صباحكم مساأكم
عسل وورد وقشطة
من يوم ماجاتني الدعوة للمشاركة وانا اعصر مخي وافكر وصرت اكلم حالي بالبيت<جنت همسة>
واخيرا جاءت على بالي هالفكرة وقلت لازم اشارك بها
واتمنى تعجبكم مشاركتي<خلاص عن كثرة الكلام>

انا وصديقاتي دوم نروح المدرسة من الصباح على رجولنا لان المدرسة قريبة من البيت بس اول ما نطلع من البيت نلاقي راجل جيراننا ينتظر البنات اللي يروحون المدرسة من ذا الطريق ويبدأ يعاكسهم وما يترك له بنت ما يعاكسها بنت الجيران وغيرها
يا حلوة يا عسل انتي هاتي اشيل عنك الشنطة ونوع من ذي المعاكسات
اللي ترفع الضغط وتجيب السكتة القلبية على طول
وهو رجال متزوج جديد وزوجته صغيرة في السن وماشاء الله عليها متدينة وخلوقة

وفي يوم طلعنا انا وصديقاتي الصباح لقينا بنت منقبة واقفة منتظرتنا سلمت علينا وقالت لو سمحتو ابغي اوصل معاكم للمدرسة لان في رجال يعاكس في الطريق وانا اتضايق منه وما اريد امشي لوحدي رحبنا فيها كثير وصرنا نشكي لها من معاكساته لنا كمان
لما صرنا جنب الرجال وبدأ يعاكسنا لا حظت ان الاخت اللي معانا صارت تحاول تمشي بجهة هالرجال واستغربت منها وهو ياعيني عليه ماصدق وصار يوصفها ويعاكسها
والا اشوف اختنا راحت له وفتحت نقابها والا اشوف مين
زوجته هي اللي كانت معنا وحاملة معها حافظة فيها ماء وكلها على الرجال
لو شفتوا ملامح وجهو يوم شافها انا قلت راح يروح فيها والبنات اللي في الشارع فطسوا من الضحك وعلى طول زوجته طلعت العمارة ولا ههمها اللي سوته وقبلت علينا وغمزت لنا
وقالت اخذت لكم بحقكم
من يومها تاني ما شفنا راجل جيراننا المعاكسنجي ابدا