كانت سبل الرجوع ممهدة بالتيسير , و لكن ظلت غريزة الخوف منك تردعني عن المضي إليك و اللحاق بك و الهتاف أن " دعنا نشفي وعكة الحب بالنسيان و نرأب ما كسر بيننا بالغفران .. ".
اهترأت ذاكرة المواقد منذ أن غادرتها أيدينا .
لم نكن نبغي الغياب و لكن الشمس طالت كل ارتجافاتنا , سطت عليها ,
ظنت أننا لن نمل الدفء و لكن ليتها تدري كم أن بؤس الشتاء يغرينا ,
تماما كالبكاء المندس بين الأعياد .. ملح يضاعف حلاوتها
تعليق