رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا (كامله )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طيف الروح
    عـضـو
    • Feb 2014
    • 7

    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

    أهلين ساندرا متشوقه للبارت كثير ننتظرك يالغلا

    تعليق

    • RozaOmar
      عـضـو
      • Jan 2014
      • 8

      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

      يلا يا سندرا فينكك ؟؟؟!!!

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا




        دقائق وسينزل البارت ..

        أسعدكم الله |

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



          رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا

          البارت السابع عشر :



          يزيد فتح الباب أول مشافه أنصدم: أنت .. !!

          ناصر رفع حاجبه: كذا ترحب بخالك , خللت ضروسك ..

          يزيد أنتبه على نفسه: اسف , حياك ..

          ناصر كشر: وين أبوك ..؟

          يزيد: حياك بالمجلس , بناديه لك ..


          وبالمجلس ~

          فواز بغرابه وهو يشوف ولده أيمن معه ..

          عمر صب القهوة لخاله ولولده ..

          ناصر بجديه: أنت تدري أني محب ألف ولا أدور بالموضوع , وجاي اليوم أطلب ريفان لولدي أيمن ..

          فواز وعمر ناظروا بعض بصدمة ..

          ناصر: مهما وش كان الخلاف ألي بيننا , مقدر أوقف ضد رغبة ولدي الوحيد أيمن , وهو فعلا شاري بنتك ونبيها على سنه الله ورسوله ..

          فواز بنفس صدمته: اللهم صل وسلم عليه , وجيتكم شرف لي , بس زي منت عارف يا أبو أيمن , ولدك ما يشتغل ! دوبه بالجامعة ..

          ناصر: علامك ناسي يا فواز ! أمداك تنسى , أن أبوك الله يرحمه جانا يطلب يد أختي منال وأنت أصلا بالثانوية !
          وأنا منيب مخلي ولدي كذا , بصرف عليهم وطلباتهم أوامر لين ما يخلص الجامعة ويشتغل وظيفة سنعه ..

          فواز: ولا به أعتراض إن شاء الله يا أبو أيمن , بس الرأي مهوب رايي , الراي راي البنت ,
          عطنا 3 أيام بالكثير ونرد لك خبر , عشان البنت تفكر على مهلها , زي منت عارف هذا زواج مهوب لعبة ..

          ناصر بتايد: معك حق وتأخذ وقتها بالتفكير ..

          وبعد الكلام والتخطيط طلع ناصر وولده من البيت ..

          عمر التفت لأبوه: بتوافق يا يبه ..؟!

          فواز:.........

          عمر: المفروض أنك ترفض على طول , لا تنسى وش سوا هو ..

          فواز ألتفت له: يا عمر لا نظلم البنت , عشان خلاف سابق بيني وبينه , ونشوف راي ريفان بالأول ..



          بالمكتبة ~

          الكل بصدمة واولهم ريفان: كيف ..؟

          أم فواز بذهول: من جده ذا , ناسي ألي بينكم ..؟

          فواز ناظر ببنته: سعادة بنتي أولى من هالأمور السخيفة كلها , وش رايك يا بنتي ..؟

          ريفان ما زالت بصدمتها ..

          بيسان باندفاع: طبعا رافضه أصلا شكله ما يبشر بالخير , أحسه صايع ..

          فواز ناظر بنته وبحده:الراي راي اختك وبس..

          عمر:هو قال انك بتسكنين عند اهله طبعا فوق وهو تحت وبيصرف عليكم خالكم لين ماربك
          يفرجها ويشتغل وقال ان ايمن شاريك وفكري زين وعطينا رايك....

          ام فواز:استغفر الله العظيم بس...

          ريفان ناظرتهم وقامت:بفكر وبعدين برد لكم خبر..

          فواز بتايد:طبعا لك حقك..

          بالاجتماع مكانت لين معهم كانت بالصاله تكلم نوره..

          لين: طيب ابشري لخلصت بخليها تكلمك فمان الله..

          ورفعت ناظرها وشافت ان الكل طلع مرا وحده من المكتبه بطريه غريبه..

          قامت وتوجهت لام فواز:اتصلت بك نوره تريدك..

          ام فواز دفت عربيتها:طيب..

          فواز ناظرها وهي ماعطته وجه وطلعت لغرفتها تصلي العشاء وبعدها صارت تقرا كتاب الله..

          وبدخول فواز ينتظرها..

          سكرت الكتاب وهي جالسه بسجادتها مقامت..

          فواز ناظرها:الغاليه حبت انها تغير جو ورشحنا لشاليه نروح لمده 3 ايام ان ربي كتب..

          لين ببرود:الله يحفظكم..

          فواز:وأنتي معنا ..

          لين:يعطيك العافية بس مالي بالروحة..

          فواز با أصرار : لا بتروحين وجمعي أغراضك يلا ..

          لين: تريد تجبرني يعني ..؟

          فواز: لأن مابه أحد بالبيت , صعبة تجلسين لحالك ..

          لين: ولما سافرتوا لقطر كنت لحالي ..

          فواز: بس كانت نانسي على الأقل معك , بس هالمرة لا , ولما أقول كلمة قولي حاضر من دون نقاش ..

          لين: على الأقل لابد يكون عندي راي ..

          فواز: ورايي أنا لابد يمشي ويكون نفس رايك أنتي ..

          لين:ا ..

          فواز مسك يدها: لا ..

          وفتح شنطتها وهو واقف قدامها : يلا أخصي ..

          لين بقهر: قلت لك مريد ..

          فواز خذ نفس عميق: لا تخليني أغير رايي وأخليك تروحين للمزرعة أفضل ..

          لين بدون أهتمام: ما يهمني , لوين أروح هو واحد .. !

          فواز بتحدي: راح تشوفين من ألي بيكسر رأس الثاني , أنا ولا أنتي ..

          لين فتحت دولابها: حا نشوف ..

          وطلعت الملابس ألي حا تحتاجهم ..

          وكريماتها وفرشة الشعر والأسنان , وأستشوارها ..



          بصباح اليوم التالي ~

          على الساعة 6 ..

          فواز سحب اللحاف من جسمها: يلا قومي بسرعة ..

          لين ضمت نفسها وعينها مغمضه: أبي انام ..

          فواز شالها ودخلها التواليت وهي تثقل نفسها متريد تروح للتواليت , وغسل وجها بالمويا ..

          لين كشرت: يوه ..

          فواز: يلا صحصحي , على مجهز الأغراض مع العيال ..

          سكرت باب التواليت بقهر وفرشت أسنانها وتوضت مرة وحدة وبعد السنفره والسباحة ..

          لبست قميصها من السترج بلون الأسود باأكمام حاير وفتحه الصدر مربعة ومزمزم من الصدر وفيونكه بنفسجي فاتح وعند نهاية كم الحاير مزمزم وفيونكه بنفسي من ساتان طبعا ..



          يتبع |
          التعديل الأخير تم بواسطة الكاتبة ساندرا; 27-12-2014, 06:45 AM.

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا






            لبست قميصها من السترج بلون الأسود باأكمام حاير وفتحه الصدر مربعة ومزمزم من الصدر وفيونكه بنفسجي فاتح وعند نهاية كم الحاير مزمزم وفيونكه بنفسي من ساتان طبعا ..

            وصندل فلات أسود دباج وسيحت شعرها ورفعت جزء من شعرها بتوكه فوقه وتسبحت بالعطر وعطرت شعرها , وأساور بنفسجي وأسود , وقلادة ماسكه بعنقها من دباج ..

            لين( أنا ولا أنت يا سيد فواز , أنا متأكدة أنك أنت ألي بتفوز با أجباري , بس أنا ألي بطين عيشتك بالمزرعة , وأن ما قلت أنو نرجع البيت بهاليومين مكون أنا لين )

            أنفتح الباب فجئه وأنبهر بشكلها وجمالها وصار يناظرها وهي ما حست به , سحبت شنطتها وعبايتها ..

            فواز: رايحه للعرس ولا لشاليه ..؟

            لين بدون متناظره: الأثنين معنا , أنا جهزت خلاص ..

            فواز: يلا أجل أمشي ..


            الكل جهز أغراضه , ورتب لرحلة ألي بيجلسون فيها 3 – 4 أيام ..

            و3 سيارات ..

            عايلة أم رعد , وفواز وعياله سيارتين ..

            نزلت من السيارة وبستغراب: ذي مزرعة !؟

            فواز يتمغط وبرائه: ليه أنا قلت العكس .. ؟

            وراح عنها , لين بقهر: اه منك يا فواز , أنا أوريك ..

            ركضت وراه وسحبت شنطتها وضربته بظهره ..

            فواز: اه ..

            لين بابتسامه: تستاهل يا مخادع ..

            فواز وهو يتحسس ظهره: وش ألي ضربتيني به حديدة ..؟

            لين: قول ماشاء الله ..

            فواز: وش تعطيني ..؟

            لين بنفاذ صبر: يووه فواز قول ماشاء الله ..

            فواز يريد يحرق أعصابها: ترى عيني والقبر ..

            لين بقهر: طيب ..

            وتوجها للبيت , شلحا عبايتها وعلقتها ..

            كان الجو بارد مرة , ولا به شمس أبد ..

            دخلت المطبخ وكان مليان غبار والثلاجة وسخه ..

            بصوت وراها: ايش رايك تنظفين المطبخ ..؟

            لين برفض: لا , مريد ..

            فواز: غصبن عنك وأنا قسمت الأعمال على العيال , بيسان وريفان بالتواليت وعمر ويزيد ورائد بالمجلس , ووعد ونانسي .......

            لين باندفاع: غير شغلتي , مريد أنظف المطبخ ..

            فواز بتفكير وبخبث: خلاص حياتي لا تزعلين عندي لك شغله سهله حيل ..

            لين بحماس: أوك ..



            وبالحظيرة !

            لين ويدها على خشمها وبخوف: من جدك أدخل هنا , كبار حيل فواز يخوفون ..

            فواز: ذا أسهل شغل جبته لك ..

            لين باندفاع: خلني على المطبخ أفضل ..

            فواز بهمس: أنسي , أنا عطيتهم كلمة ..

            ومسك يدها ودخلها بالخظيرة غصبن عنها وبوسط صراخها وسكر الباب !!

            وعم الصمت لدجاجات !

            لين مسكت كم بلوزته وظلت وراه وبهمس: فواز ذول سكتوا ..؟

            فواز: أكيد من هيبتي ( وبيده الثانية رفع كيس الأكل )

            وبدأ الصراخ واللمه ..

            لين شدت على كتف فواز وبصراخ: اه ..

            وصار ينثر الرز شوي ..

            لين أكتفت بالنظر ..

            فواز مسك الكيس: يلا شدي حيلك !

            وطلع من الحظيرة وخلها لحالها , والكل التفت لها وبخوف تهمس عند الباب: فواز أفتح الباب , صاروا يدقون رقبة وهم يمشون ..

            فواز فرط من الضحك: ههههههههههههههه أي يلا شدي حيلك ..

            لين بلعت ريقها وهي تناظرهم أعدادهم تزيد 55 , وهي حظيرة متوسطة ..

            وبخوف: بعطيكم بس لا تأذوني ..

            ومن اللبكه جات بتطلع بالكيسه الرز إلا طاحت من يدها .. !

            الدجاجات بهجوم: باق باق , باق ..

            لين تفاعلت معهم: اه ..

            ولموا الدجاجات على رجلها لأن الكيسه تحتها وبصراخ: فواز ..

            فواز ميت ضحك وهو يناظرها من برا الحظيرة ..

            لين بخوف أكثر بسبب هجومهم: فواز أفتح الباب , لا ياكلوني ..

            فواز: وش المقابل لو طلعتك ..؟

            لين باندفاع: ألي تريده ..

            فواز: والله ..؟

            لين بنفس أندفاعها: والله ..

            وفتح لها وطلعت وحطت يدها بيده وسكروا الباب ..

            لين تنهدت براحة ..

            فواز يناظر يدها ألي لامست يده وطاحت عينها بعينه ..

            لين أنتبهت لنفسها وبعدت يدها وباندفاع: بروح للتواليت ..

            وهي تمشي وأطراف شعرها يتطاير مع الهواء العليل , سمعت صوتهن العالي بغير قصد ..

            ريفان كفتت يدها: كل ذه عشان ما تريدني أخذه , قمت تطلع عليه كلام ما ينقال .. !!

            عمر: يا ريفان أنا أريد مصلحتك , وأنا توقعت أنك بترفضينه على طول مو تقولين بفكر .. !

            ريفان: هذه حياتي وأنا أبخص بيها , ولاحظ أن أبوي ما عارض ..

            عمر: أسمعي يا ريفي , حطي ببالك أن أهله مهوب زي أبوي وطيبته , يعني هو لا وظيفة ولا أخلاق ..

            ريفان: أنت عمرك ما جلست معه , وجالس تعطيني نبذه عنه .. !

            عمر : أنا أعرفك يا ريفان منتي مستحمله العيشه مع أهله , ولا تنسين هم ألي بيصرفون عليك ..

            ريفان التفت له: أبوي لما تزوج أمي , جدي هو ألي يصرف عليه وعايشه ملكه أمي , فا ايش هي المشكلة لو وافقت عليه ..

            عمر: يعني أنتي موافقة ..؟

            ريفان: أي نعم موافقة ..

            لين ( باين أن أحد خاطب ريفان , وعمر شايف أنه مو كويس وهي مصره ! ) وهي كانت تفكر وعقلها مهوب معها إلا بحد يمسك كتفها من ورى ..

            التفتت بسرعة وبخوف: بسم الله ..

            عمر: ايش تسوين هنا ..؟

            لين : بصراحة يا عمر أنا سمعت كلامك أنت مع ريفان بغير قصد بس كان الأصوات عالية و .....

            عمر: أنتي أحد أفراد هالعايلة ولا بد تعرفين ..

            وصار يمشي معها وقال لها كل القصة ..

            لين: طيب ليه معترض عليه ..؟

            عمر: أولا لأن أبوه بخيل فا كيف بيصرف عليهم ؟

            وثانيا أفعاله وتصرفاته من قبل , والمشكلة أن ريفان تدري وموافقة ؟

            لين: طيب هي أستخارت ..؟

            عمر: كنها مو مصدقة أن أحد تقدم لها , منيب عارف وش السوات معها ..؟




            يتبع |

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا





              عمر: كنها مو مصدقة أن أحد تقدم لها , منيب عارف وش السوات معها ..؟

              لين حطت يدها بكتفه:أمكن هي البداية لها !

              عمر بعدم أستيعاب: ما فهمتك ..؟

              لين: طالمة هي تريده يا عمر خلها , أنت قلت ألي عندك , مرات الواحد ما يتعظ إلا بعد خوضه لتجربة ..

              عمر: صحيح يا خاله , بس ايش رايك أنتي تكلمينها با أسلوبك أنك تقنعينها ..

              لين: أنا مريد أتدخل , ولو فعلا بغيتوا رايي كان عرفت هالشيء من البداية , على الأقل من جهة أبوك , بس أبوك محب أني اتدخل وهذا ألي شفته أنا من تصرفاته الأخيرة ..
              عمر: لين أنتي مبسوطة معنا ..؟

              لين: بني ادم عيشته ما ترضيه ..

              عمر مسك زندها قبل لا تروح: أنتظر ردك ..

              لين ناظرت به: لا ..

              عمر: وش ألي مو عاجبك بيها ..؟

              لين ألتفت له: وش تريد تعرف ..؟

              عمر: كل شيء يا لين ..

              لين: طيب , وش ألي موضح لك ..؟

              عمر: لا أكون صادق معك , انا ملاحظ أن أبوي منزعج مرة منك , ويا لين ترى مو كل شيء يصير زي ما تحبي
              ولو به أمور زاعجتك با أبوي , أنتي شكليه على كيفك بالصبر والأسلوب , وهالشيء بيدك أنتي وبس .. !!

              لين:ا.......

              عمر قاطعها: فكري بكلامي زين ..

              وراح منها وتركها حايره من أمرها ..

              وصارت تمشي وفكرها مهوب عندها , كلام وكلام ميثاء وكلام نورة وكلام وعد , تنهدت بصمت ..

              دخلت للمطبخ وكانت نورة وأم فواز يجهزون للفطور ..

              لين حست بجوع من لما شافت النواشف بالطاولة , ومدت يدها على الزيتونه وجات بتاكلها إلا بيد فواز سحبها من يدها وأكلها وباندفاع: ممنوع الأكل إلا بجمعه الأسرة ..

              لين تخصرت : بالله ..

              فواز أقترب منها وهمس لها: أنا راب هالأسرة وأنا ألي أكل بالأول ..

              لين رفعت حاجبها: يا سلام عليك ..

              فواز بتريقه: وعليك , بس هذا هي الشروط ألي أحنا ماشين عليها من زمان ..

              لين: عادي نفس عاداتكم , ممكن توخر من وجهي طيب ..

              فواز: صايره فضه معي اليوم ..

              لين جات بترد بقهر إلا تذكرت كلام عمر ( ترى مو كل شيء يصير زي ما تحبي ولو به أمور زاعجتك با أبوي ,
              أنتي شكليه على كيفك بالصبر وبالأسلوب , وهالشيء بيدك أنتي وبس !! ) وبتردد: اسفه فواز , بس حبيت أشتغل مع أختك وأميمتك ..

              فواز ببتسامه: هذه لين ألي أعرفها , وأحين يلا قبالي بنفطر سوا ..

              لين: ألي تشوفه ..

              فواز بغرابه: بسم الله , علامك قلبتي , فيك أنفصام شخصية .. !؟

              لين حاولت تكتم قهرها وجات بتروح إلا بيده حاولت أنها ما تلتفت له وبقهر: أترك يدي ..

              فواز سحب يدها بقوة وفقدت توازنها وألتطمت بصدره العريض , ألتقت نظراتهم ببعض , نظراته الحادة تقابل نظراتها المتوترة ..

              وبهمس:لين أنا أحبك ..

              لين: أنت تكذب ..

              وبنفس همسه: أفعالي وش تدل لك ..؟

              لين: أنك تكرهني .. !

              فواز شد على يدها: ليه ..؟

              لين: هالكلام اطرحه لنفسك ..

              فواز: طيب بطرحه لقلبي وهو يجاوب , أنتي قلبي جاوبي ..

              لين: متوكد أني قلبك ..؟

              فواز: لين أنا أسف ...

              لين بعدته عنها بقوة: أسمع يا فواز عمر الحب ما كان بكلمتين , إذا مابه أهتمام ملهاش لزمه !

              فواز:......

              لين: أسمح لي بشوف شغلي ..

              وتركته شارذ بكلامها ..


              عند الأفطار ..

              وعد: ووش قلتي يا ريفي ..؟

              ريفان: .......

              بيسان بقهر: السكوت علامة الرضا ..

              أم رعد: علامكم أنتو , تفكر بالأول وبعدها يصير خير ..

              بيسان: مابه لزوم تتفكر لأن باين أنها موافقة ..

              ريفان قامت من مكانها بقهر: أووف بس , وافقت أو ماوافقت مالكم شغل فيني ..

              ولين كانت بتدخل , إلا بكتفها تلطم كتف لين ..

              ريفان بقهر: وجع إن شاء الله ( وطلعت من المكان )

              لين ناظرت الكل: علامها ..؟

              أم رعد ناظرت لين: كلميها يا لين وشوفي أيشبها ..؟

              لين مقدرت ترد على نورة محبت تكسفها , ولحقت ريفان وفتحت الغرفة: معليش بس كنت ......

              ريفان بحده وبصرامة: لا تدخلين أحسن لك , ولا بتشوفين شيء ما يسرك ترى !!

              لين: يا ريفان مريد الشر لك , بس كنت أريد أعرف سبب عصبيتك وزعلك من أسرتك ( أقتربت منها ) ذول أهلك يا ريفان
              ويريدون الخير لك , وأنا مو جايه أقول لك رفضي أو وافقي , لأن هذه حياتك وأنتي ألي بتعيشين معه مو أحنا ,
              بس فكري شوي بالأمور الثانية , وبكذا بيكون تفكيرك ممتاز م ...

              ريفان ببرود: أنقلعي برا , ولا أطلعك أنا بنفسي ..

              لين تنهدت بصمت وقامت ولما طلعت من غرفتها جاء بوجها فواز !!

              لين: بسم الله ..

              فواز بحزم: ريفان بالغرفة ..؟

              لين بغرابه وبتردد: بالغرفة .. !

              ودخل الغرفة , كان عندها فضول أنها تعرف بس " التصنت " عادة مهيب حلوة , نزلت تحت تفطر مع البقيه ..

              وسرعان ما جاء فواز وبنته معنا بالسفرة ..

              وأنقضى هذا الصباح سريعا ..!

              لين: على أساس عندك دوام اليوم ومرتبط , وليه متغيب ..؟

              فواز: به أحد يغطي مكاني الحمدلله ..

              لين كشرت وجها وصدت..

              الا بدخله عمر وهو ملاحظ الجو الي بينه وبين لين وباندفاع:يبه جاء ابو خالد واسرته بالمجلس...

              فواز قام وبقصد:احسن لي من هالجو الي انا به..

              لين؟؟!!

              وطلع فواز جلس قبالها عمر:الكره بملعبك ولا؟

              لين بقهر:انا من اسمع نصايحك انقرد..

              عمر:يبا له صبر هو مترجم ع منال مابعد يترجم ع لين

              لين كشرت..

              عمر:ابوي تضايق لجلستي مع مرت هاني عارفه؟

              لين:الله يجزاها خبر لانها علمتني كيف اتصرف مع ابوك..

              عمر:هي لو تعرف تتصرف كان مخلت زوجها تعبان هو ماتكلم لكن التعب باين من خذها والكل يشهد بهالشي أي حاجه تقولها طنشي يالين..

              لين:وش تريد ياعمر وش خلاصه كلامك..

              عمر بود:ابوي تعب مره وتحمل المسؤوليه وهو صغير وهي الي يهتم فينا..





              يتبع |

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا





                عمر بود:ابوي تعب مره وتحمل المسؤوليه وهو صغير وهي الي يهتم فينا..

                لين قاطعته:رجاءا عمر لا تجلس تحنني عليه هو غلط ولابد يعرف غلطه ولا ببين له انم اعندي كلمه او شخصيه..

                عمر بابتسامه:تقدرين تفرضسن رايك عليه وتقدرين تزيدين اعجابه بك خصوصا انك تقولين انه مايحبك..

                لين بقناعه:نعم مايحبني..

                عمر:طيب اجلسي معه بالليل برا وامشي معه وقولي كل احلامك وطموحك وحا ينصت لك ويحاول انه يحققها لك...

                لين بعدم اقتناع:خير ان شاء الرحمن..

                وسرعان مادخلت ميثاء وبدات النصائح والتحقيقات..

                وعلى الساعه 10 بالليل راحت..

                عمر بهمس لابوه:يبه لين تنتظرك برا تريدك ضروري..

                فواز بغرابه:انا؟

                عمر هز راسه بالايجاب قابلها عند...........

                عند شجره العايله..

                لين وهي تضم نفسها:اف منه كل ذه ع بال مايجي بصير قالب ثلج..

                وانتظرت دقيقتين وفتحت جوالها واتصلت به واداها مشغول..

                لين بقهر:يديني مشغول ولاتكرم حضرته...

                وشمت ريه عطره التفتت له كان مسوي عمامه والعوارض معطته هيبه والمسواك بفمه..

                كنه اماراتي ابتسمت من شافته ونست كل قهرها ع تأخيره..

                فواز بادلها بالابتسامه:هلا..

                لين فهت من بسمته:هاه..

                فواز: اسف لاني تأخرت..

                لين باندفاع:لا اصلا ما تأخرت..

                فواز مشى معها :كويس..

                وهي مكفته يدها سحب يدها وشبك يده بيدها وشد عليها كذا افضل..

                لين أرتبكت من حركته ..

                فواز رددها: بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ( كرروها 3 مرات ) ..

                وبعد صمت 8 ثواني ..

                لين: سبق وقلت لي أنك تريد تعرف عن سبب زعلي , وحطيت ببالك أن ميثاء لها دور ..
                تذكر لما تكلمنا عن السفره وافقت وحمستني ولما رجعوا بناتك تغير رايك , أنا أحب الرجال يكون له كلمة وحدة ويلتزم بيها ..
                ولو أنت مو قدها لا تعشمن وتقهرني ..
                وتوقعت أنك بتتذكر وتبلغني عن أنشغالك مع بناتك أو لحدوث أمر طارئ مو تسيبني كذا ..

                فواز بندم : يعلم ربي أني ما تقصدت , اصلا نسيت الموضوع , ولما أقترحوا البنات بالسفر , قلت نسافر كلنا , ومنها جمعه للأسرة ..

                لين: حبيت يكون لي معك ذكرى , ونروح لحالنا لو كم يوم ..

                فواز: اسف ..

                لين رفعت يدها من يده: بدري ..

                فواز أقترب منها وباس جبينها وبهمس: اسف ..

                لين أرتبكت من قربه:ا.....

                فواز باس خدها الأثنين: أسف أسف ..

                لين بعدته : خلاص قبلت أسفك ..

                فواز كتم ضحكته: علامك مرتبكه ..؟

                لين باندفاع: لا أنا منيب مرتبكه , بس لأني حرانه ..

                فواز: حرانه ؟

                لين أنتبهت: لا أقصد بردانه ..

                فواز:ههههههههههههههههههه مقلت لك أنك مرتبكه ..

                لين بقهر: يعني غصب أقول لك أني مرتبكه ..

                فواز رجع شبك يده بيدها: طيب حبيبتي بس لا تعصبين ..

                لين: كلامك يعصبني ..

                فواز: طيب ايش تريدين رضوتك ..؟

                لين: رضوتي غالية ..

                فواز باس باطن يدها: تدللي ..

                لين بتفكير: طيب , أفكر وأقول لك ..

                فواز: أوك , بس لين رجاءا لشفتي حاجة زعلتك أو تضايقك بلغيني من وقتها , أريدك توعديني ..

                لين: أوعدك ..

                فواز: الله يحفظك يارب ..

                لين: وياك يارب , ماعندي شيء حاب تقوله ليا ..؟

                فواز: ريفان تقدم لها ولد خالها ..

                لين تدعي أنها ما كانت تعرف: ماشاء الله , ووش رايك بيه ..؟

                فواز: أنا ما يعجبني تربيتهم وأسالبيهم , ووكلت رجال من الأستراحة ينشدون عنه وجاني خبره بنفس اليوم , تذكرين لما سألتك عن ريفان ..؟

                لين: أي ..

                فواز: قلت لها أنو ماله بالرياض , ودوبه راجع من الخارج عشان دراسته ..

                لين: ولما رجع , له بالمسجد ..؟

                فواز: ما أخذ شهر من رجع ..

                لين: طيب , ريفان موافقه ..؟

                فواز: حسيت من ردود فعلها وكلام عمر أنها موافقة !

                لين: وأنت موافق ..؟

                فواز تنهد: أنا مريد أظلمها , وذي حياتها مهيب حياتي , وأريد تأخذ رجال كفو يقدرها , مو أي رجال حتى منعرف شيء عنه , صعب والله ..

                لين حطت يدها على كتفه وبا بتسامه: يا عين أبوي , لو كان من نصيبها بتأخذه حتى لو هي رافضه وأنت رافض ! وربك بيكتب ألي به الخير والصلاح ..

                فواز بقلق: واله أني أحاتيها يا لين , صعبة أقطها على رجال مو كفو ..

                لين أبتسمت ومسحت عدة مرات على ظهره وبثقه: أن الله لن يضيعها , وأسعدني حبيبي أنك تفكر بهالتفكير السليم , من عندها أب مثلك ويقلق .. ؟

                فواز أبتسم وهو يحس با أرتياح: تعرفي ايش ألي يحببني بك ..؟

                لين: وش ..؟

                فواز: أسلوبك , لو كان أحد متوتر ولا تعبان تسحبين كل أرهاقه , أنا محظوظ بزوجه مثلك ..

                ## ماذا فعلت لين لتخفف قلق فواز ..؟؟
                لامست يده ومسحت على ظهره عدة مرات وهي تثني عليه , فمثل هالحالات لاتذكري أنه فشل أو عن اخطائه ,
                فقط يريد أن تخففي عليه وأبتسامه منك ودفعه بسيطة , ولن ينسى موقفك معه أبدا , ولن يتردد أبدا ب اللجو إليك مرة أخرى إن شاء الرحمن ..


                لين بحب: يا عين أبوي ..

                فواز سحبها لحضنه: أحبك ..

                لين لأول مرة أستشعرت أنها طلعت منه وهو يعنيها:..........

                فواز وبهمس: يالبا ريحتك ..


                بجهة ثانية , كانت منى وجود يتمشون ولمحتهم من بعيد وهي تسمعها تضحك أقتربت شوي ..
                وشافته وهو قبالها يمسح على شعرها وهي مبتسمه وباين أنها مندمجه معه ..

                جود صدت بحيا: ماشاء الله , الله يحفظهم يارب , خلينا نروح منو ..

                منى بقهر: حسبي الله عليها , ما تستحي .. !

                جود: أنتي ألي ما تستحين , شفتي هالموقف صدي وخلينا نروح لأن أمي أتصلت فيني من شوي تريدنا نرجع ..

                منى: أحنا لو بنرجع , بنرجع معهم , ألحقيني ..




                يتبع |

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا






                  جود: أنتي ألي ما تستحين , شفتي هالموقف صدي وخلينا نروح لأن أمي أتصلت فيني من شوي تريدنا نرجع ..

                  منى: أحنا لو بنرجع , بنرجع معهم , ألحقيني ..

                  جود باندفاع: لا منى ..

                  منى طنشت أختها ودرعمت لهم ..

                  لين أبتعدت عن فواز ..

                  منى وهي تناظر لين بنصف عين: هلا خالو ..

                  فواز: هلا منو ..

                  منى مسكت يد خالها: تأخرت , أمي تريدك ..

                  فواز:........

                  منى وسحبت خالها وسحب يده من يدها وباندفاع: أنا عندي كلمة رأس لحبيبتي لين ..

                  منى أنصدمت من كلام خالها ..

                  فواز: قولي لها بالصباح نتكلم , بس أحين مشغول ..

                  منى مازالت مصدومه: بس خالي ..

                  فواز مسك يد لين: تعالي لين ..

                  منى مصدومة بقوة من خالها , جات جود وسحبتها من يدها ولما بعدوا ..

                  جود: انتي أكيد أستخفيتي ..

                  منى:.........

                  جود مسكتها من زندها بقوة: يا منى تصرفك مهوب مقبول , بس أنتي ايش تكنين لخالي فواز ( وبصراخ ) جاوبيني منى ..

                  منى بين دموعها: أي أنا أكن مشاعر تختلف عن كونه خالي ..

                  جود بصدمة كبرى حطت يدها على فمها:......

                  منى بقهر الدموع تنزل على خدها: كلكم شاكين أني أحب خالي , فا شكم بمحله أنا أحبه مو بس أحبه أنا أعشقه ..

                  جود رفعت يدها وعطتها كف وبحده: أنتي وكاد أنك أستخفيتي ..

                  منى ويدها على خدها: وليه أنكر أكثر من كذا ..

                  جود حطت يدها بفم أختها: أنتي مهبوله أسكتي قبل ليسمعك أحد ..

                  وسحبتها لداخل ..


                  بعيدا عن هذه الأجواء ~


                  لين: ليه قلت لها كذا ..؟

                  فواز: لمتى بنسمع كلامهم , وأصلا جيتها غلط ..

                  لين: طيب , بس هي حساسة وكاد أنها زعلت منك .

                  فواز: وهذا ألي تبينه ..

                  لين مفهمت عليه: وش مقصدك ..؟

                  فواز: كلمتني نورة وقالت أنها شاكه أن بنتها تحبني ..

                  لين بستغراب: أكيد تحبك مو أنت خالها ..

                  فواز: لا أعني حب فوق أني خالها .. !!

                  لين بصدمة: من جدك أنت ..؟

                  فواز: وبه مزح بهالأمور يا لين , صرت الاحظ تصرفاتها معي بالمزرعة كل شوي معي وتمزح ومعك تتضايق مع انك ماسويتي لها شيء ..

                  لين : توقعت أنك مو ملاحظ , أنا بس شكيت بالأول ..

                  فواز: مكن ألاحظ لأني كنت أظن تعلقها فيني لأنها تحتاج لحنان الأب , خصوصا أن أبوها ما تشوفه إلا بالأسبوعين مرة أو مرتين بسبب طبيعة شغله ..

                  لين تنهدت: صحيح ..

                  فواز كمل: وبعد كلام نورة أقتنعت أنها تحبني حب محرم , ولابد نورة تعرف أني متوكد أنها ......

                  لين حطت يدها على كتفه : يا عين أبوي لا تخبر نورة بألي لاحظته من منى ,
                  تكلم مع منى بنفسك وتناقش معها بهالموضوع , بس لابد تتخذ الوقت المناسب باليوم المناسب ..

                  فواز:........

                  لين كملت:البنت بمرحلة حساسة ومراهقة , وأن قلت لأمها وكاد أنها بتعاقبها او تضربها ,
                  نورة طيبه مابه خلاف بس أن تعرض حاجة لبنتها او شافت حاجة غلط لابد تفرجيها الوجه الثاني , ونورة يكفيها ألي بيها ..

                  فواز ببتسامه:ياحبني لك , وتقهريني لقلتي أني محبك ..

                  لين بضحكه خجل نزلت راسها ..

                  بصباح اليوم التالي , الساعة 9:00


                  وبعد الدوش السريع , سيحت شعرها ورفعت جزء منه بتوكه ..

                  حلق طويل ناعم ذهبي وساعة سنقل ..

                  جلابية قصيرة لنصف الساق , بقماش من الساتان أصفر واللون البرتقالي عند الأكمام ونهاية الجلابية ..
                  والصدر قصته مثلثه كاشف شوي من صدرها , ومن تحت الصدر ربط بنفس القماش ويتدلاء منه دوائر كبيرة مزينه ومزخرفه بطريقة جذابة ,
                  وفلات زحف أسود باأحجار أماميه برتقالية ..
                  ومكياج جذاب بسيط بالجفن المتحرك رسمه بالأي لينر البني , تحت العين غلتزر برتقالي ..

                  فتح الباب , وشافها بكامل أناقتها وجمالها وهي تتسبح بالعطر , أقترب منها وبهمس : ليه العطر وأنتي انفاسك دخون ..

                  لين ناظرته بالمرايه وبنفس همسه: يا عين أبوي ..

                  فواز أبتسم ولفها قباله , باس جبينها: فديت هالزين وهالطله ..

                  لين بدلع: عجبتك حبيبي ..؟

                  فواز: بكل حالاتك تعجبيني ..

                  وعد فتحت الباب ولما شافتهم بهالحالة: أحم أحم , أقول يبهت وخرت مصارت كل ذه عشان تناديها للفطور ..؟

                  لين بضحكه: طيب ..

                  فواز بقهر: اوف , ميخلون الواحد يأخذ راحته مع حرمته ..

                  وعد تدعي أنها مسمعته: وش تقول يبه ..؟

                  فواز باندفاع: أقول يلا انزلوا ..

                  لين ووعد كتموا ضحكتهم ..

                  ونزلت معهن وفواز يتحلطم ..

                  مكانت ريفان معهن بالسفره وبهمس : وينها ريفي ..؟

                  وعد بنفس همسها: من جاء السيد أيمن وهي ما تأكل شيء , مغير تفكر ..

                  لين: مسكينه وكاد أنها متوترة ..

                  وعد: محسيت أنها متوترة , هي موافقة وأنا متوكده ..

                  لين: وش ألي خلاك متوكده كذا ..؟

                  وعد: أساليبها وحركاتها , واليوم وأنا أناديها عشان الفطور كانت مبسوطة .. !!

                  لين بغرابه: عجيب والله ..


                  وبعد يومين بالمزرعة و تحديدا ببيت أم رعد ..

                  فتحت الباب وشافتها متمدده بالسرير متكوره باللحاف , تنهدت وجلست بطرف السرير ..

                  وبهمس: منو خلاص عاد ما صارت ..

                  منى شدت اللحاف: ما أبي احد ..

                  جود: يا منو انا منيب عدوتك أنا ....

                  منى باندفاع: اطلعي برا جود , مريد أحد ..

                  جود بقهر: أنا جيتك عشان أمي شاكه أن بك حاجة , قلت أبلغك عشان تأخذين حذرك , لأنها أن عرفت صدقيني محدب يفكك منها ..

                  وقامت وطلعت من الغرفة وتركت منى بحزنها ودموعها .. !!


                  .
                  .
                  .


                  أول مرجعت من المزرعة صارت تنظف البيت مع نانسي ووعد ..

                  عمر طلع من غرفته وشافهم متجمعين لتنظيف أبتسم: صباح الخير ..

                  الكل: صباح النور ..

                  عمر: من أمس تنظفون ..؟

                  لين وهي تمسح الطاولة: البيت كبير يا عمر ..

                  عمر: تبون مساعدة ..؟

                  لين ووعد باندفاع: أي ..

                  عمر:هههههههه ول ..

                  ورجع لغرفته ولبس بجامته وصار ينظف معهم ..

                  رمى نفسه بالكنب وبشهادة: بجد أن حياة الولد أفضل من البنات بكثير ..

                  وعد: هذا وأنت بس منظف مكان واحد كيف لو منظف زينا , أمس نظفنا الدور العلوي ..

                  لين ببتسامة: يعني حس فيهم وطلعهم بعد , ترى جلسه البيت تخنك يا عمر ..

                  عمر: أي بالله صادقه , وطالمة أبوي بالدوام ايش رايكم نطلع برا نتغدا ..

                  وعد بحماس: وناسه والله ..

                  وراحت تبلغ خواتها ..

                  لين مسكت يد عمر وباستها: الله يسعدك يا ولدي قد ما تسعد غير ..

                  عمر أبعد يده :أستغفر الله , أنا ألي أبوس يدك مو أنتي ( سحب يدها وباسها) الله يحفظك يارب ..

                  أكتفت أنها تبتسم , سحبت جوالها وأتصلت به تستأذنه..



                  يتبع |

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا





                    عمر أبعد يده :أستغفر الله , أنا ألي أبوس يدك مو أنتي ( سحب يدها وباسها) الله يحفظك يارب ..

                    أكتفت أنها تبتسم , سحبت جوالها وأتصلت به تستأذنه..

                    فواز: طيب حبيبتي لحالكم يعني ولا ..؟

                    لين: لا , حا تروح معنا الغالية والبنات ..

                    فواز: طيب حلو أجل , حاولوا أنكم ترجعون بدري مو تبطون ..

                    لين: أي طبعا بس حا نتغدا ..

                    فواز: الله يوفقكم يارب , أستودعتكم الله ..

                    لين: فمان الله ..



                    بمطعم راقي على الساعة 1:11 ظهرا ..

                    قدمت ألذ وأجمل الأطباق , وبالطبع لا نقدر على تهميش التصوير , الكل قد ألتقط صور عدة ..

                    عمر بملل: هاه نأكل ولا باقي ..

                    بيسان: ههههه , لا خلاص ..

                    أم فواز: أبتلشنا والله بالأنستغرام ..

                    لين: هههههههه , يلا عوافي ..


                    ** من أجمل اللحظات هو تجمع الأسرة وممازحتهم لنا , فلا تحاولي أن تباعدي عنهم , أجلسي مع أسرتك وأخرجي من غرفتك ..
                    فإن البر ( للوالدة والوالد ) هو أن تجلسي وتتقهوي معهم , أمزحي معهم با أدب , تحدثي معهم , أنها أحدى أسباب التوفيق ( رضى الوالدين )
                    فا أسعي لو بالقليل بارك الله بك ..



                    وبالسيارة ~


                    بيسان: عادي أروح المجمع ..... , بس بأخذ غرض ..

                    عمر: طيب بس لا تطولي ..

                    لين: يلا أنزلوا ..

                    عمر: بس ......

                    لين نزلت , وسحبت كرسي أم فواز , وعمر شال جدته وحطها بالكرسي .. وصارت تدفها ..

                    عمر: ليه ..؟

                    لين: صعبة تنزل لحالها , وبعدين بيجوز أن البنات يريدون حاجة .. !

                    عمر: إن شاء الله ..

                    نزلت بيسان تشتري غلاف لجهازها ووعد وريفان بالمثل ..

                    ومشينا لمحل العطور , وشممت أم فواز كم عطر , وكان يعجبها العطور الخفيفة أكثر من الثقيلة , أخذت لها عطر رغم رفضها ..

                    لين: يالغالية , ليه أحنا منزلينك أجل , لابد تشتري لك كم حاجة حلوة ..

                    عمر باندفاع: ايش رايك بهالفستان يمه ..؟

                    لين با أنبهار: ماشاء الله مرة روعه ..

                    عمر: من ذوقك صح ..؟

                    لين: ايش عرفك ..؟

                    عمر: لأنك تحبين أمثال هالجلابيات الفخمة الساترة ..

                    لين أكتفت أنها تبتسم ..

                    أخذها عمر لها ورفضت أنه يدفعها ..

                    عمر: بس....

                    لين قاطعته: أنت أخترتها لي , وأنا شريتها ..

                    عمر: كنت حاب أجيب لك حاجة ..

                    لين: الجيات أكثر ..

                    عمر باندفاع: لا لا , لأزم تشترين صندل وأكسسوارات عليه ..

                    وعد: أوه من قدك يا يمه , والله وصار عمر يعرف للستايل ..

                    عمر بغرور: طول عمري ..

                    الكل عدا بيسان وريفان:ههههههههه ..

                    وبعد نصف ساعة راحوا للبيت , نزلت لين وأم فواز ..

                    لين: روحوا لأمكم أعملوا زيارة لها ..

                    عمر: أبشري ..

                    لين: الله يرضى عليكم , أستودعتكم الله ..

                    جهزت العشاء لين مع نانسي وبعد ساعة رجع فواز من الدوام وشافها بكامل أناقتها ..

                    لابسه بنطلون شورت لنصف الفخذ وردي , على تيشيرت أبيض خفيف نصف كم , وصندل عالي وردي , وفادره شعرها مكياج بسيط جدا ..

                    فواز ببتسامه: الحمدلله , بجد أني ملك ..

                    لين أقتربت منه وبادلته با أبتسامه: أشتقت لك ..

                    فواز: وأنا أكثر , أجل أنبسطتي بالروحه لسوق ..

                    لين وهي تساعده بشلح ملابسه: وايش عرفك أن رحنا السوق ..؟

                    فواز يلبس بجامته: أميمتي أول مادخلت وهي تثني عليك وتدعي لك ..

                    لين ببتسامه: أها ..

                    فواز باس يدها: ياحبني لك , وبعدين غريبة العشاء بجناحنا ..؟

                    لين بدلع: حبيت نغير جو شوي ..

                    فواز: فديتك ..

                    وبعد العشاء الطيب ..

                    لين: شكلك مهوب عاجبني , علامك يا عين أبوي ..؟

                    فواز تنهد: ريفان موافقه ..

                    لين: قابلتها أنت اليوم ..؟

                    فواز: أي , وقالت لي رايها أنها أستخارت وأرتاحت .. !

                    لين بدون رده فعل : الصراحة كنت متوقعة أنها بتوافق , وطالمة أنها شاورت ربها وأرتاحت , براحتها الأهم أنك اعطيتها نبذه عن حياتها الجديدة ..

                    فواز: وكلمني أبو أيمن وقال متى التحليل ..

                    لين جلست جنبه: أنا مشوف أن به حاجة أنك تنتظر أكثر من كذا , بكره يحللون و......

                    أنفتح الباب ..

                    ريفان: هلا يبه , أريد أتكلم معك شوي ..

                    فواز: أي تفضلي بنتي ..

                    ريفان: وعلى أنفراد .. !



                    أنتهى البارت |

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية بجنون أحبك / الكاتبة ساندرا



                      ** ايش حا يقول فواز لمنى , وهل ستتقبل كلامه ..؟

                      ** ريفان ايش حا يصير بينها وبين أيمن , وهل ستغير رايها بالاوان الأخيرة ..؟؟


                      أنتظروني بالبارت القادم , وأنتظر تعليقاتكم لكل شخصية ..


                      وفقكم الله |

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...