بعد الثانية عشر الا عشقا ،/ ي من تربعت بين أزقة الحاء والباء كل ليلة يوقظني صوت شوقي لك بذبذبات عالية من هزات الحنين المزعجة ليجدد ذكريات العشق على على شريان الوتين . وأحتوي كل ذلك في إناء شغفي بك ي انت
إحتوائي لك ، ك جنينا من الحنان نمى بين أحشائي لن يجد الراحة يوم الا في رحم عشقي ..
والشوق لك ، ك طفلة فظة تثير الفوضى في ارجاء قلبي ، وتصرخ في وجه الحنين ، وتسلب راحة
العقل لتتمرد علي ..
والعشق لك ، ك مراهقة تمردت على العادات ، وخرجت عن التقاليد لاترى الا أنت ولا تسمع الا صوتك وكل ثورتها أنت ..
والشغف بك ، أنثى تضج فتنة وشوقا وغراما بك ، لا تبالي الا بحروف اسمك ولا تهذي الا بعشقها لك تهيم بك ألفا قبل النوم وبعد النوم ألفا
والحنين لك ، امرأة عجوز تذكرني دائما بدماثة العشق لك ، وجمال روائح الذكريات المعطرة بك
وأنا وكل حواسي ، نجهل معنى الأبجدية الا إذا أمتزجت بحروف اسمك الأربعة ..
تعليق