في كل حين
أنقش على جبين الغياب حروفا من أسى
بلون العتاب
كم بينك وبين الغياب والحضور أواصر قربى
و بعد حين .. وحين
علمت أن تلك الأواصر نسمة روح اسمها الطيف
أو أنت .. لست أدري
أو .... ربما
حاولت أن أستجمع مفردات الشوق
والحب والحنين والجمال وكل ما يرمز للسماء النقية وأنتي
إلا إنك عانقتي السماء وكنت بنقائها ونجومها وأفلاكها ومجراتها
فأصبحت قطرة في قاموسك
حقا
لقد كان شعور باذخ الحنين يدق أبواب القلب المنهكة بكفوف تجعدت على مرور السنين
وينهش أشرعة الصدر بأنياب الأنين
هل لك ان تمدين لي ايادي الحنين
مالدي فلا يكفي
هل لي بكم قليل
قليل .. من رشفات الوصل والانتماء
لوطن انتي هو .. وانا كل الشعوب فيه
يا أمرأة باتت تسطر بخيوط غيابها
بساط حياتي وتزينه بصوت الحنين والوله
إن الحياة تأتي بدون ضمانات
بدون أوقات مستقطعة
بدون فرص أخرى
يتوجب عليك أن تعيش حياتك ب أفضل ما تستطيع
و أخبر الاخرين بما يعنون لك .. و أخبر أولئك الذين لا يعنون لك
تكلم ب صوت عال
ارقص في المطر المنسكب و أمسك يد أحدهم و أغف و أنت تشاهد الشمس تشرق
إسهر و غامر و ابتسم حتى يؤلمك وجهك
لا تكن خائفا أن تنتهز كل فرصك
و الأهم عش لحظتك
ف كل لحظه تغضب بها أو تشعر ب الضيق
هي لحظة مسروقة من أن تسعد بها
ولا تستطيع استرجاعها ابدا
عندما اقول لك
اعشقك
تتغير ملامح حروفي
و تتعطر كلماتي برائحتك
فانا احبك بكل اللغات .. التي اعرفها
وادمنتك بكل اللغات التي لا اعرفها
و ما بين تللك وتللك
صنعتك لغة بين شفاهي
لا يفهمها الا انت..
تعليق