رد: فضاء القصة القصيرة جدآ / ق ق ج
لمحت في وجهها انعكاسا صادقا للأرض , كأن سمرتها الملفوحة بلظى الزحام تتشظى رويدا رويدا ,
كأن الشمس وجدت ضالتها في ذلك الوجه حتى تدق فيه مناجلها و تحرثه و تتفجر أنهار بكاء لم أخل أنه سيولد مكشوفا أمام الجميع , أمام أغراب ما كان يعنيهم في تلك اللحظة سوى الحافلة التي تأخرت - كعادتها - في المجيء .
لمحت في وجهها انعكاسا صادقا للأرض , كأن سمرتها الملفوحة بلظى الزحام تتشظى رويدا رويدا ,
كأن الشمس وجدت ضالتها في ذلك الوجه حتى تدق فيه مناجلها و تحرثه و تتفجر أنهار بكاء لم أخل أنه سيولد مكشوفا أمام الجميع , أمام أغراب ما كان يعنيهم في تلك اللحظة سوى الحافلة التي تأخرت - كعادتها - في المجيء .
تعليق