روايتي الأولى أجمل ماقدره لي ربي / الكاتبة أمل للقاء ♥

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • zaina abdulmajeed
    عـضـو فعال
    • Jun 2014
    • 57

    #31
    رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

    {الجزء السابع}
    سكت بسام شوي وقال بهمس : عارف إن الحل إنهم ينفصلون ،بس أمي تحب أبوي حتى بظلمه لها ،ولا علي أنا ،أعيش بظلم بدالها بس تعيش مكرمة بقيه عمرها
    عقد خالد حاجبه وقال : طيب ؟
    قاله بسام بعد صمت تفكير : خالد
    جاوبه : امر
    قاله بحزم : مايامر عليك ظالم ،يمدي أجيك ؟
    قال بصدمة : ألحين ؟،الخبر ؟ كيف ؟
    قاله بسام بهدوء : بجيك طيران ، وأذا فيه مجال بجيك وأبيت الليلة ببيتكم ، عشان أمهد الأمر لهم
    قاله بحيرة وهو يحك جبينه : بسام فهمني ،كيف تجي بيتنا وإنت ما تبي أحد يعرف عن تواصلنا ببعض ،ووش الأمر اللي تمهده ؟
    إبتسم بسام وقال : قبل ما كنت أبي أحد يعرف ،والأمر اللي أمهده لهم بعدين تعرفه ،ومسد شعره بإحراج : إذا ممكن طبعا ومافي أزعاج لأهل البيت أصير عندك هالليلة بس ، ﻷن بصراحة بعد مابي أرجع البيت
    قاله بحب أخوي : لا تشيل هم يا ولد العمة إن شاءلله تجلس سنة ،البيت بيتك وأهل أهلك
    رد عليه بإمتنان : تسلم ويخليك يارب ،مع السلامة أجل
    جاوبه خالد بإبتسامة : حياك الله ،أنتظرك ....سلام
    سكر خالد جواله وحطه بجيبه ودخل البيت ،مالقى ريم فيه " أكيد نامت " ،حس بصوت بالمطبخ و شوي وطلعت منه أخته والتفت وشافته وقالت بإستغراب : مانمت ؟ من وين جاي الساعه وحدة الا ؟
    قالها وبذات إبتسامته الناعمة : طفل أنا ياهنوف الله يهديك، وبعدين كنت أكلم برا ،وين ريم ؟
    جاوبته : نامت
    لوى فمه وقالها : بتنامين ؟
    قالت بإستغراب : مو نعسانة بعد شوي راح أنام ،ليش فيك شي ؟
    جاوبها يطمنها : إتطمني ، بس ألله لا يهينك أبيك تنزلين بطانية ومخدة زيادة وتودينها مجلس الرجال
    إقتربت الهنوف منه وقالت بحيرة : لمين ؟ مو من عادة اصحابك ينامون عندك
    تنهد خالد وقال : هذا غير ،سوي اللي قلتلك عليه وبعدين أقولك
    هزت راسها وركبت تسوي اللي قالها عليه : إن شاءلله
    بعد كم ساعة
    رن جواله بجيبه ورفعه لأذنه ورد : ألو
    رد الطرف الثاني : هلا خالد ، تعال لي المطار
    قاله خالد : طيب ،وقفل وراح لسيارته ومشا للمطار
    وصل خالد المطار ودخل يدور عليه ،إلتفت لما حس بشي على يلمس كتفه وشافه يبتسم له
    حدق بملامحه وإبتسم وضمه وسلم عليه : هلا يالدب القاطع
    ضحك وجاوبه : هلا خالد وش أخبارك ،سامحني عالإزعاج
    إبتعد عنه ومسكه من يده ومشا معه وقال بمزح : بسامو بتقعد تعيد وتزيد بالكلام ترا صدقني بضربك
    ضحك بسام وقال وهو يمشي معاه للسيارة : لا يا شيخ كله ولا ضرببك يكسر الضهر
    إنفجر خالد بالضحك وقال : يالحقود ما نسيت
    قاله وهو يمسح مكان الضربة القديمة ويتذكر : إنت الحقود ،أجل تضربني عشان كورة يالعنيف
    قاله : عشان كورة صحيح ،لكن هالضرب خلاك إسبوع تمشي ع المستقيم مع إنك قادر ترد لي الصاع صاعين
    إبتسم وقاله : تدري ليش ما رديت ضربك ،ومشيت على المستقيم على قولتك ؟
    ناظره خالد بترقب للإجابه
    جاوبه بسام : مارديت الضرب لأنك عزيز وأنا تعرفني بالضرب كيف ،وأكمل وهو يحك شعره وبضحك :ولما ضربتني ذيك الفتره كان عندي مصالح
    قال خالد بإنفعال : عشان كذا أجل وأنا نافخ ريشي وأقول خوفتك
    رجع راس بسام لورى من الضحك
    وصلو الفلة ودخلو مجلس الرجال
    شوي ودق الباب وقام خالد يفتحه ،فتح الباب وشاف أخته حاملة صينية الشاي و مكسرات ،إبتسم وأخذ منها الصينية وبادرته وقالت : فاضية ماعندي شي ولازم تضيف ضيفك
    قالها بإمتنان : يعطيك العافيه
    إبتسمت وقالت : الله يعافيك ماسويت شي
    رجع للمجلس وشافه بسام وجا بيفتح فمه يتكلم قاطعه خالد وقال : ترا جد بذبحك كلها شاي وشوية مكسرات للسهرة
    ضحك بسام وقال : بعد ناوي على سهرة ؟
    حط خالد الصينية على الطاولة قدم بسام وقال : طبعا إذا حضرتك مو نعسان
    تربع بسام على الكنبة وقال بنشاط : حتى لو، طار النوم إجلس بس
    جلس بجانبه خالد وقال بجدية : بسام ،ماقلت لي وش نويت
    نفض يده من ملح المكسرات وقال وهو يلتفت له : أنا فكرت بكلامك ،وقررت
    ثبت عينيه بعينين بسام وقال بترقب : ووش قررت
    جاوبه بتنهيدة : أول شي أبي أقابل جدي وجدتي وبقولهم على اللي يصير ببيتنا ،وليش قاطعناهم من أكثر من 17 سنة ،راح أقولهم عن كل شي حتى لو كان يسبب هالشي إنفصال وهذا اللي أنا أتوقعه
    نزل عينه خالد وقال : على راحتك ،إن شاءلله خير
    ~ ~ ~
    الخبر ..5:39 يوم الأحد
    رفع راسه بإزعاج من رنين جواله ورفعه بدون مايشوف إسم المتصل وقال بصوت هامس بسبب النعس : ألو
    جاه صوت مهيب من الطرف الثاني : وين إنت ؟
    إعتدل بجلسته وحمحم : هلا يبى ،الله يهديك ويني بعد ،والتفت على المكان اللي نايم فيه وشافه نايم على الكنب اللي بجنبه زفر وتذكر اللي صار وقال بهدوء : يبى أنا بالمجلس الخارجي
    قاله أبوه بإستغراب : وليش نايم بالمجلس ؟
    إنخرس وفرك عينه بحيرة " أبوي شكله بيسبق الأحداث ،يالله أحسن أمهد له " قال : يبى إنت وين ؟
    قاله : بالصالة داخل ،خالد شكلك ماتدري عن الساعه ،متى نمت أمس ؟
    قال خالد وهو يحك شعره : صليت الفجر ونمت
    قال أبوه : تعال إفطر بس يالفالح الساعه ست إلا الحين
    غمض عينه وقاله بخمول : طيب شوي وجاي ، أغلق جواله وقام وهو يمد يدينه لورا ضهره ودخل حمام المجلس وطلع منه يمسح وجهه بالمنديل وطلع من المجلس و أغلق الباب وراح الصالة وشافه بيده كوب و يناظر جواله ،مشى له وباس راسه وقال : صباح الخير يبى
    رفع عينه أبوه وجاوبه وهو يغلق جواله : صباح النور هلا خالد إجلس ،ونادى على الشغالة تجيب له الفطور ،والتفت لخالد وقال : ماقلت لي ليش نايم بالمجلس ؟ سريرك مو مريحك ؟
    قاله خالد بعد صمت : يبى بسام نايم بالمجلس
    توسعت عيني أبوه وقال بصدمة وتخمين : بسام ولد وصايف
    هز خالد رأسه بنعم
    حدق بالطاولة بتفكير وصمت ،وناظر خالد بحدة : متعني من الرياض للخبر عشانه يجي عندك ،وعلاقتك فيه تسمح له إنه يبيت ببيتك ،معناته تتواصل معه بدون علمي ياخالد ،ليش ماقلتلي ؟
    حط خالد يده على يده أبوه وقال بهدوء : يايبى أنا لو ما بسام لزم إن ماحد يدري كنت أول واحد راح يدري
    زفر أبوه وقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ،طيب ألحين إنت قلتلي
    إبتسم خالد وقال : لأنه أعطاني الضوء الأخضر
    قاله بلهفة : طيب أبي أعرف أخبار أختي وأولادها وزوجها
    ضغط خالد على كف أبوه وقاله : إن شاءلله كلهم بخير ،وبسام لا صحي أخليك تشوفه
    حرك راسه بنعم وقال : خير إن شاء الله ،المهم الحين قوم تروش وبدل خلنا نمشي الشركة
    تنهد وقاله : إسبقني إنت ألحين وأنا أخلص وألحقك
    وقف أبوه وقال : طيب لا تتأخر
    تمتم خالد : إن شاءلله
    طلع أبوه من جهة وهو ركب الدرج بيروح غرفته وقابل أخته جاهزة وبتنزل ،قالها خالد بصوت مبحوح من النوم : بتمشون ألحين ؟
    قالت له : لا أنا جهزت قبلهم وبفطر لين ما يخلصون
    هز راسه وقالها : لا أحد يروح المجلس قولي للهمج الي عندنا إن فيه رجال نايم
    إبتسمت وقالت : إن شاءلله ، صحيح ماقلتلي مين الي نايم عندك ؟
    طالع فيها شوي ،ودخل غرفته وهو يقول : بعدين بتعرفين
    ~ ~ ~
    بنفس اليوم 12:34 الظهر
    دخل الصالة وهو يصرخ بتعب : بهاجر ،بهاجر ما أتحمل جو سعوديتكم ذا
    ضحك أبوه وقال : هاجر أحد ماسكك
    نزل كتبه على الطاولة وجلس مع أمه وأبوه وأخوه وهو يقول : جد والله ،بيجي يوم راح أهاجر فيه وأترككم بالسعودية
    قال محمد بسخرية : إيه جو السعودية مو من مقام سموك ،إنت مال جو أوروبي وثلج وهواء عليل بعد ها
    قال سامي بضحكة وهو يأشر له : حلوة منك هواء عليل أخي العزيز
    قالت أمه : إحمد ربك بس عايش ببلد مسلم فيه الكعبة وقبر نبيك (صلى الله عليه واله )
    قاطع جوابه دخول أخته وهي تتحلطم من الحر ووراها خوتها ورموا بأنفسهم على الكنب
    قال محمد : حالتهم مستعصية
    قال أبوهم وهو يشرب الشاي : مابقى شي على الإجازة الكبيرة يلا شدوا حيلكم وإجتهدوا عشان نسفركم
    ما إن إنتهى من كلمته الأخيرة إلا وصرخوا وهم ناسيين تعبهم
    : ولله ؟!
    : جد ؟!
    : إحلف !
    ضحك اﻷب وقال : إييه جد ،بس أبي الدرجات اللي ترفع الراس
    نقزت رنيم وهي تقول بفرح : وناسة ،بروح أخ...
    قاطعتها سمر وهي تقلدها بسخرية : بروح أخبر ريم ،وقالت بجدية مستهزأة : على طول ضامنة نفسك بتجيبين درجات محترمة
    خصرت رنيم وقالت بدلع : تبعا ولا ما مليت عينك ست سوسو؟
    قالها سامي بقرف مصطنع وهو يرمي عليها علبة المناديل : إعدلي هاللسان وذلفي يلا
    طالعت رنيم فيه ببرود وراحت غرفتها وهي تتمخطر بمشيتها
    قالت سمر بتنهيدة وهي تتابع رنيم بعينها لين إختفت من أمامها : رنيم والزمن طويل
    ضحكت عبير على تعليقها وقالت وهي تقوم : قومو بدلو بس ولا تتوحش عليكم إذا تأخرتوا على الغداء
    قام سامي وهو يقول بضحكة : فعلا رنيم والزمن طويل
    ~ ~ ~
    فتح عينيه ببطأ وإستوعب اللي قدامه ويتأمله، أو بالأصح سرحان بوجهه ،إبتسم وقال بهمس ناعس :لو قلت إرسمني رسمتني
    ضحك وقال وهو يضربه على فخده : قم بس صلي الظهر لا تصير قضاء
    رفع ظهره وحك شعره وقال بتثاؤب : خالد الساعة كم ؟
    أجابه خالد وهو يلعب بجواله : 1 إلا ربع تقريبا ،بسام ترا أبوي عنده خبر بوجودك ويبي يشوفك ويعرف أخبار أمك وأخوانك
    قاله بإبتسامة وهو يطلع له ثياب من الشنطة اللي جابها معه : أتروش وأصلي وأشوفه إن شاءلله
    قام خالد وقال بتنهيدة : إن شاءلله

    ___________________<<<<<<<<<<<
    كيف تتوقعوا يكون لقاء بسام باهله بعد مقاطعتهم لسنين ؟
    ووش بقول لهم ؟

    إنتظروني بالجزء الثامن إن شاءلله ..
    دمتم بخير ..




    Sent from my GT-P3100 using منتدى عبير mobile app

    تعليق

    • zaina abdulmajeed
      عـضـو فعال
      • Jun 2014
      • 57

      #32
      رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

      { الجزء الثامن }

      دخل بسام الحمام وهو يفكر كيف يقابل خاله ويصارحه بكل شيئ ،طلع بعد دقايق وهو ينشف شعره ورقبته ومشط شعره ورتبه ، وجلس يحوس بجواله دخل عليه خالد بعد 5 دقائق وإبتسم لما شافه وقال : أبوي بالصالة
      دخل بسام جواله بجيبه ووقف وقال بإرتباك واضح : وش أسوي ألحين
      صخب خالد بضحكته وقال : يا رجال اللي يشوفك يقول بندخل عليك زوجتك
      رمى عليه بسام أخدودية الكنب وقال بإحراج : ياتبن مستوعب إني بشوف أبوك بعد 19 سنة
      قال وهو يقرب منه بجدية : إتطمن أبوي بعده أليف ما تغير بتشوفه وبتتعود عليه إن شاءلله
      زفر بسام بتوتر وقال : طيب
      طلع خالد ينادي أبوه
      بعد شوي ،فتح الباب وشافه منزل راسه بشرود وضام يدينه بحجره يفركهم ببعض ،إبتسم بلهفة وهو يشوف ولد أخته اللي كان بيوم طفل تغير كثير وصار رجال ،تقدم شوية لناحيته وببطأ
      طلع من شروده لما إنتبه لفي يمشي بإتجاهه ورفع راسه بيشوفه وتلاقت أعينهم ببعض ،سرت رعشة بجسده ووقف بتردد ، شوق ،لهفة ،توتر ،إحراج ، مشاعر مختلطة وغريبه إقتحمت عاطفته " هذا خالي ناصر ،تغير كثير وصار كبير ،يوه هذا بس شفت خالي وكذا صار حالي ،كيف جدي وجدتي والباقي "
      زادت إبتسامته لما شافه يطالعه ،مشى بإتجاهه وإيدينه ممدودة بيضمه
      مد هو الأخر يدينه وبادره وضمه ،أول ما صار بحضنه حس بالعبرة ترتفع لحلقه مهددة بنوبة بكاء ،إلتمعت عينيه بدموع لكنه منعها من النزول
      طبطب على ظهره لما ظمه ،وقاله بصوت مخنوق : وش أخبارك يا بسام ،وش أخبار أختي وزوجها ،وش أخبار أخوانك ؟
      قاله بنبرة شبه باكية : كلهم بخير ياخالي بخير، إنت بشرني عنك ؟
      إبتعد أبو خالد عنه وهو يمسك بكتوفه : الحمدلله على كل حال يابوك ، وقال بهمس صادق : ألف حمد وشكر لك يارب
      باس راس خاله و همس له : سامحني ياخالي
      جلسه أبو خالد على الكنب وجلس معاه وقال : على وشو يابسام ،ما لقيت منك شي يزعلني
      طأطأ براسه وقال بخيبة : على قطاعتنا ياخالي ،ورفع راسه بوجه حزين وقال وهو يضغط على كف خاله : بس ولله لو تعرف ظروفنا عذرتنا
      حط يده الثانية على يد بسام وقال : خير إن شاءلله ياولدي ،صاير لكم شي
      إبتسم بسام بحزن وقاله يطمنه : لا تخاف ياخالي ما فينا شي ،تنهد وقال : أنا ياخالي جاي عشان نرجع علاقتنا بكم ونحل كل المشاكل ،لكن أول أشوف جدي وجدتي ،أبيهم يعرفون الحقيقة وأطمنهم على بنتهم
      هز راسه وقاله : بيصير اللي تبغاه بعون ربك ،متى ما بغيت وديتك لعندهم ،وقال بحسرة : راح تفرحهم كثير بشوفتك يا بسام ،وأكون ممنون لك
      باس راسه وقاله : واجب وكان المفروض من زمان أسويه , بس ظروفي أخرتني عنه
      إبتسم أبو خالد وتأمله بحنية
      قاطعهم صوت خالد بمزح بيغير جو الحزن اللي إجتاحهم : بسامو لا تطولها ترا بديت أغار
      ضحك أبوه وقال يجاريه : تغار على وشو دلوع بابا
      تحرك خالد من مكانه بهبال وجلس بجنب أبوه وسحب يده من يد بسام وخاطب بسام بصوت مصغر : حقي أنا بس
      ضحكوا الإثنين وقال أبو خالد : يبى بسام تبي أخليهم يجيبون لك الغدا هنا ولا تجي معنا داخل ؟
      قال بسام : لا خالي ما له داعي خليهم ياخذون راحتهم
      قام أبو خالد وقال : على راحتك ،المهم لا بغيت شي أنا موجود ولو كنت مستحي عندك خالد
      إبتسم بسام وقال : ما تقصر خالي ،وطلع أبو خالد
      التفت له خالد وقال بمزح : تم الأمر بنجاح
      مسح بسام عرق وهمي من جبينه وقال بلهاث تمثيلي : أوووه ،باقي خالين وخالتين والجد والجدة ،الله يعين
      ضحك خالد وقال : يبيلنا نجمعهم بمكان واحد ووقت واحد نختصر عليك السالفة
      حط بسام يده على كتف خالد وقال بجدية : ولله تسوي فيني خير ياولد الخال
      رفع يد بسام من كتفه وقال وهو يوقفه معه : قم بس نطلع شوي ،ماطفشت من جو الحبسة ؟
      قاله وهو يمشي معه : إيه ولله أبي أطلع أشوف الخبر ،يلا وريني كيف تصير مرشد سياحي
      قال خالد بسخرية : إيه تعال بوريك جزر المالديف
      طلعو الإثنين برا الفله وهم يضحكون
      ~ ~ ~
      * مقتطفات من روتين شبه يومي في بيت جديد بالرواية أو بالأحرى قصر فاحش بالثراء *
      9:00 الليل ،بالرياض
      وقفت بين أمها وأبوها وواجهت أبوها ومسكت يده وباسته بتوسل وقالت بعقدة حاجب حزينة : يبى تكفى خلاص ،أنا إضربني سوي فيني اللي تبي بس أمي لا تأذيها كافي اللي فيها
      دفها من أمامه وقال بشراسة : روحي الله يلعنك أنتي وأمك ،وخاطب زوجته وهو يقول : وإنتي يا #### شايفة ترباتك الفاشلة ولدك من أمس مايرد على إتصالاتي ؟ ردي يا ###
      جاوبته زوجته الملقاة على الأرض وأغلب جسدها ووجهها مزرق ومحمر من الضرب وببكاء : يا أبو بسام ولله ما أدري وينه ،حتى أنا ما يرد علي ولا حتى أخته
      رفسها برجله وهو يقول : أنا وش اللي ألله بلاني بك وبأولادك ### بنت ###
      وقفت بضعف وهي تقول بقوة ظاهرية : أبوي أشرف من إنك ترميه بهاللفظ وأشرف منك حتى
      ضربها على وجهها حتى ترجع ترتمي على الأرض وقال بقرف : باين من ترباته لك وترباتك لأولادك ،وقال وهو يأشر لبنته : نسيتي يوم هال### بنتك تذلف لي أخر الليول مع ال### لكن الشرهة عليه أنا اللي متفظل عليك ومتزوجك وجايب هال## منك ،وطلع وهو يسب ويلعن
      فزت لها بنتها وساعدتها عشان توقف وجلستها على الكنبة
      تأوهت الأم وهي تتحسب عليه وتبكي وتتحسر على حالها وحال أولادها
      طالعت فيها بنتها بوجه يائس وجامد ،كلام أبوها ذكرها بأسوء أيام حياتها
      (( كانت جالسة بغرفتها تذاكر والساعه قاربت على ال12 ،أخوها طالع وأمها وأبوها برا البيت ومعاهم أختها الصغيرة
      حست بالجوع وتذكرت إنها من المغرب ما أكلت شي ولهت بمذاكرتها ،قامت وطلعت من غرفتها وتوجهت للمطبخ بأحد زوايا الفلة وشبه منعزل عن الداخل ،دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة ولقت بقايا بيتزا ،طلعتها بتحطها بالمكرويف لكنها تفاجئت لما إستدارت وشافت جسم أغلبه يغطيه السواد ولا ينعرف منه
      أي شيء سوا إنه جسم رجال ،فكرت بالصراخ كرد فعل ووسيلة لإنقاذها
      لكن الجسم أمامها تدارك وضعه وسبقها ورص بيده على فمها وحاوطها بيده الثانية وطلع بها من الباب الثاني للمطبخ واللي يطل على طول على الحديقة ثم طلع من الباب اللي كان مفتوح ورماها بالباب الخلفي للسيارة ومشى بأسرع ماعنده للباب السائق وحرك السيارة مبتعد عن الحي بكبره
      تنفسها متسارع وحرارة جسدها إرتفعت بشكل مخيف وعينيها لازالت جاحظة من هول اللي يصير لها ،من الصدمة صوتها عيى يطلع ،شوي شوي بدأت تستوعب و صرخت بفجعه وبكاء : لا ،وديني بيتنا ،أبي أمي ،حسبي الله عليك رجعني
      بالمقعد الأمامي يتصبب منه العرقق ومتوتر ومو عارف وش يسوي ،كانت نيته بس سرقة لكنه من شافها إرتبك وأخذها معه ،ماحس بنفسه إلا بوسط صحرا و ظلمه حالكة إلا أضواء السيارة ، وقف السيارة وأول شيء سواه نزل وراح لها المقعد الخلفي ،
      من شافته سحبت الجاكيت اللي كان بجنبها وغطت راسها وصرخت برعب ودمعها تسبقها : لا تقرب ،لا تقرب الله يستر على أهلك إستر علي
      راح بجهة المقعد الي بجنب السائق و فتح الدرج اللي قدامه وطلع غترة وراح لها وحاول يربط يدينها لكنها تحركت بإعتراض مبتعدة عنه ،قبض على يدينها من ورا ظهرها وصرخ عليها بقلة صبر : إثبتي !!
      رخت راسها بإستسلام وإنخرطت ببكاء مرير
      ربط يدينها و خلع اللي كان متلثم بها وصمد عينيها و....))

      ---------------------------------

      سامحوني الجزء قصير جدا ،إن شاءلله القادم سيكون اطول ..


      أللهم صل على محمد وال محمد ..♡

      تعليق

      • zaina abdulmajeed
        عـضـو فعال
        • Jun 2014
        • 57

        #33
        رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

        { الجزء التاسع }


        طلعت من علمها المظلم لما تكرر نداء أمها لها : ندى !؟
        التفت لأمها وقالت بصوت مبحوح : هلا يمه
        جاوبتها أمها : يمه إرجعي كلمي أخوك كوده يرد عليك هالمرة
        جاوبتها بطاعة : إن شاءلله يمى ،وراحت غرفتها ودخلتها ،سحبت الجوال من الكومدينا وضغطت على الرقم ورفعته ﻷذنها ،كم رنة ووصلها صوت أخوها : هلا ندى
        أجابته بلهفة : هلا بسام وينك الله يهديك
        تداركها بصوت مطمئن : إهدي إهدي حبيبتي وش فيك ،صاير شي ؟
        قطبت حاجبينها وقالت بإستنكار : يعني لازم يصير شي عشان أكلمك ،وين إنت؟ أبوي مقوم الدنيا ومقعدها علينا يدور عليك
        تنهد وأجابها بعد صمت : أنا بالخبر !
        ماسمع ردها فقال بصوت هادي : ندى
        سمع تنفسها متسارع وقالت بعدها : من متى ؟
        جاوبها : من أمس
        إلتمعت عينيها وقالت بخفوت : بسام وش عندك ،وش ناوي عليه ؟
        رفع بسام ظهره وإعتدل بجلسته وقال : ندى ،تتحملين مقابل راحة أمي
        إنسابت دموعها بحرقة وقالت بصوت متهدج : بسام حلفتك قل وش صاير
        غمض عينيه وقال بصوت حاني : ياخيتي ولله مو صاير شي ،بس أنا جيت الخبر أشوف أهل أمي
        سكتت شوي وقالت : بتقولهم عن أبوي ؟
        إنخرس وسند جبينه على يده
        قالت بنبرة باكية : قلت ؟
        تنهد و قال بإستسلام : ندى إسمعيني ،أمي تحملت كثير وأبوي كل ماله وزاد عن حده ،فأنا قررت أبلغ جدي وخوالي وإهم يشوفون حل
        مسحت دموعها ونزلت راسها وقالت : بينفصلون صح ؟
        سكت ومارد عليها
        تنهدت وقالت : سو اللي تشوفه ، زي ماقلت راحة أمي أهم
        قال بسام : أكيد ،توصين شي ؟
        جاوبته ندى : سلامتك ،إنتبه على نفسك
        قالها : إن شاءلله ،ونتي بعد إنتبهي لنفسك وﻷمي، مع السلامه ،وقفل
        نزلت الجوال وزفرت بضيق ونزلت ﻷمها تطمنها
        ~ ~ ~
        نزل الجوال وحطه على الطاولة وتأفف ،فرك عينيه بتعب وتفكيره مشوش
        دخل عليه خاله والقى السلام
        رفع راسه ووقف لخاله : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        قاله خاله وهو يجلس بجنبه : إرتاح يابسام ،وقال بعد صمت : متى تبي تشوفهم ؟
        جاوبه بسام بهدوء وهو مطأطأ برأسه : أبي أكلمهم وأرجع ﻷمي بسرعه ،أبوي قالب عليهم البيت
        قطب خاله حاجبه وقال بإستغراب : ليه صاير شي ؟
        رفع بسام راسه وتذكر إن خاله ماعنده علم بحقيقة اللي يصير ، زفر وقال بذات النبرة الهادئة : خالي ،بالفترة اللي صرنا مانشوفكم فيها ،كانت بداية تغير أبوي ،فجأة صار عصبي وعنيف ،أمي ما يمر يوم إلا ويصرخ عليها فيه ،وشوي شوي صار يهملها ويهملنا ،لجد ما وصل يصبح ويمسي على أمي بضرب ،حتى أنا وأخواتي ما سلمنا ، قطعنا عنكم عشان لا تعرفون عنا شي ولا تشوفون اثار ضربه على جسد أمي أو علينا لحد ما صارت قرابة ال20 عام ما شفتونا فيها ،وتحشرج صوته وهو يقول : لحد ما إكتشفت الطامة الكبرى ،إن أبوي يشرب ياخالي ،عشنا معه سنين ظلم ، لحد ماكبرت ،لكني بعدني عاجز أسوي شي أصلح به حال أبوي ،حاولت في أمي تطلب الطلاق لكنها كانت دائما تتحجج بأخواتي أو تقول إنها بتكون عالة على جدي وجدتي ،وإنها راح تتحمل عشاننا ،وأنا جيتكم أبي الحل ،بعد ما يأست إني أنفع أمي ،صحيح إني متأخر كثير لكن ولله إني بحيرة
        طالع فيه بذهول وفكر متشتت ،عمره ما ظن إن حال أخته وصل لهالحد ،لام نفسه ليش ما كلف عمره وسأل عنها ، وش اللي خلاه يغفل عنها، قاله بذهول وإستنكار : وليه ما قالت ولا إنتوا قلتوا ؟ ،أكمل بقهر : حسبي الله عليك ياسعود (زوج أخته) ،هذي الأمانه اللي صنتها يالظالم ،إنا لله وإنا إليه راجعون
        التفت لبسام وقاله بحزم : بكرا تشوف جدك وجدتك ، ويكون خوالك وخالاتك والأهل كلهم ،ويكون الكل على بينة ،وتنهد وقال بتوعد : وبعدها نروح ﻷابوك
        ~ ~ ~
        بنفس اليوم 11:38 الليل
        دخل الصالة ولقى أخوه جالس على اللابتوب وحاط السماعات بإذنه
        قال بتساؤل : وين الباقي ؟
        مارد عليه
        طالع فيه ونادى : فارس ،على صوته : فارس ..فارس وتبن
        رفع فارس عينه من الشاشة وطالع في أخوه وسأله وهو يشيل سماعة من أذونه : تكلمني
        قال بضحكة جانبية ساخرة : في ادمي غيرك هنا ؟
        تلفت حواليه بإستغراب وقال : أمي وغادة كانوا هنا
        جلس بجنبه وقال : ما شاءلله عليك ،من متى على هالصنم حقك
        قال وهو يرجع السماعات ﻷذنه : من المغرب
        هز راسه ومسك الريموت كنترول وجلس يقلب بالقنوات
        شوي ورن جواله ،سحبه من جيبه وناظر الشاشة ،حدق بالرقم لثواني
        التفت بالصدفة له فارس ولاحظ تعابير وجه أخوه قال بقلق : ماجد
        رفع ماجد عينيه وناظر أمامه بشرود ،وبتفكير سريع وقرار مصيري طلع من الصالة بدون ولا كلمه ووقف بنص حديقة الفلة ،أسكت الرنات المتواصلة ورفع الجوال ﻷذنه وقال ببرود : نعم
        وصله صوته بغيض : الله لا ينعم عليك ،ما بغيت تجيب خبر وترد
        رد عليه بذات البرود : خير ،وش عندك
        قاله بغضب : لا تستهبل علي ،3 سنين ألاحق ورا هالزفت اللي عندك ،إنت وش تبي بالضبط ؟
        جاوبه بإبتسامة جانبية : تستعبط !؟ إنت تعرف وش أنا أبي ،وإذا تبيها صريح أنا أبي الباقي من الي عندي ،ولاغيره خلك بعيد عن حياتي عشان ما تحفر قبرك بيدك
        قاله بتهديد وغضبه وصل للذروة : صدقني يا ماجد لعبك معانا راح يدفعك الثمن غالي ،أي شي تقدم عليه ضدنا بتخليني أحرق قلبك على أعز من عليك
        إبتسم بتشفي من غيضه وقال بتوعد هوالاخر : أنا اللي المفروض أقولك هالكلام ،وربك إن تحتك فيني وتلعب بذيلك ،أخرب حياتكم فوق تحت ،وما حلفت بربك عبث ياعمار
        أغلق قبل لا يسمع جواب الطرف الثاني ودخل الصالة وهو يرص على جواله وراح لغرفته متجاهل ندائات أخوه له ،رمى بعمره على السرير وزفر بهم
        " ربي إن كانه تكفير عن ذنبي فألهمني الصبر يالله ،ربي إستودعتك نفسي وأهلي ممن يكيد لي بسوء "
        ~ ~ ~
        قلبت صفحة من كتابها بإندماج وتابعت القراءة بإستمتاع ،حست بشي غريب بمحيطها فرفعت رأسها وشافت أختها واقفة وتطالعها بوجوم ،فزت وسألتها بقلق : بسم الله عليك ،رنوم فيك شي
        أغلقت رنيم الباب وجلست قدامها على السرير وقالت بهدوء : عبير بقولك شي

        إعتدلت عبير بجلستها وواجهتها وقا بإهتمام : تكلمي
        بلعت ريقها وقالت بهم : في وحدة مضايقتني بالمدرسة ،هي بنت مسترجلة وتلاحق بنات وتتحرش بهم ،وصارت لها فترة تضايقني وتبيني أصاحبها ،ولما رفضت وصديتها قامت تطلع علي كلام وتشوه سمعتي ،وأكملت بعبرة وعينيها إلتمعت : ومن ضمنه كلام على زياد ،وعلى اللي صار قبل 3 سنوات
        عقدت حاجبيها بضيق ودهشة بنفس الوقت وسألتها بزفرة : من متى ؟
        قالت ودموعها تسبق جوابها : من شهر تقريبا
        قالت بتأنيب : وتوك تتكلمين
        قالت ببكا : عبير الله يخليك ،أنا جايتك أشتكي وشايلة هم فوق راسي ،أنا ما توقعت إنها بتتمادى لهالحد فسكت عنها وكلامها للبنات توني أدري عنه
        إقتربت عبير منها وضمتها لجانبهاوقالت بحنان وهب تمسح على شعرها : لا يهموك يابنت عبد الرحمن ،ربك أعلم باللي داخلك ورضاه أهم من رضاهم ،لكن أنا أوريك فيها
        بعدتها ومسكت كتوفها وسألتها : تعرفين إسمها الكامل
        هزت راسها بإيجاب
        قالت لها وهي تمسح دموعها : بكرا أروح لمدرستك وأشرشحها وأخليها تعرف مين بيت عبد الرحمن اللي تتكلم عنهم
        شهقت رنيم بصياح وقالت : مابي تصير معاك مشاكل
        جاوبتها بتصميم وحزم : بزر أنا تمشكلني ،وبعدين لازم أوقفها عند حدها
        إبتسمت رنيم بإمتنان ﻷختها وقرأته عبير من عينيها بدون ما تتكلم
        إبتسمت عبير وقالت : قومي حبيبتي إمسحي وجهك
        ~ ~ ~
        نقلت نظرها بين أبوها وأخوها بحيرة وتفكير ،والتفت لأختها وهمست لها : هنيف مو ملاحظة شي غريب ؟

        أللهم صل على محمد وال محمد ..♡

        تعليق

        • zaina abdulmajeed
          عـضـو فعال
          • Jun 2014
          • 57

          #34
          رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

          { الجزء العاشر }


          جاوبتها بعد ما بلعت لقمتها : شي زي وشو ؟
          قالت بين أسنانها بنفس الهمس : وطي صوتك ،أقصد خالد وأبوي من أمس لاحظت إنهم متغيرين ،وبالذات أبوي يسرح كثير
          قالت الهنوف بلا مبالاة وهي عارفة قصدها : ما أدري
          حدقت فيها شوي وقربت منها وقالت : وفي شي بعد ،مغبيين شي بمجلس الرجال خويلد لاصق فيه 24 ساعة
          ناظرتها أختها وقالت بهدوء : وش اللي تبين توصلين له ؟
          تنهدت وجاوبتها بحيرة : بروح المجلس بدون ما يدرون وبش...
          قاطعتها الهنوف بحدة : عنود بلا هبال ،إصحك تقربين
          ضيقت العنود عينيها فيها وقالت بتخمين وتهديد مبطن : لا يكون تعرفين شي وماقلتي لي ؟
          تنهدت الهنوف وقالت : بقولك بعدين بس لا تقربين المجلس
          قالت العنود بعناد : لا ألحين تقولين ولا أروح
          وصلهم صوت أخوهم : وش عندكم إنتوا تتساسرون ؟
          قالت العنود بجرأة : خالد وش فيه بالمجلس ؟
          طالع أبوها فيها بحدة ،وضيق خالد عينيه فيها وقال بنبرة محذرة : وش فيه ؟
          بلعت ريقها ولعنت نفسها داخلها وقالت بهدوء : لا تخاف ما رحت ،بس لاحظت إنك تجلس فيه كثير وباﻷمس رحت بأكل هناك ولا تغديت معنا !
          قال أبوهم يقطع نقاشهم : بسام ولد عمتك بات فيه أمس والي قبله
          ناظره الكل بصدمة وقالت العنود بتناحة : أي عمه ؟
          قال خالد وهو يحرك الملعقة بصحنه : بسام ولد عمتك وصايف
          وقفت وقالت بصدمه وفرحة : ولله ،يعني بنشوفها ؟
          ناظرها خالد وزفر أبوها وقال : إن شاءلله ،وإلتفت لخالد سأله : وينه ألحين ؟
          جاوبه خالد وهو يقرب الملعقة من فمه : نايم
          ضربه أبوه على راسه من ورا بمزح وهو يقول : بدل ما تخليه يرتاح عشان يروح اليوم بدري تقوم تسهره
          شرق خالد بالشوربة وإحمر وجهه وهو يكح وضحكوا عليه خواته
          مدت له أمه كاس الماء وهي تقول بتأنيب : وش فيك عليه يابو خالد ،شوي شوي عالولد
          مسح خالد فمه بالمنديل وقال بتضجر : وأنا يعني ضربته على يده وقلتله إسهر
          قال أبوه بإنكار : مو إنت مقابل وجهه للفجر وين يجيه نوم
          قام خالد وهو يتمتم : الحمدلله رب العالمين ، وقال وهو يطلع : بصحيه الحين
          التفت أم خالد لزوجها وقال بإستغراب : بعد هالسنين وأخيرا بنشوفهم ؟
          هز أبو خالد راسه وهو يقول : اليوم إن شاءلله تفهمون كل شي
          قالت ريم وهو مبتسمة : سبحان الله بيوم جمعتنا بس ذكرناها ،والحين نسمع عنها خبر ،وخاطبت أبوها : يبى متى راح تجي ؟
          جاوبها أبوها : إن شاء لله قريب
          همست العنود للهنوف : أبوي إجاباته مختصرة ،فيه شي ؟
          ضحكت الهنوف وهي تقول : وإنتي مين مشغلك تحققين وتحللين تصرفات أبوك ؟
          تذكرت العنود وضربتها بكوعها وهي تقول بقهر : إنتي إسكتي يالخبيثة ،طول الوقت تدرين ومنطمة
          قطبت حواجبها وردت عليها : أنا ما كنت أدري إنه ولد عمتي ،قبل يومين جا أخوك باليل وقالي نزلي بطانية ومخدة صاحبي بينام عندي ،ماقالي مين !
          رمقتها العنود بنظرة مشككة وسكتت
          كملت الهنوف أكلها بلا مبالاة
          ~ ~ ~
          غطى وجهه بالبطانية بإنزعاج ،من ا��أضواء و صوت التيفي العالي
          صرخ وهو يسحبها من وجهه : بسامو قوم أحسن لك ،أخذت تهزيئة من ورا سهرك قوووم
          حط يدينه على عينه وقال بصوت مبحوح وهامس : طيب إنقلع عني شوي وبقوم
          قال بعناد ورفض : ماني برايح مكان ،قوم ألح...،فز على وراه بحذر لما شافه قام فجأه وبقوة وقف أمامه
          ناظره بعينين زايغه ويفتحها شوي ويسكرها وقال : على فكرة إنت ما عندك ذرة إنسانية تصحي إنسان مونايم إلا كم ساعة بهالطريقة الهمجية ،لا وضيفك بعد
          إبتسم بسخرية وقال : اسف يالحساس جرحت مشاعرك ،قوم بس خالك بيدفنني إن ماصحيت
          مد يدينه لأعلى ونزلها وهو يتجه للتيفي وقفله وقال : خله يدفنك ،أهم شي أنا أرتاح بنومتي
          رما عليه مخدة صغيرة وصابت ضهر بسام وهو يقول : إنقلع تروش بس أنتظرك أنا
          كشر عليه بسام ودخل الحمام
          ~ ~ ~
          3:17 العصر
          لبس ساعته وحدق فيها بتفكير ،وإتجه لجواله و راح للسجلات وضغط على اخر رقم ورفع الجوال لأذنه ،ثواني ووصله صوت ملهوف : ألو
          إبتسم وجاوب : السلام عليكم ورحمة الله
          رد الطرف الثاني : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،هلا بسام وش أخبارك طمني عليك ؟
          قال بحنية وشوق : هلا ندى أنا بخير طمنيني عنك وأمي وهدى ؟
          ردت عليه بصوت مخنوق بالعبرة : إحنا بخير الحمدلله
          سكت شوي وسألها : فيكم شي ؟
          إنفجرت بالبكاء وهي تقول : وربي تعبت يابسام ،مو متعودين تفارقنا بالأيام ،أحس حالي تايهة بدونك
          تنهد وقال : ندى ،اليوم بشوف أهلي وبخبر جدي وجدتي بكل شي
          زادت ببكائها وقالت بشهقة : ووش بيصير لنا ؟
          جاوبها بسام : ماراح يصير شي ،بس لازم يتفاهمون مع أبوي ويتوصلون لحل
          هدأت من بكائها وقالت بهمس : الحل واضح ولازم يصير عشان أمي
          إبتسم بسام وقال : أي شي عشان أمي ،يلا حبيبتي لازم أقفل ألحين ،إنتبهي لنفسكك
          جاوبته ندى : طيب إنتبه لحالك إنت بعد ،مع السلامه
          قفل منها وزفر وهو يحط جواله بجيبه ،إنفتح الباب ودخل خالد وهو يقول : يلا
          هز رأسه ومشا معاه وركب السيارة مع خالد
          * قبل ساعه تقريبا *
          قال للكل حواليه : بسام بشوف جده وجدته ،ويبي الكل يكون موجود هناك عشان بيقول شي، أنا كلمت أخوي أبو محمد و أختي حنان ،وإنتوا جهزو حالكم بنروح معه
          ضربت فخذها بإنتصار " قايلة ورا هالبسام شي ،بس وش اللي يبي يقوله "
          جاوبته زوجته : طيب وأهله ،ماراح يجون ؟
          إبتسم وتداركها بضحكة خافتة : ودي ،أممم شرايك 17 شعبان
          حسبت على يدها وقالت : شهر ونص ؟
          هز راسه بنعم وقال : إيه ، أتوقع يمديك ،من ملكنا سنتين تقريبا أمداك فيها تجهزي شوي ،والباقي بهالشهر ونص
          رمشت بإستيعاب وقالت بإستسلام : إن شاءلله خير
          ~ ~ ~
          دخل الفلة بالسيارة ووقفها بجانب الباب ،التفت وقال : ندخل ولا تبي تنتظر أبوي ؟
          جاوبه وهو ينزل : لا بتقدم أنا ،وهم يمشون لناحية الباب وقف بتردد

          أللهم صل على محمد وال محمد ..♡

          تعليق

          • zaina abdulmajeed
            عـضـو فعال
            • Jun 2014
            • 57

            #35
            رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

            { تعديل للجزء العاشر }

            أللهم صل على محمد وال محمد ..♡

            تعليق

            • zaina abdulmajeed
              عـضـو فعال
              • Jun 2014
              • 57

              #36
              رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

              { تعديل للجزء العاشر }

              جاوبته زوجته : طيب وأهله ماراح يجون ؟
              رد عليها وهو يقوم : بعدين تعرفين
              ~ ~ ~
              جمدت وضعيتها وهي تقول بتناحة : مين ؟!
              جاوبها بإبتسامة : زوجك بالمجلس
              أخذت نظرة سريعه على حالها وفزت زي المقروصة وركضت بإتجاه الدرج وهي تصرخ : ضيفه وإجلس معاه ثواني وجايتكم
              راح للمجلس وفتح الباب شافه يحوس بجواله لكن زي المسرح فيه
              جلس بجنبه وقال : ياحي الله عبد العزيز
              رد عليه عبد العزيز بإبتسامة : الله يحييك
              بادره وهو يقول : زهرة شويات وجاية
              هز راسه بتفهم وسكت
              بعد دقايق دقت الخدامه الباب وهي تصرخ : بابا ياسر خودي صينية
              قام لها ياسر وأخذ منها الصينية وصب لعبد العزيز من القهوة وال وهو يجلس مرة ثانية : أقول ماودكم تحددون العرس ؟
              إبتسم ورد عليه : وأنا جاي اليوم أتفاهم مع أختك على هالشي
              ضحك وقال بمزح : واه وأخيرا مابغيتوا
              وصلهم صوتها وهي تقول : ليش قاعده على قلبك أنا
              فز بخرعه وقام وهو يقول : أقولك بس أخذها وفكني منها شوي وتطلعني من البيت ،وطلع وقفل وراه الباب
              دخلت زهرة وسلمت عليه وجلست بجنبه
              اتكى بمواجهتها وهو يقول بهدوء : كيفها زهرتي ؟
              أجابته بحيا : بخير الحمدلله ،إنت كيفك ؟
              رد عليها بإبتسامة : بخير دامك بخير
              سكتت شوي وقالت : وش قصده ياسر ،إنت حددت العرس ؟
              إبتسم على جنب وقال : تتوقعين أسويها بدون ماتدرين ؟، متى تبين ؟
              نزلت راسها بإحراج وهي تقول : إنت وش رايك؟
              ضيق عينيه فيها بتفكير وقال فجأة : بعد إسبوع
              رفعت راسها بصدمة
              إبتسم وتداركها بضحكة خافتة : ودي ، أمم 17 شعبان زين ؟

              أللهم صل على محمد وال محمد ..♡

              تعليق

              • zaina abdulmajeed
                عـضـو فعال
                • Jun 2014
                • 57

                #37
                رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

                { الجزء الحادي عشر }


                التفت لوراه بإستغراب وقال : بسام وش فيك وقفت ؟
                ناظره بسام وقال بتوتر : خالد وش أسوي لما أدخل ؟
                إبتسم وسحبه من يده وهو يدخل معه وقال : بزيادة شايل هم ،أنا معاك ياخي
                دخلوا إثنينهم الصالة وشافوا جدهم وجدتهم وإبنهم الأصغر يتقهوون
                حمحم خالد وتقدم منهم وبجانبه بسام مبتسم بتوتر
                إنتبه عمه والتفت لناحية الصوت وقطب لما شاف بسام ،وقف وهو يطالع خالد بإستنكار من دخول الشخص اللي إعتقده 'رجال غريب' وكأنه من أهل البيت
                توسعت إبتسامة خالد وقال ببطئ يستدرك الوضع وهو يأشر على بسام : بسام ولد أختك وصايف
                إرتفعت حواجب عمه بدهشة وصدمة وبهت لون وجهه
                وقف الجد وتقدم بتحديق في وجه بسام ووجهه محمر وقال بعدم تصديق : ولد بنتي وصايف
                سحب بسام نفس عميق يضيع به غصته بالعبرة وقال بصوت مرتعش : إيه
                صرخت جدته وهي تضرب صدرها بيدها : يمه بنتي
                إرتخت ملامح جده وتقدم وبدون مقدمات ضمه بشوق : وش أخبارك يبه ،وش أخبار بنتي وصايف وش أخبار أختك ،طمني عنكم ليه هالقطاعه يبوك
                دفن بسام وجهه بكتف جده وبلع ريقه يصد عبرته وقال بغصة : سامحني ياجدي سامحني
                مسح على راسه وهو يهمس : مسامح يا بسام مسامح
                إبتعد عن جده وقبل رأسه بعمق وإحترام وشاف بوجهه خاله ،رمى نفسه بحضنه وضحك بفرح
                رص بجسمه على بسام وقال بغصه هو الأخر : طمني عنكم يابسام ،إنتوا بخير ؟
                جاوبه بإبتسامه : كلنا بخير ياخالي كلنا بخير
                دفه بمزح وهو يقول : أقول لا تكبرني يالعجوز ،سمني ياسر فقط
                ضحك بسام وإتجه لجدته إنحنى وقبل يدها ورأسها
                ضمت رأسه لحضنها وقالت ببكاء : بسم الله عليك يايمه إنت بسام ولد بنتي ؟
                همس ب'إيه' وغمض عينيه بإسترخاء وتركيز ،سحب يدها وشمها بعمق وقبلها وقال بهدوء : ريحتك زي ريحة أمي ياجدتي
                زادت ببكاها وقبلت رأسه اللي بحضنها وإبتعدت عنه وهي تقول : وينها ؟ أبي أشوفها !
                رفع رأسه وقال بتأكيد وهو يرص على يدينها : بتشوفينها يمه قريب ولله
                إنفتح الباب ودخل وشاف المنظر وقال بمزح : خساره ما لحقت على اللقاء المؤثر
                ضحك خالد وقال هو الأخر : فاتك يبه بعض من حنان الجد على حفيده
                قال أبوه بتمثيل : الله لنا يا يبه
                هتف الجد بإستنكار : خالد ووجع لا تقعد تشوشر بيني وبين أولادي ،أنتم تعرفوني أنا ما أفرق
                ضحك أبو خالد من قلبه على إنفعال أبوه وقال وهو يقرب منه ويبوس راسه : شدعوى يبه بزر أنا يشوشر فيني ،وبعدين يبه إنت ماقصرت معانا وألحين مع أولادنا
                قام بسام من مكانه وجلس بيسار جدته ويمين خاله ياسر ، سمعو شهقة و ظل يركض ناحية المجلس
                ضحك ياسر وقال بنحاسة : اصبرو شوي بهبل فيها
                راح المجلس وأول ما شافته تخبت ورا عبد العزيز وهي تقول بإنفعال : ولله ما كنت أدري إن فيه أحد
                إبتسم ياسر ببراءة وبأجزاء من الثانية حملها وراح بها للصالة ووقفها قدام بسام وأبوه
                صرخت برعب ودهشة ورجعت تخبت ورا ياسر وهي تهتف بإستنكار وتوعد : ياسرو يا #### جعلك ال### ،يباه
                ضحك بإستمتاع وناظر بسام
                نزل بسام راسه بإحراج ،ورفعه بلهفة لما تذكر شي وراح بإتجاه ياسر وهو يقول : زهرة ؟
                إنخرست وتجمدت حركتها وجحظت عينها من الصدمة
                هتف عبد العزيز اللي لحقهم وتوه يستوع الوضع : ميين ؟!
                التفت له خالد وهو يقول بإبتسامة : بسام ولد عمتي
                إبتعد ياسر من أمامها وهو يقول بمزح : وش هالتناحة اللي عندك ما تشوفينه لاصق في أمي يعني أكيد مو واحد غريب
                طالعت في بسام بضياع وتفكير متشتت
                إبتسم بسام وسألها بصوت عذب : وش أخبارك ياخالة
                زمت شفاتها بعبرة لما تذكرت إنها بصغرهم كانت تعصب عليه لما يناديها بزهرة وتقوله سميني خالة ،طاحت دموعها وركضت تضمه وتسأل عن أخباره وأخبار أهله ،وبعدها عبد العزيز سلم عليه وعرف بنفسه
                مامرت دقايق إلا ووصلو باقي العائلة ولقاء بسام بهم لا يقل تأثير
                ~ ~ ~
                تربعت على السرير وهي تقول بإهتمام : ألحين من متى ما شفنا عمتي ؟ ،انا من قبل لا يجيبوني اعرفها بس بالإسم ،وفجأة يطلع هالبسام من تحت الأرض ويقول أنا ولدها ؟
                جلست بجانبها وهي تقول : وعندك أي شكوك فيه مثلا انسة سمر ؟
                التفتت لها سمر وقالت بإستنكار : مافهمتي قصدي ،أنا ما أشكك فيه
                ردت عليها وهي تحط يدها على خدها : وش قصدك أجل ؟
                جاوبتها وهي تشرح بإيدها : قصدي يعني وش الشي اللي صار فجأة وخلاه يجينا ألحين بذات ،وش معنى ؟
                رفعت العنود رجلينها وضمتهم لحضنها وسندت ذقنها عليهم و قالت بتفهم : يمكن في سبب ويمكن أخيرا قرروا يرجعوا العلاقة ،بس ليه جا لوحده ؟.
                قالت الهنوف : هو جا لوحده عنده شي بقوله
                التفت ليها الكل وقالت ريم بإستغراب : وش دراك ؟
                هزت كتوفها وقالت ببساطة : خالد قال لي
                شهقت ريم وهتفت العنود بإنفعال : خيانة وربي ،متى قالك ؟ ووش قالك بعد قولي!؟
                تنهدت عبير وقالت بتنهي النقاش : ألحين إنتو ليش متعبين عمركم بالأسئلة ؟، ما أتوقع تطول السالفة بﻷخير بنعرفها
                إنفتح الباب ودخلت منه ومشت بإتجاه السرير ورمت بعمرها وتلحفت بالبطانية
                إستدارت سمر لها وقالت وهي تضربها على ساعدها : إستحي على وجهك جاية حق تنامين !
                أطلقت صرخة ضجر وقالت بعين مغلقة والأخرى مفتوحة : وجع ولله مانمت شي تعبانة ونعسانة أحس جسمي متكسر
                لوت عبير فمها وهي تقول : الله يهديك بس يارنيم لو تنامين 10 ساعات ما تكفيك
                أجابت بصوت هامس وهي في وضعيه إستعداد للنوم : بعد هذي خلقة ربك وش أسوي لك أنا
                قالت العنود : ولله تقدرين تعودين نفسك على عنك تنامين ساعات أقصر
                ضحكت بخفة وإستهزاء وقالت : وتفكرين ما فكرت فيها ،جربت نمت 8 ساعات ثلاثة أيام بس واليوم الرابع نمت 14 ساعة تعويض ما ينفع !
                شهقت ريم وقالت بدهشة : 14 ساعة يالضالمة ،يعني نص حياتك نايمة
                قالت رنيم بنبرة باكية : أووف لا تعقدوني ولله حاولت بس ماينفع
                قالت سمر بإستهبال وسخرية : يبيلك أبر
                فتحت رنيم عينيها وقالت بجدية : ينفع ؟
                ضربت عبير سمر على راسها وقالت بتأنيب : لا تدخلينها بمخها وتصدق
                رفعت ظهرها وقالت بنفس الجدية : لاجد إذا ينفع أخذ أبر يمكن يصطلح حالي
                رجعتها العنود على السرير وهي تقول : أقول كملي نومك بس
                ~ ~ ~
                ناظر اﻹثنين اللي يراقبونه وحاطين يدهم على خدهم ويتأملون فيه
                إلتفت لخالد وهمس بين أسنانه : أبي أعرف إنت وش قايل لهم عني
                ضحك خالد وصرخ على سامي وفارس : خلاص أكلتو الرجال بعينكم
                ناظروه وبأجزاء من الثانية شاف صار واحد عن يساربسام والثاني عن يمينه
                قال فارس اللي بجنب بسام وهو يحاوط رقبته بذراعه : ألحين يعني إنت بسام ؟
                هز بسام رأسه بإيجاب وبفمه ضحكه مكتومة ع إسلوبه
                همس سامي بإذن خالد : طيب أنا أشوفه لطيف ،خربت صورته بمخيلتنا ياخالد
                ضرب خالد بطنه بكوعه وهو يجاوبه : وأنا قلت لكم وحش ؟
                جاوبه فارس : إيه
                ناظره خالد برفعه حاجب وبنظرات مهددة
                حمحم فارس وقال بتودد : أقول ولد خالتي العزيز ،متى بنشوف خالتي وصايف طفشت من زهرة أبي أغير
                ضحك بسام وسرح بوجهه بتفكير
                إنحرج فارس من نظراته وغطى وجهه وهو يهتف : لهالحد أنا وسيم ؟!
                إنتبه عليه بسام وصخبو بضحكهم ،حك خده بإحراج وهو يقول : اسف بس سرحت بوجهك
                ربت على كتفه فارس وقال وهو يضرب ع صدره : أفا يا خوك مهموم وما تقول فضفض فضفض
                مد سامي نفسه وضربه على ظهره وهو يقول بسخرية : تمون يالأخ
                إبتسم بسام وقال بصدق : ولو إنه أول مرة أشوفكم لكن الله يشهد أني عزيتكم من سوالف خالد عنكم
                توسعت عينيهم بصدمة وقال سامي بإستنكار : خويلد جعلك العافية ،من متى تشوفه ولا قلت لنا ؟!
                زفر خالد وهو يخاطب نفسه : وش فيها هالعالم علي ؟ أول شي أبوي وألحين هالبزر
                دفه سامي بدفاشة وقال بكشرة : بزر بعينك يالشايب
                ضحك عليهم بسام وناظر الأرض وهو يعض شفاته بتفكير
                ضربه خالد بكوعه بخفه وهمس له : وش فيك شايل هم ؟ نص المشوار عدا
                تنهد بسام وجاوبه : واﻷصعب الي بقا
                ناظرو فارس وسامي بعضهم وحدقو ببسام
                قال فارس برزانة : فيه شي ؟
                ناظره بسام وإبتسم وقال بهدوء : سلامتك ،لا تشغل بالك
                وقام واقف وأتجه بناحية جده وخاله أبو محمد وجلس بجانب جده وهو يقول له : جدي عندي شي أبي أقوله
                التفت جده له بجسمه وهو يقول بإبتسامه : سم
                قال بهدوء : سم الله عدوينك ،زفر وأكمل : جدي أبي أشرح لك سبب قطاعة أمي لكم أو باﻷصح إنقطاعها عنكم ﻷنه غصب عنها
                قطب جده حاجبيه وسأله بخوف ولهفة : فيها شي يابوك ،مريضة ؟
                هز راسه بسام بنفي وجاوبه : أبوي اللي فيه ،وناظر خاله يستمد من ملامحه قوة وشجاعه
                هز أبو محمد راسه له بدعم وعىا فمه إبتسامة تشجيع
                زفر بسام وخاطب جده : بس أبي الكل يكون عنده علم يعني اللي بالمجلس يستمع لي
                تلفت الجد للجميع وهو يقول بصوت جهوري : بسام عنده شي يبي يقوله ،الكل موجود ياجماعه ؟
                وقف فارس زي المقروص وهو يقول : جدي ماجد مو موجود
                قاله جده : كلمه خله يجي
                هز فارس رأسه بإيجاب وطلع برا المجلس وأخرج جواله من جيبه وإتصل بالرقم ورفع جواله لأذنه، ماجاه رد فكرر إتصاله وبالمحاولة الثالثة جاه رد من الطرف الثاني بهمس ناعس : ألو
                هتف بسرعه : ماجد وش فيك ؟
                حمحم ماجد وجاوبه بسؤال : وش فيني ؟
                زفر فارس وقال بعد صمت : تدري إن إحنا في بيت جدي ،وبسام موجود ؟
                قال بإستغراب : أي بسام ؟
                جاوبه بإبتسامة : ولد خالتي وصايف ،متخيل ياماجد أمس بس نطريه واليوم موجود بيننا
                أجابه ماجد :وليش ما صحيتوني ؟
                لوى فارس فمه وقال : مقفل عليك الغرفة ونايم كم مرة ناديتك وضربت الباب ؟
                رفع ماجد ظهره وهو يتذكر وقال بعد صمت : قصدك الصباح ؟
                جاوبه فارس : إيه
                زفر وقال : طيب
                قاله بإنفعال :وشو اللي طيب ؟
                سكت شوي وقال بهدوء : وش فيك ؟
                قال فارس بذات الإنفعال : ماجد إخلص بسرعه وتعال بسام عنده شي بقوله وجدي يبي الكل موجود
                رد عليه ماجد بإختصار : طيب خلاص شوي وجاي وأقفل
                ناظر فارس الجوال وهو يهمس : شكله المود مش ولا بد ،ورجع للمجلس
                ~ ~ ~
                نزل الجوال ورماه على السرير وقام واقف ،أخذ فوطته ودخل الحمام وهو يفكر باللي صار اليوم ،زفر وتمتم " الله ياخذكم "



                أللهم صل على محمد وال محمد ..♡

                تعليق

                • zaina abdulmajeed
                  عـضـو فعال
                  • Jun 2014
                  • 57

                  #38
                  رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

                  متأسفة للإبتعاد عن منتدى عبير الفترة السابقة والتأخر بالجزء الثاني عشر من روايتي ..
                  ها أنا أعود لكم بالجزء المكمل للروواية وأرجو منكم قبوله وإلتماس العذر لي ..

                  {الجزء الثاني عشر}

                  ~ ~ ~
                  بعد ساعة الا ربع وصل ماجد ودخل المجلس بوجه جامد سلم عالكل ولما وصل لبسام حدق بوجهه وسلم عليه وجلس بجانب محمد باخر المجلس
                  تنهد بسام وطالع الأرض وهو يقول بجهر : أدري الحين أغلبكم يتسائل عن سبب جيتي بهاليوم بالتحديد ،وليش جيت لوحدي ،التفت لجده بجسمه وقص عليه ..
                  حالة صدمة و المجلس مثلوج ،قطع هالصمت وقفة الجد وهو يقول ب����دة : ماشاء ����لله ،كل هذا يصير وأنا ما أدري
                  قال أبو خالد بهدوء : يايبه ما كن أحد يدري ،وناظر بسام وهو يكمل : لين ما جا بسام وخبرنا
                  التفت على بسام وجلس وهو يقول بذات حدته : طلع لي رقم أمك
                  طلع بسام جواله ودق الرقم وحطه بإذنه ،تكررت الرنات وماحد يرد ،رفعه ودق رقم ثاني ورجعه ﻷذنه ،وبعد كم رنة رد الطرف الثاني : هلا بسام
                  رد بتوتر من تحديق جده : هلا ندى أمي فينها ؟
                  جاوبته بتنهيدة : أمي تعبانة ونامت ،تبي شي
                  قال بلهفة : تعبانة وش فيها ؟!
                  ردت بصوت مطمئن : مافيها شي بس شوية حرارة عطيتها دواء وسويت لها كمادات وغفت عينها ،إن شاءلله بتتحسن بغيت شي ؟
                  زفر ورد عليها بهمس : لا سلامتك ،بعدين أكلمك مع السلامة
                  هتفت ندى : لحظة بسام وش صار ؟
                  ناظر بجده ونزل الجوال من إذنه وهمس : جدي هذي ندى أختي ،تقول أمي تعبانة ونامت
                  مد الجد يده بدون ولا كلمة وفهم بسام وأعطاه الجوال ،حمحم : ألو
                  إستنكرت الصوت وردت بخفوت : ألو، ميين ؟
                  قال بهدوء : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  جاوبته بذات النبرة : وعليكم السلام والرحمة
                  سألها بتودد : كيفك ندى ؟
                  " كيف يعرف إسمي ،أصلا مين هو وبسام يخليه يكلمني عادي ؟" أجابته بصوت أعلى شوي وواضح : بخير، بس إنت ميين ؟بسام وينه ؟
                  رد بحنية : أنا جدك يا ندى، وش أخبار أمك وأختك ؟
                  سرت رعشة مفاجئة بجسدها وتأملت بالصوت
                  جدها : ندى !
                  جاوبته بسرعه : إحنا بخير ،كلنا بخير إنتوا وش علومكم ياجدي ؟
                  هز رأسه وقال : الحمدلله على كل حال سلمي عليهم حبيبتي ،مع السلامة
                  قفله وأعطاه بسام وقال لأبو محمد : عبد الرحمن
                  رد عليه بسرعه : سم يبه
                  أبوه : شوف حجز قريب للرياض ،وإلتفت لبسام وهو يقول : وإنت بتجي معنا
                  هز رأسه أبو محمد وقال : أنا بعد أقول كذا
                  فرك بسام يدينه ببعض بتوتر ،شد خاله أبو خالد على كتفه
                  ~ ~ ~

                  * بعد يومين راح الجد مع أولاده وبسام للرياض وكان زوج وصايف متفاجئ بجيتهم ،وكانت علامات الضرب اللي بجسد ووجه وصايف كافية لشرح حالهم ، وقرر الجد بقاء بنته في بيته لحد مايتقرر الحل وعيالها صارو معها *

                  * بعد اسبوع ونصف *
                  السبت 2:43 الظهر ..
                  كانت تلبس بنتها بعد ماحممتها وإنتبهت على الخدامة تفتح الباب على وسعه ويدخل منه أخوها وبنته وهو يقول : السلام عليكم
                  ،خلصت من بنتها ووقفت وقالت ببشاشة وهي تقرب منهم : وعليكم السلام ورحمة الله ،هلا ولله بأبو خالد منور البيت
                  صافحها وهو يرد : هلا فيك يأم بسام منور بأهله، وش أخباركم ؟
                  ردت وصايف : الحمدلله كلنا بخير
                  تقدمت لعمتها وسلمت عليها : السلام عليكم ياعمه ،وش أخبارك ؟
                  ردت وصايف : بخير الحمدلله وش أخباركم إنتوا ؟
                  رد أبو خالد : الحمدلله على كل حال
                  جلسوا بالصالة وسأل أبو خالد : أجل وين أبوي وأمي
                  جاوبته وصايف :
                  وقفت وقالت وهي بتمشي : دقيقة بس أخلي ندى تجي
                  مسكها أبو خالد من يدها وهو يقول : عنود روحي لها أنتي ،أبيك يا وصايف بكلمة راس
                  وقفت بإستغراب وقالت : عساه خير ياأبو خالد ؟
                  إبتسم وهو يقول : كل خير إن شاءلله
                  ركبت العنود للغرفة المنزوية باخر سيب الطابق الثاني وفتحت الباب على اخر حد وبقوتها وهي تقول بصوت ععالي : يابنت العمة !!
                  طفرت ندى من مكانها برعب وتوسعت عينها بالعنود
                  إبتسمت إبتسامة واسعة وهي تقول : خرعتك ؟
                  حطت يدها على صدرها وجلست على كرسي التسريحة وهي تقول بخجل : لا بس فاجأتيني
                  تحركت بمشاكسة لورا ندى وهمست بإذنها وهي تناظرها بالمراية : وش كنتي تسويين ؟
                  إبتسمت بمرح وردت عليها : ما كنت أسوي شي
                  مسكت أكتافها وقالت بمزح : بتطلعين مع البوي فريند تبعك
                  شحب لونها وطالعتها فجأة " الكلمة ذكرتها بكلام أبوها "
                  تقدمت لأمامها وطالعت وجهها بخوف وهي تقول بتوتر : ندى.. ولله كنت أمزح ،كك ..كنت أبيك يعني ..تتعوديني معنا وكذا ..أسس..سفة
                  سيطرت على نفسها وضحكت بإصطناع وهي تقول : عنود ولله تضحكين ، وشفيك كذا خفتي
                  زفرت براحة وضربت كتفها بخفيف وقالت بغيض بسيط : وجع وقفتي قلبي ، حسبتك زعلتي
                  ضحكت ندى وقالت : ووش جاب هالشي بذات على بالك ؟
                  لوت فمها وهي تطالع بمساحيق التجميل المتناثرة على التسريحة وقالت : شفتك تشخبطين بوجهك وقلتها كمزحة إنك متعدلة بتطلعين مع أحد
                  ضحكت ندى وقالت : هههههههه والبنت ماتتعدل إلا إذا بتقابل أحد ؟
                  هزت العنود كتقها وأجابتها : أو لزواج ،بتحظرين عرس ؟
                  ردت ندى وهي ترتب الأغراض عالتسريحة : لا بس أنا كذا أحب أجرب بوجهي ميك أب وقت فراغي
                  إنرسمت فجأة على فمها إبتسامة واسعة وقالت : ندووش زواج أخت صاحبتي بكرا ،شرايك تححظرينه معي ؟
                  طالعتها بتفاجئ وقالت بعد صمت : والمدرسة؟
                  ضمت العنود يدين ندى بيدينها وهي تقول بترجي : طبعا راح نداوم مو مطولين تكفيين تعالي معي ،بدل الطفش اللي انتي فيه ،وأبي أعرف صاحباتي عليك
                  قالت بحيرة : أمم ،ما أدري بشاور أمي وأفكر وأرد لك خبر
                  وسعت عينها العنود بتمثيل وقالت : وش تفكرين خطوبة هي ،يابنت كله زواج بنحظره ساعتين ثلاث وجايين ما بنطول
                  ~ ~ ~
                  مسك يدها وقال : ياوخيتي أنا ما أبي أفتح الموضوع ولا تفهميني غلط إنتي أدرى بمعزتك عندي لكن ..
                  قاطعته بهدوء : أدري وش بتقول ياخوي ،ولله لاني بمتضايقة ولا شي بالعكس وجودكم ووقفتكم معي تكفي ،تنهدت وأكملت : حاولت أتحمله وأسايره ،أقول يومين ويعدي شهرين ثلاثة سنة سنتين ،بس مافي شي يتغير بالعكس يتمادى ،ولأني مابغيتكم تدرون عنه لاإنتوا تبتلشون فيني وعيالي ولا أبتعد عنه ،فعلا يمكن عزيته بس ظليت معه عشان عيالي ،وسكتت شوي وقالت : بس ألححين أبي أنفصل يا ابو خالد
                  شد على يدها وقال : جوهرة يا وصايف وهو خسرك ،مايصير الا اللي يسرك ياأختي
                  إبتسمت وغصت بعبرتها : جعل عيني ماتبكيكم ياعزوتي ،الله يخليكم لي
                  إبتسم لإبتسامتها وقال بحنان : وييخليك يا أم بسام
                  وصلهم صوت العنود بمزح : ياعيني عالرومنسيات
                  ضحكوا إثنينهم ،وتقدمت ندى تسلم على خالها
                  جلست العنود بجنب عمتها وقالت : عمة ندى تبي تنام عندنا
                  وسعت ندى عينيها بتفاجئ وقالت بإحراج : عنوود لا تفترين علي
                  ضحك أبو خالد ويدري بحركات بنته : البيت بيتك ياندى لا تستحين ،وإذا على خالد يابرا البيت أو بغرفته
                  نزلت راسها بحيا ورجعت خصلها لورا إذنها
                  قالت وصايف : أنا ماعندي مانع البيت مو بيت غريب
                  صفقت العنود بحماس وسحبتها من يدها متجهة لغرفة ندى وهي تقول : وناسة يلا نرتب أغراضك بخليك معي إسبووع
                  ضحكو عليها إثنينهم ،إلتفت أبو خالد على وصايف وقال بجديه : ال لي تبينه بيصير ،أتفاهم مع أبوي وأبو محمد على خير إن شاءلله
                  هزت رأسها بإجاب وبصمت
                  * الأحد ،9:30 اليل *
                  مررت الروج اللحمي على شفاتها وإبتعدت عنها تتأمل وجهها ، زفرت براحة : خلصنا
                  قامت بسرعة للمراية وتفحصت شكلها وصرخت بدهشة : يا بنت خقيت ع وجهي
                  كشرت بمزح وقالت : لا تعيدينها هالكلمة ما أحبها ،وبعدين إنتي خلقة جميلة كيف مع الميك اب
                  دارت لها وهي تقول بحماس : جد ندى سلمت يدينك عجبني ناعم وبسيط
                  إبتسمت ندى وردت عليها : وإيدك حبيبتي ،صح عنوود بسألك مين بيودينا ؟
                  رتبت العنود الأغراض بشنطتها وهي تقول : السواق وعلى فكرة بنمر سمر ناخذها معنا
                  هتفت ندى بفرح : وناسة بتجي معنا
                  ابتسمت العنود وقالت : خلصتي ؟
                  استعرضت ندى وهي تدور وردت : شرايك ؟
                  رفعت حاجبها وقالت بإعجاب : مالي شغل يخطبونك يخطبوني معاك
                  ضحكت وقالت : يابنت خلينا نطلع بس

                  تعليق

                  • zaina abdulmajeed
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2014
                    • 57

                    #39
                    رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

                    { الجزء الثالث عشر }

                    قال بسخرية وهو مميل بجسمه عالباب ومتكتف : ماشاءالله الاخت مصبغة وجهها وين بتطير ؟
                    ناظرته بتكبر ورجعت تناظر المراية وتعدل بشعرها وهي تقول : يعني شايفني ع قوتك مصبغة وجهي اكيد بروح زواج ؟
                    سألها سامي : زواج مين ؟
                    أجابته بدون لا تناظره : صاحبة العنود
                    سامي : ومين بيوديكم ؟
                    سمر : مدري
                    سامي : ومتى ترجعون ؟
                    طالعته وهي رافعة حاجبينها بتعجب وقالت : تحقيق هو ؟
                    تنهد بطفش وقال وهو يحك شعره : لا
                    تفحصت وجهه وهي تقول : اجل وش عندك ؟
                    ناظرها بتعابير بائسة وطلع وهو يقول : بس كذا طفشان
                    ميلت فمها ورفعت كتوفها
                    رن جوالها ورفعته وأجابت : هلا عنود
                    ردت العنود : هلا سمر ،5 دقايق واطلعي قربنا نوصل بيتكم
                    قفلت بعد ما أجابتها : طيب أنتظركم
                    ~ ~ ~
                    قال وهو يترقب الإجابة : وبعدين ؟
                    أجابه ونظراته باتجاه السقف : ولا شيء، حركات بزورة و تهديد سخيف
                    تسارعت انفاسه وفجرها بوجه أخوه وقال بين أسنانه : أموت وأعرف وش اللي يبوه منك ؟ليش ما تتكلم ؟
                    ناظره شوي وقال : ما لي حق أتكلم
                    ضيق عينيه فيه وقال : هل يجبرك هالشيء إنك تصر على الاحتفاظ به وتعرض نفسك وأهلك للخطر ؟ اليوم سيارة وبكرا ربك أعلم وش ناويه عليك
                    زفر وقال : مافي الا الخير ان شاءالله
                    رد بذات الانفعال وبنبرة اعلى : ماجد وش هالبرود
                    ناظره هز رأسه بيأس وقال : برود! اجل الله لا يحطك بالوضع اللي انا فيه يافارس
                    أنبه ضميره على إنفعاله وقال بنبرة اهدى : مو فاهم قصتكم ياماجد ،ولله خايف عليك
                    مد ساعده على عينيه وتمتم : الله كريم ،قلت لك مافي الا الخير ان شاءلله
                    ~ ~ ~
                    *بنفس اليوم 12:39
                    فتح الباب ومشى بخطوات متكاسلة على الدرج نحو غرفته ,إستوقف حركته ويده على وكرة الباب صوت أنين ,ناظر إتجاه الصوت ركز فيه وكتم أنفاسه لثواني وإستوعب إنه صوت أخته العنود ,راح لمصدر الصوت غرفتها وفتح الباب لقاها بالأرض ببجامتها وحاضنة ركبها ويدينها على بطنها وتتأوه
                    نزل لمستواها ووضع يده على ظهرها : عنود شفيك ؟
                    رفعت جفونها للمنتصف وجاوبت بتعب : بطني خالد بموت
                    مسك يدينها وهو يحاول يرفعها عن الأرض : بسم الله عليك وش منه بطنك وش ماكلة ؟
                    رفعت نفسها وإتكت على يد ويدها الثانية على بطنها وجاوبته بنبرة واطية : ما أدري من رجعت من الزواج وبطني كل ماله يزيد الألم.. اه
                    زفر وقال : تبين أوديك المستشفى ؟
                    رجعت إستلقت على الأرض وقالت بنبرة باكية : ما أبي مستشفى أخاف
                    غمض عينه بتعب وقال بهدوء : وليش تخافين الله يهديك ؟وبعدين لمتى تتحملين الألم ؟
                    جاوبته بذات النبرة : جاني الألم قبل كذا ،شوي ويروح لأن أكلت شيتوس حار نا..
                    ناظرها بنص عين وقال بتوعد : حار نار هاه ؟ عشان تعرفين هدرة امي عليك ليه ,قومي بس خليني اوديك
                    طلع ونادى : هنوف ,راح لغرفة الهنوف وطرق الباب
                    جاوبته من داخل : ادخل
                    دخل وشافها على مكتبها الصغير : ما شفتي العنود ؟
                    جاوبته : من نصف ساعه جات من الزواج ،,يمكن نامت
                    قالها : قومي البسي عباتك وروحيلها وساعديها تلبس عباتها ،بنروح المستشفى
                    سكرت دفترها وحطت قلمها ع جنب وقامت وهي تقول : ليش وشفيها ؟
                    طلع وهو يقول : مادري وش ماكلة ووجعها بطنها ،بطلع
                    اشغل السيارة وانتو انزلو بسرعه
                    اومأت راسها ولبست عباتها وطلعت
                    ~ ~ ~
                    دخل الغرفة وابتسم لإبتسامة أخته الفاهية وهي تتأمل الأبر المغزوزة بإيدها
                    جلس بالكرسي وسألته الهنوف : وش قالو ؟
                    جاوبها خالد : نفس ما توقعت الأكل الحار
                    التفت للعنود وسألها : ها عنيد، خف الألم ؟
                    ضحكت بنصف وعي وقالت : راح كله
                    ضحك خالد والهنوف قالت : يالله جد غريبة ،أنا يدور راسي من أشوف الأبر وهي تسكر عليها ؟
                    التفت لها خالد بشقاوة وقال : ودي اصورها كذا واوريها نفسها ،يمكن تتفل على صورتها
                    قالت العنود بروقان : تتمسخرون علي ؟
                    رد خالد بنفس الروقان يقلدها : لا ياقلبي احد يتجرأ
                    ~ ~ ~
                    2:20 منتصف اليل
                    غطت فمها بيدينها وراسها رجع لورا من الضحك : ههههههه يالله مو صاحيين انتم يالعيال
                    جاوبها بحماس : أجل وش تحسبين ،زيكم يالبنات يومكم بالمدرسة رسسمي وبارد تدرسون وخلاص مافي اكشنات ابدا
                    ردت بضحكه : ومن قالك اننا رسميين مافي اكشنات الا في عندنا بنات كنهم عيال من شطانتهم
                    قال بجدية : تقصدين المسترجلات ،هالزمن كثرانين فيه المتشبهين والمتشبهات
                    جاوبته بتنهيدة : ايه ولله صادق يا بسام الله يستر على بناتنا وشبابنا ،واكملت بحماس طفولي : بس انا اقصد ان تصير عندنا هوشات و هروب من الحصة
                    ضحك عليها وقال : ههههههه يا زينك ولله يا ندى تتحمسين للهوشات والهروب ،بس لا يكون انتي منهم
                    هزت راسها بنفي : لا طبعا انت تدري اني ما فيني جرأة
                    ابتسم بفخر وناظرها بحنان : وهذا اللي يعجبني فيك ،خجلك وحياك
                    حمر وجهها من تصريح اخوها وقالت وهي تبعد نظرها عنه : طيب لا تناظر كذا تحرجني
                    اتسعت ابتسامته وقال : زمان ما جلسنا هالجلسة
                    بهتت ابتسامتها ونزلت عينها وقالت وهي تلعب باصابعها : بسام ،كلمت ابوي؟
                    رد بهدوء : تبين تكلمينه؟
                    رفعت عينها وجاوبته : مهما كان هذا ابونا وبيضل ابونا
                    هز راسه وقال : اكيد ،كلميه ياندى ما عليك من احد، وقال بيضيع الموضوع : يلا بس قومي نامي وراك مدرسة ماعندك الا 3 ساعات
                    ابتسمت ووقفت وقالت : تصبح على خير
                    رد بود : تلاقيه حبيبتي
                    تابع حركتها بعينه وركز بمكان اختفائها ،تنهد وتمتم " الله يستر عليك ويحفظك "
                    ~ ~ ~
                    الاثنين 6:15
                    على طاولة الفطور كان الكل مجتمع
                    ابتسم على منظر اخته تاكل وهي مغمضة عيونها من النعس قال بتشفي : سمور متى نمتي أمس ؟
                    رفعت جفونها للمنتصف بصعوبة وناظرته ببرود : سامي خلك في حالك احسن لك
                    قال أبو محمد بحنية : سمر بابا ليش نايمة متأخر؟
                    ناظرته باستعطاف : بابا البارحة رحت مع العنود زواج وأخذنا معنا ندى تغير جو ورجعنا متأخر ولا أمداني أنام زين
                    ابتسم : تعبانة بابا
                    أومأت بنعم وزمت شفاتها ببراءة
                    بذات ابتسامته : قومي حبيبتي نامي ارتاحي
                    اختفت ابتسامته ووقفت بحلقه اللقمة ،ناظر ابوه بصدمة : يبه بتخليها تغيب
                    ابتسمت سمر بنعاس : طبعا بابا يخاف ع صحتي ،وقامت تمشي برواقة لغرفتها
                    تابعها بفهاوة ورجع التفت لأبوه وباستنكار : وانا ؟!
                    ابوه وهو ياكل : انت ايش ؟
                    صرخ بعياره : يباه مابي اروح
                    ناظره اخوه بجدية : سامي بلا بزرنة اختك تعبانة ومانامت انت وش عذرك تتغيب عن جامعتك ؟
                    ناظر ابوه سامي : رد عليك اخوك
                    قطب حاجبه باعتراض وكمل اكله بقهر
                    رنيم بنشاط : اصلا الدوام شي حلو تغيير للروتين ،بتملل سمور
                    رفعت امها حاجبها باعجاب : الله يكملك بعقلك يابنتي
                    قطع حديثهم صوت ابو محمد : بعد الاختبارات زياد جاي عالسعودية ..



                    Sent from my GT-P3100 using منتدى عبير mobile app

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...