أبي الحبيب
اكتب لك رسالتي هذه
ويدور في ذهني ... اخر مشهد وداع بيننا
حين لمست جبينك ... الطري البارد
وقبلتك القبلة الأخيرة
وشيعتك بالنظرة الأخيرة
والهمسة الأخيرة
كم هو شعور قاسي
اليتم والغربة وفوضى المشاعر
**أبي حبيبي**
يأخذني الحنين إليك
إلى عوالم الطهارة
لأمسح على رأسك
وأقبل رأسك
وأذوب في ذكراك العطرة
وأغمض عيني
لأسمع صوتك تناديني
يأتي من تلك المنطقة
العميقة البعيدة والصادقة في القلب
ويلقى بي في طوفان من نور
لتبقى ابتسامتك العذبة
التي كنت تسبقها قبل أي نصيحة
فأستقبا أحضانك
فيشع وجهك بالفرح
الذي زرعته في روحي
فأسلم نفسي طائعة لنصائحك
أبي أعتذر لك
كم لمت نفسي
وكم تألمت
وكم تمنيت أن أكون بقربك
مازلت أعتصر وجعا
لأني لم أشعر بك
وأنت تنادي
وأنت تنازع
وأنت تودع
وأنت تتألم أمامي
كنت أبكي تحت قدميك وأنا امسح على موضع ألمك
كان ألمك اكبر من دموعي
ومصيبتي أكبر من همومي
أشتاق لنصيحة أخيرة
وهمسة وقبله أخيرة
ولكن لم تعد هناك مساحة متاحة
سوى أصوات بكاء وداع
وجنازه ترفع وينادون الله أكبر
أعتذر لك أبي
اكتب لك رسالتي هذه
ويدور في ذهني ... اخر مشهد وداع بيننا
حين لمست جبينك ... الطري البارد
وقبلتك القبلة الأخيرة
وشيعتك بالنظرة الأخيرة
والهمسة الأخيرة
كم هو شعور قاسي
اليتم والغربة وفوضى المشاعر
**أبي حبيبي**
يأخذني الحنين إليك
إلى عوالم الطهارة
لأمسح على رأسك
وأقبل رأسك
وأذوب في ذكراك العطرة
وأغمض عيني
لأسمع صوتك تناديني
يأتي من تلك المنطقة
العميقة البعيدة والصادقة في القلب
ويلقى بي في طوفان من نور
لتبقى ابتسامتك العذبة
التي كنت تسبقها قبل أي نصيحة
فأستقبا أحضانك
فيشع وجهك بالفرح
الذي زرعته في روحي
فأسلم نفسي طائعة لنصائحك
أبي أعتذر لك
كم لمت نفسي
وكم تألمت
وكم تمنيت أن أكون بقربك
مازلت أعتصر وجعا
لأني لم أشعر بك
وأنت تنادي
وأنت تنازع
وأنت تودع
وأنت تتألم أمامي
كنت أبكي تحت قدميك وأنا امسح على موضع ألمك
كان ألمك اكبر من دموعي
ومصيبتي أكبر من همومي
أشتاق لنصيحة أخيرة
وهمسة وقبله أخيرة
ولكن لم تعد هناك مساحة متاحة
سوى أصوات بكاء وداع
وجنازه ترفع وينادون الله أكبر
أعتذر لك أبي
تعليق