لو بيحبك هو اللي هيتكلم....
بس سيبيه يختار هو الوقت المناسب
يا ترى إيه اللي حصل؟ يا ترى لسه بيحبني؟ يا ترى لسه عايز يشوفني؟ يا ترى إيه اللي غيره؟
1000 يا ترى و2000 علامة استفهام قعدت "هدى" تفكر في إجابة عليهم بعد لما كلمت "أيمن" في التليفون... كان بقاله يومين ماكلمهاش... وحشها قوي فراحت مكلماه علشان تطمئن عليه ودار بينهم الحوار ده:
"هدى": ازيك يا أيمن؟
"أيمن": كويس.
"هدى": ليه ماكلمتنيش بقالك يومين... فيه حاجة مزعلاك؟
"أيمن": لأ مافيش حاجة
"هدى": يعني إنت كويس؟
"أيمن": أيوه.
"هدى": طيب سلام.
لاحظوا قد إيه الحوار بارد و"أيمن" قد إيه ماكانش متفاعل مع "هدى" وهي اللي عمّالة تسأل وهو يا دوب بيرد بالعافية وكمان مش على كل الأسئلة وشوية شوية هيقفل التليفون في وشها.
تعرفوا ده حصل ليه؟
لأن "هدى" استعجلت وكلمته وهي ماتعرفش ظروفه إيه.. كان نايم ولاّ تعبان ولاّ عنده شغل ولاّ إيه..!!
وكانت النتيجة إنه رد عليها ببرود لأنه مش مستعد إنه يتكلم معاها فكان طبعا أول تفكير فكرت فيه إنه مابقاش يحبها ويمكن كمان تكون فكرت إنه في الوقت ده كان مع واحدة تانية...!!
هنا "هدى" غلطت.... هي صحيح كلمته علشان قلقت عليه وكانت عايزة تطمئن... لكن..
غلطة "هدى" إنها ماصبرتش واستنت إن "أيمن" يكلمها ويبرر لها سر غيابه
والسؤال هنا: ليه المفروض كانت تستنى إنه هو اللي يسأل وإنه اللي يتكلم؟
والإجابة:
لأنها لما تستنى إنه هو اللي يكلمها هيكلمها وهو مشتاق ليها وعايز يكلمها فعلا وهيختار الوقت اللي هو عايز يتكلم فيه ويكون جاهز فعلا إنه يتكلم ومحضر اللي هيقوله وساعتها شكل الحوار هيختلف تماما.
اتعذبي واحتاري واسهري لكن اوعي تتكلمي
مهما كان واحشك ومهما كنتِ عايزة تسمعي صوته ومهما كنتِ بتحبيه استنيه لما هو اللي يتصل بيكِ ده أفضل ليكِ وكمان ليه.
وده زي اللي حصل مع "إيمان"..
ف"أحمد" قعد أسبوع كامل مايكلمش "إيمان" ولا يفكر يطمنها عليه رغم إنه قبل كده كان بيتلكك ويتكلم في التليفون ويسألها عن حاجات كتير فهم زمايل في الشغل وكمان جيران وشايفاه في الرايحة والجاية....
طبعا "إيمان" اتجننت.. كانت عايزة تعرف إيه اللي مغيّره وإيه اللي حصل... هتموت وتكلمه لكن مكسوفة وخايفة يحرجها.... عايزة تعرف إيه اللي متضايقة؟ ويا ترى لسه بيحبها ولاّ ناسيها؟ ولاّ هو عمره ما فكر فيها بجد وكانت بالنسبة له مرحلة وعدت؟!
اتعذبت كتير... واحتارت كتير.... وسهرت كتير لحد لما في الاخر التليفون رن وكان هو اللي بيتكلم:
"أحمد": ازيك يا إيمان.
"إيمان": الحمد لله.
"أحمد": وحشتيني.
"إيمان": .............
"أحمد": سكتِ ليه؟
"إيمان": ...........
"أحمد": أنا عارف إنك زعلانة مني، وإني مقصر في حقك، لكن غصب عني والله كان عندي مشاكل كتير قوي وماكنتش عايز أشغلك معايا.
"إيمان": طب والمشاكل دي انتهت؟
"أحمد": لأ لسه شوية بس ماقدرتش ماسمعش صوتك الفترة دي كلها وقلت بلاش أظلمك معايا وأحيرك و.......
ملاحظين شكل الحوار مختلف ازاي، ملاحظين إن "أحمد" هو اللي قعد يتكلم وإنه قال كل اللي عنده وإيه سبب بعده وتغييره من غير ما "إيمان" تتكلم ولا تسأل سؤال.
بس سيبيه يختار هو الوقت المناسب
يا ترى إيه اللي حصل؟ يا ترى لسه بيحبني؟ يا ترى لسه عايز يشوفني؟ يا ترى إيه اللي غيره؟
1000 يا ترى و2000 علامة استفهام قعدت "هدى" تفكر في إجابة عليهم بعد لما كلمت "أيمن" في التليفون... كان بقاله يومين ماكلمهاش... وحشها قوي فراحت مكلماه علشان تطمئن عليه ودار بينهم الحوار ده:
"هدى": ازيك يا أيمن؟
"أيمن": كويس.
"هدى": ليه ماكلمتنيش بقالك يومين... فيه حاجة مزعلاك؟
"أيمن": لأ مافيش حاجة
"هدى": يعني إنت كويس؟
"أيمن": أيوه.
"هدى": طيب سلام.
لاحظوا قد إيه الحوار بارد و"أيمن" قد إيه ماكانش متفاعل مع "هدى" وهي اللي عمّالة تسأل وهو يا دوب بيرد بالعافية وكمان مش على كل الأسئلة وشوية شوية هيقفل التليفون في وشها.
تعرفوا ده حصل ليه؟
لأن "هدى" استعجلت وكلمته وهي ماتعرفش ظروفه إيه.. كان نايم ولاّ تعبان ولاّ عنده شغل ولاّ إيه..!!
وكانت النتيجة إنه رد عليها ببرود لأنه مش مستعد إنه يتكلم معاها فكان طبعا أول تفكير فكرت فيه إنه مابقاش يحبها ويمكن كمان تكون فكرت إنه في الوقت ده كان مع واحدة تانية...!!
هنا "هدى" غلطت.... هي صحيح كلمته علشان قلقت عليه وكانت عايزة تطمئن... لكن..
غلطة "هدى" إنها ماصبرتش واستنت إن "أيمن" يكلمها ويبرر لها سر غيابه
والسؤال هنا: ليه المفروض كانت تستنى إنه هو اللي يسأل وإنه اللي يتكلم؟
والإجابة:
لأنها لما تستنى إنه هو اللي يكلمها هيكلمها وهو مشتاق ليها وعايز يكلمها فعلا وهيختار الوقت اللي هو عايز يتكلم فيه ويكون جاهز فعلا إنه يتكلم ومحضر اللي هيقوله وساعتها شكل الحوار هيختلف تماما.
اتعذبي واحتاري واسهري لكن اوعي تتكلمي
مهما كان واحشك ومهما كنتِ عايزة تسمعي صوته ومهما كنتِ بتحبيه استنيه لما هو اللي يتصل بيكِ ده أفضل ليكِ وكمان ليه.
وده زي اللي حصل مع "إيمان"..
ف"أحمد" قعد أسبوع كامل مايكلمش "إيمان" ولا يفكر يطمنها عليه رغم إنه قبل كده كان بيتلكك ويتكلم في التليفون ويسألها عن حاجات كتير فهم زمايل في الشغل وكمان جيران وشايفاه في الرايحة والجاية....
طبعا "إيمان" اتجننت.. كانت عايزة تعرف إيه اللي مغيّره وإيه اللي حصل... هتموت وتكلمه لكن مكسوفة وخايفة يحرجها.... عايزة تعرف إيه اللي متضايقة؟ ويا ترى لسه بيحبها ولاّ ناسيها؟ ولاّ هو عمره ما فكر فيها بجد وكانت بالنسبة له مرحلة وعدت؟!
اتعذبت كتير... واحتارت كتير.... وسهرت كتير لحد لما في الاخر التليفون رن وكان هو اللي بيتكلم:
"أحمد": ازيك يا إيمان.
"إيمان": الحمد لله.
"أحمد": وحشتيني.
"إيمان": .............
"أحمد": سكتِ ليه؟
"إيمان": ...........
"أحمد": أنا عارف إنك زعلانة مني، وإني مقصر في حقك، لكن غصب عني والله كان عندي مشاكل كتير قوي وماكنتش عايز أشغلك معايا.
"إيمان": طب والمشاكل دي انتهت؟
"أحمد": لأ لسه شوية بس ماقدرتش ماسمعش صوتك الفترة دي كلها وقلت بلاش أظلمك معايا وأحيرك و.......
ملاحظين شكل الحوار مختلف ازاي، ملاحظين إن "أحمد" هو اللي قعد يتكلم وإنه قال كل اللي عنده وإيه سبب بعده وتغييره من غير ما "إيمان" تتكلم ولا تسأل سؤال.
تعليق