أمل طفلة جميلة وبريئة وذكية لكنها فقدت قدرتها على المشي والنطق ،وذلك بعد الحادث الأليم الذي تعرضت له هي وأفراد أسرتها،وذلك عندما انقلبت بهم السيارة على

الطريق الصحراوي فتوفي والدها ووالدتها لتجد (أمل )نفسها فجأةيتيمة وحيدة في الدينا الواسعة الا من جدتها ،تلك السيدة العجوز التي لا تستطيع أن تخدمها وترعها ،

ولذا فقد تم ايدع أمل في معهد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأمر الذي الم أمل كثيرا ولكن ما عساها أن تفعل وليس في مقدورها شئ . بعد أن دخلت أمل

المعهد كانت مكتئبة جدا وقررت ألا تتعامل مع أحد و تنزوي بعيدا عن الاخرين ، وبالفعل ظلت على هذا المنوال لفترة طويلة من دون أن يكون لها أصدقاء أو صديقات

الى أن جاء اليوم الذي ظهرت فيه معلمة جديدة بالمعهد اسمها (مريم ) والتي راحت تتعامل مع أمل ليس من منطلق الشفقة والاحسان ،وانما عاملتها على أنها انسانة

طبيعية كغيرها .
وذات يوم قالت المعلمة لأمل : لماذا أراك منطوية ؟ شاركينا الحوار عن طريق الكتابة أو الاشارة ......لكن أمل لم تستجب لكلام معلمتها ، فقالت احدى الفتيات في

الفصل بسخرية : انها لا تعرف الكتابة أو الاشارة ، وضحكت وضحك معها كل الفصل ، فحزنت أمل وأخذت تبكي أمل بشدة ،فغضبت المعلمة ونهرت الأولاد والبنات

على سخريتهم من زميلتهم ، فأحبت أمل معلمتها بعد هذا الموقف ، وبدأت تسمع كلامها وبدأت تستجيب لتوجيهاتها ومن ثم أصحبت تتعامل مع الجميع بسعادة

وفرحة غامرة .

وفي أنثاء حصة اللغة العربية طلبت المعلمة من أمل أن تكتب ما تشعر به على السبورة ، فاستجابت أمل وخرجت الى السبورة وأمسكت بقطعة الطباشير الخضراء

وكانت المفاجأة انها كتبت وبخط جميل : ( دائما هناك أمل ! ) ......


أنتهت القصه ان شاء الله تعجبكم ... والله تعبت واني اكتبها ..... تحياتي ...