تويت
ارتأيت في هذه الاطلالة أن أنشر معاني حرف الفاء حتى لا تقع هناك أخطاء أخرى في إعراب هذا الحرف، وهي كالاتي:
1-فاء الإستئناف: حرف لامحل له من الإعراب تدخل على الجملة المستأنفة (والجملة المستأنفة أو الإستئنافية هي الجملة التي لاعلاقة لها بالجملة السابقة من حيث الإرتباط النحوي فلا يربطها بها عطف ولاخبرية ولا غير ذلك)
-وإن كان لها ارتباط معنوي بها، مثال ذلك: مرض زيد فلا يرجونه، فجملة "لايرجون" استئنافية لا يربطها بجملة "مرض" رابط والفاء حرف استئناف لامحل له من الإعراب، وكذلك في المثال: ناموا فلا يستيقضون.
-وإن كان لها ارتباط معنوي بها، مثال ذلك: مرض زيد فلا يرجونه، فجملة "لايرجون" استئنافية لا يربطها بجملة "مرض" رابط والفاء حرف استئناف لامحل له من الإعراب، وكذلك في المثال: ناموا فلا يستيقضون.
2-الفاء الرابطة للجواب: وهي الفاء التي تدخل على الجملة الإسمية التي تكون جوابا لشرط قبلها فترتبط جملة الجواب بالشرط، هذه فائدتها ولامحل لها من الإعراب.
قال النابغة الذبياني:
فإن أك مظلوما فعبد ظلمته وإن تك ذا عتبي فمثلك يعتب
فالفاء في (فعبد) وفي (فمثلك) حرف ربط الجواب بالشرط.
قال النابغة الذبياني:
فإن أك مظلوما فعبد ظلمته وإن تك ذا عتبي فمثلك يعتب
فالفاء في (فعبد) وفي (فمثلك) حرف ربط الجواب بالشرط.
3-الفاء السببية: فاء تتوسط بين جملتين تكون الأولى سبا لما بعدها، مثل:
لاتتكاسل فترسب، اجتهد علي فنجح.
-إذا دخلت فاء السببية على الفعل المضارع وهي مسبوقة بطلب أو ما يشبه الطلب كالنفي والإستفهام، يكون المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة.
لاتتكاسل فترسب، اجتهد علي فنجح.
-إذا دخلت فاء السببية على الفعل المضارع وهي مسبوقة بطلب أو ما يشبه الطلب كالنفي والإستفهام، يكون المضارع بعدها منصوبا بأن المضمرة.
4-الفاء العاطفة: تعطف كلمة على اخرى أو جملة على أخرى وتفيد الترتيب مع التعقيب، كقولك: فتحت الرسالة فقرأت ما فيها.
-وقد تفيد الترتيب مع التراخي مثل "ثم" كما في قوله تعالى: "ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" -المؤمنون 14-
-وقد تفيد الترتيب مع التراخي مثل "ثم" كما في قوله تعالى: "ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما" -المؤمنون 14-
وقد اعتمدت في هذا الطرح على كتاب بعنوان "قصة الإعراب" كتاب في النحو والصرف
ولكم ألف تحية وتحية للامانه
منقووول
منقووول
تعليق