" محبوبة " التي درستني مادة الرياضيات في السنتين الثالثة و الرابعة إبتدائي كانت لا تكتفي بضرب اليدين , بل ترغم التلميذ الذي يبلغ خطؤه حدا لا يغتفر على أن يخلع حذاءه و أن يرفع رجليه لتذيقهما العصي , و كنا نتخيل بين صراخ الضحية و دموعها أن الموت على بعد ضربة أخرى منه , و لكن " محبوبة " تتوقف و تمسح عرق جبينها و تأمر التلميذ أن " ينقلع " إلى مقعده , و غالبا ما ينتفض تلميذين اثنين ليساعداه على السير على جمر كفيه !
كانت محبوبة لا تكتفي بالخشب , بل هي تفضل جلب غصن زيتون يرهبنا مجرد فحيحه حين تلوح به في الهواء مهددة ..
أما طعم العقوبة منه فبأي الكلام أصفه ؟
العقوبة بعصي الخشب تعتبر مداعبة أمام فروع الزيتون !
لأنها فعلا تؤلممممم ... و نحن كنا نستجيب لأوامر محبوبة كارهين كلما لمحنا هذا الفرع يتسلل خارج حقيبتها السوداء ..
و درستني معلمة أخرى كانت تعاقب تلاميذها بحجزهم في خزانة الفصل فلا يعودون إلى بيوتهم إلا بعد انتهاء الحصة المسائية ..
و أيضا كانوا يعاقبوننا ب " الخطية " و هي أن يطلبوا منا إعادة كتابة فقرة من الفقرات عشرين أو ثلاثين مرة ....
كانت محبوبة لا تكتفي بالخشب , بل هي تفضل جلب غصن زيتون يرهبنا مجرد فحيحه حين تلوح به في الهواء مهددة ..
أما طعم العقوبة منه فبأي الكلام أصفه ؟
العقوبة بعصي الخشب تعتبر مداعبة أمام فروع الزيتون !
لأنها فعلا تؤلممممم ... و نحن كنا نستجيب لأوامر محبوبة كارهين كلما لمحنا هذا الفرع يتسلل خارج حقيبتها السوداء ..
و درستني معلمة أخرى كانت تعاقب تلاميذها بحجزهم في خزانة الفصل فلا يعودون إلى بيوتهم إلا بعد انتهاء الحصة المسائية ..
و أيضا كانوا يعاقبوننا ب " الخطية " و هي أن يطلبوا منا إعادة كتابة فقرة من الفقرات عشرين أو ثلاثين مرة ....
حدثوني عن العقوبات التي تلقيتموها في المدرسة , أو تلك التي شهدتموها :)
تعليق