من أشعار محمد عبد الرازق
حاصل على ليسانس الاداب
جامعة عين شمس _ قسم الحضارة الأوربية
_2_
رأيتها يوما و رأيت جمالها*** فعشقتها و عشق القلب خلالها
فعينها النجلاء قد صارت بقلبي*** كالطعنة النجلاء تجيب سؤالها
و وجهها الأبيض تشوبه حمرة*** و سحر القلب الذي نظر لما لها
هو كالسحابة بغروب شمسنا*** حين تجوب حمرة الشمس خلالها
و رقة هذه الفتاة تزلزل*** قلبي الذي على الدوام سعى لها
و القلب بالنهاريرى حسن نورها*** و لا ترى بالليل فيكره ليلها
إذا الفتاة شبهت ببدر القمر*** قلبي فلم يلق المشبه حالها
فهي كالشمس تنير ليل ظلمتي*** و إن بيوم لم تنر الشمس ليلها
فنور القمر عندئذ يظهر*** و ليته يوما يعادل مجالها
لقد رأيت بالحلم ما يسرني*** رأيتني بالحلم قد صرت الها
فامتلأ قلبي لذلك فرحة*** و هو الذي ود أن يرى ظلالها
فليتني يوما أحقق رغبتي*** و ليت جمالي تصير جمالها
فقد رأيت السجن علي مغلقا*** و حين أتت حسبتها خيالها
قالت أنا أنجبت فقلت هي ابنتي*** تقصد أم حطت الفرقة رحالها
فقالت ابنتك المقصودة دائما*** بذلك أجابت النفس سؤالها
فسألت الحارس هل الان أخرج*** فلقد وددت منذ زمن وصالها
فأجاب الحارس السؤال برده*** لم تعطك السجون يوما ثقالها
فقلت لحبيبتي سأنتظرك*** فوافقت و بقي ذلك حالها
فخرجت من السجن الذي حبسني*** معها و هي رأت بالقلب رجالها
فنال القلب سعادة ثم رأى *** بعين الحبيب دموعا فأزالها
فتحت حبيبتي باب السعادة *** الذي يرتوي حين أرى ظلالها
فليت لهذا الحلم أن يحقق *** فالقلب يسعد إن بيوم نالها
حاصل على ليسانس الاداب
جامعة عين شمس _ قسم الحضارة الأوربية
_2_
رأيتها يوما و رأيت جمالها*** فعشقتها و عشق القلب خلالها
فعينها النجلاء قد صارت بقلبي*** كالطعنة النجلاء تجيب سؤالها
و وجهها الأبيض تشوبه حمرة*** و سحر القلب الذي نظر لما لها
هو كالسحابة بغروب شمسنا*** حين تجوب حمرة الشمس خلالها
و رقة هذه الفتاة تزلزل*** قلبي الذي على الدوام سعى لها
و القلب بالنهاريرى حسن نورها*** و لا ترى بالليل فيكره ليلها
إذا الفتاة شبهت ببدر القمر*** قلبي فلم يلق المشبه حالها
فهي كالشمس تنير ليل ظلمتي*** و إن بيوم لم تنر الشمس ليلها
فنور القمر عندئذ يظهر*** و ليته يوما يعادل مجالها
لقد رأيت بالحلم ما يسرني*** رأيتني بالحلم قد صرت الها
فامتلأ قلبي لذلك فرحة*** و هو الذي ود أن يرى ظلالها
فليتني يوما أحقق رغبتي*** و ليت جمالي تصير جمالها
فقد رأيت السجن علي مغلقا*** و حين أتت حسبتها خيالها
قالت أنا أنجبت فقلت هي ابنتي*** تقصد أم حطت الفرقة رحالها
فقالت ابنتك المقصودة دائما*** بذلك أجابت النفس سؤالها
فسألت الحارس هل الان أخرج*** فلقد وددت منذ زمن وصالها
فأجاب الحارس السؤال برده*** لم تعطك السجون يوما ثقالها
فقلت لحبيبتي سأنتظرك*** فوافقت و بقي ذلك حالها
فخرجت من السجن الذي حبسني*** معها و هي رأت بالقلب رجالها
فنال القلب سعادة ثم رأى *** بعين الحبيب دموعا فأزالها
فتحت حبيبتي باب السعادة *** الذي يرتوي حين أرى ظلالها
فليت لهذا الحلم أن يحقق *** فالقلب يسعد إن بيوم نالها
تعليق