رواية / لانك من جعلني ملاكا

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دلال الشريف
    عـضـو
    • May 2014
    • 16

    #11
    رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

    البارت الثالث ..

    في الصباح ..

    أسماء : لمياء وجععععع
    لمياء وهي تضحك : خيييير ؟
    أسماء : انقلعي شوفي نايف ذا الولد صدعلي راسي ما يرضا يذاكر ..
    لمياء : لا الا نايف صدقيني ذا الولد سامج بشكل مو طبيعي
    أسماء : فاتك اول رحت له وهو مغطي عينه قلت له تسوي نفسك قرصان قال لا أسوي نفسي عصيدة ..
    لمياء : هههههههههههه وربي انه فلة
    أسماء : الحقي باخوك قبل ما يجيك كف يطيرك لامريكا
    لمياء : وش ذا صارت بعثة
    أسماء : لمياء

    عند نايف ..
    نايف : لمياء
    لمياء : خير
    نايف : ما بي ادرس
    لمياء : خير ان شاء الله وش وراك ؟
    نايف : الكرسي
    لمياء وشوي وحتنفجر : نايف اسسسسسكت

    شوي ودخلت عليهم الاء ..

    الاء : لمياء ، راما تستناك تحت
    لمياء : اوك ذحين نازلة

    نزلت ووراها نايف

    راما : هلا والله بالقاطعة اخبارك ؟
    لمياء : تمام انتي كيفك ؟
    نايف : اححم
    راما : اووه نايف كيفك ؟
    نايف : تمام
    راما : يا حبي لك ولاخوك
    لمياء : تسلمي حياتي بس غريبة جيتي اليوم ؟
    راما : اليوم في الليل حفلة أسامة ولسا ما شريت فستان تجئ معايا ؟
    لمياء : أكيد ، دقائق وانا عندك ..
    ووصلوا للردسي مول و معاهم نايف
    وبعد ما خلصوا ..
    راما : لمياء امشي نروح لذاك الكافيه
    لمياء : اوك
    *لمياء تغطي وجهها بس راما لا *
    بس سمعت صوت خلاها تتفاجأ
    ....: حبيبتي انتي ،، لا يا بعد روحي ، أبشري ، اوك ، خلاص ذحين اجيك
    ذا الصوت تعرفه وما تغلط فيه أبد .. ذا صوت خالد ! ولد حصة ..
    خالد : اوك يا عمري ، الحين جاي يلا مع السلامة ..

    ومشي وتركها تحاول تجمع أفكارها .. يعني الحين خالد الملتزم يكلم بنت ! وبيقابلها بعد !

    لمياء : راما يا هووو وين مسرحة ؟
    راما : لا ولا شيء
    لمياء : طيب ايش تبين ؟
    راما : اممم بأخذ لي موية ( ماء) ما ودي أسهر ..
    لمياء استغربت بس سايرتها : وانت يا نايف ؟
    نايف : أبي ذاك العصير اللي يحطون عليه مظلة ويشربونه عند البحر ويقولون يمييييي
    راما ضحكت ع وصفه وكملوا تسوقهم بوناسة ..

    ------------------

    قام من مقعده الفخم المحجوز على الدرجة الأولى ..أخذ شنطة سفره الراقية .. فتح جواله .. انصدم من الرسائل الكثيييرة اللي وصلته .. فرك عيونه ببطء .. ومشي بسرعة عشان يخرج من الطائرة .. خرج اخيرا .. وجلس يتأمل الأرض الجميلة بالنسبة له .. أرض الوطن ..

    ...............................

    حصة : انا انا
    انا : نعم سيدتي ..
    حصة : اسكتي وتكلمي عربي مثلنا يا بقرة وانقلعي انتي والبقية اللي معاك تأكدوا ان كل شيء تمام تحت ..
    انا وقفت بدون ما تتحرك ..
    حصة بصراخ : يلا انقلعي
    بس برضه انا ما تحركت ..
    حصة مدت يدها بتديها كف بس في يد منعتها..
    حصة : خالد سيبني اذبح ذي ال**** سيبني ..
    خالد : أمي حرام عليك تراها إنسان ، فوق انك محملتها أشغال البيت تبغي تسطريها كفوف ، حرام عليك والله حرام ..
    حصة : خليها تعرف ثاني مرة كيف تسمع كلامي ..
    خالد : أمي الحرمة لسا ما كملت شهر عندنا كيف تبينها تتعلم عربي ..

    دخلت عليهم فاتن وهي لابسة بدي و شورت اقصر منه مافي ..

    فاتن : وانت وش دخلك يا خالد ، لا تكون زوجها على غفلة ..
    خالد وهو يناظرها باحتقار : زوجها مو زوجها ما يعنيك ، بس وش ذا اللبس اللي لابسته ، كان قعدتي بدون ملابس استر ..
    فاتن وهي معصبة : مالك دخل فاهم

    وصقعت الباب وراها ولحقتها أمها تراضيها..

    تنهد خالد وقال ل انا
    خالد : انا .. اذهبي واحضري الخادمات ثم تأكدن من أن كل شيء على ما يرام بالأسفل ..
    انا وهي تشكره بعيونها : حسنا سيدي ..

    ..........

    من بعد ما تسوقوا راحوا لمحل الكيك عشان تستلم راما الكيكة مرة وحدة ..
    راما : اووووف حنتأخر ونحن نستنا الكيكة
    لمياء : اها بس شوفي البنت اللي هناك .. مو كأنها عندنا في المدرسة ؟
    راما : الا .. ذي رهف صاحبة سارا بروح اسلم عليها
    لمياء : لا أحسن تسيبيها ، شوفي كيف شعرها باين مدري ليش أساسا حطت طرحة ووجهها كله مكياج تحسينه 5 كيلو
    راما : خلاص يا شيخة ترا كله سلام

    وراحت سلمت ..

    رهف بخباثة : اووه انتي راما ، سارا تسلم عليك
    راما بفرح : منجد ؟
    رهف : ايوا ، وتقول ايش رايك تجي معانا بعد بكرا ل... مول
    راما : اوك ..
    رهف : أمم ليش جيتي هنا ؟
    راما : اليوم حيرجع ولد زوجة أبوي من السفر وجئت أخذ الكيكة
    رهف : اها
    راما : ايش رأيك تجي الحفلة ؟ ..
    رهف : اوك .. يشرفني ..
    وجاء العامل ..
    رهف وهي تختار الكب كيك
    رهف : ايش رأيك ايش أخذ ؟
    راما : بكيفك
    رهف تكلم العامل
    رهف : ذس ذس يس يس ذس ذس خلاس خلاس ثانكيو ..
    راما بمجاملة : تعرفين انجليزي ما شاء الله عليك
    لمياء بتريقة :اي ماشاءالله عليها بلبل ..
    رهف : لمياء ، ايش بك ؟ليش اسلوبك معاي جاف ؟
    نايف : ادهنيه بفازلين ممكن ينعم

    رهف تفشلت فشلة ما بعدها فشيلة وخرجت بسرعة تلقط جبهتها

    راما : حرام عليكم فشلتوها
    نايف : احسن ..
    ووصلت طلبية راما وخرجوا ..

    ---------------

    جويل بتعب : كم هذا مرهق .. الا يعلمون اننا بشر مثلهم ..
    انا : انني أيضا منهكة ، كم أود الاسترخاء ..

    شيري : هيا ايتها الكسولتان ، بقي لدينا الكثير من الاعمال .. انا .. هل يمكنك ان تذهبي لتري مايك ؟ لقد تأخر في إحضار الكعك .. لقد اتت راما منذ 10 دقائق ..
    "شيري : أقدم خادمة في البيت .. ولدت في الفلبين وتزوجت هناك .. جابت بنت وولدين كلهم تزوجوا .. اضطرتها الحياة ان تجي تشتغل كخادمة عند محمد جد راما وبعدها راحت لخالد اب راما .. ولد اختها جاء معاها مؤخرا واسمه
    ( مايك ) ..
    انا : خادمة جديدة .. زي كل أبناء جنسها الفلبينيين .. عينان صغيرتان ، أنف افطس ، وفم يحتل الجزء السلفي من الوجه .. أبوها مقعد وأمها مزارعة ، وما قدروا يوفروا لها حياة طيبة ، وعشان تساعدهم قررت تترك بلدها وتعمل خادمة ..
    جويل : خادمة مو قديمة ولا جديدة موجودة من سنين .. وزي كل الخادمات الحاجة دفعتها ..

    مايك : ولد اخت شيري .. يقال انه وسيم بالنسبة لبلده .. وقع في حب الخادمة "انا" ..

    مايك وهو يمد لانا الكيس : تفضلي يا انستي الجميلة ..
    انا بخجل : شكرا مايك .. انت تحرجني هكذا !
    مايك بجرأة : ان اللون الأحمر يناسب خديك يا انستي .. هل تسمحين لي بتقبيلهما ؟
    انا : حسنا .. ولكن ليس هنا يا عزيزي .. لا اريد ان تفصل من عملك لشبهة تحوم حولك ..
    مايك : انني لا أبالي ..
    انا : ان خالتك تريدني وقد تأخرت عليها .. وداعا ..

    ------------

    رهف : سارا يلا استغلي الفرصة ..
    سارا : طيب تعالي معايا ..
    رهف : طبعا !..
    -----------------

    في المغرب .. وفي القصر ..
    حصة : فاتن .. فاتن ..
    فاتن : ها اووووف وش تبين ؟
    حصة : روحي تأكدي ان كل شيء كويس .. ابي الكل يتكلم عن الحفلة ..
    فاتن : اوك بس وش رايك بلوكي الجديد ؟

    * كانت لابسة فستان قصير لونه اصفر ومفتوح من الظهر وبدون أكمام *

    راما : وعععععع اشين منه ما قد شفت
    فاتن : أقول شكلك ما شفتي نفسك ..
    راما : الا وانبهرت بجمالي ..
    حصة : تراك ما تسوين اظفار بنتي ..
    راما : ايه ما أسوى اظفار واحد الا أسواها وعشرة من أمثالها ..
    حصة : طويلة لسان زي أمك ..
    راما : انطمي
    .. : السلام عليكم
    حصة وعيونها تدمع : اسامة ؟ يا روح أمك وقعدت تبوسه وتحضنه كل شوي ..

    بس من جهته .. ما كان مهتم بأمه زي ما كان مهتم في راما فحص كل شيء فيها بعيونه .. كان مأخوذ بجمالها ..

    وراما استحت على دمها و ومشيت لانها ما تكشف عليه .. دخلت لأقرب غرفة .. بدون ما تدري هي حقت مين .. لانها ما تعيش في القصر لكن تعيش في الفيلا ..
    جلست عالسرير اللي في الغرفة .. تفكر في اسامة .. تغير حيل .. ونظراته .. كان واضح انه معجب فيها .. وبقوة بعد .. بس هي ما تبغاه يعجب فيها .. لانها ما تطيقه أساسا ..

    انفتح باب الغرفة .. طلع اسامة !.. لا مستحييييل .. الا هو ..
    اسامة : كيفك ؟
    راما ما ردت .. حاولت تفك باب الغرفة وما قدرت

    راما وهي شوي وتبكي : فك الباب
    اسامة : ما رديتي علي .. كيفك ؟
    راما : خلاص فك الباب
    اسامة : ابغا أقول لك شيء
    راما : ما ابغا فك الباب
    اسامة : راما ترا تفكيرك غلط ..
    راما وهي تبكي : خلاص فك الباب ما أبغاك
    اسامة : ترا دموع
    راما : اسكت اسكت ما ابغا اسمع انا ما احل لك فك الباب ..
    اسامة : طيب
    ومشيت بسررعة عالحمام ..

    ..................

    حطت ميك اب خفيف ولبست فستانها بسرعة ..
    صورت نفسها كم صورة .. وأرسلتها ل"سعود" ..
    وكتبت : في يوم زواجنا .. حاغير لون الفستان للون الأبيض !

    ..................
    ولع سيجارته بهدوء
    قعد يفكر باسترسال .. ذيك البنت هي راما ؟ ليش سارت تخاف منه .. تهرب منه .. 6 سنوات غيرتها..
    غاص في أحلامه .. 6 سنوات للوراء ..
    راما : اسامة ..
    اسامة وهو يحضنها : عيونه وقلبه
    راما : بكرا يوم ميلادي .. رح يسير عمري 12 سنة ..
    اسامة : واو سرتي كبيييرة ، خلاص لازم أسوي لك حفلة كبيييييرة زيك ..
    راما بزعل : بس أمل تعبانة .. راحت أمس المستشفى ..
    وأمك قالت ان حفلة يوم الميلاد بس لفاتن .. سوت لفاتن حفلة كبييرة ..
    اسامة : ولا يهمك انا وانتي نسوي حفلة حلوة مع بعض اتفقنا ؟
    راما بفرح : اوكيي
    و قبلته بأقوى ما عندها ..
    رجع لواقعه مع صوت اخوه ..
    خالد وهو مستغرب : أسامة .. من متى وانت تدخن ؟
    أسامة بانكسار : من يوم ما قلبي ضاق ..
    خالد : انت من يوم ما رجعت وفيك شيء .. قول لي يا اخوي .. قل لي ممكن أساعدك ..
    اسامة : أقول ايه واسيب ايه
    خالد : ايش في يا اسامة ؟
    اسامة : راما ..
    خالد : ايش بها ؟
    اسامة وهو يتنهد : تكرهني .. تخاف مني .. تصد عني ..
    خالد : ليش انت كلمتها ؟
    اسامة : ايه .. اول ما وصلت .. ظنيت انها حتسلم علي .. تحضني .. تشكي لي .. تفضفض لي ..
    خالد : لا يا اسامة .. لا تفكر كذا .. راما كبرت .. معد هي زي زمان طفلة ..
    اسامة : احبها يا خالد اعشقها !..
    خالد : متأكد من كلامك ! انت عارف الفرق بين اعماركم ؟
    اسامة : ايه .. راما حياتي .. دنيتي ..
    خالد : وش بتسوي ؟
    اسامة : بخطبها !
    خالد : وإذا ما وافقت
    اسامة : لا حتوافق
    خالد : اسامة الزواج مو بالغصب ..
    اسامة : حتوافق وغصبا عنها .. راما لي انا .. انا وبس .. وحتشوف ..
    ................

    نرجع لراما اللي ماتت من الرعب ..
    أمل : وش فيك راما ؟ وجهك مو طبيعي ..
    راما : لا ما في شي
    أمل : حبيبتي .. اعتبريني زي أمك .. فضفضي لي ..
    راما بعناد : تخسين ، ما بقي الا انتي تسيرين زي امي ؟ انتي ما تسوين ظفرها ..
    دخلت عليهم حصة ..
    حصة بخباثة : أشوفك تتكلمي عن أمك ؟ أصلا انتي ما شفتيها ولا كان تبريتي منها ، أمك م
    قاطعتها راما وبصراخ : انقلعي قبل ما أذبحك هنا ، انتي *** و** يا *****
    حصة : هه .. شفتي الفاظك اول .. ذي تربية أمك يا ****
    أمل : خلاص حصة .. هدي شوي .. ما يحتاج الموضوع ذي الألفاظ ..
    حصة : أشوفك تكلمتي .. توك تعرفين ان عندك لسان ؟
    راما تكلم حصة : انتي انقلعي برا
    حصة : اشوفك نسيتي ان ذا بيتي .. ذا قصري ..
    راما : عساه يطيح فوقك انتي وعيالك يا ###
    .......................

    في منتصف الليل ..

    سارا : اومق ، دا بيتها ؟
    رهف : ايه ، مو قلت لكم حتسير صراف ..
    سارا : ذي مو صراف .. ذي بنك بكبره ..
    رهف : يلا ننزل ؟
    سارا : يلا ..

    تعليق

    • مزمز
      عضو ماسي
      • May 2011
      • 1087

      #12
      رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

      كملي
      يعطيك العافيه وربي يسعدك..

      تعليق

      • دلال الشريف
        عـضـو
        • May 2014
        • 16

        #13
        رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

        المشاركة الأصلية بواسطة مزمز
        كملي
        يعطيك العافيه وربي يسعدك..
        ويسعدك يا عمري

        تعليق

        • دلال الشريف
          عـضـو
          • May 2014
          • 16

          #14
          رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

          البارت الرابع ..

          في وسط الحفل ..

          دخلت الغرفة بسرعة .. لازم محد يلاحظ إنها اختفت .. لأنها لازم تسوي شيء ..
          لازم تكتب الرسالة !..

          مسكت جوالها وبدأت بالكتابة لأمها وأبوها :

          " اليوم ، احتفلت سيدتي بعودة ابنها الأصغر من السفر ، بعد أن حصل على الشهادة الجامعية ، كما فهمت ..

          كالعادة ، دعت سيدتي سيدات المجتمع . وأغرب ما في الأمر ، أن سيدي أسامة ، من كانت المأدبة فرحا بقدومه ، ذهب للنوم مبكرا لعلمه المسبق أن الاحتفال سيقتصر على السيدات فقط ..
          الاختلاط محرم هنا ، وعلى المرأة أن تغطي شعرها وبدنها أمام الرجال ، وأحيانا تغطي وجهها أيضا ، وذلك يعتمد على العادات والتقاليد كما فهمت..

          سيقام الحفل في بيت سيدتي الذي هو أشبه ما يكون بحانوت لبيع الأثاث ، وستلزمات الطبخ .
          كل شيء هنا يشترى بالجملة ، المواعين بالمئات ، الأكواب لا تعد ، والصحون والملاعق تكفي دون مبالغة لإطعام أهل قريتنا جميعا ! ..

          سيقام الحفل في الطابق السفلي ، وهو أفخر طابق في هذا المنزل .. فيه غرف فسيحة ، علق في سقفها ثريات من البلور ، وانتشر فيها عدد كبير من الأرائك والمناضد والكراسي ، بعضها فسيح يسع الثلاثة أو الأربعة من البشر ، وبعضها مناضد غطيت بأصناف من المخمل ..
          أما أركان تلك الغرفة فقد انتصبت ( أبجورات ) ضخمة . منها ما هو على شكل نخلة لا ثمر فيها ، ومنها ما هو على شكل كور كبيرة من البلور الموشى بماء الذهب تجلس على أخونة من المرمر .. أضف إلى ذلك أصنافا و أنواعا من الأخونة والخزائن المذهبة ، احتوت على غرائب من الزجاجيات التي لا أدري ماذا يفعل بها أهل هذه المدينة ..

          علي أن أقوم أنا وعدد من الخادمات – اللاتي كان أقارب سيدتي حصة يحضروهن في مثل هذه المناسبات – أن نقدم المشروبات ثم نجمع الكؤوس الفارغة لغسلها بسرعة لإعادة استخدامها إن اضطر الأمر ..

          يبدوا أنه لن يغمض لي جفن هذه الليلة حتى بزوغ الشمس ..

          إلى لقاء قريب ..
          ابنتكما المحبة ..
          انا ..

          أرسلت الرسالة ونزلت بسرعة وكملت شغلها ..

          ---------------------------------------------------------------------------

          في الأسفل ..

          كانت حصة تستقبل الضيوف ..
          بوجه جميل مملوء بالمكياج الثقيل .. يحيطه شعرها اللي سيحته ..
          وجسمها اللي حتى المشد ما قدر يخفي وزنها الثقيل ..
          لبست فستان طويل باللون الزيتي ..
          وكعب عالي ..

          جلست على كرسي كان بينكسر تحتها جنب أم عبدالرحمن ..

          أم عبدالرحمن"هيفاء" : أقول حصة ..
          حصة : سمي
          هيفاء : ماشاء الله ذي خادمتكم الجديدة ؟
          حصة كشرت : ايه مالت عليها ..
          هيفاء : والله انها ممتازة ، تعرف تضيف ..
          حصة : ما عرفتيها .. ذي شيطانة ساحرة
          هيفاء : وليش ما طردتيها ؟
          حصة : والله إنهم شر لا بد منه غصب عني أخليها ، محد حيتحمل الشغل غيرها ..
          تدخلت خولة : إي والله بس المفروض تأدبيها يا حصة ..
          هيفاء : حرام عليك .. تراها ادمية ..
          خولة : بس والله بعض الخدم ما يستاهلوا إلا الشنق ..
          هيفاء : بعضهم مو كلهم .. شوفي أجسامهم ما شاء الله عارضات أزياء عيبهم قصرهم ..
          حصة : احسدهم على نحفهم ، نفسي أعرف إيش يسووا ..
          تدخلت أريج مستقصدة حصة : والله انهم يشتغلوا ويتريضوا مو زي بعض الناس ياكلوا وما يشبعوا ويقولوا إنهم يبغوا ينحفوا

          جات حصة بترد بس جات فاتن

          فاتن : ماما خالتي هدى تبغاك
          حصة : ووينها
          فاتن بقلة أدب : وش دراني روحي دوري عليها
          ومشيت ..

          ---------------------------------------------------------------------------------

          عند راما ..
          راما : لمياء صدقيني حتجيني سكتة قلبية ..
          لمياء بطفش : اوه واو حتجي سارا او ماي قاد حسستيني إنها مين .. يا ليت نص ذا الاهتمام تديه لأمل المسكينة ..
          راما باستهزاء : أمل ؟ ذي الجزمة - الله يكرمكم- تسواها ..
          لمياء : حرام عليك .. أمل ضيعت شبابها وهي تربيك .. وانت تقابليها بذا الجحود ؟
          راما : قفلي السيرة
          لمياء : الله يهديك ..

          **
          لمياء كانت لابسة فستان طويل عنابي وميك اب خفيف ..
          وجات معاها أختها أسماء ..

          **
          راما : جات سارا هي ورهف شوفيها تهببببببل ما شاء الله ..
          لمياء بدون اهتمام : ايه ماشاء الله

          **
          سارا كانت لابسة فستان تركواز ناعم و يوصل لنص ساقها .. وشعرها سيحته وخلته بف من قدام وميك أب خفيف وروج وردي فاتح ..
          أما رهف فستانها كان أسود مشجر وشعرها عملت له فير واي لاينر فوق جفنها وبلشر وروج أحمر ..

          **

          سارا : هاي قيرلز ، كيفكم ، يو ار لوك سو كيوت
          لمياء : الناس يقولوا السلام عليكم ..
          سارا انكسفت : اوبس سوري نسيت .. سلام ..
          راما : وعليكم السلام ..
          سارا : انتي راما صح ؟
          راما : ايه ، تشرفت بمعرفتك ..
          سارا : مي تو
          رهف بضحكة : بيتكم كبير ما شاء الله ، ما تضيعين فيه ؟..
          راما : هههه لا طبعا تعودت عليه ..
          لمياء أعطت راما نظرة وقالت : عن إذنكم ..

          ومشيت ولحقتها راما ..

          راما : لمياء إيش فيك ؟
          لمياء ببرود : ولا شيء ..
          راما : بكيفك .. الحين بروح لهم لأنهم ضيوفي وبعدين ألحقك ..

          لمياء طنشتها ومشيت عالحمام –الله يكرمكم- ..

          عند سارا و رهف ..

          سارا : فكة منها .. ما بغت تروح ..
          رهف : ايه والله .. يلا نجلس لأني تعبت ..
          سارا : اوك ..
          رهف : بروح أتمشى وأرجع لك ..

          سارا ما ردت لأنها انشغلت بجوالها ..

          --------------------------------------------------------------------------------

          انسدح على سريره وهو غايص في أفكاره ..
          راما ما تبغاه وذا شيء أكيد .. تصرفاتها تغيرت كليا ..
          بس هو حيجيب راسها .. لو بعد سنين ..
          حتقبل به بالنهاية وذا مصيرها ..
          بس كيف ؟

          قرر في النهاية ياخذ له كوب فرابتشينو بالكراميل من ستاربكس .. ويرجع يفكر بعدين .. ( جربوه لذييييذ )
          ونزل من درج خاص يؤدي للفناء الخارجي بدون ما يمر على الدور السفلي ..
          أخذ مفتاح سيارته البي ام دبليو ..
          بس شاف فستان أسود يتحرك من بعيد .. معقولة تكون راما !..
          قرب منها بشويش وناداها

          أسامة : راما ؟
          التفتت له بصدمة ..
          .. : لا

          أما هو سرح في جمالها .. في شعرها الملفلف .. في فمها الأحمر .. في وجهها اللي معطيها عمر صغير ..
          أما هي ..
          " اوماي قاد .. ذا الانسان جمييل بشكل .. ايش أقول وايش ابقي .. عيونه الواسعة .. ولا رموشه الطويلة ولا .. دقيقة .. ذا نسخة من فاتن أخت راما .. معقولة يكون أسامة !؟ "
          قالت بدلع وهي تبغا تتأكد من اسمه : سوري أسامة بس كنت أدور على أختي الصغيرة شردت مني .. شفتها ؟..
          اسامة " وتعرف اسمي ! " : لا ما شفتها ..
          ابتسمت وسوت نفسها مكسوفة : سوري على الإزعاج .. ومشيت بسرعة
          أسامة : نو نيد .. بس ما عرفت اسمك ..
          ابتسمت وقالت : رهف !..
          واختفت عن أنظاره ..

          تعليق

          • دلال الشريف
            عـضـو
            • May 2014
            • 16

            #15
            رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

            تكملة البارت ..

            فتح جواله على صوت تنبيهات الواتس اب ..
            14 صورة مرسلة ..
            1 رسالة جديدة ..
            من حبيبة قلبه ..

            تأمل الصور اللي تعبر عن جمال هذي البنت ..
            شعرها الأسود يعتليه طوق ذهبي ناعم ..
            بشرتها السمراء المغرية ..
            عيونها البنية الواسعة ورموشها الكثيفة ..
            أنفها الصغير ..
            الحلق الذهبي اللي جمل منظر أذانيها ..
            خدودها السمراء المشدودة .. وفوقها بلشر وردي ..
            وفمها اللي يغطيه اللون الوردي الجذاب ..
            عنقها (رقبتها ) بسلسال ذهبي ينتهي بشكل لؤلؤة تركوازية ..
            نزل بنظره لجسمها المناسب لطولها ..
            وفستانها التركواز اللي كان مناسب لها ..
            أياديها العارية .. وأصابيعها الطويلة المحاطة بخواتم ذهبية ..
            ساقها النحيل بطريقة مناسبة ..
            وكعبها التركواز العالي ..
            كانت بحق .. فتنة للناظرين ..

            اتصل عليها وهو يرتب الكلام في عقله ..
            --------------------------------------
            رجعت راما لسارا وهي تعتذر منها على تأخرها ..
            راما : سوري سارا .. بس رحت أدل لمياء عالحمام ..
            سارا : نو نيد قلبي ..
            راما : وين رهف ؟
            سارا : مدري عنها ..
            راما : كيف الحفلة ؟ عجبتك ؟
            سارا : ايه بصراحة .. وارتحت لك كمان يا راما .. أحسك إنسانة عصرية ..واستغربت من أن لمياء صديقتك .. أحسها مو مرة ..
            راما ما عجبها أن أحد يذم صديقتها : لا بالعكس تراها مرة حبوبة ..
            سارا : لا مو على كذا .. بس حسيتها ملتزمة بزيادة ..
            راما : وما أتوقع ان في شيء غلط إن كان الإنسان ملتزم ..
            سارا : ايه صح .. وسألت فجأة :
            سارا : راما .. قدك حبيتي من قبل ؟
            راما استغربت من السؤال :لا .. ليش ؟
            سارا : بس سؤال ..
            راما : وانتي ؟

            بس قاطعها اتصال على جوال سارا ..
            " حبيب قلبي سعود " يتصل بك ..
            سارا : عن إذنك راما ..
            راما : خذي راحتك ..

            وقامت سارا ..
            .. : يا هلا بحلوتي ..
            سارا : أهلين سعود ..
            سعود : إيش الحلاوة ذي يا بنت ..
            سارا بضحكة ناعمة : هههههههههههه يعني عجبتك ؟
            سعود : حييييييييل ..
            سارا : يا حبي لك ..غريبة إنك دقيت علي ..
            سعود : وحشتيني !..
            سارا : وإنت أكثر ..
            سعود : يمديني أشوفك اليوم ؟
            سارا وهي تتغلى :لا ..
            سعود : بليييز سارا ..
            سارا : أفكر ..
            سعود : الله يخليك
            سارا : ههههههه يا حليلك .. طيب وين ؟
            سعود بفرحة: يعني موافقة ؟
            سارا : ايه .. وكيف أفوت فرصة لقاء سعود حبيبي ؟
            سعود : الله لا يحرمني منك ..
            سارا : ولا منك يا عمري ..
            سعود : جدتك في البيت ؟
            سارا : لا ، راحت عند أختها وما بترجع إلا بكرا ..
            سعود : خلاص يصير نتقابل بالسوق
            سارا : اوك ..

            **
            سعود : شاب وسيم جدا ، عمره 26 سنة ..
            شعره أسود ناعم .. ودايم يخليه سبايكي .. ، عيونه عسلية واسعة وذباحة .. محاطة برموشه الكثيفة .. ، أنفه طويل ونحيف ( سلة سيف مدري وش يقولون لأني نسيت هههههه )وفمه صغير ، وبشرته بيضاء ..

            يحب سارا ويعشقها بجنون ووعدها إنه يتزوجها بأقرب فرصة ، وهو حاليا يجمع فلوس للزواج لأنه مفلس بشكل مو طبيعي وما له علاقة بالإقتصاد ،
            لكنه ما كلم أحد عن رغبته بالزواج ..

            **
            سعود : يلا مع السلامة حبيبتي ..
            سارا : مع السلامة ..

            --------------------------
            راما بعد ما طفشت وهي جالسة لوحدها .. قررت تطلع للحوش ( الفناء الخارجي ) ..
            جلست تتمشى شوي ..
            لكن شافت خالد فقررت تنسحب ..
            بس شدها الكلام اللي سمعته ..
            خالد : إيه شكلهم مطولين .. خلاص رح أجيك إن شاء الله وأقضي الليلة معاك .. إن شاء الله .. لا أبد ما رح يحسوا بغيابي كلها ليلة وحدة.. انتبهي لنفسك .. مع السلامة ..

            راما انجلطت من الكلام اللي سمعته .. مستحيييييل .. خالد متدين .. ومستحيل يزني ! ..
            خرج خالد من البوابة الخلفية .. وترك راما مصدومة ..
            جات رهف من وراها وهي –رهف- خايفة أن راما تكون سمعتها لما كانت تكلم أسامة ..

            رهف : ه هلا راما ..
            راما بتوتر : أهلين
            رهف"أومق .. لا تكون سمعتني .." : وش فيك راما ؟ سمعتي شيء زعلك ؟
            راما : بصراحة إيه .. ومرة انصدمت !..
            رهف وهي تبكي: راما والله ما كان قصدي شيء .. وهو اللي فاجأني .. بس وش أسوي .. حبيته !
            راما استغربت : مين اللي حبيتيه ؟
            رهف : أس ..
            راما بصدمة : أسامة ولد حصة ؟!

            رهف عرفت أن الموضوع ما رح يعدي بسهولة .. وحتصير منه مشكلة .. وعرفت أن راما ما سمعتها ..

            رهف بكذب : لا لا .. أسيد ولد خالتي ..
            راما ارتاحت إلى حد ما : من متى ؟
            رهف : من 7 شهور ..
            راما : وليش ما قاومتي ذا الحب ؟ ليش ما تركتيه ؟
            رهف : يا راما ترا الحب يجي بدون ما تدري .. تنامي اليوم وتصحي وانتي طايحة في الغرام معاه .. ولعلمك سارا تحب ..
            راما : مين ؟ سعود ؟
            رهف : وش دراك ؟
            راما : شفت اسمه بجوالها ..
            رهف بخباثة : راما .. ليش ما تجربي تحبي ؟
            راما بصدمة: ايش ؟
            رهف : مو قصدي تحبي بالمعنى اللي انتي فهمتيه ، أنا قصدي انك تحبي زي ما تحبيني وتحبي صديقاتك ..
            راما : قصدك أصاحب أولاد ؟!
            رهف : مو لازم تكلميهم بكلام حب لا عادي .. كأنهم أصدقائك .. الفرق اننا بنات وهم أولاد وبس ..

            راما ما دخلت الفكرة بمزاجها بس سكتت ..

            رهف وهي تكمل : لازم نترك العنصرية اللي احنا فيها .. الشباب مو وحوش .. وكلامنا معهم ما بيضر .. زي لما تكلمي السواق أو أي شخص ..
            ومو لازم تكلميهم بالصوت .. يمديك بالكتابة ..
            راما : يصير خير ..
            رهف تحاول تلملم الموضوع : ما علينا منهم بس اللي يهمني هو انك تجي بعد بكرا لل..... مول اوك ؟
            راما : اوك

            تعليق

            • دلال الشريف
              عـضـو
              • May 2014
              • 16

              #16
              رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

              البارت الخامس ..


              متضايقة ، مقهورة ، زعلانة ، حزينة ، ماسكة اعصابها ، شوي وتتجنن ..

              كلها كانت في لمياء ..

              حزينة على وضع راما ..

              لان حبها لبنات غير عنها في الأخلاق حيأثر عليها سلبا ..

              بس للأسف ما يمديها تسوي شيء ..

              كلمت اختها يروحوا ..

              ومشيت ..

              ------------------------

              جلست على طرف السرير وهي تطقطق بجوالها ..

              ذا حالها في الويكند بدون سارا ..

              تقفل باب غرفتها بالمفتاح ..

              وتقعد لوحدها ..

              .. : ولاء .. ولاء ..ولاء

              ولاء بطفش : خيييييييييير

              .. : افتحي الباب ..

              ولاء : ابغا انام ..

              .. : صديقتك دانة جات ..

              ولاء بفرحة : اوك الحين البس واجيها << مو دوبها كانت تبغا تنام !

              .. : اوك ..

              **

              ولاء ..
              عرفت بها من قبل ..
              بس ما أخذت حقها في التعريف ..
              ولاء صديقة سارا المفضلة ..
              لكنها مو خبيثة زيها ..
              دايما لما يجلسوا تأخذ دور المستمع ..
              ونادرا ما تتكلم ..
              عندها اخت وأخ .. كلهم اصغر منها ..
              تحب الوحدة اذا ما كانوا صحباتها موجودات ..
              بشرتها بيضاء ..
              عيونها عادية ..
              انفها عادي ..
              وفمها صغير ..
              ومركبة تقويم في أسنانها البيضاء ..

              **
              لبست تي شيرت اورنج على بنطلون جنز غامق ..
              حطت ماسكارا وبلشر وقلوس اورنج ..
              وشعرها ربطته ولبست بندانة - ربطة - لونها اورنج ..

              ونزلت لدانة ..

              ولاء : هاي
              دانة : هيلووو ، كيفك يا الدبا ؟
              ولاء : تمام
              دانة : شكلك طفشانة بدون سارا ..
              ولاء : ايييييه
              دانة : ليش ما تناديها تجي بعد ما تخلص من الحفلة ؟
              ولاء بهدوء : ما يمديها ..
              دانة : ليش ؟
              ولاء : لانها مواعدة سعود ..
              دانة والغيرة بتقطعها : سعود !
              ولاء باستغراب : ايه سعود ، وانتي عارفة انهم يحبوا بع..
              قاطعتها دانة : لا طبعا ،، هو ما يحبها بس يجاملها ..
              ولاء ببرود : اها

              دانة كانت تبي تتكلم بس برود ولاء ما شجعها فاثرت الصمت ..

              --------------------------

              اتصلت على صديقتها بعد ما قابلت سعود ..

              سارا : ألوو
              ولاء : هلا
              سارا : اهلين
              ولاء : كيفك سارا ؟
              سارا : بخير .. يمديني اجيك اليوم ؟ وأنام عندك لان جدتي راحت لاختها ..
              ولاء : البيت بيتك سارا ..
              سارا : ما تقصروا والله .. عن إذنك .. بروح أجيب بيجامتي واجيك ..
              ولاء : يلا نحن بانتظارك .. باقي دقائق ويأذن الفجر ..

              --------------------------

              عالفجر ..
              في شقتهم الصغيرة .. المكونة من 3 غرف صغيرة ، ومطبخ ، وحمام ، وصالة ..

              قعد يضحك مع اخته من أمه ( خلود ) ..
              يلعبها ويسليها ..
              ما درى الا بيد تمسح على رأسه ..
              كانت أمه ..
              ام مشاري "منيرة" : حبيبي مشعل .. قوم توضأ .. وقت الأذان قرب ..
              مشعل : اوك الحين بقوم ..
              بس تدخلت خلود - الأخت الصغيرة - : بعدين مر علي .. ابي اروح البقالة ..
              مشعل : من عيوني يا خوخة ..
              خلود : تسلم عيونك يا مشمش ..
              منيرة بحزن : والله ما نقصنا في ذي الجمعة الحلوة غير شوفة مشاري ..

              دخل عليهم سامر - زوج منيرة الثاني - ..

              سامر وهو مبتسم : وانا ما تبغوني ؟
              منيرة : الا طبعا ، الجلسة ما تحلى بدونك ..
              سامر : الله لا يحرمني منك ..
              منيرة بخجل لانها قدام عيالها: ولا منك ..

              مشعل قام يتوضأ وهو ناوي ان يكلم مشاري بعد ما يصلي الفجر ..

              ----------------------------

              مسدوحة عالسرير تفكر كيف تثبت نفسها قدام البنات .. خصوصا انهم بيتجمعوا بكافيه يوم السبت ..
              قررت انها تعمل نفسها مررة فري وتلبس عبايتها الملونة ..

              -----------------------------

              في سيارتها المظللة ..
              قعدت تتكلم بمياعة خلت السواق يتقرف ..

              دانة : ياي شكرا بيبي انت مرررة كيوووت ..
              احببببببك امواه

              .. : ..................

              دانة : اووه مرررة حلوووو

              بس انتبهت ان فيه اتصال من رهف .. فقررت تقفل من الخروف اللي معاها

              دانة : اوه حبيبي بروح أنام مرة نعسانة

              وقفلت في وجهه
              وردت على رهف بلهفة ..

              دانة : هلا ريفي .. ايش صار على ال####

              رهف : قصدك مين ؟

              دانة بقهر: أكييد على سارا الحمارة ..

              رهف : ما اعرف ما كنت معاها كثير .. فاتك يا
              دانة ..

              دانة بلهفة : ايش صار ؟

              رهف : قابلت اخو فاتن .. اللي يصير ولد زوجة ابو راما .. و حكت لها كل اللي صار ..

              دانة : يعني راما تعرف ان سارا تحب سعود ..

              رهف : ايه ..

              دانة : طيب هي تحب ؟

              رهف : مين قصدك ؟

              دانة : راما ..

              رهف : ما أتوقع .. لانها كانت مصدومة لما عرفت اننا نكلم اولاد ..

              دانة : لازم نخليها تكلم زينا .. لاني ما اقدر أتحمل وجودها بيننا ..

              ----------------------------

              في مسجد متوسط الحجم ..
              فرشت ارضيته ببساط احمر نظيف ..

              السلام عليكم ورحمة الله .. السلام عليكم ورحمة الله ..

              قعد يستغفر ربه .. وقام بعدها من المسجد ..
              اول ما خرج لقي اتصال من اخوه مشعل ..

              مشاري : السلام عليكم ..

              مشعل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وينك يالقاطع .. امي تحتريك ( تنتظرك ) وانت بعد ما جيت ..

              مشاري : عندي أشغال لازم اخلصها ..

              مشعل بحرارة : يا برووودك .. ويا ذي الأشغال اللي ما تنتهي .. حسستني ان عندك شركات وانت مديرها .. تراك طالب في الجامعة ..

              مشاري : مشعل انا اعتبرك اخوي .. ولو سمحت لا تتدخل في أشياء ما تعنيك ..

              مشعل : كيف ما تعنيني وانت اخوي ؟ انا نفسي اعرف ليش ما تجي عالأقل تنام عندنا ..

              مشاري : عمي سامر فضائله علينا كثيرة .. كفاية انه تحمل وجودك في بيته .. وتوسط لي في الجامعة .. انا الحين مشغول .. مع السلامة ..

              مشعل : مع السلامة .. يا اخوي الكبير ..

              ----------------------------

              - ايش حيصير في علاقة لمياء وراما ؟ هل حتنتهي علاقتهم بذي السهولة ؟

              - هل سعود يحب سارا منجد ؟ وهل حتقدر دانة تفرق بين حبهم ؟

              - هل أسامة حيترك حبه لراما .. ويتجه لرهف ؟

              - علاقة خالد بالفتاة المجهولة .. كيف ستنتهي ؟ وهل فيه أحد حيكشفه ؟ وما سر ذيك العلاقة ؟

              - راما وصديقاتها الجدد .. هل حيأثروا عليها وعلى تربيتها ؟

              - مشاري وأعماله الغريبة .. ما سرها ؟

              بانتظار توقعاتكم ..

              تعليق

              • دلال الشريف
                عـضـو
                • May 2014
                • 16

                #17
                رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

                البارت السادس ..

                صحيت الساعة 4 العصر بعد سهرة طويلة من الحزن والألم ..

                فتحت أغنية " سافرت عني " لوليد الشامي وراشد الماجد ..

                " سافرت وعيوني على الهاتف تنام
                ويفز قلبي كل ما الهاتف يرن ..
                ماسمعت صوتك ياحبيبي من أيام
                والقلب للغالي مشتاق ويحن ..

                في القلب خوف وهم وأشواق واوهام
                أرجوك طمني ترى خافقي جن ..
                مدري لمن أشكي عذابي والالام
                بالله قلي أشكي غيابك لمن ..

                خدي غدى صفحه ودمعاتي أقلام
                والليل بدموعي يغنيك ويون ..
                يامسافر بقلبي وروحي والأنسام
                أرجع ترى من حبك لشوفتك عن..

                في القلب خوف وهم وأشواق واوهام
                أرجوك طمني ترى خافقي جن ..
                مدري لمن أشكي عذابي والالام
                بالله قلي أشكي غيابك لمن ..

                كل يوم عندي كأنها في غيبتك عام
                والهم كأنه ليل في خافقي جن..
                قصة وله في عيون ماتقدر تنام
                تتمنى صوتك كل ما الهاتف يرن ..

                في القلب خوف وهم وأشواق واوهام
                أرجوك طمني ترى خافقي جن ..
                مدري لمن أشكي عذابي والالام
                بالله قلي أشكي غيابك لمن .."

                حست إنها تعبر عن معاناتها ..
                عن الدقائق المرة اللي تعيشها ..
                بدونه ..

                مسكت جوالها بيد مرتجفة .. من أثر بكاء مرير ..
                شرعت في الكتابة له ..
                لها شهر وهي تتصل عليه وما يرد ..
                ترسل له ويطنش ..
                أكثر من 150 إتصال و906 رسائل في أقل من شهر !..

                لكن للأسف .. لا حياة لمن تنادي ..
                تأملت اسمه ..
                "حبيبي مهند "

                لكن ولدها حاتم ناداها فاضطرت تلبي نداؤه ..
                **
                حاتم المسكين..
                عمره 6 سنوات ، ملامحه اسيوية شرقية .. أو بالأصح " منغولية " ..
                حاتم يعد من متلازمة الداون أو كما نسميهم المنغوليين .. أبوه مهند وأمه عائشة وعنده أخت أكبر منه بسنة واسمها أثير .. ما نال اهتمام من أبوه بعكس أمه اللي كانت تحبه وتشفق عليه ..

                عائشة ..
                في العقد الثالث من عمرها .. تزوجت من مهند وهي في نهاية العشرين..
                حملت وجابت أثير ، لكن مهند كان يبغا ولد فحملت مرة ثانية ..
                ومع التحاليل اتضح إنها حامل بولد ففرح مهند كثير ..
                لكنها أخفت عنه خبر أن الولد من متلازمة الداون ..
                عائشة ,.. متوسطة الجمال .. قلبها أرق من النسمة .. تحب مساعدة الناس ، حتى لو كان على حسابها ..

                مهند ..
                في العقد الرابع من عمره .. طيب في أصله ، لكن سيء في أطباعه ..
                يحب زوجته عائشة ونفسه يجيب منها ولد يرفع رأسه ..
                مهمل لحاتم لأنه منغولي ..
                ودائما يخبيه عن أعين الناس ؛ لأنه يشعر بالعار ! ..
                وهو حاليا مسافر وما يرد على عائشة ..
                **
                -----------------------------------------------------

                قبلها على وجنتها بكل رقة ..
                وهو يلعب بخصل شعرها الأسود الفاحم ..
                وعيناه لا تفارق عيناها الملوزتين ..
                راح يجول ببصره إلى أمق عينيها ثم إلى أنفها الأفطس ، الذي كاد يلامس شفتيها العريضتين ..
                وهمس في أذنها : أحبك .. يا انا ..
                ثم احتضن بفمه شفتيها ..

                -------------------------------------------------

                بعيدا عن أجواء العاشقين ..
                كانت لمياء تذاكر بناء على طلب أمها ..
                خصوصا إنها في اخر سنة في المدرسة ..
                عيونها مع الكتاب ، بس دماغها في مكان ثاني ..

                دخل عليها نايف بابتسامة شاقة وجهه ..
                ما كان فيها حيل تسمع كلامه ومقدماته اللي مالها داعي ..
                اختصرت الوقت بقولها :
                لمياء : خير نايف .. وش تبي ؟
                نايف بابتسامة مكر تعارض كلامه : أسلم على أختي الحبيبة .
                لمياء بصبر : حبتك القرادة قل امين .. قصر الشر وتكلم عدل ..
                نايف : بس أبغا أسلم عليك ..
                لمياء وهي مغمضة عيونها تنتظره يمشي : طيب لوسمحت اخرج بكرامتك..
                نايف : طيب أبغا أبوسك وأمشي .. أوك ؟
                لمياء : انقلع وفكني من شرك
                نايف : ماني متحرك
                لمياء بصراخ :أسماء خذي نايف

                جت أسماء وهي معصبة من صراخ لمياء ..
                أسماء : خير ان شاء الله .. ليه تصارخين ؟
                لمياء : نايف مزعجني .. خذيه الله يخليك
                أسماء : أنا الحين رايحة ....... مول تجي معايا ؟..
                لمياء : لا
                أسماء استغربت لأن لمياء تعشق الأسواق : نايف أخرج برا
                نايف : بس ....
                أسماء : أنا قلت أخرج ويلا قدامي
                نايف بانكسار لأن خطته فشلت : طيب
                أسماء : علامك لمياء ؟
                لمياء : ولا سيء
                أسماء : وش صار بينك وبين لمياء ؟
                لمياء : ولا شيء، ومن قال لك إن بيننا شيء؟
                أسماء : انتي ..
                لمياء : ها ؟
                أسماء مسكت يد لمياء : لمياء .. تراني أعرفك وأعرف تصرفاتك يا أختي ، ومن واجبي كأختك الكبيرة إني أساعدك ..
                لمياء بتنهد : شفتي البنتين اللي قعدوا مع راما في الحفلة ؟
                أسماء : ايه ، وش فيهم ؟
                لمياء : هم معانا في المدرسة لكنهم علمي وحنا أدبي ..
                أسماء : طيب ؟
                لمياء : وراما معجبة بجمال السمراء – سارا- وأناقتها .. وبدأت علاقتهم تتطور ، والمشكلة إن سارا وصديقاتها فاسدات و أخلاقهم غير عننا ..
                أسماء : طيب ليش ما نصحتي راما ؟
                لمياء : نصحتها .. بس ما تسمع ..
                أسماء : يا لمياء .. ترا راما صديقتك من الطفولة .. فهل حتسمحي لوحدة زيها تفرق بينكم ؟ أكيد حتلاحظي تصرفات سيئة جديدة في راما ، لكن اصبري واقعدي معاها هي وصديقاتها الجدد ونبهيها على أي شيء غلط ..
                لمياء : اوك ، بس .. ابغا اجي معاك اوك ؟
                ضحكت أسماء وفرحت انها قدرت ترجع لمياء لطبيعتها ..

                يتبع ..

                تعليق

                • دلال الشريف
                  عـضـو
                  • May 2014
                  • 16

                  #18
                  رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

                  تكملة البارت ..
                  مسك يد زوجته بكل رقة وحنان ..
                  وعيونه ما تفارق الارض اللي هما جالسين عليها..
                  الكلام اللي حيقوله لها صعب ..
                  صعب جدا .. على قلب الام ..
                  رفع نظره لعيونها ..
                  كانت تعبر عن توترها العظيم ..
                  غمض عيونه بقوة .. ما يبغاها تشوف التردد الواضح في عيونه ..

                  همست بصوت منخفض : سامر ..

                  فتح عيونه بشويش ( ببطء ) ، ومسك يدها بقوة..
                  قال بعد تردد واضح : منيرة .. وين مشعل وخلود؟

                  منيرة : مشعل أخذ خلود للبقالة ..

                  سامر تنهد ببطء : طيب .. تتذكري الموضوع اللي سألتيني عنه قبل أمس ؟..

                  منيرة ما نست ذا الموضوع .. ومستحيل تنساه ..
                  كل دقيقة وهي تتذكر بعد ولدها عنها قالت بعد صمت : ايه .. طبعا اذكره

                  سامر وهو يغمض عيونه من جديد : ايش طلبتي مني ؟

                  منيرة : طلبت منك تعرف لي اخبار ولدي مشاري .. ولدي الاول وبكري ..- و بدأت تبكي - : طلبت منك تعرف وين يعيش ، كيف صحته ، الفلوس اللي معاه مكفيته ولا لا ..

                  سامر وهو يمسح لها دموعها : مشاري بخير .. ما يحتاج ذا البكاء يا منيرة .. والله مشاري بأحسن حال ..

                  منيرة : كيف ما أبكي وولدي بعيد عني .. ذا ولدي .. فلذة كبدي .. ما اعرف عنه شيء !.. ما ادري هو ينام مرتاح ولا لا .. وشهقت : قل لي يا سامر وين ينام قل لي .. لان قلبي يقول انه مو في سكن الجامعة ..

                  سامر وهو يربت على ظهرها : رحت لجامعته .. سألتهم عنه .. كل دكاترته أثنوا عليه .. كلهم قالوا انه طالب مجتهد .. ودائما من يكون من الثلاثة الأوائل على دفعته .. -وأخذ نفس قبل ما يفجر القنبلة اللي بيقولها- : لكنه مو ساكن في سكن الجامعة ..

                  قاطعته منيرة مع انها كانت حاسة انه مو في سكن الجامعة لكنها تمنت ان يكون إحساسها خاطئ : مو ساكن في سكن الجامعة ! يا ويلي عليك يا ولدي ..

                  سامر مسك اياديها : بس كلهم يقولوا ان ثيابه نظيفة .. وجسمه صحي .. ورائحته نظيفة .. وباين عليه ان مرتاح ..
                  صدقيني يا منيرة انه عايش كويس ولا ما كان كذا ..

                  منيرة ما كانت متطمنة بس كتمت خوفها .. سامر بذل جهده عشان يطمنها .. راح وقطع شغله عشان يتطمن على ولد مو ولده .. و حاول يبين لها ان مشاري بخير .. مسك اياديها ومسح دموعها بنفسه .. منجد سامر إنسان ما يتعوض ..

                  ما قدرت تمسك لسانها عن شكره : شكرا لك يا سامر .. مع ان مشاري مو ول ..

                  كتم فمها بيده وقال : أفا عليك .. أولادك هم أولادي يا منيرة .. وواجب علي اهتم بهم .. عن إذنك ..

                  وقام يكمل شغله اللي قطعه ..

                  اما منيرة .. نزلت دموع الفرح من عيونها .. شكرت ربها على نعمة زواجها بسامر ..

                  دقائق معدودة ..

                  وجاء مشعل ومعاه خلود ..

                  خلود جرت لحضن منيرة وهي فرحانة ..
                  لانها اشترت حلويات وشبسات من البقالة ..

                  فتحت الكيس بسرعة وطلعت منه تويكس وعصير رمان وقالت بابتسامة : ماما ماما .. شوفي وش جبت لك ..
                  تويكس وعصير رمان لانك تحبيهم

                  منيرة وهي تحضن خلود : يا حبيبتي شكرا - وباستها على خدها - ..

                  ناداها مشعل : وانا يا ماما .. ما تحبيني ؟

                  اهتزت ورجفت يوم سمعت صوته .. نفس صوت مشاري ..
                  همست بصوت ما سمعه احد : مشاري ..

                  طالعت في مشعل بحب .. مشعل له نفس صوت مشاري .. لكن مع كذا .. ما في تشابه بينهم في الشكل .. مشاري عيونه سوداء عادية ..
                  لكن الواحد يشوف فيها القوة والشجاعة ، الاعتزاز بالرأي والمبادئ ..

                  لكن مشعل .. عيونه الناعسة العسلية ..
                  ما تدل الا على براءته و طيبته الكبيرة ، إخلاصه ووفاءه للناس ..

                  مشاري بشرته برونزية بعكس مشعل اللي بشرته عادية لكنها اقرب للبياض ..
                  مشاري يحب العمل لوحده .. لكن مشعل يحب العمل الجماعي ..

                  مشاري يحب الجو الخارجي .. جو الأصدقاء .. جو العمل .. لكن مشعل يحب جو العائلة ..

                  مشاري يهتم بالعقل .. كل شيء عنده ما يجي الا بالتفكير .. العاطفة بالنسبة له مو مهمة وما يهتم بالحب أبدا ..
                  لكن مشعل يهتم بالقلب .. يشوف ان الأخلاق تنفع اكثر من الذكاء .. التفكير مو مهم قد العاطفة .. والحب بأنواعه أشياء أساسية ..

                  الرابط الوحيد بينهم هو : الصوت ..

                  كل هذه الأشياء مرت في عقلها بثواني .. حضنت ولدها بقوة لانها ما تبغا تفقده زي ما فقدت مشاري !..

                  **
                  منيرة : أرملة سليمان ..
                  جابت منه مشاري ومشعل ..
                  بعد وفاة سليمان في ظروف غامضة خارج السعودية تزوجت من سامر ..
                  واعتنت ببنته خلود ..
                  تعشق أولادها وتخاف عليهم من نسمة الهواء ..

                  سامر : تزوج منيرة بعد وفاة سليمان ..
                  وبعد ما طلق زوجته أريج ..
                  يهتم بأولاد منيرة كأنهم أولاده ..
                  يشتغل مدرس في مدرسة أهلية ..

                  مشاري : وصفناه فوق ..
                  عمره 22 سنة..
                  جماله عادي .. لكنه جذاب ..
                  يدرس في الجامعة تخصص إدارة اعمال ..
                  كان يبغا يصير دكتور .. ويدخل طب ..
                  لكنه دخل إدارة الاعمال عشان يشتغل في الشركة اللي كان ابوه سليمان يشتغل فيها .. ويكشف السر ورا موته .. والأسباب اللي خلت ابوه يغترب عن الوطن .. وهذا الهدف كان موجود فيه من يوم ما مات ابوه وهو عمره 20 سنة ..
                  ما يتكلم كثير .. يحب يشتغل بصمت ..

                  مشعل : وصفناه برضه فوق ..
                  أحلا من أخوه مشاري ..لكن جاذبيته مو زي اخوه .. يدرس صف أول ثانوي .. و يبغا يدخل تخصص علم نفس ..
                  توفى ابوه وعمره 14 سنة يعني قبل سنتين ..
                  يحب خلود ودائما يعتني بها كأنها اخته ..

                  خلود : امها أريج وأبوها سامر ..
                  عاشت عند زوجة أبوها منيرة بعد طلاق امها ..
                  عمرها 10 سنوات ..
                  تحب منيرة وتناديها ب ( ماما ) ..

                  **

                  ----------------------------------------------------------------------------

                  لبست عبايتها الكحلية المزينة من الأطراف بقماش بيج .. قفلت الازارير الاولى بس بحيث يبان بنطلونها الماسك على جسمها ..
                  لفت طرحتها وبينت جذور شعرها من قدام ..
                  رسمت حواجبها وحطت ماسكارا وقلوس بينك ..

                  اتصلت على مايك اللي كان هو وانا عايشين لحظات حب ..

                  مايك : مساء النور يا انسة ، هل من خدمة ؟

                  راما : كن جاهزا في ظرف 5 دقائق لأنني اريد التسوق في ..... مول ..

                  مايك ما عجبه انه يفارق انا بس ما قدامه حل فرد لها : حسنا سيدتي ..

                  قفلت منه ولبست كعب عالي وأخذت نشطتها الصغيرة ونزلت ..

                  " هذي البنت هي راما ! راما اللي كانت محافظة على دينها .. صح انها كانت تكشف وجهها لكنها حطت لنفسها حدود .. لكن الحين راما تغيرت "

                  ---------------------------------------------------------------------------------

                  تأكدت ان كل شيء موجود ..

                  الشيشة ، المعسل ، وعلب الدخان ..

                  السماعات الكبيرة ..

                  كل اللي تحتاجه اليوم هي وصديقاتها كان موجود ..
                  كل اللي باقي انهم يوصلوا ..

                  فجأة .. حست بيد تغمض لها عيونها ..
                  يد بنت ..
                  حطت يدها على يد البنت وانتبهت انه فيه خاتم بيد البنت فعلى طول عرفتها

                  .. : ندى ؟

                  البنت غيرت صوتها وقالت : لا

                  .. : ندى بلا كذب والله انك ندى

                  ضحكت ندى وقالت وهي تسحب يدها : ايه ندى كيف عرفتي يالدوبا

                  فاتن : وكيف فاتن بنت عبد العزيز ما تعرف

                  ندى بتكشيرة : اكيد عرفتي من خاتمي المخيس ذا

                  فاتن : ايوا

                  ندى : واو جبتي شيشة ؟

                  فاتن : ايه وبالدس طبعا ، والله لو دري خالد كان ذبحني

                  ندى : ينقلع ، انتي حرة وتسوين اللي تبينه

                  --------------------------------------------------------------------------

                  ....اقولها كبر عن الدنيا حبيبي اشتقت لك

                  ياصدق مشاعر عشتها وبالحب لي وجهت نظر...

                  ....أنا وقلبي نتفق أن الغلا والحب لك

                  ياغير عن كل القلوب وغير عن كل البشر ...

                  ....احتاجلك واحتاجلك واحتاجلك وحتجالك

                  اكثر من انفاس الغريق اللي جهل موج البحر...

                  ..عروق قلبي تنحني من احترامك يا ملك

                  انجيت في درب الغرام والقلب صاير لك قصر .....

                  ...في عيني أنته غير والله في عيوني كملك

                  نفس اختلاف العطر بس الزهره هو يبق زهره.....

                  ...الناس في عيوني سوى لكن قلبي مال للك

                  لان المشاعر ما تجي بالغصب ولا بالجبر ....

                  ....والحب نفس السيف يا يحميك ولا يكتلك

                  وانا بحبك في امان الحب و عيش العمر....

                  ....اتمتم حرووف الغلا و ارجعك واتعلمك

                  وكتبك في اول سطر واكتبك في اخر سطر.....

                  ....مالوم القلب كل ما زاد الغرام ودلللك

                  لان حبك ياكبير الحب في قلبي كبر.......

                  *اغنية اشتقت لك لوليد الشامي ..*

                  قفل الاغنية بعصبية ..
                  مايدري ليش على طول لما يسمع ذي الاغنية يتذكر راما ..
                  راما اللي حبها من قلبه ..
                  صدق اشتاق لها وصدق ان يحتاج لها ..
                  بس للأسف راما ما أعطته وجه أبدا

                  فجاة لمحت في باله رهف ..
                  ما يدري ليش تذكرها ..
                  تذكر صوتها وهي تنطق اسمه : أسامه ..
                  يا حلاة اسمه بصوتها ..
                  نفض ذي الأفكار الغبية .. هو حيفضل ( حيبقا ) مخلص لراما للأبد ..

                  تعليق

                  • دلال الشريف
                    عـضـو
                    • May 2014
                    • 16

                    #19
                    رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

                    البارت السابع


                    في مجمع تجاري كبير ..
                    وتحديدا في ركن كافيه ..

                    جلست سارا ومعاها رهف ودانه وولاء ينتظروا راما تجي ..


                    **
                    سارا كانت كاشفة شعرها وفاتحة ازارير عباتها..

                    أما رهف لفت طرحتها وبينت جذور شعرها ..

                    دانه رمت الطرحة على شعرها وبان نصه ..

                    ولاء حالتها زي سارا .. وطبعا كلهم ميك اب خفيف الا ولاء اكتفت بقلوس ..

                    **
                    الوضع عندهم كان متكهرب ..

                    دانه كل شوي ترمي نظرات قهر لسارا وسارا مطنشتها ..

                    ولاء ما تتكلم .. كأن قط اكل لسانها ..

                    ورهف تتفرج عالرايح والجاي "عالناس "..


                    --------------------------------------------------


                    في بيت متوسط الحجم ..

                    قبل يدها بعمق ..
                    ذي الانسانة يحبها بشكل مب طبيعي ..
                    لو تطلب عيونه يعطيها ..

                    قالتله بصوت حنون : خالد .. قم حبيبي .. توضأ وصل ..

                    خالد : الحين رايح .. توصين شيء ؟

                    ... : ما اطلب الا سلامتك ..

                    خالد : الله يسلمك ..

                    سكتت لحظات بعدين قالت :

                    ... : خالد .. أمك ..

                    خالد : وش بها ؟

                    ... : انا اللي أسألك .. كل ما أسالك عنها تتضايق ..

                    خالد وبان انه تضايق : امي ما فيها الا كل خير .. عن إذنك بروح أصلي و ارجع ..

                    ... : بحفظ الرحمن ..

                    وخرج من الباب الخلفي ..
                    اما هي بعد ما تأكدت من خروجه تنهدت بعمق ..
                    أخذت نفس وطلعت بالدرج للدور الثاني ..

                    في نص الدرج مسكتها " الجوري " وساعدتها تكمل طريقها ..

                    عاتبتها الجوري لما وصلوا فوق بلطف : يمه صالحة وش تسوين الله يهديك .. كان ناديتيني أساعدك تطلعين ..

                    صالحة وهي تبتسم : كنت ابي أقلك ان خالد راح..

                    جوري وهي تجلس جدتها صالحة عالكنبة: برضه يا يمة كان ناديتيني ..

                    صالحة بضحك : ليه ما عندي رجول ؟ ولا انا بنظرك عجوز ما تمشي الا بعكاز ؟

                    جوري وهي تبتسم : لا يمة انتي لسا شباب بعدك صغيرة لزوم نزوجك ..

                    صالحة وكأنها مو مصدقة ان الموضوع انفتح: انا بعد جدك الله يرحمه راح سوقي .. لكن انتي اللي حتفرحيني بعيالك ان شاء الله ..
                    قولي تم وانا ازوجك يا بنتي .. والله الف رجال يتمناك ..

                    جوري وهي تصرف الموضوع: لا يمه وش دعوه .. انا بعدي صغيرة .. ما اقدر أتحمل مسؤولية وعيال .. وما اقدر اسيبك لوحدك ..

                    صالحة : جوري .. وش ذا الكلام .. انتي صرتي كبيرة وشوي وتغلقين الجامعة ..

                    جوري " لا يمه الله يخليك .. قلبي مسكون وما في احد حيسكنه غيره " : يصير خير يمه ..

                    صالحة : يصير خير يصير خير .. وبعدها ما نشوف شيء .. جوري اعرفي ان كل بنت مردها لزوجها ..

                    جوري : يمه خالد شوي ويجي .. بروح أسوي لكم قهوة قبل ما يرجع ..

                    صالحة : ايه مابه خلاف .. روحي الله يصلحك ..



                    *******
                    صالحة : لها ثلاث اولاد وبنت وبنت من الرضاعة..
                    وهم - مو لازم تحفظوهم - :

                    مصلح : غني وهمه نفسه

                    عادل : ابو جوري بس مسكنها عند أمه لان زوجته الأوروبية رافضة وجود البنت معاها ..

                    تركي : ملتهي بعياله ..

                    حصة : بنت صالحة من الرضاعة وزوجة اب راما الثانية وأم خالد وأسامة وفاتن ..

                    هدى : متزوجة بس عقيمة ..

                    وكلهم ما يعرفوا حال أمهم وما يجوها الا بين فترة وفترة ..
                    بعد ما مات زوجها من مرض السرطان اعتنى فيها خالد ولد حصة وجوري بنت عادل ..
                    ذكية جدا .. وتعرف تتصرف كويس ..



                    الجوري : بنت عادل .. امها هيفاء .. امها وأبوها انفصلوا بسبب زواج أبوها من زوجته الأوروبية ..
                    والزوجة الأوروبية رفضت وجود الجوري معاها، وأم جوري بعد ما اتطلقت تزوجت ..
                    فقعدت الجوري مع جدتها من صغرها ..

                    الجوري عليها جمال خيالي .. جمالها خليجي بحت .. من شعرها الأسود الفاحم الطويل لعيونها الواسعة العسلية وحواجبها المرسومة نزولا لانفها الصغير وفمها اللي بلون الورد ..

                    *******

                    صلحت قهوتها بسرعة لانها بتحلق تطلع فوق قبل ما يجي خالد ..
                    كان نفسها يجي يدخل ويشوفها ..
                    ممكن يعجب بجمالها ويخطبها !
                    او يرق قلبه لذي البنت اللي تحاول ترضيه باللي تقدر عليه ..

                    تعوذت بالله من ذي الأفكار وطلعت فوق ..

                    ---------------------------------------------------


                    وصلت راما للسوق ..
                    وريحتها تسبقها بعشرة أمتار !..
                    خلعت نظاراتها الشمسية اول ما وصلت السوق ودخلتها في شنطتها ..

                    في نص السوق حست بيد تمسك يدها .. علطول ارتعش جسمها ..
                    ناظرت ليمينها وطلع ولد وشعره كدش بشكل مب طبيعي ! ..

                    صرخت فيه وهي تفك يدها من يده : خييييييييير ، وش ذي الوقاحة ؟

                    الولد : الخير بوجهك يا مززة - وشدد على حرف (ز) - ..

                    راما : انقلع الله يقلعك ، وين حنا عايشين ؟ بغابة؟ صدق انك حيوان ومو متربي يا وصخ ! منجد عديم رجولة يا #### ..

                    **- ذي # معناها سبة مو كويسة - **

                    الولد فك يده بقسوة : هي انتي ، تراك زودتيها يا فك العنز ، حسستيني انك الطاهرة العفيفة يا ال##### ، انتي ماخذة بنفسك مقلب يا وجه الناقة تراك قبيحة بس حبيت أجاملك شوي ..

                    ومشي وتركها تصارخ << حرام عليك صح انها مب حلوة لكنها مب قبيحة


                    راما انجرحت بس مشيت ولا كان شيء صار .. شوي وواحد يغمز لها من بعيد << شكله ما شاف المشكلة اللي صارت لوووول

                    طنشته بس سمعت صوته : يا حلووو اش به المكشر ما يعطينا وجه ؟

                    راما " شوي شوي .. لا تعصبي ، جربي اتدلعي وخلي كدوشة يعرف انه في غيره خاقين علي وعارفين اني جميله مو زيه القبيح الله يأخذه ": ها؟

                    الولد الجديد : الرقم يا قمييييل ..

                    أعطته راما رقمها ومشت بسرعة وهي حاسة نفسها سوت جريمة !..

                    ******* كلام رهف أثر عليها ********


                    وصلت الكافيه .. ما كان صعب انها تلاقي صحباتها ..
                    جلست جنب رهف بعد ما سلمت عليهم ..

                    قالت رهف : هلا والله .. من زمان نستناك

                    راما : سوري بس والله مررة كان زحمة

                    رهف : ايوا أعوذ بالله مرررة جدة زحمممة شوارعها ..

                    راما وهي تتكلم كأنها سوت إنجاز : رقمت واحد

                    رهف بصدمة : واحد بس ؟ قليل ليه ؟

                    راما انصدمت من رد رهف بس سوت كان الموضوع عادي : كنت مستعجلة وكدا

                    رهف : غريبة بس ممكن عشان شكلك محترمة وكدا فما في شباب كتير حبوا يغازلوكي ..

                    راما كانت تبغا تصرف الموضوع : طلبتوا ؟

                    سارا : لا لسا

                    دانة تكلم سارا بهجوم : خليك مع ( سعووود ) أبرك من انك تسمعينا صوتك ..

                    سارا تكلم دانة بهجوم أقوى : انتي ايش فيكي .. غيرانة انو سعود حبني ولا ايش ؟ تراني أحلا منك والحلوة للحلو دايما فلا تتعبي نفسك لأنو زواجنا قريب ان شاء الله وترا سعود يموت فيني وانتي بالنسبة له أعفن من الشوز - الله يكرمكم -

                    رهف تحاول تهدي الوضع وما درت انه كلامها زاد النار اشتعال : منجد ؟ ما شاء الله متى خطبك ؟ ومتى الزواج ؟

                    دانة : ان شاء الله تموت قبل ما تتزوجه ذي المخيسة التكرونية !

                    سارا : وانتي قبلي يا المروحة البدوية

                    راما : هي بنات تعوذو من ابليس

                    رهف ابتسمت لراما : ترا عادي تعودنا شوية ويرجعوا صحبات

                    دانه : تنقلع والله لو انها الوحيدة الموجودة في الدنيا ما صاحبتها الله ياخذها

                    سارا : كلي ## ، يعني انا اللي ميتة عليكي

                    ولاء ببرود يفلق الحجر : عيون الناس علينا اجلسوا وبعدين اتضاربوا على سعود في البيت..

                    وفعلا أنظار الناس كانت عليهم ..

                    ----------------------------------------------

                    .... : لا يا عائشة لا يروح تفكيرك بعيد .. مهند بخير ان شاء وما صابه مكروه ..

                    عائشة : والله يا امل قلبي يرجف من القلق عليه ، تخيلي لو -وشهقت - لو مات تخيلي يا امل تخيلي ..

                    امل : لو تفتح باب الشيطان يا عائشة .. خلي ثقتك بربك كبيرة

                    عائشة : ادعيله يا امل ادعيله الله يدخلك الجنة ..

                    امل : الله يرجعه لك سالم غانم يارب

                    عائشة وهي تمسح دموعها : امين ..


                    يتبع ...

                    تعليق

                    • دلال الشريف
                      عـضـو
                      • May 2014
                      • 16

                      #20
                      رد: رواية / لانك من جعلني ملاكا

                      التكملة ..

                      عائشة : والله يا امل قلبي يرجف من القلق عليه ، تخيلي لو -وشهقت - لو مات تخيلي يا امل تخيلي ..

                      امل : لو ، تفتح باب الشيطان يا عائشة .. خلي ثقتك بربك كبيرة

                      عائشة : ادعيله يا امل ادعيله الله يدخلك الجنة ..

                      امل : الله يرجعه لك سالم غانم يارب

                      عائشة وهي تمسح دموعها : امين ..

                      أمل : عائشة .. كل شيء ربنا كتبه لنا لازم نرضى ونحمد ربنا عليه .. حتى لو كان صارت مصيبة برضه احمدي ربك ..

                      عائشة رجعت تبكي : لا مستحيل يموت مهند مستحيل ..

                      امل وهي تتنهد : عائشة والله انا ابغا مصلحتك عشان كدا لازم تعرفي كل الأشياء اللي ممكن تكون سبب غيابه عشان ما تنصدمي بعدين .. شوفي خالد الله يرحمه مات في سفره وهو بعيد عن أهله .. بس ذحين انا حية ارزق .. صح اني حزنت عليه بس ذا قضاء الله ..

                      عائشة : امل اللي بينك انتي وخالد ما كان شيء .. كنتي زوجته ليوم واحد بس !

                      امل : الوقت ماله دخل .. عايشة اسمعي نصيحتي .. مهما صار اصبري .. وان شاء الله مهند يكون بخير ..

                      عائشة : امين .. أسفه امل .. ضيعت وقتك ..

                      امل : لا ابدا عيوش .. يلا مع السلامة ..


                      ------------------------------------------------

                      صحت على صوت جوالها ..

                      غمضت عيونها وفتحتها مرتين قبل ما تشوف مين المتصل ..
                      مسكت جوالها وهي مبعدته عن عيونها قدر المستطاع ؛ لان نور الجوال كان قوي بزيادة ، والغرفة كانت ظلام ..

                      يد صغيرة سحبت الجوال منها بضحكة مكتومة ..
                      كان واضح شكل صاحب اليد السارقة من نور الجوال !.
                      كانت خلود !

                      منيرة بصوت نعسان : خوخة حبيبي عطيني الجوال ..

                      خلود بنذالة : لا

                      منيرة : يلا خلود بلا نذالة

                      خلود : لا لا لا لا

                      منيرة : يعجبك ماما تزعل منك ؟

                      خلود : بس انا ابغا أرد اوك ؟

                      منيرة : طيب ..

                      خلود وهي تقرا بشويش لان نور الجوال اثر على بصرها : مش مشا مشا .. ري ،، مشاري !


                      منيرة فز قلبها وقعدت مصدومة للحظات ..
                      اما خلود ردت عليه :

                      خلود : ألو

                      مشاري : السلام عليكم .. ذا مو رقم منيرة ال... ؟

                      خلود : مشاري ايش بك ! شكلك دوبك صاحي ..

                      مشاري : مين انتي ؟

                      خلود عصبت : ما تعرفني ؟ أفا عليك .. انا خلود !

                      مشاري بصوت متردد : خلود بنت عمي سامر؟

                      خلود بهجوم : ايه

                      مشاري يرقع السالفة : اها .. ما شاء الله صوتك تغير .. شكلك كبرتي .. ما عرفتك من صوتك شكل اذني تعبانة ..

                      خلود : الحين صوتي اللي تغير ولا إذنك التعبانة ؟

                      مشاري : كلهم .. خلود عطيني امي ابي أكلمها

                      خلود : طيب

                      شالت الجوال عن أذنها وكلمت منيرة :
                      خلود : ماما .. مشاري يبغا يكلمك - وأعطت الجوال لمنيرة..

                      منيرة بصوت ضعيف: م مشاري

                      مشاري : هلا امي

                      منيرة : السلام عليكم

                      مشاري : وعليكم السلام .. كيفك امي ؟

                      منيرة : تعبانة ..

                      مشاري : سلامات .. وش بك ؟

                      منيرة : وحشني ولدي مشاري ..

                      مشاري يتنهد : ما يوحشك غالي وان شا الله ازورك قريب ..


                      وتموا دقيقتين ساكتين ..


                      منيرة : وش تبي يا مشاري ؟

                      مشاري : أوراق أبوي .. أوراق عمله .. عندك ؟

                      منيرة : ايه محتفظة فيها .. ليش ؟

                      مشاري : بجيكم بكرا بعد العصر .. اسلم عليك واخذها بعد إذنك .. تسمحيلي ؟

                      منيرة ضايقها ان مشاري ما بيجي الا عشان الأوراق بس جيته احسن من عدمها ..

                      منيرة : اذا جاي عشان الأوراق فما اسمحلك .. لكن اذا كنت جاي عشاننا فالبيت يحتريك (يستناك ) ..

                      مشاري : اكيد عشانكم ، بس ما أنكر ان الأوراق احتاجها وبشدة .. امي بعد ما أخذ الأوراق حيكون عندي خطة مهمة اسويها .. وإذا أنهيتها حأبقا عندكم الين ما تطفشوا مني ..

                      منيرة وهي على وشك تبكي: والله ما نطفش منك يا مشاري .. تعال يا مشاري تعال .. تعال اليوم وشوف حالة أمك من بعدك

                      مشاري : اعتذر بس ما يمديني اليوم .. عندي أشغال ضرورية لازم اسويها ..

                      منيرة : واشغالك .. اهم مننا ؟ اهم من أمك واخوك ؟

                      مشاري : والله يا امي ذي الأشغال حتفيدنا .. حتفيدنا كثير ..
                      وقال في نفسه " وحتفيد أبوي الله يرحمه اكثر "

                      منيرة : لا تتأخر ، حانتظرك ..

                      مشاري : ان شاء الله .. مع السلامة ..


                      -------------------------------------------------

                      ************************************************** *****
                      "مهم"

                      احس اني توهتكم بكثرة الشخصيات عشان كذا بعطيكم ملخص للعوائل وبقولكم المهمين وأعيد وصفهم من جديد واكتب جنبهم "مهم" .. واللي مو مهم ما حاوصفه ..

                      أول شيء عندنا الجد محمد وعنده اولاد كثير منهم خالد ابو راما وعائشة اللي زوجها ما يرد عليها وعندها ولد من متلازمة الداون ..

                      خالد"مهم": ماتت زوجته الهنوف وعنده منها راما وتزوج بعدها الجميلة بنت عمه حصة مع انه ما يطيقها وبعدها تزوج امل عشان تهتم براما وفي اول يوم من زواجهم سافر عنها ومات قبل سنتين برا السعودية ..

                      راما "مهم" : بنت خالد ماتت امها وعمرها 4 سنوات وأبوها وعمرها 16 سنة .. سافر أبوها لبرا السعودية بعد موت امها بشهور وما شافته بعد كذا ..
                      عاشت حياتها مع امل ومع دخولها سن المراهقة صارت تعامل امل بسوء ..
                      صديقتها لمياء والحين تعرفت على بنات جدد لكن للأسف أخلاقهم تختلف جدا عن أخلاقها ..
                      يحبها اسامة ولد حصة لدرجة الجنون .. لكنها تكرهه مع انها كانت دايما معاه وهي صغيرة وهو اكبر منها بستة سنوات ..
                      راما عمرها 18 سنة .. تدرس صف ثالث ثانوي ادبي .. تعشق اللغة العربية والقراءة والكتابة خصوصا .. وذا هو التخصص اللي تبغاه للجامعة ..
                      راما ليست جميلة لكنها مو قبيحة ..
                      يعني منظرها مقبول بس اذا تكشخت تصير حلوة الى حد ما ..
                      مزاجية جدا ، لكنها كريمة ..

                      وخالد متزوج حصة كثانية بعد موت الهنوف وهي تحبه من هم صغار .. ومع أنها اجمل من زوجته الاولى الهنوف الا انه ما حبها ابدا ..
                      وحصة لها خالد -سمته على اسم خالد ابو راما من حبها له-، اسامة ، و فاتن من طليقها عبدالعزيز ..
                      اما امل الزوجة الثالثة فهي من عائلة فقيرة جدا وعندها اخ اسمه سليمان مات خارج السعودية في رحلة عمل مع الشركة اللي يشتغل فيها في ظروف غامضة وسليمان متزوج من منيرة وترك ولدين وهم

                      مشاري "مهم" : الولد الأكبر ..عمره 22 سنة كان متعلق بابوه كثير قبل ما يموت .. يحب العمل ، إنسان مادي جدا .. ما يهتم بالعواطف .. كل همه هو العمل المتقن .. ويفضل ان يكون عمله انفرادي ..
                      تخرج من الثانوية وهو الاول على دفعته وكان مقرر يدخل طب .. لكن وفاة ابوه خلته يحول دراسته لإدارة الاعمال ليدخل الشركة اللي كان ابوه يشتغل فيها ويكشف السر وراء موت ابوه ..

                      اسمر البشرة (برونزي) ملامحه عادية لكنه جذاب بمعنى الكلمة. .. عيونه عادية بلون المغناطيس وفعلها هو فعل المغناطيس !..

                      مشعل "مهم" : اخ مشاري الأصغر .. عمره 16سنة .. متعلق بأمه اكثر من ابوه .. رغم انه يحب ابوه بقد حب مشاري لسليمان (الأب) .. يحب خلود الصغيرة بنت سامر زوج أمه
                      عاطفي بشكل كبير .. الأمور عنده تنحل بالأخلاق الطيبة بعكس مشاري اللي يحب يحل المشاكل بالذكاء ..
                      يهتم بالحب بكل أنواعه ..

                      بشرته عادية مائلة للبياض ، عيونه عسلية ناعسة .. بشكل عام .. مشعل اجمل بكثير من مشاري، لكن مشاري له جاذبية أقوى من مشعل بدرجات!..
                      والرابط بينه وبين مشاري هو الصوت فقط !..



                      نرجع لراما .. لان راما مزاجية جدا .. فكثير من صديقاتها ابتعدوا عنها الا لمياء ..

                      لمياء "مهم" : صديقة راما روح بالروح .. ملتزمة دينيا (يعني تغطي وجهها وتلبس عباية عالراس وا تسمع أغاني الا في الأفراح وكذا ) .. عمرها 18 وبرضه صف ثالث ثنوي ادبي .. تبغا تتخصص دراسات إسلامية ..
                      الجمال في جهة وهي في جهة ، بس للأمانة مو مرة قبيحة بس لكن ما فيها جمال الا شوييية ..
                      بس لما تتزبط وتتمكيج تطلع مقبولة ..
                      عندها أختين وأخ ..
                      روحها حلوة وخفيفة دم .. يعني شخصيتها محبوبة ..

                      صديقات راما الجدد كلهم بعمرها لكنهم علمي وهم :

                      - دانه "مهم تقريبا" : صديقة جديدة لراما .. صديقة لسارا و رهف و ولاء ..
                      فيها جمال .. تطقطق عالخلق .. وتحب سعود اللي يحب سارا ..
                      تحقد دايما على سارا بسبب حب سعود لها ..

                      -رهف "مهم تقريبا" : صديقة جديدة لراما .. صديقة لسارا و دانة و ولاء ..
                      اجمل من دانة .. ممكن تعجب بشاب لجماله لكن ماتحبه ..
                      مغازلة بارعة ! لسانها معسول..
                      دايما تكون شخصية المهدئ .. تحب التحليل والاستنتاج ..

                      - ولاء "مهم" : صديقة جديدة لراما .. صديقة لسارا و رهف و دانه ..
                      اقل وحدة جمالا .. أهلها فري مرة ..
                      ساكته دايما .. كلامها قليل ..
                      اللي يشوفها يقول أعقل وحدة فيهم .. لان صحباتها كلامهم مرة كثير وهي ساكتة بزيادة ..

                      -سارا "مهم" : صديقة جديدة لراما .. صديقة لدانه و رهف و ولاء ..
                      جميلة بشكل خورافي .. شكلها نصه سعودي ونصه أمريكي لان أبوها سعودي وأمها أمريكية ..
                      مات أبوها من سنين فتركتها امها عند جدتها ام أبوها ..
                      اما امها مسيحية أمريكية بأصل افريقي ..
                      وعشان كذا طلعت سارا سمراء وسمارها سبب لجمالها ..
                      تحب سعود كثير ..

                      -سعود"مهم" : حبيب سارا .. يعشقها بجنون ..
                      وسيم جدا .. فارس احلام كثير من البنات ..
                      عمره 26 سنة ..شعره أسود ناعم .. ودايم يخليه سبايكي .. ، عيونه عسلية واسعة وذباحة .. محاطة برموشه الكثيفة .. ، أنفه سلة سيف وفمه صغير ، وبشرته بيضاء ..
                      وعد سارا إنه يتزوجها بأقرب فرصة ، وهو حاليا يجمع فلوس للزواج لأنه مفلس بشكل مو طبيعي وما له علاقة بالإقتصاد ،
                      لكنه ما كلم أحد عن رغبته بالزواج ..
                      متكبر ومتغطرس ودائما يشوف نفسه صح ..


                      راما تكره زوجة أبوها حصة ، ام حصة بالرضاعة اسمها صالحة وهي ذكية جدا .. صالحة هي اللي ربت الجوري بنت ولدها ..
                      وما في احد يهتم بصالحة الا خالد ولد حصة والجوري

                      الجوري "مهمة تقريبا" : بنت عادل .. امها هيفاء .. امها وأبوها انفصلوا بسبب زواج أبوها من زوجته الأوروبية ..
                      والزوجة الأوروبية رفضت وجود الجوري معاها، وأم جوري بعد ما اتطلقت تزوجت ..
                      فقعدت الجوري مع جدتها من صغرها ..
                      الجوري عليها جمال خيالي .. جمالها خليجي بحت .. من شعرها الأسود الفاحم الطويل لعيونها الواسعة العسلية وحواجبها المرسومة نزولا لانفها الصغير وفمها اللي بلون الورد ..
                      ويمدينا نقول انها مهتمة بخالد ولد حصة ..

                      خالد "مهم تقريبا " : ولد حصة زوجة ابو راما .. سمته حصة خالد نسبة لخالد ابو راما ؛لانها كانت تحبه .. وتكره عبدالعزيز زوجها السابق ..
                      عموما .. خالد في نهاية العشرينات .. متحمل أعباء شركة خالد اب راما فوق رأسه .. غير متزوج .. ملتزم دينيا ..
                      جماله معقول .. فيه شوية من ملامح أمه الجميلة..
                      لحيته طويلة لكنه مرتبها ..

                      وكذا نكون لخصنا الرواية بشكل عام لكن لازم الواحد يقرا البارتات السابقة عشان يفهم البارتات الجاية ..


                      ************************************************** ****

                      - خالد ولد حصة .. عرفنا الان مين كان يكلم ؟ كان يكلم جدته .. إذا فهو لم يرتبط بعلاقة محرمة كما توقعت راما .. ولكن لماذا أبقى هذه العلاقة سرا ؟

                      - عائشة .. مالسر وراء اختفاء زوجها ؟ هل مات حقا ؟ ام اختطف ؟ ام ان هناك سببا اخر ؟


                      - حقد دانه بدأ يتزايد على سارا ! فهل ستنتهي علاقة سارا بسعود ؟


                      - راما بدأت بغزل علاقاتها مع الشباب .. ترا هل ستستمر ؟ ام ستستطيع لمياء إنقاذها ؟

                      - اسامة وتفكيره برهف .. تراه سيحبها بدلا من راما ؟

                      بانتظار توقعاتكم ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...