تويت
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
متى التكمله ي لبى قلبتس
متى التكمله ي لبى قلبتس
-
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
رواية جنان
يعطيك العافيةتعليق
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
البارت السادس
الجوري . . .
قامت من الطاولة ب هدوء وقالت ب صوت واطي اقرب ل الهمس : الحمدلله وشالت معاها كوب النسكافيه , سمعت صوت جدتها وهي تقول ب سخرية : مسوية رجيم الاخت ؟؟ خايفة على كرشتس لا يطلع ؟ سمعت صوت ضحكات اخوها فارس اللي شوي و يتبطح في الارض وهي تجززم ان هذا مو كله ضحك عشان الجملة اللي قالتها جدتها بس يبغى يقهرها , لفت على جدتها وهي رافعة حاجب : والله اسوي رجيم ولا ماسوي ما اعتقدد هذا الشي يخصكمم , كملت ب دلع : يلا تششاوو
حممر وجه الجدة ب قهر : يا قليلة الحيا كذا تكلممين جدتس اه يا القهر ارجعي يا التسلبةة واذا كنتي قد كلمتس واجهيني , الجوري ب ضحكتها الصاخبة : هههههههههههههههههه ياويلي انفجرت عجوز النار , وطلعت ب سرعة ممن المطبخ وهي تسممع صوت ضحكات اخوها تعلى ابتسمت وهي تسممع جدتها تسب , طلعت الحديقة ووقفت عند نوع ورد ممن الورود وهي تتنهد ب خفة , وذاكرتها ترجع ل الوراء يوم كانت صغيرة ب عممر ال 7 سنوات :
ابو بدر وهو يمسك يد بنته اللي كبرت و تغيرت صار يشوف زوجته المرحومة فيها تنهد ب حزن : الله يرحممك يا سلمى , جوري وهي تمسك في ابوها وقالت ب طفولة وبرائه : بابا بابا
نزل لمستواها وهو يقول : روح بابا انتتي
جوري ب دلع طفولي : بابا ليش ما نروح نتمشى في الحديقة والله ملييت
مسك يدها وهو يمشيها معاه : من عيوني هذا حنا رايحين نتمشى
جوري ابتسمت ب فرح وعيونها تلمع ب لمعة غريبة : بابا انا احببك مرة بس لا تروح تسافر زي . . كملت وهي تبلع غصتها : زي ما راحت ماما وتركتني
ابو بدر ب حزن : ماني رايح يا بابا ماني رايح
جوري كملت ب فرح : بابا لو رجعت ماما من سفرها رح تروح معاي المدرسة وتروح معاي الملاهي صح يا بابا ؟
ابو بدر ما تحمل ونزلت دمعةة تشكي مدى معاناته واشتياقه ل سلمى اللي كانت رفيقة و زوجة و حبيبة بس ذحين فقدها : صح يا بابا لو رجعت لو رجعت
جوري وهي تسحب ابوها وعيونها تلمع ب قوة : بابا شوف الورد الاحممر هذاك ابغغى وحدة , مشيو الاثنين متوجهين ل الورد الاحممر
ابو بدر وهو يمسك يد بنته : جوري ؟
جوري وهي تتامل الورد ب فرح : نعم
ابو بدر : تعرفين ايش اسم هذا الورد ؟
جوري وهي تطالع ابوها ب لهفة : لا شو اسممه ؟
ابو بدر وهو يبتسم على حماسها : هذا ورد الجوري
جوري وهي تضحك ب طفولة وتاشر على نفسها : هههههههههههههههههههههه يعني هذا الورد لي انا
ابو بدر : ههههههههههههههههه ايوة هذا وردك انتتي , ورح تعتنين ب هذا الورد وتخلينه يكبر صح ؟
هزت راسها ب حماس : ايوة ايوة ورح اخليها حلوة وكل يوم حسقيها وحمر من جنبها عشان ما تذبل
ابو بدر : شطورة حبيبتي لا تخلين هالورد يذبل يا ججوري ترا هذا الورد اللي زرعته اممك وحخليه امانة عندك
قالت ب إصرار : ما حخليه يذبل لا تخاف بابا اووعدك
. .
رجعت ل الواقع وهي تتأمل الورد ب حسرة : يبه انا وفيت ب وعدي وحافظت على ورد اممي وشف يبه له 12سنة و ما ذبل بس انت يبه مما وفيت , ياقووة قلبك يابووي خليتني اذبل من غير ما تحس ،
ابتسمت ب برود وهي تكمل طريقها وتتامل الحديقة ب سرحان وتتذكر كلام جدتها عن امها كانت ملامحها ناعمة وهي ملامحها حادة امها كانت تكفي الناس شرها وهي اي احد يتجاوز حدوده معاها ما يسلم من لسانها السليط , نزلت راسها ونزلت منها دمعة يتيمة مسحتها ب سرعة لا تبكين ياجوري البكا ما رح يفيدك رفعت راسها و طاحت عينها على اكثر شخص تبغضه في حياتها { عبد العزيز }
عبد العزيز
وصلت بيت عمي ابو بدر ودخلت شفت قداممي ( الجوري ) ححاولت اني اغض البصصر بس ما قدرت لاني كنت ابي اعرف ليش هي منزلة راسها ؟ وكلها دقايق ونظراتها تتركز علي , تاملتها ل ثواني وشفتها تدير ظهرها وتنطلق زي الغزال اللي شاف صياده ويبغى يفلت منه , تنهدت ب تعب ودخلت وانا اسمع صوت جدتي تتححسب ناديت ب صوت عالي : فا ا ا رس ؟
سمعت صوته وهو يقول : في المطبخ ححياكك
دخلت المطبخ وانا مستغرب ممن جدتي ليش معصبة ؟ حبيت راسها ويددها وسلممت على فارس وجلست , اشرت ب عيوني عليها وانا اطالع فارس شفته يبدا يدخل في نوبةة ضححك والجدة تطالع ب حقدد : يا عساك تغص في لقمتن يوم تجي تبلع
كتممت ضحكتي وابتسمت وبديت اصب لي شاهي واكل وبالي ممشغول في جوري !
الجوري ، ،
دخلت غرفتي وقفلت الباب بسرعة وانا اتسند عليه واحس قلبي ب ينفجججر حطيت يدي على خدي واححس نفسي مولعة نار , وقفت قدامم المكيف إبغغى احس ب البرد , و جا في بالي اروح ممكة يالبيييه من زممان مارحتها , مسكت جوالها ودقت على هنوف , دقايق ووصلها صوتها وهي تقول ب مرح : هلا والله ب الرقم وراعيته
ابتسمت الجوري ب حب واخوة : هلا فيك يا بعدي
هنوف : اممري وش بغيتي يا بعدي ؟
الجوري ب تنهيدة : خاطري ب روحة ل مكة وابغاك تروحين معي وناخخذ امي و كاترين كمان
الهنوف ب فرحةة وتاييد : ايه ب الله هذا الحتسي السنع بروح اعلم امي وابوي سلام
الجوري وهي تحس ب سهم يخترق روحها طيب وهي ؟ تعلم مين ؟ ماعندها احد ماعندها من يهتم فيها وب قراراتها كل واحد شايل هم نفسه طيب وهي مين يشيل همها ؟ ردت وهي تحس ب الكابة والاحباط يقتحممون عالمها ب جنون : ب حفظ الله ، قفلت جوالها ورمته قدامها طالعت في الجدار ب ضياع راحو الغوالي وما تركوا الا الفراغ واي فراغ هذا ؟ قامت من ممكانها وهي تجلس على كرسيها ب شكل الي وتطلع دفترها الخاص بها وحدها ،
فتحت صفحة جديدة وهي تبدا ب الكتابة لعل و عسى تطلع همومها ولو حتى نصها :
انننا يتيمهه . .
اختفى كل من كانو يعنون لي الكثير
في رمشة عين . . !
ابي حي ولكن في نظري ميت
و امي لم ارها يوما
نعم لا اعرف شكلها ولا صوتها
لكني اشتاقها نعم امي اشتاقك ب جنون
ما عادت تشوف ب وضوح من دموعها رمت قلمها وهي تشهق ببكا يقططع القلب يمزق الشرايين ويدمع العيون اعتلى صوت نحيبها وبكاها
بكت امها اللي ما شافتها
بكت اشتياقها
بكت حرمانها
بكت ابوها اللي يتمها وهو حي وموجود
بكت نفسها
بكت حالها
صرخت ب اه مقهورةة صرخت متى ارتاح بدا صوت نحيبها يعلى رددت ب جنون : يبه خلاص تكفى ارحمني خلاص , صرخت ب عالي صوتها : يبببببببببببببببببباه خلاص تكففففففففى
اول ماخلصت من جملتها طاحت مغمى عليها محدثة ورائها صوت سقوط الكرسي !!
في المطبخ
سمعوا صوت ارتطام قوي فزوا فارس وعبد العزيز من مكانهم والجدة بدات تستغفر قالت وقلبها مقبوض : فارس ياوليدي وراك واقف مكانك فز روح شف اختك والله ان قلبي مقبوض
فارس ب سرعة : ابشري يا الغالية
وبدا يركض ل فوق فتح غرفة الجوري ب عجلة : جوري فيك ش . . .
قطع كلمته وهو يشوفها طايحة على الأرض ركض لها ب سرعة وهو يجلس ب جنبها ويهزها : جوري ؟ جوري تسمعيني ! جوري ردي علي تكفين
شاف عطرها على التسريحة اخذه وبدا يشممها على امل انها تصحى لكن ما استجابت له ولا اظهرت ردة فعل تبشر ب الخير سحب عبايتها ولبسها ب سرعة وانطلق يجري قابل جدته اللي شكلها كانت بتطلع تطمن ب نفسها
حطت يدها على قلبها ب خوف : يمه بنيتي وش فيها ووينك ماخذها فيه ؟
فارس ب استعجال : يمه بوديها المستشفى ان شاء الله مانيب مطول
قابل عبد العزيز اللي صد بسرعة وقال : انا بلحقك بسيارتي
فتحت سيارتي وركبتها ورا , ركبت ب سرعة وانا اردد : يا الله عسساه خير !
الهنوف
قفلت من الجوري يا لبى هالبنت يا ناس يا عساني ما افقدها يارب , نزلت تحت عشان اعلم امي وابوي وكانت تركض ومانتبهت الا ورجولها فوق وراسها تحت واحلى طيحة من فوق الدرج
ام سعود اللي شافتها راحت عندها وهي تشهق : اهئئئ يمممه بنتي الهنوف وجعتس شي ؟
الهنوف وهي تكمل التمثيلية : اه يممه ما اشوف شي , وسوت نفسها مغمى عليها
ام سعود اللي بغت تنهبل : هنوف هنوف بنيتي يابو سعود يابو سعود الححق علي
كتمت الهنوف ضحكتها وهي تشوف ابوها يجري ب خوف : وش فيتس يامرة ؟
ام سعود ب خوف : الحق علي دخيلك الهنوف ما ترد علي
ابو سعود اخذ كاسة موية وبدا يرش قطرات على وجهها ويهز كتفها يوم شاف مافيه امل منها وقف وقال : بوديها المستشفى
الهنوف سمعت طاري المستشفى وبدات تسب نفسها على مقلبها الغبي
اول ما شالها ابوها سمت بالله ونطقت الشهادة , نطت وقالت ب سرعة : صادوووووه واحد صفر كاك وبدات تجري بسرعة قبل ما يلحقها عقال منا ولا منا
قفلت باب غرفتها وهي تنفججر ضحك لمن تتذكر اشكالهم ,
قررت تررح عند الجوري لإنها تحس ب الملل , اخذت شور سريع وطلعت , سيحت شعرها ب روقان ولبست بنطلون اسود ماسك وبلوزة بيضا توب مرسوم عليها جمجمة وصندل فلات ابيض وحلق اسود تعطرت من عطرها اللي تعشقه اسكادا , لبست عبايتها وطلعت تتسحب عشان ماحد يحس فيها وقالت ل وحدة من الخدم : لو سألت عني امي قولي عند جوري اوك ؟
هزت الخدامة راسها ب الأيجاب
طلعت الهنوف من الباب الخلفي وخرجت وهي تمشي ب استعجال ما انتبهت الا وهي صادمة في واحد رفت راسها تبغى تهاوشه لكن كانت الصدمة ؟؟؟؟
في مكان ثاني بعيد عن جدة !
الرياض
في بيت متواضع جدا ,
. . . . . : وين رايحة في ذا الليل يابنيتي ؟
. . . . . : يمه الله يهداك قلت لك بروح اشوف شي وراجعة مانيب مطولة
. . . . . : موب زين تطلعين في ذا الوقت يا ثراء خايفتن عليتس من عيال الحرام
ثراء ب ابتسامة : لا تخخافين يمه يله يا الغالية روحي نامي , ساعدت امها على الوقوف
ام ثراء ب حزن : لو بيدي ما كان خليتس تروحين بس وش اسوي فيتس عنيدة وراستس يابس , ابتسمت ثراء وحبت راسها : نوم العوافي يا الغالية
دخلت غرفتها وطلعت لها بنطلون اسود فضفاض و بلوزة حمرا نص كم لبست فوقها جاكيت اسود واسع لمت شعرها الاسود المايل ل البني ولبست كاب عشان تخفي ملامحها طالعت في شكلها تتأكد عدم وجود ملامح تدل على انها بنت وابتسمت برضى لبست جزمتها السبورت اخذت عبايتها وخرجت
بدات تتلفت يمين ويسار تخاف تنكشف تخاف احد يعرف انها بنت وتخاف على امها , قربت من سوبر ماركت وتلفتت ب حذر فصخت عبايتها ورمتها بسرعة , التفتت تبغى تدخل لكن ماقدرت تكتم شهقتها وهي تشوف الشخص اللي واقف قدام الباب
قال ب برود : خخير شايفة جني ولاشي ؟
عقدت حواجبها وقالت وهي تفخم صوتها : لا ب الله احلف ؟ اقول بعد خليني اقفل السوبر ماركت
وقف قدامها وقال ب نفس بروده : لحظظظظة ابي ولاعة قبل لا تقفل
قالت ب نفس صوتها الفخيم : طيب طيب بس بعد
بعد عن طريقها وهي بدورها فتحت الباب قالت ب ملل : بسرعة اخلص علي
اخذ الولاعة وطلع سيجارة وولعها وحطها في فمه
قالت ب اشمئزاز : لو سمحت روح انشر قرفك برا
ابتسم ب سخرية وبدا يقرب منها , هي كل ما قرب خطوة رجعت خطوة
قال ب ابتسامة : ليش تبعد خلك مكانك
قالت ب قرف : ماني فاضي لك لازم اقفل السوبر ماركت الحين
قرب منها ب نفس الابتسامة وقال ب همس : نتقابل بكرة ياحلو
غمزلها وطلع , ثراء وهي تعض على شفايفها : وقح !
خرجت وهي تقفل الباب ب المفتاح اخذت عبايتها ولبستها بسرعة , بدات تمشي ب خطوات سريعة الى ان وصلت ل بيتهم تنفست ب راحة ودوبها بتفتح الباب حست بيدين تكتم انفاسها وصوت يهمس : اذا سمعت صوتك ترحمي على امك اللي جوه يا حلوه !!!
التعريف ب الشخصيات
ام ثراء : طيبة وعلى نياتها ما تقدر تسيطر على تصرفات ثراء العنيدة ، ما رزقها ربي غير ثراء , ارملة عمرها 49
ثراء : رومانسية طيوبة إذا عصبت صعب ترضى وإذا انقهرت لازم تشفي غليلها وتاخذ حقها بيدينها لو على موتها وتعشق شي اسمه اطفال ، طويلة ونحيفة بيضا شعرها اسود مايل ل البني يوصل ل كتوفها عيونها وساع لونها عسلي ملامحها حادة لكن فيها براءة , عمرها 18 سنة
انتهى البارت
تعليق
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
البارت السابع
حست بيدين تكتم انفاسها وصوت يهمس : اذا سمعت صوتك ترحمي على امك اللي جوه يا حلوه !!!
فتحت عيونها على وسعها وهي خايفة على امها هزت راسها ب خوف مؤكدة على عدم اعتراضها , سحبها للسيارة و ب حكم انهم في حارة صغيرة وكل واحد في حاله ماحد لاحظ , ما انتبهت الا وهي تندف جوه السيارة عقدت حواجبها ب عصبية وهي تسب وتسخط بأي حق يدفها ؟ صفق الباب وراه ب عصبية وحرك السيارة متجه ل خارج الحي
خافت منه وقالت ب صوتها الطبيعي وهي تحس ب رجفة : هيييييي انت وش فيك خخير تدف وتصفق في البيبان ,
صرخ ب عصبية وعيونه تتغير وتبدا في الاحمرار : انطططمي مابي اسمع صوتك
ثراء وهي ترفع صوتها ب عناد : مو بكيفك مو بكيفك رجعني انت ما تفهم وين ماخذني انا ما سويت لك شي نزلني
ضرب بريك قووي من قوته كانت ثراء ب تصقع في القزاز لولا يده اللي امتدت و حطها على صدرها عشان يثبتها ع المرتبة طالع فيها ب خوف : تعورتي ؟ صار لك شي ؟
تحس ب ضربات قلبها تتسارع وتنفسها يضطرب وبدات تشهق شهقات متقطعة وهي تحاول تلقط نفسها
قال ب رعب وهو يشوف وجها يتغير : ثراء بسم الله عليك والله مو قصدي افجعك
ثراء وهي تلهث : اعط . . اعطيني مو . . يه ابغ . . ى م . . ويه
اخذ الموية اللي كان شارب منها وفكها عشان يشربها , لفت وجهها ب رفض وسحبت منه العلبة وهو طاوعها ب استسلام , بعد ما شربت اخذت نفس عميييق وهي تلف عليه ب عصبية : انت واحد مجنون ومريض تبغى تموتني رجعني لأمي اقولك رجعننننني حممممار ماتفهم ؟؟
طنشها وهو يرجع يحرك السيارة متجاهل اعتراضاتها على اللي يصير وسبها له !
أما هي كانت تهاوش عشان النوم بدا يعمل عمايله فيها ماحست ب نفسها الا وهي تغمض عيونها وتنام
الهنوف
طلعت الهنوف من الباب الخلفي وهي تمشي ب استعجال مانتبهت الا وهي صاقعة في واحد رفعت راسها تبغى تهاوشه لكن كانت الصدمة : انت ؟
قال ب صدمة مماثلة : انتي ؟
عدلت لثمتها وهي تخفي ابتسامة شر : هلا والله ب اللي له الخافق يهلي
رد ب خبث : هلا فيييك زووود ، دوم الروقان انسة هنوووف
الهنوف ب غرور : تسلم يلا عن اذنك مشغولة , جات ب تمشي بس استوقفتها يده اللي مسكتها : على وين يا حلوة دوبنا التقينا
نفضت يدها من يده ب قرف : انت مجنووون ؟ اعتقد انك متخلف لو احد شافنا بيفكر ان بيننا علاقة
مشيت ب خطوات سريعة وما سمعت رده اما هو تم يطالع فيها من بعيد وهو يتنهد يحبها يا عالم يحبها بس هو قد التحدي ورح يسويها وقريب قريب يتصير حلاله وملكه هو وبس ! !
كانت البوابة مفتوحة واستغربت ليش يفتحونها كل من هب ودب يقدر يدخل , دخلت وهي تنزل لثمتها وتمشي ب خطوات سريعة شافت الخدامة جالسة ب خوف سألتها ب استغراب : داويرا وين ماما ؟
الخدامة ب خوف : ماما يسلي في غرفة
كانت بتكمل مشي وترقا فوق بس استوقفها صوت الخدامة تقول : مس جوري مو موجود
عقدت حواجبها : اجل وينها ؟
الخدامة : انا ما يعرف , مستر فارس يشيل ويروه سيارة
الهنوف ب خوف : لا حووول انا وش موقفني عندك لو اقعد من اليوم لين بكرة ما رح اخذ منك كلمة حق ولا باطل , راحت تجري ل غرفة جدتها فكت الباب من غير ماتدق قالت وهي تلهث : ج . . جدة ج . . وري ؟
الجدة اللي كانت تسمع ل القران في الراديو ورافعة يدها تدعي : تكلمي زين وش تخربطين انتي
اخذت الهنوف نفس عمييق وتكلمت : جوري وينها فيه ؟
الجدة ب حزن : قلبي يحترق على بنيتي المسيكينة طاحت علينا الصبح والله اني خرعت ( خفت ) عليها
الهنوف ب خوف : وش صصار من ساعة كانت تكلمني ومابها شي
الجدة وهي ترفع راسها ب شك : ووش قلتي لها وش حكيتي لها اهرجي
الهنوف وهي تحلف : والله والله ما قلت شي بس دقت علي في الصباح و تكلمنا شوي بعدين قالت ودها تروح مكة و قالت انها تبغى تاخذك معانا انتي وكاترين قلت لها طيب بروح اعلم امي وابوي وقفلنا والله ما هرجت ب شي ثاني
الجدة ما علقت على كلامها ورفعت يدها وبدأت تستغفر وتددعي ,
خرجت الهنوف ممن غرفة جدتها ودخلت غرفة الجوري تأملتها ب حزن عمرها مارح تفهم الجوري لو انها تبعد عن غموضها شوي شافت الكرسي طايح مشيت وعدلته لفت انتباهها الدفتر مسكته وهي ناوية تقرأ , قطع عليها صوت جدتها وهي تناديها
الهنوف ب صوت عالي : جاية فديتك
قفلت الدفتر وحطته على التسريحة وهي تتأمل غلافه و خرجت من الغرفة , ولو انها فتحت الدفتر كان عرفت كل شي يخص الجوري
الجوري وفارس
الساعة 4 الفجر , زفر ب تعب وهو يطالع وجه اخته الشاحب والمغذي في يدها تذكر انهيارها وبكائها ورفضها ل البقاء في المستشفى , رجعت ذاكرته لمن كلم الدكتور :
انت فارس اخو المريضة جوري ال xxxx
فارس ب خوف : ايه نعم وصلت
هز الدكتور راسه : الحقني المكتب
لحقه وهو يحس ب ضربات قلبه تزداد يا الله عساه خخير !
الدكتور وهو يسترخي على الكرسي وبنظرات ثاقبة : المريضة تعاني من ضغوط في البيت ؟
فارس ب نفي : لا والله الا اذا هي تكتم في نفسها
هز الدكتور راسه ب تفهم ورجع سأل : وين الوالدة ؟
فارس وهو ينزل راسه : نايمة في قبرها الله يرحمها
سكت الدكتور احتراما له وزفر ب ارتباك : الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته , طيب والوالد ؟
اكتفى فارس ب السكوت وهو مايدي وش يقول
الدكتور : فارس اختك عندها انهيار عصبي ممكن توصل ل درجة الاكتئاب وماقدر اعطيها حبوب لأنها يمكن تدمن عليها
ردد فارس ب همس : انهيار عصبي ؟ ليش ؟
الدكتور : هذا يكون ب سبب الصدمة يعني تنصدم وتضل تكتم في نفسها وتكتم الين ما تجي لحظة وتنهار
وقف فارس وهو يشيل هم جديد : شكرا دكتور
الدكتور وهو يوقف مع فارس : ناديني عمار ماله لزوم رسميات بيننا
إبتسم فارس ب شحوب وهز راسه وخرج
رجع ل الواقع وهو لايزال يتأملها ب تعب ولوم وحزن مسح على شعرها ب ابتسامة حسرة : جوري ؟ لاتعذبيني يا اختي تراني مجروح نفس جرحك شوفيني ساكت وارمي الجرح واضحك شد على يدها وكمل ب صوت هامس : خليك زيي مهما انجرحتي مهما حزنتي اضحكي و افرحي ولاجيتي تدعين لاتقولين يارب انا لي هم كبير بس قولي ياهم انا لي رب كبير , طبع قبلة على جبينها وترك يدها , انسدح على الكنبة الطويلة ب تعب
حست ب سكون الغرفة لفت على اخوها النايم ب تعب كانت تسمع سواليفه وهمساته ودها ب احد يفهمها موت امها اللي ما عمرها شافتها وابوها اللي تعتبر انه ميت وهو بالاساس حي مو سسهل والله ممو سسهل همست ب صوت غير مسموع : ياخوي انا صصار عندي قابلية ارمي الجرح و اعييييش
اخذت نفس عمييييق وهي تحس جسمها يتخدر وشوي شوي بدت تغمض عيووونها
ثراء
الساعة 6 الفجر
فتحت عيونها ب تعب ونظرها معلق في السقف , تلفتت حواليها ب عدم استيعاب كلها ثواني وهي ترفع اللحاف عنها ب همجية وصوت عالي : وييييين انا
طالعت في ملابسها اللي كانت عبارة عن برمودا ابيض وبدي علاق اسود جن جنونها وتجمعت شياطين الجن حواليها : ييا حييييييوووووووان , انا اوريك ياكلب
شافت عبايتها مرمي على كنبة ذهبية طويلة سحبتها بسرعة وهي تلبسها وتتلثم
شافت الخدامة تبتسم لها وتتكلم كلام مو مفهوم طنشتها وواصلت مشي ب خطوات سريعة نزلت من الدرج الطويل وهي مبهورة ب القصر والاشياء اللي تشوفها بس ما سمحت ل هذا الشي يجذبها , خرجت ل الحديقة وهي تسرع في خطواتها , وهي تمشي ل البوابة عجبها الورد وماقدرت تقاوم قطفت وحدة من الورود وهي تكمل مشيها ل البوابة فتحتها ب عجلة حست نفسها تخبط في جسم صلب رفعت راسها وفهت في وجهه , شكله كان يسوي رياضة من لبسه , كان لابس تيشيرت اسو مبرز عضلاته وبنطلون جينز و كاب اسود ونظارة سودا , سمعته يقول : على وين مدرعمة ان شاء الله ؟
ردت ب غضب : ما يخصك يله بعد عن وجهي
مسك يدها ب قوة
وقطع عليهم صوت انثوي دلووع : بيبي محمد انت هنا ؟؟؟
هذي الكلمة كانت كافية عشان تنفض يدها من يده ب همجية !!!
التعريف ب الشخصيات :
الدكتور " عمار " : انسان هادئ عصبي ومزاجي في نفس الوقت طيوب , اسمر عيونه عسليه شعره اسود خشمه سله سيف , عمره 29 سنة
محمد : مرح لأبعد الحدود بس حصلت له مشكلة خلته يتعقد ويكره البنات بس مو كلهن فئة معينة بنعرفها في البارتات الجاية بأذن الله , بشرته برونزية عيونه عسلي حاده شعره اسود سبايكي عنده عضلات , كل البنات خاقين عليه عمره 29 سنة
انتهى البارتتعليق
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
البارت الثامن
قطع عليهم صوت انثوي دلووع : بيبي محمد انت هنا ؟؟؟
هذي الكلمة كانت كافية عشان تنفض يدها من يده ب همجية !!!
عقد حواجبه ورجع مسك يدها ب تملك : هلا جواهر
جواهر ب دلع : هلا فيك بيبي امم ماقلت لي منو هذي ؟ ( قالتها وهي تأشر على ثراء ب استصغار )
ثراء ب عصبية : هي هي نزلي يدكك لا اكسرها لك يا روح امك
جواهر ب عصبية مماثلة : لا بالله شنو بتسوين يعني ؟ يله وريني
كان يطالعهم وهو متكتف منتظر نهاية المهزلة اللي تصير ,
ثراء ب صراخ : اقووول انقلعي عني يا ماصخة يا فاصخة تأخرت على شغلي بعدي
جواهر تتخصر ب عصبية : انقلعي ماحد ماسكك
جات ثراء تبغى تمشي وشافته يوقف قدامها وهو يقول ب برود : على وين ؟
ثراء ب كذب وهي تأشر وراه : اهئئئئئ ايش هذا اللي وراكك ؟
التفت يبغى يشوف اللي تأشر عليه , اما هي بدت تتسحب بشويش , رجع التفت على ثراء ب استغراب بس ما لقيها في مكانها رفع راسه يبغى يستوعب لقيها تمشي بشويش و شوي شوي بدت تسرع في مشيها وهي توقف لها تاكسي عقد حواجبه ب عصبييية : ثراء تعالي هنا بسسرعة
شافها تلف الطرحة على راسها وتمد لسانها ب شقاوة وتركب السيارة
ججن جنونه من حركتها ودخل بسرعة يبغى يركب سيارته , جواهر وهي تنزل لثمتها وترجع ل طبيعتها قالت ب خبث وهي تضحك ضحكة صاخبة : ههههههههههههههههههه منو هذي ؟
دفها عنه ب برود وركب وهو يحرك السيارة متجه ل المكان اللي متأكد ان ثراء بتكون موجوده فيه , جواهر وهي تهز كتوفها : بسم الله علينا وش ذا الأخو خلف الله علي
قالت وهي تتوجه ل الداخل ب تفكير : بس منو هذيك البنت ؟
كملت ب ابتسامة وهي تكلم نفسها : بس شككلها فلاوية
الخدامة اللي انتبهت انها تتكلم مع نفسها : عفوا مدام ؟
جواهر ب فشلة : ما في شي
وطلعت متوجهه ل غرفتها
الهنوف
كنت زعلانة ابغى اروح عند الجوري امس ما خلوني اروح عندها يقولون لازم ترتاح
حسيت ب أحد يجلس جنبي التفت ولقيت عبد العزيز ,
عبد العزيز ب حنان : ايش فيها الحلوة زعلانة ؟
الهنوف ب زعل : انتوا ليش ما تخلوني اروح عند الجوري في شي تخبونه عني ؟
عبد العزيز ب سرعة : لا لا ما فيه شي
الهنوف ب شك : اججل ؟
زفر عبد العزيز ب تعب : طيب قومي اوديك عندها اذا تبغين تتأكدين
الهنوف ب فرح : ياي قوول والله ؟ فديييييتك
, قالتها وهي تبوسه على خده وتطلع تلبس عبايتها وتتجهز ,
خلصت بسرعة ونزلت , ركبوا السيارة ومشيوا متجهين للمستشفى
كلها دقايق ووصلوا لأن المستشفى كان قريب حيل ,
الهنوف وهي تسبق عبد العزيز ب خطواتها : بسرعة عبد العزيز ايش فيك كذا بطئ ؟
عبد العزيز وهو يكتم ضحكته : بسم الله بشويش بشويش الغرفة مارح تطير ترا بتقعد مكانها
الهنوف ب استخفاف : هاهاها سخخيف بسرعة اسأل عن رقم الغرفة
عبد العزيز : طيب لحظة
راح عند الرسبيشن يسأل عن رقم الغرفة وبعد ما عرف ركبوا الأصنصير متجهين ل الدور الثالث , بمجرد ما انفتح الأصنصير استقبلهم صصصراخ عالي حيل وواضح صاحبة الصوت بنت ,
الهنوف بدون شعور حطت يدينها على اذانيها وقلبها يددق بقوووة
اما عبد العزيز عقد حواجبه ب قلق , ومشي متوجه ل الغرفة , فتح الباب وهو يقول السلام ب صوت واطي : السلام عليكم ؟
لكنها ما التفتت ما اهتمت لأحد وواصلت صراخها وهي تشد عبايتها : طلعععوا برا برا برا ممابي احد عندي برا
فارس ومنظر اخته معور قلبه الدكتور مو سامح لها ب الخروج وغير كذا طلب حضور ابوي بس ليش مادري ؟؟
الهنوف دخلت وهي تشهق : اهئئئئئ جووجوو يا قلبي ايش فييييك ايشش سووا لك الكلاب هذول ؟
طالعها عبد العزيز ب حدة : هنوف
طنشته وهي تمشي وتحضن الجوري وتهممس : جوجوو ! حبيبتي اهدي خلاص اللي تبغينه بيصير
ارتمت في حضن الهنوف وكملت بكائها بأي حق يتدخل هذا الدكتور اللعين ؟ بأي حق يطالب ابوها ب الحضور ؟ ممين انت حتى تعطيني اوامر في الجلوس او الخروج ؟ بس ما اكون جوري لو قعدت هنا والله لأخرج في اقرب فرصة ممكنة مستحيل اقابل ابوي مستحيل ,
قال الدكتور عمار ب حزم : زي ما قلت لك يا فارس يا ليت الوالد يجي بكرة
فارس ب برود : بكلمه واقوله يجي
الجوري رفعت راسها ب حقد : برا اطلعوا برا كلكم بس ابغى الهنوف وكاترين الباقين برا ما ابغى اشوف رقعة وجيهكم برا ، كملت ب صراخ : اطلععووووا برررررررا
الهنوف وهي تلتفت على فارس والدكتور وعبد العزيز قالت ب ترجي : اطلعوا برا لو سمحتوا لا تسببون لها انهيار اكثر من كذا مع انكم عارفين ايش اللي متعبها ومخلي حالتها تنتكس
فارس يطالع اخته ب حزن : اهتمي فيها يا بنت العم
الهنوف ب تأكيد : لا تخاف جوري هي روحي مستحيل اهملها
كاترين ب أدب : دكتور انت عم تعرف جوري ليش ما بدها ابوها يجي لهون منشان هيك بدي ياك تفككر في الموضوع وتعرف انو هاد فيه خطر على حالتها وممكن تنتكس اكتر من هيك
كملت ب لطف وهي توجه الكلام ل فارس وعبد العزيز : وانتو كمان وجودكم هون ما إلو داعي لو إجيتوا بكرة بيكون احسن
هز عبد العزيز راسه وهو يمسك فارس ويسحبه معاه , الدكتور طلع وراهم بعد ما رمى نظرة برود على جوري
كاترين وهي تجلس معاهم على السرير ب لطف : لا تخافي يا ألبي انا رح حاول اقنعو
الجوري ترفع وجهها المحمر : واذا ما اقتنع ؟
نرمين تطالع في هنوف : ازا ما اقتنع انا رح طلعك من هون من غير مايعرف حدا لا تخافي
الهنوف بتأييد : وانا رح اساعدككم
الجوري ب فرح : فدديييتكم يا قلبي احوبكم
الهنوف ب ضحكة : هههههههههه مصالح يا حبيبي مصالح
كاترين تضحك : ههههههههههههه واحنا عم نموت فيكي
وقفت الجوري وهي تشاركهم الضحك : هههههههههههههه هنوفا انتي ما تنعطين وجه شوفي الناس الذوق كاتري حبيبتي
دخلت الحمام عشان تغسل وجهها من بعد البكا اللي بكيته ,
وقفت كاترين
الهنوف ب تساؤل : على وين ؟
كاترين ترفع كتوفها وتعدل حجابها : بدي روح احكي ل الدكتور يغير رأيو هلأ لأني خايفة انسى وماعم احكي لو بعدين
الهنوف تهز راسها : اوكك
كاترين : بدك شي ؟
الهنوف : لا قلبي سلامتك حاولي تقنعيه بليز
كاترين : اوكك متل ما بدك بحاول
وخرجت ,
طلعت الجوري من الحمام وقالت ب استفسار : وينها كاتري ؟
الهنوف ترفع كتوفها : راحت تكلم الدكتور منشان ما يجي عمو
الجوري ب ضحكة : هههههههههههه انعديتي من كاتري
الهنوف تضحك : شكلي والله ههههههههههه
ووقفت وهي تعدل لثمتها : أنا بروح اجيب لي قهوة من تحت تبغين ؟
هزت راسها : ايوة تسوين خخير
الهنوف : اوكك
عند نرمين والدكتور
دقت الباب ب أدب سمعت صوته يقول : تفضل
دخلت ب هدوء : بعد ازنك لو سمحت ممكن حاكيك شوي ؟
الدكتور عمار ما رفع راسه عن الأوراق اللي قدامه : تفضلي كاترين
جلست على الكنب وهي تاخذ نفس : بعتئد انو عندك علم ب شو بدي حاكيك ماهيك دكتور ؟
الدكتور عمار : اذا كان اللي في بالي فأنا اسف لأني بردك وبقولك لا
كاترين ب نفس الهدوء : بس انت بتعرف شو ممكن يحصل ل المريضة من تأثيرات من هاد الشي انا عم قول خلينا نلغي هاد الشي
الدكتور عمار ب رفض : لا اسف نرمين ما رح اتراجع خصوصا بعد ما كلمت الرجال وقلت له يجي
كاترين ب يأس , وهي مصممة تطلع جوري من هنا ب أسرع وقت : متل ما بدك
وتوجهت ل الباب : بدك شي دكتور ؟
الدكتور عمار بلا مبالاه : لا شكرا
نرمين وهي تخرج : العفوو
عند ثراء
تعبت وهي توصف ل هذا السواق الغبي بس اهم شي يريحها انها خرجت من هذاك الحي وبعدت ب مسافة معقولة مستحيل يلاقيها مرة ثانية قالت ب ضجر : اووووف انا لي ساعة افهمك وانت زي البقرة ما تفهم ؟
السواق ب عصبية : انا ما يعرف هزا مكان مال انت
ثراء ب عصبية : لا تنافخ نفخوك ان شاء الله خلاص نزلني هنا يا مال الماحي اللي يمحيك بدبر نفسي ب نفسي
السواق وقف ب سرعة وهي دفعت الحساب ونزلت ,
بدات تنفخ ب قههر : انا ويين اروح الحيين يا ربيييي اووووووف
بدات تمشي وهي منزلة راسها وتفكر ما انتبهت الا وهي طايحة على الأرض , وقفت وهي تنفض عبايتها ب عصبية و تسب
اللي طيحها قال ب اعتذار : اسف اختي ما قصدت
ثراء ب همس وهي معصبة : وجع احول مايشوف
عقد حواجبه : عفوا ؟
ثراء : لا ولا شي خلاص حصل خير
كانت ب تمشي بس رجعت مرة ثانية وقالت ب ارتباك : اممم احم انت لو سمحت
ابتسم : ناديني سالم هلا وش بغيتي اختي
ثراء : اللي هو المهم وش اسم هذا الحي ؟
سالم : حي xxxxxx
ثراء ب تفكير : اها
سام ب أدب : اذا تحتاجين مساعدة لا تترددين اختي
ثراء ب تردد : امم طيب تعرف حي xxxxxx
سالم يهز راسه ب الإيجاب : ايه اعرفه
ثراء : ممكن تدلني عليه اوصف فين اروح ومن وين امشي وكذا يعني
سالم : اصلا هو مو مرة بعيد من هنا بس كمان مو قريب , وبدا يوصف لها من وين تروح ومن وين تجي . . . . الخ الخ
ثراء ب ابتسامة : مشككور ما تقصر
سالم رد لها الأبتسامة : العفو بس انتبهي لنفسك اختي الطريق مو موة قصير
ثراء هزت راسها وبدأت تمشي مثل ما وصف لها , بعد فترة ممو قصيرة وصلت ل الحي بعد ما تاهت ولخبطت في الشوارع وسألت الناس قالت وهي تمسك رجولها اللي تتعبها : اخخخ يا رجلي واخيرا
كملت مشي لمن وصلت ل بيتهم وفتحت الباب ب المفتاح اللي معاها ودخلت , شافت امها جالسة في الصالة , راحت عندها : السلام عليكم
ام ثراء ب حنية : وعليكم السلام
حبت راس امها ويدها : كيفك يا الغالية ؟
ام ثراء : نحمدالله يا بنتي نحمدالله , صحيت مبكره وطليت عليك في غرفتك ما لقيت , قلت أكيد في شغلها دايما تروحين مبكر وترجعين متأخر الله يهديك
ثراء ب حنان : الشغل يا يمه وش نسوي الشغل أشغلنا
ام ثراء تهز راسها : الله يعين يا بنيتي والله لا يشغلنا الا ب طاعته وانا امك
ثراء تقوم وتسلم على راس امها : امين يله يمه بروح اتروش واتجهز عشان ارجع ل الشغل ان شاء الله اليوم ارجع بدري
ام ثراء : طيب يا بنيتي الله معاك
دخلت غرفتها وراحت اخذت لها شور على السريع , نزلت الملابس اللي كانت فوقها ب قرف ورمتها بعيد عنها طلعت لها بنطلون جينز ولبست المشد وبلوزة زرقاء وجزمة سبورت , لمت شعرها الأسود ب شباصة واخذت الكاب في يدها عشان إذا لبسته امها حتشك وحتبدأ تسأل , لبست العباية ولفت الطرحة راحت عند الباب قالت وهي طالعة : يممممه انا طالعة وخرجت قبل لا تسمع ردها
مشيت ب ملل جهه السوبر ماركت نزلت عبايتها ورمتها في نفس المكان بعد ما تأكدت من عدم وجود أحد وسحبت الطرحة وبدلتها ب الكاب ب حركه سريعة , فتحت الباب ب المفتاح ودخلت وهي تنافخ : اوف ايش هذا اليوم استغفر الله
وجلست على الكرسي ب ملل
انتبهت على أحد يدخل , تسند على الباب وفي يده سيجارته كالعادة , قال ب سخرية : صبحهم الله ب الخير
ثراء والشرر يتطاير من عيونها : الله لا يصبحك ب الخ . . . , قطعت كلمتها وهي تستغفر
كملت : لا حول انت وش تبغى علمني ؟ بس تطارد وراي وجع
تقدم ل جهتها ووقف قدامها وما يفصلهم عن بعض غير المكتب اللي قدام ثراء ,
نفخ الدخان في وجهها وقال ب همس : تبغين تعرفين شنو ابغى ؟
بدات تككح وجهها صار احمر من الكح
بعد عنها خطوتين وهو يقول ب برود : تزوجيني
شهقت ب قوووة : كييييف ؟
طالعت فيه ثواني تستوعب هزت راسها وصفقت يد بيد : شكلك شارب شي ؟ صح ؟
كملت وهي تضحك ب غباء : ههههههههههه لا تمزح تمزح
عقد حواجبه : ليش قالولك مجنون ؟
وقفت دقيقتين وقالت ب رفض قاطع : انا ما اطلب رايك انا امرك
ثرا تتخصر : مو بكيفك بكيفي انا
اعطاها ظهره وهو يقول ب خبث : مسكينة طفشت من الدنيا وبلاويها
طالعت فيه ب استفسار تنتظره يككمل
كمل ب خبث : أمكك ياحلوة إذا ما وافقتي مارح تشوفينها بعد اليوم
اختفت التعابير عن وجهها وحل محله البرود
يوم ما سمع ردها التفت عليها وهو يبتسم ب نفس برودها قرب عندها ومسك كتفها وحط عينه ب عينها وهو يهدد : والله يا ثراء يمين ب الله شوفيني ما امزح إنتي بس حاولي تغدرين فيني وتستغفليني ما يصير لك طيب فاهمة ؟ قدامك أسبوع بس إسبوع لين يوم الربوع ويجيني ردكك ! بس من الحين أقول لك لو رفضتي ما بيصير لك خير ,
مشي ب عصبية وهو متوجهه ل الباب
ثراء ب سرعة : لحظة وقف لو سمحت ؟
وقف من غير ما يلتفت
ثراء ب برود : ايش معنى انا من بين ككل البنات ؟ يعني وش الشي اللي مره ححلو فيني خلاك تسيب البنات كلهم وتجي تتزوجني انا ؟
محمد ب غموض : افضل احتفظ ب الجواب ل نفسي
ثراء ب ابتسامة ماكرة : انت وش مشكلتك مع اللي زيي ؟
( محمد يحسب ثراء مسترجلة لأنه ما يعرف إن شعرها طويل لانها تلبس كاب وتلف الطرحة )
التفت لها محمد بسرعة : وش قصدك ؟
ثراء تهز كتوفها بلا مبالاة : مادري إسأل نفسك
محمد وهو يهدد مرة ثانية : يا ويلك تستغفليني يا ويلك
ككمل كلمته وخرج ، محمد خرج من هنا ثراء انهارت من هنا , حطت يدها على راسها وقالت ب همس : يا ويل حالي مصيبة وطاحت فوق راسك يا ثراء !!!!
كاترين
دقت باب غرفة جوري ودخلت , وهي تشوف الجوري منشغلة ب جوالها
كاترين ب لطف : سلام
الجوري رفعت راسها ب ابتسامة محبة : هلا قلبي وعليكم السلام
جلست كاترين جنب الجوري وهي تقول : شو عم تعملي ؟
الجوري ترفع كتوفها : ولا شي زي منتي شايفة ادور شي أشغل نفسي فيه
كاترين هزت راسها وما علقت
الجوري تمسك يد كاترين : ايش قال كاتري ؟
كاترين تطالع فيها ب تردد
حست ب الجوري تشد على يدها : لا تخافين ما راح يصير لي شي بس قولي
كاترين تاخذ نفس عميق : حكى لي انو ما بدو يغير رأيو وأنو خلاص كلم الرجال وحكى إلو يجي ومابيئدر يتراجع
كملت ب تأكيد : لا تخافي يا ألبي انا رح ساعدك تطلعي من هون لا تهتمي لكلامو هاد المجنون رح ساعدك وعد
أما الجوري ما كانت معاها كانت تفكر شلون تخلي هذا الدكتور يبعد عنها ويبعد عن شوؤنها شدت شعرها ب عصبية : والله ما اسككت والله
وقفت ب غضب وهي تاخذ عبايتها وتلبسها ع السريع تلثمت وخرجت وسط نداء كاترين المتكرر لها , كانت العصبية معميتها
شافت وحدة من الممرضات وسألتها : بسرعة تكلمي وين مكتب الدكتور عمار
الممرضة اشرت على وحدة من الغرف ب استغراب ,
كملت مشي وهي معصبة فتحت الباب من غير ما تدقه و من غير ما تقفله , ضربت على المكتب ب غضب : انت شلوون تفهم ان هذي خصوصياتي انا ما يحق لك تدخل ؟ شحقه تنادي ابوي بس عشان اغمى علي ؟ وخير ياطير حسستوني صاير لي جلطة ولا مرض خطير
الدكتور عمار وهو يحط عيونه ب عيونها الوساع : ارجعي دقي الباب وادخلي ب أدب
طنشته وهي تمد يدها ب اتجاهه
رفع حاجبه مستغرب
كملت ب برود : ورقة خروج
الدكتور عمار ب حدة : اقصري الشر وانقلعي على غرفتك قبل لا أنادي الممرضات يجون يسحبونك غصب عنك
الجوري والشرر يتطاير من عيونها قالت ب تهديد : ورقة خروجي بتجيبها بتجيبها ورجلك فوق راسك سامع ؟؟
مشيت ب نفس عصبيتها وخبطت الباب وراها ب قوة
الدكتور عمار رمى القلم ب نرفزة و مسح على شعره ومشاعره متلخبطة : لا حول ولاقوة الا ب الله
الهنوف
نزلت اجيب قهوة لي ول جوري أول ما اخذت القهوة جيت ب امشي شفت الدكتور المصري اللي دايم امزح معاه ههههههههههه يووه نكته خسارة جوري مو معاي خليني اروح أطقطق عليه واطلع
مشيت ب اتجاهه ب سرعة : إزيك يا دكتور عامل إيه ؟
تحولت ضحكتها ل تكشيرة كبيرة لمن انتبهت ل الدكتور الواقف ب جنبه وانتبهت ل نظراته لها طنشته وهي ترجع تكلم الدكتور : مالك يا دكتور ليه مطنشنا بئه ؟
الدكتور ب طفش : انا كويس الحمدلله إزيك إنتي ؟
الهنوف ب استهبال : كويسة نحمد ربنا
وبدات تسولف وما أنتبهت ل صوت ضحكها العالي , شوي حست ب شي كائن يتعلق في عبايتها ويفتح الأزارير و صوت ضحك وتقول ب صوت عالي : هههههههههههههههه هنووووووووووووف هنووووووووف خبيني عن ماما وبابا ما ابغاهم يعطوني إبرة تعوور
الهنوف عدلت وقفتها ب فشلة خصوصا الككل التفت يدور مين الهنوف هذي ؟
وفي نفس الوقت تحاول تستر نفسها من نظرات الدكتور اللي متسند ويطالع فيها وما فككر يغض البصر حتى
التعريف ب الشخصيات :
" جواهر " : نذلة ب معنى الكلمة دفشة فرفوشة تحب الفلة والوناسة متفائلة ب عكس محمد , شعرها صابغته بندقي لمن نص ظهرها عيونها لوزية لونهم بني سمرا سمارها حلو خشمها سلة سيف وجسمها مرسوم , عمرها 19 سنة
وهي اخت محمد
" كاترين " : من لبنان عايشة ب السعودية , طيبة وحنوونة ب معنى الكلمة صحبة الجوري والهنوف تعرفت عليهم في المستشفى , بيضا خدودها موردة شعرها أشقر عيونها عسلية بس تحب تلبس عدسات خضرا دايما , جسمها مليان بس مو مرا مليان يعني يعتبر حلو , عمرها 24 سنة
انتهى البارت
اعتذر ان كان هنالك اخطاء إملائية واعتذر عن تقصيري في إنزال البارتات
التكملة في البارت القادم ب إذن الله
تعليق
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
رواية رائعة
بس وين التكمله
طولتييي
تقبلي مروريتعليق
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
الرواية جنان
كملي البارتات تكفينتعليق
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
واو رووووووعه
تسلم ايدينك
يعطيك العافيه...تعليق
-
رد: رواية خـل بوستك بلا شقاوة وأنتبه للروج تكـفى / بقلمي
رؤوعه..!
ننتظرك يالغلا
مع تحياتيتعليق
تعليق