السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيرا وبعد تفكير طويل قررت استكمال روايتي التي سبق وان نشرت بعض أجزائها في احدا المنتديات ولكن لسوء الحظ تم إغلاقه بسبب مشاكل داخلية .. ولكثرة الرسائل التي استقبلتها على بريدي .. قررت نشرها مجددا واستكمالها هنا بهذا المنتدى الرائع ..
وابعث شكري وتقديري لكل من راسلني طالبا استكمالها .. دمتم بخير
............
...وحين امسكت بقلمي .. انطلق ينقش في الصفحات ... نقشا بديع المنظر .. وحينما تأملت ما كتب .. وجدته قد جسد واقع وخيال .. تحت مسمى ..رواية
عجزت عن اختيار الاسم المناسب لتلك التحفة الفنية .. وبينما استغرقت في تفكيري باحثة عن الاسم المناسب وجدته قد كتب ...
§¤..أنا مو مثل غيري
تجي بدقة الأصبع
أنا مهره بلا فارس
عجز من هو يروضها ..¤§ .........هذا اول اسم كان لها ونظرا لكثرة الروايات بهذا الاسم تم تغيير اسمها الى .....أنثى الذئب
إلى كل من سيقرأ حروفي التي سطرت بها روايتي ...
"" أحبكم في الله""
اختكم ....
¥¥ .... عذبة مشاعر ....¥¥
أولا أحب أعرفكم على أبطال قصتنا ...
اولهم ابو ذياب(اسمه ضاحي)
وزوجته وضحى بنت عمه٠ ٠
وعندهم من العيال ...
ذياب(٢٨)سنه عزابي وهو شاب صارم ماعنده خرابيط ولا لف او دوران
وهو شخص له هيبه من يدخل اي مجلس على طول يسود الصمت فيه،ويشتغل في فرع من فروع شركات ابوه الضخمه وبطبيعة الحال فهو المدير عليها والنائب الأول عن جميع شركات والده في حالة غياب الوالد...
فيصل (٢٥)سنه عزابي دمه خفيف مره وراعي حركات ما يحب ينربط بأي شي ابدا وهو يشتغل رئيس في نفس الشركه الي يشتغل فيها اخوه ذياب لان البرنسيس فيصل لو خلوه لحاله عز الله راحت الشركه بالي فيها
خالد(٢٤)عزابي وهو ماعنده في احد ويرئس قسم من مؤسسة ابوه الاساسيه الي يديرها ابوه بنفسه
تركي (٢٢)سنه دكتور في احد المستشفيات العامه بالرياض وتعين مباشره بعد ماخلص دراسه لأنه كان داهيه وذكي مره كان ياخذ السنتين بسنه فا امداه يحصل الشهاده بدري
ومع ذالك فهو شمعة البيت من يدخل مكان انقلب المكان ضحك ويحب اسرته حب جنون
ويساعد اخوانه وابوه اذا كان فاضي
ساره(١٩)البنت الوحيده باخوانها وتدرس بالكليه سنه ثانيه وتخصصها كيمياء
بنت قمر كامله و الكامل الله
وعدوها الدود تركي
عائلة أبو فهد(عبدالعزيز)
أخو ابو ذياب وشريكه بالمؤسسه
زوجته غاليه بنت خاله
وعيالهم...
فهد:(٢٧)عزابي ويشتغل مدير شركه من شركات ابوه
وخوي ذياب الروح بالروح
ونفس تفكيره
بندر(٢٦)انسان غامض ما ينعرف له كل خواته يخافون منه يعصب بسرعه ويده طويله ..(يضرب^^) ويشتغل محاسب في احد البنوك حاول معه ابوه وعمه عشان يشتغل عندهم وخاصه انو تخصصه مطلوب الا انه رفض
سامي(٢٣)عزابي وخوي ولد عمه خالد دايما معه وهو بعد يشتغل نفس شغلة خالد بنفس المؤسسه
غايه(٢٢)بنت راقيه
متخرجه من قسم انجليزي بامتياز ، بس ماتبي تشتغل على طول تبي ترتاح سنه
شوق(١٩)كبر ساره ونفس تخصصها وهي نعومه حيل وشديدة الخجل بس احيانا تجيها جرأه مو طبيعيه اذا تخانقت مع ولد عمها تركي(شوق محيره لتركي)
نوف(١٨) تدرس بالكليه قسم حاسب (بنت جريئه حد الدعسه مثل نور بنت عمتها ثنتينهم نفس الطينه وملاسين وربع اسرارهم عند بعض)
عمر(١٤) يدرس في الصف الثالث متوسط
وهو هادي حييل ومؤدب ويستخف احيانا مع خواته
عائلة أم عادل(نوره اخت محمد وعبد العزيز)
زوجها توفى ومكان عنده اي شي كان على قد حاله
وترك لها بنت وولد تعذبت في تربيتهم صحيح اخوانها ماقصرو معها الا انها كانت تستحي وماتطلب منهم شي
عادل(٢٦)عزابي وشايل اهله شيل من يوم كان صغير ابوه توفى وكان عنده ١٠سنين وكانت اخته لسا ماكملة سنتين
ويشتغل (رقيب) مع الجيش قهر كل الي كانو يستخفون بحاله وحطمهم واجتهد لين مارفع اسمه واسم ابوه وقبيلته فوق
نور(١٨)تدرس مع نوف بنفس التخصص اجمل من بنات خوالها كلهم
و باقي الابطال تتعرفون عليهم خلال القصه،،،
¥""،...الجزء الأول...،""¥
أبو فهد وهو توه جاي من الشغل في الليل الساعه١٠ :
يا غاليه غاليه
وبكل دفاشه تجي غايه ركض هي ونوف:
امر يبا
ابتسم لهم وين أمكم
"امر يا طوايف هلي"
كانت شايله الدلال وبتوديهم الصاله
نوف +غاليه:اخس اخس شعليك يبا لقيت من يمدحك
نوف وهي تروح الصاله وتجلس على الكنبه وتحط رجل على رجل :ياحسرة قلبك يانويف ماحد يمدحك ولا شي بنت البطه السوده انا اه بس
ابو فهد وهو يجلس جنب زوجته :ههههه ولا تزعلين يا اميمتي خلصي ذي السنه بس واحنا نشوف لك اي عامل بالشارع ونزوجك اياه وهو يدلعك لين تقولين بس
نوف طلعت عيونها وشهقت بقوه
غايه كانت بتطلع في الحديقه برا وتضحك على تعليق ابوها :صح لسانك يبا ههههه وطلعت برا وهي تضحك وكان الجو خيال يجنن وغمضت عينها وهي تستنشق الهوا
وراحت قعدت على الطاوله الي جنب المسبح وفتحت شعرها الاسود الحرير
في خاطرها اخ بس ليتني ولد اقدر اطلع للبر في ذا الجو الخيال شوي وتسمع صوت باب يسكر خافت وراحت ركض بتدخل البيت الاسمعت احد يناديها
فهد: غويه وين على الله
لفت وجهها عليه وهي تنافخ:اف هذا انت والله ماجا على بالي الا ابدير قلت الحين بياكلني بطولة لسانه
فهد:هههههههههههههه تخافين يا لدجاجه
غايه وايدها على خصرها:لا والله انا مثلك
فهد يسوي روحه معصب ويقرب منها:كيف كيف ماسمعت اقين اقين
غايه خافت منه ورجعت لورا شكله ضخم اكبر منها
"غايه جسمها ممشوق رشيقه وبياضها حلو وعليها غمازتين يقطون الطير من السما رموشها كثيفه وطويله وعيونها سود مرره يجننون "
"اما فهد فا جسمه طويل وعريض وعليه عيون كنها صقر من حدة تركيزها وجسمه متناسق "
طبعا غايه انصفق وجهها يوم
شافت فهد كذا:فهود والله اتغشمر وياك
فهد وكنه مستغرب وقرب منها حيل :لا الحين تتغشمرين"وبصرخه"صدق ما تستحين
غايه دنقت راسها ارتاعت شوي وتبكي ماقدرت
فهد شوي ويضحك على شكلهاتجنن ذا البنت حب يضبط السالفه عدل رفع يده كنه بيصفقها كف
هي شافته حطت يدينها على وجهها تبي تحمي روحها ودمعت عينها فهد ماقدر يستحمل اكثر قرب منها وبسرعه شالها كنها ريشه بين ذراعيه ودار بها في الحديقه وهو يضحك وهي ميته من الروعه تشبثت فيه بكل قوتها وراسها في صدره وهو ميت عليها : هههههههههههههههههههههه اخ بس طلعتي مخفه اي احد يقدر يلعب عليك ههههه
غايه وهي زعلانه :نزلني
فهد وهو يضحك:من عيوني بس اول بوسيني
غايه تطالعه بنص عين:لو تموت
فهد وبكل شاعريه:اهون عليك
غايه وماعطته طاف:عادي اقول وخر بس وخر
وكانت تحاول تنزل تدفعه بكل قوتها وهو ما تحرك فيه ساكن كان يطالعها ويبتسم وهي بتموت قهر
قرب وجهه منها :جعلني فدا طويلة الرمش
غايه ودها الارض تنشق وتبلعها
شوي ويسمعون ذيك الصرخه:خيانه قالتها نوف وقربت منهم وشدت غايه وكان طاحت لولا ان فهد توازن في اللحظه الاخيره ونزل غايه وشد نوف من شعرها القصير :وجع ان شاءالله وش الدفاشه ذي
نوف وهي تصرخ:وجعووه اي هدني
فهد مبلق عيونه وشد شعرها اكثر:منين جايبه الادب هذا كله
نوف تغمز له:اي ليه انا من اخوي الاهو فهيد خخخ
غايه تضحك :احسن دواك
نوف:زين اوريك يالنذله
فهد هد شعرها وقعدت تهمز راسها:ابوي هنا
نوف :ايه راح ينام تعبان فديته
فهد :الله يعينه تصبحون على خير يا صبايا ولا تطولون في السهر
راح فهد ودخلو البنات داخل البيت
&&&&&&&++&&&&&&&
في احد شوارع الرياض
كان عادل وخوي دربه اسامه من يوم كانو اطفال بالشارع لانه كانت عندهم مناوبه ليليه مع مجموعه من الضباط (اسامه٢٩ كان (لواء) كبير ومعروف عند الكل وهو وحيد امه وابوه ومن عائله كبيره وغنيه حاولو فيه اهله عشان يتزوج لكن كلمته معروفه:مالقيت البنت الي تستحقني )
اسامه جلس على الرصيف وهو ينافخ :اه خاف ربك يالظالم ودك تذبحني اليوم
عادل وهو واقف جنب اسامه:اقول قم بس ولا تكثر كلام "وبقوه"يالله
قام اسامه وشد عادل من بدلته:ايه انت لاتنفخ لا ادوس في بطنك ولا انت ناسي اني رأيسك
عادل ويمثل الخوف:لاه لاه وين انسى انت على راسي من فوق"ودزه بقوه على ورى"قم بس قم يالله قدامي واصل الجري يالسلحفاه
اسامه وهو يائس من عادل :تكفى خلنا نروح عند الشباب نشرب شاي ونعين من الله خير
عادل : لا يبا خلنا نستقلك ولا من متى انت ماجابوك عندنا تراقب
اسامه وهز راسه بأسى:هذا من قرادة حظي جابوني عندك واحد مايحترمني ولا يقدرني مع اني رأيسه لا واكبر منه بعد اخ بس لو ادري انه عندك مناوبه هنا اليوم كان والله بدلت مع واحد من الربع و ل...."قاطعه عادل و هو منجرح من كلامه بس ماحب يبين له":اقول بلا هذره زايده ويا الله خلنا نريح عند الشباب
وسبقه عادل واندعس بين اثنين من الضباط
واسامه الي ماصدق خبر وطار سيده عندهم وقفو كل الضباط احتراما له وعادل حتى ماطالع فيه قاعد يصب لروحه شاي ولا هو معبرهم
اسامه حس بشوية غر ور وانقهر من عادل الي ماعبره وقام له :اقول ليه ماتقوم حالك حال الضباط
عادل وهو يطالع الطريق :اظن انا رئيسهم
اسامه ورافع حاجبه:واظن انا رئيسك
عادل ولا غير حركته :اظن ان رئيسي هو ابو عبد الكريم بس صار عندكم تبديل مؤقت بس اليوم فجابوك عندنا
"اسامه جلس وهو منقهر حده من عادل الي فشله قدام الضباط الي قعدو يضحكون على خفيف خايفين من اسامه
":والله اهم شي اني اعلى منك رتبه
"عادل وهو يقوم ورايح يتمشى:وانا وش دخلني
"اسامه شوي ويذبح عادل الي قاعد يحرج فيه مسك نفسه بالغصب وتعوذ من الشيطان وهو يمسك بيالة الشاي من يد واحد من الضباط وبصوت خافت قال":روح جعل تدعمك سياره
"عادل ماغاب عن اذنه الكلام الي قاله اسامه وغمض عينه بقوه وهو يتذكر اسامه الي شاركه في كل شي في حياته وكان معه بنفس رتبته لاكن هم بدو بترقيات الا ان وصل هو للنقيب واسامه للواء
ومن هنا بدا اسامه يتغير عليه ودايم يقول له انت تغار مني لاني احسن منك بعكس عادل الي فرح لاسامه من قلبه هز راسه بقوه وهو ينفض هالأفكار ورفع عينه ولقى نفسه بنص الشارع وضحك على نفسه كيف مانتبه شوي ويسمع صرخة الضباط: ارجع ارجع .ماوعى الا وجسم يطب فوقه ويبعده من السياره المتهوره
وفحطت السياره شوي ورجعت
لجهة عادل ونزل منها شخصين
عادل وهو ينفض الغبار عنه شاف الضابط سعد الي انقذه من موت محقق
عادل:عسى ما تأذيت ياسعد
سعد وهو يقوم ومتعور شوي:لا ياحضرة النقيب اهم شي سلامتك انت
تجمعو الضباط كلهم حولين عادل
واسامه قاعد مكانه ويراقبهم من بعد كيف انهم يتحمدون له على سلامته وكانو كلهم بيفزعون له بس سعد سبقهم
حذف بيالته بقوه وليه يحبونه انا اعلى منه في كل شي وجلس يناظرهم كلهم بحقد
عادل اتجه للشابين الي كانو بيدعمونه وبعد الضباط عنهم وتواجه معهم
عادل بصوت حاد:وخرو اللثمه
الشابين وخرو اللثمه وطلعت عيون عادل من الصدمه
:خالد وانت بعد ياسامي
خالد:عادل هذا انت ماعرفناك "وبضحكه قويه"خلاص لاتشيل هم ياسامي طلعنا منها
سامي بارتياح :اففف اخيرا والله كنت بموت من الخوف
خالد +سامي :هههههههههه
عادل بنظره حاده:ومن قال انكم راح تطلعون منها
سامي بخوف :تكفى يا ولد عمتي طلعنا والله مانعيدها
خالد بتوسل :اي تكفى مانعيدها
عادل وببرود :وانا ايش الي يضمن لي
وطلع جواله ودق على خاله ابوذياب .بس مارد عليه
:من حسن حظكم ابو ذياب مارد علي
خالد ويده على قلبه :حرام عليك ياعادل مالقيت الا ابوي كلم فيصل على الاقل
سامي وبيموت من الخوف:افا وين المراجل ياولد العمه
عادل وبسخريه ويطالع سامي من فوق لتحت:طالع لبسك وقل لي وين مراجلك انت
(وكان لابس تيشيرت احمر
وشورت رصاصي وسيع للركب)
استحى سامي ومارد عليه
شوي ويدق ذياب على عادل
ذياب بقلق:خير عادل صاير لكم شي عمتي واختك بخير
عادل :تطمن مافيهم الا العافيه بس عمي وينه
ذياب بارتياح: والله هو في اجتماع الحين مع عمي ابو فهد والجماعه الي من المانيا
ليه امر وش بقيت
عادل:مايامر عليك ظالم
بس تقدر تجيني انت الحين
ذياب:ليه وش فيك
عادل :مافي الا الخير تعال قسم الشرطه الي عند شارع ال...)تلقى الضابط سعد وهو يفهمك السالفه
ذياب :خير ان شاء الله فمان الله
عادل:فمان الكريم
عادل يوجه كلامه لسعد:خذهم معك وحطهم بالتوقيف
وبيجيك واحد اسمه ذياب وكمل معه الاجرائات
سعدويرفع ايده بتحية العساكر
:علم
وراح عادل عنهم
وهم بيموتون من الخوف ويتحسبون عليه
&&&&&&&&++&&&&&&
في بيت ابو ذياب كانت ساره مع بنت عمها شوق جالسين بالصاله مع ام ذياب(هم متعودين ان شوق تنام عند ساره او العكس هالبنتين مايتفارقون الا لاتهاوشو او اذا مافي احد يوصلهم لبعض)
شوق كانت تغير المحطات بملل
وساره منسدحه على الكنبه وحاطه راسها على شوق وتقرأ كتاب
وام ذياب جالسه على الارض وتكلم ام فهد بالتلفون
شوي وسمعو صوت جرس الباب شوق نقزت بفرحه وراحت ركض للباب: اخيرا جا عمي
وتفتح الباب بقوه وتشرعه لاخر حد :هلا والله بقلبي
تركي وعيونه طايره ومو مصدق حاله بعد ماستوعب الموقف قرب منها حيل قبل ماتستوعب وتنحاش وهمس في اذنها:هلا بقلبي والله ياه
كم بعيش انا شوق قلبي تستقبلني
شوق ومبهته وقلبها مصفوق من قربه ماقدرت تبرمج الموقف وهو استقل هالفرصه ومسكها من كتفها بيدينه وقربها حيييل من حضنه وبحركه جريئه جدا باسها على خدها
شوق لحظتها حست انها بحلم ولا اراديا رفعت يدها وصفقته كف بقوه وفكت يدينه وراحت ركض على غرفة ساره
ساره يوم شافت شوق تدخل الصاله وتروح فوق على طول
حست ان السالفه فيها ان
وشوي ويدخل تركي الصاله وحب امه على راسها ومر جنب ساره وصفقها على راسها وجلس جنبها وهو متشقق من الفرحه
ساره بألم:اي وجع جعل يدك البتر قل امين
تركي وهو مستانس حده:ولك بالمثل يا عمري
ساره يوم شافت تركي عرفت ليه شوق منصفق وجهها
اكيد سوا لها شي "كل العيله يدرون عن جنون تركي بشوق من يوم كانو صغار وحيروها له
"
ساره قامت ووقفت قدام تركي وبصيغة تهديد:اعترف شمسوي ببنت عمي
تركي قاعد يتفداها في نفسه:ولا شي اسأليها وشوفي
وقام تركي وطلع الدرج وهو مغمض عيونه ويتحسس خده مكان الكف ويبتسم
دخل غرفته وقفل الباب ورمى المفتاح على التسريحه ودخل الحمام اخذ له شور سريع ولبس طقم نوم اسود قطني
معه حزام عريض مخلي شكله رزه
راح عند التسريحه ومشط شعره وهو يدندن
عالجوني عالجوني
ياهلي لاتتركوني
صاحبي فارق عيوني
ردو الغالي عليا
...شوق حست انها قاعده تحلم رفعت راسها من السرير ومسحت دموعها وشافت تركي قدامها عند التسريحه ومو منتبه لوجودها
طالعت الغرفه ولقت نفسها بغرفة تركي وقعدت تكلم نفسها شهالغباء شلون مانتبهت
وتمنت الأرض تنشق وتبلعها
تركي لاهي بنفسه شال دهن العود وحط في نفسه وورا اذنه
وراح لجهة السرير
ووقف مبهت من المنظر انا في حلم ولا في علم
شوق كانت متكوره على نفسها
وتبكي بخوف تركي وحاول يقلبها في راسه وماقدر يستوعب
قامت شوق من السرير وقطت وجهها بيدها اليسار
ومدت يدها اليمين له:هات المفتاح بطلع
تركي بعد مابرمج السالفه طالعها وبنظرات كلها خبث:انا ماصدقت تجين عشان اعطيك المفتاح دا بعدك ياروحي
واخذ المفتاح وحطه في جيب قميصه الي على يسار
وانسدح على السرير وهو مرتاح
شوق وخانقتها العبره:هاته ابي اطلع
تركي بعناد:تبينه تعالي خذيه من جيبي
شوق وبشهقه:لاه
تركي وباصرار:اجل لا تعبين روحك انا والله ماراح اعطيك اياه بنفسي
شوق قعدت على الارض وصاحت:حرام عليك تركي
تركي ومو معبرها ومستانس من قربها :وانا وش سويت
قامت شوق بسرعه وهي ناويه تنهي هذي المهزله
وقربت منه واستحت ورجعت لورا "كان يطالعها بنظرات ناريه" غمضت عينها ودخلت يدها في جيبه مسكت المفتاح وسحبت يدها
فز تركي بسرعه وقف قدامها وبان فارق الطول
شوق وهي مرعوبه:وش تبي
تركي ومسكها من كتفها:ابيك
شوق حاولت تطلع من بين يديه بس ماقدرت:تركي بعد عني
تركي وعيونه عليها:احبك ياشوقي
شوق بخوف:وش تبيني اسوي لك
تركي بمزح:نامي معي
شوق رفعت راسها وطاحت عينها بعينه و بشهقه وكأنها ملدوقه:شالقلة الأدب هاذي٠وبتحدي قالت:لاتحسبني من هالصايعات الي متعود تنومهن عندك
تركي ويجاريها:وانا لاتحسبيني من هالصايعين الي تنومينهن بحضنك
شوق تبي تحرق قلبه:تخسي تصير منهم
تركي ونرفزته كلمتها:شب لاسوي بك شي مايرضيك
شوق تملصت من بين ايديه بالقوه وراحت عند الباب وفتحته وطلعت وكأنها تذكرت شي ورجعت طلت من الباب وقالت له: دور لك غيري انا اتزوج راجو سواق باص اختي اهون لي من اني اتزوجك مابيك
تركي ببرود : ها ها ها احلمي ياقلبي انك تاخذين غيري اوكي
انسدح على السرير وطالعها وهي ميته من القهر:سكري الباب وتعالي
شوق شهقت وسكرت الباب بقوه
تركي بضحكه: اموت عليها
وتذكر كلمتها الأخيره وكشر :لو تموتين وتنقز عيونك والله ماخذتي غيري ياشوقوه وبتشوفين
وابتسم لطيفها ونام
&&&&&&&&¤¤&&&&&&&
اخيرا وبعد تفكير طويل قررت استكمال روايتي التي سبق وان نشرت بعض أجزائها في احدا المنتديات ولكن لسوء الحظ تم إغلاقه بسبب مشاكل داخلية .. ولكثرة الرسائل التي استقبلتها على بريدي .. قررت نشرها مجددا واستكمالها هنا بهذا المنتدى الرائع ..
وابعث شكري وتقديري لكل من راسلني طالبا استكمالها .. دمتم بخير
............
...وحين امسكت بقلمي .. انطلق ينقش في الصفحات ... نقشا بديع المنظر .. وحينما تأملت ما كتب .. وجدته قد جسد واقع وخيال .. تحت مسمى ..رواية
عجزت عن اختيار الاسم المناسب لتلك التحفة الفنية .. وبينما استغرقت في تفكيري باحثة عن الاسم المناسب وجدته قد كتب ...
§¤..أنا مو مثل غيري
تجي بدقة الأصبع
أنا مهره بلا فارس
عجز من هو يروضها ..¤§ .........هذا اول اسم كان لها ونظرا لكثرة الروايات بهذا الاسم تم تغيير اسمها الى .....أنثى الذئب
إلى كل من سيقرأ حروفي التي سطرت بها روايتي ...
"" أحبكم في الله""
اختكم ....
¥¥ .... عذبة مشاعر ....¥¥
أولا أحب أعرفكم على أبطال قصتنا ...
اولهم ابو ذياب(اسمه ضاحي)
وزوجته وضحى بنت عمه٠ ٠
وعندهم من العيال ...
ذياب(٢٨)سنه عزابي وهو شاب صارم ماعنده خرابيط ولا لف او دوران
وهو شخص له هيبه من يدخل اي مجلس على طول يسود الصمت فيه،ويشتغل في فرع من فروع شركات ابوه الضخمه وبطبيعة الحال فهو المدير عليها والنائب الأول عن جميع شركات والده في حالة غياب الوالد...
فيصل (٢٥)سنه عزابي دمه خفيف مره وراعي حركات ما يحب ينربط بأي شي ابدا وهو يشتغل رئيس في نفس الشركه الي يشتغل فيها اخوه ذياب لان البرنسيس فيصل لو خلوه لحاله عز الله راحت الشركه بالي فيها
خالد(٢٤)عزابي وهو ماعنده في احد ويرئس قسم من مؤسسة ابوه الاساسيه الي يديرها ابوه بنفسه
تركي (٢٢)سنه دكتور في احد المستشفيات العامه بالرياض وتعين مباشره بعد ماخلص دراسه لأنه كان داهيه وذكي مره كان ياخذ السنتين بسنه فا امداه يحصل الشهاده بدري
ومع ذالك فهو شمعة البيت من يدخل مكان انقلب المكان ضحك ويحب اسرته حب جنون
ويساعد اخوانه وابوه اذا كان فاضي
ساره(١٩)البنت الوحيده باخوانها وتدرس بالكليه سنه ثانيه وتخصصها كيمياء
بنت قمر كامله و الكامل الله
وعدوها الدود تركي
عائلة أبو فهد(عبدالعزيز)
أخو ابو ذياب وشريكه بالمؤسسه
زوجته غاليه بنت خاله
وعيالهم...
فهد:(٢٧)عزابي ويشتغل مدير شركه من شركات ابوه
وخوي ذياب الروح بالروح
ونفس تفكيره
بندر(٢٦)انسان غامض ما ينعرف له كل خواته يخافون منه يعصب بسرعه ويده طويله ..(يضرب^^) ويشتغل محاسب في احد البنوك حاول معه ابوه وعمه عشان يشتغل عندهم وخاصه انو تخصصه مطلوب الا انه رفض
سامي(٢٣)عزابي وخوي ولد عمه خالد دايما معه وهو بعد يشتغل نفس شغلة خالد بنفس المؤسسه
غايه(٢٢)بنت راقيه
متخرجه من قسم انجليزي بامتياز ، بس ماتبي تشتغل على طول تبي ترتاح سنه
شوق(١٩)كبر ساره ونفس تخصصها وهي نعومه حيل وشديدة الخجل بس احيانا تجيها جرأه مو طبيعيه اذا تخانقت مع ولد عمها تركي(شوق محيره لتركي)
نوف(١٨) تدرس بالكليه قسم حاسب (بنت جريئه حد الدعسه مثل نور بنت عمتها ثنتينهم نفس الطينه وملاسين وربع اسرارهم عند بعض)
عمر(١٤) يدرس في الصف الثالث متوسط
وهو هادي حييل ومؤدب ويستخف احيانا مع خواته
عائلة أم عادل(نوره اخت محمد وعبد العزيز)
زوجها توفى ومكان عنده اي شي كان على قد حاله
وترك لها بنت وولد تعذبت في تربيتهم صحيح اخوانها ماقصرو معها الا انها كانت تستحي وماتطلب منهم شي
عادل(٢٦)عزابي وشايل اهله شيل من يوم كان صغير ابوه توفى وكان عنده ١٠سنين وكانت اخته لسا ماكملة سنتين
ويشتغل (رقيب) مع الجيش قهر كل الي كانو يستخفون بحاله وحطمهم واجتهد لين مارفع اسمه واسم ابوه وقبيلته فوق
نور(١٨)تدرس مع نوف بنفس التخصص اجمل من بنات خوالها كلهم
و باقي الابطال تتعرفون عليهم خلال القصه،،،
¥""،...الجزء الأول...،""¥
أبو فهد وهو توه جاي من الشغل في الليل الساعه١٠ :
يا غاليه غاليه
وبكل دفاشه تجي غايه ركض هي ونوف:
امر يبا
ابتسم لهم وين أمكم
"امر يا طوايف هلي"
كانت شايله الدلال وبتوديهم الصاله
نوف +غاليه:اخس اخس شعليك يبا لقيت من يمدحك
نوف وهي تروح الصاله وتجلس على الكنبه وتحط رجل على رجل :ياحسرة قلبك يانويف ماحد يمدحك ولا شي بنت البطه السوده انا اه بس
ابو فهد وهو يجلس جنب زوجته :ههههه ولا تزعلين يا اميمتي خلصي ذي السنه بس واحنا نشوف لك اي عامل بالشارع ونزوجك اياه وهو يدلعك لين تقولين بس
نوف طلعت عيونها وشهقت بقوه
غايه كانت بتطلع في الحديقه برا وتضحك على تعليق ابوها :صح لسانك يبا ههههه وطلعت برا وهي تضحك وكان الجو خيال يجنن وغمضت عينها وهي تستنشق الهوا
وراحت قعدت على الطاوله الي جنب المسبح وفتحت شعرها الاسود الحرير
في خاطرها اخ بس ليتني ولد اقدر اطلع للبر في ذا الجو الخيال شوي وتسمع صوت باب يسكر خافت وراحت ركض بتدخل البيت الاسمعت احد يناديها
فهد: غويه وين على الله
لفت وجهها عليه وهي تنافخ:اف هذا انت والله ماجا على بالي الا ابدير قلت الحين بياكلني بطولة لسانه
فهد:هههههههههههههه تخافين يا لدجاجه
غايه وايدها على خصرها:لا والله انا مثلك
فهد يسوي روحه معصب ويقرب منها:كيف كيف ماسمعت اقين اقين
غايه خافت منه ورجعت لورا شكله ضخم اكبر منها
"غايه جسمها ممشوق رشيقه وبياضها حلو وعليها غمازتين يقطون الطير من السما رموشها كثيفه وطويله وعيونها سود مرره يجننون "
"اما فهد فا جسمه طويل وعريض وعليه عيون كنها صقر من حدة تركيزها وجسمه متناسق "
طبعا غايه انصفق وجهها يوم
شافت فهد كذا:فهود والله اتغشمر وياك
فهد وكنه مستغرب وقرب منها حيل :لا الحين تتغشمرين"وبصرخه"صدق ما تستحين
غايه دنقت راسها ارتاعت شوي وتبكي ماقدرت
فهد شوي ويضحك على شكلهاتجنن ذا البنت حب يضبط السالفه عدل رفع يده كنه بيصفقها كف
هي شافته حطت يدينها على وجهها تبي تحمي روحها ودمعت عينها فهد ماقدر يستحمل اكثر قرب منها وبسرعه شالها كنها ريشه بين ذراعيه ودار بها في الحديقه وهو يضحك وهي ميته من الروعه تشبثت فيه بكل قوتها وراسها في صدره وهو ميت عليها : هههههههههههههههههههههه اخ بس طلعتي مخفه اي احد يقدر يلعب عليك ههههه
غايه وهي زعلانه :نزلني
فهد وهو يضحك:من عيوني بس اول بوسيني
غايه تطالعه بنص عين:لو تموت
فهد وبكل شاعريه:اهون عليك
غايه وماعطته طاف:عادي اقول وخر بس وخر
وكانت تحاول تنزل تدفعه بكل قوتها وهو ما تحرك فيه ساكن كان يطالعها ويبتسم وهي بتموت قهر
قرب وجهه منها :جعلني فدا طويلة الرمش
غايه ودها الارض تنشق وتبلعها
شوي ويسمعون ذيك الصرخه:خيانه قالتها نوف وقربت منهم وشدت غايه وكان طاحت لولا ان فهد توازن في اللحظه الاخيره ونزل غايه وشد نوف من شعرها القصير :وجع ان شاءالله وش الدفاشه ذي
نوف وهي تصرخ:وجعووه اي هدني
فهد مبلق عيونه وشد شعرها اكثر:منين جايبه الادب هذا كله
نوف تغمز له:اي ليه انا من اخوي الاهو فهيد خخخ
غايه تضحك :احسن دواك
نوف:زين اوريك يالنذله
فهد هد شعرها وقعدت تهمز راسها:ابوي هنا
نوف :ايه راح ينام تعبان فديته
فهد :الله يعينه تصبحون على خير يا صبايا ولا تطولون في السهر
راح فهد ودخلو البنات داخل البيت
&&&&&&&++&&&&&&&
في احد شوارع الرياض
كان عادل وخوي دربه اسامه من يوم كانو اطفال بالشارع لانه كانت عندهم مناوبه ليليه مع مجموعه من الضباط (اسامه٢٩ كان (لواء) كبير ومعروف عند الكل وهو وحيد امه وابوه ومن عائله كبيره وغنيه حاولو فيه اهله عشان يتزوج لكن كلمته معروفه:مالقيت البنت الي تستحقني )
اسامه جلس على الرصيف وهو ينافخ :اه خاف ربك يالظالم ودك تذبحني اليوم
عادل وهو واقف جنب اسامه:اقول قم بس ولا تكثر كلام "وبقوه"يالله
قام اسامه وشد عادل من بدلته:ايه انت لاتنفخ لا ادوس في بطنك ولا انت ناسي اني رأيسك
عادل ويمثل الخوف:لاه لاه وين انسى انت على راسي من فوق"ودزه بقوه على ورى"قم بس قم يالله قدامي واصل الجري يالسلحفاه
اسامه وهو يائس من عادل :تكفى خلنا نروح عند الشباب نشرب شاي ونعين من الله خير
عادل : لا يبا خلنا نستقلك ولا من متى انت ماجابوك عندنا تراقب
اسامه وهز راسه بأسى:هذا من قرادة حظي جابوني عندك واحد مايحترمني ولا يقدرني مع اني رأيسه لا واكبر منه بعد اخ بس لو ادري انه عندك مناوبه هنا اليوم كان والله بدلت مع واحد من الربع و ل...."قاطعه عادل و هو منجرح من كلامه بس ماحب يبين له":اقول بلا هذره زايده ويا الله خلنا نريح عند الشباب
وسبقه عادل واندعس بين اثنين من الضباط
واسامه الي ماصدق خبر وطار سيده عندهم وقفو كل الضباط احتراما له وعادل حتى ماطالع فيه قاعد يصب لروحه شاي ولا هو معبرهم
اسامه حس بشوية غر ور وانقهر من عادل الي ماعبره وقام له :اقول ليه ماتقوم حالك حال الضباط
عادل وهو يطالع الطريق :اظن انا رئيسهم
اسامه ورافع حاجبه:واظن انا رئيسك
عادل ولا غير حركته :اظن ان رئيسي هو ابو عبد الكريم بس صار عندكم تبديل مؤقت بس اليوم فجابوك عندنا
"اسامه جلس وهو منقهر حده من عادل الي فشله قدام الضباط الي قعدو يضحكون على خفيف خايفين من اسامه
":والله اهم شي اني اعلى منك رتبه
"عادل وهو يقوم ورايح يتمشى:وانا وش دخلني
"اسامه شوي ويذبح عادل الي قاعد يحرج فيه مسك نفسه بالغصب وتعوذ من الشيطان وهو يمسك بيالة الشاي من يد واحد من الضباط وبصوت خافت قال":روح جعل تدعمك سياره
"عادل ماغاب عن اذنه الكلام الي قاله اسامه وغمض عينه بقوه وهو يتذكر اسامه الي شاركه في كل شي في حياته وكان معه بنفس رتبته لاكن هم بدو بترقيات الا ان وصل هو للنقيب واسامه للواء
ومن هنا بدا اسامه يتغير عليه ودايم يقول له انت تغار مني لاني احسن منك بعكس عادل الي فرح لاسامه من قلبه هز راسه بقوه وهو ينفض هالأفكار ورفع عينه ولقى نفسه بنص الشارع وضحك على نفسه كيف مانتبه شوي ويسمع صرخة الضباط: ارجع ارجع .ماوعى الا وجسم يطب فوقه ويبعده من السياره المتهوره
وفحطت السياره شوي ورجعت
لجهة عادل ونزل منها شخصين
عادل وهو ينفض الغبار عنه شاف الضابط سعد الي انقذه من موت محقق
عادل:عسى ما تأذيت ياسعد
سعد وهو يقوم ومتعور شوي:لا ياحضرة النقيب اهم شي سلامتك انت
تجمعو الضباط كلهم حولين عادل
واسامه قاعد مكانه ويراقبهم من بعد كيف انهم يتحمدون له على سلامته وكانو كلهم بيفزعون له بس سعد سبقهم
حذف بيالته بقوه وليه يحبونه انا اعلى منه في كل شي وجلس يناظرهم كلهم بحقد
عادل اتجه للشابين الي كانو بيدعمونه وبعد الضباط عنهم وتواجه معهم
عادل بصوت حاد:وخرو اللثمه
الشابين وخرو اللثمه وطلعت عيون عادل من الصدمه
:خالد وانت بعد ياسامي
خالد:عادل هذا انت ماعرفناك "وبضحكه قويه"خلاص لاتشيل هم ياسامي طلعنا منها
سامي بارتياح :اففف اخيرا والله كنت بموت من الخوف
خالد +سامي :هههههههههه
عادل بنظره حاده:ومن قال انكم راح تطلعون منها
سامي بخوف :تكفى يا ولد عمتي طلعنا والله مانعيدها
خالد بتوسل :اي تكفى مانعيدها
عادل وببرود :وانا ايش الي يضمن لي
وطلع جواله ودق على خاله ابوذياب .بس مارد عليه
:من حسن حظكم ابو ذياب مارد علي
خالد ويده على قلبه :حرام عليك ياعادل مالقيت الا ابوي كلم فيصل على الاقل
سامي وبيموت من الخوف:افا وين المراجل ياولد العمه
عادل وبسخريه ويطالع سامي من فوق لتحت:طالع لبسك وقل لي وين مراجلك انت
(وكان لابس تيشيرت احمر
وشورت رصاصي وسيع للركب)
استحى سامي ومارد عليه
شوي ويدق ذياب على عادل
ذياب بقلق:خير عادل صاير لكم شي عمتي واختك بخير
عادل :تطمن مافيهم الا العافيه بس عمي وينه
ذياب بارتياح: والله هو في اجتماع الحين مع عمي ابو فهد والجماعه الي من المانيا
ليه امر وش بقيت
عادل:مايامر عليك ظالم
بس تقدر تجيني انت الحين
ذياب:ليه وش فيك
عادل :مافي الا الخير تعال قسم الشرطه الي عند شارع ال...)تلقى الضابط سعد وهو يفهمك السالفه
ذياب :خير ان شاء الله فمان الله
عادل:فمان الكريم
عادل يوجه كلامه لسعد:خذهم معك وحطهم بالتوقيف
وبيجيك واحد اسمه ذياب وكمل معه الاجرائات
سعدويرفع ايده بتحية العساكر
:علم
وراح عادل عنهم
وهم بيموتون من الخوف ويتحسبون عليه
&&&&&&&&++&&&&&&
في بيت ابو ذياب كانت ساره مع بنت عمها شوق جالسين بالصاله مع ام ذياب(هم متعودين ان شوق تنام عند ساره او العكس هالبنتين مايتفارقون الا لاتهاوشو او اذا مافي احد يوصلهم لبعض)
شوق كانت تغير المحطات بملل
وساره منسدحه على الكنبه وحاطه راسها على شوق وتقرأ كتاب
وام ذياب جالسه على الارض وتكلم ام فهد بالتلفون
شوي وسمعو صوت جرس الباب شوق نقزت بفرحه وراحت ركض للباب: اخيرا جا عمي
وتفتح الباب بقوه وتشرعه لاخر حد :هلا والله بقلبي
تركي وعيونه طايره ومو مصدق حاله بعد ماستوعب الموقف قرب منها حيل قبل ماتستوعب وتنحاش وهمس في اذنها:هلا بقلبي والله ياه
كم بعيش انا شوق قلبي تستقبلني
شوق ومبهته وقلبها مصفوق من قربه ماقدرت تبرمج الموقف وهو استقل هالفرصه ومسكها من كتفها بيدينه وقربها حيييل من حضنه وبحركه جريئه جدا باسها على خدها
شوق لحظتها حست انها بحلم ولا اراديا رفعت يدها وصفقته كف بقوه وفكت يدينه وراحت ركض على غرفة ساره
ساره يوم شافت شوق تدخل الصاله وتروح فوق على طول
حست ان السالفه فيها ان
وشوي ويدخل تركي الصاله وحب امه على راسها ومر جنب ساره وصفقها على راسها وجلس جنبها وهو متشقق من الفرحه
ساره بألم:اي وجع جعل يدك البتر قل امين
تركي وهو مستانس حده:ولك بالمثل يا عمري
ساره يوم شافت تركي عرفت ليه شوق منصفق وجهها
اكيد سوا لها شي "كل العيله يدرون عن جنون تركي بشوق من يوم كانو صغار وحيروها له
"
ساره قامت ووقفت قدام تركي وبصيغة تهديد:اعترف شمسوي ببنت عمي
تركي قاعد يتفداها في نفسه:ولا شي اسأليها وشوفي
وقام تركي وطلع الدرج وهو مغمض عيونه ويتحسس خده مكان الكف ويبتسم
دخل غرفته وقفل الباب ورمى المفتاح على التسريحه ودخل الحمام اخذ له شور سريع ولبس طقم نوم اسود قطني
معه حزام عريض مخلي شكله رزه
راح عند التسريحه ومشط شعره وهو يدندن
عالجوني عالجوني
ياهلي لاتتركوني
صاحبي فارق عيوني
ردو الغالي عليا
...شوق حست انها قاعده تحلم رفعت راسها من السرير ومسحت دموعها وشافت تركي قدامها عند التسريحه ومو منتبه لوجودها
طالعت الغرفه ولقت نفسها بغرفة تركي وقعدت تكلم نفسها شهالغباء شلون مانتبهت
وتمنت الأرض تنشق وتبلعها
تركي لاهي بنفسه شال دهن العود وحط في نفسه وورا اذنه
وراح لجهة السرير
ووقف مبهت من المنظر انا في حلم ولا في علم
شوق كانت متكوره على نفسها
وتبكي بخوف تركي وحاول يقلبها في راسه وماقدر يستوعب
قامت شوق من السرير وقطت وجهها بيدها اليسار
ومدت يدها اليمين له:هات المفتاح بطلع
تركي بعد مابرمج السالفه طالعها وبنظرات كلها خبث:انا ماصدقت تجين عشان اعطيك المفتاح دا بعدك ياروحي
واخذ المفتاح وحطه في جيب قميصه الي على يسار
وانسدح على السرير وهو مرتاح
شوق وخانقتها العبره:هاته ابي اطلع
تركي بعناد:تبينه تعالي خذيه من جيبي
شوق وبشهقه:لاه
تركي وباصرار:اجل لا تعبين روحك انا والله ماراح اعطيك اياه بنفسي
شوق قعدت على الارض وصاحت:حرام عليك تركي
تركي ومو معبرها ومستانس من قربها :وانا وش سويت
قامت شوق بسرعه وهي ناويه تنهي هذي المهزله
وقربت منه واستحت ورجعت لورا "كان يطالعها بنظرات ناريه" غمضت عينها ودخلت يدها في جيبه مسكت المفتاح وسحبت يدها
فز تركي بسرعه وقف قدامها وبان فارق الطول
شوق وهي مرعوبه:وش تبي
تركي ومسكها من كتفها:ابيك
شوق حاولت تطلع من بين يديه بس ماقدرت:تركي بعد عني
تركي وعيونه عليها:احبك ياشوقي
شوق بخوف:وش تبيني اسوي لك
تركي بمزح:نامي معي
شوق رفعت راسها وطاحت عينها بعينه و بشهقه وكأنها ملدوقه:شالقلة الأدب هاذي٠وبتحدي قالت:لاتحسبني من هالصايعات الي متعود تنومهن عندك
تركي ويجاريها:وانا لاتحسبيني من هالصايعين الي تنومينهن بحضنك
شوق تبي تحرق قلبه:تخسي تصير منهم
تركي ونرفزته كلمتها:شب لاسوي بك شي مايرضيك
شوق تملصت من بين ايديه بالقوه وراحت عند الباب وفتحته وطلعت وكأنها تذكرت شي ورجعت طلت من الباب وقالت له: دور لك غيري انا اتزوج راجو سواق باص اختي اهون لي من اني اتزوجك مابيك
تركي ببرود : ها ها ها احلمي ياقلبي انك تاخذين غيري اوكي
انسدح على السرير وطالعها وهي ميته من القهر:سكري الباب وتعالي
شوق شهقت وسكرت الباب بقوه
تركي بضحكه: اموت عليها
وتذكر كلمتها الأخيره وكشر :لو تموتين وتنقز عيونك والله ماخذتي غيري ياشوقوه وبتشوفين
وابتسم لطيفها ونام
&&&&&&&&¤¤&&&&&&&
تعليق