في أحد الشواطئ
أخذت قرار الإنتحار وذهبت للبحر لتلقي بنفسها
وحينما قامت بإلقاء نفسها في الماء كان رجلا بعيدا
عنها يرقبها فسارع بالنزول لإنقاذها وسارع
بإخراجها من الماء وبعد تجاوز الخطر وعمل اللازم
نحو إفاقتها جلس يحاورها في سبب الإنتحار
وقالت له أن سبب الإنتحار زوجها الذي يعاملها
بقسوة دائمه ولا يلتفت لعاواطف أو رومانسية
حتى تستمرالحياة معه وقد هددته مرارا وتكرارا
بأنها ستقوم بالإنتحار ولم يعبأ بكلامها ولم يصدق
ذلك منها ولم يهتم فقررت أن تنفذ فكرتها وتتخلص
من حياة جامده ليس بها مولود ترعاه حيث وصلت
حالة اليأس والإكتئاب ذروتها وجرت محاورتها
على اساس تأكيد أن زوجها يحبها وربما ظروف عمله
هي السبب ولكن هذا الفعل المجنون يعاقب عليه
رب العزة بجحيم النار فقالت له أعلم ذلك واستغفرت
ربها وراح يهدئ من روعة مابداخلها وطلب منها
أن يذهب معها لمقابلة الزوج والتحدث معه
إن كان ذلك لايسبب لها وله أية حرج كان وسمحت له
وعند دخول البيت إستأذنت زوجها وحكت له ماحدث
فأذن له بالكلام وتعارفوا وتبادلوا الحديت دون
جلوس الزوجه فقال له ناصحا أرجو رقة المعامله
حتى لاتكرر وتعاود لها هذه الفكرة المجنونة
وشكره الزوج وامتن له فعلته التي ردت إليه
زوجته التي يحبها وطلب منه تكرار الزيارة
وتبادل الزيارات فيما بينهم كأسرة واحده
ومن هنا كانت نقطة إنطلاقة جديدة لحياة أفضل
ودامت هذه الصداقة والإخوة النبيلة حتى الموت
تمت
والله خير موفق
بقلمي
تعليق