ليل وضوء شموع ودفتر
تقليص
X
-
تعليق
-
تعليق
-
رد: نعم كنت هناك
نعم
قد كنت ذات يوم هناك
وكنت أنا
واليوم هانحن معا
رحلنا معا تحملنا الأمواج
على ذلك المركب
فلماذا لا أراك
جلسنا تماما كالغرباء
يدي لم تصل ليديك
وعنياي لا تنظر إليها عينيك
أتذكر أيام كنت فيها الروح
وكنت القلب أهديك
نعم كنت هناك
وكذلك كنت انا
وكان الحب أرض لنا
والأمال هي بيتنا
نجوم السماء أحلامنا
نعم كنت هناك
وكذلك أنا
على متن الباخرة
ستكون أخر امالنا
وعندما ترسو السفينة
سيسير كل منا إلى طريق
فهذى النهاية
فيا صديق العمر
ويا رفيق الحياة
وضوء القمر
هنيئا لك بحياتك الجديدة
والتي...
لا مكان لي فيها
ولا لأحلامنا
نعم كنت هناك
وكذلك كنت أنا
التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 22-02-2014, 10:49 PM.تعليق
-
رد: هذا أنا
هذا أنا
وهذه حياتي
برغم جميع ما فيها
أعشقها أحبها
لأنها حياتي وهذا أنا
في داخلي مشاعر تتناقض
تتجاذب وتشتد
وأنا ممزق بينها
بين أفراحي وأحزاني
وغضبي وابتساماتي
هذا أنا وهذه حياتي
من كان يعرفني
سيعرف أني
قلبي مليء بالأمل
تارة واخرى بالألم
وما بين هذا وذاك
تمتد ماساتي
فهذا أنا وهذه حياتي
ما أخترت فيها اسمي
ولا اخترت عنواني
وما كانت الأحلام اختاري
ولا الحرمان كان قراري
ولا الأوجاع والأناتي
لكنها حياتي
سأحبها وسأعيش أيامي بها
كأي إنسان
كلها أيام ستمضي
وشهور وسنوات وساعات
فهذا أنا وهذه حياتي
هذه هي حياتي
التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 23-03-2014, 11:34 PM.تعليق
-
تعليق
-
رد: بقايا ذكريات
ما نحن في الحياة إلا جسد وروح
ومجموعة من المشاعر
نحب ونكره
نبكي ونحزن
ونفرح ونسعد
ويبقى الألم سيد المشاعر
وأشدها تأثيرا
كم هو مؤلم أن تتعلق بشيء
أو تحب إنسان
وتعلم تماما بأنك غدا ستفقده
ما أصعبك من كلمة
وما أشدك مرارة
يا كلمة وادعا
كم هو مؤلم وقت الرحيل
والفراق له وخز مؤلم كوخز الأبر
وهكذا تمضى الأيام
ويمر العمر
ولا يبقى سوى ذكريات وصور
تعليق
-
رد: لا تودعني إذا نويت الرحيل
لا تودعني
إذا يوما نويت الرحيل
وعلى أمل كاذب
دعني
أناجي وحدتي
في غربتي
وأجمع ذكريات السفر
بدمع على الخدين انحدر
فهذا القدر
ما شاء إلا الرحيل
وأبت الحياة التلاقي
فكيف السبيل
لا تودعني
إذا يوما نويت الرحيل
فهناك على الرف ذكريات
وبعض الصور
وفرح غاب
ورسائل حب لم تقرأ
وضعت بين سطور كتاب
إذا ما نويت الرحيل يوما
فلا تودعني
لأني
أجوب الشوارع كل يوم
علني
أرى وجها جميلا
كان قد فارقني
تعليق
-
رد: باب الحبيبة القروية
باب الحبيبة القروية
وجاءها مودعا
يلتمس الأعذار
حبيبتي انتظريني
ولو طال الصبر والانتظار
فإني عائدا لا محالة
وفي كل شهر لكي مني رسالة
فقالت باكية حائرة
برغم الألم الذي بقلبي يعتصر
سأنتظر لقاءك سأنتظر
وودعته عند الباب
تنظر إليه في شوق
حتى عن الأنظار غاب
وبعد شهور من العذاب
رسالة تركت
من تحت عقب الباب
كان فرحا بكتابتها ونسى
بأن حبيبته القروية
أمية ... أمية
أمية
لا تعرف القراءة
بكل براءة
مسكت رسالته وقبلتها
وداخل صندوق صغير خبأتها
ورسالة تتلو رسالة
وطال الغياب
وعاد من بعد الغياب
تتراقص خطواته فرحا
يركض مسرورا نحو الباب
مرة ... ومرتين
طرق الباب ولم يسمع
صوتا إلا صرير الباب
يروي حكايات وعذاب
فتح الباب ليبحث عن حلما
عن روح تسكن في الوجدان
عن طيف خيال كان هنا
فأصبح في طي النسيان
وفي لحظات
كما نسي تذكر
بأن القروية
لم تقرأ أبدا لم تقرأ
وتلك رسائله لم تفتح
بل ظلت مقفلة وبصمت تجرح
لحظات عذاب
ندم وعتاب
ومضت حياته في ألم
ما بين القبر وبين الباب
لأن حبيبته القروية
صارت ذكرى
في قصص الحب المطوية
تعليق
google Ad Widget
تقليص
تعليق