نثرت كلماتي
واطلقت عنان أشواقي
وضعت مشاعري بين يديك
ونداء قلبي يصرخ عليك
وما كان منك ألا ..
رميت بكل أشيائي أرضا
وهي منصاغه اليك
لم تسمع
لم تشعر
و ذبلت أوراقي
و أصبحت صفراء
تتهشم من دوس جمودك
ستقرأ كلماتي
كما قرأتني حلم أكيد
وفي لحظه ستذكر
وبأقل منها ستنسى
أوراق ليست كأوراق ألخريف
لن تنبت مرة أخرى
أوراق ماتت بخنجر الغدر
و منها من تطاير بعاصفة ألغياب
و منها مخبئ
تحمل أجمل الذكريات
ومنها ما يحمل رسم عينيك
و أوراق مترخه لا زالت تحلم بك
و أوراق لا يعرف معناها
ألا أنا وانت
وفي نهاية ألخريف
سقطت أوراقي
وعاصفة بردك
جمدت أوصالي
ومشاعري العاريه
ولم يبقى سوى
أوراق الذكريات مع ألأحلام
تستدفئ بها
كلما أحتاجت أليك .
كيف لي أن أنساك ..؟
وأنت أمير الروح في الخيال
و مقيم في موطن ألأحلام
ملك توجته على عرش الوجدان
يسري حبك ما بين وريد وشريان
وهل قلبي سينساك
سأنساك حتما ...!!
أن سألت نفسي ما أسمك ومن تكوني ..؟
أن نسيت وضع الكحل في عيوني
وأن كسرة مشطي ومرأتي
وأعلنت ألحداد على ذاتي
أتضن يا عمري بأني سأنساك
يامن مسكنه داخل ألأعماق
يامن خبأته بين رمشي وألأحداق
أني أشتاق
لرؤية بسمتك في شفاهك
لمداعبة مشاعرك ومحاكاة أحساسك
لعطرك وأستنشاق أنفاسك
لجنون كلماتك وسماع همساتك
ولد الفراق ومات اللقاء
وأصبح قلبي يعج بالشقاء
وعيناي ناحت بالبكاء
و تعطشك روحي وتحلم بالارتواء
تفاصيلك صورت في كتاب ألذكريات
ومنذ الفراق
قلبي وعقلي في شتات
يا عاشق الصمت
أني أخاف أنا أصرخ عاليا بحبك
وأنادي بصوت مدوي بأسمك
وأعلن أنتحار أشواقي عند أبواب قصرك
يا سيد أقلامي وأحلامي
نحن في زمن الحب الممنوع
والمجاهرة بالعشق ..موت مشروع
ولكني أهواك ...!!
وكيف لي أن أنساك ..؟
أفتقدتك كثيرا
واحتجت الى حنانك كالطفله
أحتجت لعناق يهدئ عاصفة أشواقي أليك
أحلم بالقائات مستحيله ..
ورغم هذا كله ..!!
متأكده من رحيلك عني ..!!
وأقتنعت بأنك لن تعود يوما ألي ..!!
وشيأ واحد يؤرقني ...
يسلب النوم من عيني ...
لماذا ما زلت أنتظرك كل صباح ..!؟
اصبح في هذا الوقت من الزمن
أشياء كانت في السابق لها تقديرها
أم ألان .. فكل شيأ تغير وتمحور نحو منعطف مبهم
عندما تأتينا الصدفه بأنسان لنتعرف عليه ونصادقه أصبح خطأ
عندما نتعلق بشخص ما .. نتمناه لنا .. ولكن هذا خطأ
عندما نتعمق في تفاصيلهم ونحبها .. أيضا خطأ
عندما نهديهم جل أهتمامنا .. وينعتونا بالمزعجين
يصبح ألأهتمام بهم أيضا .. خطأ
عندما نشتاق لهم .. نأنب النفس كثيرا ..لأنه خطأ
عندما نتنازل عن كبريائنا في غفران غدرهم .. خطأ .. خطأ
عندما نعشق خيال و وهم مغلف بسراب ونحن نعلم بذلك .. خطأ
وأكبر ألأخطاء عندما نتفوه بأعتراف قاتل بأننا نحب ..
أي حب هذا .. وأي عشق نكتب عنه ...
ما هي ألا بعثرات حروف تساقطت في لحظات ضعف في أنفسنا
أشياء يهوى كل كاتب الكتابه عنها ...
و ربما أحتياج .. ربما أحساس يراودونا ..
ربما هناك شيأ لم نفهم معناه الى ألأن ..!!
ولكن الصواب هو ما بين فكر وقلب
ونحن من نقدره .. أن كان حقا و بالفعل خطأ أم لا . . /
عقل يزخم بالتفكير بك
وأعود لتاريخ أنت عنوانه
وأسكن خيال أرجواني
و تسيرني ألأشواق ألى أفاقك
واسافرني عبر المجرات أليك
تستقبلني بغمر أشواقي بأشواقك
وتراقصني بين يديك
تشعرني بأحتوائك .. وتسكنني بين نظراتك
أي بذور هذه التي زرعت بأرض قلبي
أني أرويها حب و وفاء أليك
وسأقطف ثمارها
وسأتذوق نكهة الحب الذي تمنيت
وسأكون لك أمراة خاضعة
قانعه بأنك الرجل الاوحد
ألذي هامت بالتفكير به
ألذي حلمت وتمنت اللقاء به
ألذي تقراهه في حلمها ويقظتها
هل أنت مجرد حلم ..؟
أم أنت داء منعوت بالوهم ..!!
أم قدر موهوب في مملكة ألخيال . . /
أي حب لذيذ يستوطن قلبي
أستعمار تهواه نفسي
عشق صامت يفيض بأوردة شراييني
لا يشابهك أحد حبيبي
فأطيافك تطوق جميع أتجهاتي
يا فارس أحلامي
حاولت طردك من القلب
فكان حبك أقوى من الصعب
وعندها أيقنت ما معنى ألأحتياج
فنمو حبك في حاضري
يقيد مشاعري لك وحدك
وأنفاسي لا تشهق لغيرك
ولم أحلم بأحد سواك
فستدفئة بأطيافك عن برد مشاعرك
وسكنتك ليل لأناجيك
لتنصت لنداء قلبي داخل نبضك
أن للحب طعم معك
ونكهة عشقك تطوق أقداري
فا كتفيت بك طيف يعانقني
وهمسك يستقر في ذاكرتي
فأدمنت أحرفك ألمكتوبه
وثملت من سكرة أحساسك
فكلما أزداد ألهذيان بك
عانقة أطيافك .
تذكرت محادثاتنا .. ف أبتسمت
أنك تتسسل ما بين أحساسي وتعانق روحي بشغف
رغم أبتعادك ألا أن ذكرياتك مصدر لأسعادي
ومشاعري لم تهتز لاحد سواك
وكبريائي لم ينحنى لبشر غيرك
وأبتسامتي أهديها لك .. كل ما حل ذكراك .
تعليق