السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم قصه قصيره من تأليفي واتمنى تعجبكم .. و ع فكره هاذي اول مره اكتب فيها يعني اريد رايكم بأمانه
القصه بعنوان (( كم انت غالي يا اخي ))
بخليكم مع القصه
ماهذا ؟؟ ما الذي يحدث ؟؟ ما هذه الاصوات وما هذا الجيش الذي سطا علينا ؟؟
اه ما الذي يحدث معنا !!!
نظرت الى اقرب نافذه كانت بقربي في الغرفه , رأيت امي تبكي وابي واخواني ,,
ركضت مسرعة ولا ادري ما الذي يحصل ,, كأنني في لغز لم اجد حله..
ما هذا ؟؟ ما الذي يفعله هذا المغفل ؟!!
لماذا لم يبقي معنا طعام الا ورماه بعيدا ,, ولم يبقي لنا شيئا في المنزل الا وبحث فيه
كأنه يبحث عن كنز ثمين
يالله ما الذي يحدث .. لقد تهت
رفعت راسي اذا بي ألمح شخصا ,, اه انه اخي
ما هذا ؟؟ لماذا السلاسل على يديه ؟؟ لماذا هؤلاء الاعداء اخذوه ؟؟
لماذا ؟؟
خرج الجيش العدو من منزلنا بعد ان جعلو المنزل يعم بالفوضى ,, واخذوا معهم اخي المسكين الذي يبكي ويصرخ :
انني بريء .. امي ساعديني .. اتركوني ماذنبي انا .. ارجوكم اتركوني
الجميع ينظر اليهم وكأننا في حلم ومر علينا في لمح البصر
كل منا ينظر الى الاخر .. ولا يدري ماذا يفعل ,, وماذا يقول
امي تبكي والدموع جف من عينها ,, نظرت الى ابي واه لقد تقطع قلبي عند رؤيته ,, فأبي رجل كبير في السن لقد كتب الله له ان يعيش بدون ان يبصر ,, فقد كان اعمى
كان رافعا يديه الى السماء ويطلب ربه ان يساعده في هذه المشكله التي وقع ابنه فيها
وفي الجانب الاخر كانوا اخواني يبكون ولا يدرون ماهذا الذي حصل امامهم
اما انا فكنت اكتب قصتي ولا ادري ماذا سيحدث بعد ان اتوقف عن الكتابه,, والدموع تنزل من عيني وقد بللت اوراقي وروت اقلامي
جلست لحظه افكر وافكر ,, الى متى سنظل على هذا الحال ,, فكرت وفكرت .... وفجأه
رميت قلمي واغلقت مذكرتي وهرولت مسرعه الى غرفت اخي المسكين ,, فتخت خزانته وبحثت فيها ,, لعلي اجد شيئا ينفعني
ولكن للأسف.... لا جدوى
بحثت في ملابسه وبين اغراضه ولم اجد شيئا مهما
اغلقت الخزانه .. اذا بي المح شيئا اسود اللون تحت سرير اخي
ركضت لا شعوريا وممدت يدي تحت السرير واخرجت هذا الشي ,,
وانا اتساءل مع نفسي ( ما هذه ؟؟ انها حقيبة سفر كبيره ,, ياترى لماذا هذه موجوده هنا والى الان اخي لم يسافر الى خارج البلاد ؟؟ )
وبصعوبه فتحتها ووجدت بها ملابس اخي وبين هذه الملابس وجدت جهاز محمول ,, يا ترى!!! لماذا هاذا الجهاز وضع هنا؟؟!! اظن انه في الامر سر
اخذت الجهاز وفتحته ورحت اقرا المحادثات التي فيه
فوجئت بمحادثه وفتحتها من دون تفكير وكان فيها تهديد لأخي من شخص لم اعرفه ,, فهاذا الشخص قد هدد اخي انه اذا لم يسرق سوف يقتله وانه اذا اخبر احد بالموضوع سوف يقتله على الفور..
اخذت الجهاز وهرولت مسرعة الى غرفتي ,, لبست عباءتي وحجابي وركضت لاشعوريا الى مركز الشرطه المجاور لمنزلنا
جلست قليلا لارتاح وكانت دقات قلبي تتزايد .. وقلت من اجل اخي سأفعل المستحيل ..
نهضت واكملت مشواري الى المركز.. وكلمت القاضي واخبرته بكل شي واخذت معي الجهاز المحمول كدليل على صحة كلامي....
رجعت الى المنزل وانا مبتسمة ومشاعري لا توصف.. كانت امي تنظر الي ولا تدري ما اللي فعلته وما الذي اخبأه لهم ...
جلست الى الارض واخذت مذكرتي وقلمي وبدأت اكمل قصتي ,, كنت اكتب والفرحه ملاتني وانتظر الثواني تمر بسرعه كي اسعد امي بالخبر
وفجاأه!! سمعت صوت هاتف المنزل يرن,,, اخذته امي وبدأت دموع الفرح على عينيها ,, لم تصدق ان ابنها سووف يرجع اليها
دخل اخي الى المنزل وجميعنا فرح بعودته الى اسرته مرة اخرى
ونحن كنا على ثقه بانه لم يرتكب الحرام ,, ف اخي شاب صغير بعمر الزهور ,, يبلغ من العمر عشرين , فهو يكبرني بسنتان,, فهو نظيف اليدين لم يتجرا ولا مرة الى السرقه
ابتسم اخي ونظر الي وقال: ما اعظمك من اخت يا مروه ,, انتي نعم الاخت
ابتسم الجميع وصورنا صورة تذكاريه لأسرتي الحبيبه
اليوم جبت لكم قصه قصيره من تأليفي واتمنى تعجبكم .. و ع فكره هاذي اول مره اكتب فيها يعني اريد رايكم بأمانه
القصه بعنوان (( كم انت غالي يا اخي ))
بخليكم مع القصه
ماهذا ؟؟ ما الذي يحدث ؟؟ ما هذه الاصوات وما هذا الجيش الذي سطا علينا ؟؟
اه ما الذي يحدث معنا !!!
نظرت الى اقرب نافذه كانت بقربي في الغرفه , رأيت امي تبكي وابي واخواني ,,
ركضت مسرعة ولا ادري ما الذي يحصل ,, كأنني في لغز لم اجد حله..
ما هذا ؟؟ ما الذي يفعله هذا المغفل ؟!!
لماذا لم يبقي معنا طعام الا ورماه بعيدا ,, ولم يبقي لنا شيئا في المنزل الا وبحث فيه
كأنه يبحث عن كنز ثمين
يالله ما الذي يحدث .. لقد تهت
رفعت راسي اذا بي ألمح شخصا ,, اه انه اخي
ما هذا ؟؟ لماذا السلاسل على يديه ؟؟ لماذا هؤلاء الاعداء اخذوه ؟؟
لماذا ؟؟
خرج الجيش العدو من منزلنا بعد ان جعلو المنزل يعم بالفوضى ,, واخذوا معهم اخي المسكين الذي يبكي ويصرخ :
انني بريء .. امي ساعديني .. اتركوني ماذنبي انا .. ارجوكم اتركوني
الجميع ينظر اليهم وكأننا في حلم ومر علينا في لمح البصر
كل منا ينظر الى الاخر .. ولا يدري ماذا يفعل ,, وماذا يقول
امي تبكي والدموع جف من عينها ,, نظرت الى ابي واه لقد تقطع قلبي عند رؤيته ,, فأبي رجل كبير في السن لقد كتب الله له ان يعيش بدون ان يبصر ,, فقد كان اعمى
كان رافعا يديه الى السماء ويطلب ربه ان يساعده في هذه المشكله التي وقع ابنه فيها
وفي الجانب الاخر كانوا اخواني يبكون ولا يدرون ماهذا الذي حصل امامهم
اما انا فكنت اكتب قصتي ولا ادري ماذا سيحدث بعد ان اتوقف عن الكتابه,, والدموع تنزل من عيني وقد بللت اوراقي وروت اقلامي
جلست لحظه افكر وافكر ,, الى متى سنظل على هذا الحال ,, فكرت وفكرت .... وفجأه
رميت قلمي واغلقت مذكرتي وهرولت مسرعه الى غرفت اخي المسكين ,, فتخت خزانته وبحثت فيها ,, لعلي اجد شيئا ينفعني
ولكن للأسف.... لا جدوى
بحثت في ملابسه وبين اغراضه ولم اجد شيئا مهما
اغلقت الخزانه .. اذا بي المح شيئا اسود اللون تحت سرير اخي
ركضت لا شعوريا وممدت يدي تحت السرير واخرجت هذا الشي ,,
وانا اتساءل مع نفسي ( ما هذه ؟؟ انها حقيبة سفر كبيره ,, ياترى لماذا هذه موجوده هنا والى الان اخي لم يسافر الى خارج البلاد ؟؟ )
وبصعوبه فتحتها ووجدت بها ملابس اخي وبين هذه الملابس وجدت جهاز محمول ,, يا ترى!!! لماذا هاذا الجهاز وضع هنا؟؟!! اظن انه في الامر سر
اخذت الجهاز وفتحته ورحت اقرا المحادثات التي فيه
فوجئت بمحادثه وفتحتها من دون تفكير وكان فيها تهديد لأخي من شخص لم اعرفه ,, فهاذا الشخص قد هدد اخي انه اذا لم يسرق سوف يقتله وانه اذا اخبر احد بالموضوع سوف يقتله على الفور..
اخذت الجهاز وهرولت مسرعة الى غرفتي ,, لبست عباءتي وحجابي وركضت لاشعوريا الى مركز الشرطه المجاور لمنزلنا
جلست قليلا لارتاح وكانت دقات قلبي تتزايد .. وقلت من اجل اخي سأفعل المستحيل ..
نهضت واكملت مشواري الى المركز.. وكلمت القاضي واخبرته بكل شي واخذت معي الجهاز المحمول كدليل على صحة كلامي....
رجعت الى المنزل وانا مبتسمة ومشاعري لا توصف.. كانت امي تنظر الي ولا تدري ما اللي فعلته وما الذي اخبأه لهم ...
جلست الى الارض واخذت مذكرتي وقلمي وبدأت اكمل قصتي ,, كنت اكتب والفرحه ملاتني وانتظر الثواني تمر بسرعه كي اسعد امي بالخبر
وفجاأه!! سمعت صوت هاتف المنزل يرن,,, اخذته امي وبدأت دموع الفرح على عينيها ,, لم تصدق ان ابنها سووف يرجع اليها
دخل اخي الى المنزل وجميعنا فرح بعودته الى اسرته مرة اخرى
ونحن كنا على ثقه بانه لم يرتكب الحرام ,, ف اخي شاب صغير بعمر الزهور ,, يبلغ من العمر عشرين , فهو يكبرني بسنتان,, فهو نظيف اليدين لم يتجرا ولا مرة الى السرقه
ابتسم اخي ونظر الي وقال: ما اعظمك من اخت يا مروه ,, انتي نعم الاخت
ابتسم الجميع وصورنا صورة تذكاريه لأسرتي الحبيبه
تعليق