دعوت ودعوت فلم يستجب لي !!!!!!!!!!!!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عابر الاحلام
    عـضـو
    • Jul 2012
    • 13
    • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    دعوت ودعوت فلم يستجب لي !!!!!!!!!!!!!


    دعوت ودعوت فلم يستجب لي !!!!!!!!!!!!!


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له ؟

    للشيخ محمد بن صالح العثيمين
    وسئل فضيلة الشيخ : لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له ؟ والله عز وجل يقول : ( ادعوني أستجب لكم ) ؟
    فأجاب فضيلته بقوله
    :
    الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى اله وأصحابه أجمعين، وأسأل الله تعالى لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقولا، وعملا، يقول : الله عز وجل: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) . ويقول : السائل : إنه دعا الله عز وجل ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الاية الكريمة التي وعد الله تعالى فيها من دعاه بأن يستجيب له والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد. والجواب على ذلك أن للإجابة شروطا لابد أن تتحقق وهي:
    الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله سبحانه وتعالى بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه عالم بأنه عز وجل قادر على إجابة الدعوة، مؤمل الإجابة من الله سبحانه وتعالى.
    الشرط الثاني: أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمس الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، أما أن يدعو الله عز وجل وهو يشعر بأنه مستغن عن الله سبحانه وتعالى وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة.
    الشرط الثالث: أن يكون متجنبا لأكل الحرام فإن أكل الحرام حائل بين الإنسان والإجابة كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين " فقال تعالى : ( يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ) . وقال تعالى: ( يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا ) . ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يطيل السفر أشعت أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأنى يستجاب له". فاسبتعد النبي صلى الله عليه وسلم أن يستجاب لهذا الرجل الذي قام بالأسباب الظاهرة التي بها تستجلب الإجابة وهي:
    أولا : رفع اليدين إلى السماء أي إلى الله عز وجل لأنه تعالى في السماء فوق العرش، ومد اليد إلى الله عز وجل من أسباب الإجابة كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في المسند : " إن الله حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا".
    ثانيا : هذا الرجل دعا الله تعالى باسم الرب " يا رب يا رب " والتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة ، لأن الرب هو الخالق المالك المدبر لجميع الأمور فبيده مقاليد السماوات والأرض ولهذا تجد أكثر الدعاء الوارد في القران الكريم بهذا الاسم: ( ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفرلنا ذنوبنا وكفرعنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد . فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ). فالتوسل إلى الله تعالى بهذا الاسم من أسباب الإجابة.
    ثالثا: هذا الرجل كان مسافرا والسفر غالبا من أسباب الإجابة لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله عز وجل والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيما في أهله، وأشعث أغبر كأنه غير معني بنفسه كأن أهم شيء عنده أن يلتجىء إلى الله ويدعوه على أي حال كان هو سواء كان أشعث أغبر أم مترفا، والشعث والغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا عشية عرفة يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول : " أتوني شعثا غبرا ضاحين من كل فج عميق" .هذه الأسباب لإجابة الدعاء لم تجد شيئا، لكون مطعمه حراما ، وملبسه حراما ، وغذي بالحرام، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فأنى يستجاب له " فهذه الشروط لإجابة الدعاء إذا لم تتوافر فإن الإجابة تبدو بعيدة، فإذا توافرت ولم يستجب الله للداعي، فإنما ذلك لحكمة يعلمها الله عز وجل ولا يعلمها هذا الداعي، فعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم وإذا تمت هذه الشروط ولم يستجب الله عز وجل فإنه إما أن يدفع عنه من السوء ما هو أعظم، وإما أن يدخرها له يوم القيامة فيوفيه الأجر أكثر وأكثر، لأن هذا الداعي الذي دعا بتوفر الشروط ولم يستجب له ولم يصرف عنه من السوء ما هو أعظم، يكون قد فعل الأسباب ومنع الجواب لحكمة فيعطى الأجر مرتين مرة على دعائه ومرة على مصيبته بعدم الإجابة فيدخر له عند الله عز وجل ما هو أعظم وأكمل.
    ثم إن المهم أيضا أن لا يستبطىء الإنسان الإجابة، فإن هذا من أسباب منع الإجابة أيضا كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : "يستجاب لأحدكم ما لم يعجل". قالوا كيف يعجل يا رسول الله؟ قال: " يقول : : دعوت ودعوت ودعوت فلم يستجب لي" . فلا ينبغي للإنسان أن يستبطىء الإجابة فيستحسر عن الدعاء ويدع الدعاء بل يلح في الدعاء فإن كل دعوة تدعو بها الله عز وجل فإنها عبادة تقربك إلى الله عز وجل وتزيدك أجرا فعليك يا أخي بدعاء الله عز وجل في كل أمورك العامة والخاصة الشديدة واليسيرة، ولو لم يكن من الدعاء إلا أنه عبادة لله سبحانه وتعالى لكان جديرا بالمرء أن يحرص عليه. والله الموفق
  • عابر الاحلام
    عـضـو
    • Jul 2012
    • 13
    • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    #2
    رد: دعوت ودعوت فلم يستجب لي !!!!!!!!!!!!!

    وايضا


    دعوت الله عز وجل كثيرا فلم يستجب لي، فهل العيب منا؟

    سم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ sara mohmmod حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    فإن ترك الدعاء مما يفرح الشيطان، وفيه مخالفة لمنهج وفهم أهل الإيمان، ومرحبا بك في موقعك بين الاباء والإخوان، واستمعي إلى قول المبعوث من عدنان عليه صلاة ربنا المنان (يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم وما لم يستعجل، قيل: وكيف الاستعجال؟ قال: يقول دعوت ودعوت فلم يستجب لي، فيتحسر عند ذلك ويترك الدعاء).

    وأرجو أن تعلمي يا ابنتي العزيزة أن الإجابة تتنوع وقد يكون من المصلحة عدم الإجابة، ولن تخسر ممن ترفع أكفها إلى الله أبدا لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث - إما أن يستجيب الله دعوته - وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، وإما أن يدخر له من الأجر مثلها حتى قال عمر رضي الله عنه إذن نكثر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الله أكثر ولذلك كان عمر يقول ( أنا لا أحمل هم الإجابة ولكن أحمل هم السؤال ) وأدرك السلف أن الدعاء هو العبادة، وأن الداعي يؤجر على مسألة الدعاء، فكانوا يسألون الله ملح الطعام إذا فقدوه ويسألون الله شسع النعل إذا انقطع ).

    وقد أحسن ابن الجوزي في قوله عن بعض السلف ( كانوا يسألون الله فإن أعطاهم شكروه وأن لم يعطهم كانوا بالمنع راضين يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول ( مثلك لا يجاب أو لعل المصلحة في أن لا أجاب) وهذا فقه عميق، وكانوا بعد ذلك يدعون فتأتيهم الإجابة، وحتى لو تأخرت الإجابة فإنهم كانوا يرضون بذلك ويقول أحدهم لعل المصلحة في عدم الإجابة، فكم من إنسان أعطى مسألته فكانت سببا لهلاكه وبواره، والسعيد يجعل رضاه في مواطن الأقدار.

    وهذه وصيتي لكم بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، وأحذركم من ترك السؤال والتوقف عن اللجوء إلى الكبير المتعال.

    ونسأل الله أن يحقق لكم الأماني في طاعته وأن يلهمكم السداد والرشاد.



    تم نسخ هذه المواضيع والاسئله من القوقل للفائده ^^
    التعديل الأخير تم بواسطة عابر الاحلام; 10-09-2012, 05:56 PM.

    تعليق

    • عابر الاحلام
      عـضـو
      • Jul 2012
      • 13
      • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

      #3
      رد: دعوت ودعوت فلم يستجب لي !!!!!!!!!!!!!


      الدعاء عبادة حبيبة إلى الله عز وجل، إذ أن العبد يتذلل بها ويضعف أمام مولاه؛ مقرا بذنبه؛ عارفا قدره؛ راجيا العون من رب العالمين، فالدعاء عبادة تصل ما بين العبد وربه و تهذب النفس حيث يعلم العبد مدى ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله. وما أعظم للعبد من أن يسأل حاجته من مالك الكون الذى بيده كل شئ، فإذا قدم الناس مسألتهم لهذا وذاك، عرف المؤمن أن مسألته بين يدى الله لا تضيع.

      ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )

      قال تعالى ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم ) وقال ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) ، وقال صلى الله عليه وسلم " الدعاء هو العبادة " ثم قرأ : وقال ربكم ادعوني استجب لكم.
      وقال صلى الله عليه وسلم :" أفضل العبادة الدعاء"
      وقال صلى الله عليه وسلم " ليس من شئ أكرم على الله تعالى من الدعاء"
      وقال صلى الله عليه وسلم " إن ربكم تبارك وتعالى حي كريم يستحي من عبده إذا رفع يداه إليه أن يردهما صفرا خائبين"
      وقال صلى الله عليه وسلم :" لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر"
      وقال صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يدعو الله بدعوةليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ، وإما أن يدخرها له في الاخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها ". قالوا : إذا نكثر الدعاء ، قال : " الله أكثر"
      وقال صلى الله عليه وسلم :" إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه"
      وقال صلى الله عليه وسلم :" أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام"

      إيمان ويقين

      فعلي العبد أن يسلم نفسه لمولاه‏، عارفا أن الخيرة له في جميع ماقضي به الحق‏،‏ وإن خالف ذلك مراده وهواه‏، فإذا دعا العبد وطلب من مولاه شيئا أيقن بالاجابة لامحالة‏.‏

      عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال‏:‏

      "ما من داع يدعو إلا استجاب الله لدعوته‏,‏ أو صرف عنه مثلها سوءا‏,‏ أو حط من ذنوبه بقدرها‏,‏ مالم يدع باثم او قطيعة رحم‏."‏

      اذن فان الاجابة المطلقة حاصلة لكل داع بحق حسبما ورد الوعد الصادق‏، إلا أن الإجابة أمرها إلي الله تعالي‏، يجعلها متي شاء‏، وقد يكون المنع وتأخر العطاء إجابة وعطاء لمن فهم عن الله تعالي ذلك‏.‏

      لايجب علي العبد ان ييأس من الله تعالي إذا رأي منعا أو تأخيرا‏، وإن ألح في دعائه وسؤاله‏.‏

      وقد يكون تأخير الإجابة إلي الاخرة خيرا له وافضل‏.‏
      ورد في بعض الاخبار يبعث عبد فيقول الله تعالي له:
      "الم امرك برفع حوائجك الي‏,‏ فيقول نعم وقد رفعتها إليك فيقول الله تعالي ما سألت شيئا الا اجبتك فيه‏,‏ ولكني انجزت لك البعض في الدنيا‏,‏ ومالم أنجزه لك في الدنيا فهو مدخر لك فخذه الان‏"، عندئذ يقول العبد حين يري ما ادخر له: ليته لم يقض لي حاجة في الدنيا‏.‏

      وقد نهي النبي عن الاستعجال في إجابة الدعاء فقال‏:‏ "يستجاب لأحدكم مالم يعجل فيقول قد دعوت فلم يستجب لي‏."‏

      يقول ابن عطاء الله‏:‏
      لايكون تأخر امد العطاء مع الالحاح في الدعاء موجبا ليأسك‏، فهو قد ضمن لك الاجابة فيما يختار لك‏، لا فيما تختار لنفسك‏، وفي الوقت الذي يريد لا في الوقت الذي تريد‏.

      يقول ابن عباد:
      حكم العبد ألايتخير شيئا علي مولاه‏، ولايجزم بصلاحية حال من الأحوال له‏، لانه جاهل من كل وجه‏، قد يكره الشيء وهو خير له‏، ويحب الشيء وهو شرله‏.‏

      ويكفي المرء مايحصل له من شرف وحظ بسبب مداومة الدعاء‏,‏ فقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم انه قال‏:‏
      "ان الله يحب الملحين في الدعاء‏."‏

      وقد جاء في الحديث قال جبريل عليه السلام‏:‏ "يارب عبدك فلان‏,‏ اقض له حاجته فيقول دعوا عبدي فاني أحب أن اسمع صوته‏" ... رواه أنس بن مالك عن رسول الله صلي الله عليه وسلم‏.‏

      قال المهدوي: كل من لم يكن في دعائه تاركا لاختياره‏، وراضيا باختيار الحق فهو مستدرج‏، وهو ممن قيل اقضوا حاجته فاني اكره ان اسمع صوته‏، فاذا كان في دعائه مع اختيار الحق تعالي لامع اختيار نفسه كان مجابا وان لم يعط‏.

      قال تعالي امن يجيب المضطر اذا دعاه فرتب الاجابة علي الاضطرار‏,‏ قال بعض العارفين بالله‏:‏ إن الاضطرار نعمة من الله رغم ردائها الخشن‏، والمضطر هو الذي يرفع الي الله يديه ولايري لنفسه عملا أو فضلا.
      من شروط إجابة الدعاء:
      الإخلاص لله تعالى

      أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه ، ثم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويختم بذلك

      الجزم في الدعاء واليقين بالإجابة

      الإلحاح في الدعاء وعدم الاستعجال

      حضور القلب في الدعاء

      الدعاء في الرخاء والشدة

      لا يسأل إلا الله وحده

      عدم الدعاء على الأهل ، والمال ، والولد ، والنفس

      خفض الصوت بالدعاء بين المخافتة والجهر

      الاعتراف بالذنب ، والاستغفار منه ، والاعتراف بالنعمة ، وشكر الله عليها

      تحري أوقات الإجابة والمبادرة لاغتنام الأحوال والأوضاع والأماكن التي هي من مظان إجابة الدعاء

      التضرع والخشوع والرغبة والرهبة

      كثرة الأعمال الصالحة ، فإنها سبب عظيم في إجابة الدعاء

      رد المظالم مع التوبة

      استقبال القبلة

      رفع الأيدي في الدعاء

      الوضوء قبل الدعاء إذا تيسر

      أن لا يعتدي في الدعاء

      أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره

      التقرب إلى الله بكثرة النوافل بعد الفرائض ، وهذا من أعظم أسباب إجابة الدعاء

      أن يكون المطعم والمشرب والملبس من حلال

      لا يدعو بإثم أو قطيعة رحم

      أن يدعو لإخوانه المؤمنين ، ويحسن به أن يخص الوالدان والعلماء والصالحون والعباد بالدعاء ، ويدعو للمستضعفين والمظلومين من المسلمين

      أن يسأل الله كل صغيرة وكبيرة

      أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر

      الابتعاد عن جميع المعاصي

      سنحيا بالقران:

      و ليس أفضل من الدعاء في رمضان، حيث تفتح أبواب الجنة و تتنزل الرحمات، فاللصائم عند فطره دعوة لا يردها الله عز وجل، كما أن الله يتزل بجلاله الى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل ليجيب دعاء السائلين. وقارئ القران يعرف فضل الدعاء وخصوصيته عند الله عز وجل فيحرص على أن يكن الدعاء مرتبطا بأحواله كلها، حتى وهو يقرأ القران، متفاعلا مع كلمات الله؛ راجيا عفوه وفضله مستجيرا به من عذابه ووعيده؛ سائلا اياه صلة به لا تنقطع وفضلا من لدنه ورحمة


      منقول

      تعليق

      • عابر الاحلام
        عـضـو
        • Jul 2012
        • 13
        • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

        #4
        رد: دعوت ودعوت فلم يستجب لي !!!!!!!!!!!!!

        وايضا


        كل منا في هذه الحياة له مطالب وأمنيات يرجو من الله تحقيقها له .. فيدعو ويدعو ويدعو ..
        ولكنه لا يجد أثر لهذا الدعاء .. فتفتر عزيمته ويترك الدعاء ..
        وأنا بصراحة ممن دعوت ودعوت ولكن لم أرى أثر ذلك الدعاء .. فبحثت عن أسباب عدم الإستجابة ..
        وهذه كانت نتيجة بحثي .. أسأل الله أن تعم الفائدة للجميع ..

        من أسباب عدم استجابة الدعاء


        1- الاستعجال
        عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((يستجاب لأحدكم مالم يعجل , يقول دعوت فلم يستجب لي))
        وعنه أيضا (( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل )) قيل يا رسول الله ما الاستعجال ؟ قال : (( يقول قد دعوت , فلم أر يستجب لي , فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء )).

        2- الحكمة الربانية .
        عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما على الأرض من رجل مسلم يدعو الله عز وجل بدعوة إلا اتاه الله إياها , أو كف عنه من السوء مثلها مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم )) فقال رجل من القوم : إذا نكثر ؟ قال : ( الله أكثر ) .رواه الترمذي وأحمد

        3- الدعاء بإثم أو قطيعة رحم .
        للحديث السابق .

        4- أكل الداعي من مأكل حرام , وشربه من مشرب حرام , ولبسه من لباس حرام .
        فقد ثبت عن النبي صلى الله عنه (( أنه ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء يا رب يا رب , ومطعمه حرام , و مشربه حرام , وملبسه حرام , وغذي بالحرام . فأنى بستجاب لذلك ))

        5- عدم الجزم في الدعاء .
        عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يقولن أحدكم : اللهم اغفر لي إن شئت . اللهم ارحمني إن شئت , ليعزم المسألة فإنه لا مستكره له )).البخاري ومسلم

        6- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
        عن حذيفة بن اليمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف , ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم )). الترمذي وأحمد

        7- استيلاء الغفلة , والشهوة, وهوى النفس .
        قال الله تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم سورة الرعد 11

        8- عدم الخشوع في الصلاة وعدم الرغبة والرهبة .

        9- ارتكاب بعض المعاصي والذنوب المخصوصة.

        ******************

        وهذا بحث اخر لأسباب عدم الاستجابة
        اجتمع إبراهيم بن أدهم بأهل البصرة ... فقالوا له : ما لنا ندعوا فلا يستجاب لنا ..؟؟
        قال : لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء :
        ***********
        * عرفتم الله فلم تؤدوا حقه .
        * وزعمتم حب النبى وتركتم سنته .
        * وقرأتم القران ولم تعملوا به .
        * وأكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها .
        * وقلتم إن الشيطان عدوكم ووافقتموه .
        * وقلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها .
        * وقلتم إن النارحق ولم تهربوا منها .
        * وقلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له .
        * وانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم .
        * ودفنتم موتاكم ولم تعتبروا .
        ********************
        هذا وأسأل الله العلي القدير .. أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته .. وأن لا يجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا .. ولا إلى النار مصيرنا ..
        اللهم لا تؤخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. واعفو عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ..
        اللهم لا تجعلنا من القانطين من رحمتك ..


        منقول

        تعليق

        • عابر الاحلام
          عـضـو
          • Jul 2012
          • 13
          • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

          #5
          رد: دعوت ودعوت فلم يستجب لي !!!!!!!!!!!!!

          واخيرا


          كثير نسمع منهم الكلام هاذا انا دعيت ربي يرزقني ... وانا دعيت ربي يفرج كربتي... ووحدة تقول انا دعيت ربي يرزقني بطفل ..بس ليه ربي ماستجاب دعوتي ؟

          والادهى والامر لما يقولوا تعبنا وحنا ندعي ولا يستجاب لنا...!

          ليه القنوط من رحمة الله؟ ليه اليأس من ربنا؟ ليه ماعندنا يقين بربنا؟

          سؤال الكل محتار فيه لماذا لايستجاب لنا؟

          الجواب هو حظور القلب عند الدعاء الالحاح علا الله بالدعاء اليقين بأن دعائك مجاب لأن الله سبحانه تعالى يخجل ان يرد عبد من عباده رفع يده ودعاه .
          طيب لماذا لم يستجاب لي ؟
          لاتخاف سيستجاب لك ولكن كيف ومتى علمها عند الله ممكن يستجاب لك بعد شهر سنة لاتعلم وممكن حفظها لك رب العباد للاخرة ممكن هناك ذنوب تحول بينك وبين اجابة دعاك كن علا يقين ان ربك يستجيب لدعائك لاتقنط ابدا من الله تعالى فالله ارحم الراحمين
          سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


          وانتهينا ^^

          تعليق

          google Ad Widget

          تقليص
          يعمل...