رواية شكرا يا من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فرح حمدي
    عـضـو
    • Jan 2014
    • 6

    رواية شكرا يا من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

    السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته
    الرواية ليست من تأليفي إنما من تأليف أختي رنا حمدي وأرجو أن تستمعوا بها .....
    .................................................................................................................................................

    هذه أول رواية إلي وأول مشاركة أيضا مشان هيك بأتمنى انها تعجبكم ولا تبخلوا علي بردودكم

    نبدأ بالشخصيات >> ملاحظة (( كلهم في سن 16 سنة ))

    "" الفتيات ""

    ريما أكارسو : فتاة عنييدة وقوية لكنها تمتلك قلبا رقيقا وتحب صديقتيها ميرا وماري .

    ماري : اسمها الحقيقي ( مارينيز سايمون ) ولكنها تحب اسم ماري , فتاة لطيفة ورقيقة لديها احساس مرهف وهي صديقة ريما .

    ميرا أوهايو : فتاة عنيدة ومرحة وقد يسبب مرحها الزائد مشاكل للاخرين ولكنها تخفي ما بداخلها من مشاعر الالم والحزن وصديقة ريما المقربة .

    جودي بلفور : فتاة فاحشة الثراء , مغرورة , تتكلم عن نفسها كثيييرا وتكره ريما وصديقتاها بشدة لسبب سنعرفه ف أحداث الرواية .

    لولا مندل : صديقة جودي وتمتلك نفس الطباع من الغرور والكره لريما وصديقتاها .

    "" الفتيان ""

    ارثر كلارسكون : فتى وسيم وهو أجمل فتيان المدرسة من عائلة غنية جدا ولكنه بارد وعنييد ولا يبتسم لأحد .

    كريس جاك : صديق ارثر المقرب فتى يعشق المزاح والسخرية ولكنه وفي ومخلص لأصدقائه .

    ريو مكورتني : تعشقه الفتيات بمجرد النظر إليه فيتلاعب بهن ومشاعرهن ولكنه سيتغير بسبب شخص سيغير مجرى حياته وهو صديق ارثر و كريس .


    وهناك المزيد من الشخصيات التي سنعشقها وسنبحر معها في عالم مليئ بالأحداث والمواقف المشوقة التي تحبس الأنفاس
    ولكن بعد الردود المشجعة أنزل الرواية لا تبخلوا علي

    تحياتي الكاتبة المبتدئة : LaDy RaNoOsH$
  • فرح حمدي
    عـضـو
    • Jan 2014
    • 6

    #2
    رد: رواآية شكرا ياآ من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

    البارت الأول
    في يوم من أيام الشتاء البارد كنت أقف تحت شجرة طويلة الأغصان ذات الفروع الممتدة وشعري الأسود اللامع ينسدل على ظهري , وبعيني الرماديتين دمعة حارة تنساب على وجنتي مع بعض الأزهار البيضاء في يدي , أسندتها إلى جزع تلك الشجرة الشاهقة وذهبت تاركة إياها ورائي ثم عاد بي شريط الذكريات
    ( ....: أهذا أنتي ريما ؟ ريما : اسفة على تأخري ...: لا عليكي عزيزتي ريما : لن تتركني صحيح ؟ ... : أبدا عزيزتي أبدا )
    أفقت من ذكرياتي عندما ركبت أحد الأراجيح أحسست بنسيم الهواء الطلق ينثر شعري الطويل خلفي

    ثم لمحت أحدا ما يسترق النظر من بعيد نزلت من على الأرجوحة وكدت أذهب إليه لكنه فاجأني بهروبه الخاطف , وقفت في المكان الذي كان يراقبني منه وأنا أتمتم : من هذا المعتوه الذي هرب كأنه ارتكب جريمة في حق العدالة ه . كنت سأرحل لولا تلك الصورة التي على الأرض اقتربت منها وحملتها وأنا أنظر إليها اتسعت عيناي عندما رأيت الفتاة التي فيها وتفاجأت أنها صورتي استرسلت في أفكاري حتى قطعني رنين هاتفي المتواصل رددت عليه
    وقلت : أوهايو ( مرحبا باليابانية )
    ....: أوهايو ريما أين أنتي يا فتاة ؟
    ريما : نحن في أواخر الشتاء ميرا أين تريدينني أن أكون ؟
    ميرا : هل ذهبتي إلى ذلك المكان مجددا ؟
    ريما : ...................
    ميرا : اه اه لقد فعلتيها مجددا إذا , لا أعلم متى ستنسيه أيتها العنيدة .
    ريما : ميرا أرجوكي لا أريد محاضراتك الان لست في مزاج يسمح بالتحدث هل اتصلتي لغرض معين ؟
    ميرا : حسنا اهدئي أردت أن أخبرك أن غدا أول أيام الدراسة فهل ستحضرين ؟
    ريما : ميرا هل تمزحين ؟ بالتأكيد سأحضر لا تقلقي .
    ميرا : حسنا ساتي إليك غدا لا اعتراض .
    ريما : كما تشائين وداعا ميرا : إلى اللقاء .
    أغلقت الهاتف مع ميرا ثم اتجهت إلى منزلي مع سائقي الخاص دخلت المنزل ثم صعدت إلى غرفتي .أخذت حماما ساخنا يزيح عني الهموم وعندما خرجت أخذت أحدق في تلك الصورة وذاك الفتى لا يغيب عن فكري أبدا ماذا كان يفعل ؟ ولماذا كان يراقبني ؟ ولم كانت صورتي بحوزته ؟ أثناء تفكيري دخلت أمي وقالت : أوهايو حبيبتي
    ريما : أوهايو أمي >>>>>>>> ( جوليا والدة ريما وهي ف 35 من عمرها ) <<<<<<<<<<<<<
    قالت بقلق : عزيزتي هل ذهبتي إلى ذلك المكان مجددا ؟
    ريما : نعم أمي وسأذهب إليه مهما حييت أرجوكي أنا متعبة بشدة وأريد النوم فغدا دراسة .
    جوليا بحزن : حسنا صغيرتي كما تشائين
    عندما رحلت أمي احتضنت وسادتي و أنا أبكي بشدة وأقول : لم تركتني ؟ لم فعلت هذا بي ؟ وغفوت على هذه الحال .

    ( لم كل هذا الإزعاج ) قلت هذا و أنا أفرك عيني عندما استيقظت وعندما أمعنت النظر صدمت بوجود صديقتاي ميرا وماري داخل غرفتي والأدهى من ذلك أنهما أفرغا جميع ملابسي من الخزانة ,,
    صرخت عليهما قائلة : ماذا تفعلان في غرفتي ؟ ولم أخرجتم جميع ملابسي من الخزانة ؟ ومن سمح لكما أصلا بالدخول ؟
    و....... قاطعتني ماري وهي تقول : اهدأي يا فتاة فنحن لم نرى مذكراتكي مثلا . صرخت عليهما قائلة : أين هي ؟؟ ميرا : وما أدرانا يا عبقرية زمانك ؟ عبست في وجههما وقلت : إذا لم أنتما هنا ؟
    ماري : انظري إلى الساعة قلت وأنا أنظر إلى الساعة : وهل سأرى شبحا مثلا ..شهقت عندما نظرت إلى الساعة .......كيف أصبحت الساعة 07:30 ؟ ثم انطلقت كالصاروخ إلى الحمام وعندما خرجت وجدت أن الغرفة عادت مرتبة كما هي ووجدت ملابس المدرسة مهيأة ومعدة بنظام ع السرير. جففت شعري ثم رفعته إلى أعلى بشكل جميل وارتديت ملابسي والتي كانت عبارة عن ( تنورة قصيرة باللون السكري تصل إلى الفخذين , وقميص باللون الأحمر وجاكيت مزخرف بقطع الألماس وعليه شعار المدرسة , وجوارب باللون الأبيض تصل إلى أعلى الركبة , وحذاء باللون الأسود اللامع )
    أخذت حقيبتي ثم خرجت من الغرفة وعندما نزلت إلى أسفل قالت الخادمة : الفطور معد انستي . ريما : أنا اتية الان
    رأيت أمي وأبي على طاولة الطعام وقلت : صباح الخير أمي صباح الخير أبي أكارسو ( والد ريما ف43 من عمره ) قال : صباح الورد حبيبتي ما كل هذه الأناقة ؟ قلت له وأنا أجلس على مائدة الطعام : أبي أحب أن أبدو جميلة فقط لا غير . جوليا : صغيرتي إن صديقتاكي بانتظارك في الخارج أسرعي . ريما : إذن سأذهب الان إلى اللقاء أمي وأبي . جوليا وأكارسو : إلى اللقاء عزيزتي .
    عندما رحلت قالت أمي لأبي : لا أعلم متى ستنسى هذا الفتى وتعلم أنه خدعها ؟ اكارسو : لا تضغطي على نفسك يا عزيزتي ستعلم ولكن في الوقت المناسب
    خرجت إلى صديقتاي وركبت معهن ثم وصلنا إلى المدرسة التي كتب عليها ( مدرسة زولديك الثانوية ) نزلنا من السيارة ثم قالت ميرا :
    هاهي ثانويتنا العزيزة . ريما : إنها حقا رائعة
    ماري : لم أعتقد انها ستعجبكما قلت بلهفة : لقد شعرت منذ الوهلة الأولى بأنها ستكون رائعة ثم ليس كوني ابنة أكارسو ألبتشانو أي يعني أن أذهب إلى مدرسة تلك الأغنياء الغبية .
    ميرا : معك حق يا عزيزتي ثم إن المدرسة أيضا مستواها ممتاز وليست أقل من المدارس الاخرى . قالت ماري وهي تدافع عن نفسها : حسنا حسنا إنه مجرد سؤال هيا لنذهب كي لا نتأخر
    عندما رحلنا كانت هناك فتاتان تراقبانا بحذر ويسترقان السمع قالت الأولى : يبدو أننا سنستمتع كثيرا في هذه المدرسة ما رأيك ؟
    الفتاة الثانية : معك حق فنحن نعرف المدرسة وكل فرد فيها ونعرف من هو الوسيم ومن هو القبيح .
    الفتاة الأولى : وأيضا يبدو أن هؤلاء الفتيات مميزات من الثراء الواضح عليهن .
    الفتاة الثانية : ولكن أنتي أجمل و أغنى منهن . الفتاة الاولى : أعلم ذلك نياهاهاهاهاهاها
    انتهى البارت

    الواجب

    1/ لم تذهب ريما إلى هذا المكان باستمرار ؟؟؟
    2/ من هذا الشخص الذي يراقب ريما ؟؟؟
    3/ من هاتان الفتاتان ؟؟؟
    4/ تعليقاتكم وانتقاداتكم بشأن البارت
    الكاتبه : رنا حمدي

    تعليق

    • فرح حمدي
      عـضـو
      • Jan 2014
      • 6

      #3
      رد: رواآية شكرا ياآ من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        #4
        رد: رواآية شكرا ياآ من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

        يعطيك العافية
        تنقل للروايات غير المكتملة
        لحين اكمالها
        تحياتي

        تعليق

        • فرح حمدي
          عـضـو
          • Jan 2014
          • 6

          #5
          رد: رواآية شكرا ياآ من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

          البارت الثاني

          دخلت أنا وصديقتاي إلى مكتب المدير : أوهايو حضرة المدير
          لوناردو ( مدير ثانوية زولديك وهو ف44 من عمره صديق السيد أكارسو )
          قال : أوهايو بريما وصديقتيها . حدقت به انا وصديقتاي ثم قلت وعلامات التعجب على وجهي : أنت ... كيف ....
          قاطعني المدير قائلا : إن والدكي السيد أكارسو صديقي منذ الطفولة ولقد أوصاني عليكي أنتي وصديقتيك . حدقت به قليلا ثم التفتت لصديقتاي وهمست : هه صديق منذ الطفولة ولا أعلم يبدو أن هناك خيانة في المنزل . ضحكت أنا وصديقتاي بصوت مرتفع قليلا ثم سمعت همهمت المدير فصمتنا بإحراج إلى أن دخل علينا فتى بشعر أشقر وعينان كرستاليتان
          وقال : هل استدعيتني سيد لوناردو ؟
          لوناردو : نعم مارك هل توصل الفتيان إلى فصلهن ؟
          مارك : كما تشاء تعالوا معي لو سمحتن .

          عندما رأيته قلت في نفسي
          ( أين رأيت هذا الفتى من قبل ؟)

          سرنا خلفه وأنا أحدق به كالطفلة الفضولية التي تريد ان تعلم كل ما يخصه , فهمست ميرا : إلام تحدقين يا فتاة ؟ ثم أكملت بخبث : أهذا ما يسمونه الحب من اول نظرة ؟
          ماري ضحكت بصوت خفيف , ثم قلت والشرر يتطاير من عيني : أيتها الحمقاء فيم تفكرين لقد كنت أشبه عليه لا أكثر .
          فضحكت ميرا بخبث وهي تقول : حسنا سنرى
          عندما دخلنا إلى الفصل رأيت جميع من في الفصل يحدق بنا , فنحن جميلات بقدر يسحر الناظر إلينا .. دخلت ولم أبالي بهم فقال المعلم : هيا عرفوا بأنفسكم .
          فقلت : أنا ريما أكارسو 17 سنة تشرفت بمعرفتكم .
          ثم ماري : أنا مارينيز سايمون 17 سنة نادوني ماري وشكرا .
          ثم ميرا : أعرفكم بنفسي ميرا اوهايو 17 سنة هل بإمكاننا الجلوس الان ؟؟؟
          تفاجئ الفصل بكلام ميرا وبدأت القلوب التي على أعين الشباب بالظهور , والفتيات ينظرن بحقد لنا ,
          ثم قال شاب : ماذا لدينا هنا ؟ 3 مهرجات هههههههههههه
          ردت عليه ميرا قائلة : ماذا تظن نفسك أيها الأحمق المتحاذق ؟
          ريما وماري : ها قد بدانا -_-
          حدق الجميع بميرا لأنها كانت اول من يرد على هذا الفتى الوسيم الذي تعشقه جميع الفتيات فكان سيرد كريس عليها لولا أن المعلم قاطعهم قائلا : اصمتوا جميعا وهيا إلى أماكنكم قبل أن أعاقبكم
          ............ ريما أمام روميو , ماري أنتي أمام ريو , و ميرا أنتي خلف كريس ......................
          في هذه الأثناء دخل شاب وسيم الفصل كان له عينان باللون الأخضر الداكن وشعر أسود لامع مع بشرة بيضاء , في هذه اللحظة انقلبت المعادلة اشتعل الفتيان غضبا وبدأت الفتيات بالذوبان في جمال هذا الفتى وهو بارد برود الليل في الشتاء لم يعجبني وضعهن الغبي
          فقلت بصوت مرتفع وأنا أضع رجل على رجل : حقا مغفلات أكل هذا لأجل شاب بارد يبدو عليه الغرور ؟ فحدق الجميع بعين حاقدة بي .



          فقال فتى اخر : واخيرا فتاة مرحة . ريما : اصمت يا انت لا أحب المهرجين .
          دخل الفتى ببرود فقام المغرور الاخر بعدما قام من شروده باحتضانه وقال ..... : مرحبا ارثر لقد اشتقت إليك يا فتى .
          ارثر : وأنا أيضا ولكن ابتعد عني كريس
          في هذا الجو المشحون دخلت فتاة جميلة الفصل وكانت الصدمة الكبرى عندما قامت تلك الحمقاء باحتضان ارثر من الخلف بقوة وهو ساكن كاللوح لا يتحرك .


          حدقت قليلا بهم وحاولت أن استوعب الموقف مرت الثواني والحال كما هو لم أعد أتحمل هذه التفاهات فقلت : أنتي يا فتاة احترمي نفسك فنحن في مدرسة ولسنا في ملهى ليلي .



          ..... : وما شأنك يا أنتي ؟؟ ماري : ريما لا ترهقي نفسك مع تلك الحمقاء فلن تصغي اليكي
          المعلم : هيا فليعد الجميع إلى أماكنهم قبل أن أقوم بطردكم دفعة واحدة .... ثم قالت ميرا : هذا حقا يوم مليئ بالمفاجات في البداية كان هذا المتحاذق والان تلك الحمقاء . قال كريس وقد تطاير الشرر من عينيه : من تقصدين بالمتحاذق ؟؟
          ميرا : أعتقد أنه لا يوجد متحاذق بالفصل سواك إن لم يكن لديك اعتراض .
          كريس : مهرجه ميرا : متحاذق كريس : مهرجة ميرا : متحاذق كريس : مهرجة ميرا : متحاذق
          وقد ارتفعت أصواتهم بشدة في الفصل فقام المعلم بطردهم في أول يوم وعندما أرادت ميرا النهوض فجأة وبدون سابق إنذار وقعت على وجهها فمات الفصل من الضحك عليها وقال كريس : ههههههههه لم ههههههههههه أعلم ههههههههه بأنكي ههههههه عمياء هههههههه ايضا هههههههههه . أما ميرا فقد نهضت وظهر عليها علامات الغضب وتطاير الشرار من عينيها فتراجع كريس إلى الوراء خوفا منها فصرخ المعلم فيهما وأخرجهما بنفسه من الفصل ...........
          مرت الحصص بملل شديد وفي وقت الاستراحة قالت ماري وهي تتثاءب : متى ينتهي هذا اليوم الممل ؟
          ريما : هيا لا تتكاسلي من الان ولنبحث على طاولة لنا , اخترنا طاولة وعندما ذهبنا للجلوس عليها وجدنا ان هناك من سبقنا إليها فقالت ماري : ها هي الفتاة العاشقة تجلس على طاولتنا . ريما : فتاة حقيرة كيف فعلت هذا أمام جميع من في الفصل ؟
          ... ميرا : هيا اذهبا من هنا فنحن من أتى أولا .
          .... : جودي دعي أمر هذه الطفلة لي
          جودي : حسنا لولا لكي هذا هاهاهاهاها ..
          فردت ميرا بسخرية : وهل حقا تظنين أنكي ستقابلين طفلة ؟ !!!!
          لولا : ومن أنتي لتقفي أمام جودي و لولا ؟ !!!


          انتهى البارت

          تعليق

          • فرح حمدي
            عـضـو
            • Jan 2014
            • 6

            #6
            رد: رواآية شكرا ياآ من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

            البارت الثالث
            بدأ الطلاب بالتجمع على أصواتهم المتعالية وصدموا جميعا عندما مسكت ميرا لولا من قميصها ونظرتها التي توحي بالشر في عينيها وهي تقول : حسنا أعرفكي نفسي أنا ميرا أوهايو التي ستقف أمام جودي ولولا احفظيه جيدا لأنني لن أكرره .
            وبعيدا عن هذه الأجواء المشحونة
            كريس : ههه لقد حفظته جيدا ارثر : هيا كريس من وجع الرأس هذا . كريس : أرجوووووك ارثر أحب مشاجرات الفتيات
            ثم أتى صوت يشمئز منه الجميع المدير : ما هذه الفوضى هيا جميعا إلى مكتبي . ذهبت ميرا والفتاتان المغرورتان إلى مكتب المدير . وفي الداخل قال المدير : ما الذي حدث قبل قليل ؟ بدأت المشعوذة بالبكاء وهي تقول : سيدي المدير كنت جالسة أنا ولولا على الطاولة في الاستراحة ثم أتت تلك الجانحة وتهجمت علينا ... قبل أن تكمل قاطعتها ميرا قائلة : من هي الجانحة أيتها المشعوذة ؟؟ المدير : اصمتي ميرا واحترمي وجودي بينكم ولا ترفعي صوتك في مكتبي مرة اخرى . والان هيا إلى حصصكم ولن أسمح بتكرار ما حدث أفهمتم ذلك ؟؟ الجميع : نعم يا أستاذ
            خرجت ميرا والمشعوذتان ثم نظرتا إلينا بخبث فقالت جودي : هاها سوف أريكي مع من تلعبين أنتي والمهرجتان اللتان معك .
            غضبت ميرا مما قالته وكانت ستضربها لولا أننا وقفنا في وجهها . فردت ماري : اتركيهما فسوف يعلمان من نحن قريبا
            ثم قلت بكل ثقة : اسمعا أيتها التافهتان لما سأقوله جيدا لن تستطيعا لمسنا أو فعل أي شيئ يضرنا وإن حاولتما فسوف أريكما من نحن يا مشعوذات .. هيا يا فتيات فلن نضيع وقتنا مع مشعوذات جاهلات .
            عندما رحلنا قالت جودي : حسنا سأريكم من نحن يا غبيات . لولا : يبدو انهن لا يعلمن مع من يتعاملن حقا جاهلات .
            في منزل ريما
            أمي , أبي أين أنتما ؟؟؟ ....: في الخارج كالعادة ريما : نانا ماذا تفعلين هنا ؟؟
            نانا : ألم تشتاقي إلي ؟ يالكي من أخت -_-
            ( أعرفكم على أختي الصغيرة نانا , العمر : 5 سنوات , إنها في الروضة ولكن صدقوا أو لا تصدقوا إنها كفتاة في الحادية عشر من عمرها سريعة البديهة طبعا كأختها )

            ريما : حبيبتي اشتقت إليك كثيرا . نانا : تعبيرات وجهك في البداية لا تدل على ذلك -_- ريما : ههههههه يالك من فتاة , كيف كانت إجازتك مع العمة ؟ نانا : لقد استمتعت كثيرا أختي إن فرنسا جميلة جدا . قلت بلهفة : وأين العمة ؟؟ ..... : صغيرتي ريمو اشتقت إليك كثيرا . تلألأت الدموع في عيني عندما سمعت ذلك الصوت الحنون الذي طالما شكوت له ما همي وما يزعجني فصرخت بأعلى صوت عمتي ,,, أسرعت إليها فاحتضنتني كما تحتضن الطفل الصغير
            ( فرانشسكا . العمر : 39 سنة , زوجة السيد مكيتا , هي عمتي الحنون كانت تسكن مع زوجها في فرنسا , لديها ابنان )


            فرانشسكا : كيف حالك يا عزيزتي ؟؟ ريما : مشتاقة إليكي يا عمتي . ابتعدت عنها قليلا وقلت : هل ستستقرين هنا ؟ فرانشسكا : ليس دائما ولكن سأجلس إن وافقتي . ,,, ريما : بالتأكيد يا عمتي هل هذا سؤال إنه منزلك .
            فرانشسكا : وهل سترحبين بابن عمتك أيضا !؟؟ ترددت ف البداية قليلا ثم قلت : حسنا لا مانع لدي , ولكن أين هو ؟
            بم بم بم طاخ طاخ ريما : ما هذا الصوت ؟ هل هناك مهرجان بالقرب منا أم ماذا ؟؟
            فرانشسكا ( في نفسها ) : يبدو أنه قد بدأ بالإزعاج الان , ألن يهدأ أبدا !!؟؟ ريما : عمتي لم كل تلك البالونات والمفرقعات ؟؟ .... : إنني أرحب بنفسي في هذا البيت الكئيب o.O . اتسعت عيناي عندما التففت إلى صاحب الصوت وقلت : يالهي أهذا أنت ؟؟؟ ...... : كنت أود إخبارك في المدرسة ولكنك لم تفسحي لي المجال ... عنيدة .....
            عندما رأيته رجعت بالذاكرة للوراء ( ريما : حقا مغفلات أكل هذا لأجل شاب بارد يبدو عليه الغرور ؟ فحدق الجميع بعين حاقدة بي فقال فتى اخر : واخيرا فتاة مرحة . ريما : اصمت يا انت لا أحب المهرجين )
            ... : أعرفكي بنفسي أنا الأمير احم احم أقصد أنا روميو ميكيتا تشرفت بمعرفتك .. ريما : تشرفت بمعرفتك أيضا .
            ( روميو ميكيتا . العمر : 16 سنة , كان يدرس في أمريكا , لذلك عندما كنت أزور عمتي في فرنسا لم أكن أرى روميو بل كنت أرى امو فقط الابن الأكبر , وعندما تأتي عمتي لزيارتنا تأتي مع امو فقط وأغلب الأوقات بمفردها )

            روميو : لديكي ذاكرة ضعيفة كيف لا تتذكرين اسمي ؟؟ نظرت إليه بتحدي وقلت : حقا ومتى هذا أنا لا اذكر اسم كهذا . عقد روميو يديه أمام صدره وقال بكل خبث : ألم يقل لكي المعلم اجلسي أمام روميو أم انني كنت أتخيل اسمي بالصدفة !!؟؟ احمر وجهي من الخجل ثم التفت إلى عمتي والشرر يتطاير من عيناي وقلت : هل هذا المعتوه ابنك ؟؟ اخفضت عمتي رأسها وقالت : نعم للأسف . ريما : وهل سيظل معنا في البيت ؟؟ روميو بكل برود : وهل هذا بيتك لتقرري من يبقى ومن يرحل ؟؟ عمتي ونانا : بدأ الإزعاج -__- .. ريما وروميو بعصبية : ماذا تقصدون ببدء الإزعاج ؟؟ نانا بترجي : أرجوكي أختي دعيه يبقى إنه حقا مهرج لطيف . روميو أخرج منديل ثم لفه وادخله في كم قميصه واخرجه من الكم الاخر على شكل وردة ثم قال لنانا وهو يسلمها الوردة : شكرا لكي أميرتي الصغيرة .
            تحولت عينا نانا إلى قلوب ثم قالت : إنه ساحر أيضا أرجوكي أختي دعيه أرجوكي ... تنهدت ثم قلت : حسنا ولكن بشروط . روميو : اشرطي يا سيدة المنزل .
            اقتربت من روميو وأشرت بإصبعي وأنا أقول :
            1 / لا حفلات بدون مناسبة .... 2 / لا تتحدث معي بوقاحة ... 3 / لا ألعاب نارية أو مفرقعات داخل المنزل . روميو : علم وسينفذ يا .... ريمكس . ريما : ماذا ؟؟ وأيضا لا أحب المزاح . تنهدت ثم قلت : عمتي البيت بيتك , وأختي سأذهب لأرتاح لأني حقا متعبة , وإذا عاد والدي بلغيهم تحياتي . نانا : حسنا أختي ولكن لا تنسي هديتي . ريما : لا تقلقي لم أنسى عيد مولد صغيرتي . سمعنا صوت مزعج وعندما التففنا رأيت ذلك الروميو يصعد إلى الأعلى كالصاروخ بطريقة كرتونية مضحكة فلم أتمالك نفسي فضحكت أنا وأختي وعمتي

            في بيت ارثر
            .... : أمازلت مستيقظ أخي ؟؟ ارثر : سام !! لم أنت مستيقظ ؟؟
            ( سام كلارسكون . العمر : 5 سنوات , أخو ارثر الأصغر , وفي الروضة أيضا , فتى لطيف و في بعض الأحيان خبيث كنانا هههه )


            سام : لقد رأيت اليوم فتاة صغيرة تبدو في مثل عمري و و و أعجبت بها ولكني أعتقد أنها لم تراني .. ارثر ببرود : ها ها أهذا ما تفكر فيه ؟ الفتيات ؟؟ أنت حقا تافه سام . ..... : على الأقل لديه مشاعر ليس كأخيه البارد . ارثر : جون ! ما الذي أتى بك الان ؟؟
            ( جون كلارسكون . العمر : 21 سنة . أخو ارثر و سام الأكبر , دائم السفر والترحال ولا يعود للبلاد إلا في المناسبات أو الحوادث هههه )


            جون : ألا تعلم أن زفاف ابن عمك ابن عمك سيقام في بداية الربيع !؟ ارثر : نعم تذكرت لهذا أتيت -_- , وأين أمي وأبي ؟؟ جون : مازالوا في أمريكا سيأتوننا الأسبوع المقبل . ارثر : حسنا , هيا سام اصعد لتنام حتى لا تتأخر غدا . سام : تصبحا على خير . ارثر : وأنا أيضا سأذهب لأنام و ..... قاطعه جون وهو يضع يديه على كتف ارثر : أخي , أرجوك انسى وعش حياتك , فالندم لا ينفع . أبعد ارثر يد اخيه قائلا : ومن قال أني نادم !! لقد أصبحت أعلم أن تلك الحياة تجارب إن لم تلدغ فلن تتعلم أبدا ولهذا لقد تعلمت أن أعيش بمفردي فهذا أفضل من أنانية البشر وأرجو أن لا تتدخل في حياتي أعلم أين مصلحتي فلم أعد صغيرا , تصبح على خير . تنهد جون ثم نظر إلى ظهر ارثر قائلا : أنا خائف عليك يا أخي من أن تصبح شخص قاسي لا مشاعر لديه , ولكن إن كنت تعلم أين مصلحتك فلن أتدخل سوف أدعو لك من بعيد , حسنا تصبح عل ... هههه لم يعد هناك أحد , إذا تصبحي على خير يا نفسي . ثم أخذ يضحك وهو يصعد الدرج .

            في بيت ميرا
            ميرا وهي تنظر لصورتها مع والديها : أوهايو أمي , أوهايو أبي , كيف حالكما ؟؟ أنا بخير فلقد كان اليوم هو أول يوم لي في ( زولديك الثانوية ) , وقد كان حقا يوم مليء بالمفاجات والمتاعب ولكن أتعلمان شيئا حببت الحياة كثيرا عندما التقيت ب صديقتاي ثم جالت تلك الخاطرة في ذاكرة ميرا ( ريما : أنتي يا فتاة لم تجلسين بمفردك ؟ ميرا : لأنني بمفردي ولا أملك أصدقاء . وما رأيك ان نلعب معا ونصبح أصدقاء ؟؟ ميرا : حسنا لنلعب ونصبح أصدقاء. ماري : وأنا أيضا أود اللعب معكما . ريما وميرا : حسنا لنلعب معا )
            ]دمعت عينا ميرا ثم أكملت : حقا لم أكن اعلم ما الذي سأفعله بلا وجود صديقتاي الغاليتان , والان تصبحا على خير , سأذهب لأنام لكي استيقظ باكرا . احتضنت ميرا الصورة ثم قبلتها ونامت .

            الكاتبه : رنا حمدي :)

            تعليق

            • فرح حمدي
              عـضـو
              • Jan 2014
              • 6

              #7
              رد: رواآية شكرا ياآ من كنت بلسم جروحي ** منقووول **

              البارت الرابع
              ريما : أرجووك لا ترحل , ابقى بقربي .... : حان الوقت الرحيل ريما , وداعا ريما : لا ترحل لا لا لا ........ يالهي لقد كان حلم , يبدوا أنني لن أستطيع نسيانك أبدا لم رحلت وجعلتني أعاني في غيابك لم ؟ جوليا : حبيبتي هيا انزلي حتى لا تتأخري . ريما ( بكسل ) : حسنا أمي سأجهز حالا .

              أخذت حماما دافئا وارتديت ملابس المدرسة

              ثم نزلت إلى أسفل ووجدت الجميع مجتمعين حول مائدة الطعام عدا المهرج روميو ,
              فقالت عمتي : صباح الخير ريما . ريما : صباح النور عمتي , أين روميو ؟
              فرانشيسكا : لقد خرج من المنزل مبكرا . فقلت في نفسي : ( ذلك المخادع ) ثم رفعت صوتي قائلة : حسنا سأذهب الان إلى المدرسة حتى لا اتأخر . أكارسو : ألن تكملي فطورك ؟؟ ريما : لا أبي , لا أشعر بالجوع وداعا . وعندما رحلت قالت عمتي : هل مازالت متأثرة بهذا المخادع ؟ جوليا ( بحزن ) : أتمنى أن تنساه . أكارسو : لا تقلقا , إن أرادة ابنتي قوية ولكنها تحتاج إلي بعض الوقت .
              في المدرسة ( الفناء الخارجي )

              ميرا : عزيزتي يبدو ريما يبدو عليك الإرهاق , هل أنتي بخير ؟ ريما ( بابتسامة باهتة ) : أنا بخير .
              ماري : ألم تفطري اليوم ؟ ريما : لا ولكن استيقظت اليوم مفزوعة . ماري : يالهي .
              ميرا ( بملل ) : هل حلمتي به مجددا ؟ روميو : من هو ؟ هل عشقتي يا فتاة وابن عمتك لا يعلم !؟؟ ماري + ميرا ( بدهشة ) : ابن عمتك !!؟؟؟ ريما : نعم , اسفة نسيت أن أخبركم , أعرفكم ب روميو ميكيتا ابن عمتي فرانشيسكا . ماري : ولكن عمتك كانت تأتي بمفردها دائما . ! ريما : إن عمتي لها ابنان امو في العقد الثاني من عمره و روميو في ... روميو يقاطعني : كفى كلاما لا أحب الثرثرة , بالمختصر المفيد انا روميو ميكيتا 17 سنة في نفس فصلكم . ميرا ( بسخرية ) : ريما ابن عمتك يملك ذوق حقا -_- . روميو : ماذا تقصدين يا فتاة ؟ ريما ( بفتور ) : دعاكما من هذا الان وهيا إلى الفصل حتى لا نتأخر . ماري : ميرا , روميو هيا بنا . ثم أكملت بصوت منخفض وهي تنظر إلى ريما التي بدا على وجهها الساحر علامات الإرهاق : أتمنى أن تجدي من يعوضك عنه حبيبتي .
              عندما دخلنا الفصل وجدنا ارثر وحوله تجمع سكاني كبير من الفتيات وأولهن المشعوذات حقا انا لا أعلم كيف يعشقن شخص بارد لهذه الدرجة !!! ؟
              كريس : ها قد أتت الحمقاء -_- ميرا ( متصنعة البرود ) : أعتقد أني سمعت شخص يتحدث هنا , أليس كذلك روميو ؟ روميو : إن الببغاء يكثر في تلك المناطق لذلك أعتقد أنه واحد منهم . كريس : ومن أنت يا فهيم لتتحدث معي بهذه الطريقة ؟ روميو : أنا روميو و ........
              قاطعهم المعلم قائلا : هيا إلى أماكنكم جميعا , لدي خبر وأود منكم الانصات جيدا .
              ميرا ( بملل ) : يبدو أننا سنحمل الهم من الان -_- . ريما : اش اش لنستمع الان .
              المعلم : هناك منافسة تقام على مستوى البلاد وقد اختيرت مدرستنا لتدخل في التنافس . انجليتا : يبدو أن مدرستنا محظوظة . روميو : ويبدو أننا سنستمتع كثيرا أيضا . ارثر : عم تتكلم المنافسة ؟ ( اخدها من قاصرها هههههه ) المعلم : تلك المنافسة عبارة عن قسمين , قسم خاص بالتحقيق في مراكز الشرطة , والقسم الاخر سيكون خاص بالجمال ومتطلبات الزينة في مراكز التجميل العالمية , هذه المنافسة تعتبر منافسة مزدوجة و ...... قاطعته انجليتا : ما معنى مزدوجة يا معلم ؟؟؟ المعلم : هذا ما كنت سأقوله لولا مقاطعتك لي يا انسة انجليتا . احمرت انجليتا من الخجل لتسرعها . فأكمل المعلم قائلا : مزدوجة أي أن المنافسة تبدو كرحلة للترفيه وأيضا مقياس لاختبار قدراتكم الذهنية والبدنية , ولهذا أود أن أعلم من سينضم ومن سينسحب من المنافسة .
              قال الجميع عدا ميرا الشاردة : كلنا سننضم . ثم قالت جودي ( بغرور ) : لولا يبدو أننا سنستمتع كثيرا في المنافسة وخاصة مع الجمال وخصوصا أن هؤلاء المهرجات لا يملكن جمالا أصلا هههه . لولا : هههههه سنتألق بالتأكيد . نظرت إلى ميرا الشاردة وقلت : ميرا فيم تفكرين ؟ ميرا توجه سؤالها للمعلم : سيدي هل قسم التحقيق للفتيان فقط ؟؟ حدق الجميع بميرا وكانت الدهشة تعلو وجوههم فقلت : أهذا ما تفكرين فيه ؟ ماري : يبدو أنك لن تنسي أبدا ميرا . ميرا ( بحزن ) : لا اعتقد , فأنا حقا أود أن أعلم حقيقة ما جرى .
              ماري التفتت إلى المعلم وقالت بتردد : س يدي ن حن .. نري د أن ... أن .... قاطعتها قائلة : سيدي نحن نود الانضمام إلى قسم التحقيق . بعد هذه الجرأة التي تحدثت بها تنهدت طويلا , واتسعت أعين الجميع وبدءوا بالتحديق بي بطريقة مرعبة , فنظرت ميرا إلى المعلم وقالت ( بترجي ) : سيدي هل تسمح لنا . المعلم وقد بدت عليه الدهشة : حس ن ا لا م مانع لدي . كانت الدهشة هي سيدة وجوه المكان فقال كريس ( بسخرية ) : يا فتاة أنتي صغيرة على هذا من تظنين نفسك ؟ ميرا : أنا لست صغيرة , ثم إنك لا تعلم من هي ميرا أوهايو لتقل هذا .
              ارثر ( باستهزاء ) : من أنتن لتدخلن قسم التحقيق و .. لم أدع له مجال ليكمل فضربت الطاولة بيدي وقلت : لقد قررنا وانتهى الأمر ولا أود سماع مزيد من التعليقات السخيفة . فعلق روميو قائلا : أحسنتي هذه حقا فتاتي .
              ارثر ( ببرود ) : أنتي فتاة ضعيفة أنتي ومن معك صدقيني لن تحتملي رؤية شخص واحد من المحققين سوف تنهارين قبل أن تردي السلام حتى . ذهبت إليه بكل برود وأنا لا أعلم من أين لي بهذه الثقة الكبيرة ثم وضعت يدي على طاولته ونزلت إلى مستواه بطريقة مثيرة وقلت : صدقني أنت لا تعلم الفتيات جيدا , ثم اقتربت من وجهه أكثر لدرجة أنه لم تكن هناك مسافة سوى عد سنتيمترات تفصل بين وجهينا

              وقلت : اسمع يا هذا أنا لا أعلم ما قصتك ؟ ولم تكره الفتيات إلى هذا الحد ولكن الشيئ الوحيد الذي أعلمه أنه إذا قلت كلمة أنا وصديقتاي سننفذها ولن يهمنا رأي أي مخلوق على هذه الكرة الأرضية أفهمت ؟ ثم ابتعدت عن قليلا وقلت : وتذكر هذا الاسم جيدا أنا ريما أكارسو التي ستريك وجها اخر للفتيات . هل هذا مفهوم يا ... ارثر ؟ عندما عدت إلى مكاني وجدت جميع من في الفصل ينظر إلي والدهشة تعلو ملامحهم , أنا حقا لا أعلم كيف فعلت هذا ولكنه حدث , صدقا لقد فعلت هذا وقلبي يكاد يخرج من أحشائه عندما اقتربت من وجهه شديد الوسامة ....

              ثواني فيم أفكر أنا الان هذه لا يهم . عندما خرجت من بحر أفكاري المتضاربة التففت إلى المعلم وقلت : أستاذ متى ستقام المنافسة ؟ المعلم : إنها في الأسبوع المقبل و سوف ... قاطعته جودي قائلة : سيدي وأنا أود الانضمام إلى قسم التحقيق أيضا . المعلم ( بدهشة ) : حسنا جودي أنا حقا لا أعلم ماذا حدث للفتيات , وسيكون توزيع الفرق قبل موعد بدء المنافسة بيوم . روميو : معلم خبيث كل هذا حتى لا نستطيع تغيير الفريق إن لم يعجبنا توزيعه . المعلم : هل تقول شيء روميو ؟ روميو ( مدافعا ) : لا لا شيء . ( ترن ترن ترن )
              أكمل روميو قائلا : هيا يا أستاذ لقد انتهت الحصة أم أنك ستبيت هنا إلى موعد الانطلاق ؟
              المعلم : حسنا أراكم في الغد يا طلاب , ثم التفت إلى روميو قائلا : اللباقة أمر يجب عليك تعلمه روميو .
              فاخفض روميو رأسه خجلا فقال الجميع : إلى اللقاء أستاذ .
              وبعد رحيله قالت ميرا : ريما , ما هذا الذي فعلتيه قبل قليل ؟ لولا : ما هذا جودي الذي فعلتيه ؟
              ريما : بصراحة أنا لا أعلم كيف فعلت هذا , ولكني أحببت أن أوضح له أن الفتيات لسن كما يعتقد هو ( سخيفات ) . جودي : ليكن في علمك لولا أنا لن أدع ارثر لهذه المهرجة . ماري : ولكن هل اتخذتم القرار الصائب بشأن قسم التحقيق ؟ لولا : وهل ستتحملين قسم التحقيق , جودي ؟؟ ريما + ميرا : نعم اتخذناه . جودي : نعم , سأتحمله كله لأجلك ارثر . مرت الحصص بشق الأنفس وأتت الاستراحة ولكن عندما نظرت إلى ارثر وجدته شارد الذهن

              فتذكرت ما حدث قبل قليل فاشتعلت وجنتاي خجلا فقلت : هيا لنذهب أريد تناول الطعام فأنا لم أفطر .
              روميو : معك حق وأنا أيضا . ريما : لم لم تنتظرني روميو في الصباح ؟ وأين ذهبت ؟
              روميو : سأجيبك ولكن على طاولة الطعام .
              جلست أنا والفتاتان وروميو على طاولة الطعام وقلت : روميو هيا أخبرني . روميو( وهو يأكل بنهم شديد ) : أرجوك ريمكس دعيني فلست مجبر على إخبارك بشيء اتركيني أتناول طعامي بسلام . ماري : أنت شخص أكول روميو . عندها نظرت إلى المدعو ارثر مرة اخرى فوجدته أيضا شارد فقلت في نفسي : ما الذي فعلته ؟ هل أعتذر أم ماذا ؟ يالهي ما هو شعوره الان ؟ لا أريده أن يأخذ فكرة سيئة عني , لا يهمني ليفهم ما يريده فهذا ما كان يجب أن يحدث منذ البداية .

              وعند طاولة الفتيان كان ارثر شارد الذهن ويفكر فيم حدث فأخذ يحدث نفسه قائلا : لم أتوقع هذا التصرف أبدا لقد فاجأتني هذه الريما حقا , ومع ذلك تلك الحركة لا تفعلها سوى الواثقة من نفسها , ها ها ها ولكن هل سأغير وجهة نظري حقا عن الفتيات ؟ ثم سمع صوت بداخله يزجره عن قوله هذا فتنهد قائلا : لا أعتقد هذا فكلهن متشابهات .
              وعند طاولة الاخرى
              قالت ريما : صديقات سأذهب إلى الفصل لقد نسيت إحضار شيء ما . ميرا : لكنك لم تتناولي شيء ريما .
              روميو : ريما هل بإمكاني تناول وجبتك فأنا حقا جائع ولم أتناول شيء منذ البارحة ؟
              ماري : ألا تفكر سوى في معدتك حقا أكول . روميو : قال أكول قال . ريما : افعل ما تريد , إلى اللقاء .
              وعند طاولة الفتيان قال كريس : ارثر .. ارثر ثم بصوت مرتفع ارثر . ارثر ( بإنزعاج ) : ماذا يا أحمق لقد ثقبت طبلة أذني . روميو من بعيد : وأنا أيضا .هههههههههههه ميرا + ماري : هههههههههه
              كريس : لقد هتفت باسمك أكثر من مرة ولكنك كنت في عالم الأموات . ارثر : لقد شردت قليلا . كريس : أعلم فيما شردت فلقد أصبح هناك فتاتان مميزتان واسمان مشهوران ( ميرا أوهايو ) و .... قاطعه ارثر قائلا : وريما أكارسو . كريس ( بخبث ) : صديقي يبدو أنك ستقع في الفخ قريبا . ارثر : لا تثرثر كثيرا فأنت تعلم جيدا أنني لم أنجذب لفتاة بعد تلك المخادعة ولن أنجذب . كريس : حسنا حسنا اهدأ .
              وفي مكان اخر تحديدا في الروضة

              .... : هل أستطيع معرفة اسمك ؟ ... : أنا نانا وأنت ؟ .... : أنا سام سعدت بلقائك .
              نانا ( وقد احمرت وجنتيها ) : وأنا أيضا سام .

              تحدث سام ونانا كثيرا وقد أخبرته نانا أن عيد مولدها غدا فتفاجأ سام وقال : حقا ! عيد مولد سعيد نانا . نانا : أشكرك سام . قطع ذلك الجو الرومانسي صوت تلك الفتاة التي كانت تهتف باسم سام . .... : سام . سام : ماذا هناك ؟ من يتحدث ؟ نانا ( بملل ) : ها قد أقبل الظلام -__-
              الفتاة موجهة كلامها لسام : أنا ميرال , لم تجلس مع تلك الحمقاء سام ؟؟ نانا : لست حمقاء يا غبية .
              سام : اهدءا فلسنا في حلبة مصارعة . نانا + ميرال ( وقد تطاير الشرر من أعينهن ) : اصمت سام . سام : اسف سأصمت .
              في المدرسة ( عند طاولة الفتيان )

              كريس : بالمناسبة أين محطم قلوب الفتيات !؟؟ لم لم يظهر إلى الان ؟؟ .... : أتقصدني يا هذا ؟؟
              كريس ( بدهشة ) : يالهي , أهذا أنت ريو ؟؟ ريو : لا ارثر ههههه . نهض كريس من مقعده واحتضن ريو بشدة قائلا : لم تأخرت ؟؟ ريو : أنا بالفصل المجاور وكما تعلم لا أخرج كثيرا بسبب ...
              قاطعه ارثر قائلا : المعجبات . ريو : ارثر أيها الوسيم كيف حال برودك ؟ ارثر ( ببرود ) : ما زال في ارتفاع ما رأيك ؟ ريو احتضن ارثر بقوة ثم همس في أذنه : وهل وجدت من تدفأ هذا القلب البارد بعد صديقتك المخادعة ؟
              ارثر ( وقد بدت عليه علامات الضيق ) : كريس سأذهب إلى الفصل حتى أرتاح سلام .

              كريس + ريو : سلام . عند الفتيات
              ميرا : لم تأخرت ؟ ماري : ألم تقل بأنها ستحضر شيء وتعود ؟ روميو : لنذهب إليها فأنا لست مطمئنا .

              في الفصل


              عندما دخلت الفصل نظرت إلى مقعد ارثر الفارغ وتذكرت ما حدث فأحسست بصداع يجتاح مقدمة رأسي

              , فاستندت بكامل جسدي على الباب وأرخيت رأسي عليه ولكني لم أتحمل وكدت أقع لولا ذلك الشخص .
              يالهي أهذا أحلم أم أنني أراك أمامي .....

              انتهى البارت بنات بدي تعليقات يلا سلام

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...