تويت
. يعتبر استهلاك الطفل للسكر أمرا يجب أن تفكر فيه الأم جيدا لأن ما يتعود
الطفل على تناوله فى الصغر سيصبح النظام الغذائى المفضل له لسنوات قادمة،
فالطعام مثله مثل المهارات وتعلم اللغات والكلام وهى كلها أمور تنمو مع
الطفل منذ الصغر. أحيانا قد يكون نظام الطفل الغذائى مليئا بالسكريات
والسكر المضاف ليس فقط من البسكويت والايس كريم ولكن أيضا من العصائر
والكركرز والحساء المعلب وأطعمة أخرى. وبالطبع فإن الأطعمة المليئة بالسكر
تكون سببا فى تلوث أسنان الطفل أو إصابته بالسمنة وأمراض القلب وأحيانا
النوع الثانى من مرض السكر. ويجب على الأم أن تحاول تقليل استهلاك أفراد
أسرتها وخاصة أبناءها للسكر المضاف والمعالج مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل
مع الوقت سيتعود على قلة السكر فى نظامه الغذائى. إن استهلاك الطفل الزائد
للسكر وخاصة السكر المكرر قد يكون سببا فى تقلب مزاجه لأنه يسرى فى الدم
بسرعة ويكون سببا فى تقلب معدل الجلوكوز فى الدم. ويجب على الأم ألا تحاول
تقليل استهلاك طفلها للسكر بصورة مفاجئة وتامة لأن هذا الأمر لن يفلح .
اختارى لطفلك أطعمة لا تحتوى على سكر مضاف أو تكون قليلة السكر واعلمى
أن معنى ألا يحتوي الطعام على سكر مضاف هو ألا تتم إضافة السكر فى عملية
تصنيع الطعام نفسها، وليس معناه أن الطعام لا يوجد به سكر من الأساس .
لا تشترى لطفلك الكعك أو المافين أو البسكويت من محلات فى الخارج لأن
مثل تلك الأنواع تحتوى على نسبة عالية من السكر مع القليل من القيمة
الغذائية ومن الأفضل أن تقومى بخبز تلك المنتجات لطفلك فى المنزل. حاولى
إذا كنت ستقدمين لطفلك الزبادى أن يكون سكره طبيعيا أو يمكنك أن تشتريه
سادة لتقومى بإضافة فاكهة من المنزل مثل الموز المهروس أو التفاح أو
الكمثرى أو المانجو أو البلح.قومى بالتحقق من عبوات الطعام قبل أن تشتريها
لطفلك واحرصى أن تكون نسبة السكر فى الطعام منخفضة وتأكدى أن طفلك لن يلاحظ
الفرق كثيرا .
قدمى لطفلك مشروبات منخفضة السكر أو لا يوجد بها سكر، فيمكنك مثلا أن
تشجعى طفلك على شرب الماء أو اللبن قليل الدسم وبعض أنواع العصائر الطازجة.
تجنبى أيضا إعطاء طفلك المشروبات الغازية لأنها تحتوى على نسبة سكريات
عالية .
يمكنك أن تستخدمى بعض المكونات مثل مجموعة من البهارات ليكون الطعام به
طعم السكر. فمثلا إذا كنت ستعدين لطفلك نوعا من أنواع الحلوى فيمكنك أن
تضيفى القرفة أو القرنفل أو الزبيب. ويمكنك أيضا أن تضيفى رشة ملح وهو
الأمر الذى سيقلل نسبة السكر فى صنف الحلوى الذى تقومين بإعداده .
إذا كنت ستقومين بإنجاز بعض المهام أو ستخرجين بالسيارة ومعك طفلك،
فيمكنك أن تحضرى معك بعض الخضروات والمكسرات ليأكلها الطفل فى السيارة مثل
الجزر أو الكرفس أو السودانى أو اللوز .
اعملى على تقليل نسبة السكر التى يستهلكها طفلك ولكن بالتدريج لأنك إذا
قمت بحذف السكر وإخراجه من نظام طفلك الغذائى تماما وبطريقة مفاجئة فإن
الطفل سيتمرد ويعترض. ولكنك إذا قمت بالتدريج باستبدال السكريات فى نظام
طفلك الغذائى بالفواكه الطازجة والبدائل منخفضة السكر لأصناف الطعام التى
يحبها الطفل فإن هذا الأمر سيكون أكثر واقعية ومع الوقت فإن الطفل سيتعود
على أصناف الطعام التى يكون السكر فيها منخفضا .
يجب أن تثقفى طفلك بأن تقومى بإمداده بمعلومات حول أسباب كون السكر
المكرر والمضاف عنصرا ضارا فى نظامه الغذائى، واعلمى أن الطفل سيتعاون معك
أكثر وسيقتنع بكلامك إذا أعطيته مبررات منطقية لما تطلبينه منه. اخبرى طفلك
أنه من الأفضل أن يغذى نفسه ويعطى جسمه طاقة عن طريق أطعمة مفيدة بدلا من
الأطعمة التي لا تحتوى على أى قيمة غذائية ويكون عبارة عن سعرات حرارية
فارغة .
ودمتم سالمين ( =
الطفل على تناوله فى الصغر سيصبح النظام الغذائى المفضل له لسنوات قادمة،
فالطعام مثله مثل المهارات وتعلم اللغات والكلام وهى كلها أمور تنمو مع
الطفل منذ الصغر. أحيانا قد يكون نظام الطفل الغذائى مليئا بالسكريات
والسكر المضاف ليس فقط من البسكويت والايس كريم ولكن أيضا من العصائر
والكركرز والحساء المعلب وأطعمة أخرى. وبالطبع فإن الأطعمة المليئة بالسكر
تكون سببا فى تلوث أسنان الطفل أو إصابته بالسمنة وأمراض القلب وأحيانا
النوع الثانى من مرض السكر. ويجب على الأم أن تحاول تقليل استهلاك أفراد
أسرتها وخاصة أبناءها للسكر المضاف والمعالج مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل
مع الوقت سيتعود على قلة السكر فى نظامه الغذائى. إن استهلاك الطفل الزائد
للسكر وخاصة السكر المكرر قد يكون سببا فى تقلب مزاجه لأنه يسرى فى الدم
بسرعة ويكون سببا فى تقلب معدل الجلوكوز فى الدم. ويجب على الأم ألا تحاول
تقليل استهلاك طفلها للسكر بصورة مفاجئة وتامة لأن هذا الأمر لن يفلح .
اختارى لطفلك أطعمة لا تحتوى على سكر مضاف أو تكون قليلة السكر واعلمى
أن معنى ألا يحتوي الطعام على سكر مضاف هو ألا تتم إضافة السكر فى عملية
تصنيع الطعام نفسها، وليس معناه أن الطعام لا يوجد به سكر من الأساس .
لا تشترى لطفلك الكعك أو المافين أو البسكويت من محلات فى الخارج لأن
مثل تلك الأنواع تحتوى على نسبة عالية من السكر مع القليل من القيمة
الغذائية ومن الأفضل أن تقومى بخبز تلك المنتجات لطفلك فى المنزل. حاولى
إذا كنت ستقدمين لطفلك الزبادى أن يكون سكره طبيعيا أو يمكنك أن تشتريه
سادة لتقومى بإضافة فاكهة من المنزل مثل الموز المهروس أو التفاح أو
الكمثرى أو المانجو أو البلح.قومى بالتحقق من عبوات الطعام قبل أن تشتريها
لطفلك واحرصى أن تكون نسبة السكر فى الطعام منخفضة وتأكدى أن طفلك لن يلاحظ
الفرق كثيرا .
قدمى لطفلك مشروبات منخفضة السكر أو لا يوجد بها سكر، فيمكنك مثلا أن
تشجعى طفلك على شرب الماء أو اللبن قليل الدسم وبعض أنواع العصائر الطازجة.
تجنبى أيضا إعطاء طفلك المشروبات الغازية لأنها تحتوى على نسبة سكريات
عالية .
يمكنك أن تستخدمى بعض المكونات مثل مجموعة من البهارات ليكون الطعام به
طعم السكر. فمثلا إذا كنت ستعدين لطفلك نوعا من أنواع الحلوى فيمكنك أن
تضيفى القرفة أو القرنفل أو الزبيب. ويمكنك أيضا أن تضيفى رشة ملح وهو
الأمر الذى سيقلل نسبة السكر فى صنف الحلوى الذى تقومين بإعداده .
إذا كنت ستقومين بإنجاز بعض المهام أو ستخرجين بالسيارة ومعك طفلك،
فيمكنك أن تحضرى معك بعض الخضروات والمكسرات ليأكلها الطفل فى السيارة مثل
الجزر أو الكرفس أو السودانى أو اللوز .
اعملى على تقليل نسبة السكر التى يستهلكها طفلك ولكن بالتدريج لأنك إذا
قمت بحذف السكر وإخراجه من نظام طفلك الغذائى تماما وبطريقة مفاجئة فإن
الطفل سيتمرد ويعترض. ولكنك إذا قمت بالتدريج باستبدال السكريات فى نظام
طفلك الغذائى بالفواكه الطازجة والبدائل منخفضة السكر لأصناف الطعام التى
يحبها الطفل فإن هذا الأمر سيكون أكثر واقعية ومع الوقت فإن الطفل سيتعود
على أصناف الطعام التى يكون السكر فيها منخفضا .
يجب أن تثقفى طفلك بأن تقومى بإمداده بمعلومات حول أسباب كون السكر
المكرر والمضاف عنصرا ضارا فى نظامه الغذائى، واعلمى أن الطفل سيتعاون معك
أكثر وسيقتنع بكلامك إذا أعطيته مبررات منطقية لما تطلبينه منه. اخبرى طفلك
أنه من الأفضل أن يغذى نفسه ويعطى جسمه طاقة عن طريق أطعمة مفيدة بدلا من
الأطعمة التي لا تحتوى على أى قيمة غذائية ويكون عبارة عن سعرات حرارية
فارغة .
ودمتم سالمين ( =
واحنا نفرح به 
تعليق