السلام عليكم
أنا عندي رفيقة بتكتب أشعار روعة ولا بلخيال فإلت لازم أئراها معكم
سمعت صوتك يناديني ......يتسلل ليهمس في اذناي .....كل عام وانت بخير ....رأيتك ات ...... عيناك تبحثان عني ,والكل ينظر اليك ,سمعت صوتك يناديني ,يخترق جنون الساهرين ,والموسيقى الصاخبة,احسست بك وسط هذا الضجيج ,تقترب مني وتضمني ,وتمسح بحنانك حزن الغربة عن عيني ........شعرت بك انت وحدك .....الانسان الحقيقي ..........في حياتي ... احبك رددتها شفتاي ونفسي الاف المرات .........احبك ........يا صفحة حنان في ايام عمري .... نظرت الى طيفك بعيون دامعة اعايدك....كل عام وانت بخير ....واعاتبك على ليلة العيد الحزينة..
..............................................................................................................................
علي اقصصي أنباء نفسك .. وابعثي
بشكواك ، من مثلي يشاراك الشكوى ؟
لتفرحني تلك الوريقات حبرت
اما تفرح الطفل الألاعيب والحلوى
وما كان ياتي الصبر .. لولا صحائف
تسلم لي سرا .. فتلهمني السلوى
أحن إلى الخط المليس .. ورقعة
تطاير النجمات أحرفها النشوى
أحسك ما بين السطور ضحواة تحدثني عيناك في رقة قصوى...
......................................................................................................................
.
حبيبي. ..استميحك بحق الصدق عذرا. ...فليس الأمر بيدي أن أغار عليك من نفسي من عيوني ويدي ....أغار عليك ..دون تحليل امر وما يعني ....أغار من قبلة طفل ...ونظرة غريبة...وكلمة عابرة سبيل ....أغار جدا وبجنون يكاد يقتلني ويقتلعني من الأرض والمكان من القيود ومن السجن وجدرانه....أغار من كل الناس ....وأخاف عليك ....أجل أخاف عليك من رياح الكون التي تنتقل من مكان الى مكان وفي كل الاتجاهات ....أعذرني حبيبي فقد أرحل انا..قبل أن يقتلني هذا الخوف ....أو أضيع بغيرتي العمياء ....لقد صارت حياتك كالهواء في صدري ....و لاأستطيع تركها...وصرت السبب الذي لأجله أنا هنا..... لا تدعني أرحل ...أرجوك ...فسأجن وأموت بغيرتي القاتلة
..............................................................................................................................................................
أنظر الى احرفي التي تصطف على اسطر اوراقي ......انظر الى شعوري الذي افرشه لك من جديد بين يديك........لم يتغير شيء وسر حبي حفظته في قلبي ,وحفرته على هويتي ,ليبقى لي وحدي ....احادثه ......واسهر معه ......اشرب نخبه دائما" ....دون ان يكون لاحد علاقة به..... لا تتغير ........ليس لاجل احد .......بل لاجل سعادة الايام الحلوة التي دفعناها ثمنا" لمعرفتنا التي لم تعرف الكذب ....والتي كانت دائما" تهتف بحياة بريئة ,ملؤها الحنان وعفوية التصرف مع كل لقاء......لن ينتهي شيئا "بيننا ولن نخسر بعضنا مهما كلف الامر.......
.................... ..........................................................................................
مهلا ......
.ورويدا على قلبي الصغير......وانت ترمي عليه جمر حبك...وهو مشتعل....... اطفيء هذا البركان الملتهب.........واضيء على فوهته شمعتين........وهلا واسمعني... اقترب اكثر من الاكثر............لنوحد روحينا ونكون معا الانا الواحدة في اما, انا ,وانت انا...... لكم احببتك واويت الى فراشي اياما اصلي ابتسم لقسوتك لا شعوريا.......التي تحمل باسرارها مدى الحب الذي اختزنه داخل نفسي لك .......فينعكس قسوة غيورة عند اي قصة تمر على دروبنا ........مهلا بالقسوة على الحب ..........حبيبي
.............................................................................................................................
نحن افترقنا. ....ورفضنا اللقاء .....أما. ..وقد التقينك عشرات المرات. ..ومررت بجانبك أكثر من مرة ....وعرفت أخبارك كلها ....حتى أني كنت اتواجد في بعض الأماكن التي كنت تواجدت بها.....ونحن افترقنا إلى الأبد ....! وضعنا الحب جانبا. ..وكرسنا وقتنا للتحدي ...التحدي الهزلي الساذج ......طال بنا النوم العميق ....ورقد فكرنا وحبنا كالأموات ، بلا شعور .....فيما الغاية فينا سيطرت علينا ....وبات الحب صفقة ....حتى إن ابتعد هذا الحب عنا ....ما عاد حبا" ....بل اصبح عدوا" ....طال بنا الرقاد ...وعلى الحب السلام .....
........................................................................................................................
اعزرني ....يا من لا ادري ما اسميك ...فلست قادمة لأبعثر حياتك في الحيرة والضياع. ...بل لأزيد الوجود جمالا بسيطا ...متجرد من الألوان القاتمة. ...في ايام عمرنا القليلة هزه ......غريب هذا الرابط الخفي بين قلبينا الزي ولد صامتا...سهر بصمت واعترف بصمت بلغة العيون دون الكلام. .......
....................................................................................................................................
انت عندي شعاع الامل ...الذي لاجله احببت الوجود .........وانت ساعات يومي .....وجهدي وقطرات التعب على جبيني .........انت قوتي .......ودقائق راحتي والنوم العميق ........ انت روتين حياتي .........هذا الروتين الذي وجد فجأة منذ عرفتك وتكيف .....وتكيف بكل بساطة بطبيعة حياتي ..........لن أغير شيئا" بحكم الحياة هذه .........ولن ارفض ما نصه القدر لنا .. لان هذا القدر قد سمح لنا منذ زمن باللقاء .........فأهلا" بالحياة كما هي ................. بحلوها ...........ومرها ..........
..........................................................................................................................................
يكفيني انني ربحت بك عائلة ..........ربحت بك اشخاص قد باتوا من أعز اصحابي .......... ربحت بك حبا" عنيد , قد عبر اياما" طوال بين اشواك الكلام ............وحواجز العزال والعيون الحسودة ........ثم وقبل ان انهي هذه الاسطر المتواضعة .........وارجو بها ان لا تكون قد انزعجت من طول الحديث الذي كنت اتمنى ان اسمعك اياه من دون اذن القبول..............
..............................................................................................................................................................
قهقهات خانقة.......... ومتعة الجلادين ترتفع لا مبالية بقيمة الوجود وحقيقته الكبرى...فوق المبدأ القزم الصغير الدي لا يعني لنا في الحياة شيئا ...ان لم يعطيه الحب الصادق من الرأس حتى اخمص القدمين.....قهقهات. ....لا يسمعها الإنسان الهادئ ....لأنها ترتفع في انانية الاخرين وداخل شراهية المحتكيرين صفاء الحب في زجاجات قذرة وفي دهاليز العذاب
...مانعين عليه أن يبصر النور ....نور الحياة....
....................................................................................................................................
عندما احببتك وعرفوا بحبي ....قالوا عني اشياء كثيرة ...حاربوني والصقوا بي اتهامات كثيرة .. وكانت عيونهم تراقبني في كل تحركاتي ......نسجوا حولي حكايات وفبركوا وتحدثوا ولفقوا ...... وتربصوا لي في كل مكان ...فأختبأت منهم في حضن قلبك المحب ......كي تحميني منهم ومن نظراتهم وكلماتهم ...عندما احببتك صلبوني ولكن على طريقتهم .....كنت مذنبة بنظرهم مع اني براء ......وانت حبيبي استمعت لكلامهم واقاويلهم ,اعلم انك تعيش الان في صراع كبير داخل نفسك ؟؟؟؟ وهم سيبقون يمزقون في حبنا ..وستبقى حياتي قصة متسلسلة فيها الماسي والتعب كله .....انا التي تبحث عن النسيان دائما"سأرحل .....يوما" من الدنيا مع اني اشعر بأني اضعف من ان اغادر اعماقك .....واقوى من ان ابقى هكذا على الهامش ........
........................................................................................................................................
حبيبي ..........أفتقدك ......ولا شيء في هذا الكون الواسع بات يشفي فضولي ........سوى القرب منك .....والتماس السعادة بعينيك الغاليتين.......أنت يا بركان حب اشتعل في خيالي سنوات ....وسنوات........حتى أصابته نار الغيرة .........فأنفجر بموسم العذاب انفجر ... حبيبي ......كي لا يموت القلب فجأة .....قبل الاعتراف .......وكي يكون هذا الحب .......الحب الذي يحلم به كل العاشقين........أسطورة غرام ولدت برغم الزمن القاسي ......وحنونا" وجميلا" جميلا" كعينيك ......فكم انا الان يا كل حياتي .........................................افتقدك ..........
...............................................................................................................................
كلمات هوت من قلب حبيبي....................سأكتب على الشمس والقمر والنجوم ........ احبك .......سأكتب حبي قصصا" للصغار ......وامنيات للكبار .......على ضفاف الانهار ... وفوق اغصان الاشجار وعلى انغام الاوتار .......على رمال الشواطيء........... وحين يشتد المطر .........اعزفها لحنا " جميلا" ............ان حبي فوق ما يهوى البشر .........انت الحياة ....وانت سر حياتي ..........يا مبعث الالهام ..........يا مولاي .........هكذا كان حبيبي في عيوني وقلبي وكتاباتي ..............
...........................................................................................................................................
اذا كان ذنبي انني احببتك .........وعشقت رفقتك على درب تلك الحياة القصيرة .... فسأتوب عن ذنبي وحبي ......لان كل نبضات قلبي ستكون ذنوب ........... اذا كان خطأي .......اني لا اعرف الكذب .....ولا المراوغة بالوقت لاجل نفسي ....... فستكون كل كلمة ببقائي ........تحمل خطيئة..........
.............................................................................................................................................
احببت حياتي بالامس يا حبي اكثر من اي وقت مضى.......فألغيت كل الصعاب التي عشتها وكل المخاطر......احببت ان التقي بذاك الوجه الذي شدني اليه القلب بقوة......فتعبت من اجل ان اره ......واحدثه.........وادخل خلاياه السرية........بدأت رحلتي كالحلم....رأيت فيه كل الالوان الرائعة........رغم البداية الصعبة القصيرة الضيقة بين دهاليز المستحيل.....تلاحقت تفاصيل الحياة هذه بسرعة لم نتوقعها....حملت العديد من المفاجائات....وزرعت في نفسي ثورة اعلنتها بغضب على كل البشر.......ثورة الحب الكبير........
.................................................................................................................................................................
حبيبي ....تراني أحبك ...وبسحر عينيك مغرمة ....او أني تهت ....جننت ....إني لا أعلم. ....تراني في هواك صرت أسيرة ....ارحمني يا صاحب القلب الدي لا يرحم ...انا التي هزمت الأرض بكلمة ...واليوم أمام عينيك اهزم ...كيف رماني حبك من تلك الأعالي واصبح بكل زرة من روحي يتحكم .....تراه هذا الشيء العظيم ....حبا....أو وحيا من الله ملهم .....انا لا اكتب في الهوا شعرا ...واليوم لمن يا ترى انظم. ....
...............................................................................................................................................؛…
اليوم انت خائف من مجهول لا وجود له .....أو من الغرق في بحر الأوهام ....وأفكار قلقة. ...تدهب وتأتي في ليل طويل ...رافضة أن تنام ...اين الهروب من واقع موجود .....في القلب الواسع بلا حدود ....اين الهروب. ....من سؤال في العيون. ..اين ...وإلى أين. ..فتلك حقيقة. ...والحب ليس بخطيئة....
..........................................................................................................................…………………
عندما ودعتك سكنني الصمت ابحرت سفن افكاري مع الليل الكئيب .برحيلك واصبحت لا تعرف لها اتجاه واضاعت المرساة وشاطيء الامان اصبح سراب وعيوني التائهة الباحثة في المجهول تنتظر موكب الحنان ...................والحب يختفي .........ويحتل الظلام قلبي وعيوني ولا مفر من القدر المرسوم............................................
..............................…………………...............................................................؛؛؛........
ايها الكبير الصغير ......المتحدث الاخرس.......ايها القوي الضعيف.......المتواضع المتكبر....ايها الهارب العائد..الحلم الاجمل...الكبير في حبي والصغير على حبي........تتحدث عن الحب كشاعر,ويخرسونك باءنتقاداتهم......القوي امام الجميع .......والضعيف امام نفسك....الهارب من التقاليد ,والعائد اليها ولو بعد حين....المتكبر في حبك امامهم ......والمتواضع في حبي معي....واقع لا مفر منه ......هذا انت كما اراك ....فأنت لست انت وانا لست انا ........وكلانا لسنا كما نريد .......بل كما هم يريدون..............................................
.............................................................…...........................................................................…
مهلا وبالحب ارحميني....... ارمي على جسدي العليل لمسة.............واتركي بعيني صورتك, لتطغى على كل الصور...... سأناديك بأسماء كل البشر..وبأنواع كل الزهور والفراشات...... انسي نفسك معي وارحلي ........ارحلي الي ......الى كل مكان التقينا به.....واصبح لنا فيه ذكرى.......انسي شفتيك خبزا" لي ,اقتات بها طول العمر ولا اشبع............اقبلها.....اخبئها..... واكتب لها شعرا" وقصائد...........لك كل الحان الحنين اهديها.........اهديك ندى الفجر المتلاشي على اوراق الورود الحمراء........واغنيك مقاطع حب في مئات اغاني العاشقين ...واناديك بهمس الحب .......كرنين اجراس الكنائس في الوديان البعيدة......................
....................................................……........................................................................................
حبيبي ..........تلاصقت ارواحنا من وراء كل المسافات ..........واصبح كلامنا مزدوجا" من بين شفاه كل منا ..............اقول عنك ........وتقول عني ..........وكأننا العدد المفرد في ازدواجيته ..............وجودنا كأسطورة تحمل في طياتها الغير معقول ..........كحلم اليقظة والعيون مشدوهة للحدث ..............وكالحقيقة الواضحة التي يتجنب الناس تصديقها ...... لان طبيعة الحقيقة دائما" صعبة ...........
................................................................................................................................................
يبي. ..يظنون أننا افترقنا إلى الأبد. .....وأن حياتي. .أصبحت ترادف حياتك دون لقاء .....وحدنا نعرف ما في أنفسنا ...والجمر الذي نحمله بأيدينا، لن يشعر به وبعذابه سوانا ....يظنون أن القصة تلك ، عشناها لأجلهم، كي يتناقلوها في النهاية كما تناقلوا غيرها .....ولكن ، لا أحد من أبطال القصة مات لا محته السنين ....فيما كل منا ، كطفل ....يبتعد عن أمه. ..في مرحلة رشده.....فلا يستطيع نسيانها ...ويحن في العودة إليها. ....
.......................................................................................................................................
كلمات ....كما هي بعفويتها ...بحلوها ....ومرها .....بعذاب أيامها. ..وحلاوة أوقاتها التي مضت ....بالفكرة المتجردة ....حين تصدر عن الفكر بتجرد فتنطلق فورا إلى القلب واللسان دون تحفظ ....ومن ثم الى القلم ....هكذا اترك كتاباتي كما هي ..وتغلبني حقيقة في نفسي لم تستطع الأيام قتلها ...تدفعني لأن امسك القلم وافتح الورقة وأبدأ الكتابة بإحساس تعتق مع الأيام. ........
.................................................................................................................................................
Sent from my iPad using منتدى عبير
أنا عندي رفيقة بتكتب أشعار روعة ولا بلخيال فإلت لازم أئراها معكم
سمعت صوتك يناديني ......يتسلل ليهمس في اذناي .....كل عام وانت بخير ....رأيتك ات ...... عيناك تبحثان عني ,والكل ينظر اليك ,سمعت صوتك يناديني ,يخترق جنون الساهرين ,والموسيقى الصاخبة,احسست بك وسط هذا الضجيج ,تقترب مني وتضمني ,وتمسح بحنانك حزن الغربة عن عيني ........شعرت بك انت وحدك .....الانسان الحقيقي ..........في حياتي ... احبك رددتها شفتاي ونفسي الاف المرات .........احبك ........يا صفحة حنان في ايام عمري .... نظرت الى طيفك بعيون دامعة اعايدك....كل عام وانت بخير ....واعاتبك على ليلة العيد الحزينة..
..............................................................................................................................
علي اقصصي أنباء نفسك .. وابعثي
بشكواك ، من مثلي يشاراك الشكوى ؟
لتفرحني تلك الوريقات حبرت
اما تفرح الطفل الألاعيب والحلوى
وما كان ياتي الصبر .. لولا صحائف
تسلم لي سرا .. فتلهمني السلوى
أحن إلى الخط المليس .. ورقعة
تطاير النجمات أحرفها النشوى
أحسك ما بين السطور ضحواة تحدثني عيناك في رقة قصوى...
......................................................................................................................
.
حبيبي. ..استميحك بحق الصدق عذرا. ...فليس الأمر بيدي أن أغار عليك من نفسي من عيوني ويدي ....أغار عليك ..دون تحليل امر وما يعني ....أغار من قبلة طفل ...ونظرة غريبة...وكلمة عابرة سبيل ....أغار جدا وبجنون يكاد يقتلني ويقتلعني من الأرض والمكان من القيود ومن السجن وجدرانه....أغار من كل الناس ....وأخاف عليك ....أجل أخاف عليك من رياح الكون التي تنتقل من مكان الى مكان وفي كل الاتجاهات ....أعذرني حبيبي فقد أرحل انا..قبل أن يقتلني هذا الخوف ....أو أضيع بغيرتي العمياء ....لقد صارت حياتك كالهواء في صدري ....و لاأستطيع تركها...وصرت السبب الذي لأجله أنا هنا..... لا تدعني أرحل ...أرجوك ...فسأجن وأموت بغيرتي القاتلة
..............................................................................................................................................................
أنظر الى احرفي التي تصطف على اسطر اوراقي ......انظر الى شعوري الذي افرشه لك من جديد بين يديك........لم يتغير شيء وسر حبي حفظته في قلبي ,وحفرته على هويتي ,ليبقى لي وحدي ....احادثه ......واسهر معه ......اشرب نخبه دائما" ....دون ان يكون لاحد علاقة به..... لا تتغير ........ليس لاجل احد .......بل لاجل سعادة الايام الحلوة التي دفعناها ثمنا" لمعرفتنا التي لم تعرف الكذب ....والتي كانت دائما" تهتف بحياة بريئة ,ملؤها الحنان وعفوية التصرف مع كل لقاء......لن ينتهي شيئا "بيننا ولن نخسر بعضنا مهما كلف الامر.......
.................... ..........................................................................................
مهلا ......
.ورويدا على قلبي الصغير......وانت ترمي عليه جمر حبك...وهو مشتعل....... اطفيء هذا البركان الملتهب.........واضيء على فوهته شمعتين........وهلا واسمعني... اقترب اكثر من الاكثر............لنوحد روحينا ونكون معا الانا الواحدة في اما, انا ,وانت انا...... لكم احببتك واويت الى فراشي اياما اصلي ابتسم لقسوتك لا شعوريا.......التي تحمل باسرارها مدى الحب الذي اختزنه داخل نفسي لك .......فينعكس قسوة غيورة عند اي قصة تمر على دروبنا ........مهلا بالقسوة على الحب ..........حبيبي
.............................................................................................................................
نحن افترقنا. ....ورفضنا اللقاء .....أما. ..وقد التقينك عشرات المرات. ..ومررت بجانبك أكثر من مرة ....وعرفت أخبارك كلها ....حتى أني كنت اتواجد في بعض الأماكن التي كنت تواجدت بها.....ونحن افترقنا إلى الأبد ....! وضعنا الحب جانبا. ..وكرسنا وقتنا للتحدي ...التحدي الهزلي الساذج ......طال بنا النوم العميق ....ورقد فكرنا وحبنا كالأموات ، بلا شعور .....فيما الغاية فينا سيطرت علينا ....وبات الحب صفقة ....حتى إن ابتعد هذا الحب عنا ....ما عاد حبا" ....بل اصبح عدوا" ....طال بنا الرقاد ...وعلى الحب السلام .....
........................................................................................................................
اعزرني ....يا من لا ادري ما اسميك ...فلست قادمة لأبعثر حياتك في الحيرة والضياع. ...بل لأزيد الوجود جمالا بسيطا ...متجرد من الألوان القاتمة. ...في ايام عمرنا القليلة هزه ......غريب هذا الرابط الخفي بين قلبينا الزي ولد صامتا...سهر بصمت واعترف بصمت بلغة العيون دون الكلام. .......
....................................................................................................................................
انت عندي شعاع الامل ...الذي لاجله احببت الوجود .........وانت ساعات يومي .....وجهدي وقطرات التعب على جبيني .........انت قوتي .......ودقائق راحتي والنوم العميق ........ انت روتين حياتي .........هذا الروتين الذي وجد فجأة منذ عرفتك وتكيف .....وتكيف بكل بساطة بطبيعة حياتي ..........لن أغير شيئا" بحكم الحياة هذه .........ولن ارفض ما نصه القدر لنا .. لان هذا القدر قد سمح لنا منذ زمن باللقاء .........فأهلا" بالحياة كما هي ................. بحلوها ...........ومرها ..........
..........................................................................................................................................
يكفيني انني ربحت بك عائلة ..........ربحت بك اشخاص قد باتوا من أعز اصحابي .......... ربحت بك حبا" عنيد , قد عبر اياما" طوال بين اشواك الكلام ............وحواجز العزال والعيون الحسودة ........ثم وقبل ان انهي هذه الاسطر المتواضعة .........وارجو بها ان لا تكون قد انزعجت من طول الحديث الذي كنت اتمنى ان اسمعك اياه من دون اذن القبول..............
..............................................................................................................................................................
قهقهات خانقة.......... ومتعة الجلادين ترتفع لا مبالية بقيمة الوجود وحقيقته الكبرى...فوق المبدأ القزم الصغير الدي لا يعني لنا في الحياة شيئا ...ان لم يعطيه الحب الصادق من الرأس حتى اخمص القدمين.....قهقهات. ....لا يسمعها الإنسان الهادئ ....لأنها ترتفع في انانية الاخرين وداخل شراهية المحتكيرين صفاء الحب في زجاجات قذرة وفي دهاليز العذاب
...مانعين عليه أن يبصر النور ....نور الحياة....
....................................................................................................................................
عندما احببتك وعرفوا بحبي ....قالوا عني اشياء كثيرة ...حاربوني والصقوا بي اتهامات كثيرة .. وكانت عيونهم تراقبني في كل تحركاتي ......نسجوا حولي حكايات وفبركوا وتحدثوا ولفقوا ...... وتربصوا لي في كل مكان ...فأختبأت منهم في حضن قلبك المحب ......كي تحميني منهم ومن نظراتهم وكلماتهم ...عندما احببتك صلبوني ولكن على طريقتهم .....كنت مذنبة بنظرهم مع اني براء ......وانت حبيبي استمعت لكلامهم واقاويلهم ,اعلم انك تعيش الان في صراع كبير داخل نفسك ؟؟؟؟ وهم سيبقون يمزقون في حبنا ..وستبقى حياتي قصة متسلسلة فيها الماسي والتعب كله .....انا التي تبحث عن النسيان دائما"سأرحل .....يوما" من الدنيا مع اني اشعر بأني اضعف من ان اغادر اعماقك .....واقوى من ان ابقى هكذا على الهامش ........
........................................................................................................................................
حبيبي ..........أفتقدك ......ولا شيء في هذا الكون الواسع بات يشفي فضولي ........سوى القرب منك .....والتماس السعادة بعينيك الغاليتين.......أنت يا بركان حب اشتعل في خيالي سنوات ....وسنوات........حتى أصابته نار الغيرة .........فأنفجر بموسم العذاب انفجر ... حبيبي ......كي لا يموت القلب فجأة .....قبل الاعتراف .......وكي يكون هذا الحب .......الحب الذي يحلم به كل العاشقين........أسطورة غرام ولدت برغم الزمن القاسي ......وحنونا" وجميلا" جميلا" كعينيك ......فكم انا الان يا كل حياتي .........................................افتقدك ..........
...............................................................................................................................
كلمات هوت من قلب حبيبي....................سأكتب على الشمس والقمر والنجوم ........ احبك .......سأكتب حبي قصصا" للصغار ......وامنيات للكبار .......على ضفاف الانهار ... وفوق اغصان الاشجار وعلى انغام الاوتار .......على رمال الشواطيء........... وحين يشتد المطر .........اعزفها لحنا " جميلا" ............ان حبي فوق ما يهوى البشر .........انت الحياة ....وانت سر حياتي ..........يا مبعث الالهام ..........يا مولاي .........هكذا كان حبيبي في عيوني وقلبي وكتاباتي ..............
...........................................................................................................................................
اذا كان ذنبي انني احببتك .........وعشقت رفقتك على درب تلك الحياة القصيرة .... فسأتوب عن ذنبي وحبي ......لان كل نبضات قلبي ستكون ذنوب ........... اذا كان خطأي .......اني لا اعرف الكذب .....ولا المراوغة بالوقت لاجل نفسي ....... فستكون كل كلمة ببقائي ........تحمل خطيئة..........
.............................................................................................................................................
احببت حياتي بالامس يا حبي اكثر من اي وقت مضى.......فألغيت كل الصعاب التي عشتها وكل المخاطر......احببت ان التقي بذاك الوجه الذي شدني اليه القلب بقوة......فتعبت من اجل ان اره ......واحدثه.........وادخل خلاياه السرية........بدأت رحلتي كالحلم....رأيت فيه كل الالوان الرائعة........رغم البداية الصعبة القصيرة الضيقة بين دهاليز المستحيل.....تلاحقت تفاصيل الحياة هذه بسرعة لم نتوقعها....حملت العديد من المفاجائات....وزرعت في نفسي ثورة اعلنتها بغضب على كل البشر.......ثورة الحب الكبير........
.................................................................................................................................................................
حبيبي ....تراني أحبك ...وبسحر عينيك مغرمة ....او أني تهت ....جننت ....إني لا أعلم. ....تراني في هواك صرت أسيرة ....ارحمني يا صاحب القلب الدي لا يرحم ...انا التي هزمت الأرض بكلمة ...واليوم أمام عينيك اهزم ...كيف رماني حبك من تلك الأعالي واصبح بكل زرة من روحي يتحكم .....تراه هذا الشيء العظيم ....حبا....أو وحيا من الله ملهم .....انا لا اكتب في الهوا شعرا ...واليوم لمن يا ترى انظم. ....
...............................................................................................................................................؛…
اليوم انت خائف من مجهول لا وجود له .....أو من الغرق في بحر الأوهام ....وأفكار قلقة. ...تدهب وتأتي في ليل طويل ...رافضة أن تنام ...اين الهروب من واقع موجود .....في القلب الواسع بلا حدود ....اين الهروب. ....من سؤال في العيون. ..اين ...وإلى أين. ..فتلك حقيقة. ...والحب ليس بخطيئة....
..........................................................................................................................…………………
عندما ودعتك سكنني الصمت ابحرت سفن افكاري مع الليل الكئيب .برحيلك واصبحت لا تعرف لها اتجاه واضاعت المرساة وشاطيء الامان اصبح سراب وعيوني التائهة الباحثة في المجهول تنتظر موكب الحنان ...................والحب يختفي .........ويحتل الظلام قلبي وعيوني ولا مفر من القدر المرسوم............................................
..............................…………………...............................................................؛؛؛........
ايها الكبير الصغير ......المتحدث الاخرس.......ايها القوي الضعيف.......المتواضع المتكبر....ايها الهارب العائد..الحلم الاجمل...الكبير في حبي والصغير على حبي........تتحدث عن الحب كشاعر,ويخرسونك باءنتقاداتهم......القوي امام الجميع .......والضعيف امام نفسك....الهارب من التقاليد ,والعائد اليها ولو بعد حين....المتكبر في حبك امامهم ......والمتواضع في حبي معي....واقع لا مفر منه ......هذا انت كما اراك ....فأنت لست انت وانا لست انا ........وكلانا لسنا كما نريد .......بل كما هم يريدون..............................................
.............................................................…...........................................................................…
مهلا وبالحب ارحميني....... ارمي على جسدي العليل لمسة.............واتركي بعيني صورتك, لتطغى على كل الصور...... سأناديك بأسماء كل البشر..وبأنواع كل الزهور والفراشات...... انسي نفسك معي وارحلي ........ارحلي الي ......الى كل مكان التقينا به.....واصبح لنا فيه ذكرى.......انسي شفتيك خبزا" لي ,اقتات بها طول العمر ولا اشبع............اقبلها.....اخبئها..... واكتب لها شعرا" وقصائد...........لك كل الحان الحنين اهديها.........اهديك ندى الفجر المتلاشي على اوراق الورود الحمراء........واغنيك مقاطع حب في مئات اغاني العاشقين ...واناديك بهمس الحب .......كرنين اجراس الكنائس في الوديان البعيدة......................
....................................................……........................................................................................
حبيبي ..........تلاصقت ارواحنا من وراء كل المسافات ..........واصبح كلامنا مزدوجا" من بين شفاه كل منا ..............اقول عنك ........وتقول عني ..........وكأننا العدد المفرد في ازدواجيته ..............وجودنا كأسطورة تحمل في طياتها الغير معقول ..........كحلم اليقظة والعيون مشدوهة للحدث ..............وكالحقيقة الواضحة التي يتجنب الناس تصديقها ...... لان طبيعة الحقيقة دائما" صعبة ...........
................................................................................................................................................
يبي. ..يظنون أننا افترقنا إلى الأبد. .....وأن حياتي. .أصبحت ترادف حياتك دون لقاء .....وحدنا نعرف ما في أنفسنا ...والجمر الذي نحمله بأيدينا، لن يشعر به وبعذابه سوانا ....يظنون أن القصة تلك ، عشناها لأجلهم، كي يتناقلوها في النهاية كما تناقلوا غيرها .....ولكن ، لا أحد من أبطال القصة مات لا محته السنين ....فيما كل منا ، كطفل ....يبتعد عن أمه. ..في مرحلة رشده.....فلا يستطيع نسيانها ...ويحن في العودة إليها. ....
.......................................................................................................................................
كلمات ....كما هي بعفويتها ...بحلوها ....ومرها .....بعذاب أيامها. ..وحلاوة أوقاتها التي مضت ....بالفكرة المتجردة ....حين تصدر عن الفكر بتجرد فتنطلق فورا إلى القلب واللسان دون تحفظ ....ومن ثم الى القلم ....هكذا اترك كتاباتي كما هي ..وتغلبني حقيقة في نفسي لم تستطع الأيام قتلها ...تدفعني لأن امسك القلم وافتح الورقة وأبدأ الكتابة بإحساس تعتق مع الأيام. ........
.................................................................................................................................................
Sent from my iPad using منتدى عبير
تعليق