رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

واوووووو الروايه رووووعه
كمممملللييييي بإنتظظظارررك أنا

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

روايتي الأولى « أجمل ماقدره لي ربي » ♡ للكاتبة ..أمل للقاء



{ الجزء الثاني }

فتحت نص عينها بنعس، وأول ما شافت أختها رموشها ترتفع قالت بإنفعال : مستخفة بجثتك إنتي !،16 سنة وللحين تداهمين غرفتي بنصاص الليالي وتنامين فوقي ؟ رفعت رنيم ظهرها وطالعت إختها بعيون مغمصة وضربتها على راسها بشويش وقالت بصوت نائم هي الثانيه : ووجع قولي ماشاءلله ،صلي عالنبي ..قالت جثة قالت ! قامت أختها من سريرها بعد ما رجع الدم المحبوس بيدينها وهي تقول : ماشاءلله ،اللهم صل على محمد واله بس برضو جثة ومتمددة بها فوقي، وهتفت بقهر : وياريت تنامين زي الأوادم
وصوبت نظرها لﻷختها : ولا حضرتك شايفة سريري 100 متر ماخذة راحتك فيه
قالت أختها وهي تحك شعرها المفتوح : إنالله وإنا إليه راجعون وصرخت بتذمر:سمر يعني أعيد اﻷسطوانة اليومية ..أخاف ياعالم ،فيه جن بغرفتي قدرو مشاعري المضطربة !
قالت سمر بإستهزاء : ولله ومن الدلاخة ،أحلف بلله إنها خرابيط ريم ، وكملت بذات الإستهزاء ممزوج بهبل : إنتي بس وريهم كشتك الحين ينحاشون صدقيني
طالعت فيها رنيم مكشرة بطفش وقالت بعد صمت من نضرات إختها العبيطة : أها يعني أضحك ، يعني إنتي قلتي نكتة الحين ،دغدغت رنيم بطنها وطالعت بأختها وقالت بضحكة مصطنعة وإبتسامة تسليكية : هاهاها هذا اللي قدرت عليه ، وأكملت بعد ما محت إبتسامتها وبجدية : ترا جد يعني غرفتي مخيفة ،مجرد اطفي النور أحس قبيلة جن قاعدة معي ولا أقدر انام بنور مفتوح أساسا كل شوي أتلفت فمابعرف أنام
قالت سمر بإستياء وهي كاتمة ضحكها على أختها : جد جد حالتك ماينسكت عنها ،يبيلك شيخ يقرا عليك ،ورفعت إيدينها وهي تقول : لكن حسبي الله على إبليسك ي رويم يوم تصادفين بالبنت
ضربتها أختها باﻹخدودية الصغيرة وهي تقول بتحلطم : كلي تبن
وعلى ضربتها فتحت باب الغرفة عليهم إختهم الكبيرة : ها توم وجيري صحيتوا ،
مسكت سمر يد رنيم وهي ترجعها على السرير وتسحب البطانية تغطي بها نفسها وأختها وقالت : لابعدنا نايمين، ونزلت صوتها لرنيم وهي تغمز وتعضض شفاتها السفلية بهبل : نامي نامي ، يعني هي ماشافتنا وإحنا قاعدين ومفتحين عيننا
سحبت رنيم يدها من اختها ورفعت البطانية وقامت وهي تقول بضحكة : قومي قومي الله يخلف عليك
قالت أختهم بقلة صبر : قومو بسرعة ،الساعه 11 وربع مابقى شي ع أذان الظهر لمتى خامدات ،صليتوا الفجر ؟!
قالت سمر بإنزعاج وهي تتوجه للحمام وعاطية خواتها ظهرها : زين ووجع قصري صوتك ،وبعدين ترا مصلين الفجر أنا أحط لي منبه عشان الصلاة ،و صحيتكم كلكم للصلاة وإنتي أولهم
قالت رنيم : وأنا كنت سهرانة ومانمت الا بعد الصلاة
قالت أختها الكبيرة وهي تعقد حاجبها : بلاكذب ، أساسا ما صحيت الا 9 ونص وصليت الفجر قضاء
لفت سمر راسها لها بملل وإيدها على يدة الحمام وجفنها العلوي مغطي نص بؤبؤها المصوب نحو أختها
تمغطت رنيم وقالت وهي تخرج برا الغرفة : مو منك من نومك الثقيل ،وصوتها يبتعد تدريجيا وهي تمشي بالممر وتتوجه لغرفتها : من تصحين يبيلك نص ساعة عشان تستوعبين اللي حواليك
فتحت باب الحمام سمر وقالت بتفهم لحالة أختها : عبير الله يهديك أنا من أصحى للصلاة أصحيكم معاي ،ونتي تقومين وتصلين
تنهدت عبير وضربت راسها بخفة وقالت : استغفر الله اصلي وأنا مو بوعيي
قالت سمر وهي تدخل : حاولي تصحين قبل الصلاة بفترة عشان يمديك تصلين تمام ،وسكرت الباب
طلعت عبير وهي تهمس : دائما عندها حلول ، وابتسمت وهي تنزل الدرج للصالة
~ ~ ~
11:52 الظهر
طلعت من الحمام بعد مأخذت لها شاور وهي تنشف شعرها بالمنشفة ولافة جسمها بالديشامبر ،جلست على الكرسي قدام المراية وطلعت لها كريم تمسح به جسمها وبعدها لبست ثيابها ، فتحت باب غرفتها ونادت الشغالة بصراخ : سليمة .. سليمة
ركبت لها سليمة وهي تنافخ من الدرج
سمر : شفيك شفيك ،كم مرة أقولك لاتراكضين، ليه أضربك أنا ؟
ابتسمت الشغالة ببلاهة : إيش يبقى ماما ؟
مدت لها سمر المنشفة والدي شامبر : هاه حطيهم بالمنشفة
أخذتهم الشغالة وسكرت الباب سمر ورجعت لكومدينتها
مسكت فرشة شعرها وجلشت تمشطه طالعت بالفرشة وبعض من شعرها فيها " أووف خلص شعري على هالحال كل ماله ويتساقط "
رجعت تمشط شعرها بعنف لما تذكرت إنها تبي تصبغه لكن مع حالته هذي مستحيل راح يتلف
وصلها صوت أخوها عند الباب بسخرية : شوي شوي ع شعرك لا تصلعين وكمل وهو حاط يده اليمين على صدره بطريقة مسرحية : ترا أنا ما أتحمل مناظر بشعة تتعب نفسيتي
لفت راسها له وهي تأشر بالفرشة عليه بقلة صبر : إطلع برا ببياختك بس ،وصرخت : وبعدين كم مرة أقولك دق الباب ، داش ديوانية شباب إنت
رجع علا وراه وهو ثاني ركبه ويده على قلبه وقال بتمثيل بارع وصوت خائف: على هالصراخ اكيد واحد من الشباب ،ورجع إستقام بوقفته ونزل يده بجدية : غرفة توؤمي يعني عادي ويعني مافي شي ينخش عني ،وبإبتسامة واسعة : صح .!
رجعت لفت راسها لمرايتها وهمست لنفسها بتنهيدة : ياربي تعيني على هالولد ،وعلت صوتها : يابن الناس توؤمك ما إختلفنا لكني بنت يعني لي خصوصية ،إترك عنك طبعةالهمجية
ورجعت لفت له : أقول كأنك طولتها وهي قصيرة إخلص مدرعم وش تبي ؟
تذكر اللي جاي عشانه ،سكر الباب بهدوء وهو داخل ووقف بجانب أخته
عقدت سمر حواجبها وقالت بصوت مشكك : وش صاير ؟
قال بعد صمت بصوت هادي : ماصاير شي ،زياد إتصل أمس
ناضرت المرأة وجدلت شعرها على جنب بصمت
رفع حاجبه وطالع فيها وهي تجدل شعرها : شفيك
قالت بهدوء وهي تربط شعرها ببندانة : متى ؟
اتكى بيده اليمنى على الكومدينه ويده اليسرى على خصره وطالع نافذة الغرفة : العصر الساعة 4تقريبا كنتي ببيت عمي مع خواتك وأمي وأخواني وأبوي برا البيت يعني مافي اللا أنا بالبيت ،وسأل عنكم ويسلم عليكم
نزلت راسها وهمست وهي تلعب بأظافيرها : الله يسلمك ويسلمه من كل شر
طالع فيها مقطب حاجبه وصمت إجتاح الغرفة
قطع الصمت بصوت خافت : في شي تعرفينه أنا ما أعرفه
رفعت راسها له بتتكلم وإنخرست بتعابير وجهه الجدية ،بلعت ريقها وقالت : وش تقصد
زادت تقطيبة حاجبه وعدل وقفته وتكتف وقال بنفس النبرة : سؤالي واضح يا سمر ،ما أدري ،فجأة كذا صرتي تتجنبين الكلام عنه أوحتى معه
قامت سمر من مكانها وقالت بضحكة مو وقتها : مو لايق عليك الجد على فكره صاير لي محقق وانت أصلا تتوهم أشياء غريبة
فك سامي تقطيبة حاجبه ورفعهم ولوى فمه بعدم تصديق : أتوهم !
----------------



Sent from my GT-P3100 using منتدى عبير mobile app

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

الله الروايه قميللللله قدا قدا
بإنتظار الجزء الثالث
لا تطولي علينا دلبي ^_^

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

أشكرك حبيبتي من ذوقك .. إن شاءلله مابطول

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

روايهه جدا جميلههه ي ليت تكمليها الحين انتظركك

Sent from my Sony Tablet S using منتدى عبير mobile app

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

كملي بداية رائعة جدا
لا توقفي معاك للنهاية
استمري لك تحياتي

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

روايتي الأولى 《 أجمل ماقدره لي ربي 》♡ للكاتبة أمل للقاء

{ الجزء الثالث }

إبتسمت له أخته وهي تحرك رأسها بنعم
حك رأسه سامي بإستسلام يجاريها وبفمه إبتسامة عبيطة
ضربته على كتفه وقالت بمزح تضيع السالفة : وعن حساب توأمك وتحس فيني وتعرف اللي أفكر فيه فليش تحقق معاي
قال سامي بإستهبال : قرون اﻹستشعار عندي فيها مشاكل ،خربانة
ضحكت سمر وهي تمسك يده وتطلع معاه من الغرفة وقال : يا شيخ إمشي بس قال قرون إستشعار صرصور إنت
صخب بضحكاته وهو ينزل معاها الدرج قابلتهم أمهم وقالت بأمومة حانية وإبتسامتها مزينة فمها : ي جعله دوم هالضحك وش عندكم
باست سمر راس أمها : صباح الخير ماما
بعدها سامي باس راس أمه : صباح الخير أم محمد
جاوبتهم أمهم : صبحكم الله بالنور والسرور
قالت سمر وهي تأشر على سامي : ولدك وتعليقاته الي ما يخليها ،يقول فيه قرون إشتشعار بيني وبينه صراصير حنا
ضحكت أمهم هي الثانية وقالت : الله يهديكم بس روحو توضو م بقى شي على صلاة الظهر ،وصعدت الدرج لجناحها مع أبوهم
التفت سمر ﻷخوها وهي تقول : قبل أكثر من ساعة جت عبير تصحيني تقول ما بقى على اﻷذان شي والحين أمي ،ما يتصدقون بشي صح ؟
مد سامي إصبعه ودف جبهة سمر : ونتي تدققين كثير ليه ،وبعدين أمي ماتكذب عبيرو يمكن علشان تصحون
شوي وإرتفع صوت الأذان معلنا دخول وقت الصلاة
قال سامي بإبتسامة : يلا صلي
قالت سمر بإستهبال : شكرا للتذكير أخي المسلم
راح للمغاسل وهو يقول : روحي صلي بس الله يخلف عليك
ضحكت سمر وراحت له عند المغاسل
إبتسمت له أخته وهي تحرك رأسها بنعم
حك رأسه سامي بإستسلام يجاريها وبفمه إبتسامة عبيطة
ضربته على كتفه وقالت بمزح تضيع السالفة : وعن حساب توأمك وتحس فيني وتعرف اللي أفكر فيه فليش تحقق معاي
قال سامي بإستهبال : قرون اﻹستشعار عندي فيها مشاكل ،خربانة
ضحكت سمر وهي تمسك يده وتطلع معاه من الغرفة وقال : يا شيخ إمشي بس قال قرون إستشعار صرصور إنت
صخب بضحكاته وهو ينزل معاها الدرج قابلتهم أمهم وقالت بأمومة حانية وإبتسامتها مزينة فمها : ي جعله دوم هالضحك وش عندكم
باست سمر راس أمها : صباح الخير ماما
بعدها سامي باس راس أمه : صباح الخير أم محمد
جاوبتهم أمهم : صبحكم الله بالنور والسرور
قالت سمر وهي تأشر على سامي : ولدك وتعليقاته الي ما يخليها ،يقول فيه قرون إشتشعار بيني وبينه صراصير حنا
ضحكت أمهم هي الثانية وقالت : الله يهديكم بس روحو توضو م بقى شي على صلاة الظهر ،وصعدت الدرج لجناحها مع أبوهم
التفت سمر ﻷخوها وهي تقول : قبل أكثر من ساعة جت عبير تصحيني تقول ما بقى على اﻷذان شي والحين أمي ،ما يتصدقون بشي صح ؟
مد سامي إصبعه ودف جبهة سمر : ونتي تدققين كثير ليه ،وبعدين أمي ماتكذب عبيرو يمكن علشان تصحون
شوي وإرتفع صوت الأذان معلنا دخول وقت الصلاة
قال سامي بإبتسامة : يلا صلي
قالت سمر بإستهبال : شكرا للتذكير أخي المسلم
راح للمغاسل وهو يقول : روحي صلي بس الله يخلف عليك
ضحكت سمر وراحت له عند المغاسل

~ ~ ~
12:44 الضهر
دخل الفلة بتعب وأغلق الباب وراه ،اليوم الشغل أجهده وهو أمس مو نايم كفايته
إتجه للصالة وشاف بنته متمددة ع الصوفا بيدها للريموت كنترول وتطالع التي في بطفش وولده بصوفا ثانية مقابلها فاتح جريدة رياضية ويقرأ فيها
إبتسم على منظرهم وقال وهو يشيل غترته ويجلس بصوفا بجانب أخوه : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فزت من سمعت صوته بدون ماترد السلام وراحت تركض لﻷمها تستعجلها بالغدا و تنادي أخوانها حتى يتجمعوا للغدا
رد ولده السلام وباس راسه وهو يقول : الله يلعن إبليسك ي رنيم حتى سلام ماردت وخاطب أبوه وهو يقول : لا تلومها ي يبى من أذن للظهر وهي مصدعة روسنا بهالغدا تقول محرومة من الأكل
ضحك أبوه وقال : خليها ع راحتها ي محمد ،أنا بعد اليوم متأخر بالشغل وهي مو متعودة أكيد جاعت
جاوبه محمد : إيه صحيح عسى ماشر ي يبى مو المفترض 11 ونص يخلص دوامك ؟!
قاله أبوه : ماشر وأنا أبوك بس اليوم الشغل مكثف وطولت على ماأخلصه
هز راسه محمد بتفهم وهو يقول : يعطيك العافيه يبى ،وليه م قلت لي أساعدك بدل م تجهد نفسك
التفت له أبوه وهو يقول : نسيت إنك بإجازة مرضية
قاله محمد بإهتمام : يا يبى الله يهداك أنا قلت لك ما فيني شي بس شوية حرارة وراحت بس إنت أصريت تخليني بالبيت
جاوبه اﻷب : لو إشتغلت بتتعب زيادة ،وبعدين ريح عمرك عمامك ماقصروا ساعدوني توه بيرد عليه محمد وصلهم صوت أخته وهي تصارخ عليهم يقومون للغداء
قاله أبوه بضحكة وهو يقوم : حصل خير ،قوم بس تغدى شكل أختك بتاكلنا اليوم
وإتجهوا لغرفة الطعام
صرخت رنيم بتذمر : ويعني ست سمر ماطلعت مواهبك الا الحين الا بتسوين هالسلطة ،يالله جو أبوي ومحمد تتأخرين إنتي
جتهم سمر حاملة السلطة ووراها الشغالة حاملة الصحون والملعقة الكبيرة وجلست بكرسي بحانب أخوها وهي تقول : أبعرف بس مين اللي مجوع هالمخلوق ،يعني ما تدرون إنها تتحول لغول لما تجوع
ضحك سامي الجالس بجنبها وقال : إلا وحش أخضر وإنتي الصادقة
صرخت رنيم بقهر : يبى !!
قال أبوهم : سمر سامي ، أطفال إنتوا كم عمركم تسوون هالحركات
أشر سامي بهبل بأصابيعه وقالت سمر بذات الهبل : 5 سنة بابا
وإنفجرو بالضحك إثنينهم لما شمعوا أبوهم يقول لرنيم : وإنتي ي دلع أقل كلمة وصارختي
قالت عبير وهي تهز راسها بأسى : من يصدق إن هالدلوخ بال19
قالت سمر بمحارش : الله يالعقل كله مخلين الرزانة لك
قال محمد يقطع هواشهم بحزم : خلاص، إحترموا النعمة وكلو
سكتوا كلهم وهمست سمر ﻷخوها بحلطمة : عاد نطق المسيطر كلنا ننطم
ضحك سامي بخفوت و هو يحط له من السلطة وجاوبها بذات الهمس : فيك خير وبتستقوين قولي هالكلام له
علت صوتها وضحكت بسخرية وهي تصب لها عصير: هههاي علشان يفرمني ويحطني بدل هالدجاجة
حبس سامي ضحكته وطالع الكل فيها بإستغراب ماعدا محمد تابع أكله بصمت وهو عارف إنه المقصود ، بحكم إنه أخوهم الكبير لازم بعض الأوقات يصير فيها حازم وصارم علشان يوجههم للصح
قطع الصمت سؤال عبير : يبى بكرا جمعة في بيت عمي ناصر صح ؟
جاوبها أبوها لما تذكر : إييه صحيح ،ذكرتيني الله يذكرك بالشهادة ،وخاطب زوجته : أم محمد بكرا زي ما قالت بنتك جمعة فبيت أخوي أبو خالد
التفت سمر لأختها : وإنتي وش دراك ؟
جاوبتها عبير : غادة كلمتني اليوم
لفت سمر ناحية أخوها لقته ياكل بصمت
حس محمد بنظرات أخته فرفع راسه لها وطالعها ببرود ورجع يكمل أكله
سكتت ورجعت كملت أكلها هي الثانية
~ ~ ~
كندا ..6:30 الصباح.. يوم السبت
جالس بإحدى المقاهي القريبة من سكنه وبيده كوب قهوة بالشوكولا الباردة ،نظره مصوب للكرسي أمامه وملامحه جامدة لا تنبأ عن ما يدور في رأسه ،إنتبه لجواله وهو يرن بإسم أقرب أصحابه بغربته وشريكه بالسكن ،ضغط على الرد وحط جواله على إذنه
بصوت هادي : هلا فراس
وصله صوت ناعس من الطرف الثاني : هلا زياد ،وين إنت ؟
رفع زياد عيونه ﻹسم المحل الممكتوب على المنديل فوق الطاولة وأجاب بنفس هدوئه : بمحل ..... اللي جنب الشقه ،بغيت شي ؟
تكلم فراس بعد صمت بنبرة متحلطمة : نحيس ،حضرتك طالع من صباح الله خير بكوفي شوب ،لا وفوقها مو مصحيني للصلاة
صمت زياد لبرهة بعدها إبتسم وقال : صحيتك للصلاة ما صحيت ،3 مرات وبعدها ماعلي ذنب اذا ماصليت ،وأذا على الكوفي شوب إخلص صلي وبدل وتعال راح أنتظرك
قال فراس بتغلي : لا يشيخ الحين تنتظرني بعد ما طلعت لوحدك ،وقال وهو يمط بكلامه : وما يندرى مع مين طالع
اختفت إبتسامة زياد وقال بغيض : تدري عاد إنقلع ما أبيك تجي عندي ،لكن الشرهة مو عليك على اللي عادك أعز أصحابه وعازمه على فطور
ضحك فراس من قلبه وقال بضحكة : حبيبي ولله أبو الزيد ،أمزح معاك عارف رايح لوحدك ومختلي بنفسك
قال فراس يعد ما شاف صمته : زيوود وينك ؟
أجابه زياد بتنهيدة : فريس خلاص سكر
زفر فراس براحة وقال : أشوى دام قلت فريس راضي علينا ،يلا سلام
سكر زياد بدون ما يرد عليه ،وقام من مكانه ودفع حسابه وطلع متجه للشقة اللي يسكن فيها مع فراس

~ ~ ~
في نفس الوقت بالخبر ..11:31 الظهر ..يوم السبت
نادت اﻷم بناتها تستعجلهم : يا بنات يلا بسرعة خلصو ،الجمعة على غداء وإحنا متاخرين ،يا بنات
نزلت عبير الدرج ولابسة عباتها وجاهزة ووراها رنيم تلف طرحتها : إحنا خلصنا
وجلسوا بالصالة مع أمهم ينتظرون
قالت رنيم وهي تطالع فوق : بس باقي الأخت تخلص
قالت أمها : ياربي من ذا البنت حالفة بكل طلعة تخلص أخر وحدة
وما أمداها تخلص كلمتها الا بصراخ سمر وهي تركض على الدرج وبيد ماسكة عباتها وطرحتها ونقابها واليد الثانية ضامة بها شنطتها المفتوحة ،وصلت لهم وهي تنافخ وقالت بصوت حاد : ويينه ؟
قالت عبير بفزع : وش فييك وش اللي وينه
أجابتها بذات النبرة : شاحني شاحني ويينه ؟!
قالت أمها : هذا أنتو ترمون أغراضكم بكل مكان وبعدين تسألون عنها
قالت رنيم : شاحن جالكسي أحمر والقطعة بيضا ؟
التفت لها سمر وقالت بسرعه ولهفة : هوه شاحني وينه ؟
أجابتها إختها بإبتسامة : شفت سامي أمس الليل يشحن جواله به ،تلاقيه بغرفته
صوبت سمر نظرها لأعلى الدرج وهمست بحقد ووعيد : ال#### أنا أوريه ،ومشت بخطوات سريعة للدرج
شهقت أمها من لفظ بنتها ،وقالت رنيم وهي تهز رأسها بإزدراء : كل هذا عشان شاحن
إنتفضوا الثلاثة لما سمعو صرختها وهي تنزل الدرجة وتتقدمهم لباب الفلة : إيييه ، كل هذا عشان شاحن أرتحتي الحين
وطلعوا وراها لبرا وركبو سيارة السايق وسار بها لبيت أبو خالد
~ ~ ~
*قبل ساعة ونص*
دخل الفلة برواق وهو يغني ورفع نظارته وإتجه للمطبخ وهو يشوف أمه تشرف على الشغالات وتوجههم حتى يكون الغدا مرتب ولأنه كمية كبيرة ،ولأنهها جمعة أهل تبي الأمور تمشي على أكمل وجه بما يليق لجمعة أهل
إبتسم بحب على منظرها وباين عليها منهمكة بشغلها ،راح من وراها ومسك راسها وباسه وقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،يعطيك العافية يمى
التفت وسط زحمتها لبكرها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،هلا حبيبي الله يعافيك
وصلته ريحة الغدا فقال ﻷمه بإعجاب : وش مسوية لنا اليوم ي أم خالد شكلنا اليوم بنعبي كروشنا
قالت أمه بضحكة : مسوية لكم مندي ،مادري حسيت خاطري أطبخها اليوم وتوكلت على الله
مسك يدها وباسها وقال بإبتسامة : ولله لو تسوين إيش كل شي من هاليدين على بطني وقلبي احلى من عسل
سحبت يدها وضربته على كتفه بخفة وقالت بإحراج : عافيه عليكم غناتي، مادري من وين تجيب هالكلام الحلو ي خويلد
ضحك خالد ورتب ياقة قميصة بغروور : إحم عشان تعرفين يمى ولدك حلو ولسانه أحلى
ضحكت أمه وقالت بصدق : ،ولله يا حظها من تاخذك خالد ، بس إنت عاد راضي تفرحني فيك ،اللي أصغر منك عندهم أولاد وإنت قاعد عزابي
قال خالد بضحكة : ههههههههه ،يايمى وش أبي بالزواج ووجع الراس خلنيني بعيش عزوبيتي ،وضم يدينها وقال بمزح : وبعدين عندي أم خالد تسوى كل بنات الدنيا
سحبت يدها أمه وقالت :بس ياخالد ماني دايمة لك
إبتسم خالد لها و باس راسها وقال : عمرك طويل يالغالية لاتهمي نفسك لانويت بخبرك ،الله يخلينا لك ياشمعه البيت
ومشى عنها للصالة وقبل بطريقه أخته وهي نازلة ببجامتها وبيدها تحك شعرها وعينها مسكرة وتتثائب
قال يحارشها : صح النوم أم الشباب
نزلت يدها فتحت عينها وشافته جالس على الكنبة يطالع تي في وبيده ريموت كنترول يقلب بالقنوات ،
رفع حاجبه وهو يتابعها مشت أمامه ولا عبرته وﻵ عطت لكلامه أي أهمية وتمددت على الكنبة الطويلة اللي بجانبة ورجلينها ممدة بوجهه وراسها بالجهة الثانية من الكنبة

> أشكر وقفتكم الرائعة متابعات روايتي الجميلات ،لكن كما قلت سابقا ،مواعيد الأجزاء ليست محددة ،ويمكن تشوفوني نزلت الجزء الأول والثاني والثالث بسرعة ﻷن كاتبتهم ،وما أبغى أستعجل بالأجزاء الأخرى وأكتبهم على عجل ،بمعنى أدق أبغى أمخمخ على أجزاء الرواية وأنزلها بالراحة <

حفظكم الله وهداكم £

Sent from my GT-P3100 using منتدى عبير mobile app

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

صباح الخير
بإنتظار الاجزاء القادمه حبيبتي ^_^
وانتي فديتك خوذي راحتك
بس لا تطولي عليا ترى انتظر ههههع

روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

جميييل الباررت وروايه رووعه

رد: روايتي الأولى ..الكاتبة أمل للقاء ♥

{ الجزء الرابع }

دف رجلينها من أمامه حتى تطيح ع اﻷرض ويصير جسمها مايل وتفتح عينيها له ،وقال بإستنكار : خير إن شاءلله ،ادمي قدامك يكلمك ردي علي !
أجابته بإختصار وبرود وصوتها مبحوح من النوم : وش تبي
رفع حاجبه الثاني وقال بإستهبال : أبي ريال
تأفأفت بطفش ورجعت سكرت عينيها وحطت يدها عليها وقالت بطفش : خلود مو رايقة لظرافتك إخلص علي وش تبي
قال خالد بجدية وهو يرمي عليها أخدودية صغيرة من الي على الكنب : قومي تنهنهي ساعدي أمك ، تجهزي ما بقى شي ويوصلون الضيوف
قالت بدون ما تتحرك من وضعها : أمي وعندها 3 شغالات يساعدونها ،وأننا بدري عشان ما اتجهز ،وبعدين يا سيد خالد الضيوف اللي تقول عنهم هذول أهلي ترا
صرخ خالد بقلة صبر : العنود يا خيشة النوم قومي
العنود وهاللقب يستفزها ،رفعت ظهرها و صاحت بضجر : انتوا وبعدين معاكم ،شهالبيت اللي ماحد يرتاح فيه أبد ،أنزل من فوق ﻷن أختك المزعجة كل نص دقيقة ودخلت علي غرفتي وطفت التكييف وشغلت الﻷنوار ،وقالت تقلدها : قومي قومي الساعة 4 العصر، وبعدين تجي لي أنت يالبثر وتقرف أم شكلي بدفاشتك
توسعت عيني خالد وكتم ضحكته من إنفجار العنود المفاجئ وقال بيزيدها : طيب الحين بتقومين ولا ﻷ
برطمت العنود وصرخت بقهر : أف ياربيي !،وقامت صاعدة الدرج متجهة لغرفتها
ضحك عليها أخوها ورجع يقلب التي في ويدعي بسره إن الله مايحرمه من أخته ،على مزاجيتها ودفاشتها بعض اﻷحيان يحبها بسلبياتها ،ومتيقن إنها أحد أسباب سعادته بهالحياة
~ ~ ~
صعدت الدرج و بخطوات غاضبة دخلت غرفتها وصفعت بالباب ،والتفت بجسمها لوراها وشافت أختها تحوس بدرج تسريحتها مما زاد عصبية العنود فصرخت صرخة نفضت بها أختها من مكانها : خير إنتي الثانية وش عندك تعفسين بأغراضي
حطت أختها يدها على قلبها وعينها متسعة بصدمة ورعب : بسم الله الرحمن الرحيم ،قل أعوذ برب الفلق ،وكملت بصوت هادي وعقدت حاجبها : إنتي اللي خير ،داخلة علي بدون لا أحس وفوق ذا تصرخين وتفزعيني ، ناوية تصادفين بي إنتي
عقدت العنود حاجبها هي الثانية وصرخت بحدة وتهديد وهي تفتح الباب : رييم أطلعي من غرفتي أحسن لك
قالت ريم بعد ما فكت عقدة حاجبيها وقالت وهي تحط رجل على رجل ببرود : أول تطلعين مناكيري اﻷسود وبعدها أطلع
صرخت العنود أكثر وزادت حدتها : ريموووو ي ### ماعندي شي لك ،أطلعي حتى أبدل ملابسي
تأففت ريم بطفش وقامت وخرجت بره الغرفة ،سكرت العنود الباب وزفرت بغيض ودخلت تاخذ شاور
نصف ساعة وطلعت وهي تنشف شعرها وإتجهت لدولابها تلبس ملابسها ،كل دق الباب وجاها صوت الشغالة : أنود
صرخت وهي تنزل المنشفة من راسها وترفعه : الله ياخذ هالعنود ويفكها منكم
جاها صوت أخوها من ورا الباب بضحكة : لا الله يزوجك وتفتكين منا ،بس لا ياخذك نبيك
قالت وهي تلبس البنطلون بإنزعاج : خالد وبعدين يعني
قال بصوت هادي : ولا قبلين ،إلبسي وتعالي فوق عندي أبيك شوي
جاوبته وهي تسكر أزارير قميصها المورد : خلاص دقايق وأجيك
مشطت شعرها ورتبته ورسمت حواجبها و حطت لها قلوس ناعم ولبست إكسسواراتها وطلعت متجهة لجناح أخوها دقت الباب بيدها وسمعت صوته يجاوبها : إدخلي عنودة
فتحت الباب وشافته جالس على صوفة ،قالت : بغيت شي
قال بهدوء : قفلي وراك الباب و تعالي إجلسي
جلست بالصوفا الثانية مقابله و ناظرته
قال لها بعد صمت : كم عمرك ؟
إستغربت سؤاله فأجابت : شعبان أكمل ال18
قال لها بإبتسامة : العمر كله
سكتت تستحثه على إكمال حديثه
فقال وهو يراقب ردة فعلها : في واحد متقدم لك، وأنا من ناحيتي أعرفه رجال ما يعيبه شي ،اخلاق وجمال يعني كامل والكمال له عز وجل ،وسألت عنه عشان اتأكد أكثر
وقال بعد برهة لما شاف تعابير وجهها ما تغيرت : لا تعطيني الجواب دحين إستخيري وفكري و بعدها لكل حادث حديث
تنهدت العنود وقالت : الله يقدم اللي فيه الخير
طالعها خالد وهو حابس ضحكته وقال : إن شاءلله كل خير، " يلعن بليسك يالعنود ماخليتيني أشوف خجل البنات اللي أسمع عنه "
قالت له لمن شافته يطالعها بإبتسامة : فيه شي بعد ؟
قال خالد بذات الإبتسامة : لا حبيبتي تبين تخرجين أخرجي
قامت وخرجت برا الجناح ونزلت تساعد أمها
وهي نازلة الدرج سمعت الجرس يرن والشغالة تركض للباب وتفتحه ،دخلت الفلة ومجرد ما شافت بنت عمها إبتسمت ناسية اللي صار وركضت لها تحضنها وهي تقول بفرحة : يادب لي إسبوع ما شفتك وحشتيييني
قالت بإبتسامة واسعة : سموور وحشتيني أكثر ولله ،وإبتعدت عنها وهي تسأل : كيفك ؟
أجابتها سمر ببشاشة : بخير ،إنتي وش أخبارك وش أخبار عمي وزوجة عمي وخالد وريم ؟
قالت العنوود : كلنا بخير والحمدلله
وصلهم صوت رنيم بدلع : الله أكبر عليك ي عنوودة كل هذضا ترحيب لسمر ،وأحنا صرنا جن ما تشوفينا ولا تسلمين علينا
إنحرجت العنود من زوجة عمها وراحت تسلم عليها وعلى عبير والتفت لرنيم بهبل وهي تمد يدينها بتحضنها وقالت: يا هلا برنووم ،هلا بالدلع كله ،كيفك ي حلوة
حضنتها رنيم وهي تسلم عليها برضا
إبتعدت عنها العنود ودخلت زوجة عمها والبنات مجلس الحريم وضيفتهن ونادت أمها وأختها
وركبت جناح أخوها تعطيه خبر بوجود بيت عمه
دقايق ووصل أبوه وعمه أبو محمد وأولاده وزوج أختهم أبو ماجد وأولاده
إستقبلهم خالد بمجلس الرجال وقدم لهم القهوة
قال أبو محمد ﻷخوه أبوخالد : ما خبروك أبوي وأمي متى بيجون ؟
ألتفت له أبو خالد وأجابه : لا ولله ما عندي خبر بس أكيد الحين ع وصول ،
راح خالد جلس جنب عمه وسأله : عمي ما إتصل زياد
تنهد أبو محمد وقال : ولله يابوك سامي يقول إنه إتصل وكلمه وقاله إنه بخير، وأكمل بعد برهة : يقول إنه هالشهر بيجي السعودية
إبتسم خالد وقال : حياه الله ينور الديرة بعد هالغيبة ،ولله إن له وحشة يا عمي
مد أبو محمد يده وضغط على كتف خالد وقال بإبتسامة : ما يوحشك غالي يا ولدي
إنفتح الباب ودخل عليهم الجد ووراه أصغر أولاده : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردو عليه الجميع بإجابات متفرقة : وعليكم السلام ورحمة لله وبركاته ،هلا يبى
تقدم منه أولاده وزوج بنته وأحفاده يسلمون عليه
وقال أبو خالد لولده : خالد روح شوف لنا طريق بنسلم على أمي
خالد بإنصياع : إن شاءلله يبى
~ ~ ~
وهم جالسين يسولفون دخلت المجلس وبناتها وراها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردو عليها السلام وقامو يسلمون عليها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، هلا أم ماجد وما أمداهم يجلسون إلا دخلت الجدة ووراها أخر العنقود بنتها
فز الكل يرحب بها ويسلم عليها ،
قالت أم خالد ببشاشة :دام الكل إجتمع أجل دقايق وأخلي الشغالات يجيبون الغدا
قالت الجدة بإمتنان وحنية : الله لا يحرمني من جمعاتكم ،كثر خيركم يأم خالد
ردت عليها أم خالد بود : وخيرك ي عمه ،ولا يحرمنا منك يا نور هالجمعات ،وراحت المطبخ تجهز المائدة
قالت سمر الجالسة بين العنود وعمتها بصوت عالي : إيه يازهرتي ،وش أخبارك مع عزوزك ؟