أجول في نفسي باحثة عن أشلاء
صوت.. ملء حياتي حبا وطمأنينة ..
أهيم هنا وهناك ..
أتفقد أماكن تمازجت فيه أصواتنا..
وأقف متأملة ..
رياح موسمية تخاطبني هامسة:
هنا حدثك .. هنا قال لك (.......)
وهنا وعدك ب (.......)
،
،
يقطع هذه اللحظات صوت غائر
صوت أألفه ..
،
،
يا إلهي إنه هو.. هذا صوته الغالي
أتعقب مصدره بخطوات سريعة
ونبضات قلبي تعدو خلفها ..
وأخيرا أستقر في أحد الأركان..
ولكنني لا أجد شيئا..
لا شيء ..
أسمع الصوت مجددا ..
أكاد أجن من أين يأتي !!
أين أنت؟
شيئا فشيئا يعلو الصوت
وأشعر بالدفء يلامس قلبي ..
وكأنني وصلت ...
الصوت يردد: قف غاليتي أنا هنا
.. في قلبك ..
تتصاعد أنفاسي التائهة
ويتوقف النبض..
ويطرد قائلا:
يا قلبي أنا وروحي لا زلت أذكرك
فلا تنسيني.. لا تنسي من ملكت قلبه ...
يتلاشى الصوت ويبقى صداه
في حنايا القلب ..
وأعود ..
أعود للبحث عنه من جديد ..
منقوووووول
قد يكون لكل منا حبيب او حبيبة.قد يخونه..يخدعه....او يجرحه
ولكن قطار الحياة مستمر فى رحلته و دائما ما تعوضنا الايام بمن يدواى جراح قلوبنا ويعيد الثقة الى نفوسنا
و لكن كيف يكون حالنا اذا احببنا من لا بديل له
حينها لن يداوى جراحنا شيئا سوى الموت
حبيبتى........لماذا تفعلين بى هذا؟
تعليق