان العكس
    الحارس : انتوا عن وش تتكلمون
    ياسر بعصبية : وش دخلك انت سوق و انت منطم حلوه ذي انت حارس و لا محقق
    الحارس سكت و كتم غيضه من ياسر و بعد ١٥ دقيقه وصلوا فلة مازن و دخلوا ما شافوا احد
    الحارس : انتظروا هنا ٥ دقائق و جاي
    دق الباب على غرفة مازن و طلع مازن مبهذل
    مازن : نعم وش تبي
    الحارس و هو منزل راسه : صالح و ياسر هنا
    مازن : طيب
    مشى مازن وهو يسكر ازرار قميصه و الحارس وراه دخل و شافهم قاعدين و بابتسامه : هلا و غلا
    سكت شوي و بعصبيه : انا حذرتكم و انتوا ما طعتوا اوامري و الحين راح تدفعون الثمن
    طلع مسدسه و صوبه عليهم و...............
    __________________________________________________ ____________________
    مازن راح يذبح ياسر و صالح و لا راح يستجيب لتهديدهم ؟!
    أبطالنا وش المفاجأت اللي تنتظرهم ؟!
    مقتطفات من البارت الجاي :
    (( كلهم وقفوا بصدمه و صوت الكف يتردد في المكان ))
    (( وقف بدون حركه ما صدق ان وحشي لهدرجه ))
    (( طاح الصحن من ايدها حست ان شي صار له ))
    اتمنى يكون عجبكم البارت (( استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))
    (( إتق الله حيثما كنت ))

    تعليق

    • Fârâh Çõõł
      عـضـو
      • Aug 2014
      • 21

      #22
      رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

      ج١_مازن يمكن راح يذبحهم
      ج٢_امم والله ما ادري


      صراحه البارت جنان
      استمري


      تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام منتدى عبير

      تعليق

      • Summer
        عـضـو
        • Aug 2014
        • 29

        #23
        رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

        البارت الرابع عشر - part 14
        عود الثقاب : 
        يششتعل ل ثواني وينطفي للأبد .
        كذلك هم التافهوون ،
        طلع مسدسه و صوبه عليهم و قبل لا يطلق عليهم وقفه كلام ياسر
        ياسر بتهديد : احنا نعرف كل أسراره و موثقينهم بالفيديو و الصور و التسجيلات و اذا ذبحتنا في واحد ومكائنه راح يحس بغيابنا و ينشرهم
        مازن ابتسم و اطلق رصاصه في بطن ياسر
        صالح بعصبيه : انت شسويت يا كلب يا زبالة يا حقير ان صار مات اقسم بالله ان لاذبحك يا حيوان
        مازن طالع صالح و هو رافع حاجبه و ببرود دم اطلق عليه 8 طلقات في جميع أنحاء جسمه و كانت الاخيره قاتله بالراس
        ياسر انصدم و هز صالح الممد على الارض : صالح صالح انت مت طلبتك لا تموت انت الوحيد اللي بقيت لي بس صالح اوعدك اني باخذ حقك من اللي اذبحك
        الحارس وقف بدون حركه ما صدق انه وحشي لهدرجه
        مازن طالعهم من فوق لتحت و بقرف : شيلهم و أرميهم بأبعد زباله هذا مكان اللي زيهم 
        الحارس تحرك بهدوء و حطهم بالسياره وصل لعند زبالة بعيده و ما طاوعه قلبه يرميهم غير طريقه و راح للمستشفى و نزلهم و راح بسرعة قبل لا يستجوبونه بشيء 
        __________________________________________________ ______________________
        عند أبطالنا 
        كانوا يأكلون الغدا بهدوء غريب (( هدوء ما قبل العاصفة )) 
        بسام حب يغير الجو : تسلم أيدك
        نوره بابتسامه : هنا و عافيه
        بسام : على قلبك
        نوره : تسلم
        طالعها بنظرات حارقة ما قدرت تكمل أكلها و بعد 5 دقايق قامت و غسلت ايدها و راحت جلست عند البحر
        حست بخطواته الغاضبه وراها بس مع ذلك ما التفت له ابدا
        حس انها مراح تعطيه وجهه جلس جمبها و سحب أذنها و بعصبيه : تتغزلين ببسام و قدامي 
        نوره بألم : اه هد أذني عشان اعرف اتفاهم معك
        سلطان هد أذنها و قبل لا يتكلم حطت ايدها على فمه : تدري اني احبك (( جا يبي يتكلم و رجعت سكرت فمه بايدها )) اووووووص هالمره خلني انا اللي اتكلم انا احبك بس انت ما تعطيني فرصه معاملتك معاي جافه و نادرا ما تضحك معاي او بوجههي و دايما تعاملني كعدوتك و لما شفت تصرفك اليوم حسيت بشي غريب و عشان كذا قلت اقولك كان عندي أمل انك تغيرت 
        سلطان شال ايدها و بهمس : خلصتي
        نوره هزت راسها بايه : اجل خليني أتكلم حتى انا احبك و مو بس احبك و أهواك بس انا خايف اني لقلت لك راح تحاولين تتملكيني و تمشيني على كيفك و تتغيرين علي عشان كذا ما عمري بينت لك او تعاملت معك بأسلوب لطيف و حلو
        نوره باستغراب : ليهههه
        سلطان بارتباك : بس مجرد احساس
        نوره : إها
        طالع البحر و بنفسه : شلون فكرت يا سلطان ان نوره يمكن تكون مثل سمر نوره وين و سمر وين نوره شخصيه متناقضة عن سمر القذرة الانانيه و الجشعة اما نوره شي ثاني اووووه انا الحين ليش أفكر فيها اذا ظليت اتذكرها راح اخرب حياتي
        نوره اللي صار لها ساعة تناديه و مو حاس : سلطان
        التفت لها و بابتسامه : سمي
        نوره بخجل : سم الله عدوك بس خل ندخل قبل لا يحسون فينا
        ضحك عليها و على خجلها و دخلوا الشاليه و شافوا الكل واقف عالجدار بدون حركه التفتوا شافوا رجال مسلحين لابسين اسود بأسود و مصوبين أسلحتهم عليهم نوره أمسكت أيد سلطان لا إراديا و هو أشر لها انها تروح جمب البنات و وقف بنص الصاله و الباقيين وراه 
        دخل مازن و كان لابس بدله رسميه سوده و فاتح ازرار قميصه للنص و حاط نظرات سوده على عيونه
        رفع النظاره و بابتسامه : ما في نورت المحل 
        فارس و هو يتكتف : الا ظلمته
        رائد باستغراب : تعرفه
        مازن و هو رافع حاجبه : ما عرفتني يا مقلد الأصوات
        رائد بصدمه : انت مازن
        فارس بشك : شلون تعرفه
        رائد بارتباك : لا بس هو
        مازن بمقاطعه : مو مهم كيف يعرفني المهم اني مريت عشان اسلم و أعطيك خبر اني بعد كم يوم راح امر أزوركم و اتمنى تكونون موجودين خصوصا انت (( لبس نظارته و بابتسامه )) يلا باي
        طلع مازن و فارس حط ايده على صدره و حس بالم 
        رائد قرب منه بخوف : وش فيك
        فارس بابتسامه : و لا شي بس حاس بشوي كتمه عن إذنكم
        مر عالمطبخ و و اخذ معه علبة موي و طلع و بعد ما طلع ب10 دقايق قربت سياره مسرعه من الشاليه و وقفت طلع منها رجل مبين انه في بداية الأربعينات و ضرب الباب بقوه
        بسام و هو يسمع الضرب القوي عالباب : اليوم الظاهر يوم المصايب
        محمد : انا رايح افتح الباب
        فتح الباب و شاف صدمه كبيره و استقبله بابتسامه رغم استغرابه : هلا و غلا حياك حياك عمي
        دخل و خطواته مبين الغضب فيها
        سلطان استغرب من اللي دخل و قرب و سلم عليه و الشباب وراه
        بسام : حياك عمي خالد تفضل اقعد
        خالد بدون نفس : انا مو جاي اقعد انا جاي أشوف ولدي فارس روح ناده لي
        رائد : انا بروح
        طلع و شافه قاعد و جمبه كيس ادويه و يتأمل البحر بسرحان 
        رائد قرب منه و هزه و فارس فز مفزع و بخوف : الله يهديك خرعتني كان نادينتي و رديت عليك
        رائد : ما حبيت أقومك من سرحانك
        فارس بسخريه : على أساس الحين ما قومتني منه
        رائد : هههههه ايه عالموم خلنا منه الكلام ابوك هنا و يبيك
        فارس و هو ياشر على نفسه : ابوي انا
        رائد و هو ياشر على نفسه : لا ابوي انا ايه ابوك انت 
        فارس بهمس : وش هالحب اللي نازل عليه و مخليه يجيني لي هنا 
        رائد : ايش 
        فارس : و لا شيء روح و انا لاحقك
        رائد : نعم أمشى قدامي عارفك من تقول كذا تتمطع
        فارس بابتسامه : زين يا عجوز الوادي
        رائد بضحكه : و احلى عجوز بعد
        رائد كان بيمشي بس شاف كيس الادويه فشاله و حطه بجيبه و مشى
        اما فارس دخل و هو يبتسم على سوالف رائد و اول ما دخل وقف ابوه و الشرار يتطاير من عيونه 
        فارس رفع راسه عشان يسلم و هو مبتسم و سرعان ما اختفت ابتسامته 
        كلهم و قفوا بصدمه و صوت الكف يتردد بالمكان و البنات لما سمعوا الصوت طلعوا و وقفوا بالممر
        توفي : مين هذا
        لطيفه : هذا ابو فارس
        مريم : زين ليه عطاه كف
        لطيفه : مدري
        نوره بحزن : و لا مسكين فارس كل البلاوي على راسه
        مريم : اي و الله حرام
        فارس من قوة الكف فمه قام ينزف مسحه و طالع ابوه و ابتسم
        ابو فارس فار دمه اكثر و كان راج يعطي فارس كف ثاني بس نظرات فارس إلحاده له خلته يتراجع 
        مسكه من ياقة قميصه و بعصبيه : كيف تطلع من البيت و تخلي خواتك و خالتك 
        فارس بضحكه : ههههه الحين معطيني كف عشاني مخلي زوجتك و بناتك بالبيت بروحها انا ماني مسؤول عن احد و الظاهر ان ولدك سلمان موجود 
        ابو فارس بعصبيه : يا ولد احترم نفسك انا ابوك
        فارس و هو رافع حاجبه : ابو انا ما عندي ابو انا عندي زوج ام ما يرتاح بيومه الا اذا عذبني انا عندي زوج ام دايما يخلي حياتي سوده انا عندي زوج ام ما رضى يعترف فيني ولد كبير و مو مفتخر أساسا ان عنده ولد اسمه فارس (( و بعصبيه )) انا ما عندي ابو و لا راح يكون عندي
        ابو فارس بصراخ : جب لا يجيك كف ثاني
        فارس بنفس برودة الأعصاب : بتعطيني كف ثاني اعطيني انا تعودت على تعذيبك لي 
        ابو فارس بإنكار : انا ما عمري عذبتك
        فارس بعصبيه و الم صدره رجع له : لا انت ما عمرك عذبتني تبي اوريك كيف ما تعذبني (( رفع كم قميصه و طالع ايده )) تذكر هذا الجرح و لا أذكرك فيه هذا الجرح انت سويته لي بأيدك لما كان عمري 6 سنوات تذكر ذاك اليوم خذيت باختبار الجمع و الطرح صفر لأنني ما كنت اعرف كيف اطرح و اجمع و لما عرفت تدري وش سويت جبت السكين و حفرت فيها على أيدي وقلت لي اعتبرها علامه عشان ما انساهم و تعرفهم تبي اوريك اكثر (( أشر على رقبته و بابتسامه )) هذا الحرق حرقتني إياه لما كان عمري 4 سنين سلمان تهاوش معاي و ضربني و لما ضربته جبت حديده حاميه و حطيتها على رقبتي عشان ما اضرب ولدك مره ثانيه 14 سنه و هالعلامه ما راحت 
        غير الكدمات و العلامات اللي بكل أنحاء جسمي
        ابو فارس : بس انا ما عمري قصرت معك بشي
        فارس : لا أبد لدرجة أني اذا طلبت منك شي تروح تضربني كأني مسوي جريمه و اذا احتجت شي تخلي الشغاله تجيبه لي و اذا نجحت و كنت فرحان و وريتك شهادتي تقولي اني اغش و تضربني و تعاقبني بس بسالك بذمتك عمرك دخلت علي و بأيدك شي و لا عمرك سافرت و تذكرتني شي ابدا كل لنهى و عيالها و ولد الامريكيه لعنه تلعنه 
        ابو فارس : بس مهما سويت أبقى ابوك و نهى حسبت أمك
        فارس و النار اشتعلت بداخله : لي هنا و بس انك تشبه أمي الطيبه اللي ما تحب الظلم بمرتك الظالمة اللي ما خافت ربها بيتيم و دايما تعذبه و تقولك كلام عشان تعذبه و انت مو مقصر بدون شي تحط حركتك فيه انا أمي لما ولدت فيني كانت بين الحياه و الموت مو بسبب لأولاده بسببك انت انت ضربتها بدون ما ترجمها بسبب شكوك و أوهام ما تأكدت منها حتى لين ما ولدتني و لما ولدتني ضمتني و هي تحتضر و تبكي تدري وش قالت قالت ان ما ادري كيف بأمن ولدي عندك انت ما رأفت بأمه كيف ترأف فيه و دعت دعاه قبل لا تنطق الشهادة دعت و قالت يا رب ان كان ولدي راح يذوق الويل و العذاب فخل الموت يأخذه و للأسف ما استاجبت انت خليتني يتيم بأول يوم بحياتي و انا مراح أسامحك (( و بصراخ )) مراح اسامحك حوبتي و حوبة أمي ان شاء الله ما تعداك و تشوفها بنفسك و بمرتك و عيالك
        ابو فارس انصدم هذا فارس الهادي الطيب تطلع منه كل هالقسوة لأول مره بحياته حس بالندم علي سواه بفارس و حس انه باللي كان يسويه خل ولده شخص ثاني ما يرحم 
        البنات بدت عيونهم تدمع و الشباب منصدمين ما توقعوا ان حياة فارس كذا و مع انهم أصدقاء 18 سنه ما عمره شكى لواحد فيهم
        فارس حس انه مو قادر يتحمل يجلس بهالمكان جا بيطلع بس ابوه مسكه و بحزن : يا ولدي انا....
        فارس بابتسامة الم : ولدي اول مره من انخلقت تقولها لي بس للأسف تأخرت كثيييير لو كانت قبل 18 سنه كان الوضع الحين غير
        ابوه : طيب أسمعني.....
        فارس بمقاطعه : انا ما عندي استعداد اسمع منك شي و لا ابي أتكلم معك خلني اطلع
        ابوه و هو يهد ايده : لا لا تطلع انا اللي طالع
        ابو فارس طلع و ركب السياره و قال لسائق يمشي و بدا يحاسب نفسه على كل اللي سواه
        __________________________________________________ _________

        تعليق

        • Summer
          عـضـو
          • Aug 2014
          • 29

          #24
          رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

          في المستشفى
          صحى و شاف كل شي حوله ابيض و بدا يتمتم
          الدكتور : الحمدلله عالسلامه
          ياسر بتعب : صالح مات
          الدكتور : اعظم الله أجرك
          ياسر و هو يغمض عيونه : أجرنا و أجرك
          الدكتور : أهل الولد أتصلنا عليهم و جاوا و استلموا الجثه و اهلك جايين عالطريق
          ياسر : يعطيك العافيه
          الدكتور : الله يعافيك و ترى بعد شوي راح يجي المحقق عشان يحقق معاك 
          ياسر فتح عيونه و باستغراب : ليش محقق
          الدكتور : عشان اللي صار معكم
          ياسر و هو يصد للجهة الثانيه : انا تعبان اليوم خله يجي بكره
          الدكتور : براحتك ما تشوف شر
          ياسر : الشر ما يجيك
          ياسر طالع عالدريشه و بنفسه : الله يرحمك يا صالح انا وعدتك اني اذبح اللي ذبحك و وعد الحر دين و طول ما انا حيي راح اسوي كل شي عشان اذبح مازن
          __________________________________________________ _________________
          في بيت فارس
          نهى (( زوجة ابو فارس ٤٩ سنه )) بضحكه : اقولك قلت له كلمتين على دمعتين طار و هو يتحلف فيه
          فاديه (( اختها ٣٨ سنه )) : احسن جعله يذبحه ولد الامريكيه
          هند (( اخت فارس ١٦ سنه )) : حرام عليكم و الله فارس مسكين و طيب
          كوثر (( اخت فارس ٢١ سنه )) : و سكين ببطنه انتي ما عرفتيه هذا عقربه من تحت لتحت بس انتي يا اختي اللي على نياتك
          دخل فرأس (( اخو فارس ١١ سنه )) : يمه ولدك سليمان جا أعوذ بالله ريحته خايسه و سكير 
          دخل سليمان و هو يغني و يتمايل يمين و يسار 
          امه قربت منه و مسكته : انا كم مره قايله لك اذا ابوك فالبيت لا تجي و انت سكران عشان ما يشوفه
          سليمان و هو يدفعها : خله يجي و يشوف هالشايب المكسر و الله
          أمه و هي تمسكه : امشي بس 
          صعدته الدرج و حطته بحمام غرفته و شغلت عليه الموي و طلعت و هي ماشيه بتنزل لمحت غرفة فارس مفتوحه و بنفسها : خل ادخل و أشوف يمكن القى ممسك عليه و لا يمكن مخبي فيها شي عشان كذا دايما يقفلها اذا طلع و يعطي المفتاح حوريه
          دخلت و اول ما دخلت شمت ريحة المسك تفوح منها و بقهر : اخ بس هذي الريحه الزينه مو ريحة غرفة ولدي خمر و دخان بس و لو هو ما يجي ظفر ولدي (( جلست تطالع الغرفه باعجاب )) و الله ولد الامريكه مو سهل ذوقه حلو
          كانت غرفه فارس باللون الأبيض و الاسود و بتصميم حلو و بسيط كانت الجدران كلها باللون الأبيض بس كان في جدار واحد مخطط بالاسود من بدايته الى نهاية السقف و كان السرير كبير باللون الابيض و الفراش ابيض مخطط بالأسود و كان قدام السرير كنبه بيضه و المخدات اللي عليها سود و فوق السرير كانت في لوحه ل ٦ أطفال بالروضة و بالزاويه مكتب متوسط باللون الأبيض و الاسود و فيه تسريحه بيضه عليها أنواع كثيره من العطورات و مقابل السرير تلفزيون بلازما كبير و قريب منه مقعد صغير ابيض و دائري
          نهى بغيره : انا لازم اقول لخالد يغير أثاث غرفة سلمان اجل ولد الامريكيه غرفته احلى من غرفة ولدي
          لفت نظرها حبوب موضوعه على التسريحه أخذتهم و قرت المكتوب عليهم و بخبث : موتك على يدي يا ولد الامريكيه
          نزلت و شافت خالد يدخل البيت و يرمي عقاله عالكنب بعصبيه تجاهلت السالفة و جلست جمبه و باستغباء : خالد حبيبي وين رحت
          خالد بدون نفس : جهنم
          نهى : كل هذا سواه فيك ولد الامريكيه
          خالد بعصبيه : ولد الامريكيه ولدي و ان رجع البيت و سمعت ان احد زعله و لا أذاه لا يلوم الا نفسه
          نهى و هي تختصر : أشوف ساعتين و ولد الامريكيه فر مخك يكون لعلمك هذا اللي مستأنس خاش عن الكل انه ..
          __________________________________________________ ___________
          عند ساره و سماره
          ساره : مسكين و كيف حاله الحين
          هنا سماره : لطوف تقول صار له ساعتين لا يتحرك و لا يتكلم
          ساره : الله يعينه
          سماره و هي تغمز : و نواف
          ساره بعشق : اه فديته يحاتيه
          سماره غمزت لها و بدت تضحك
          ساره بترقيع : يعني كلهم يحاتونه مو بس هو
          سماره بضحكه : هههههههههه ما تعرفين ترقعين
          ساره : طيب شرايك نروح لهم 
          سماره : صح كلامك احنا لازم نوقف معاهم
          ساره : خلاص اجل بروح اخذ لي شور و اتجهز
          سماره : لا لا تكفين ساره انتي يبيلك ساعه عشان تتسبحين و تتجهزين 
          ساره و هي تقوم : أستني وش وراك
          سماره و هي تشغل التلفزيون : ما ورأي شي و لا اروح اخذ شور احسن احسنلي (( طفت التلفزيون و قامت ))
          اما عند ابطالنا 
          كانوا كلهم جالسين بغرفة الجلوس و يحاولون يخلون فارس يتكلم
          فارس حط ايده على أذنه و بصوت مبحوح : خلاص ما ابي اسمع شي
          قام و مشى بخطوات ثقيلة حس بتعب و تسند عالجدار و حاول يأخذ نفس و هو يحس ان الاكسجين ما يوصل لرئته وقفوا بخوف و هم يطالعونه غمض عيونه و سرعة تنفسه تزداد و مو قادر يوقف حط ايده على صدره و شد على قميصه ارتخت ايده و كان بيطح بقوة لولا سلطان اللي مسكه و حطه عالارض و هو يحاول يقومه و بخوف : فارس فارس فارس (( الشباب كلهم تجمعوا حوله و هم يحاولون يصحونه و البنات واقفين بماكنهم من خوف ، سلطان التفت عليهم و بصرخه )) بسرعة وحده تجيب موي 
          توفي ركضت و جابت كوب موي بسام مسح على وجهها لكنه ما حس و لا صحى بسام قام و اخذ مفاتيح السياره و طلع عشان يفتحها و البنات وراه بسام التفت عليهم و باستغراب : شفيكم
          نوره : بنروح معكم
          بسام بصدمه : نعم اجلسوا هنا و بخلي واحد من الشباب معكم
          لطيفه باعتراض : رجلنا على رجلم ما تروحون الا و احنا وياكم
          توفي : ايه و مستحيل نقعد هنا لولا تروحون للمريخ و ترجعون
          بسام بقلة حيلة : اركبوا بسرعة
          البنات ركبوا و سكروا المقعد الثاني و صارت المساحه واسعه ورى قعدوا فيها و حطوا فارس قدامهم و راسه كان بحضن مشاعل
          رائد تذكر كيس الادوية اللي كان جمب فارس طلعه و بدا يقرا المكتوب 
          نواف : وش تسوي انت
          رائد : سلطان بسرعه روح لأقرب مستشفى
          سلطان : شايف مستشفى على طريقنا
          رائد : دبر نفسك
          سلطان بعصبية : يعني ابيض لك مستشفى 
          رائد : ايه بس أسرع قبل لا يموت الولد
          محمد : انا خايف ان جاه انهيار عصبي
          رائد و هو يهز راسه بلا : لا اللي بفارس شي اكبر
          بسام و هو يعقد حاجبيه : وش تقصد
          رائد و هو يتزل راسه : فارس معه القلب
          صدمه الجمت الكل عن الكلام و ما كان حاضرا الا ذكر الله و دعائه
          نوره : يا رب يا رب
          سلطان بهمس : اللهم اني لا أسألك رد القضاء لكني أسالك اللطف فيه
          نوره بصراخ : سلطان قدامك 
          كانت شاحنه كبيره جدا سلطان حاول يضغط على البريك بس ما قدر يوقفها سائق الشاحنه ضغط بريك قوي و قامت السياره تدور و وقفت بالعرض و مافي مجال لتفاديها
          البنات ضموا بعض و بصرخه : لا
          __________________________________________________ ______________________ 

          تعليق

          • Summer
            عـضـو
            • Aug 2014
            • 29

            #25
            رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

            في بيت سلطان 
            كانت تغسل المواعين و هي مستمتعة رغم ان عندهم ٣ خدم الا انها ما تحب و الخادمه تغسل الصحون او تطبخ الأكل
            و في وسط الغسيل طاح الصحن من ايدها حست ان شي صار له ركضت للصاله بفزع و ملامح الخوف على وجهها
            فز اول ما شاف شكلها و بخوف : شفيك يا ام سلطان
            ام سلطان و هي تدور بغرفة الجلوس : ولدي سلطان يا بدر ولدي
            ابو سلطان : شفيه
            ام سلطان و هي تبكي : ما ادري ما ادري بس قلبي حاس ان في شي صار له 
            ابو سلطان : الله يهديك بس خوفتيني ترى هذي أوهام
            ام سلطان بقهر : اقوله ولدي يقولي أوهام انا ابي اروح الحين
            ابو سلطان : يا حرمه وين تروحين الحين ادق عليه و أخليك تتطمنين
            ام سلطان بترجي : ايه تكفى دق عليه ابيا اتطمن على ولدي
            ابو سلطان : ان شاء الله ما يصير خاطرك الا طيب
            دق مره و مرتين و ثلاث و في كل مره يطلع له مغلق
            ام سلطان و هي ماسكه ايده : ها بشر رد
            ابو سلطان و هو يدق مره ثانيه : لا كل مره يطلع لي مغلق
            ام سلطان و هي تبكي اكثر من قبل : شفت قلت لك يا حسرتي على ولدي
            ابو سلطان : هدي هدي يمكن ما عنده شحن او تلفونه ضايع او حتى خربان
            ام سلطان و هي تبوس ايده : طيب تكفى ودني له ابي أشوف ولدي
            ابو سلطان بصدمه : وش أوديك له 
            ام سلطان : ليه ما تحس فيني اقولك ولدي جاسه ان فيه شي
            نوال نزلت على صوت بكاء أمها و اول ما شأفتها تبكي ضمتها و بخوف : يمه شفيك
            ام سلطان : يا بنتي انا قلبي قارصني ان اخوك فيه شي و ابوك مو راضي يوديني له
            نوال و هي تحاول تهدي أمها : يمه شيوديك الحين الحين مغرب و الشاليه بعيد عن هنا بساعتين و انت معك تكسر دم حاد و ما تتحملين الطريق ظهرك يألمك
            ابو سلطان : قولي لها صار لي ساعه احاول اقنع فيها بس أمك راسها يابس
            نوال : خلاص يا يمه دقي عليه
            ام سلطان : ابوك دق و حصله مغلق
            نوال : شي عادي يمه يمكن شحنه فاضي او ضايع انتي بس ريحي بالك و لا تحاتين
            ابو سلطان : ايه هذا عين العقل
            ام سلطان و هي تضرب رجولها : و قلبي اللي يحترق على ولدي
            نوال : يمه لا يحترق قلبك و لا شي ان ما وصلنا خبر عن سلطان الليله من بكره الفجر اخلي ابوي يوديك له صح يبه
            ابو سلطان : ايه يا يبه
            نوال بابتسامه : خلاص يا ام سلطان روحي و غسلي وجهك و أضحكي بكره تشوفين ولدك يكلمك زي السكني ما فيه شي
            ام سلطان و هي تضربها : لا تقولين عن اخوك كذا 
            نوال و هي تمثل الزعل : ايه تدافعين عن ولدك و احنا لنا الله
            ابوها و هو يضمها : لا انتي لي
            نوال و هي تضم ابوها و تطالع أمها بخبث : ما ودك يا ام سلطان
            ام سلطان قامت و بحيا : انا رايحه أغسل وجهي
            ابو سلطان و هو يمسك خشمها : انت ليه ما تتوبين خلاص بسك تحرش بامك 
            نوال : يبه شفيك اخليها تبتسم
            ابوها و هو يضربها بخفه على راسها : هههههههههههه عياره
            نوال بخبث : الظاهر مو بس هي اللي ودها
            ابوها بابتسامه : روحي شوف اخوك عبدالله شيسوي
            نوال قامت و صعدت الدرج و وقفت بنصه و التفت لابوها و بابتسامه : تذكر أنكم مو بروحكم فالبيت ترى في بزران هنا
            ابوها و هو يضحك : ما تتوبين يا الشيطانه
            نوال صعدت لغرفتها و هي تضحك على ابوها
            و في مكان ثاني كان في شخص اخر خايف على ولده
            كان يدور بالصاله مثل المجنون و يتصل عليه بس ما في رد 
            كانت قاعده و حاطه رجل على رجل و ابتسامة فرح و نصر على شفتيها و بفرح : ما رد عليك
            خالد و هو يتصل و يسمع رنين الجوال بس ما في احد يرد : ان صار شي لولدي مراح اسامحك لا أسامح نفسي
            نهى : جعله للموت ولد الامريكية بعدين تعال من متى و هو ولدك
            خالد و هو يسد أذنه : ما ابي اسمع صوتك فاهمة 
            نهى و هي رافعه حاجب : ايه طبعا مو عاجبك كلام الحق
            خالد بعصبيه : لسانك طول و يبيله قص 
            نهى و هي تتخصر : يلا اشوف قصه لي
            نزلوا سلمان و فرأس و فاديه و هند و كوثر على صوت صراخ أمهم و ابوهم و وقفوا فوق السلم
            خالد سقط نظره على ابنه الواقف بنص السلم و بعصبيه : تعال هنا
            سلمان قرب و الخوف بقلبه و بتئتئه : ه.ه.ه.هلا يبه 
            خالد : كيف تسافر بدون لا تقول لي
            سلمان و هو يرجف من الخوف : اسف يبه
            ابوه ضمه و بهمس : لا عاد تعيدها مره ثانيه
            سلمان : حاضر يبه
            خالد و بنفسه : اه يا فارس ليتني ضميتك و لا حنيت عليك بيوم مثل ما احن على إخوانك بس الشيطان كان شاطر و خلاني اوريك أصناف و انواع من العذاب و النتيجة صرت شخص ثاني او اني بتصرفأتي 
            طلعت الوجه الثاني اللي كان متخبئ من سنوات بس الحين ما ينفع الندم الله يحفظك يا فارس وين ما كنت
            __________________________________________________ ______________
            في مكان الحادث 
            شافت جوال مرمي بالنص قربت منه ببطئ و اتصلت على الإسعاف سكرت و بدت تلفت حولها و تدوره 
            شافت ممد جمب الحطام و بقعة دم كبيره حوله قربت منه و شافت انه لحد الحين بوعيه مسكت ايده و هو ابتسم و شد عليها و بهمس : نو.و.وره 
            نوره و دمعتها على خدها : قلبها 
            سلطان و هو يرجف : تد.د.ري.ين اني اذ.ا.ا مت الحي.ي.ن راح اكو.ن فرح.ح.ان
            نوره ببكاء : تكفى لا تقول كذا انت بتقوم مع بالسلام..
            سلطان بمقاطعه : اوووووص خ.ل.ل.ين.ن.ي أكم.م.ل انا.ا بكو.ون سعي.يد لان.ني مت جمب.بك و انا.ا اعر.رف ان.نك تحب.بيني أمان.ن.ه اذ.ا.ا مت وص.ل.ل.ي سلا.ا.مي لاهل.ل.ي
            نوره و هي تشهق : سلطان تكفى لا تخليني و تروح 
            سلطان بهمس : ا.اح.ب.ب.ك
            نوره و دموعها اللي طاحت على الارض تختلط بدمه : حتى انا و الله أحبك حتى انا و الله احبك
            سلطان غمض عيونه و ارتخت يده نوره بكت و هي تشهق و بعد كثير من البكاء مسحت دموعها و وقفت و قررت انها تكون قويه مشت لعند البنت الجالسين عند حطام السياره و يبكون و بابتسامه : بنات الشباب يحتاجون لنا الحين حنا لازم نكون أقوياء عشان نساعدهم خلاص لا تبكون
            البنات مسحوا دموعهم و نوره قربت من الشاحنه عشان تشوف اذا كان في احد حي سمعت صوت طفل يبكي قربت اكثر عشان تتأكد و فعلا كان في صوت طفل يبكي حاولت تفتح الباب بس ما قدرت شافت للدريشه الأماميه مكسور و دخلت منها و ارتعبت من المنظر كان السائق معدوم الملامح و الزجاج كله بوجهه و كان اللي جمبه داخل برقبته زجاجه كبيره و اما الحرمه اللي جمبه كانت حيه 
            مدت ولدها لنوره و هي ترجف و بانفاس متقطعه : أمنتك على ولدي ناصر ابيك تربينه و اذا ما قدرتي حطيه بدار الأيتام و خليهم يربونه بس تطمني عليه بين كل فتره و فتره تراه مقطوع من شجره و ما عنده غيرنا و بعد اليوم بتكونين الوحيده اللي بتبقين له 
            نوره اخذت الولد بدون تردد و ضمته امه بابتسامه : انا حاسه انك بتكونين حنونه على ولدي طلبتك لا تاذينه و لا تقهرينه و اذا ما قدرتي تربينه خلي غيرك يربيه بس لا ترمينه امسكي (( مدت لها شنطه سوده كبيره )) هذي فيها كل اغراض ولدي و اثباتاته انتبهي لها اشهد ان لا اله الا الله و اشهد محمد رسول الله
            نوره ضمت الولد و هي تبكي مشت ببطئ و وقفت في بنص الشارع و هي تتذكر اخر دقيقتين من الحادث 
            سلطان حاول يضغط بريك بس مو قادر و الشاحنه صارت بالعرض و ما يمكن تفاديها و اخيرا ضغط البريك بقوه و بسبب هالوقوف المفاجأ بدت السياره تتقلب فيهم و حطامها يتطاير بكل مكان و انتهت التقلابات لما اصدمت السياره بمقدمة الشاحنه
            الشباب تطايروا بكل مكان مع حطام السياره بينما البنات خرجوا من حطام السياره ببعض الكدمات و الجروح بسبب ضمهم لبعض
            صحت على صوت الإسعاف و الطفل اللي بدا يبكي بقوه من صوتهم
            نوره بدت تهزه و بابتسامه و عينين تلمعان بالدموع : خلاص حبيبي خلاص لا تبكي
            الطفل طالع نوره و سكت و بدا يفرك عيونه نوره انسحرت بمنظره الطفولي و الجميل كان طفل ابيض و عيونه سود و وساع و شعره اسود و كثيف كثير و ناعم و خشمه صغير و احمر و خدوده حمر
            باسته و ركبت سيارة الاسعاف مع سلطان و هي تهز الولد و تدعي ربها المسعفين بدوا يسعفونه مزقوا ال تي-شيرت و انصدمت بجرح كبير من نص صدره الى بطنه و مبين منه عظامه المحطمه رفعت نظرها للجهاز نبضات القلب و كان النبض ضعيف جدا لدرجة انه صعب رؤيته 
            مسكت ايده و الطفل بايدها الثانيه المسعف بهدوء : ممكن تعطيني الولد عشان افحصه
            نوره مدته له بهدوء و خوف : تفضل
            كانت تراقبه و هو يفحص الطفل بكل دقه و ينزع ملابسه و يفحص اذا كان فيه اي جروح تأكد انه الطفل سليم من كل شي لبسه و لف بمهاده و مده لها نوره اخذته و بدت تهزه و هو ما رفع عينه من عليها المسعف بتساؤل : هذا ولدك
            نوره و هي تضمه : لا بس من يوم و رايح راح يكون 
            بعد ١٥ دقيقه وصلوا المستشفى و دخلوا جميع الشباب الطوارئ و البنات كانوا واقفين ينتظرون بعد ما فحصوهم
            __________________________________________________ _______________

            تعليق

            • Summer
              عـضـو
              • Aug 2014
              • 29

              #26
              رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

              في بيت فارس
              سلمان و هو يتكلم بالجوال : الو...هلا و غلا...اخبارك....ايه تمام....هههههههه كأنك حاس اني ابي منك شيء....اللي ابيه منك انك تجي انت و الربع السهرة الليله عندي....لا مو موجود طلع و مراح يرجع الا بكره الليل .....ما عليك منها عجوز النار.......هههههه طيب.....الساعه كم ....8:00 ..... اوك ..... يلا مع السلامه
              نزل و شاف حوريه جالسه و تطالع التلفزيون 
              سلمان : حوريه
              حوريه بدون نفس : خير 
              سلمان : روحي حطي بالمجلس ثلج و مكسرات و اكل و أكواب
              حوريه بعصبيه : انا مو ملزومه اسويلك شي انا هنا عشان فارس و اللي يحتاجه بس
              سلمان : زين زين أعوذ بالله منك يا ام لسان
              حوريه بعصبيه : ولد أمسك لسانك ماني اصغر عيالك
              سلمان : طيب طيب اسف 
              حوريه : 36 سنه مربية فارس و لقيطه لقوها جدة و جد فارس لما كان عمرها 9 سنوات و ربوها و صارت حسبت بنتهم و لما ان ولد فارس جدته خلتها تروح تعيش في بيت عشان تربيه لان خالد كان رافض ان امه او اي احد يربي فارس او يطلعه من بيته
              سلمان راح لشغالتهم روزي و طلب منها تجهز المجلس و بعد نص ساعه وصلوا أصدقاء سلمان
              بعد ساعه وحده صحى كل البيت على صوت الموسيقى القوية 
              حوريه بتافف : يا ربي وصلت فيه المواصيل انه يجيب خمته و يسكرون هنا انا لازم اشوف حل
              نهى نزلت تشوف مصدر هالازعاج و شافت بوجهها روزي
              نهى : روزي من وين هالازعاج
              روزي : ماما هادا سلمان يجيب اصدكاء مال هوا هينا (( ماما هذا سلمان جايب اصدقائه هنا ))
              نهى : و هذا ما لقى الا يسكر هنا
              دخل سلمان و هو سكران و ريحة الخمر و يتمايل و بصراخ : روزي روزي
              روزي بخوف : نئم 
              سلمان : روحي جيبي لنا سطل ثلج
              روزي : بس انا حوتي كبل نوص سائه (( بس انا حطيت قبل نصف ساعه ))
              سلمان و هو يجرها : تعانديني
              نهى و هي تفكها : خلاص روح و بخليها تجيب لك
              سلمان و هو بهد الشغاله : ايه بسرعة
              طلع و امه ناظرت الشغاله بعصبيه : مره ثانيه لما يقولك شي لا تقولين له لا و الحين يلا روحي ودي له ثلج
              الشغاله : بس ماما انا في خوف (( بس ماما انا خايفه ))
              نهى و هي تدفها : اقولك روحي حطيه له حلوه ذي خايفه انتي تخوفين بلد
              الشغاله بانصياع : حادر ماما (( حاضر ماما ))
              الشغاله خذت سطل الثلج و مشت للمجلس بخوف و طقت الباب و فتح لها واحد من ربع سلمان و اول ما شافها ابتسم بخبث و دخلها داخل و قفل الباب
              __________________________________________________ _______________
              عند ساره و سماره 
              كانوا داخل الشاليه بغرفة توفي و مريم
              ساره : ما في احد يا ترى وين راحوا معقوله رجعوا
              سماره و هي تفتح الدرج : لا شلون يرجعون و يخلون ملابسهم هنا
              ساره بعصبيه : كله منك اخرتينا
              سماره : لا ما شاء الله انتي اللي ما اخرتينا ساعه عشان تتجهزين
              ساره : على الأقل ساعة اتجهز و لا ساعه نايمه بالحمام
              سماره : شسوي بعد راحت علي نومه
              ساره : خلاص خلاص خل نرجع البيت لين ما يرجعون 
              سماره : طيب
              وصلوا البيت و سماره فتحت التلفزيون و بدت تقلب بالقنوات و ساره راحت المطبخ 
              سماره و هي تقلب بالقنوات لفت نظرها قناة و رجعتها بسرعة
              سماره بصراخ : ساره ساره سويره تعالي بسرعة
              ساره بانزعاج : بطيتي أذني تراني بالمطبخ مو بتركيا
              سماره : تعالي شوفي مو هذي سيارة بسام
              ساره و هي تركز باللوحه : الا هذي سيارة بسام
              سماره : شوفي الحادث
              ساره : اوووص اسكتي خل نسمع
              المذيع : هذه الحادثه خلفت ورائها 14 ضحيه 6 فتيات و 8 رجال و طفل صغير
              سماره و دمعه بطرف عينها : لا لا مو مصدقه
              ساره و هي تبكي : سماره ما ماتوا صح ما ماتوا
              سماره و هي تضمها : لا يا حبيبتي ان شاء الله ما ماتوا انتي بس ادعي لهم
              ساره : الله يحفظهم
              سماره : امين خلي الدموع عنك تراها ما راح تفيدهم بشي قومي صلي ركعتين و ادعي لهم و انا يتصل على ابوي عشان يودينا لهم
              ساره : طيب
              ساره قامت تتوضأ و تصلي و سماره دقت على ابوها
              سماره : الو...اهلين...اخبارك...احنا تمام...سلامتك...طلب صغير...أرسل لنا سواق يجي يأخذنا من الشاليه..السواق معاك....زين اي احد ثاني....لا ما فيه شي....بس كذا....بكره الظهر....طيب..لا شكرا... و انت بعد انتبه لنفسك...مع السلامه
              ساره اللي خلصت من الصلاه طالعتها باستفهام 
              سماره بحزن : محد راح يقدر يجينا الحين 
              ساره : يعني لمتى راح نقعد هنا
              سماره : ابوي يقول بكره الظهر راح يخلي سالم يجينا
              ساره : افففف
              سماره : ادري ما ودك بس مطرين
              ساره : بروح وياه و امري لله
              سمعوا الباب ينطق ساره فتحت الباب و ابتعدت بخوف
              سماره باستغراب : وش فيك 
              ساره بخوف : كلاب
              سماره بفرح : الله وناسه وين
              ساره : عند الباب
              سماره قربت من الكلاب و شافت ورقة معلقه بطوق الكلب الاسود قربت منه و خذتها بدون خوف و قرت اللي فيها و ابتسمت
              ساره و هي ترجف : سماره خليهم يروحون
              سماره و هي تمسح عليهم : ما اقدر
              ساره بصدمه : ليه
              سماره و هي تمد لها الورقة : أقرأي
              ساره و هي تقرا بصوت عالي : عزيزتي سماره اتمنى تهتمين بكلابي لين ما نودي فارس المستشفى و نرجع و راح تشوفين أغراضهم معهم و راح اكون شاكره لك
              ملاحظة : لا تخلين ساره تقرب منهم اخاف يوقف شعرها من الخوف
              ساره برعب : يعني احنا بنهتم بهالاشياء لين ما نوره ترجع و تأخذهم
              سماره و هي طائره من الف رحت : ايه انا طول عمري ابي إربي كلاب بس ابوي يرفض لأنك تخافين
              ساره : زين وين راح ينامون
              سماره : بالصاله
              ساره بفزع : ايش عشان يوسخونها
              سماره : لا لا نوره قالت لي انهم مدربين 
              ساره : و المدربين ما يقضون حاجتهم 
              سماره : الا يقضونها بس في أماكن مخصصه
              ساره : اذا كذا ما عندي مانع 
              سماره : خلاص اجل خل اروح أحط لهم اكل بعدين افرش لهم عشان ينامون
              ساره : انا مراح أسوي فيك
              سماره بابتسامه : براحتك
              __________________________________________________ ___________
              في بيت بو فارس
              رجع بعد ما وصل الشاليه و ما لقى احد توجه للبيت و هو متأمل يشوفه بس شاف شي اعظم 
              كانت زوجته قاعده ترقص و تضحك مع أصدقاء ولده و هم ماسكين زجاجات الخمر الشبه فارغة 
              انصدم ما توقع بيوم انه زوجته و ولده يطلع منه كل هذا ما لحق يستوعب هالصدمه الا و صدمه اكبر قدامه 
              هيئة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر إحاطة البيت و الشباب السكارى يطلعون منه واحد واحد و أعدادهم بالعشرات غير البنات اللي كانوا اكثر من الاولاد و مرته معاهم شاف الخادمه تطلع و هي تبكي و شبه عاريه لولا انهم ساترينها بعبايه
              ركض بخوف فوق و شاف بناته و خالتهم و حوريه مقفلين على أنفسهم طق الباب و سمع شهقاتهم و بحنان : ماما هند افتحي انا ابوك
              هند فتحت الباب بتردد و اول ما شأفته ارتمت بحضنه و بدت تبكي ابوها بدا يمسح على ظهرها و يحاول يهديها
              فاديه كانت قاعده ببرود و مو مهتمه باللي يصير و بنفسها : احسن افتكيت من نهى هالمغروره و الحين لازم اخطط كيف أجيب راس زوجها و اخليه يطلقها و يتزوجني 
              حوريه كانت تبكي و كوثر ما تحركت شعره فيها ابوها قرب منها عشان يضمها و هي صدت عنه و بلوم : لو انك اهتميت بتربية ولدك سلمان كان الحين ما سووا اللي سواه و لا صارت سمعتنا على ألسنة الناس
              ابو فارس : انا ما لي ذنب هذا اللي الله كاتبه
              كوثر بعصبيه : انت لو مو مشغول بسفرك ما كان وصلنا هالمواصيل ما كانوا أمي و اخوي بالهيئة و لا انا....
              ابوها بشك : و لا انتي شنو
              كوثر لفت وجهها بدون ما تنطق بحرف
              ابوها و هو يشد شعرها : انتي شنو
              كوثر ببكاء : انا ضعت
              ابو فارس و للمره الرابعه اليوم ينصدم الصدمه الاولى كانت بتغير ولده فارس و مرضه و الصدمه الثانيه 
              بولده و زوجته و الصدمه الثالثه كانت بالهيئه اللي أحاطت بيته و الصدمه الثالثة ببنته اللي ضاع شرفها
              غمض عيونه و اللي دمعه و أشرفت الدموع اللي فيها على النزول
              لا شفت لمعت الدمع بعيون رجال 
              ((لا تشره عليه )) اعرف ترى غير القهر مايذله ..
              بهاللحظة طرت عليه كلمات فارس اللي قطعت قلبه و بنفسه : هذي حوبة فارس و امه 
              قام و مشى بهدوء لغرفته و أغلق عليه الباب ما عنده قدره يتحمل اللي يصير له حس انه ضيع عياله بأهماله لهم و لكن (( اذا فات الفوت ما ينفع الصوت ))
              __________________________________________________ __________________
              في المستشفى
              كان يمشي مع اخوه و صديقه لمحها و هي جالسه على الكراسي قرب منها و بتسأول : انتي نوره
              نوره التفت عليه و باستغراب : ايه انا نوره مين انت
              : انا عزيز
              نوره و هي تعقد حاجبيها : ما اعرف احد اسمه عزيز
              عزيز : افا نسيتيني
              نوره بعصبيه : هي انت احترم نفسك انا ما أعرفك عشان أنساك 
              عزيز : مو قصدي بس...
              نوره و زادت عصبيتها : لا بس و لا شي انا ما أعرفك و لا تعرفني عشان اكلمك افففف ناس غبيه
              عزيز و هو ماسك أعصابه : انا أعرفك و انت تعرفيني
              نوره و هي رافعه حاجب : بالله من وين
              عزيز : انا عزيز ولد خالك نايف
              نوره بصدمه : عزوز
              عزيز : ايه عزوز 
              و في الطرف الثاني 
              : عزيز مين هذا اللي يتكلم معاها اخوك عز
              : انت حمار كم مره قلت لك انا عز و هو عزيز
              : شسوي لكم بعد كافي أنكم تشبهون بعض و لابسين زي بعض بعد
              عز : احمد ابلع العافيه احسن لك 
              احمد : زين ما قلت لي مين هذي
              عز : و الله كأنها نوره بنت عمتي
              احمد باستغراب : نوره ما غيرها اللي...
              عز : اي هي
              احمد : طيب ليهههه اخوك راح لها
              عز : ما ادري يمكن يبي يعتذر لها عن اللي سواه
              احمد : ههههههه اخوك يعتذر لأحد ضحكتني
              عز : نوره غير
              احمد : شمعنى غير
              عز بابتسامه : هذي صديقة الطفولة 
              احمد : تقصد كانت 
              عز : من ناحية كانت كانت و اذا هي كانت عزيز لحد الحين يعتبرها صديقة الطفولة
              احمد : تتوقع شنو يقولون
              عز : مدري تبي انت روح شوف
              احمد : طيب
              عز : شوف هذا صدق
              عند نوره و عزيز
              عزيز : اخبارك نوره
              نوره و هي تصد : تمام
              عزيز و هو يحك راسه : ما في اخبارك
              نوره كانت بترد بس سكتت لما شافت الدكتور و توجهت له هي و البنات 
              لطيفه بخوف :طمأن يا دكتور
              الدكتور : الحمدلله 3 بس طلعوا سليمين بشوية كسور و رضوض اما الباقي 3 بالعمليات و 3 عطوكم اعمارهم
              البنات مع بعض : ان ل لله و ان اليه راجعون 
              مريم : طيب دكتور مين المصابين و مين اللي بالعمليات و مين اللي ماتوا
              الدكتور : بسام فيصل و محمد عبدالله و نواف جاسم مجرد رضوض و كسور و عبدالكريم حامد و مها جمال و باسل سامي ماتوا و اما فارس خالد بالعمليات قسطره قلب و رائد حمد نزيف داخلي بالمخ و سلطان بدر عنده كسر في الاضلاع و جرح في الرئة و جرح كبير بالصدر و حالته جدا خطيره
              نوره نزلت راسها بحزن خايفه انها تقفده خايفه انها ما تشوفه مره ثانيه و خايفه انها توقف فعزاه
              عزيز طالع عيونها و التفت للدكتور اللي يقول : لازم احد يوقع على بعض الأوراق و يسلمهم للاداره
              نوره طالعت البنات و بارتباك : شنسوي
              مشاعل : وحده منا تكلم أهلنا و تقول لهم
              نوره : خلاص كلميهم انتي
              مشاعل : ما ابي اذا قلت لامي بتبكي و تتعب و أمي ما تتحمل 
              نوره : توفي
              توفي : انا طلعيني منها انا أهلي مسافرين
              نوره : لطوف طيب
              لطيفه : لا لا ما اقدر
              مريم : زين كلميهم انتي
              نوره : لا ما ابي اذا أبوي عرف بيقول لامي و أمي بتخليه يجي و يوديني البيت عشان تتطمن علي و انا ما ابي اروح 
              لطيفه : يعني وش الحل
              نوره بعد تفكير : لقيتها مين اللي معاها جوال
              البنات : و لا وحده
              عزيز مد لها جواله : امسكي
              نوره طالعته و ما ودها تأخذ منه شي بس مطره
              نوره و هي تأخذه :شكرا
              ابتعدت و أجرت اتصال ما طال اكثر من دقيقتين و لما سكرت أشرت لعزيز يجي ياخذه
              بدوا يتكلمون و بعد 5 دقايق رجعت نوره و هي حاسه بانتصار و عزيز مشى وراها و براكين تثور في داخله
              جلست على الكراسي تنتظر و الساعه كانت 7:05 وقف فوق راسها و هي متجاهلته 
              و بعد ساعتين طلع رائد و بعدها بساعة طلع فارس اما هو لا حس عنه او خبر
              وإن كان لي أمنيةة
              مع هاليوم )..
              م ودي إلا ربي :
              يخليك لي '
              جلس جمبها و بفضول : مين تستنين 
              نوره بجرأة : حبيبي
              عزيز بعصبيه : و تقولينها قدامي
              نوره بجرأة اكبر : شنو بتسوي بتضربني
              عزيز مسك أعصابه قبل لا يذبحها و بهدوء مصطنع : انتي الحين تنتقمين مني 
              نوره : ليه انتقم انت ما تستأهل التعب
              عزيز : طيب انتي ليه مغروره
              نوره : انا مغروره مين قال
              عزيز : اختي أمل و كل بنات خالي
              نوره : إها لا يا حبيبي انا مو مغروره أختك تحسبني كذا و يقول لك
              من قال عني ناقص و لاني ب زين !!
              يشوف نفسه وش فيه من زين . . 
              دامه الوحيد من عابني و قال ماني ب كامل الزين ،
              [الع‘يب] ف عيون
              تمنعه من شوفة سيد المزايين  
              عزيز بضحكه : يا قويه
              نوره : شرايك تروح بيتكم
              عزيز و هو رافع حاجب : اعتبرها طرده
              نوره بدون نفس : اعتبرها اللي تبي
              عزيز و هو يقوم : طيب تبين شي
              نوره : لا 
              عزيز : طيب عامليني بشوية ذوق
              نوره : انا مغروره لازم أعامل الناس كذا
              عزيز : انتي الكلام معك ضايع مع السلامه
              نوره : مع السلامه 
              عزيز طلع و ركب سيارته و بدا يدور بمحاولة لتفريغ غضبه 
              __________________________________________________ ______
              في مكان مجهول
              : سموره بشنو تفكرين
              سمر : أفكر كيف راح أجيب راس واحد
              بابتسامه خبيثه : و مين الضحية هالمره
              سمر و هي تشرب من كوب القهوة : سلطان بدر
              بصدمه : سلطان بدر ما غيره اللي انفصلتي عنه قبل سنتين
              سمر : هو نفسه
              : بس انتي نسيتي هو وش سووا فيك
              سمر بحقد : هو شي ينسي مستحيل انسى كيف فضحني قدام الناس و خلا سمعتي بتراب و أذلني قدامهم 
              : طيب انتي وش راح تسوين
              سمر : انتقم
              : انا خايفه عليك تراه مو هين
              سمر بابتسامه : انا بروح له وقت ضعفه عشان ما يقدر يسوي لي شي
              : متى 
              سمر : بكره
              باستغراب : ليه بكره بالذات
              سمر : لان وصلتني معلومات ان صار له حادث و تعرض لإصابات خطيره يعني مراح يقدر يسوي لي شي
              : اممممممممم بس كيف بتجيبين راسه
              سمر بابتسامه : شفيك يا حنون مستعجلة بكره راح تشوفين
              حنان : نشوف
              __________________________________________________ _______________________
              في بيت مشاعل
              كانت سعاد (( بنت اخت مشاعل 10 شهور )) تلعب بلعبتها 
              جا عبدالرحمن (( اخو مشاعل 14 سنه )) و مد ايده لها
              سعاد راحت عند أمها و انخشت عندها
              عبدالرحمن : احلام شوفي بنتك
              احلام (( اخت مشاعل 21 سنه )) : شسوي لها ما تبيك
              دخل ابراهيم (( اخو مشاعل 19 سنه )) و شافها و مد ايده لها و اول ما مد ايده مدت ايدها له عشان يشيلها
              عبدالرحمن بقهر : بنتك انا بذبحها انا أمد أيدي لها ما تبيني و ابراهيم عالطول مدت ايدها 
              احلام بابتسامه : بنتي ما تحب الشينين
              ابراهيم بعصبيه : يعني انا شين
              ابراهيم و هو يطالعه بنص عين : اللي على راسه بطحه يتحسسها
              احلام بضحكه : لا انت كلك زين
              عبدالرحمن بغرور : اصلن ادري
              ابراهيم و هو ينزل سعاد : صج لا قالوا مداح اهله كذاب انا طالع مع السلامه
              الكل : مع السلامه
              __________________________________________________ ______________________
              في بيت عزيز 
              دخل البيت و شاف امه و خاله و اخته قاعدين بالصاله 
              عزيز : السلام عليكم
              امه ركضت له و ضمته و مسحت على وجهه و بخوف : وينك يا يمه خوفتني عليك ليه راجع متأخر
              عزيز بملامح حزينه : يمه كنت متضايق شوي 
              امل (( اخته )) بتأففف : و اذا تضايقت تروح تفرفر بالشوراع اخر الليالي و تخلي أمي و خالي يخافون
              عزيز بعصبيه : امل أبعدي عني احسن لك ترى واصله هنا (( و هو ياشر على انفه ))
              خاله : شفيك يا ولدي 
              عزيز : ما فيني شي
              خاله: تخبي علي و انا خالك
              عزيز : خالي ما فيني شي بس متضايق شوي
              خاله : خلاص انت روح و ريح شوي اكيد تعبان
              عزيز و هو يبوس راس امه و خاله: تصبحون على خير
              خاله و امه : و انت و اهله 
              صعد الدرج و دخل غرفته هو و عز و رمى نفسه على السرير
              عز و هو يلف عليه : ليه متضايق
              عزيز و هو مغمض عينه : كيف عرفت
              عز بابتسامه : احساس التوأم 
              أعرفكم على عائلة ابو عزيز (( تركي - الله يرحمه ))
              الأب تركي : (( متوفي ))
              الام سهام : 41 سنه طويله و بيضه و عيونها خضر و شعرها اسود و صغار لين نص ظهرها متسلطه و شريرة و طيبه بس مع عيالها الكل يكرهها بسبب تعجرفها و انانيتها و نذالتها 
              امل البنت : 24 سنه مو متزوجه نسخة أمها بتصرفاتها و شكلها مغروره جدا و ما يعجبها اي احد و دايما تحسب نفسها احلى وحده بالعايله و بالعالم كله و الكل ما يحبها لانها تمشي و تطلع كلام
              التوأم عز و عزيز : 22 سنه نسخة بعض و يشبهون جدهم طويلين و بيض و شعورهم بنيه و عيونهم عسليه فاتحه وكبار و ملامحهم هاديه بس الفرق ان عز عاقل و مثقف و يحب العلم اما عزيز طايش و ما يحب الدراسه 
              خالهم فهد : 54 سنه طويل و اسمر و عيونه سود و متوسطه و شعره اسود و قصير و عاقل و اكبر من عمره بكثير عاش عند اخته بعد ما مات زوجها قبل 10 سنين و ربى عز و عزيز و اعتبرهم حسبة عياله
              عزيز بابتسامه : ما شاء الله لاسلكي مو احساس
              عز و ملامحه صارت جديه : صج ليه متضايق
              عزيز : و لا شي
              عز : نوره صح
              عزيز : دامك تعرف ليه تسأل 
              عز : ما نست صح
              عزيز : لا و لا اظن بتنسى
              عز : من حقها ما تنسى
              عزيز : معقوله ما تنسى 
              عز : بالله اللي سويته ينسى
              عزيز عادت له فيه ذكرياته قبل 6 سنين
              كانت زعلانه و جالسه على السرير بفستانها الوردي و تراقب الأطفال و هم يلعبون جا و جلس جمبها و بتساؤل : ليه ما تلعبين مع البزران
              نوره بحزن : ماما تقول انا كبرت و ما يصير العب مع البزران
              عزيز بابتسامه : خلاص انا بكلمها عشان تخليك تلعبين معاهم
              نوره بفرح : صج
              عزيز : صج
              نوره باست خده و بابتسامه : شكرا
              طلعت للحديقة و لبست نعالها و فتحت باب البيت عشان تطلع بس هو كان أسرع منها و شالها
              نوره و هي ترفسه : أتركني
              عزيز : لا اول قولي لي وين بتروحين
              نوره : بروح عند صديقتي
              عزيز : زين بشرط 
              نوره : وش 
              عزيز : اروح معك
              نوره : زين نزلني
              عزيز و هو ينزلها : ها وش رأيك
              نوره : امش قدامي
              عزيز و هو رافع خشمه : انا رجال ما تتامر علي بنت
              نوره : زين أمشي قدامي يا رجال
              مشوا بصمت و هم بنص الطريق عزيز قطع الصمت بسؤاله : انتي تحبين 
              نوره ببراءه : اي احب ناس كثير
              عزيز : طيب مين اكثر واحد تحبينه
              نوره بابتسامه : انت
              عزيز : إها
              نوره : طيب انتي تحبني 
              عزيز ببرود : لا
              نوره بحزن : لييييه 
              عزيز : لأنك مو حلوه و كل شي فيك مو حلو
              نوره وقفت و هو كمل مشي نوره لفت و رجعت البيت تركض و تبكي محمله بالخيبات 
              رجع لواقعه و لف لاخوه و بامل : تتوقع بتنسى بيوم
              عز : لا ابدا بس هي شقالت لك
              عزيز و هو يغطي وجهه : و لا شيء
              و بنفسه : صج يا عزيز الدنيا دواره يوم انك عفتها و ما بغيتها بعد 6 سنين لما صرت تبيها عافتك و ما بغتك
              عند نوره اللي كانت في غرفة العناية المركزه مع سلطان كانت الساعه 5:00 و هي قاعده على سجادتها تستغفر بعد ما صلت الفجر
              بدت تتذكر اللي صار بينهم لما كانوا واقفين مع بعض
              أشرت له يجي يأخذ الجوال و لما جا مدته له بدا يدور و بشك : لي مسحتي الرقم
              نوره بنرفزه : مو شغلك
              عزيز : مو ملاحظة انك ما تحترميني
              نوره و هي رافعه حاجب : ما أعطي الاحترام الا للي يستحقه
              عزيز و هو بدا يعصب : يعني انا ما استاهله
              نوره : كل واحد عارف نفسه
              عزيز بندم : طيب نوره انا اسف
              نوره بعدم اهتمام : على ايش
              عزيز : علي صار قبل
              نوره بمقاطعه : قبل 6 سنوات شي ما عاد يهمني
              عزيز بتردد : اجل انا ابي اقولك اني احبك
              نوره ببرود : و انا ما احبك
              عزيز بصدمه : لييييههه
              نوره : لأنك لعاب و عديم احساس و عديم مشاعر
              عزيز بعدم اقتناع : هذا مو سبب مقتع أعطيني سبب يدخل المخ
              نوره : اللي ما يبغاني ما أبغاه و اظن هذا سبب كافي 
              من بغاني - افتديته بروحي 
              و من تركني قلتله دربك سهاله 
              و من سبني قلت الله يسامحه 
              و من خانني بكره يخونونه 
              و من يفكر يذلني اقوله استريح
              استريح لا انت ولا عشره من امثالك يذلني
              مشت و تركته و البراكين تثور داخله
              نفضت الذكريات من راسها و راحت ترضع ناصر الجوعان بعد ما خلصت حطته و جات بتقوم بس حست بشي بجيبها طلعته و كان جوالها ما خطر ببالها ابدا ان جوالها بجيبها فتحته و لقت 40 مكالمه وحده من أمها و وحده من عمها و وحده من صديقتها فاطمة و 37 مكالمه من نوال
              شافت اخر مكالمه منها كانت قبل ربع ساعه و توها تبي تدق الا دقت عليها
              نوره : الو
              نوال اللي كانت جالسه مع أمها و ابوها فزت من محلها : الو نوره
              ام سلطان اول ما سمعت اسم نوره راحت لنوال و سحبت الجوال منها و بخوف : الو نوره أخباركم
              نوره باستغراب : هلا خالتي احنا كلنا بخير 
              ام سلطان بلهفة : و سلطان
              نوره و هي تناظره : بخير و يسلم عليك
              ام سلطان بشك : طيب ليه مقفلين جوالتكم
              نوره و هي أسرع وحده تطلع أعذار : لا بس الكهرباء طفت و خلصت شواحنا و بقى جوالي بس اللي فيه شحن و فقلته عشان وقت الحاجة ألقاه
              أم سلطان براحة : طمنتيني الله يطمن قلبك زين اذا صحى خليه يكلمني 
              نوره و الدمع بعينها : ان شاء الله تامريني شي
              ام سلطان : سلامتك
              نوره : مع السلامه
              ام سلطان : مع السلامه
              نوره حطت الجوال و تأملت ملامحه و بنفسها : اه اختفت من وجهك ملامح الحده و اتبدلت بملامح التعب رغم اني كنت ما احب اشوفك معصب بس الحين افضل اشوفك معصب و لا اشوفك تعبان
              مسكت ايدها غمضت عيونها و بدت تدعي ربها ان يقومه بالسلامه
              ((ربي رزقتني حبهم ولم أطلبه
              فيا رب لا تحرمني قربهم وأنا أرتجيه ))
              سلطان فتح عيونه ببطء و شافها حاول يتكلم بس صوته ما خدمه شد على ايدها عشان تحس
              نوره فتحت عيونها و شافت صاحي قربت منه و باست جبهته و بدون احساس دمعه نزلت منها و بهمس : ما تشوف شر 
              سلطان بصوت مبحوح و متعب : الشر ما يجيك
              نوره بابتسامه : بروح اناديلك الدكتور و بجي طيب
              سلطان و هو يغمض عيونه : طيب
              نوره نادت الدكتور اللي جا و بدا يفحصه و بعد ما انتهى لف عليها بابتسامه
              نوره بخوف : طمني يا دكتور
              الدكتور بابتسامه : الحمدلله وضعه استقر و تحسن كثير ان شاء الله الظهر بجي افحصه و اذا لقيت وضعه زين طلعته من العناية الى الغرفه
              نوره بفرح : شكرا 
              الدكتور : العفو
              نوره دخلت و شأفته يتأمل ناصر النائم جمبه و باستغراب : مين جاب نصور هنا
              سلطان و هو عاقد حاجبه : اسمه ناصر
              نوره و هي تشيل ناصر من السرير : ايه
              سلطان و ملامحه احتدت : ليه شلتيه
              نوره : عشان ترتاح اخاف يضايقك و ما تأخذ راحتك
              سلطان : لا انا مرتاح رجعيه محله
              نوره و هي ترجعه : طيب أعصابك
              سلطان و هو يأخذ نفس طويل : نوره لو سمحتي لا تعامليني كأني عاجز ترى ما احب هالمعامله
              نوره و هي منزله راسها : ما كان قصدي
              سلطان و هو يطالع عيونها : اسف ما كنت ابي تضايقك
              نوره بابتسامه حزينه : مسموح
              سلطان و هو يطالعها : ليه ما لبستي نقاب أريح لك
              نوره اللي كانت متغطيه بغطوتها : لا عادي مرتاحه
              سلطان : دامك مرتاحه ما اقدر اغصبك
              سلطان بدا يغفى و بعد اقل من 3 دقايق راح بنوم عميق نوره غطته و نومت ناصر و غفت بمحلها من شدة التعب 
              __________________________________________________ ______________________
              ابطالنا من العتب و التفكير و التخطيط ناموا و الساعه 12:56 كلهم كانوا صاحيين
              و عند ساره و سماره 
              سماره بيأس : stand up (( قفوا )) 
              الكلاب بدوا يطالعونها بدون اي حركه
              سماره جلست على الارض بعصبيه : قال مدربين قال من الساعه 11 و انا اقولهم كلمات و هم و لا حركه
              جيني راحت للكيس الأحمر و طلعت منه علبه لونها احمر و اسود و مكتوب عليها the sir (( السيد ))
              و وعطتها سماره
              سماره فتحتها و شافت كلمات محفورة فيها و كانت تقول : هذا السوار سيجعل الكلاب تسمع أوامر من يرتديه فهي لا تستجيب الا لأمر الأشخاص الذي تعودت على رؤيتهم و بهذا السوار ستعرف الكلاب انك شخص يمكنها الوثوق به و إطاعة أوامره التوقيع ~ نوره
              سماره بابتسامه : هذا اللي كنت ابيه
              كان سوار احمر و فيه قلاده فضيه على شكل كلب و محفور عليها كلمه the sir 
              سماره لبسته و بابتسامه : خل اجرب stand up 
              الكلاب اول ما لمحوا السوار وقفوا دون تردد
              سماره بفرح : يس يس سويتها
              انضرب الجرس و طلت من العين السحرية و كان ولد عمتها سالم و بنفسها : يا كرهي له ابوي ما لقى يقول الا لسالم (( و بعد تفكير )) و الله زين سوى ابوي هين يا سويلم انا اللي بربيه من جد و جديد
              سماره فتحت الباب و راحت و قفت ورا الكلاب و سالم دخل و و وقف خوف من الكلب البوليسي الاسود اللي واقف قدامه
              سماره بصراخ : Attack (( هجوم ))
              الكلاب بدوا يهجمون على سالم و سالم بعدهم عنهم و ركض و سماره مستمتعه بالمنظر
              سماره و هي منفجره ضحك : سارونه تعالي شوفي
              ساره باستغراب : خير وش الللي يضحك
              سماره و هي تاشر على سالم : هههههههههههههههههه شوفي
              ساره طالعت الموقف و هي منصدمه و بعد دقيقه جلست على الارض تضحك و على سالم اللي ما يركض مثل المهبول 
              __________________________________________________ _________________
              في بيت سمر
              كانت تشرب الشاي بهدوء طلعت و بابتسامه : احم احم
              حنان رفعت راسها و انبهرت بشكلها كانت طالعه جنان 
              حنان بانديراس: واو بصراحه طالعه بتجنني
              سمر بغرور : اصلن انا من زمان حلوه
              حنان : لك تئبريني
              سمر و هي تلبس عبايتها : ثانكس حبيبتي انا طالعة
              حنان : وين
              سمر : لعند حبيبي
              حنان : روحي و الئلب داعيلك
              سمر و هي تبوئها : لك تئوبريني شو حلوه مع السلامه 
              حنان : مع السلامه
              سمر طلعت و ركبت و قالت للسائق يؤديها أفخم محلات الورد و الهدايا و بعدها يروح للمستشفى
              __________________________________________________ _____________________________
              في بيت عزيز 
              كان واقف فداك التسريحة و يرش على ملابسه عطر عشان يطلع
              عز طالعه و الكتاب بايده : مصر تروح و تسوي اللي براسك
              عزيز : ايه
              عز و هو يرجع لقراءة كتابه : براحتك
              نزل تحت و شاف خاله و امه جالسين يتقهوون باس رأسهم و بابتسامه : صباح الورد
              امه : صباح الفل و الجوري و الياسمين
              خاله و هو ينزل كوب القهوة : صباح النور ها شلون مزاجك اليوم
              عزيز و هو يشرب شاهي : عال العال
              امه : على وين رايح
              عزيز : رايح المستشفى هند فهود تدرين ما عنده احد بالمره اونسه و يونسني
              خاله باستغراب : زين عز وينه مو عادته ما يروح معك
              عزيز بسخريه : نيوتن العرب مو فاضي لي جالس يقرا كتاب
              عز و هو نازل من السلم : ايه تطنز بكره بتشوف انا بصير رئيس أطباء و انت راح تصير تشتغل فراش عندي 
              عزيز بضحكه : هههه يصير خير
              عزيز و هو يبوس راس امه و خاله : مع السلامه
              امه وخاله : مع السلامه
              عزيز و هو يلف على عز : مع السلامه يا رئيس الاطباء
              عز طنشه و كمل قراءة بينما عزيز ركب السياره و هو يفكر كيف يجيب راس نوره
              __________________________________________________ _______________________
              في المستشفى
              طلع الدكتور من عنده بعد ما فحصه و قال له ان راح يحولونه الغرفه
              جات الممرضه عشان تساعده و قومته بقوه سلطان رجع قعد عالسرير و حط ايده على صدره و بصوت عالي : اه
              نوره بعصبيه : شوي شوي عورتي الولد
              الممرضة حست بالخجل و قربت من سلطان عشان تقومه مره ثانيه بس نوره امنعتها و بابتسامه : خلاص انا بساعده شكرا
              الممرضة طلعت بخجل و نوره نزلت لمستواه و بقلق : يعورك
              سلطان بابتسامه عشان يطمنها : لا بس راح الألم
              نوره ساعدته عشان يقوم و جلسته عالكرسي و شالت ناصر 
              سلطان : نوره عطيني نصور
              نوره بخوف : لا اخاف بعدين يرفسك و يعورك و لا الكرسي يوقف و يطيح من أيدك
              سلطان : لا تخافين بحطه بعيوني 
              نوره مدت له ناصر بكل حرص و هو مسكه و بدا يلعبه سلطان راقب الطريق و بتسأول : وين بتوديني
              نوره : يعني بوديك الغرفة وين بوديك
              سلطان باعتراض : لا اول شي وديني عند الشباب
              نوره بضحكه : تامر كم سلطان عندي
              سلطان بغرور : واحد و مراح يكون في غيره او احسن منه
              نوره و هي تضربه على راسه بخفه : صدق مغرور
              سلطان و هو رافع حاجبه : يحق لي صح
              نوره بابتسامه : صح
              تدري .
              وش يعني وجودك ف دنياإي !
              احيا سععييده . . و كل حلم ،
              اإملكه
              وصلوا و نوره دقت الباب و فتحت لها لطيفه تبادلوا السلام و اول ما دخل بادر سلطان و قال : افا شكلكم ناسيني
              بسام و هو يقرب منها و يسلم عليه باليسار : ما تشوف شر
              سلطان بابتسامه واسعه : الشر ما يجيك
              بدوا الشباب يسلموون على بعض و يتبادلون الاخبار و البنات بعد
              رائد : شباب شرايكم نروح لفارس
              محمد : اي و الله احنا لازم نكون معه الحين
              نواف : اجل خل نروح له وش نستنى
              الشباب : يلا
              سلطان لف و شاف بنت داخله و بايدها باقة ورد فخمه من الجوري الأحمر و كيس شكله يجنن 
              دخلت و حطت الاغراض على الطاولة و قفلت باب الغرفة و بحركه صدمت الجميع نزعت عبايتها قدام أنظار الاولاد و فتحت غطاها 
              الشباب كلهم بصدمه : سمر
              __________________________________________________ ____________________________
              الى هنا ينتهي البارت اتمنى اني اكون هالمره كفيت و وفيت و اني نلت إعجابكم بهالبارت 
              توقاعتكم :
              ابطالنا الجدد هل راح يكون لهم دور مهم بقصتها ؟!
              سمر و رجوعها وش راح يسيب ؟!
              اسرار الشباب انكشفت كلها او هل من مزيد ؟!
              كل هذا بالبارتات الجايه 
              استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه 
              بعض الاشخاص لا يملكون الا الامل فلٱ تسرقهه منهم ب التحطيم 
              (( لا تلهيكم عن الصلاه )) 

              تعليق

              • Fârâh Çõõł
                عـضـو
                • Aug 2014
                • 21

                #27
                رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

                يلا يلا نزلي ماحمسه للبارت يلي بعده

                تقبلي مروري



                تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام منتدى عبير

                تعليق

                • Summer
                  عـضـو
                  • Aug 2014
                  • 29

                  #28
                  رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

                  البارت الخامس عشر - part 15
                  إذا حار أمرك في شيئين !! 
                  ولم تدر حيث الخطأ والصواب 
                  ف خالف هواك فإن الهوى 
                  ( يقود النفس إلى مايعاب ) 
                  اﻻمام الشافعي - رحمه الله 
                  الشباب كلهم بصدمه : سمر
                  البنات من شدة صدمتهم طالعوها بدون حراك 
                  سمر بكل ثقة مشت لعند سلطان و مسكت ايده و بدلع : اخبارك حبيبي
                  سلطان صد عنها بعصبيه و سحب ايده منها و من بين أسنانه : انتي شتسوين هنا 
                  سمر و هي تقرب منه اكثر : اشتقت لك و جيت اشوفك
                  نوره و براكين تثور داخلها قربت من سمر و مسكت كتفها و بكل قوتها دفتها عالباب 
                  سمر طاحت و تعورت و قامت و بألم : اه عورتيني
                  نوره و أنفاسها الغاضبه تتصاعد : انتي شلون تدخلين على اولاد بدون عبايه و ملابسك كذا
                  سمر و هي تطالع فستانها القصير و تدور على نفسها : وش فيها ملابسي بالعكس الا انتي غيرانه لأني احلى منك
                  سمر كانت لابسه فستان ازرق قصير فوق الركبه و الظهر كله مفتوح و لابسه كعب وردي و اكتسوار وردي و مسكرا سوده و كحل ازرق و روج وردي
                  نوره بسخرية : من شنو أغار من اللبس الساتر و لا الأدب و الأخلاق
                  سمر و هي رافعه حاجب : ليههههه وش فيها بعد اخلاقي
                  نوره : لا أخلاقك ما فيها شي زي الورد احسدك عليها
                  سمر : ايه تطنزي الا انتي ميته حره يا السوده
                  توفي اللي كانت تراقب الموقف نطت و وقفت قدامها و بعصبيه : شنو قلتي
                  سمر ببرود : يا السوده
                  توفي بعصبيه : حدك عاد الى هنا و بس ممكن اسمح لك تسوين اي شي الا انك تغلطين عالسمر بتسبين نوره سبيها بس السمر حدك عليهم
                  نوره بتشجيع : ايوه
                  سمر : تقول عادي سبيها و انتي تشجعينها
                  نوره : مالك دخل انا و صديقتي نتصافى
                  توفي : ايه يا حبيبتي انا صديقتها و كيفي 
                  نوره : نرجع لموضوعنا
                  توفي : ايوه بعدين تعالي وش فيهم السمر و البرونزيين ها 
                  سمر : مقرفيين 
                  نوره بعصبيه : المقرفه انتي و اشكالك
                  رائد : خلاص يا بنات هدوا الوضع 
                  توفي : انت ما سمعتها شتقول 
                  رائد باستغراب : وش تقول
                  توفي : تغلط على السمر و البرونز و تقول مو عاجبينها و مقرفين
                  رائد فز من فراشه و بعصبيه : نعم اقول بس احترمي نفسك و البسي عباتك و اطلعي برى قبل لا أعطيك كف يغير 
                  ملامح وجهك
                  سمر بتافف : افففففف شنو هالناس الهمج اللي جيت عندهم
                  سلطان و وصل حده و بصراخ هز جدران الغرفه : الزمي حدودك و احترمي نفسك الظاهر اني عطيتك وجه اشوف يلا استري نفسك و أطلعي برى بكرامتك لا اقسم بالله الذي لا اله الا هو اني لا اطلعك بهالملابس و اخلي الناس كلهم يتفرجون عليك
                  سمر بصدمه : انت يا سلطان تقول لي كذا انت يا سلطان اللي ما ترضى احد يغلط علي ما اصدق
                  سلطان بندم : كنت غبي لما حبيت وحده حثاله زيك من واحد لواحد و ما همها غير الفلوس
                  سمر : الحين صرت حثاله يا سلطان الحين قبل كنت تموت على التراب اللي امشي عليه و تعشق الهوى اللي اتنفسه 
                  سلطان و دمه بدا يفور : قلتيها كنت و ياليتني ما كنت و الحين أطلعي قبل لا اوريك الوجه الثاني
                  سمر بسخريه : على أساس ما شفته
                  سلطان : برافو يعني عارفه وش بيجيك عشان كذا أطلعي بكرامتك قبل لا أطلعك بدونها
                  سمر و هي تلبس عبايتها : ماشي يا سلطان اما خليتك تحب رجولي عشان ترجع لي ما اكون سمر
                  سلطان باستحقار : نشوف يا سمر
                  سمر طلعت و بدل ما يهدى الجو كان مشحون نوره طالعت سلطان و تنتظر منه اجوبه و كان الجواب الوحيد نظرات غريبه منه عجزت تفسرها
                  بسام بمحاولة تلطيف للجو : يلا خل نروح عند فارس 
                  نوره دفت سلطان و بعقلها الف علامه استفهام 
                  سلطان بدون ما يلتفت عليها و بهمس : نوره
                  نوره : هلا
                  سلطان : انتي اكيد مو فأهمه اللي صار بس السالفه ان
                  نوره بمقاطعه : انا فاهمة اللي صار و عارفه السالفه بس اللي ابي اعرفه وش بينك و بينها
                  سلطان : سالفه طويله
                  نوره : ما استاهل مبرر
                  سلطان بتضييع للموضوع : اتمنى انك ما تبينين شي قدام فارس اللي فيه يكفيه
                  نوره : طيب
                  سلطان : انا يا نوره (( سلطان سكت ما عرف وش يقول ))
                  نوره : انت شنو خلاص ماله داعي تبرر كافي اللي قلته
                  سلطان حس انه لازم يقول لنوره قصته مع سمر بينما نوره رغم رغبتها لمعرفة قصته الا انها خايفه انها اذا عرفت تتهور و تسوي شي غلط
                  __________________________________________________ _______________
                  في جزء ثاني من المستشفى
                  كان قاعد يفكر شلون راح ينتقم لصديقه و لنفسه و قاطعه دخول المحقق
                  المحقق : السلام عليكم
                  ياسر : و عليكم السلام
                  المحقق بدا يكتب و بعد دقيقتين
                  المحقق : ابيك تقول لي تفاصيل الحادثة بالضبط
                  ياسر : ما أتذكر
                  المحقق باستغراب : شلون ما تتذكر
                  ياسر : كل اللي أتذكره اني كنت مع صالح الله يرحمه و فجأه لقيت نفسي هنا
                  المحقق : انت متأكد 
                  ياسر : ايه متاكد
                  المحقق : طيب انا راح أنادي دكتور يفحص عليك عشان نعرف السبب 
                  ياسر بنفسه : مهما حاولت مستحيل انطق بحرف حقي و حق صالح انا اللي راح أخذه بأيدي
                  دخل الدكتور و فحصه و التفت للمحقق و باستغراب : ما في شي يمنعه من التذكر عقله سليم و ما تعرض لأي اذى
                  المحقق : طيب ليش ما يتذكر اللي صار
                  الدكتور : بعضهم من الصدمه ينسون اللي صار معهم
                  المحقق : و الحل
                  الدكتور : اعطيه مهله كم يوم و نشوف اذا راح يتذكر او لا 
                  المحقق : طيب نشوف
                  __________________________________________________ _______________
                  في بيت فارس
                  كانت جالسه تتصفح المجله و بايدها جوالها جالكسي اس 4
                  بصدمه : انتي من جدك
                  كوثر ببرود : ايه طبعا
                  : انتي عارفه وش سويتي
                  كوثر بعدم اهتمام : وش سويت
                  : انتي قلتي لابوك انك ضعتي و انتي محد قرب منك
                  كوثر : يعني
                  : انتي ليش سويتي كذا انتي أنهيتي مستقبلك بنفسك
                  كوثر : يا حبيبتي انا سويت كذا عشان ابدا احرض ابوي على فارس بانه كان السبب و ان لو ما رحت له صار اللي صار لين ما يصير يكرها اكثر من اول و يرجع يعذبه و طبعا اهو مسكين ما يتحمل لانه معه القلب و لما أتأكد انه مات راح اقول لابوي الحقيقة و وقتها مراح يقدر يسوي اي شي
                  : صج انك مو سهله
                  كوثر : يستاهل بسبته الهيئة أخذت أمي و اخوي عشان كذا بأخذ روحه
                  : هههههههههههههههههههههه شكل موته على أيدك
                  كوثر : طبعا يا حبيبتي موته على أيدي
                  : خلاص اذا سويتي اللي براسك دقي علي و علميني وش صار اوك
                  كوثر : اوك
                  : باي
                  كوثر : باي
                  سكرت كوثر الجوال بدون ما تدري ان في شخص سمع كل المكالمة و انه يفكر يستخدم اللي قالته متى ما احتاج
                  __________________________________________________ ___________________
                  عند ساره و سماره
                  كانوا بالمطبخ جالسين بالمطبخ و يجهزون عصير لسالم
                  سماره بتأففف : اففففففففف يا ربي ما ابي اروح معاه
                  ساره و هي شايله الصينية : عاد انا اللي مره ميته على الروحه معاه 
                  سماره بتفكير : امممممم انا عندي فكره
                  ساره : ما هي يا اختي
                  سماره : انتظري قليلا
                  راحت سماره و جابت علبة حبوب منومه
                  ساره باستغراب : وش هذا
                  سماره : حبوب منومه
                  ساره : وش بتسوين
                  سماره : شوفي 
                  سماره حطت 3 حبوب منومه بكوب العصير
                  سماره : يلا وديه له
                  ساره و هي تعطيها الصينية : لا يا حبيبتي يصير له شي و ابتلش انتي حطيتي الحبوب انتي وديها
                  سماره بابتسامه : طيب
                  سماره دخلت على سالم و هي لابسه عبايه و قاطع غطاها على راسها
                  سالم بابتسامه : تسلمين
                  سماره و تغتصب الابتسامة : الله يسلمك (( و بنفسها )) لا يسري و لا يمري ان شاء الله
                  سالم بتساؤل : لمين الكلاب
                  سماره بأغاضة : حقين نواف
                  سالم : إها (( و بنفسه )) حقين نواف اذا ما ذبحتهم واحد واحد و حرقت قلبه ما اطلع سالم
                  سالم لا ارادي بدا يتثاوب و حس بالنعاس
                  سماره ببراءة : فيك النوم
                  سالم و هو يتثاوب : اي و الله مدري وش فيني فجأة حسيت بالنعاس
                  سماره بابتسامه نصر : خلاص انت خذلك غفوه على ما نرتب اغراضنا و اذا خلصنا قلنا لك
                  سالم و النوم غلب عليه : طي....
                  سالم غط في نوم عميق و صار ما يحس باي شي حوله
                  (( النوم سلطان لا يرفض له امر ))
                  سماره سحبت مفتاح السياره من جيب سالم و راحت المطبخ و هي مستانسه
                  ساره اللي كانت تشرب موي و لفت عليها و بابتسامه : بشري
                  سماره بفرح : مفتاح السياره معاي
                  ساره و هي تتكف : وش بتسوين الحين
                  سماره : انا بقولك وش بنسوي احنا..........
                  __________________________________________________ _________
                  عند مازن
                  كان قاعد في وسط غرفة الجلوس و يفكر
                  دخل عليه الحارس و بخوف : سيد مازن
                  مازن بملل : نعم وش تبي
                  الحارس: عندي شوية أخبار عن فارس و اصدقائه
                  مازن باهتمام : اسمعك
                  الحارس بارتباك : فارس و اصدقائه صار لهم حادث خطير و قوي
                  مازن بعصبية : لا تقولي انه مات
                  الحارس : لا يا سيد مازن كلهم عايشين بس 
                  مازن : بس شنو
                  الحارس : فارس حالته ما تطمن
                  مازن : ليه وش صار له
                  الحارس : ما صار له شي بس اطروا يسوون له قسطره للقلب
                  مازن : افهم من كلامك ان فارس عنده القلب
                  الحارس: ايه سيدي 
                  مازن : خلاص تقدر تروح
                  الحارس : عن إذنك سيدي
                  مازن بتفكير : اممممممم يعني طول هالوقت فارس مريض و انا ما عندي خبر بس ما عليه هالشي راح يكون بمصلحتي اذا عرفت استخدمه طيب يا فارس نهايتك على أيدي انا
                  __________________________________________________ ________
                  في المستشفى
                  كانوا الشباب جالسين حول فارس و البنات جالسين على جمب و يسولفون
                  توفي : اعترفي يا نوره 
                  نوره بإنكار : وش اعترف فيه
                  البنات مع بعض : تغارين
                  نوره : لا ما أغار 
                  مشاعل : كذابه
                  نوره : ما أغار
                  لطيفه : الا
                  نوره بعصبيه : قلت ما أغار
                  مريم : اعترفي
                  نوره : طيب طيب أغار عندكم شي 
                  ‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​ ‏​‏​ ‏​‏​‏​‏​يغار قلبيى علييي
                  ۈ ٱفھموا القص ، 
                  ما ابي احد | يسسولف | 
                  معھ قدامي ! 
                  ‏​‏​​‏​‏​عمرڳ سمعت ‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​••
                  ب حب ‏​​من ﮂون غﯾره 
                  قٱلتٱ نووٱل. . 
                  لٱ ووٱلله هذي جدﯾﮂه . .
                  سلطان رغم تفاعله مع سوالف الشباب كان مستمع لحديث البنات ابتسم و بنفسه : قمتي يا نوره تغارين علي بهالسرعة ما اصدق هههههههه لهدرجة انا أطيح البنات بحبي بسرعة < مصدق عمره :d >
                  بسام باستغراب : فارس ليه ساكت
                  فارس بحزن : انا اسف
                  رائد : على ايش
                  فارس و هو يغمض عيونه : لولاي كان ما صار اللي صار
                  نواف : انت مالك دخل هذا اللي الله كاتبه
                  محمد : بعدين الحمدلله كلنا عايشين و بخير 
                  فارس : بس انا ما أبيكم تنادون
                  بسام : ليه نتاذى
                  فارس : اللي جانا بالشاليه هذا واحد حاقد علي و ناوي يدمرني و يدمر اي احد يقرب لي او يوقف معاي 
                  بسام : طيب وش السيب
                  فارس : السبب انه 
                  &
                  (( قبل سنتين ))
                  (( امريكا - لوس انجلوس - الساعه 9:00 ليلا ))
                  كان في الحديقه على الكراسي و يراقب الناس اللي رايحين و اللي جايين ابتسم لما شاف ام تضم ولدها الصغير و بنفسه : اه يمه الله يرحمك رغم أني قضيت 3 ساعات عند قبرك ادعيلك الا اني احس أني لحد الحين ابي اقضي وقت اكثر عند قبرك الله يرحمك و يغفر لك
                  صحى على صوت خطوات البنت المتوجه له 
                  ماريا بابتسامه : Hello Fares (( مرحبا فارس ))
                  فارس : Hello Maria (( مرحبا ماريا ))
                  ماريا و هي تقعد جمبه : ?! Why do you look sad (( لماذا تبدو حزينا ))
                  فارس : ?! Who told you so (( من قال لك ذلك ))
                  ماريا : Your face (( وجهك ))
                  فارس : Nothing important (( لا شيء مهم ))
                  ماريا : Do not hide anything (( لا تخفي شيئا ))
                  فارس : There is nothing to hide it (( ليس هناك شي لإخفائه ))
                  ماريا : ok (( حسنا ))
                  ماريا ضمت فارس و فارس انصدم من حركتها و دفها عنه
                  فارس بغضب : !? What are you doing Are you crazy (( ماذا تفعلين هل انتي مجنونه ))
                  ماريا : I admire you and you know it (( انا معجبه بك و انت تعرف ذلك )) 
                  فارس : but you my friend love (( لكنك حب صديقي ))
                  ماريا و هي تقترب منه اكثر : But I want to become your love (( لكنني اريد ان اصبح حبك ))
                  فارس بغضب : Maria this is impossible I will never betray my friend (( ماريا هذا مستحيل انا لن أخون صديقي ابدا ))
                  ماريا و هي تضمه : sorry but you late (( اسفه لكنك تأخرت ))
                  فارس : I......
                  ماريا بمقاطعه : Shut up and look behind you (( اسكت و انظر خلفك ))
                  فارس التفت و شاف يزن وراه و هو حامل كوبين من القهوة 
                  يزن طاحت من ايده الأكواب امام المنظر اللي شافه حبيبته مع صديقه
                  فارس : Wait I will explain to you (( انتظر سأشرح لك ))
                  يزن و هو يهز راسه : What do you want me to explain that I saw you with her (( ماذا تريد ان تشرح لي لقد رأيتك معها ))
                  فارس : Believe me, were not my desire (( صدقني لم تكن رغبتي ))
                  يزن : I did not expect this from you, my friend (( لم أكن اتوقع ذلك منك يا صديقي ))
                  فارس : Give me a chance to tell you what happened (( أعطني فرصه لأقول لك ماذا حدث ))
                  يزن و هو يتراجع للخلف : Do not approach me (( لا تقترب مني ))
                  فارس و هو يقرب منه : One moment (( لحظة واحدة ))
                  ماريا بملل : Let him go (( دعه يذهب ))
                  فارس بغضب و صراخ : You shut up and not one word (( انتي اسكتي و لا كلمه واحده ))
                  ماريا : Why do you speak to me this way (( لماذا تتكلم معي بهذه ألطريقه ))
                  فارس بصرخه : I told you to shut up (( لقد قلت لك اسكتي ))
                  يزن و هو يرجع : I'll go to the meeting (( انا ذاهب الى اللقاء ))
                  فارس : Do not move there (( لا تتحرك هناك....))
                  يزن بمقاطعه : Do not try to stop me (( لا تحاول إيقافي ))
                  فارس بصرخه : Look ouuuuuuuut (( انتببببببه ))
                  يزن بدون ما يحس وقف في وسط الطريق و لما التفت ما شاف غير الشاحنه اللي دمرت مستقبله
                  خلال لحظات صار يزن كالجثه بدون حراك و دمه يسيل بكل مكان
                  فارس سقط على ركبتيه قدامه و نزلت دمعه على خده و ما مر كثير من الوقت الا و الاسعاف وصلت و أخذت يزن
                  و فارس ما تحرك من محله الا بعد ما اصر رجل عجوز عليه قرابة الساعة ان يقوم
                  &
                  فارس : هذا اللي صار
                  بسام بابتسامه : ندري
                  فارس باستغراب : شلون تدرون
                  سلطان : قصه طويله بس المهم ان احنا نعرف عن مازن و عن قصته
                  رائد : بس اللي ما فهمناه وش دخلك بموت امه و ابوه
                  فارس بتنهد : ابوه لما عرف بان يزن صار مشلول جاته جلطه و مات و امه ما قدرت تتحمل موت زوجها تعبت و ظلت بالعنايه كم يوم بعدها ماتت
                  محمد : بس انت مالك ذنب هذا قضاء الله و قدره
                  فارس بابتسامه : هذا مو رأي مازن 
                  نواف : لا تهتم انت على حق و لازم ما تخاف و احنا بنظل معك لو على قطع ارقابنا صح يا شباب
                  الشباب : صح
                  اما البنات 
                  نوره : ما اصدق كل هذا سوته بنت وحده
                  مريم : طبعا يا حبيبتي شنو تتوقعين
                  مشاعل بقهر : اخخخخخ لو أشوفها لادفنها بأرضها 
                  توفي : ليه حارقة قلبك 
                  لطيفه بضحكه : ما تدرين الظاهر مو بس نوره اللي تغار
                  مشاعل : انطمي
                  البنات : تغار هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  و بدون مقدمات دخلت حرمه متغطيه وسط استغراب الجميع قعدت تدور بنظرها و اول ما شأفته راحت و ضمته و بعيون غرقانه دموع : الحمدلله على سلامتك يالغالي
                  __________________________________________________ ________
                  عند ساره و سماره
                  ساره و هي بدت تخاف : سموره قلبي خل نرجع 
                  سماره : ما اقدر صرنا بوسط الطريق
                  ساره : بس الدمام بعيده شوي
                  سماره : وش بعيده ترى احنا بالخبر يعني الفرق بينها و بين الدمام ساعة زمان
                  ساره بخوف : سماره دوريه
                  سماره : لا تخافين انا ماخذه حذري
                  سماره وقفت بالسياره عالجمب و فتحت الدريشة
                  الشرطي حس انه مو مطمن لهم و اتجه للسياره
                  الشرطي : السلام عليكم اخوي
                  سماره سكتت و ما ردت 
                  الشرطي : قلنا السلام عليكم
                  ساره بتوتر : لو سمحت اخوي اصمخ و أطرم
                  الشرطي : إها (( الشرطي و هو يحرك كتف سماره )) لو سمحت
                  سماره التفت له باستغراب
                  الشرطي و هو يتكلم ببطئ : ممكن تشيل اللمثه
                  سماره هزت راسها بنعم و شالتها 
                  الشرطي : ممكن نفتش السياره
                  سماره بدت تسوي حركات بايدها
                  الشرطي باستغراب : وش يقول 
                  ساره بابتسامه : يقول تفضلوا
                  الشرطه بدوا يفتشون و بعد ما انتهوا
                  الشرطي : هذي الكلاب لكم
                  ساره : لا هذيلا حقين واحد يقرب لنا و رايحين نوصلهم له
                  الشرطي : إها تقدرون تروحون
                  سماره أشرت له بشكرا
                  ساره : يقول لك شكرا
                  الشرطي : العفو
                  ساره ظلت تطالع ورا لما ابتعدوا و اختفوا عن انظارهم
                  سماره : بعدنا
                  ساره هزت راسها بنعم
                  سماره بصخب : هههههههههههههههههههههههههههههه
                  ساره و هي تضربها : يا حماره بغيتي تودينا بداية
                  سماره بضحكه : بس ما وديتنا
                  ساره بعصبية : كان ضروري تجيبين الكلاب
                  سماره : ايوه اولا لأنهم أمانه برقبتنا و ما نقدر نخيلهم ثانيا ما اضمن أخليهم بالشاليه مع سالم خصوصا اني قلت له انهم كلاب نواف
                  ساره : ليه قلتي له كذا
                  سماره : لعانه
                  ساره : بذبحك
                  سماره : ما تقدرين عالموم وصلنا الدمام و الحين لازم تسال عن مكان مستشفى ال.......
                  ساره : طيب بس اول شي ابي شي يبرد على كبدي بعد هالرعب 
                  سماره : أفا عليك الحين أوقف لك عند كوفي شوب و اطلب لك موكا بارده بالكراميل على كيف كيفيك
                  ساره : يا حبي لك عارفه وش ابي
                  سماره : احم احم (( سماره و هي توقف السياره )) استنيني رايحه و جايه اوك
                  ساره : اوك
                  __________________________________________________ _______
                  عند عزيز 
                  كان في المستشفى عند ولد عمه فهد
                  فهد : عزوز وش اللي شاغل بالك
                  عزيز بابتسامه : تخيل من شفت هنا
                  فهد باستغراب : مين 
                  عزيز : نوره
                  فهد اللي فز من سريره : نوره ما غيرها بنت عمتي البندري
                  عزيز : يب يب
                  فهد بعدم تصديق : كذاب
                  عزيز بابتسامه واسعه : و الله العظيم 
                  فهد : هههههههههه ما اصدق و كيف حالها
                  عزيز بدون نفس : تمام 
                  فهد : ليه تقولها كذا
                  عزيز : بس
                  فهد بضحكة : ههههههههههه الا قول غاسله شراعك
                  عزيز : شلون عرفت
                  فهد بابتسامه : تعلمني بنوير هذي واحد من الربع
                  عزيز بعصبية : هي انت وش واحد من الربع تراها بنت
                  فهد : بفهم ليش معصب يا اخي هذي اعتبرها صديقتي و صديقي و اختي و اخوي
                  عزيز : و خالك و خالتك و جدك و جدتك
                  فهد : هههههههههههههههههههههههه
                  عزيز : يا اخي بفهم شي بس شي واحد ليه انت مطيحه الميانه و فاله أمها معاك و وياي يا اخي زين ما تذبحني
                  فهد : اسألها
                  عزيز : و هذا اللي بيصير (( انتبه لباقة ورد توليب اصفر على الطاولة ))
                  عزيز باستغراب : هذا من مين
                  فهد بضحكه : هههههههههه هذا سليم الحيوان لما درى ان أمي عندي رسل لي ألبوكيه على أساس انه حبيبتي 
                  عزيز : هههههههه نذل عاد اكيد خالتي بسمه هزاتك
                  فهد : اي و الله سفلت فيني عدل بس اخر شي أنقذني سليم و أرسل رساله كاتب فيها حبيبي فهود أود أتأسف على المقلب اللي سويته فيك حبيبتك سليم
                  عزيز : ههههههههههههههه مجنون 
                  فهد : هههههههههههههههههههههههه اي و الله
                  عزيز سكت للحظة و بابتسامه و هو يبوس راس فهد : يسلم رأسك تكفى حب لي راس سليم (( و طلع بسرعه ))
                  فهد بابتسامه : و يقول عن سليم مجنون اجل هو وش يطلع بس و الله ودي اعرف وش اللي صار له
                  في طرف ثاني من مدينه الدمام 
                  دخلت البيت بكل ثقه و غرور رغم كل اللي صار لها راسها ما زال مرفوع
                  كوثر بفرح : ماما (( و ضمتها ))
                  فاديه بابتسامه : نهى حبيبتي الحمدلله على سلامتك (( وبنفسها )) اففف انت وش جابك ليتك ما طلعتي و خستي هناك
                  نهى : الله يسلمك 
                  فراس كان جالس بالصاله يلعب بالبلاي ستيشن حقه و لا فكر يلتفت لامه
                  نهى : فراس منت مسلم على أمك
                  فراس و هو يطفي البلاي ستيشن و يوقف : انا ما عندي ام تشرب و تسكر (( و صعد الدرج ))
                  و بنفس الوقت كانت هند نازله من الدرج و اول ما شافت أمها لفت عشان تصعد
                  نهى : حتى انتي ما راح تسلمين على أمك
                  هند بدون نفس : الحمدلله على السلامه (( و صعدت و خلتهم ))
                  نهى : وين ابوك
                  كوثر : فوق حابس نفسه بالغرفة من امس 
                  نهى : طيب وش سويتي لما رحت
                  (( كوثر بدت تحكي لامها وش سوت و شنو قالت و بعد ما خلصت ))
                  نهى : عفيه عليك الحين ابيك تروحين عند ابوك و تكملين اللي سويتيه
                  كوثر : طيب 
                  كوثر صعدت الدرج و دقت الباب على ابوها و ما رد
                  كوثر بدموع مصطنعة : يبه لو سمحت ممكن تفتح انا محتاجه لك الحين اكثر من اي وقت
                  ابو فارس فتح الباب و ضم كوثر اللي بدت تبكي و تشهق بتمثيل بارع
                  ابو فارس و هو يدخل و يسكر الباب : خلاص بس يا بنتي 
                  كوثر : يبه انا قلت ابي اقول لك شي من زمان بس كنت خايفه تحسبني كذابه 
                  ابو فارس : تكلمي يا بابا و لا تخافين
                  كوثر : ترى سلمان ما كان يعرف الخمر بس في احد علمه عليه
                  ابو فارس بحده : قولي لي مين عشان ادفنه 
                  كوثر بخوف : ف.ا.ا.فارس
                  ابو فارس بصدمه : ايش انتي متاكده 
                  كوثر : ايه يبه انا مره سمعته يتفق مع واحد انه يجيب له الخمر و يقوله ان يغار من. سليمان ترى حتى امي ما كانت تبي تشرب بس هو اتفق ويا واحد انه يقول لسلمان خل أمك تشرب و يعلمه طريقه يخلي فيها امي تشرب بدون ما تدري
                  ابو فارس بغضب : و من متى هالكلام
                  كوثر : اول مره سمعته كان قبل أسبوع و ثاني مره قبل لا يروح الشاليه
                  ابو فارس : انا اوريك يا ابن الحيوانه اجل التمثيلية اللي سويتها بالشاليه كانت عشان تبري نفسك بس وين رايح كلها كم يوم و راجع و هذاك الوقت اعرف كيف أتصرف وياك
                  كوثر باستغراب : ليه هو وش قال لك
                  ابو فارس : مو مهم يا قلبي انتي الحين روحي ارتاحي
                  كوثر : طيب يبه
                  ابو فارس : عيون ابوك 
                  كوثر : امي جات و كلنا نحبها و نتمنى انك تسامحها هي مالها ذنب باللي صار انت عارف ان كله من تحت راس فارس
                  ابو فارس : لا تخافين يا حبيبتي انا مسامحها انت الحين روحي و ارتاحي
                  كوثر و هي تبوس راس ابوها : شكرا يبه 
                  ابو فارس : العفو
                  كوثر طلعت و هي فرحانه باللي سوته اما ابو فارس فزاد حقده على ولده و صار يتوعد له بالعذاب نسى كلام فارس و معاناته منه قدام دموع بنت المزيفة بعد ما صار قلبه القاسي على ولده لين رجع قسى اكثر من قبل بكثيييييييييير
                  بعض البشر قلوبهم كورقة خريف جافة
                  مهما رويتها .. لن تخضر بين يديك أبدا 
                  فلا ترهق نفسك و اتركها للرياح !! 
                  __________________________________________________ __________

                  تعليق

                  • Summer
                    عـضـو
                    • Aug 2014
                    • 29

                    #29
                    رد: روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

                    عند ساره و سماره
                    ساره براحة : يمه وصلت للمستشفى و انا حيه ما مت
                    سماره و هي تحط السياره بالموقف : قلت لك أختك فنانه بالسواقه 
                    ساره : زين هالأشياء شنو نسوي فيهم
                    سماره : يعني وش بنسوي فيهم راح نخيلهم بالسيارة
                    ساره : طيب و اذا انحاشوا
                    سماره بسخريه : ايه مو انا بخلي الباب مفتوح لهم و بقول لهم انزلوا
                    ساره : طيب طيب كلتيني
                    سماره : أنزلي قبل لاتوطا ببطنك 
                    ساره و هي تفتح باب السياره : شوي شوي علي 
                    سماره دخلت المستشفى بكل ثقة و اللي يشوفها مستحيل يخطر بباله انها بنت وقفت عند الاستقبال و بنفسها : يلا يا سماره تقدرين تسوينها و تخلين صوتك زي الولد
                    سماره بصوت رجولي : احم احم لو سمحتي
                    الممرضة : كيف اقدر أخدمك
                    سماره : امس جاكم 8 رجال و 6 بنات و ولد صغير بحادث ممكن اعرف غرفة واحد منهم 
                    الممرضة : لحظة وحده الدور...... غرفة........
                    سماره : يعطيك العافية
                    ساره بابتسامه : واو سموره سويتيها اخيرا
                    سماره : بغير اسمي من سماره الى سامر
                    ساره : اسكتي بس و ادخلي هالمخزن بدلي قبل لا احد يكشفنا 
                    سماره : طيب انتظريني هنا
                    سماره كانت حاطه فيها عبايه و غطا و نقاب و ملابس عشان تبدل الثوب و الغترة
                    طلعت سماره بعبايتها و غطاها و نقابها و لا كأنها قبل دقايق كانت تسوق سيارة و لابسه ثوب و فترة
                    سماره : يلا 
                    وصلوا الغرفة و طقوا الباب و فتحت لهم توفي 
                    توفي بصدمه : سارونه و سموره و شلون جيتوا هنا 
                    ساره : اممممم مصادر خاصة
                    سماره : اقول توفي كأنك بهالفترة طولتي صرتي فوق خصري بشوي
                    توفي : انطمي يا حماره و الله لوريك شغلك تتطنزين علي اجل
                    سماره بضحكة : ههههههههه نمزح وياك 
                    ساره : ما في تفضلوا و لا ناويه تخلينا عالباب
                    توفي : لا حياكم
                    نواف كان منسدح عالسرير و اول ما لمح ساره قعد بسرعة و قعد يطالعها بعدم تصديق 
                    رائد بضحكه : وش فيك اثقل
                    نواف و هو ياشر على ساره : هذي..هذي
                    محمد : وش هذي هذي جاك فقدان ذاكره هذي ساره حبيبة القلب الغرقانه
                    نواف و هو يبلع ريقه : يعني اللي أشوفه صج
                    بسام : شفيك انت اي اللي تشوفه صج خلاص بس اسكت اذيتنا
                    ساره التفت على الشباب و بصوت واطي : الحمدلله على السلامه
                    الشباب : الله يسلمك
                    سماره برجه : ما تشوفون شر يالمهابيل 
                    الشباب : الشر ما يجيك يالمجنونه
                    البنات : ههههههههههههههههههههههههه
                    ساره : الا اشوفكم كلكم هنا وين مشاعل و نوره
                    سماره : صج وين نوير الخبله
                    لطيفه : ههههههههههههه مشاعل مع فارس و الخبله عند سلطان 
                    سماره : تعرفون اي غرفه
                    لطيفه : اي نفس الدور الغرفه.......
                    سماره : اوك انا رايحه أطب عليهم و جايه اوك
                    البنات : اوك
                    سماره طلعت و توجهت عند نوره و سلطان اللي كانت راح تقوم حروب بينهم
                    سلطان كان يبتسم و نوره براكين تثور بداخلها 
                    سلطان طالع بوكيه الورد الأحمر اللي قدامه و اللي كان من سمر
                    نوره : مراح ترميه
                    سلطان بابتسامه : لا معطي الغرفه شكل حلو
                    نوره : طيب......اه ممكن تشيله من قدامي لا
                    سلطان : لا هنا مكانه حلو
                    (( طق طق طق طق طق ))
                    نوره فتحت الباب و تفاجات بباقة من البنفسج و في وسطها كرت ابيض و مكتوب فيه : الحمدلله على سلامتك ان شاء الله فيني و لا فيك ان شاء الله اشوفك قريب بجمعتنا ولد خالك عزيز
                    نوره بعصبيه : هذا متى راح يخليني بحالي
                    نوره كانت بتلف مره ثانيه بس وقفها صوت طق الباب مره ثانيه فتحته و هالمره لقت باقه ورد من الياسمين الأبيض و في وسطها كرت مكتوب فيه : حبيبي سلطان ما تشوف شر اسفه لاني ما قدرت أزورك بس بكره ان شاء الله راح اجي أزورك حبيبتك ميمي
                    نوره بنفسها : حلو أول شي سمر و الحين ميمي بكره بتطلع لي سوسو
                    سلطان : نوره مين عالباب
                    نوره رمت باقتين الورد قدامه بدون ما تشيل الكرت اللي كتبه عزيز 
                    سلطان قرا الكرت اللي بباقة الياسمين استغرب بس ابتسم لما لاحظ حركات نوره الغاضبه مسك باقة البنفسج و قرا الكرت و بحده : نوره هذا شنو
                    نوره : شنو...(( بارتباك )) هذا كرت يعني شنو
                    سلطان بقلة صبر : ادري ان هذا كرت قايلك دفتر بس من مين
                    نوره : اظن اسم المرسل على البطاقة
                    سلطان : ولد خالتك وش عرفه ان انتي هنا
                    نوره : شافني بالصدفة و عرف
                    سلطان : و بعد
                    نوره : وش بعد بس
                    سلطان : وش قالك
                    نوره : سألني عن اخباري
                    سلطان : و بعد
                    نوره : بس
                    سلطان : بس متأكدة
                    نوره بملل : ايه بس
                    سلطان : ما قالك شي غير هذا
                    نوره : لا ليه ماسكني تحقيق
                    سلطان : مالك دخل 
                    نوره بغضب : شلون مالي دخل ماسكني تحقيق من اليوم و مالي دخل
                    سلطان بغضب : مثل ما انتي تغارين من سمر انا أغار من عزيز 
                    يازي'ن غيييييييييرته
                    لا بدى يسسوووي معععي 
                    تحقيييييق 
                    نوره سكتت ما عرفت وش تقول و اكتفت بابتسامه خجوله و نزلت راسها
                    سلطان : شفيك 
                    نوره بضحكه : هههههه استحيت 
                    سلطان : ههههههههههههههههههههههه
                    نوره سمعت ضحكه عند الباب و فتحته بسرعة و شافت سماره قاعده عند الباب و تضحك
                    نوره بخجل : سماره انتي من متى هنا
                    سماره بضحكه : من يوم ما قالك ادري ان هذا كرت قايلك دفتر
                    نوره و وجهها احمر من الخجل : يعني سمعتي
                    سماره بضحكه : ايه سمعت استحيييييت ههههههههههههههههههه
                    سلطان و هو رافع حاجب : تدرين ان التنصت على الناس عييييب
                    سماره : لوسمحت انا ما كنت أتنصت انا كنت اتطفل عالموم الحمدلله على سلامتك
                    سلطان : الله يسلمك
                    سماره : نوره ترى كلابك هنا
                    نوره بصدمه : وش يسوون هنا
                    سماره : بصراحة حنا تركنا الشاليه لما درينا باللي صار و ما قدرت أخليهم هناك
                    نوره : خلاص انا الحين بروح وياك و نخلي سواقكم يوديهم بيت أهلي
                    سماره بتوتر : على طاري السواق.....
                    رن الأيفون حق نوره
                    نوره بابتسامه : لحظة سموره..الو
                    ام سلطان : اهلين
                    نوره : هلا خالتي بشاير اخبارك
                    ام سلطان : الحمدلله و الله تمام و انتوا
                    نوره : احنا الحمدلله بخير 
                    ام سلطان : ايه الحمدلله
                    نوره بابتسامه : خالتي انتي داقه عشان تتطمنين على سلطان
                    ام سلطان : اي و الله كأنك حاسه
                    نوره : طيب دقيقة وحده (( نوره و هي تمد الجوال لسلطان )) أمسك أمك تبي تكلمك
                    سلطان : هلا يمه
                    ام سلطان بفرح : هلا يا ولدي اخبارك
                    سلطان : انا تمام و انتي يمه
                    ام سلطان ببكاء : و الله انا يا يمه من سمعت صوتك صرت بخير
                    سلطان بحنان : ليه يا يمه تبكين
                    ام سلطان : ولهت عليك يا بعد عمري
                    سلطان و دمعه بعينه : حتى انا ولهت عليك يالغاليه 
                    ام سلطان : متى بترجع
                    سلطان : ان شاء الله يا يمه كم يوم و راجع
                    ام سلطان : انت متأكد انك بخير 
                    سلطان و مو قادر يقاوم دموعه اكثر : و الله يا يمه انا بخير
                    ام سلطان : الحمدلله يا رب يا ولدي بطلبك طلب
                    سلطان : انتي لو تطلبين روحي ما تغلا عليك
                    ام سلطان : حط بالك على نفسك و على بنت عمك تراها أمانه عندك
                    سلطان بابتسامه و هو يطالع نوره : تامرين نوره بعيوني 
                    ام سلطان : ان شاء الله و لما ترجعون هنا بالسلامه لا توديها بيتهم جيبها هنا
                    سلطان باستغراب : ليه
                    ام سلطان : أهلها مسافرين و معهم الخدم و ما راح يرجعون الا بعد شهر و هالمده بتنام عندنا 
                    سلطان بابتسامه خبيثة : يعني بتنام عندنا بالبيت
                    ام سلطان : ايه مو تنسى
                    سلطان : ان شاء الله تامرين على شي ثاني
                    ام سلطان : سلامتكم انتبهوا لأنفسكم
                    سلطان : تامرين امر مع السلامه
                    ام سلطان : بحفظ الله
                    نوره و هي تأخذ الجوال : يلا سموره
                    سلطان : على وين
                    نوره : راح أودي الكلاب بيتنا
                    سلطان : لا وديهم بيتتا بس لا تنزلين و لا احد يعرف انك موجودة
                    نوره : زين شمعنا بيتكم 
                    سلطان : بس كذا و لا اقولك خلاص الحين ادق عالسواق يجي يأخذهم
                    نوره : طيب 
                    سلطان : و ايه على فكره شوي و يوصلون الخدم و معاهم شنطنا و أغراضنا جيبي وياك شنطتي 
                    نوره : اوك
                    سلطان : و شنو بعد ايه ترى بكره راح نرجع بيوتنا كلنا جهزوا نفسكم طيب 
                    نوره : طيب 
                    سماره : هذا مين
                    نوره بابتسامه : هذا ناصر
                    سماره : ولد مين
                    نوره : قصة طويله (( شالت ناصر و معاه رضاعته )) اجلسي خل أقولها لك
                    سلطان : لو سمحتوا ما ابي ازعاج بنام ممكن تطلعون برى
                    نوره : تطردني اوريك يا سلطانوا حسابك بعدين
                    سلطان : مع السلامة
                    نورة طلعت بعصبية و هي تتوعد بسلطان و سماره تضحك عليها 
                    __________________________________________________ _____
                    في عصر اليوم الثاني
                    في الشاليه
                    سالم توه يصحى المنوم كان قوي خلاه ينام 24 ساعة بدون ما يحس
                    سالم و هو يطالع ساعته : شكل ساعتي موقفه هذا نفسه الوقت اللي نمت فيه
                    سالم التفت حوله و ما لقى احد
                    سالم و هو يمشي بالشاليه : ساره ساره سماره سمور وينك
                    دور بجميع الغرف ما لقى احد طلع بسرعة لسيارته ما لقاها دور بجيبه ما لقى مفاتيحه و لا جواله بدا يدور بالشاليه على تليفون بس كانت كل التليفونات مو بامكنتها
                    سالم بغضب : انا اوريكم يا بنات ابليس اجل تقصون علي بس مهما طال الزمان و قصر راح ألقاكم و راح اعلمك كيف تخدعون سالم
                    < مسكين يا سالم شلون راح تطلع من هنا >
                    __________________________________________________ __________________
                    عند الشباب
                    كان رائد جالس بسيارته ال BMW i8 و جمبه فارس و مشاعل راحت مع توفي و مريم
                    رائد و هو يوقف السياره : وصلنا انت متأكد انك تبي تدخل
                    فارس : شنو اللي راح يصير راح اخذ اغراضي و اترك البيت لهم
                    رائد : مو لازم خل حورية ترسلهم لك
                    فارس : انا مو جبان عشان اتهرب منهم بعدين بالنهاية راح اطر أواجه ابوي
                    رائد : بس قلبي مو مرتاح
                    فارس : ريح قلبك و لا تخاف ان شاء الله مراح يصير لي شي 
                    رائد : طيب انا راح استناك هنا 
                    فارس باعتراض : لا انت روح انا مطول و اذا خلصت دقيت عليك عشان تاخذني
                    رائد : طيب انتبه لنفسك
                    فارس بابتسامه : ان شاء الله يلا مع السلامه
                    رائد : مع السلامه
                    مشى فارس ببطئ لين ما وصل لباب البيت يكره هذا البيت بكل معنى الكلمه تعذب في كل زاوية فيه ما وده انه يدخل بس مطر لابد من المواجهة
                    فتح الباب و دخل قرب من الدرج و كان بيصعد بس وقفه ايده مسكته
                    لف وجهه و شاف حوريه اللي ضمته بعدم تصديق 
                    فارس و هو يضمها : اخبارك يا يمه < فارس يقول حق حوريه يمه لانها هي اللي ربته من يومه صغير >
                    حوريه : انا بخير دامني شفتك
                    فارس بعدها و باس راسها 
                    حورية : الحمدلله على سلامتك
                    فارس : الله يسلمك
                    هند اللي كانت بتروح الصاله شأفته و ركضت له و ضمته و بفرح : فروس الحمدلله على سلامتك
                    فارس : الله يسلمك
                    فارس حس بألم من ضمة هند القوية بس ما تكلم و ضمها بكل فرح
                    كوثر شأفته من فوق الدرج و راحت ركض علمت أمها اللي فورا اتصلت على ابوها
                    فارس بعد هند و صعد الدرج و حوريه و هند وراه دخل غرفته و طالع كل تفاصيلها لانه عارف ان هذه اخر مره يدخل فيها غرفته 
                    فتح الدرج و طلع شنطه كبيره و بدا يحط فيها ملابسه
                    هند باستغراب : فارس انت شتسوي
                    فارس وقف والتفت لها و بابتسامة : اسف يا هند بس انا ما اقدر أظل هنا اكثر
                    حورية : فارس انت وش تقول 
                    فارس : انا مطر اروح أبيكم توعدوني تنتبهون لأنفسكم
                    حوريه و هند سكتوا و ما رد
                    فارس بابتسامه : توعدوني
                    حوريه و هند : نوعدك
                    هند ركضت له و ضمته و ببكاء : فارس ارجوك لا تروح خلك هنا ويانا 
                    فارس : ما اقدر يا قلبي بس انتي لا تخافين انا راح ازورك كل فترة طيب
                    هند : توعدني
                    فارس : اوعدك
                    فارس شاف حورية تبكي و راح و ضمها و بابتسامه : ترى دموعك ما تهون علي
                    حورية و هي تشهق : اجل لا تروح
                    فارس : هذا و انتي اكثر وحده عارفة اني ما اقدر أظل هنا 
                    حوريه : خلاص اجل خذني معك
                    فارس : لا يا حوريه ما ابيك تعانين وياي اخاف اني ما اقدر ادبر لك كل حاجاتك 
                    حوريه : انا راضية 
                    فارس : بس.........
                    حوريه : لا بس و لا شي خلاص انا صبرت كل هالسنين عشانك و عشان اربيك و دامك بتروح ماله داعي وجودي
                    فارس باستسلام : خلاص اجل روحي جمعي أغراضك ترى نص ساعه و بمشي
                    حوريه راحت بسرعة عشان تلم اغراضها
                    هند بحزن : و انا
                    فارس : انتي شفيك
                    هند : خذني بعد وياك
                    فارس : لا يا هند انتي لازم تعيشين ببيت ابوك معززه مكرمه 
                    هند : بتوحشني
                    فارس : حتى انتي و الحين يلا روحي و غسلي و جهك و اشربي لك كوب موي و تعالي
                    هند : ان شاء الله
                    رجع فارس يكمل اغرضه بدون ما يعرف ان إعصار قادم له
                    دخل البيت بخطوات غاضبه شاف كوثر واقفه عند الدرج و راح لها بسرعه و بغضب : وينه
                    كوثر باستغباء : مين
                    ابو فارس بغضب و صرخة : الزفت فارس
                    كوثر بخوف حقيقي من صرخة ابوها : فوق بغرفته
                    صعد بسرعة بخطوات كبيره و سريعة وصل عند باب الغرفة و فتحه بكل ما عنده من قوة
                    فارس التفت عليه و طالعه ببرود و رجع يكمل شغله 
                    ابوه قفل الباب و قرب منه بسرعه و خنقه و بعصبية : كنت ناوي تهرب بس على جثتي يا فارس
                    فارس بهدوء : أتركني
                    ابو فارس : ما راح أتركك
                    فارس بهدوء : أتركني 
                    ابو فارس : قلت لك ما راح أتركك 
                    فارس بصرخة : اتركني
                    ابو فارس تركه و ابتعد و فارس بدا يتنفس بقوة 
                    ابوه ركض له بسرعة و عطاه بوكس قوي على وجهه و فارس رغم قوته ما زال واقف
                    ابو فارس بدا يضرب فارس بكل ما عنده من قوه في مكان تطيح عليه ايده و فارس ما دافع نفسه ابدا
                    ابو فارس خنق فارس و رماه بقوة عالجدار بعدين رجع و خنقه و رماه بقوة على الارض
                    فارس كان يحس بألم قوي بس ما نطق باه وحده 
                    ابو فارس مسك فارس و وقفه 
                    فارس بضحكه : ههههههههه تبيني اقول اه اسف يا خالد مهما سويت مستحيل تسمعها مني 
                    يلا اضرب اضرب (( فارس بصرخة )) اضرب
                    ابو فارس عطا فارس بوكس قوي 
                    فارس بابتسامه : هذا كل اللي عندك ما توقعتك لهدرجة ضعيف يا خالد
                    ابو فارس ضربه بوكس ثاني أقوى من اللي قبله بس فارس ما تحركت فيه شعره وحده
                    ابو فارس بصرخه : انتي يا وصخ علمت ولدي على الخمر و دروبه
                    فارس : ليه ولدك سلمان يشرب
                    ابو فارس بغضب : تسوي نفسك ما تدري انت اللي خليته يسوي كل هذا و في شخص سمعك و قالي
                    فارس بضحكه : هههههههههه عرفت مين قال لك اكيد يا مرت ابوي الطيبه او اختي كوثر الحبوبة
                    ابو فارس و نيران تشتعل بداخله : و تضحك بعد
                    فارس بابتسامه : ايه طبعا اضحك اضحك على ابوي اللي دايما يمشي ورا مرته و بنته اضحك على ابوي اللي من يشوف دموعهم ينسى العالم و ما فيه اضحك على ابوي اللي كل ما قالوا له شي يسويه مثل المسحور
                    ابو فارس و هو يرميه على المكتب : لسانك الطويل انا اللي بقصه
                    فارس تألم من الحديده اللي طاح عليها و ابوه راح و جاب حزام من الدولاب و بدا يضربه فيه
                    ابو فارس بصرخه : قولها
                    فارس : مستحيل
                    ابو فارس : قولها
                    فارس بصرخه : لو تقطعني قطع مراح اقولها
                    ابو فارس : راح أخليك تقولها غصبا عنك
                    ابو فارس دفع فارس على الارض و بدا يدوس على صدره بكل قوته
                    فارس حس ان بيموت و فجأة بدا كل شي يصير ضبابي و الدنيا بدت تصير سوده غمض عينه و سكن عن الحركه
                    ابو فارس هدت أنفاسه و ظل يناظر فارس اللي كان بحاله يرثى لها كانت ملابسه مشققه و الكدمات و الجروح في كل جسمه و فمه و انفه ينزفون 
                    التفت توه يحس بالباب اللي كان ينضرب بقوه توجه له و فتحه و تفاجأ فيهم قدامه
                    بسام قرب منه و بصرخه : انت وش سويت فيه تكلم
                    ابو بسام : أهدى يا ولدي 
                    سلطان : عمي انت ما سمعت الصوت 
                    رائد بحدة : ابعد عن الباب 
                    ابو سلطان : خالد وخر عن الباب خلنا ندخل و نشوف الولد وش صار له
                    خالد بغضب : محد يدخل عند هذا الوصخ
                    محمد بصرخه : لا تقول عنه وصخ فارس أنظف منك
                    ابو محمد : يا ولد أحترم اللي اكبر منك
                    نواف : لا يا عمي هالاشكال ما تستحق الاحترام
                    خالد : شفتوا عيالكم شلون يكلموني
                    ابو نواف : خلاص يا عيال احترموا عمكم
                    رائد بعصبية : ما اتشرف يكون عندي عم زي كذا
                    سلطان بعصبية : انت باي حق تلمس فارس
                    خالد : هذا الوصخ متفق ويا واحد منكم عشان تخلون ولدي يشرب 
                    ابو سلطان بعصبية : الى هنا و بس ما اسمح لك تتهم عيالنا
                    ابو رائد : انا اعرف فارس من يوم ما انولد فارس نظيف و متربي و ما يعرف هالأشياء 
                    خالد : بس اخته كوثر سمعته و هو يكلم واحد و يتفق معاه
                    سلطان : اخته كذابه و احنا عندنا شاهد
                    خالد : و مين هو
                    بسام : تعال يا............. 
                    __________________________________________________ __________
                    الى هنا ينتهي البارت 
                    توقاعتكم :
                    مين اللي سمع مكالمة كوثر مع صديقتها ؟!
                    و مين الحرمه اللي جات بالمستشفى ؟!
                    و فارس هل بيظل بطل بقصتنا ام هذي المره الاخيره اللي يكون له تواجد معانا ؟!
                    كل هذا بالبارت الجاي
                    حبيت اشكر كل من دعمني حتى الان بتعليقه او بقرائته للرواية
                    شكرا لكم عزائي و اتمنى اني بهالفترة القصيرة نلت إعجاب لو القليل فليس من الضرورة ان أنال إعجاب الناس فاذواق الناس مختلفة و متنوعة و نادرا ما تكون متشابهه و كل واحد منهم يتمتع بذوق خاص يميزه عن الاخر فأتمنى ان اكون نلت إعجاب بعض الاذواق و انني كنت عند حسن ظنكم و ان لا اكون قد خيبت امالكم
                    Skoon ansaaanh & Whispers quiet
                    (( لا تلهيكم عن الصلاه ))

                    تعليق

                    • Fârâh Çõõł
                      عـضـو
                      • Aug 2014
                      • 21

                      #30
                      روايه ان كان العناد يهز صخر انا عنادي يهز جبال

                      صراحه مبدعه مشالله عليكي والله
                      اني متحمسه للبارت يلي بعده واكيد ما خيبتي ظني عن نفسي اشوفك مره مبدعه

                      تقبلي مروري

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...