عناق الاخوه

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وتر القلب
    عـضـو فعال
    • Jul 2011
    • 88
    • ال̵̄ڪازرونيهـہ

    #11
    عناق الاخوه

    تكمله القصه الفصل الرابع
    الفصل الرابع :لقصه عناق الاخوه



    رغم الاحداث عاشوا حياتهم حتى انهم في يوم من الايام وهم نيام دخلوا عليهم قطاع طرق للمنزل واتجهوا نحو المطبخ فور دخولهم اليه ،،،،،،،،،،،
    وقاموا يبحثون عن شيءئ الى ان سقطت ملعقه على الارض فالجد سمع واعتقد ان الاولاد بالمطبخ وهو يدخله احدهم قام بربطه واخذوه لغرفه المعيشه
    اللص :
    تكلم ،،،، هيا ،،، اعطني ما عندك ؟ اين مكان الذهب والمال ؟؟؟؟
    الجد المسن :
    ليس لدي شئ لاعطيكم ،،،،، من انتم ؟؟ وماذا تريدون ؟؟
    اخذ براس المسن الفقيرالذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه
    قائلا :
    تكلم والا ستقتل بهذه السكين ،،،،،،،، هيا
    الجد :
    اقول الصدق لما لا تصدقني
    اللص :
    اذا ،،، احضروهم
    فتعجب الجد وهو ينظر قائلا :
    ماذا تريدون من اطفال لا ذنب لهم اتركوهم وشانهم ،
    اللص :
    احظروا الطفله وارموها في ماء ساخن
    الجد :
    سانطق ،، اولا دعوها
    اللص :
    قل ؟؟؟
    الجد :
    انها في الخزانه في غرفتي ستجدون مبلغا من المال في الطابق العلوي
    اللص :
    هيا اذهبوا
    وهم ذاهبون لغرفه الجد استغل وقت بحثهم فحاول نزع الرباط من يده
    الجد :
    ادروارد تعال وبصوت خفيف بني خذ اختك واذهب تحت الطاوله بسرعه فدخل اللص ولكنه لم يري الطفلان واتجه للجد واخذ عنقه وقتله على الفور اما الاطفال
    وبعدها عاودا البحث من غرفه لغرفه حتى وصلوا لغرفه الام فكانت الام على فراشها مريضه لا تستطيع الحركه واتوا اليها واخذا الذهب من عنقها وانطونيوا اتى ليدافع عن امه قاموا بضربه وقتلوا امه هي الاخرى ،،،،،،،،،،،،،،
    واخذوه معهم وهم يمشون سمعوا صوتا ولكنهم لم يروا احد والصوت كان من غرفه المعيشه من مصدر مكان الاطفال ولكنهم استمروا حتى راوا جيمي في زايه من المنزل مختبئ وهو يبكي فرموا انطونيون على الارض واللقوه من النافذه فصرخ انطونيو وبكى قائلا : اتركوني وحدي لا اريد الذهاب معكم لقد قتلتم جميع اهلي .
    وبينما هو يصرخ ويستنجد حملوه بكل قسوه معهم ، واصبح ادوارد وماريانا يبكون الا ان ناموا من شدة التعب وهم مختبئين تحت الطاوله دون ان يعثروا عليهم ومضت الساعات والدقائق حتى استيقظت ماريانا من نومها وهي جائعه وادوارد لا يعرف ماذا يفعل فاسرع واحضر الطعام لاخته وبينما هو يطعمها دخل عليهما صديق والدهم فاسرع الطفل ليحضنه بشده ، وتالم الرجل لحال الاطفال واخذهم معه ،ولكن زوجته رفضة اقامة الاطفال عندهم فاضطرالرجل لاخذ الاطفال الى الملجأ.
    اما ادوارد فقد بقى في الملجأ وماريانا اخذها احد العوائل الثريه المعروفه باسم لون سيان حيث انها من ارفى العائلات فلديهم الكثير من الخدم والحياة المترفه ولكنها لم تنسى اخوتها
    وكانت تنعم بالحب والحنان من الذين قاموا برعايتها وجعلها كابنه لهم ،ولكنها دائما كانت تقف عند النافذه متأمله ان ترى احد اخوتها ياتي لرؤيتها ، وذات يوم اخذ ينادي عليها السيد لون سيان قائلا: هيا يا بنيتي لناكل الفطور معا ،فاجابته: سانزل يابي العزيز
    فنزلا معا الى مائدة الطعام .. وكان السيد لون سيان كثير السفر نتيجة لاعماله الكثيره قائلا :بنيتي .. فقالت : ماذا تريد ياوالدي ؟؟ قال : بنيتي ما رايك ان تذهبي معى هذه المره ؟؟ قالت : حسنا ... سأذهب معك ، ومن شدة سعادتها قالت : ساذهب لاحضر نفسي قال: لما العجله يا حبيبتي قالت : القطار سيرحل عني قال : انا ايضا ساذهب لكي اجهز نفسي .

    وبعد الانتهاء من التجهيزات ذهبوا للمحطه وركبوا القطار وجلست بجانب النافذه قائله : ابي .. قال: تكلمي فكلي اذن صاغيه قالت : وهي بين ذراعيه .. متى سنصل قال : سنصل بعد ساعه من الزمن لما تسالين ؟؟ قالت : فقط اريد ان اعرف كيف كانت قصتي عند اول لقاء بيننا ؟ قال: عزيزتي كنت طفلة بريئه جميله .. وبينما هو يتحدث نامت على صدره ..واخذ ينظر اليها وللنافذه وهو مبتسم .. الى ان مر الوقت حتى توقف القطار فقال : عزيزتي ماريانا . انهضي لقد وصلنا ... هيا افاقت من نومها قائله : اوووه لقد وصلنا .
    قال: نعم .. ثم نزلا من القطار وبينما هم يمشون قالت : ياله من مكان رائع وخلاب ،قال: لم تري شيئا بعد تمهلي .
    فوصلوا الى المنزل الريفي ودخلوا واسرعت الى غرفتها وهو في قمة السعاده ، ونامت على الفور من شدة التعب ، حتى اتى موعد الطعام واكلت ثم استأذنت منه كي تذهب الى البراري حيث الخضره والورود والجبال والدوديان وبينما هي تمشي وتركض مع الخادمه دخلت في ساقها شوكه ولم تستطع الحراك فحاولت الخادمه مساعدتها ولم تستطع ،فاقترب منهم شاب وسيم ذو قامه جميله قائلا : هل اساعدكم فنظرت اليه فقالت :شكرا لا، فقالت الخادمه : ارجوك ساعدنا نريد الرجوع قبل ان يحل الليل فقال :حسنا ... ارني رجلك كي اساعدك وبينما هو يداوي رجلها اخذت تسترق النظر اليه وهو يتحدث معاتبا لعدم انتباهم للمكان المليء بالشوك والحجاره .. فعرض عليها ان ياخذها الى منزلها ولم تعترض فهي باشد الحاجه لمساعدة احد وكان يمشي امامهم وهم بالخلف حتى وصلوا وشكروه على عمله فقال : الى اللقاء وهو ينظر اليها قائلا : احذري في المرة القادمه .. واثناء ذهابه نادته قائله : لو سمحت ما هو اسمك ؟ قال : اسمي ادوارد .قالت : اوووه لقد كان لي اخ بهذا الاسم .، الخادمه : هيا ندخل في الداخل قبل ان ياتي السيد لون سيان .
    يتبع تكمله القصه في الفصل الخامس والاخير

    تعليق

    • *مزون شمر*
      عضو مؤسس
      • Nov 2006
      • 18994

      #12
      رد: عناق الاخوه

      يعطيك العافيه
      بس ياليت تكون بموضوع واحد قصتك
      حتى نعرف نتابعها
      موفقه

      تعليق

      • وتر القلب
        عـضـو فعال
        • Jul 2011
        • 88
        • ال̵̄ڪازرونيهـہ

        #13
        رد: عناق الاخوه

        ان شاءالله في القصص القادمه ،،،،،،،،،،،

        تعليق

        • آح ـآسيس مڪتومہ ≈
          عضو متألق
          • Jul 2012
          • 291

          #14
          رد: عناق الاخوه

          يسلممو

          تعليق

          • وتر القلب
            عـضـو فعال
            • Jul 2011
            • 88
            • ال̵̄ڪازرونيهـہ

            #15
            الفصل الخامس والاخير لقصه عناق الاخوه

            والاخير
            ومن لحظه رؤيتها للفتى الذي ساعدها اصبحت دائمه التفكير به لا يرحل عن بالها ،،،،،نننن
            ومره الشهور والايام وعند الصباح رجع والدها الذي رباها من سفره ومعه ابن خاله خطيبها روميو وهي نائمه اتتها الخادمه
            وقالت لها:
            استيقيضي يا ماريانا
            ماريانا:
            اه ،،، اه اريد ان انام ماذا تريدين؟
            الخادمه:
            والدك ينتظرك؟؟
            ماريانا:
            والدي،،،،،،،،، سانزل سريعا
            واسرعت لرؤيه والدها وحضنته
            الوالد:
            ماريانا سلمي على روميو خطيبك
            ماريانا :
            كيف حالك ياروميو؟
            قال:
            الحمدلله
            وسكت الجميع روميو وماريانا
            الوالد:
            الا تريدان الذهاب للبراري
            روميو:
            نعم ولكن ماريانا الا تمانعين
            ماريانا:
            لا مانع

            وذهبا معا للبراري وعند الحقول والخيول الجميله والخادمه معهم وهم يتحدثون معا
            سمعوا صوتا يقترب منهم حتى رأوا رجال عليهم اللثام وبيدهم السكين ولهم اجسام قويه
            فقال احدهم
            انت :
            روميو:
            ماذا تريد
            وبيده سكين
            الرجل الملثم:
            هيا اخرج ما عندك؟؟؟
            روميو:
            حسنا،،،، خذ كل ما لدي
            الرجل الملثم:
            اذا اعطني كل ماعندك واتحه للخادمه ..هيا اخرجي انتي الاخرى؟
            الخادمه:
            خذ ،،،ولكن اتوسل اليك اتركنا وشأننا
            الرجل الملثم:
            ونظر لماريانا وانتي ياجميلتي تعالي معي
            روميو:
            اتركها وشأنها اتركها
            الرجل الملثم:
            اذا كنت تريد حياتك فتركهم وارحل والا قتلتك
            وبعدها رجع روميو وهو حزين عليهم خاف على نفسه اكثر من حبه
            واستمروا بالمشي والمشي وهم لايعرفون اين ياخذهم حتى تعبت ماريانا وطلبت منه شرب قليل من الماء
            فقال:
            اشربي واياكي؟ ومحاوله الهرب وهي تشرب الماء ينظر اليها بقلبه الطيب واما هي فكانت غير مطئنه له ،،،،،،،،،،
            ماريانا:
            الحمدلله
            الرجل:
            هيا لنكمل.

            واصبح الظلام والتعب عليهم حتى وصلوا
            وقال:
            لقد وصلنا لمخيم نرتاح فيه ونكمل مسيرنا
            ماريانا:
            الي اين تاخذنا ؟؟؟
            ولكنه لم يكترث ما قالته
            ناداه احد اصدقائه:
            من هؤلاء الجميلات؟
            الرجل :
            ليس لك شأن،،،، اذهب

            واما بالنسبه لماريانا والخادمه جلسوا معا ولم يتحركوا من مكانهم وهم خايفين فتقدم الفتى ومعه الطعام
            قائلا :
            اعتقد انكم جوعا.......... وهم ياكلون الطعام اقترحت الخادمه بالهرب من المكان ولكن ماريانا
            قالت لها:
            كيف؟ والمكان مخيف
            الخادمه:
            ساذهب واطلب النجده
            وعند متتصف الليل تسللت من الخيمه وخرجت لطلب النجده
            وفي صباح اليوم التالي جاء انطونيوا لللاطمئنان عليها فلم يجد الخادمه فعندها صرخ
            قائلا :
            اين هي ؟؟
            قالت:
            من تقصد ؟
            انطونيو :
            الخادمه
            قالت :
            لادري لعلها ذهبت للنهراو،،،
            فتوجه للنهر وعند رجوعه
            قال لها :
            انهضي هيا قبل ان تهربي انتي الاخرى هيا لنذهب من هنا قبل قدوم احد وفي نفس اللحظه اتى فتى يدعى ادوارد
            فقال انطونيو:
            لا،،اتدعيه يعتقد انك لست اختي، اتفهمني ؟؟
            فردت :
            سافعل ماتريد
            وهم في الطريق يمشون اقترب ادوارد من انطونيو
            وقال:
            امحتاج لشيء؟

            فالاخوه الثلاثه لا يعلمون انهم اخوه فالقدر يجمعهم من جديد ولكن الكل لا يعرف الاخر
            انطونيو :
            لا شكرا لا احتاج للمساعده ..
            هيا يا اختاه لنذهب ..
            وفعل هذانطونيو حتى يتوقع انها اخته

            اما بالنسسبه لادوارد يمشي ورائهم حتى يعرف اين ياخذها حتى وصل للنهر للمساعده مره اخرى حجه حتى يكون بجانب ماريانا فرأه انطونيو
            وقال :
            اوه ،،،،،انت مره اخرى،، من انت ؟وما ذا تريد ؟
            ادوارد :
            لا.. فقط اتيت لشرب الماء فانا عطش وهويشرب لمح المكان حتى يعود بالليل
            وقال :
            الى اللقاء يا ؟
            انطونيو:
            ادعى انطونيو
            ادوراد:
            الى اللقاء انطونيو لقد شبعت والحمد لله

            وعند حلول الظلام والذئاب تعول والكل نيام في المخيم رجع ادوارد واخذ ينظر في كل خيمه حتى وجدها وهي نائمه دخل عليها
            قائلا وبصوت خفيف :
            ماريانا،،، ماريانا،ن وهو يتصفح يمنه ويسره
            فتحت عيناها حتى كادت تصرخ امسك بفمها
            قائلا :
            انادوارد جئت لاساعدك ..هيا استيقيظي وهم على هذا النحو يريدون الهرب سقطت على الارض مما ادى لاستيقاظ من في المخيم وانطونيو اول ما فكر به هو الذهاب على الفور لخيمه ماريانا
            وقال:
            اين انتي؟ اين هربتي ؟ اذهبوا للبحث عنها لا تتتوقفوا هيا
            وهم يبحثون راى انطونيو من بعيد الهاربين فاسرع اتجاههم
            حتى وصل واصبحت المشاجره بينها
            فقال انطونيوا
            انا احبها فهي ملكي
            ادوارد:
            لن تاخذها مني

            فدار الصراع بينهما وهي تنظر وخائفه على ادوارد ان يقتله انطونيو واضطرت ضرب انطونيو على راسه وسقط على الارض وبعدها اخذوه وربطوه وعند علاجه رأت علامه على ظهره فتعجبت
            وقالت في نفسها :
            اهو اخي؟؟ فعلا هو لم يمت وانتظرت بجانبه حتى يستيقظ وكانت خائفه ان يموت بعد ان كانت تريده ان يموت وهي تبكي تنتظر هذه اللحظه من زمن بعيد وادوارد تعجب منها وبعدها استيقظ وهو يقول :
            اه ،،، اه ،،،، ياله من ألم فظيع
            ماريانا :
            هل انت بخير؟
            انطونيو :
            جرحتيني وتسالين عني
            ماريانا ؟
            انطونيو هل لديك اخوه؟
            انطونيو:
            لما السؤال ؟
            ماريانا
            قل لي هل انت انطونيو ؟
            انطونيو:
            نعم،،،،، ولدي اخوه لما ذا كل هذه الاسئله ؟
            ماريانا :
            هل لديك اخ يدعى ادوارد ؟
            ماريانا :
            اجبني؟ هل لديك اخت تدعى ماريانا ولديها اسوره كهذه ؟
            نظر اليها وهو مندهش
            وقال :
            نعم انها هي لاختي ماريانا من اين لك هذا ؟هيا تكلمي ؟هل هي على قيد الحياه ؟اين هي تكلمي؟
            ردت ؟
            انظر امامك وستعرف ولبست السوار

            انطونيو :
            انتي اختى ماريانا
            فبكيا على الفراق الذي كان بينهما وهم يتحدثون دخل ادوارد ولم يعجبه الموقف بين انطونيو وماريانا
            ادوارد :
            ماذا تفعلين معه :
            قالت :
            ادوارد انه اخي انطونيو...
            ادوارد :
            ماذا ؟؟
            ماريانا :
            نعم انه اخي وهذا السوار الذي دلني عليه
            اخذ ادوار السوار وهو يبكي
            انطونيو :
            لما البكاء يا ادوارد ؟
            ادوارد:
            انه نفس سوار اختي ماريانا عندما تفرقنا عن بعضنا البعض
            فقالا معا انطونيوا وماريانا :
            انت ادوار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ادوار؟
            نعم
            فبكي الاخوه بعد الفراق ومضت سنوات كل واحد منهم صارت له حياه وجلسوا يتحثون عن ما حدث لهم حتى دخلت الخادمه وحضنت ماريانا الخادمه
            قائله ماريانا:
            لقد التقيت باخوتي ابي لقد التقيت باخوتي وهي تبكي
            ولكن الاب الذي رباها بكي
            وقال لها :
            لا تدعيني ياعزيزتي ؟
            ماريانا :
            لن اتركك بل اخوتي سيعيشون معنا هل تقبل هذا
            الاب الطيب :
            نعم
            وعاشوا معا وتزوجت ابن خال والدها الذي رباها وانجبت اطفال


            واتمنى ان تنال اعجابكم

            تعليق

            • عاشه المطوع
              عـضـو
              • May 2016
              • 15

              #16
              رد: عناق الاخوه

              جزاكم الله خير معاكم عاشه المطوع بلقب وتر القلب

              تعليق

              google Ad Widget

              تقليص
              يعمل...