خرجت المرأة من بيتها إلى الطرقات والأسواق وقد تزينت بأبهى زينتها ,, وارتدت أفخر ما عندها من ثياب
وتحلت بما لديها من حلى , وصبغت وجهها بما قدرت عليه من أصباغ , وأرسلت شعرها على أجمل ما يكون
وتعطرت بعطرها النفاذ , وانتعلت من الأحذيه ما يكفل لمشيتها التثني والتمايل والإغراء والإغواء
لقد خرجت هذه المرأة بهذه الكيفية ولسان حالها يقول : " ألا تنظرون إلى هذا الجمال ؟؟
هل من راغب في القرب والوصال ؟؟
انها تعرض جمالها في أسواق الشوارع كما يعرض التاجر المتجول سلعة !!..
وكما يعرض بائع الحلوى ما عنده مزينا بالألوان الزاهية والأوراق اللامعة !!..
ليسترعي الأنظار .. ويغري النفوس .. ويثير الشهية .. فتروج بضاعته .. ويكثر المشترون ويتهافت الطلاب والجياع النهموون ""
إن هذه المرأة التي تلاقت عليها الأنظار .. وتهافتت عليها القلوب قد إستمتع بمراها كل رجل !!
وانجذبت لها شهواته الدفينة ,, فأصبحت ملكا للجميع !!
فاستحقت أن تكون بذلك ( إمرأة لكل الرجال )
وانجذبت لها شهواته الدفينة ,, فأصبحت ملكا للجميع !!
فاستحقت أن تكون بذلك ( إمرأة لكل الرجال )
" كيف تقبل المرأة الشريفة العفيفة عرض جمالها في السوق سلعة رخيصة تتداولها الأعين ؟؟ !..
وكيف يرضى لها حياؤها أن تكون مبعث إثارة شهوة في نفس رجل يراها ؟؟ ! .. بل وكيف تطيق شعور بأنه يصبو إليها ويتمناها ؟؟
إنها لو فكرت في ذلك برهه لاحمرت خجلا ولسترت جمالها وزينتها عن الأعين الشرهة الوقحة !!
وكيف يرضى لها حياؤها أن تكون مبعث إثارة شهوة في نفس رجل يراها ؟؟ ! .. بل وكيف تطيق شعور بأنه يصبو إليها ويتمناها ؟؟
إنها لو فكرت في ذلك برهه لاحمرت خجلا ولسترت جمالها وزينتها عن الأعين الشرهة الوقحة !!
تعليق