غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالعزيز الاحمدي
    مطور أعمال مستقل
    • Sep 2013
    • 13

    غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حاولت كثيرا في إختيار عنوان لهذه المشاركة وعدلت بها عدة مرات لمشاركتكم ولو لدقيقة واحدة
    كيف تنظرون إلى الأمور من حولكم
    في العمل
    في البيت
    مع الأصدقاء ، مع الزملاء
    ماهي الأمور التي تدردشون بها
    ستجدونها عدة مواضيع ومتغيرة بشكل يومي بجانب تكرار نفس القصصص عن تجاربكم او مواقف معينة
    أو أنها متغيرات تفرضها الأمور من حولكم : الأخبار ، التغيرات في العمل ..... الخ
    دريت عن فلان ، دريتي عن فلانة ، شفت إش صار في المريخ ، قريت الحادث إللي في هونولولو
    شفت التعميم الجديد ، شفتي المعلمة فلانة ، شفت الحكم امس كيف ..... تصدق نفس مشكلة السواق اللي كان عندنا
    وفطوم ودحيم وأبو أحمد وأم حسن وجدة أم عبدالله ..... الخ
    المشكلة ليست فقط في الدردشات ولكن بعضها يصل إلى الحدة من خلال تبني فكرة ما أو موقف ما
    نقاشاتكم وتفكيركم هي ضمن دائرتين
    دائرة الإهتمامات
    ودائرة التأثير
    حاولو أن ترسمو دائرتين داخل بعضهما لنفرض أن الأولى قطرها 10 - سم والثانية 5 سم
    ومركزهما واحد
    أنتم في مركز الدائرتين وهو واحد
    الدائرة الأولى التي تحيطكم ( الدائرة الصغرى ) هي دائرة التأثير
    أما الكبيرة فهي دائرة الإهتمامات
    دائرة التأثير هي العوامل من حولكم والتي تؤثر فيكم وأنتم تؤثرون بها : مثل القرابة المباشرة - أخوان - اخوات - الوالدين- الأبناء - الزوج - الزوجة - العمل الخاص بكم بغض النظر عن طبيعة عملكم وأقصد المهام الموكلة لكم - تعليمكم - سيارتكم - أشيائكم - عاداتكم ....... الخ
    أما الإهتمامات : فهي الأشياء العامة : قصة شعر حصة ، ثوب فلانة - سيارة فلان - فلان يتتن - فلان ما يدخل بيته إلا أخر الليل - طبخ فطومة - خدامة أم عباس - برشلونة ومدريد - تفحيط الشباب - الخ..... المواضيع الإجتماعية - السياسية ..... الخ
    ستقضون ساعات وساعات بل نصف أعماركم تتناقشون وتفكرون في العموميات ( دائرة الإهتمامات ) ونخصص القليل من الموقت لدائرة التأثير ( ما يؤثر في حياتنا سواء بالسلب أو بالإيجاب )
    إجعلوا تركيزكم ووقتكم ضمن الدائرة الأولى ، وكيف تغيرونها للأفضل أنظروا إلى السلبيات التي بداخل هذه الدائرة ونظروا كيف تعالجونها بكل تفاصيلها
    أما الأمور العامة ( دائرة الإهتمامات ) لا بأس أن تفكروا بها ، فهي قد تكون مساحتكم الفكرية
    ولكن :
    ضمن حدود معينة
    لا أن تأخذ جل وقتكم
    يقولون : أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام
    أوقدوا كل الشموع في حياتكم
    ستجدون ألاف الفرص
    ستكتشفون إبداعاتكم
    ستغيرون أنفسكم وألاخرين من حولكم

    مع الخص تمنياتي للجميع
    كافة مشاركاتي هنا هي حصرية وكتبت للمدونة ومن الممكن أن تجدوا نفس فكرة المشاركة أكون قد كتبتها هنا أو هناك
    عبدالعزيز
  • Off The Grid
    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
    • Dec 2004
    • 4007

    #2
    رد: غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

    جبل الإنسان على الفضول و على تصيد كل ما ليس يعنيه / يخصه ,
    و هو طبع تضمحل معه أهمية تلك "الدائرة الصغرى" , فيصبح التعامل معها و مع الشؤون الخاصة التي تندرج ضمنها تعاملا اليا يخلو من عنصر الاهتمام و التدقيق . كأن المرء في هذه الحال يغدو ميالا لأن يقضي أموره على عجل و كيفما اتفق حتى يتاح له الوقت الكافي لينشغل بالاخرين .
    هي صفة ظلت لصيقة بالنساء ربما منذ بدء الخليقة , لكن عدواها اليوم انتقلت للنصف الاخر من المجتمع فشملت الجميع , إلا من رحم ربي .

    سلم بنانك أستاذنا القدير ,
    و صباحك مسك .. و عبير |

    التعديل الأخير تم بواسطة Off The Grid; 17-09-2013, 03:12 AM.

    تعليق

    • حكايه أمل
      عضو فضي
      • Jun 2012
      • 1805

      #3
      رد: غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

      السلام عليكم
      اولا :مهما شرد ذهنك لاختيارالعنوان فهو مناسب ...وجدا :وسلم قلمك وفكرك
      ثانيا :أنا رسمت دائرتي التأثير والاهتمامات بذهني وجلست بالمركز
      وصببت أفكاري داخل شرود ذهني...> انا بمركز الدائرتين
      فوجدت نفسي أميل وبشده لدائرة التأثير ...وليش لدي رغبه كبيره بالتفكير بدائرة الاهتمامات *o*

      كلامك أعطى حكاية امل دفعه بالثقه بالنفس <ألف شكر وتحيه لك ولوجودك الكريم

      يقولون : أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام
      أوقدوا كل الشموع في حياتكم
      ستجدون ألاف الفرص
      ستكتشفون إبداعاتكم
      ستغيرون أنفسكم وألاخرين من حولكم



      بالفعل كلام جميل وصائب وأقنعني وبشده لكن هنالك زمان يطفئ بضع شموع وتبقى شمعة الأمل بوجه الله وحيده


      كل التحيه

      تعليق

      • دلوعه كتير
        V - I - P
        • May 2013
        • 5217

        #4
        رد: غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

        يعطيك ألف عافيه موضوعك من عنوانه شدني لقرائته.
        وجميل ما صنفت ان نرسم دائرتين ونعتبر اننا داخل هاتين دائرتين.
        استفدت جدا من كلماتك التي تريح العقل.

        تعليق

        • عبدالعزيز الاحمدي
          مطور أعمال مستقل
          • Sep 2013
          • 13

          #5
          رد: غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

          شكرا لكل مداخلاتكم وما جدتم به وجادت اناملكم ( ن )
          وأقتبس :- الأستاذة زينب
          جبل الإنسان على الفضول و على تصيد كل ما ليس يعنيه / يخصه , ...... الخ ....ز هي صفة ظلت لصيقة بالنساء ربما منذ بدء الخليقة , لكن عدواها اليوم انتقلت للنصف الاخر من المجتمع فشملت الجميع , إلا من رحم ربي . إنتهى
          نعم هذي هي حال النفس البشرية وهذا من طبيعة البشر مهما إختلفت ثقافاتهم وجذورهم
          والمسألة ليست خاصة بالنساء ( وأنا ضد التصنيف الفكري الذكوري والأنثوي ) فما ينطبق على النساء ينطبق على الرجال
          وبالمناسبة تعرضت لنماذج معينة أحاول فيها أن أخفف من حدة الموضوع حين ذكرت فلانة أو فلان
          ومع ذلك وقبله وبعده أتفق مع كل حرف مما تفضلت به
          _______________-----
          الأستاذة / حكاية أمل
          فوجدت نفسي أميل وبشده لدائرة التأثير ...وليش لدي رغبه كبيره بالتفكير بدائرة الاهتمامات
          هذا هو المنطق وسعيد بتحليلك فنحن ضمنها ولا خيار لنا في ذلك
          والهدف من مشاركتي أن يكون التركيز على دائرة التأثير : أليس كذلك ؟
          بالمناسبة من الممكن أن تتغير بعض الإهتمامات وتحويل بعض الأمور من الإهتمامات إلى التأثير
          ومنها مثلا مشاركاتي المتواضعة في هذا المنتدى الذي أرتقي بوجودي فيه من خلال أبنائي وبناتي وأخواني وأخواتي
          فعلى الرغم أن ما أطرحه هو من دائرة الإهتمامات ولكن بمشاركة معلومة صغيرة ينتقل تلقائيا إلى التأثير
          والتأثير في كل الأحوال قابل للتوسع من نطاقنا الصغير إلى مجتمعنا أين ما كان إمتداده

          بالفعل كلام جميل وصائب وأقنعني وبشده لكن هنالك زمان يطفئ بضع شموع وتبقى شمعة الأمل بوجه الله وحيده
          يقول الزيات رحمه الله : إن الجبار الذي سلط الألم على الإنسان هو الرحيم الذي سلط النسيان على الألم ،،،،،، لن أقول لكم متى وكيف ولماذا كتب ذلك
          لا ينطفئ الأمل لسبب بسيط
          أن الأمل بالله لا بعباده ونور الله لا ينطفئ
          فإن كنت وأنت كذلك وكافة خلق الله أمورهم كافة بين يدي الله من خير ومن بلاء
          فهل تعلمين أن ما يبدو خيرا قد يكون باطنه البلاء وما يكون بلاءا قد يكون في باطنه الخير
          وقيل لسيدي الفاروق رضي الله عنه : أو تهرب من قضاء الله ياعمر : قال نعم أهرب من قضائه إلى قضائه
          أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ؟ بأبي أنت وأمي يارسول الله
          نفسي الفداء لقبر أنت نازله فيه العفاف وفيه الجود والكرم
          قال تعالى : " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "
          أكانت شمعاتك التي يحاولون إطفائها أكبر من محاولات إطفاء نور الله ومحاربة رسوله
          ألم يحاصروا الرسول ويؤذونه - فدتك نفسي يارسول الله - وأخرجوه من دياره - وناهضه أهل الطائف وأرسلت قريش كبارها وصغارها يطاردون الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته
          فأين نحن وما نفقده وما نتحمله من ما تعرض له رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
          لا أحد يطفئ شمعاتك إلا أنت وأنت فقط حين ترفعين راية بيضاء
          تذكري فقط وكلنا طبعا والحديث للجميع أن مابك من خير فقد كتبه الله لك وإن هنالك ما يسوء النفس فهو من الله
          وللحديث بقية
          وشكرا
          _______________-
          تقول دلوعة :
          استفدت جدا من كلماتك التي تريح العقل
          حين تستمعين أو تقرأئين بعض الكلمات وتريح عقلك أو قلبك فالمسألة ليست بالكلمات إنما هي إضاءات في داخلك ، كل ما في الأمر أن ما تسمعينه لامس هذه الإضاءات فقط لا غير
          أليس كذلك ؟

          مع كامل الود والتقدير
          شكرا للجميع

          تعليق

          • حكايه أمل
            عضو فضي
            • Jun 2012
            • 1805

            #6
            رد: غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

            بالمناسبة من الممكن أن تتغير بعض الإهتمامات وتحويل بعض الأمور من الإهتمامات إلى التأثير
            ومنها مثلا مشاركاتي المتواضعة في هذا المنتدى الذي أرتقي بوجودي فيه من خلال أبنائي وبناتي وأخواني وأخواتي
            فعلى الرغم أن ما أطرحه هو من دائرة الإهتمامات ولكن بمشاركة معلومة صغيرة ينتقل تلقائيا إلى التأثير
            والتأثير في كل الأحوال قابل للتوسع من نطاقنا الصغير إلى مجتمعنا أين ما كان إمتداده


            بالفعل يوجد كثير من الاهتمامت اصبحت في دائرة التأثير ولكن كحكاية أمل <وجدت نفسها لا تهمتم لما حولها من ملبس ومأكل ومشرب وموضه وووالخ
            أما بالنسبة للمشاركه بالمنتدى فاعتبر وجودي بعبير ضمن دائرة التأثير ..لا استغني عنه ^-^


            يقول الزيات رحمه الله : إن الجبار الذي سلط الألم على الإنسان هو الرحيم الذي سلط النسيان على الألم ،،،،،، لن أقول لكم متى وكيف ولماذا كتب ذلك
            لا ينطفئ الأمل لسبب بسيط
            أن الأمل بالله لا بعباده ونور الله لا ينطفئ
            فإن كنت وأنت كذلك وكافة خلق الله أمورهم كافة بين يدي الله من خير ومن بلاء
            فهل تعلمين أن ما يبدو خيرا قد يكون باطنه البلاء وما يكون بلاءا قد يكون في باطنه الخير
            وقيل لسيدي الفاروق رضي الله عنه : أو تهرب من قضاء الله ياعمر : قال نعم أهرب من قضائه إلى قضائه
            أليس لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة ؟ بأبي أنت وأمي يارسول الله
            نفسي الفداء لقبر أنت نازله فيه العفاف وفيه الجود والكرم
            قال تعالى : " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "
            أكانت شمعاتك التي يحاولون إطفائها أكبر من محاولات إطفاء نور الله ومحاربة رسوله
            ألم يحاصروا الرسول ويؤذونه - فدتك نفسي يارسول الله - وأخرجوه من دياره - وناهضه أهل الطائف وأرسلت قريش كبارها وصغارها يطاردون الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته
            فأين نحن وما نفقده وما نتحمله من ما تعرض له رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم


            "عسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم"
            شمعاتي لم تنطفئ لفراق أحدهم أو ما شابه
            وبالفراق اجد نفسي قائلة
            رسولنا الكريم قام بتوديع ابناءه وهو على قيد الحياه
            ورسولنا الكريم فارق الحياه ,لما نتمسك بها فهى لا تسوى دمعه
            :رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم داق لوعه الحرمان يتيم وفقير ومكروه من اعداءه وتهجير من موطنه ووووالخ
            الا نصبر على ما يصيبنا
            لذلك أتمعن النظر للشمعه التى رسمها خيالي بالاستغاثة بالله :فهو الأقدر على اطفاء ما بدالي وشرود افكاري وطفاء تلك النفسية المحبطه
            والحمد لله رب العالمين



            لا أحد يطفئ شمعاتك إلا أنت وأنت فقط حين ترفعين راية بيضاء
            تذكري فقط وكلنا طبعا والحديث للجميع أن مابك من خير فقد كتبه الله لك وإن هنالك ما يسوء النفس فهو من الله


            بالفعل كلامك منطقي وجميل
            حكاية امل لا تستسلم لليأس ولكن هنالك غزة وما بها هو من يزرع اليأس
            وان شاء الله خير


            ألف شكر لك استاذنا
            كل التحيه والاحترام

            تعليق

            • عبدالعزيز الاحمدي
              مطور أعمال مستقل
              • Sep 2013
              • 13

              #7
              رد: غيروا نظرتكم إلى الأمور من حولكم : كن مبدعا ومنتجا : للجميع

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أتفق مع كل كلمة وكل حرف وأقدر أن لكل منا حالة خاصة حتى في داخل العائلة الواحدة وفي تقديري أن المنتدى ومن به هم عائلة فعلا
              لن أعلق على كلماتك لإنها كتبت بصمت
              أما غزة : ذكرتني الطعن وكنت ناسيا
              أشارك في مدونة ما وعادة ما أكتب بها بناءا على تفاعلي مع محيطي الصغير والكبير وما أعيشه
              إلا أني منذ فترة لم أكتب حرفا واحدا
              وغزة يا سيدتي ماهي إلا جرح ضمن عشرات الجراح التي نعيشها
              ولن تكون الأخيرة
              لا أريد الحديث بالسياسة
              ولكن :
              غزة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة
              لكم الله يا أهل غزة
              أمامكم تتوقف كل الكلمات
              دمتم جميعا

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...