أقسم بربي قلبي يكاد أن ينفجر و إن سألوني ما بك !؟
أصمت و أخفي الدمعة في عيني ... لأنه لو تحدثت ... لو بكيت.... ل ساعات !
لن يفهموني أو يشعروا بي فسحقا ل قلبي الذي لم يعد يحتمل !!
تعرف كيف تبدأ حوارا معي ..
صاخبا كان ، أو صامتا ..
وتعرف كيف تنهيه ..
تعرف كيف تجعله مثيرا .. إذا رغبت ، حد ال ” واو “
أو مملا ، إذا رغبت ، حد ال ” اووف “
تعرف متى تقول لي ” يا رايق “
ومتى تقول ” سخيف “
تعرف كيف تغضبني ، وتجعلني ك غبار الرياض .. إذا استفزت
وتعرف كيف تراضيني ، وتجعلني .. كأمطارها .. إذا استرخت
أحلم بها لماحة
لا أحتاج معها إلى طولة البال ، و إعادة الكلام ، و شرح النكات !
تجيد ملء الفراغات التي أتركها أثناء حديثي
ألقي إليها بالكلام المعقد
فتعيده لي ، وقد حلت أطرافه ، عقدة .. عقدة
تحترف قلب الكلام ، ولا تعرف .. كلم القلوب
أحلم بها متهمة بالجنون ..
لأنها تضحك من لا شيء ..
كما اتهموني به ، لأني أضحك من لا شيء
ولا يعلمون ، ولا يفهمون ، ولا يصدقون
أنني وإياها نضحك من اللاشيء نفسه .. دائما !
أحلم بها ..
لم تسافر إلى أي بلد ..
ولم تأكل في أي مطعم ..
ولم تأتها هدايا بلا مناسبة ..
كي نستمتع بأقل هذه الأشياء .. معا !
أحلم بها ..
والحزن قد عذبها ، وهذبها ..
وعلمها احترام مشاعر الاخرين ..
أحلم بها ..
صادقة ، بسيطة ، جميلة ..
لاتحتاج لإكمال نفسها بالكذب ..
ولا ” المكياج ” ..
أحلم بها ..
لا مريضة بجمالها ..
ولا مختلة عاطفيا ..
تنتظر إطراء أبناء الشوارع ، والحدائق ، والفنادق ، والأسواق و …
أحلم بها ..
ظريفة مرهفة ..
دائما على وشك الضحك ..
ودائما على وشك البكاء !
تسخر بالكتابة ، والكتاب ..
ولا تهتم كثيرا بما أكتب ..
وتكتب ..
على دفتري ..
بقلم الكحل الذي لم تحتج إليه يوما :
حروفك لقرائك ، أما أنت .. ف لي !
تعليق