رواية أنين المشاعر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • princess maro
    عـضـو فعال
    • Feb 2014
    • 107

    #11
    رد: رواية أنين المشاعر

    تسلموا حبيبيتي بشكركم عدعمكم إلي


    تم الإرسال بواسطة iPad بإستخدام منتدى عبير

    تعليق

    • princess maro
      عـضـو فعال
      • Feb 2014
      • 107

      #12
      رواية أنين المشاعر

      و هيدا أحلى بارت لعيونكم

      تعليق

      • princess maro
        عـضـو فعال
        • Feb 2014
        • 107

        #13
        رواية أنين المشاعر

        البارت الثاني

        ( الرجل يعتقد أن الأنثى تحب الغني بينما الأنثى تحب من يكون لها أبا و أما و أخا و صديقا و سندا في هذه الحياة و تعشق من يحترم كيانها و عقلها)

        ............................................................................

        بعد مرور يومين:

        مشت سارا في حديقة الجامعة .... مبتعدة عن صديقاتها اللواتي لاحظن تغيرها و سألوها مرارا عن السبب الذي يجعلها حزينة فكانت تكتفي بالإبتسامة و تقول لهم أنه مجرد إرهاق ...

        لكن طبعا ريان هو الوحيد الذي لم يصدق أعذار سارا... لم يعتد يوما أن يراها حزينة ....

        راها ريان و لاحظ علامات الضيق و الحزن في وجهها فلم يستطع أن أن يكبت نفسه فذهب إليها

        ريان :صباح الخير

        وقفت سارا و ذبلت بعيناها المغرورقتان بالدموع و حاولت أن تتعداه فلاحظ ريان الدموع فتمزك قلبه ..... ... هي لا تدري أن كل دمعة منها تزيد من عذابه ... لا تعلم كم هو مقدار حبه لها ....

        ..................................هي سارا ............................

        التي أصبحت كل حياته التي أصبحت الأمل الذي يعيش من أجله .. التي أصبحت نبضا لقلبه ..... نبضا لحياته...

        عندها أمسكها من كتفيها ورفع وجهها بيده فنظر إلى عينيها العسليتان بحنان كبير

        ريان : ما بك يا سارا ؟ لما أنت حزينة؟

        جلسة على المقعد و جلس إلى جانبها ...

        سارا: لقد أنذرني والدي بمنعي من ارتياد الجامعة إن كلمتك مجددا
        ريان : ماذا ؟

        ريان في نفسه (منعها من رأيتي!!!! طبعا من أجل الطبقات الإجتماعية ولكن أيعقل أن يكون هذا السبب الوحيد الذي بجعلها تحزن كل هذا الحزن)


        ريان: أهذا هو السبب الوحيد؟

        تسلل الأمل إلى قلب ريان للحظة بأنه من الممكن أن تكون سارا قد بادلته أخيرا الشعور عينه لكن دمر أمله عندما جاوبته

        سارا:............................لا................................

        أكملت بعد شحنات التوتر التي أصابت الطرفين


        سارا: لكن والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و ستين يدعى سليمان

        ضحكت بسخرية ممزوجة بالحزن و قالت : والدي ربيع يريد أن يزوجني إلى المقاول الكبير سليمان كم أنا فرحة أكملت بسخرية أكبر : ألا يجب أن أفرح

        ريان جرته أحاسيسه ولم يستطع أن يتمالك نفسه أكثر

        إحتضنها بحنان و عاطفة بقي ريان صامتا من هول الصدمة .... نسي الجميع و لم يعد يرى إلا حبيبته سارا....

        حينها ابتعدت عنه سارا و وقفت و قالت: أنا اسفة يا ريان لن أستطيع أن أكلمك مجددا فلا أريد أن أعرضك و أعرض نفسي للمشاكل

        ثم ذهبت مبتعدة عنه و عيناه تتبعانها حتى اختفت عن ناظريه.

        ............................................................................

        في منزل ريان :

        وصل ريان إلى منزله و دخل إلى غرفته و جلس على سريره كانت أفكاره منصبة نحوها ....سارا...

        ريان في نفسه(والده منعها من رأيتي ... سيزوجها إلى سليمان ...وأنا أحبها ولا أستطيع أن أتحمل فكرة أن تكون لغيري )

        حينها تذكر صوتها ( والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و ستين يدعى سليمان)

        (والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و الستين يدعى سليمان)

        (والدي يريد أن يزوجني لرجل بالخامسة و ستين يدعى سليمان)

        مسك قارورة الماء و رماها أرضا: لو كان هناك أمل أن تحبيني يوما لخلصتك من هذا العذاب

        دخل والد ريان (يوسف) و هو ينظر إلى ريان

        والد ريان : يا إبني توقف عن التفكير بها



        ريان :من المستحيل أن أنساها يا والدي سارا هي الأمل الوحيد الذي أعيش من أجله هل الإنسان يستطيع أن يعيش بلا قلبه

        والد ريان نظر إلى ريان باستياء و خرج من الغرفة هو يفكر بحال ابنه
        ................................................................................،.................

        في غرفة سارا:

        كانت سارا جالسة وحدها حين قاطع تأملاتها والدها

        والدها:ماذا؟ أراك منزوية ووحيدة

        سارا لم تحرك ساكنا

        والدها: أنا أكلمك

        سارا: ما الأمر؟

        والدها: هل كلمتي ذاك ريان المثقف

        سارا بشرود : نعم

        والدها: ألم أحذرك ألا تكلمي هذه الأشكال؟

        سارا ونبرة والدها الحادة صحتها من شرودها :نعم، لكنني قلت له أنك منعتني من التحدث إليه

        والدها:ممتاز جدا ... ابتسم و أكمل: كلها شهور و يرتبط إسمك باسم سليمان

        سارا:أبي لو كانت والدتي حية لمل سمحت لك أن تفعل بي ما تفعله

        والد سارا :لا أحد يستطيع أن يمنعني من فعل ما أريده

        والدها: جهزي نفسك لقد اقترب موعد الغذاء .. وتحديداليوم أريدك أن ترتدين أجمل ما لديك ... لان سليمان سوف يتغدى معنا

        سارالتفتت إلى والدها و قالت : لا أريد رأيته

        والدها بنبرة حازمة: أنا لا أستشير أنا امرك ....لن أضيع هذه الصفقة مني أتفهمين؟

        سارا بنبرة رجاء : لكنني ابنتك الوحيدة أرجوك لا تفعل بي هذا

        والدها: ستشكريني عندما تتزوجيه



        ثم خرج من غرفتها و هو يقول :لا تنسي جهزي نفسك

        سارا بصوت منخفض:لا أعلم لما أنت إنسان خال من المشاعر و الأحاسيس


        والد سارا:ماذا تقولين؟


        سارا بلعثمة:ها لا شيء لا شيء

        بعد ساعتين:

        جلس والد سارا مع سليمان و سارا. والد سارا كان مرحبا بسليمان وهما يتكلمان عن الصفقة .وسارا كانت متجهمة الوجه تنظر إلى سليمان و تقول في نفسها : كيف سأهدم زهرة شبابي معك يا سليمان !

        قاطع تفكيرها و قوف والدها وهو يقول :أظن أنه يجب أن أترك العروسين و حدهما قليلا
        نظرت سارا إلى والدها بغيظ شديد ففهم والدها نظرتها و خرج من الغرفة

        ثم نظرت إلى سليمان الذي كان جالس بقربها و يبتسم و ينظر لها بشراهة . ردت سارا له الإبتسامة التي بان عليها الإشمئزاز .أجفلت عندما اقترب منها و طبع قبلة على وجهها حينها سارا بنظرة مليئة بالكره
        سارا في نفسها(كم علي أن أحتمل من عذاب قبلته على وجهي كصفعة من نار)
        لاحظ سليمان صمت سارا الدائم

        سليمان: أعلم لما لا تتكلمين

        سارا بذهول: أنت تعلم السبب؟!!!

        سليمان: أجل لأنك خجولة جدا

        وبعد لحظات قصيرة مرة على سارا كأنها سنة ... مد سليمان يده حاملا علبة حمراء فيها عقد مرصع بالأحجار الكريمة قالت في نفسها ( إن والدي يبيعني من أجل صفقة ... الذي يبيع ابنته يكون خاليا من المشاعر و الأحاسيس)
        ووضع سليمان العقد على عنقها . شعرت ساراأنها مثل الدمية يحركونها كما يريدون و لا يحق لها الإعتراض بتاتا

        بعد لجظات دخل والد سارا إلى الغرفة و نظر إلى العقد .... وقال لسليمان : هل أهديتها هذا العقد

        سليمان : أجل ، ألاتستحق ؟

        والد سارا: هذا من كرمك يا سليمان سارا أشكري سليمان ...

        سارا نظرت إلى والدها بحدة
        والد سارا: هيا أشكريه


        سارا و قفت و خلعت العقد و قالت شكرا لا أريد منك شيئا.... ووأعطته إياه

        سليمان:ألم تعجبكي ؟ إن إردت سوف أجلب لك أجمل منه

        سارا و دموعها على خدها:لا أريد منك سوى أن تتركني و شأني

        والد سارا جاء ليمسك يد سارا. لكن أوقفته يد سليمان

        سليمان دعهى تدخل غرفتها ربما هي منزعجة من أمر اخر

        والد سارا:حسنا

        ثم عاد والد سارا و سليمان إلى تخطيطاتهم و خرجت سارا من الغرفة و دخلت غرفتها و كان جمودها سيد الموقف.

        .... كل أحلا مها تتحطم واحدة تلو الاخرة ... كل ما كانت تريد القيام به أصبح مجرد حلم لا تستطيع تحقيقه.... كانت ترغب بأن يكون لها بيت و زوج و أطفال تحملهم و تأخذهم للمدرسة و يعود زوجها إلى المنزل و يعطيها قبلة دافئئة على خدها يشعرها بالحنان و الإهتمام و أن تعتني بأطفالها و تعطيهم الحنان و الحب ... هي عاطفة الأمومة .. تحول جاهدة أن لا تشعرهم بالنقس .... تنهدت سارا وقالت : حتى الحلم بات مستحيل

        ومضى الوقت و انصرف سليمان

        ......................... .................................................

        في غرفة الجلوس:

        والد سارا بحدة:أرأيت قدم لك هذا العقد ...لا أفهم ماذا تريدين أكثر من هذا...كل فتات تحلم أن تحصل على نصف ما حصلت عليه أما أنت فرفضت العقد .... مال و جاه و مستوى من كان يقول أن سليمان سوف يطلب يدك مني

        سارا :أبي ليس كل شيء يشترى بالمال
        ثم أكملت بنبرة رجاء:لديك ما يكفي من المال . فلماذا تريد أن تعقد هذه الصفقة ؟ أرجوك

        والد سارا: فكري قليلا عندما يموت سوف تريثين عنه جميع المصانع و الشركات و البيوت و الأراضي و المال سوف تعيشين في نعيم و ترف و أنا أفعل هذا لأجلك يا ابنتي

        سارا بحدة: من أجلي ،لما لا تقول من أجلك ... أنت لم تفكر بي يوما حتى عندما توفيت أمي لم تفكر بابنتك يبدو أنني فقط مجرد أدات لتحصل على ما تريد .... أنا أخجل أتعلم لما ؟؟ لأنك أبي ... أنت شخص أناني ... بارد.... قاسي .... لا تبالي إلا بنفسك .... الصخر يخجل أن يكون مثلك

        حينها صفعها على وجهها و فوقعت على الأرض و إنحنى إلى مستواها و أمسكها من شعرها

        والد سارا بغضب عارم: ماذا قلت ؟ أعيدي؟ هيا

        سارا اكتفت بالبكاء و النظر إلى والدها بخوف

        والد سارا: إياكي أن تكلميني بهذه الطريقة أتفهمين؟؟؟

        والد سارا بنبرة أرعبتها: أتفهمين؟؟؟؟

        سارا بين شهقاتها:أجل، أجل فهمت ... لن أكررها أبدا ... أبدا

        استقام والد سارا: هذه المرة سامحتك لكن إن كررت هذه التفاهات سوف أقتلك ....

        سارا نظرت إلى الوحش الخارج من الغرفة و أنزلت رأسها بانكسار ... أيعقل أن يكون هذا والدها؟ .... ترى لما هو قاس ؟.. ما الذي يجعلو أناني... .خرجت المسؤولة عن الخدم (دنيا) بعد أن تأكدت أن والد سارا خرج من الغرفة . دنيا كانت تحب سارا و تعتبرها ابنتها...

        دنيا و هي تساعد سارا على الوقوف : لما فعلت هكذا يا ابنتي؟

        سارا: لم أستطع أن أحتمل يا ماما دنيا ... لم أستطع....

        دنيا حضنت سارا:أعلم با ابنتي أنك تتعزبين لكن كوني قوية من أجل...

        صمتت دنيا و قالت في نفسها ( ما هذه الحماقة كنت سأقول لها كوني قوية من أجل ريان)

        سارا بسخرية:من أجل من يا ماما دنيا؟ لا أحد يكترث لأمري...

        دنيا: لا أحد يكترث لأمرك !!!!! وأنا ماذا أفعل هنا؟؟؟؟

        سارا ابتسمت: أجل ماما دنيا أنت من أكثر الأشخاص الذين أحببتهم
        وأكملت بحزن :بعد والدتي...... و جدتي أنا أحبك كثيرا

        دنيا نظرت إلى سارا بحنان: وأنا أيضا يا حبيبتي


        ...........................................................................دخلت سارا إلى غرفتها ... فتحت دفتر مذكراتها و جلست تكتب و تكتب ولا شعوريا انسلت على الدفتر دمعة من عينها

        وفجأة تذكرت ريان و كتبت لقد كان حنونا .... لم أره حنونا إلى هذه الدرجة.... كنا نجلس دائما سويا ولكن لم أشعر تجاهه إلا مشاعر الأخوة و الصداقة ربما لأنني و حيدة ..... كان دائما يحادثني و يفرح إذا فرحت و يحزن إذا حزنت.... لقد حضنني بحنان لقد بدى قلقا جدا علي ..... أتراه يحبني؟ لا طبعا إنه لا يحبني


        ثم استقرت سارا على فكرة أنه يعتبرها صديقة له و لم يشأ أن يراها حزينة ..... هذا ما كتبته لعلها تكون مخطئة بما أحسته


        لكن أفكارها ظلت تأخذها شرقا و غربا .....

        في اليوم التالي: في الجامعة:

        كانت سارا في المحاضرة تتأمل بريان الذي كان ينظر لها من وقت إلى اخر ... فنظر ت إليه بإعجاب .... لأنها المره الأولى التي تلاحظ فيها مدى وسامته و تدقق بملامحه الجذابة التي تأسر المرء ..... نظر إليها ريان بنظرات مليئة بالتساؤلات كأنه يسألها عن حالها ...... حينها أشاحت سارا نظرها عنه لم تشأ أن يفهم نظراتها

        .........................................................................

        وصلت سارا إلى المنزل دخلت غرفتها و شعرت بضيقة غريبة كانت دائما تتملكها بسبب وفاة والدتها
        نظرت إلى سقف الغرفة و أغمضت عيناها وعادت بذاكرتها إلى الوراء .... يوم عادت سارا من المدرسة وكانت تبلغ عشر سنوات

        سمعت صوت بكاء جدتها خارج من غرفة ولدتها ورأت الطبيب خارج من الغرفة .. فشعرة بالذعر . أسرعت الغرفة و وجددت والدتها راقضة على سريرها و الخادمة تضع غطاء أبيضا فوق والدتها و جدتها تبكي .... فأيقنتالحقيقة و جلست سارا تبكي مع جدتها و تقول:أمي ،، أمي ، أرجوك لا تتركيني ،،، أمي أمي أمي ...

        في حين كان والدها يشعل زيجارته بهدوء و برود أعصاب شديد غير عابئ بوفاة زوجته التي كانت تعاني من مرض مزمن
        لم يكن له علاج .... و في اليوم التالي توفيت جدتها بسبب الحزن على فراق ابنتها .... فأخذت (ماما دنيا) كما تسميها سارا إلى طبيبة نفسية لأن ساراعانت من مشاكل نفسية خصوصا بعد وفاة والدتها و جدتها .... و إهمال والدها لها كان السبب الكفيل بتعرضها إلى هذه المشاكل و اهتمامه بأعماله فلم تجد سارا إلا ماما دنيا إلى جانبها التي عوضت لها الحنان و الحب و لكن طبعا مثل حنان الأم لا يوجد ... مرت سنتين و تحسنت سارا و لم تعد تعاني من مشاكل نفسية بل عانت من قساوة والدها لطالما تمنت لو تواجههه و تعرف السبب الذي يجعله قاسيا عديم الرحمة

        فتحت عيناها سارا وعادت إلى أرض الواقع .... و وقفت على شرفة غرفتها وتنظر إلى السماء وتقول في نفسها:

        أمي خذيني إليك أرجوك
        خذيني إليكي ..... لاأستطيع التحمل
        لان حياتي ستصبح جحيما و علقما...
        ل تركتني و حدي أنت و جدتي؟
        لم لم تبقي على قيد الحياة ؟..........
        أنا الأن بحاجة ماسةإليك. لحضنك الدافئ
        وصدرك الحنون الذي يلملم عني الحزن و اليأس ....
        ........إشتقت لك .......


        ...........................................................................

        لا أحلل أن ينقل أحد روايتي إلى منتدى اخر من دون أن يذكر إسمي



        توقعاتي:و أرائي

        هاوية الظلم تكبر أكثر و أكثر ؟ سارا ماذا ستفعل لتتخلص من هذه الهاوية التي أحاطها بها والدها؟
        سارا فتات مرهفة الإحساس تعلم أنها إن حلمت لن تحقق رغباتها ... لكن من يعلم أيعقل أن تتزوج شخص يحبها و يقدرها و تصبح أما كما تتمنى؟

        ريان و سكوته هل سيخيم للأبد ؟ و يمنعه من الدفاع عن حبيبته خوفا من أن يعرضها للخطر ؟طبعا أنتم تسألون لما لا يحاول الدفاع عنها ... برأيه أن سارا لا تحبه فلا يريد أن تعيش معه و هي لا تكن له إلا مشاعر الأخوة ... و لكن هل سيغير و جة نظره .... أم العكس؟

        والد سارا هل سيستمر بلعبته التي ستدمر حياة ابنته ؟


        لقد كتبت في المقدمة أن روايتي خيالية بعض الشيء لأن قضية سارا قد تكون واقعية و نشهد الكثير منها في مجتمعنا و للأسف هناك الكثير من الشابات تقيد أحلمهن و أمنيهم فيلعب القدر دوره كي يدمرها ... القسم الاخر من الرواية فهو خيالي لكنني سأحاول قدر المستطاع أن أدخل الأحداث الواقعية

        وفي البارت القادم سيكون هناك أبطال جدد

        سنتعرف عليهم و نعرف شخصيتهم

        إنتظروني

        عشقي لكم

        princess maro

        تعليق

        • walah
          عـضـو
          • Feb 2014
          • 30

          #14
          رد: رواية أنين المشاعر

          الله يوفقك وتحصيل من يقراءها او تحصلي من يكون تكمله لقصتك


          تم الإرسال بواسطة iPhone بإستخدام منتدى عبير

          تعليق

          • princess maro
            عـضـو فعال
            • Feb 2014
            • 107

            #15
            رد: رواية أنين المشاعر

            شكرا حبيبتي على دعمك إلي ي عسل


            Sent from my iPad using منتدى عبير

            تعليق

            • princess maro
              عـضـو فعال
              • Feb 2014
              • 107

              #16
              رد: رواية أنين المشاعر

              أحبائي 339 مشاهدة أين ردودكم ؟ هل أكمل روايتي أم لا؟


              Sent from my iPad using منتدى عبير

              تعليق

              • princess maro
                عـضـو فعال
                • Feb 2014
                • 107

                #17
                رواية أنين المشاعر

                ليه ما في تعليقات؟؟؟؟

                تعليق

                • princess maro
                  عـضـو فعال
                  • Feb 2014
                  • 107

                  #18
                  رواية أنين المشاعر

                  البارت الثالث(يجب أن نكون حذرين و متيقظين في هذه الحياة فالبشر نوعان نوع يكرهنا و نوع يحبنا )

                  .:.:.:.:.:.:.: :.:.:.:.:.:.: .:.:.:.:.:.:.::


                  دخلت الخادمة هناء التي تبلغ من العمر ١٩سنة إلى مكتب والد سارا....

                  كانت تكره سارا بجنون و تتمنى لها الأسى و الحزن....لأن ريان يحبها .....مستعدة أن تفعل المستحيل ليبقى ريان لها و حدها .... اعترفت بحبها له مرارا لكنه لم يبادلها الشعور بتاتا .... دائما يتعامل معها ببرود و عدم مبالاة .....

                  لكن هذا ليس السبب الوحيد لكرهها لسارا..... فالخادمة هناء كان جمالها بسيط بعكس سارا التي كانت تفوقها جمالا و روعتا و تألقا
                  .....
                  ....
                  .....
                  .......................................................................

                  الخادمة هناء:هل تأمرني بشيء سيدي؟

                  والد سارا:أجل يا هناء ،اجلسي من فضلك

                  جلست الخادمة هناء

                  تابع والد سارا كلامه : هناك موضوع مهم أريد أن نتكلم به

                  الخادمة هناء (ترى ما الذي يريده):كلني اذان صاغية

                  والد سارا:هل تعرفين ذاك ريان ابن الناطور

                  الخادمة هناء:أجل سيدي وما علاقة ريان بموضوعنا

                  والد سارا: أنا أنذرت سارا بعدم ارتياد الجامعة إن كلمته
                  أنا أعلم أنهما أصدقاء و زملاء لكن هو ليس من طبقتنا سيتكلمون الناس و يصدرون الإشاعات .... و من الممكن أن ينهي سليمان السفقة .... ولا أريد أن يعطل ريان هذا الموضوع .... مصالحي الشخصية فوق الجميع ....

                  الخادمة هناء: و بماذا تأمرني

                  والد سارا: أريدك أن تراقبي سارا من تكلم على الهاتف .... متى تخرج من المنزل و متى تعود ... و إن رأيتها تتحدث إلى ريان أخبريني

                  الخادمة هناء في نفسها(ليست بالفكرة العاطلة ... )

                  والد سارا : ما هو قرارك

                  لم تجب هناء ةالد سارا

                  والد سارا: هناء أنا أكلمك ... ما هو قرارك



                  الخادمة هناء:أنا ....أنا...

                  والد سارا: سوف أعطيك و قت للتفكير للغد بالموضوع و الان عودي إلى عملك

                  الخادمة هناء:حسنا .
                  خرجت الخادمة هناء من المكتب و هي ترسم على و جهها ابتسامة خبيثة.

                  .....................................................................

                  في منتصف اليل .... عندما تنام السماء و يكسوا العالم الهدوء و السكينة ....

                  كان ريان نائم بتعب و إرهاق شديد .... حين قرع جرس منزله ...فاستقام و هو يتسائل من يكون الشخص الذي يقرع الجرس في هذا الوقت ....

                  فتح الباب و اشتدت ملامحه عندما رأى الشخص الواقف أمامه

                  ريان :أنت

                  ..........................................................................

                  ترى من هو الشخص الذي راه ريان؟؟؟؟؟






                  Sent from my iPad using منتدى عبير

                  تعليق

                  • jamila11
                    عـضـو
                    • Feb 2014
                    • 19

                    #19
                    رد: رواية أنين المشاعر

                    روعه كملي

                    Sent from my ME172V using منتدى عبير mobile app

                    تعليق

                    • princess maro
                      عـضـو فعال
                      • Feb 2014
                      • 107

                      #20
                      رد: رواية أنين المشاعر

                      تكملت البارت الثالث (يجب أن نكون حذرين و متيقظين في هذه الحياة.... ف البشر نوعان نوع يكرهنا و نوع يحبنا)


                      ريان:أنت

                      الخادمة هناء : أجل

                      ريان :ماذا تريدين يا هناء

                      الخادمة هناء بهذيان: أريدك ؟

                      اقتربت منه حتى أصبحت قريبة منه و مسكت قميصه لتفك أزراره .... فأبعدها عنه ثم اقتربت منه أكثر بنظرات جريئة لتقبل ثغره و تمرر يدها إلى شعره ... فأبعدها مجددا

                      ريان ببرود: هل هذا ما جأت إليه ؟

                      الخادمة هناء. بهذيان أكبر: أجل... أريدك ... أريدك لي وحدي ... ألا تفهم .... أريدك أن تشعر بي أن تكون قبلاتك لي و حدي لي أنا فقط


                      ريان أمسكها من كتفيها:هناء أنت سكرة ....هل شربتي الخمر مجددا

                      الخادمة هناء : ههههههههههههههه مممم لا أدري هل أنا سكرة ؟

                      ريان بهدوء: هناءهيا أخرجي من هنا إن راكي أحد هنا سوف تتسببين لي المشاكل

                      الخادمة هناء بدأت تفيق من هذيانها : لا لا أريد

                      ريان : هناء أخرجي هيا

                      الخادمه هناء بصراخ :لا أريد

                      ريان بنفاذ صبر أمسكها من يدها ليخرجها من المنزل

                      هناء وهي تحاول أن تفلت يدها منه :أنا أحبك و أنت تعلم لم لا تبادلني الشعور؟؟؟؟؟

                      أكملت بصراخ :لم ؟؟؟؟؟؟

                      ريان بحدة : لأنه مستحيل مستحيل.....

                      الخادمة هناء ببكاء : يمكننا أن نتزوج و نبني عائلة سوف نكون سعداء و سوف تحبني مع ورور الوقت
                      صدقني

                      ريان :لا تفكري بالأمر

                      أسمعي يا هناء أنا لا أريد تحطيمك أو أن أجرحك أكثر ....لا تفكري بأمر الزواج أولا لأننا مختلفين و ثانيا

                      الخادمة هناء بنبره مليئة بالحقد :لأنك تحب سارا


                      ريان تفاجأ من الكلام التي قالته هناء ولكنه رد عليها بنبرة ثابته و واثقه:

                      كفي عن قول الحماقات الغيرة تعميكي و تجعلك تتفوهين بالكلمات التي ليس لها دليل من الصحة

                      الخادمة هناء:أتظنني حمقاء إنك تحبها و هي لا تشعر بك ... إنها بائسة و حقيرة

                      الخادمه هناء أكملت بصراخ:حقيرة حقيرة حقيرة

                      ريان بنبرة حادة : إياكي أن تتكلمي عنها بهذه الطريقة .أتفهمين!!!!!

                      الخادمه هناء نظرت إلى ريان و أخذت سكين كان في جيبها و جرحت يدها وبدأت يدها تنزف كثيرا

                      هناء صرخت من الألم و جلست على الأرض و أنزلت رأسها

                      ريان أنحنى إلى مستواها و أمسك يدها المجروحة : هناء هل أنت مجنونة ما الذي فعلته بنفسك

                      هناء بصوت متحجرج :أنت الذي أجبرتني .....

                      ريان رفع وجه هناء بيده و نظر إلى عينيها المليئة بالدموع ....

                      ريان بنبرة هادئة :هناء كفي عن البكاء ....لقد أحببت الشخص الخطأ .....حاولي أن تنسيني يا هناء....

                      هناء :أنت لا تعلم مقدار حبي لك ....فكيف تطلب مني أن أنساك....

                      ريان في نفسه (إلى هذه الدرجة تحبني و أنا لا أبادلها الشعور.... أنا أعلم ما تشعر به .....صعب على الإنسان أن يحب شخص لا يبادله الشعور)

                      هناء:قلها أرجوك قل لي أنك تحبني...

                      ريان:هناء ....للأسف ....لا أستطيع....لا أستطيع أن أخدعك و أقول لك أنني أحبك و قلبي ملك شخص اخر

                      هناء زاد بكائها وضعت رأسها بين يديها :لكنها لا تحبك .....

                      ريان :أعلم

                      هناء:وهل ستظل أسيرا لقلبها؟؟؟

                      ريان :لا أعلم

                      ريان:تعالي

                      هناء:إلى أين؟

                      ريان:إلى المشفى ليلفوا يدك

                      هناء :حسنا



                      ........................................

                      ............................................................................................................

                      في غرفه الجلوس ظلت سارا وافقه و هي تفكر أن طول هذه الأيام التي مضت قد جافاها النوم لسبب واحد حاولت ألا تفكر به ..... لكن دون جدوى ......... دوما أفكارها تأخذها إليه دوما ........
                      ...حينها جلست تشاهد التلفاز حتى وقع نظرها على فيلمها المفضل (cold mountain) مره ساعتين و سارا مندمجه بمشاهده الفيلم و في نهايته أشهشت بالبكاء عندما يموت حبيب البطلة الذي غاب عنها ثلاث سنوات و عند عودته يقتل و يموت (المشهد مؤثر جدا أنا شخصيا بكيت عندما قتل أنصح الجميع أن يشاهده بطولة
                      Nicole Kidman &jud law)


                      ماما دنيا:حبيبتي ألا زلت مستيقظة ؟

                      سارا وهي تبكي :أجل

                      ماما هناء بحنان:سارا أنت تبكين مجددا ...كم مره قلت لك ألا تشاهدين هذا الفيلم دائما تبكين بسببه إنه مجرد فيلم لا يستحق أن تحزني من أجله

                      سارا:لا يا ماما دنيا إنها قصه حقيقيه ....

                      دنيا حضنت سارا

                      وتذكرت سارا عندما كانت تبلغ ١٠سنوات

                      دنيا وجدت سارا تصرخ و تبكي وهي نائمة و تقول
                      :لالالالالا.....إهئ إهئ ....ماما أرجوك لا تتكركيني .....ماما....جدتي.....ماما ...أين أنت ماما.....جدتييييييي

                      واستفاقت سارا عندما شعرت بمحاولات دنيا لإيقاظها
                      سارا:إهئ إهئ

                      دنيا:حبيبتي لا تخاف ...أنا معك الان

                      سارا:لقد كان حلما مخيفا

                      دنيا:حبيبتي حاولي نسيانه

                      سارا : أتعس شيء في هذه الحياه هو الموت ..... أنا خائفة ....



                      دنيا:ما الذي يخيفك حبيبتي ؟؟؟

                      سارا:أخاف أن أخسرك يا ماما دنيا كما خسرت أمي و جدتي ....

                      دنيا بحنان: حبيبتي لن أتخلى عنك أبدا لا تخاف ،،،،

                      سارا: سيأتي يوم و سيسلبك الموت مني ماذا أفعل بدونك .... لن يبقى لي أحد...

                      . أخاف إن مت يوما لا يحزن أحد علي و لا يهتم لموتي

                      دنيا تجمدت الدموع في عيناها و لم تعلم ماذا تفعل غير احتضان سارا

                      دنيا:فكري بشيئ جميل و لا تخاف

                      دنيا و صوت سارا يأخذها إلى الحاضر

                      سارا:ماما دنيا مابك؟؟؟

                      دنيا:لا شيئ حبيبتي

                      سارا:ماما دنيا ؟؟؟

                      دنيا:نعم حبيبتي

                      سارا:لم والدي لا يحبني ترى لم هو قاص؟؟؟

                      دنيا:لا يا حبيبتي والدك لا يكرهك ....إنه يحبك

                      سارا ابتسمت بسخرية: يحبني؟؟لو كان يحبني لما كان يريد أن يزوجني إلى ذلك العجوز...والدي خال من الإحساس

                      دنيا في نفسها :لو تعلمين السبب الذي جعله قاسيا لما قلت ما قلته

                      سارا بغموض :أنت الوحيدة التي يعاملها بلطف .... ..... لما؟؟؟

                      دنيا بلعثمة:ا ربما لأنني أعمل هنا منذ وقت طويل ....ولأنني أحبك واعتنيت بك منذ صغرك

                      سارا بنفس غموضها :ربما

                      و بعد نصف ساعة

                      دخل والد سارا المنزل

                      والد سارا:سارا ؟لما لم تنامين الساعه الان ...

                      سارا: أعلم كم الساعة ... أبي أريد أن نتكلم في أمر هام

                      والد سارا ببرود:أنا متعب ولا أملك الوقت لسماعك

                      دنيا:أرجوك سيدي إسمعها قليلا إنها منزعجة من أمر ما

                      والد سارا :هذه ليست مشكلتي .... ساعديهاأنت

                      ومن ثم لم أنت مستيقظة ..... عليكي أن تصحي باكرا كالعادة لتقومي بأعمالك

                      سارا:لا يا والدي غدا سوف نذهب أنا و ماما دنيا للتسوق

                      والد سارا:أخرج وحدك ....أو مع أحد أصدقائك ....لكن لا تأخذيها معك

                      سارا :لما؟؟؟

                      والد سارا:هناك خدم جدد سوف يأتون للعمل هنا و أريدها أن تختبرهم في العمل أيناسبك الغد يا دنيا؟

                      دنيا :أجل سيدي

                      سارا في نفسها :(دائما يكلمها بسلاسة ويحترمها و يبتسم لها ترى ما الذي بينهما؟؟؟)

                      نظرت إلى والدها وتأملت بنظراته المتوجهة نحو دنيا ...عجزت سارا عن تفسيرها

                      والتفتت إلى دنيا التي كانت أيضا تنظر إلى والدها ...

                      شعرت دنيا بارتباك من نظرات والد سارا

                      دنيا:تصبحان على خير

                      سارا:تصبحين على خير

                      ملاحظة نسيت أن أذكر الأعمار والد سارا(٤٠ من عمره)

                      دنيا(٣٧من عمرها العمر ،،

                      لا تزال جميلة و جذابة ...شعرها أشقر و عيناها غضراوان بشرتها بيضاء إلخ...).
                      ...............

                      عادت هناء إلى المنزل و رأت سارا نائمة على الأريكة .....

                      كانت تشعر بالغيرة تعمي بصيرتها و نار الحقد تكويها و كرهها لسارا يزيد يوما بعد يوم.....وإصرارها على أن ريان لها وحدها يزيد .....

                      مسكت هناء عنق سارا

                      هناء بنبرة يشوبها الحقد:سوف أقتلك يا سارا......سوف أقتلك و أتخلص منك .....

                      سارا استيقظت:ماذا .... ماذا تفعلين ....اتركيني ...هناء ...

                      هناء:لن أتركك تعيشين سوف أتخلص منك

                      سارا بدأت أنفاسها تتلاشى :ل لم ي ا ه ه هناء؟؟؟

                      هناء:لأني أكرهك

                      حاولت سارا إبعاد هناء عنها .... لكن للأسف محاولاتها بائت بالفشل ....


                      سارا

                      .............ماتت..........
                      .............


                      ما عندي توقعات

                      إنتو عندكم توقعات؟؟؟؟؟؟؟



                      بتمنالكم قراءة ممتعة

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...