هاي للجميع .. هلقصة خيالية من تأليفي الخاص .. بس بتمنى يلي يقرأها يتجاوز عمرو 16 سنة منشان عمو ضمير يرتاح ... وأي استفسار أنا جاهزة وبتمنى قصتي تعجبكم ^^
في أحد المجتمعات كانت توجد عائلات أحتفظت بتقليد السفر من المدينة إلى الديار ( القرية ) كانت هذه العائلات تتكون من عدد من المعارضين لهذا الطقس العائلي الهرم الذي اسموه شبان هذه العائلات بهذا الاسم بسبب العجوز الهرمة التي يعد عمرها من عمر الأرض (علامة لكبر سنها) التي هي سبب ذهابهم للقرية المملة حتى أقرباؤها اللزم لم يعود قادرين على احصاء عمرها و التي قد عاشت هذا العمر الطويل في منزل ريفي كبير قديم فقد كان الشبان في كل سنة يتهربون للذهاب لذلك المكان منهم من قال عنه " المكان هناك مضجر ولا يوجد شيئ مسل ؛أو : يووو ذلك المكان فيه الكثير من الحشرات المقرفة و لا يوجد حمامات جيدة ؛
أو : الطقس هناك لا يناسب كلا من شعري وبشرتي .... إلخ "
ولكن في كل مرة تصر العائلات على جلب ابناءهم معهم قائلين لهم : (( من يعلم ... لعلها سنتها الأخيرة ! دعوها تراكم فيها إنها فقط عدة أيام وسوف نعود بعدها للديار ))
فسلم الشبان كما يقال للأمر الواقع بعد قولهم لأهلهم (( إن لم يعجبنا الوضع هناك سنعود أدراجنا ))
وطبعا هذا الحب من الأهالي لتلك العجوز ومنزلها الريفي المهترىء ليس لله بل طبعا من أجل الارث الذي تجلس على عرشه كل تلك السنين ....
فبتحت ذلك العرش يوجد ما لا يحص من الممتلكات ؛ من مال , عقارات مستأجرة من كل سكان القرية تقريبا , أراضي مزروعة خصبة تنتج الملايين سنويا .
وحدثت الرحلة التي تمت بعد سفر 12 ساعة في السيارات و 3 ساعات سيرا على الأقدام "لسبب ضيق الطريق المؤدي لذلك المنزل"
كانت القرى حول القرية يتهربون من التقرب من سكان تلك الأرض, فقد دارت الاشاعات والحكايا من كبار العجزة بأن أصحاب تلك القرية ( قريتهم ) ملعونون و البعض الاخر قال بأن أصحاب هذه القرية يجيدون السحر الأسود وهم تحت لعنة أبدية ....
ومن هنا وهناك أخذ الشبان ترقصون خوفا ... وبدأت الأنشودة :
ماما أريد العودة >////<
وطبعا الأهالي كان جوابهم الرفض وتكذيب ما كان قد يقال وبتذكير الشبان بالسنوات الماضية " يعني .. لم يحدث شيىء خلال الزيارات الماضية "
سلم الشبان بالأمر الواقع حتى إن المسافة الصغيرة التي تبقت لن ترجع الأهالي ...
وفي الطريق المؤدية للمنزل دار الحديث بين الشبان :
ستيف : لا أصدق كم قدري بشع
لارا : لماذا ؟
نالا : ليس هو فحسب بالقدري يكرهني أنا الأخرى
جاك : لماذا ؟ المكان ليس بذلك السوء ... ماهي إلا أيام معدودة وسنعود من بعدها أدراجنا ...فاصبروا يرعاكم الله ^^
ستيف : نعم ... المكان يمكن أحتماله ولكن ... معكم سيكون الأمر كريها بل و كريها جدا
ليزي : وهذا سبب ألم رأسي أنا أيضا (كانت تشكو من ألم رأسها طيلة الطريق علاوة عن تقديم المسكنات لها ولكنها كانت ترفض – يعني الحكي إلك يا كنة اسمعي يا جارة -) لا أريد حتى التخيل بأني سأكون معكم وسأسمع كلامكم التافه مثلكم
جاك : ماذا تقصدوا ؟؟؟ أنتم الثلاثة دائما سبب المشاكل بيننا ><
كايل : ( يضع يده على كتف جاك ) دعهم ... و كأننا من يرغب بمحادثتهم هم أنفسهم يعلمون تماما بأنهم هم الحثالة و محركي التميمة
نالا : اصمت ... إحتفظ بكلماتك التافه ... انسيت ما فعلته أنت السنة الماضية بكترين ؟
كترين : .......(تنظر إلى الأرض بألم)....... ما حدث السنة الماضية معي ومع كايل ليس له علاقة بهذا الكلام وكان السبب الرئيسي لانفصالنا هو افتراء ليزي لأمور كانت قد ألفتها عليه وهي ليس لها أساس من الصحة و أنا قد خسرته بتصديقي إياها ...........
ليزي : هاه !!! الان أصبح اللوم علي ؟؟؟ سحقا لكم
جاك : هاي انتبهي لكلمات يوجد صغار بيننا ><*....
ستيف : ( يدفع جاك من كتفه ) وماذا ستفعل أيها المدلل هاه ؟
لارا : توقفوا رجاءا ... ليس هنالك داع لهذا
يوري : صحيح أنا مع لارا فالماضي قد ولى وليس هنالك داع لاستحضاره بالوقت الحالي فاهدؤوا رجاءا
ستيف : ومن حضرتك ... ملاك السلام ؟
سايمون : هاييي هذا يكفي
نالا : هههههاهههها أضحكتني سايمون لم أتوقع هذه الشجاعة قد تخرج من فتاة مثلك .. كنت اتساءل إن وجدت أميرك أيتها الحسناء هههههاهههها
ستيف ونالا و ليزي : هههههههاهههههها
سايمون : ................. ( ينظر للأرض )
لارا : يكفي رجاءا نحن أقارب لا يجدر بنا جرح بعضنا هكذا
فيتقدم شاب من بينهم يحمل كيثارة خرجها من غلافها وهو جالس على حجر كبير بالقرب منهم بوضعية العزف
ستيف : ماذا سيد عاشق ؟ أتريد أن تغني لنا شيئا عن الصداقة
الثلاثة تضحكون ( ستيف , نالا , ليزي )
كوبرا : نعم سأغني ولكن ليس أغنية عن الصداقة كما تفضلت
"ينظر الجميع إلى بعضهم بإستغراب ؟؟؟؟"
كوبرا : ( وهو يعدل بأوتار الكيثارة ) بل سأغني ما كنا نغنيه ونحن صغار ...
وبسرعة البرق .... يتفرق الجميع مسرعين للمنزل ومن شدة ركضهم لامست أرجلهم ظهورهم
لارا : كوبرا كان من البداية عليك أن تفعلها ><
كوبرا : لما ؟ ....أنا لم أفعل ذلك من أجلهم
لارا : هاه !!؟؟ لماذا إذا ؟
كوبرا : المني رأسي ...
لارا : ................. (تنظر إليه بأسى = =)
كوبرا : ماذا ؟
لارا : ...... لا شيىء .....( دموع بعينيها t.t )
فاشيران : ( فتى صغير بالعاشرة من العمر يقترب من كوبرا ) أخي متى سنصل ؟
كوبرا : ( ينحني لطول فان ويشير إلى المنزل على رأس تل ) ها قد وصلنا .. ذلك هو المنزل ^ ^
لارا : ياه كم مر من الوقت فان قد كبر حقا وكم هو ظرييييييف >//////< ( تلامس شعر فان وتداعبه )
كوبرا : نعم ^ ^
فان : ...... يكفي >/////<
كوبرا , لارا : ظرييييييييييييييييف ^///////////////^
كوبرا : ( يحني ظهره لفان ) اصعد فان سأحملك للمنزل
فان : حقا ؟! 0///0
كوبرا : نعم ^ ^
فان : أخي أنت الأفضل ^////^ ( يصعد على ظهر كوبرا ويعانقه وهو يبتسم )
لارا : ^///^ ( تبتسم )
وصل الشباب إلى بوابة الكبيرة فقرعوا أجراس البوابة .....
قرعوها مرة واثنان.... وثلاث ولم يجب أحد....
فقرر الصبية التسلق فوق البوابة وليصلوا بعد مرورهم بالحديقة الكبيرة للمنزل ويدقوا الأبواب ...
وفعلا تسلق الشباب البوابة ليس الكل منهم لذلك لضمان أمان الفتيات و أتفقوا على اخبار الأهالي حين وصولهم ... تقدم الشباب في طريقهم للمنزل عابرين الحديقة التي بدت بحالة يرثى لها فدار الحديث :
جاك :مالذي حدث هنا ؟ و كأن المكان لم يدخله أحد منذ زمن ...
ستيف : ياع المكان متسخ لا أريد التخيل ما في داخل المنزل ><
جاك : هاذا ليس المهم حاليا .....( يتلفت حوله ) المكان مهجور و كأننا كنا اخر زواره من السنة الفائتة ...... أيمكن أنها .......
كايل : لا تقلها !!!
ستيف : مرحى ^ ^ سنغادر المكان بسرعة ولن أجبر للقدوم إلى هنا مرة أخرى .... وسنرثها و سنعيش بقيت حياتنا ملوكا
جوزيف : توقف ... هاذا ليس ممتعا أبدا
ستيف : هاه .. و كأنني سأصدق بأنك تحبها و سبب قدومك لهنا مع أهلك ليس من أجل الميراث
جوزيف :هيييوووه ( يقولها بغضب )
ويستمر نقاشهم .... فهبت رياح باردة لامست شعر كوبرا كأنها تدير وجهه لمكان بين الأشجار التي تداعبها الرياح.... شعر كوبرا ببرودة لامست صدره ... ضربات قلبه تتسارع .. أتاه صدى صوت من ذاك المكان .. صوت ليس من أصوات المكان ....
كوبرا : هنالك شعورا غريب ( بصوت خافت).... انصتوا قليلا ... ( سكت الجميع وتنقلوا النظرات ) هيا ليس أمامنا وقت نضيعه أسرعوا ... لا بل أركضوا
ستيف : هاهههه !!! لماذا ؟؟؟؟
كوبرا : ( بدأ بالركض بسرعة ) فقد أركضوا
ركض الشباب بسرعة حتى وصلوا أمام أبواب المنزل خلال ثوان على رغم بعد المسافة
.... قرعوها ....
ولم يجب أحد ... وحتى قرعوا الأبواب الأخرى للمنزل ... ولكن ....
بدون جدوى ......
حبها يقتلني ...
في أحد المجتمعات كانت توجد عائلات أحتفظت بتقليد السفر من المدينة إلى الديار ( القرية ) كانت هذه العائلات تتكون من عدد من المعارضين لهذا الطقس العائلي الهرم الذي اسموه شبان هذه العائلات بهذا الاسم بسبب العجوز الهرمة التي يعد عمرها من عمر الأرض (علامة لكبر سنها) التي هي سبب ذهابهم للقرية المملة حتى أقرباؤها اللزم لم يعود قادرين على احصاء عمرها و التي قد عاشت هذا العمر الطويل في منزل ريفي كبير قديم فقد كان الشبان في كل سنة يتهربون للذهاب لذلك المكان منهم من قال عنه " المكان هناك مضجر ولا يوجد شيئ مسل ؛أو : يووو ذلك المكان فيه الكثير من الحشرات المقرفة و لا يوجد حمامات جيدة ؛
أو : الطقس هناك لا يناسب كلا من شعري وبشرتي .... إلخ "
ولكن في كل مرة تصر العائلات على جلب ابناءهم معهم قائلين لهم : (( من يعلم ... لعلها سنتها الأخيرة ! دعوها تراكم فيها إنها فقط عدة أيام وسوف نعود بعدها للديار ))
فسلم الشبان كما يقال للأمر الواقع بعد قولهم لأهلهم (( إن لم يعجبنا الوضع هناك سنعود أدراجنا ))
وطبعا هذا الحب من الأهالي لتلك العجوز ومنزلها الريفي المهترىء ليس لله بل طبعا من أجل الارث الذي تجلس على عرشه كل تلك السنين ....
فبتحت ذلك العرش يوجد ما لا يحص من الممتلكات ؛ من مال , عقارات مستأجرة من كل سكان القرية تقريبا , أراضي مزروعة خصبة تنتج الملايين سنويا .
وحدثت الرحلة التي تمت بعد سفر 12 ساعة في السيارات و 3 ساعات سيرا على الأقدام "لسبب ضيق الطريق المؤدي لذلك المنزل"
كانت القرى حول القرية يتهربون من التقرب من سكان تلك الأرض, فقد دارت الاشاعات والحكايا من كبار العجزة بأن أصحاب تلك القرية ( قريتهم ) ملعونون و البعض الاخر قال بأن أصحاب هذه القرية يجيدون السحر الأسود وهم تحت لعنة أبدية ....
ومن هنا وهناك أخذ الشبان ترقصون خوفا ... وبدأت الأنشودة :
ماما أريد العودة >////<
وطبعا الأهالي كان جوابهم الرفض وتكذيب ما كان قد يقال وبتذكير الشبان بالسنوات الماضية " يعني .. لم يحدث شيىء خلال الزيارات الماضية "
سلم الشبان بالأمر الواقع حتى إن المسافة الصغيرة التي تبقت لن ترجع الأهالي ...
وفي الطريق المؤدية للمنزل دار الحديث بين الشبان :
ستيف : لا أصدق كم قدري بشع
لارا : لماذا ؟
نالا : ليس هو فحسب بالقدري يكرهني أنا الأخرى
جاك : لماذا ؟ المكان ليس بذلك السوء ... ماهي إلا أيام معدودة وسنعود من بعدها أدراجنا ...فاصبروا يرعاكم الله ^^
ستيف : نعم ... المكان يمكن أحتماله ولكن ... معكم سيكون الأمر كريها بل و كريها جدا
ليزي : وهذا سبب ألم رأسي أنا أيضا (كانت تشكو من ألم رأسها طيلة الطريق علاوة عن تقديم المسكنات لها ولكنها كانت ترفض – يعني الحكي إلك يا كنة اسمعي يا جارة -) لا أريد حتى التخيل بأني سأكون معكم وسأسمع كلامكم التافه مثلكم
جاك : ماذا تقصدوا ؟؟؟ أنتم الثلاثة دائما سبب المشاكل بيننا ><
كايل : ( يضع يده على كتف جاك ) دعهم ... و كأننا من يرغب بمحادثتهم هم أنفسهم يعلمون تماما بأنهم هم الحثالة و محركي التميمة
نالا : اصمت ... إحتفظ بكلماتك التافه ... انسيت ما فعلته أنت السنة الماضية بكترين ؟
كترين : .......(تنظر إلى الأرض بألم)....... ما حدث السنة الماضية معي ومع كايل ليس له علاقة بهذا الكلام وكان السبب الرئيسي لانفصالنا هو افتراء ليزي لأمور كانت قد ألفتها عليه وهي ليس لها أساس من الصحة و أنا قد خسرته بتصديقي إياها ...........
ليزي : هاه !!! الان أصبح اللوم علي ؟؟؟ سحقا لكم
جاك : هاي انتبهي لكلمات يوجد صغار بيننا ><*....
ستيف : ( يدفع جاك من كتفه ) وماذا ستفعل أيها المدلل هاه ؟
لارا : توقفوا رجاءا ... ليس هنالك داع لهذا
يوري : صحيح أنا مع لارا فالماضي قد ولى وليس هنالك داع لاستحضاره بالوقت الحالي فاهدؤوا رجاءا
ستيف : ومن حضرتك ... ملاك السلام ؟
سايمون : هاييي هذا يكفي
نالا : هههههاهههها أضحكتني سايمون لم أتوقع هذه الشجاعة قد تخرج من فتاة مثلك .. كنت اتساءل إن وجدت أميرك أيتها الحسناء هههههاهههها
ستيف ونالا و ليزي : هههههههاهههههها
سايمون : ................. ( ينظر للأرض )
لارا : يكفي رجاءا نحن أقارب لا يجدر بنا جرح بعضنا هكذا
فيتقدم شاب من بينهم يحمل كيثارة خرجها من غلافها وهو جالس على حجر كبير بالقرب منهم بوضعية العزف
ستيف : ماذا سيد عاشق ؟ أتريد أن تغني لنا شيئا عن الصداقة
الثلاثة تضحكون ( ستيف , نالا , ليزي )
كوبرا : نعم سأغني ولكن ليس أغنية عن الصداقة كما تفضلت
"ينظر الجميع إلى بعضهم بإستغراب ؟؟؟؟"
كوبرا : ( وهو يعدل بأوتار الكيثارة ) بل سأغني ما كنا نغنيه ونحن صغار ...
وبسرعة البرق .... يتفرق الجميع مسرعين للمنزل ومن شدة ركضهم لامست أرجلهم ظهورهم
لارا : كوبرا كان من البداية عليك أن تفعلها ><
كوبرا : لما ؟ ....أنا لم أفعل ذلك من أجلهم
لارا : هاه !!؟؟ لماذا إذا ؟
كوبرا : المني رأسي ...
لارا : ................. (تنظر إليه بأسى = =)
كوبرا : ماذا ؟
لارا : ...... لا شيىء .....( دموع بعينيها t.t )
فاشيران : ( فتى صغير بالعاشرة من العمر يقترب من كوبرا ) أخي متى سنصل ؟
كوبرا : ( ينحني لطول فان ويشير إلى المنزل على رأس تل ) ها قد وصلنا .. ذلك هو المنزل ^ ^
لارا : ياه كم مر من الوقت فان قد كبر حقا وكم هو ظرييييييف >//////< ( تلامس شعر فان وتداعبه )
كوبرا : نعم ^ ^
فان : ...... يكفي >/////<
كوبرا , لارا : ظرييييييييييييييييف ^///////////////^
كوبرا : ( يحني ظهره لفان ) اصعد فان سأحملك للمنزل
فان : حقا ؟! 0///0
كوبرا : نعم ^ ^
فان : أخي أنت الأفضل ^////^ ( يصعد على ظهر كوبرا ويعانقه وهو يبتسم )
لارا : ^///^ ( تبتسم )
وصل الشباب إلى بوابة الكبيرة فقرعوا أجراس البوابة .....
قرعوها مرة واثنان.... وثلاث ولم يجب أحد....
فقرر الصبية التسلق فوق البوابة وليصلوا بعد مرورهم بالحديقة الكبيرة للمنزل ويدقوا الأبواب ...
وفعلا تسلق الشباب البوابة ليس الكل منهم لذلك لضمان أمان الفتيات و أتفقوا على اخبار الأهالي حين وصولهم ... تقدم الشباب في طريقهم للمنزل عابرين الحديقة التي بدت بحالة يرثى لها فدار الحديث :
جاك :مالذي حدث هنا ؟ و كأن المكان لم يدخله أحد منذ زمن ...
ستيف : ياع المكان متسخ لا أريد التخيل ما في داخل المنزل ><
جاك : هاذا ليس المهم حاليا .....( يتلفت حوله ) المكان مهجور و كأننا كنا اخر زواره من السنة الفائتة ...... أيمكن أنها .......
كايل : لا تقلها !!!
ستيف : مرحى ^ ^ سنغادر المكان بسرعة ولن أجبر للقدوم إلى هنا مرة أخرى .... وسنرثها و سنعيش بقيت حياتنا ملوكا
جوزيف : توقف ... هاذا ليس ممتعا أبدا
ستيف : هاه .. و كأنني سأصدق بأنك تحبها و سبب قدومك لهنا مع أهلك ليس من أجل الميراث
جوزيف :هيييوووه ( يقولها بغضب )
ويستمر نقاشهم .... فهبت رياح باردة لامست شعر كوبرا كأنها تدير وجهه لمكان بين الأشجار التي تداعبها الرياح.... شعر كوبرا ببرودة لامست صدره ... ضربات قلبه تتسارع .. أتاه صدى صوت من ذاك المكان .. صوت ليس من أصوات المكان ....
كوبرا : هنالك شعورا غريب ( بصوت خافت).... انصتوا قليلا ... ( سكت الجميع وتنقلوا النظرات ) هيا ليس أمامنا وقت نضيعه أسرعوا ... لا بل أركضوا
ستيف : هاهههه !!! لماذا ؟؟؟؟
كوبرا : ( بدأ بالركض بسرعة ) فقد أركضوا
ركض الشباب بسرعة حتى وصلوا أمام أبواب المنزل خلال ثوان على رغم بعد المسافة
.... قرعوها ....
ولم يجب أحد ... وحتى قرعوا الأبواب الأخرى للمنزل ... ولكن ....
بدون جدوى ......
يتبع .....
تعليق