من قبل أن اكتب عن عينيك.. يا حبيبتي
لا بد أن استأذن الشجر
من قبل ان اكتب عن وجهك يا اميرتي
لا بد ان استأذن القمر
من قبل ان اكتب عن بحري، وعن عواصفي
لا بد ان استأذن المطر
من قبل ان ادور في فضاء النهد.. يا سيدتي
لا بد لي..
لا بد لي..
لا بد أن استأذن الوطن
في هذه الأيام، يا صديقتي..
تخرج من جيوبنا فراشه صيفيه تدعى الوطن.
تخرج من شفاهنا عريشه شاميه تدعى الوطن.
تخرج من قمصاننا
ماذن.بلابل.جداول.قرنفل.سفرجل
عصفوره مائيه تدعى الوطن.
أريد أن اراك يا سيدتي
لكنني اخاف ان اجرح إحساس الوطن.
أريد أن اهتف كل ليله،إليك يا سيدتي
لكنني اخاف أن تسمعني نوافذ الوطن.
أريد أن أمارس الحب على طريقتي
لكنني اخجل من حماقتي
امام احزان الوطن
هل في مرايا لندن مساحه؟
أبصر فيها وجهي المكسور.
وهل بعينيك مكان امن؟
أنام فيه ليلتي.
أنا الذي احمل تحت معطفي العصور
ضيقه.. فنادق الحزن التي ادخلها
ضيقه.. معاطف الحب التي ألبسه
ضيقه.. كل الكتابات التي اكتبها
تغيرت خرائط الشعر.كما نعرفها.
فأعدمت قصائد جميله.
وتوجت قصائب من الخشب.
تغيرت خرائط النساء في دفاتري.
تغيرت ملامح الجبال.والوديان.والحنطه.والعنب.
تغيرت مناجم الفضه والذهب.
فلا هناك عبله
ولا هناك خوله
ولا هناك زينب
ولا هناك قهوه ولا رطب
تغيرت قرطبه، تغيرت غرناطه.
فلا نساء الشام يبتسمين لي.
ولا جميلات حلب
إذا تغزلت بحسن امرأه
تأكلني الاسماك في بحر العرب.
هذا زمان النثر، يا حبيبتي
فما به شعر.ولا حب.ولا غيم.ولا امطار.
فكيف يا حبيبتي؟
أكتب اشواقي على دفاتر الغبار.
أريد ان اراك يا حبيبتي
لعلني اسرق من عينيك بعض النار.
أود ان اقرأ في يديك ما تخبئ الأقدار.
أريد أن أزرع في احشائك
الاطفال.والحمام.والاشجار
أريد أن اضيع في بحرك حتى اخر الإبحار.
أريد الافا من الاشياء.
لكن.. فاتني القطار.
هل في مقاهي لندن؟
طاوله مفرده
وقهوه جيده
تغسل عن قلبي التعب
أين ترى أهرب من ذاكرتي؟
إذا طلبت وجبه الإفطار، يا سيدتي
يأكلها ابو لهب...
إذا دخلت صاله الحمام.
يستقبلني ابولهب
إذ
لا بد أن استأذن الشجر
من قبل ان اكتب عن وجهك يا اميرتي
لا بد ان استأذن القمر
من قبل ان اكتب عن بحري، وعن عواصفي
لا بد ان استأذن المطر
من قبل ان ادور في فضاء النهد.. يا سيدتي
لا بد لي..
لا بد لي..
لا بد أن استأذن الوطن
في هذه الأيام، يا صديقتي..
تخرج من جيوبنا فراشه صيفيه تدعى الوطن.
تخرج من شفاهنا عريشه شاميه تدعى الوطن.
تخرج من قمصاننا
ماذن.بلابل.جداول.قرنفل.سفرجل
عصفوره مائيه تدعى الوطن.
أريد أن اراك يا سيدتي
لكنني اخاف ان اجرح إحساس الوطن.
أريد أن اهتف كل ليله،إليك يا سيدتي
لكنني اخاف أن تسمعني نوافذ الوطن.
أريد أن أمارس الحب على طريقتي
لكنني اخجل من حماقتي
امام احزان الوطن
هل في مرايا لندن مساحه؟
أبصر فيها وجهي المكسور.
وهل بعينيك مكان امن؟
أنام فيه ليلتي.
أنا الذي احمل تحت معطفي العصور
ضيقه.. فنادق الحزن التي ادخلها
ضيقه.. معاطف الحب التي ألبسه
ضيقه.. كل الكتابات التي اكتبها
تغيرت خرائط الشعر.كما نعرفها.
فأعدمت قصائد جميله.
وتوجت قصائب من الخشب.
تغيرت خرائط النساء في دفاتري.
تغيرت ملامح الجبال.والوديان.والحنطه.والعنب.
تغيرت مناجم الفضه والذهب.
فلا هناك عبله
ولا هناك خوله
ولا هناك زينب
ولا هناك قهوه ولا رطب
تغيرت قرطبه، تغيرت غرناطه.
فلا نساء الشام يبتسمين لي.
ولا جميلات حلب
إذا تغزلت بحسن امرأه
تأكلني الاسماك في بحر العرب.
هذا زمان النثر، يا حبيبتي
فما به شعر.ولا حب.ولا غيم.ولا امطار.
فكيف يا حبيبتي؟
أكتب اشواقي على دفاتر الغبار.
أريد ان اراك يا حبيبتي
لعلني اسرق من عينيك بعض النار.
أود ان اقرأ في يديك ما تخبئ الأقدار.
أريد أن أزرع في احشائك
الاطفال.والحمام.والاشجار
أريد أن اضيع في بحرك حتى اخر الإبحار.
أريد الافا من الاشياء.
لكن.. فاتني القطار.
هل في مقاهي لندن؟
طاوله مفرده
وقهوه جيده
تغسل عن قلبي التعب
أين ترى أهرب من ذاكرتي؟
إذا طلبت وجبه الإفطار، يا سيدتي
يأكلها ابو لهب...
إذا دخلت صاله الحمام.
يستقبلني ابولهب
إذ
تعليق