اني سئمت القوم من حرفوا الكتابا
واعدوا عليه من قالوا كذابا
فانهم في الشر دايم دوما
بل انهم في الخير كثر الذبابا
على جبين الكذب لهم اية عظمى
ولهم على جبين الصدق انقلابا
افسدوا ديار كنت تسمى جنة النعيم
واعثوا على الفساد بداء المهابا
اجادوا الظلم حتى اجادهم في جلودهم
ولم يكن لهم الا الصوابا
اغتدوا في المعارك جنودا وبواسل
حتى خصيمهم يهاب قص الرقابا
سهام ليس في ظهر الخصيم غدرا
بل في قلبه وهذا عجابا
يخشون من رب له السماء مترافعات
وهو مع السماء خالق السحابا
ولا يخشون من بشر اشباههم
اذ استسقوا فسقياهم من عذابا
ولهم حوض المنايا كافيات من
نسيج العشق على رؤوس تلك الهضابا
اذ المرء اخلف العذر من صاحبه
فلما نعاتبه اذا عاتبوه الاصحابا
سنعدوا قولا على من قال عنا
ان قحطان ليس لها تاريخ وكتابا
سيجدي من حاضر الازمان اقوى لسعة
تميته ولكن موته كان سرابا
من يريح اللسان في بعض كلامه
سيريح النفس عنه من تفعل العيوبا
ورأيت من امام اعيني فتاة
تسقي من شفاتها عسل يسقي الاعشابا
اصبحت للطاغين اخت وطاغية
ويعلمون ان للطاغين مابا
طغت بجمالها الى ان عليت
على جمال القمر يكن لها حرابا
اتفقوا ان يكن الجمال له اية
فاية الجمال هي لها الثيابا
فبان جسمها من خلف ثيابها
فمن جمال جسمها بكيت الاعرابا
رفق بها ولكنني ارى عنق
من طوله كان شيبه للانيابا
من بياضه كأنه مخلوق من سحاب
او يراوده من هبائب الرياح شهابا
ورأينا نهدا يبكي دمعا ابيض
فبدمعه له طعما كان عذابا
فسمعته يبكي وفي بكيه
رغاء الطفل الصغير بشبح يثابا
قد غار اليمين من صلب اليسار
وقال هذا اكبر مني دؤوبا
لذيذ الطعم كان هو النهد اليسار
فقال لاخيه اتحاسبني بطعمي حسابا
وقد شجت من خصرا كاد
يميل عن يساريه ويمنيه مجابا
وقد ذهلت عقول من خصر
كأن جسمها والخصر يشابه الانبوبا
والردف كأنه بطن حبلة
في شهرها التاسع اخر ما يجابا
كأن للردف بطن كبير
فهو في حجمه قد تقول مصابا
واعدوا عليه من قالوا كذابا
فانهم في الشر دايم دوما
بل انهم في الخير كثر الذبابا
على جبين الكذب لهم اية عظمى
ولهم على جبين الصدق انقلابا
افسدوا ديار كنت تسمى جنة النعيم
واعثوا على الفساد بداء المهابا
اجادوا الظلم حتى اجادهم في جلودهم
ولم يكن لهم الا الصوابا
اغتدوا في المعارك جنودا وبواسل
حتى خصيمهم يهاب قص الرقابا
سهام ليس في ظهر الخصيم غدرا
بل في قلبه وهذا عجابا
يخشون من رب له السماء مترافعات
وهو مع السماء خالق السحابا
ولا يخشون من بشر اشباههم
اذ استسقوا فسقياهم من عذابا
ولهم حوض المنايا كافيات من
نسيج العشق على رؤوس تلك الهضابا
اذ المرء اخلف العذر من صاحبه
فلما نعاتبه اذا عاتبوه الاصحابا
سنعدوا قولا على من قال عنا
ان قحطان ليس لها تاريخ وكتابا
سيجدي من حاضر الازمان اقوى لسعة
تميته ولكن موته كان سرابا
من يريح اللسان في بعض كلامه
سيريح النفس عنه من تفعل العيوبا
ورأيت من امام اعيني فتاة
تسقي من شفاتها عسل يسقي الاعشابا
اصبحت للطاغين اخت وطاغية
ويعلمون ان للطاغين مابا
طغت بجمالها الى ان عليت
على جمال القمر يكن لها حرابا
اتفقوا ان يكن الجمال له اية
فاية الجمال هي لها الثيابا
فبان جسمها من خلف ثيابها
فمن جمال جسمها بكيت الاعرابا
رفق بها ولكنني ارى عنق
من طوله كان شيبه للانيابا
من بياضه كأنه مخلوق من سحاب
او يراوده من هبائب الرياح شهابا
ورأينا نهدا يبكي دمعا ابيض
فبدمعه له طعما كان عذابا
فسمعته يبكي وفي بكيه
رغاء الطفل الصغير بشبح يثابا
قد غار اليمين من صلب اليسار
وقال هذا اكبر مني دؤوبا
لذيذ الطعم كان هو النهد اليسار
فقال لاخيه اتحاسبني بطعمي حسابا
وقد شجت من خصرا كاد
يميل عن يساريه ويمنيه مجابا
وقد ذهلت عقول من خصر
كأن جسمها والخصر يشابه الانبوبا
والردف كأنه بطن حبلة
في شهرها التاسع اخر ما يجابا
كأن للردف بطن كبير
فهو في حجمه قد تقول مصابا
تعليق