روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نونا111
    عـضـو فعال
    • Jun 2012
    • 53

    روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهه
    اليووم جايبتلكم روايه بدويه رووعه للكاتبه وديمه العطء
    .
    .
    .
    نبدأ على بركة الله
    فرسان على جمر الغضى



    الجزء الاول

    من بعيد جا يركض ومخلف وراه غبار الارض وهو يضرب برجله يسابق الريح لجل يوصل العلم لعمه الشيخ

    عواد:ياعمي الشيييييييييييييخ يا عمي الشيييييييخ

    قفز الشيخ مفلح ووقف وهو مستصيب من صريخ المقهوي وهو جاي

    الشيخ مفلح:وش قووووومك يا عواد

    عواد وهو ياخذ انفاسه وايديه على ركبه

    الشيخ:وش بك يا رجال رجيتنا

    عواد:يا عمي الشيييخ يا عمي الشييييخ الغزو الغزو جاينا

    ارتعد الشيخ في البدايه ومن بعدها رد عليه:ايييه وش يعني الغزو حنا قدها وقدووود

    عواد:يا عمي الشيييييخ هذا مهب اي غزو هذولا عيال العطاوي

    ارتجف الشيخ حينها رجفه وضحت لكل الموجوديين:وش اتقوووول عيال العطاوي وش هالبليه ياربي وش ايريدوووون مننا
    ...
    التفت للجماعه في المجلس

    الشيخ:يالربع يالربع انتو سمعتو وش قال يقووول عيال العطاوي ودهم يغزووونا وش ودهم فييينا يالربع القبيله القبيله لزوما

    نحميييها القبيله في ارقابكم عووووذه هذول وش ودهم فييييينا ...الفزعه يالربع كلا ياخذ سلاحه لزووومن تحمووون القبيله هذولا اعيال العطاوي وانتو خابرين وش ايسوووون بالقبيله يا دافع البلا

    الكل صار يركض وما يعرف راسه من رجليه والشيخ يصيح فيهم ويوصيهم على القبيله ...الي عارف وش يعني عيال العطاوي لفد بجلده والي صابته الحميه استعد لمواجه الغزو

    الشيخ ظل في مجلسه وهو يرتعد ويعيد الحجي ميت مره

    وعلى مشارف القبيله كانو عيال العطاوي جايين وهم يصرخووون بعالي الصووووت...ثلاث فرسان وفرسان قليله تتبعهم هم بس ثلاث فرسان بس امرهم عجييييب في غزواتهم كل واحد يدخل بطرف وكانه داخل بجيش ...وكل من يواجههم مصيره الموووت ما نقول موووت بس هو يتهيا لبقيه ان المصيوبين ميتين في حين ان عيال العطاوي ماتكون اصاباتهم للي

    ايطخونهم في اماكن خطيره يعني بالرجل ولا الايد

    طاري بس انهم مقبلين على القبيله يخلي الي في وجوههم مايقدرو باي حيله يدافعو عن انفسهم

    كل من يستسلم من القبيله يعفوون عنه ويخلونه واقف على جنب بدووون سلاح.....الحريم والاطفال بعد يحوشونهن على طرف ومن بعد ماتنتهي مواجهتهم مع الي يوقفون في طريقهم ايجندون المستسلمين لجل يجمعو الغنايم والمال والحلال

    الشيخ كان من الي استسلمو وكل ربعه انصابو وما ظل الالشيوخ والحريم والي سلمو امرهم

    الفرسان الثلاثه كلا توكل بمهمه الي كان يجمع المال والي دخل بين الحريم يجبرهن يخلعن اذهوبهن والي قاعد يتخير بين البنات المزايين

    عتيبه قرب من قماد الي واقف يتخير من البنات وهو معصب عليه

    عتيبه:قماد

    التفت قماد لعتيبه:يا عووونك يا خوووي

    عتيبه:قماد اترك عنك الهرج ذا ورح اجمع الحلال حنا لزومن نمشي قبل المغييب

    قماد بعيونه الناعسه:اييه مهب قبل لا اخذ معي وحده من هلبنيات

    عتيبه:يا خوووي اتركهن اتركهن تراك اتعبتني من هالحال ...الوقت يا خوووي مايسمح لنا لجل هبالك ذا

    قماد:ايييه النوبه الي فاتت منعتووني وهالحيين ودك بعد تمنعني انا مامشي من اهنيا الا ومعي نصيبي وانته تدري انه مالي في الحلال ولا المال ..نصيبي ودي اياه اهنيا

    والتفت للبنيات الي حوله

    عتيبه:يا جهد البلا حنا مهب قاعدييين ننتظرك ودنا نمشي قبل المغييب

    ترك عتيبه قماد وراح لغيث الي كان واقف ينتظره

    غيث:ما وده يجي

    عتيبه:مهبووول وش ودك اياني اساوي له

    غيث:كان لزومن من البدايه تاخذ عليه عهد

    عتيبه:ما قدرت له هذا حاله من يوووم جبته من ديرة الحجيبه مهوووس بالحرييم

    غيث:خلنا نمشي اخذنا كفايتنا من الديره والباقي نتركه للي بقو من الديره...وهذا هم خذو نصيبهم من الغزوه

    عتيبه وهو ملتفت لقماد:والمعثووور

    غيث:اتركه وكاد انه راح يلحقنا ...لا تنسى يا عتيبه ان باكر عرس الشيخ فهاد وحنا لزوم نكون في الديره من طلعة الضو

    عتيبه:اجل توكلنا على الله

    تحرك عتيبه وغيث بالحلال الي معهم وخذووه لرجال واعدوه في مكان باعو له الحلال اما السلاح والمال والذهب خبوه في وحده من المغارات الي يخبون فيها دايمن المال

    اما الفرسان الي كانو معهم فكلا تركوه ايروح لحال سبيله في اماكن ثانيه لجل كل واحد ايدرب له فرسان ثانيه

    لزوم الحرب مره ثانيه

    وبعد ما وثقو كل شي رجعو لديرة الشيخ ابو طايل متلثمين وعند خيمتهم الي في المرعى ...محدن من الديره يدري ان رعيانها هم عيال العطاوي الي دابين الرعب والخوووف في قلوووب كل قبيله من القبايل

    وكل العربان يعرفون من هم عيال العطاوي الي ماتوقعو ان في احد من ديرة العطاوي بعده حي عقب الغزو الي جاها وافنا فيها الكبير والصغير من شيوخ وحريم واطفال

    ليث العطاوي مسمي حاله غيث.....وعتاب العطاوي مسمي حاله عتيبه...اما قماد العطاوي فهو اسمه بالاصل لكثرة اسم قماد

    وقصة ديرة العطاوي صايره من زمان من خمسة عشر سنه....الديره كانت ديره راهيه وديره تحشم كل ديره من حولها ..ووقت الحاجه كانت مستعده وتساند اي ديره لرد الغزو عنها

    الا انها يوم جاها علم انها المره ذي راح تنغزا اهيه تقاعست القبايل الثانيه من انها توقف معها وهم يدرون ان القبيله الي راح تغزوها قبيله قويه صعب مواجهها كم عزا الشيخ العطاوي القبايل

    وطلب عونهم وذكرهم بجمايله عليهم وماكان منهم اي حد رضي يوقف معه في شدته بحجة ان القبيله الي راح تغزووه ما ينقدر عليها

    ليث وعتاب كانو بعمر العشر سنوات وهم عيال عم وكانو فاهمين وش الي يصير وكانو يشوفون عمهم وهو منذل يطلب العون من القبايل الثانيه

    اما قماد فكان بعمر السبع سنين وهو اخو عتيبه الصغير

    وصار الغزو على القبيله وانقتل عمهم الشيخ العطاوي والكل مات الا هم قدرو وكل واحد فيهم لحاله انه يلفد بجلده قماد كان صبي مزيووون اخذه واحد من الغازيين واهداه لبنت من قبيلته ايكون عندها صبي يخدمها

    اما عتيبه وغيث التقو من بعد الغزوه بكما يوووم وهم قلوبهم محرووقه على اهل القبيله واهلهم الي ماتو وحقدو على كل القبايل الثانيه ويومها اعتزا غيييث وحلف يميين انه لزوومن ياخذ بثاره من القبيله الغازيه ومن كل قبيله طلب منها عمهم العون ومالبو العون

    وفي عالي الجبل بدت اول مغامراتهم وهم يخططون لكل شي وكيف يقوون شوكتهم بالبدايه كان هجومهم على القوافل الصغيره يطخون رجالها ومن ثم يهجمو على الي في القافله وياخذو الي يريدونه ويتركو الباقي وكانو حريصين انهم يتركو واحد من القافله لجل ايبلغ عربانه عن الي صار وكانو يصيحون من اعلى الجبل حنا عيال العطاوي ودم قبيلتنا في رقاب كل من تخاذل عن عوننا

    واستمرت هجماتهم وانذاع صيتهم والكل كان يتسائل من ويين جو هالعيال وكم عددهم ...لين ما صارو يغزوون القبايل ويفعلو الهوايل بيها

    عتيبه كان يدري ان اخووه قماد بعده عايش لانه شاف الرجال الي اخذه معاه وكان دايمن يبحث عنه لين ما لقاه وكان هجومه هو وغيث على القبيله الي ماقدرو حينها يغزونها وياخذو بثارهم منها واجلو الغزوه لوقت ثاني كان قماد حينها بعمر الاربعة عشر يموووت يوم ايشوف ابنيه مزيونه

    وقماد كان مزيووون بحيييل له شعر سايح ينزل على جبينه واشوي من عيونه غير ابتسامته الي كان واثق انها تهوس كل ابنيه تشوفها

    عتيبه عانى معه في البدايه وهو يريد بس اللعب واللهو وبلموووت اقنعه انه لزوومن يفكر كيييف يثار لقبيلته واهله

    قبيلة الشيخ ابو طايل كانت من القبايل الي من جهة الجنوب وما كانت من القبايل الي نخاها الشيخ العطاوي ولجل انهم يحصلو الاستقرار ويبعدو عنهم كل من حاول يثائر لقبيلته

    طلبو من الشيخ ابو طايل انه يخليهم عنده رعيان من بعد ما اشتكو له انهم هاربين من الديره قبل الغزو عليها والشيخ ابو طايل ما كان يدري انهم من عيال العطاوي و ما قصر فيهم بنالهم خيمه ومسك كل واحد فيهم طرف من الحلال ما كانو مختلطين باهل القبيله وكانو دووم بلثامهم واشكالهم تقول انهم غليويسين مالهم حيله هذا غير ان حرمة الشيخ ام طايل من قبيلة العطاوي وهي من بعد ما جابت فهاد توفت

    وصل غيث وعتيبه للقبيله قبل الفجر ومسكو اماكنهم وما كانهم طلعو من القبيله ولا سوو شي

    بعد طلوع النهار بساعات رجع قماد بعد ما اجتمعت عليه الحريم وصارن يضربنه وهو موته ولا ايمد يده على وحده منهن قدر يهرب ويلحق خوينه

    غيث:عوذه منك ومن فعايلك

    قماد:ههههه...ما ودي اتحجا خلني ساكت...وتراها بالحلال غزيت وسبيت ومن عقبها عطيتها حريتها ولا انته وش رايك

    غيث:انكتم انكتم من قبل لا افرغ الباروده في راسك

    اعتدل قماد:يقولوون ان الشيخ طايل ولد الشيخ على رجوع من الديره الي كان عايش فيها

    غيث:والله مادري بعلومك ذي من ويين جاي ابها اسمع يا قماد اليوم عرس الشيخ فهاد وموكب عروسه اليوم يوصل ارجاك ماتتغيب عن الديره لاي سبب من الاسباب

    قماد:في السمع والطاعه يا شييخ

    غيث:انكتممم

    حط قماد ايده على ثمه وسكت

    بدت احتفالات ديرة الشيخ ابو طايل لعرس ولده فهاد الي كان بعمر السته والعشرين وكان فهاد فارس من فرسان القبيله رفض الزواج كثير الا ان ابووه اصر عليه بالجواز لين ما وافق وهو ماله ميل كثير للنسوان كل همه انه يقوي فرسان قبيلته ويكون عون لكل من يستعين به

    عتيبه وغيث وقماد كانو كثير تعجبهم مرؤة فهاد وشجاعته وكيف تعامله مع اهل القبيله وانه مايفرق بين حد

    اما اخوه الكبير طايل فهو من زمان مهاجر مع زوجته وعنده بنت وحده لقبيلة ابو زوجته من بعد خلاف بينه وبين ابووه لاكن الامور بعدها تحسنت وتراضى مع ابووه الا انه فضل يظل في ديرة اهل زوجته وكثير ما كان ابوه يرسل له المراسيل يطلب منه انه يرجع للديره وانه قريب راح يموت ووده انه يمسك المشيخه من عقبه

    وبعد كل ترجيات ابووه قرر يرجع ويعيش في الديره ...فرحة الشيخ ابو طايل اليوم فرحتين فرحه برجوع طايل وفرحة عرس فهاد ولبنيه الي جوزوها فهاد من ديره ثانيه وعندهم بالعادات ان العروس يجيبوها لين بيت زوجها ان كان زوجها واحد من عيال الشيوخ

    المها كانت هي عروس فهاد ابوها كان شيخ القبيله واخوها سعد كان من اشجع الفرسان وكانت له مكانه خاصه عندها وكان دايم يقول الها انه يوم عرسها راح اتشوف منه شي يهوسها من فرحته بذاك اليوم الا انه انغدر بيه وهو رايح يقنص وجاهم علم موته على يد سدحان السحوومي وهو رجال كان عايش عندهم فتره وطلع مع سعد للقنص

    ابوها من بعد موت سعد صابته حمى قويه ودع الدنيا من بعدها وانتركت الحسره والحزن في قلب المها الي رفضت الجوازه ذي الا ان عمها اجبرها على الجوازه

    طول الطريق ودمعتها على خدها وهي تتذكر اخوها سعد....قليبها محروووق حيييل على اخوها ويوم انها وصلت للقبيله وجهو هودجها لبيت الشعر الي راح تسكن فيه لاكنها رفضت تنزل من الهودج ...تكلمو معها وما رضيت

    كان بيت الشيخ مجابل بيت فهاد من جهة الشرق وهم واقفين جدام مجلس الرجاجيل ويشوفون ان الهودج فيه امر صاير

    قرب منهم واحد من جماعة قبيلة المها وقال الهم ان العروس رافضه تنزل لين ماتلبو لها شروطها

    فهاد تفاجئ بالي يصير والتفت لابوه وعيونه تتسع

    فهاد:وش الي يصير يا يبه

    ابو طايل:حقها يابوووي البنيه يتيمه ووكاد عمها ما لبى لها شروطها

    سكت فهاد وهو ينظر لتحت والحال مهب عاجبه ....موته ان الحرمه تتحجى قدام الرجال وييين وهي حرمته

    ابو طايل:قرب الهودج يا ولد

    قربو الهودج وانكشف طرف منه وكانت المها الي كانت متلثمه وهي بكامل زينتها

    ابو طايل بابتسامه:حيالله بعروووس اولدي نورتي القبيله يا بنتي

    المها وعيونها مستحيه ترفعهم للي وقوووف جدام بيت الشعر:النوور نورك يا عمي

    ابو طايل:اطلبي يا بنيتي وعلى عهد ان كل الي تطلبيه مجاب

    سكتت المها وقلبها بدا ايدق .....بعدها رفعت نظرها للشيخ

    المها:يا عمي الشيخ.....ما ودي انزل من الهودج الا بعد ما يوعدني اولدك انه مايلمسني قبل لا ياخذ لي ثاري من ذباح اخوووي سدحان السحومي

    فهاد تقدم خطوتين وعيونه يتطاير منها الشرار وصرخ:وش هالهرج يا حرمه؟

    المها:هذا شرطي يا ولد الشيييخ

    الدم كان ايفور في داخله وش هالموقف الي انحط فيه هو ماهمه انه ياخذ بثارها

    ناظرته المها بعد ما عرفت انه هو زوجها:اشوووف شرطي صعب علييك يا ولد الشييخ

    فهاد:مايصعب على فهاد شي ...وانا اوعدج اني راح اخذ بثارج من قتال اخووج لاكن على عهد انه اليوم الي اجييب فيه راس قتال اخوج هو يوووم رحيلج من الديره لديرت عمج...واني ما افكر اخذ الثار لجل وصالج..النفس قدها طايبه منج

    صرخ الشيخ ابو طايل على فهاد:فهاد وش هالهرج يا ولدي؟

    فهاد وهو يهز سلاحه في ايده:ايييه يبا مهب فهاد الي يدور الثار من اجل قربه لحرمه اتخسى والله

    ابو طايل:يا اولدي تعوذ من ابليس البنيه ما قالت شي فيه يعييب

    فهاد:لا يا يبه انته تعرفني زييين الجوازه ذي ماكانت على خاطري ..وتجيني ذي تطلب مني ذا الطلب قدام الكل وش ودك العربان تقول عني اني رايح ادور الثار لجل قرب حرمه

    ان استعجلت على الثار قالو ماعنده صبر لجلها وان تهاونت بالثار قالو مايقدر للثار لا لايايبه مهب فهاد الي تجيب راسي حرمه

    تركهم بعدها فهاد وراح

    المها تفاجئت بكل الي يصير قدامها وما جا في بالها ان الامر يوصل لهذا الحد

    تقدم الشيخ ابو طايل من الهودج :يا بنيتي ...انزلي في بيتج وارتاحي وشرطج راح يتحقق باذن الله وفهاد قدها وقدوود...حتى لو انج طلبتي هذا الشي من دون شروط ماكان فهاد خذلج

    المها:السمووحه يا عمي ...قلبي محروووق على اخوووي ومحس اني مرتاحه وقتال اخوي راسه يشم الهوا

    توجه الهودج بعدها لبيت فهاد ونزلت فيه المها وهناك كانت مرة الشيخ طايل وبنتها شوووق في استقبالها ومعهن بعض حريم القبيله

    شوق بوناسه:يمه مرة عمي قمر ما هقييت انها تكون بهالجمال

    المها رفعت نظراتها للبنيه المزيونه قدامها ونزلت راسها وهيه مستحيه من الي صار الها قبل اشوي

    مرة طايل:اذكري الله يا شوووق فهاد يستاهل...تعالي تعالي يابنيتي البيت بيتج

    الوسيعه كانت ضايقه به وهو واقف قريب المرعى من الامر الي صار له قبل اشوي وشلووون قدرت هالبنت تسويبه كذا

    قرب منه عتيبه الي كان متلثم:يا شيييخ صاير شي؟

    التفت فهاد لعتيبه:تعال يا عتيبه تعال

    عتيبه:يا عمي هقوتي اليوم يوم عرسك وش الي يصير لك

    فهاد:عتيبه...قد سمعت علم عن رجال اسمه سدحان السحوومي

    عتيبه وهو يحاول يتذكر:مدري يا شيييخ ..يمكن انه مار على لاكن ماعلييك اجيب لك امره

    فهاد:اعتمد علييك يا عتيبه ....الرجال ذا لزومن الاقيه باقرب وقت

    عتيبه:ولا ايهمك يا عمي

    رجع فهاد لمجلس ابوه وهناك اخذ ابووه يلومه على قراره

    فهاد:انت ناوي تذبحني يا ابوووي انا ان ماقلت الي قلته كان لقيتني هالحييين ميت من القهر

    ابو طايل:يا ولدي وش فيها ...حقها يا ولدي حقها والنار شابه بصدرها على اخوها وودها تاخذ بثارها

    فهاد:يعني لزومن كان منها انها تفضحني عند اهل القبيله وش له ما طلبت طلبها وانا لحالي معها

    انا يا بوووي معاد لي نفس بيها والنفس طابت من لجواز

    ابو طايل:يا ولدي انت بس الي معقد الامووور ولا هو امر عادي كثييير من الرجاجيل يرمون انفسهم في الموووت من اجل يحصلو رضى الحرمه عليهم

    فهاد:ايخسووون هذولا مهب برجال ومهب فهاد الي تحكمني حرمه ......ثارها من قتال اخوها راح اخذه ومن بكره مع طلعة الضو انا ماشي وشرطي مثل ما قلت انه من بعد ما اجيييب راس ذباح اخوها ترحل اهيه من الديره في نفس اليوووم
  • مزاجي وبكيفي
    عضو متألق
    • Mar 2012
    • 256

    #2
    رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

    [COLالله الله. لاهذي. اكيد بقراها. انشا الله. بس الله الله بتنزيل البرات.
    ويا اختي. مكنها مو هنا في قسم الرويات غير مكتمله
    وبتوفيق
    OR="Blue"][/COLOR]

    تعليق

    • نونا111
      عـضـو فعال
      • Jun 2012
      • 53

      #3
      رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

      الشيخ طايل:مهب على كيييفك يا ولدي

      فهاد وهو يلتفت لابوه بغييض:يبه

      ابو طايل:انا الشيييخ يا فهاد وكلامي هو الي يمشي...وانا احدد لك اليوم الي تمشي فيه لجل تاخذ بثار لبنيه لاكن الحييين لا الحييين كل العربان الثانيه من بكره راح يجووون لجل ايباركون لعرسك ولزومن تكون انت موجووود

      فهاد:ما ودي حد يجي يبارك ودي اخلص من هالسالفه

      ابو طايل:بعد اسبوووع يا ولدي...بعد اسبوووع

      فهاد:اتريدني انتظر اسبوووع لا يبه ودي اخلص لجل ارحلها من الديره

      ابو طايل :لبنيه ما راح ترحل من الديره

      فهاد:وانا يبه مارييد اخذ بثارها الاوانا ضامن انها ماتجلس بالديره بذاك اليوم يوم واحد

      ابو طايل:ماعليه يا ولدي يوم انك راح تروح تاخذ بالثار ذاك الوقت يصير الي ودك اياه

      لاكن يا ولدي الحيين ما ودي اياك تروح قبل لا تتم اسبوووع بالديره والكل يدري انك ما راح تقاربها وانت اعطيت عهد

      فهاد:اجل خلها بالبيت وخل عندها الي تقعد معها

      ابو طايل:لا يا ولدي انت لزوووم تكون ببيتك عند عروسك

      التفت فهاد مقهووور من ابوووه:يبه

      ابو طايل:ما اريييد اعيد الحجي يا ولدي انت لزومن تسبع مع حرمتك ومن بعده تاخذ بثارك من قتال اخوها

      نفض فهاد سلاحه بغيض وقام وطلع من المجلس

      الشيخ وهو يلحقه بكم خطوه:كلامي يمش يا فهاد والليله لزومن تبات في بيتك

      راح لعمته واشتكى لها الحال وقالت له ان كلام الشيخ هو الصواب

      فهاد:يا عمه وشلووون اقعد معها انا نفسي عافتها خلاص وشو له اقعد معها وانا باكر يوم اجييب راس قتال اخوها راح ارحلها من الديره

      العمه:كرامه لبو لبنيه يا فهاد المها كانت بنت الشيخ وضاح وهو رجال فيه خير كثير ومعروف عند العربان كلهم

      لزم فهاد السكوت وهو مقهور

      العمه :تعال معي يا ولدي لجل ازفك على عروسك

      فهاد:للا يا عمه ما ودي...

      العمه:ودك تكسر كلام ابوك

      بكل قوته كان يضغط على سلاحه في ايده

      فهاد:ما عليه يا عمه يوم ينتصف الليل اروووح ...وما ودي اشوفها..خليها تلزم الشق يا عمه

      العمه:تعال معي يا ولدي هالحين ودي اتكلم معها واخبرها وش لزومن تتفقو عليه طول الاسبوع ذا لزومن نبين لها ان شرطها راح يتنفذ لاكن مهب الحين وانك عند وعدك لها

      مشى فهاد مع عمته وهو كاره الوضع الي هو فيه ..وفي بيته استقبلته شوق بنت اخووه

      شووق :مبارك يا عمي مبارك عروووسك زي القمر يا عمي

      ملامحه الي ما كانت سعيده خلت شوق تسكت وماتكمل حجيها خذتها امها من بعد ما اشارت الهن العمه انهن ايروحن وراحن

      العمه وهيه في وسط البيت:يا المها يالمها تعالي اهنيه يا ابنيتي

      كانت المها في الشق وهو مكان خاص للمبيت

      طلعت من ورا الشق وكان فهاد منزل نظره لتحت ووده ان الوقت ايمر بسرعه ويخلص من الحال الي هو فيه

      قربت بلثامها والبشت على راسها

      المها:يا عوونج يا عمه

      صوتها من قريب اربك فهاد وتم يحرك سلاحه في ايده بتوتر

      العمه:هذا فهاد يا بنيتي زوجج...وهو وعد انه يا خذ بثارج

      المها:يا عمه انا كان لي شرووط

      رفع نظره لعيونها الذباحه وقال بغيض:اتحسبين اننا جايين لجل تتنازلي عن شرووطج لا يا بنت وضاح النفس منج طابت وثارج راح ا خذه واليوم ذاك راح تعاودي لديرة ابوووج

      نزلت المها نظرها تحت وهيه تحس باحراج وقهر من الي يصير معها

      العمه:تعوذ من ابليس يا ولدي وخلني افهم لبنيه الي لزومن يصير

      خبرت العمه المها بان الشيخ ما رضي لفهاد يروح باكر يا خذ بثارها وانه لزومن يتم اسبوع عند عروسه وهو على وعده

      المها:الي يشوفه عمي الشيخ مابه اخلاف

      فهاد كان منقهر منها ناظرها بطرف عينه ورجع يناظر للطرف الثاني وهو زام بشفايفه

      العمه :اجل توصو ببعض بخير وكلا يحشم الثاني ...استرخصكم يا عيالي...وانتي يا بنيتي هذا الحين زوجج والمره توصى بخير بزوجها لين الله يكتب وش يصير بينكم

      هزت المها راسها بالسمع والطاعه ورفعت نظرها لفهاد الي صاد عنها...ما تنكر ان احساسها صار فيه شي غريب وهي تشوفه بالحال ذا وصدوده عنها وشي بدا في الخافق يدق

      راحت العمه وظل فهاد والمها واقفين كلا ما يعرف وش ايقووول ولا وش ايسوي هو واقف صاد لجهه وهيه واقفه بلثامها والبشت على راسها

      العمه سوت الي سوته وهي مهب مقتنعه بطلب الشيخ من فهاد راحت له المجلس وتكلمت معه

      العمه:ليييه يابو طايل تطلب من فهاد يبيت ببيته وهو حرم وصالها

      ابو طايل:ودي اياه ياخذ درس لجل مايتسرع بقراراته

      العمه:البنيه مزيونه وشلون ودك فهاد يتم معها وهو داري انه مفارقها بعد اسبوع

      ابو طايل:الولد ذا قلبه مسكر من الحريم ودي اياه يشوف وش هو حارم نفسه منه وخليه يطبخ على نار الغضى

      العمه:الله يصلح حاله ويعينه على امورك ذي

      ابو طايل:هذا ان رق قلبه زيين

      .............................


      في خيمة الرعيان

      عتيبه :يقول اسمه سدحان السحومي

      قماد:ايييه هالاسم مهو غريب على سمعته بمره من النوبات...ليييه هو وش ايرييد فيه؟

      عتيبه:يقول لزومن تعرفلي عنه كل شي

      كان غيث عند النار ونار شابه بصدره قام

      ناظره عتيبه:على وين يا غيث

      غيث:ودي اوصل الغدير

      عتيبه:وانت ذا حالك كل يوووم ماتنام الا من بعد ماتغطس بالمي

      غيث:ارخصولي

      قماد:عتيبه يا خوووي

      عتيبه:وش بك

      قماد:يا خوووي ودي باكر اروح لديرة الحجور

      عتيبه:حنا ما خلصنا من ذي السالفه

      قماد:يا خوووي مقدر احس بحالي مهب صاحي ودي برفقه

      عتيبه:قلتلك لا

      اعتدل قماد وهو مقهور

      قماد:اييييه وش اسوي اجل....وانت قايل لي ما اقرب بنات الديره اهنيا

      عتيبه:ودك تفضحنا يا قماد انت نسيت انك اهنيا راعي حنا مالنا غير الديره ذي نحتمي فيها ...لا تنسى ان طلابينا كثار ومتى ما عرفو حنا وين اجتمعو علينا واخلصو منا

      قماد:اييييه وش هالعيشه يا دافع البلا

      التفت قماد للجهه الثانيه وتغطى

      ابتسم حينها عتيبه وهو يسن خنجر بيده

      الجزء الثاني


      ظلت المها واقفه تنتظر من فهاد يتحجى معها وظل واقف صاد للجهه الثانيه بعدها نفسه صاده عنها ويتمنى انه يطلع ويتركها

      المها:تعشيييت؟

      التفت ناحيتهاوناظرها

      فهاد:انسدت النفس

      المها:ما هقيت ان شرطي يغضبك

      فهاد:ما همني شرطج ولا همني الي طلبتيه مني.....لاكنها مهب زييينه في حقي انج تطلبي مني ذا الشرط قدام اهل القبيله

      ما ناقصني عاد الا يقولو فهاد ما جاه الصبر عن الحرمه وراح يدور بثارها ولا يقولو ايييه الرجال مايقدر ياخذ بثار حرمته

      المها تمت تناظره وهيه مستغربه من كلامه

      فهاد:لجل كذا انا مالي بييج حاجه واول ما اوصل للديره بثار اخووج ارحلج لديرتكم وكلا يشوف طريقه

      نزلت المها نظرها لتحت:ما كنت احسب انك من الي يفكر بحجي الناس

      فهاد:اجل ممن تريديني احسب حسابي

      ظلت ساكته وهي تنظر لتحت

      التفت ناحيتها ومشى للجلسه وقعد

      فهاد:تعالي ...تعالي قولي لي وشلون الرجال قتل اخوووج وكيف اقدر اوصل له ووش هيه مواصفاته

      التفتت له المها وقعدت قريب منه بينها وبينه يقعد شخصيين وبدت تتحجى الا ان فهاد كان مش فاهم كثير لحجيها وهي متلثمه

      وحس انها محصله صعوبه في الحجي...تذكر ان العروس ماتكشف لثامها الابيد عريسها

      وقف وتقدم خطوه ناحيتها ورفعت هي راسها لفوق تناظره وبعدها جثى قدامها بنصف قعده وتلاقت نظراتهم

      المها قليبها بدا ايدق لقربه ولهيبته الي طغت عليها...اما هو ماكان يدري انه من بعد ما يقعد مقابلها تخونه ايده انه يرفعها ويرفع اللثام عنها...طال النظر بينهم والمها مش فاهمه هو وش يريد وانخرست عن الحجي

      رفع فهاد ايده بصعوبه للثامها ونزله وهو يحس برجفه تسري من يده لباقي جسمه...حبس انفاسه وهو يكشف عن وجهها كله ...عليها زييين مقد شافه في حياته كل شي بيها ابهره حس انه مش قادر يناظرها كثيير قام فجئه والتفت للناحيه الثانيه ومشى لناحية النار

      فهاد:اقووول ..الصباح رباح باكر باذن الله نكمل الحجي في ذا السالفه...تقدري اتروووحي لشقج وتنامي

      وقفت المها وهي تحاول توقف دقات قليبها والتفتت وراحت للشق

      التفت فهاد لمكانها الي كانت جالسه فييه وتنهد وهو يطرد الهوا من صدره"وش له اكشف لثامها كان خليتها فييه وش يصييير يعني لو سمعت حجيها من ورا اللثام

      المها قعدت في الشق وبعده قليبها يدق"وش الحال ذا يالمها ماهقيييت ان قليبي يصير فيه ذا الشي وش انت يا فهاد وش الي يصير معي



      ...............................................

      مع اشراقة الصباح دخل عتيبه للخيمه وهو متنرفز حده

      غيث:وش بك يا عتيبه

      عتيبه:انا اليوم يا قاتل يا مقتووول الرجل ذا وده يقتلني

      غيث:قماد ما غيير

      عتيبه:وش اسوي معه ..ما لقيته رحل يم الديره الي وده فيها

      غيث:اتركه .....ولا توجع راسك معه لزوم انه يعاود قبل لا تغيب الشمس

      عتيبه:الشيخ طايل قال لي اشوف له راعي لحلاله ولزووم هو يكون قريب من حلال الشيخ وش ودك اياني هالحيين اساوي

      وقف غيث :انا ارووح جنب حلال الشيخ لين مايعاود قماد

      هز عتيبه راسه وهو مهب عاجبه حال اخوه قماد

      صحيت المها وناظرت للمجلس وما شافت فهاد فيه ورجعت لمكانها بعدها قامت ولبست لباس العروس وتزينت لزوم هالحين تجيها بعض الحريم لجل تسلم عليها

      طلعت في المجلس وشافت خنجر فهاد في فراشه خذته ورفعته في جيب معلق في العمود ورتبت لفراش وراحت تجهز لقهوه بعدها عاودت للشق ودخل من اهنيا فهاد يدور خنجره حست ان بالمجلس حد وطلعت تشوفه كانت واقفه وراه

      المها:تدور على الخنجر؟

      التفت فهاد وياليته ما التفت ابهرته وهي واقفه بكامل زينتها وشعرها مهدود من قدام وراسها معصوب بشال حريري عليه قروش من ذهب""وش يعني قروووش مدري خخخخخخ"

      ناظرها قليل ومن بعدها صد عنها للفراش

      فهاد:تركته اهنيه

      المها وهي رايحه تطلع الخنجر:اهنيا انا رفعته وانا ازين لفراش

      التفت لها وقربت منه وبيدها الخنجر..اخذ الخنجر وهو يحاول ما يطول النظر بيها

      فهاد:مرتن ثانيه ...لعاد تلمسي حاجتي واتركيها وين ما اتركها

      التفت وهم بالخروج

      المها:افطرت يا شييخ؟

      وقف وهو منصدم من سؤالها رجع والتفت الها وبصوت حاد:وش لج بفطووري؟...خليج في حالج

      المها:ما ودك تشرب من قهوتي؟

      فهاد:للا

      رجع والتفت وطلع من البيت بخطوات سريعه وهو مش عارف وش الي يصير له

      المها كانت عيونها عليه وهو يطلع والحال مش عاجبها


      ................................

      في ديره ثانيه ديرة الشيخ حماد كانت البدور نايمه على جنبها والعمه عند النار تسوي قهوتها وتحمس لقهوه على النار

      العمه:يا بنيتي قومي افطري واكلي لج شي العيل الي في بطنج يريد له شي يتغذا عليييه

      البدور وهيه مهب طايقه حالها:يا عمه اتركيني نفسي منسده عن كل شي ودي انام وبس

      العمه:وش الحال ذا يا بنيه

      اعتدلت البدور بصعوبه وهيه في الشهور الاخيره:اه يا عمه ماني قادره ماني قادره اتحرك كل جسمي يوجعني ورجيلاتي صارت اكبار لدي يا عمه ذي مهب ارجولي

      ضحكت العمه:يا بنيتي ذا من الحمل وانتي الله يهداج ماغير نايمه وماتتحركي لزووم ان اللحم يركبج ويزييد وزنج

      البدور:انا يا عمه تعبت تعبت حيييل ..ودي اخلص من الحال ذا

      رجعت البدور ونامت على جنبها الثاني وهي تحاول تمسك دمعتها

      الشيخ حماد تقدم من العمه وعينه عند الي نايمه ببيت الشعر ووجهها للجنب الثاني

      الشيخ حماد:صبحج الله بالخير يا عمه

      البدور من سمعت صوته حست انها خجلانه من حالها وودها تقعد مير استصعب عليها الجلوس مرة ثانيه

      العمه:الله يصبحك بالسرور يا ولدي

      حماد:وش اخباركم؟

      العمه:الحمد لله مانشكي باس

      حماد:وش لون البدور والعيل؟

      العمه بابتسامه:بخير يزين حالك ما يشكو من شي

      حماد:هي وش فيها نايمه؟

      العمه:يا ولدي الحمل مثقل عليها ومعاد تقدر لحالها

      حماد:لزووم تمشي وتطلق رجيلاتها في المرعى لجل تحس بحالها خفيفه

      العمه:ماتقدر يا ولدي

      حماد بابتسامه:يا عمه العيل باقي عليه كثيير والله اني متشفق اشيله بين ايديه واقوول للعالم كلها شوفو ولدي الي طال بي انتظاره

      العمه:اييه يا ولدي قرييب باذن الله عليييك بالصبر

      حماد:عمه وش راح نسميه؟

      البدور كانت تسمعهم وهيه مبتسمه

      العمه:البدور قالت انك انته الي راح تسميه الاسم الي ودك اياه

      ابتسم اكثر الشيخ:هي قالت ...يا شوقي له يا عمه

      العمه:باذن الله تالد وتقوم بالسلامه وتفرحو بالعيل

      حماد:الحمد لله يا عمه الي حقق لي منيتي

      .................................................. ...


      قماد كان قاعد وغرته نازله على عيونه وهو مبتسم ابتسامه ذوبت البنت الي جالس معها

      نجود:والحييين امتى ودك تجي تخطبني من ابووي؟

      قماد:يا ويلي ويلاه ودي اليوم قبل باكر

      نجود:ايييه لعاد وش الي ياخرك

      قماد وهو يعتدل ويناظر فيها:انتي تدري يا نجوود اني ولد الشيخ وابوي مثقل علي بكثير من امور القبيله

      اصبري يا نجودخليني ارتاح من تدريب عيال القبيله ومن بعدها الزم على ابوي بالجيه للخطبه

      نجود:انت دوووم تقول لي كذا وماني شايفه شي

      قماد:ايييه يا نجوود انتي ماتدري بالشوق الي بقلبي واني اتمنى اليوم الي تكوني فيه حليلة لي انا وانا بس اناظرج تصيرلي علوووم وين لو انتي تقربي وتجلسي جنبي اظنتي اني بترك

      امور القبيله وبجلس لابوي متحفز للجيه

      ابتسمت نجود وهي تفهم له وقامت وجلست جنبه وذاب قماد

      قماد واصابعه تتخلل شعره من قدام ويسحبه على وجهه اكثر وعيونه

      قماد:يا ويلي ويلاه

      ضحكت نجود وهي تحط يدها على يده

      قماد :ارجاج يا حبة عيني ماني قادر على كل ذا

      نجووود:ايييه ودي اياك تنجن بي

      قماد وهو يلفها بيديه:مهو انا منجن مبطي

      في الوقت ذا نط عليهم رجال وهو ولد عم نجود:وش الي قاعدين اتسونه اهنيا

      نجود:نواف هذا ولد عمي يا ويلي ويلاه

      قماد:وش قلتي ومن وييين جا ذا

      ولد العم:انت وش قاعد تسوي معها

      وقف قماد:اذكر الله يا رجال انا نيتي زينه وودي قريب اجي اطلب يدها من ابوها

      ولد العم:اتخسى ومن انته حتى تجي وتستحلي الجلوس مع بنات الديره

      وقف قماد وهو نافخ صدره:انا نواف ولد الشيخ مسعد

      ولد العم:ايييه ناس معروفيين مير ما خبرنا بعيالهم يسوون هذي السواه وانتي يا مسودة الوجه اليوووم ودي ادفنج بالحيا

      مسكت نجود بيد قماد:نواف ارجاك ماتتركني وده يقتلني

      قماد:ما عليييج انا موجوود

      ولد العم:امش امش قدامي انت وهيه لزووم اليوم افضحكم بالقبيله واعلمك ان حنا مهب لهاذي السوالف

      قماد:استر على بنت عمك يا رجال ترا سترها من سترك

      ولد العم:اتخسي هي هذي عار على الديره واليووم لزوم تكون عبره لغيرها

      نجود:يا ويلي ويلاه ارجاك يا نواف لا تتركني

      ولد العم وما زال ماسك سلاحه وموجهنه ناحيتهم:امشو قدامي

      مشا قماد كم خطوه وفجئه استغفل ولد العم وركض لفرسه ونط عليها وولى هارب البنيه تمت تصارخ مكانها تناديه وولد عمها اخذ يصوب عليه بسلاحه من غير ما يقدر يصيبه

      نادى ولد العم وهو يعتزي بفرسان قبيلته وقال الهم الي صار وانه لزووم يا خذو بثارهم من الي هتك شرفهم ولحقو قماد الي توجه لقبيلة الشيخ ابو نواف

      دخل قماد على مجلس الشيخ ابو نواف وهو يصييح:يا شييييخ انا داخل على الله ثم عليييك يا شيييخ

      ابو نواف:ابشر يا ولدي بالي يعزك ..من الرجال؟ ومن هم طلابينك؟

      قماد وهو يا خذ انفاسه :انا جبر ولد الشيخ عمار والجماعه ذي تطلب دمي

      الشيخ ابو نواف:وصلت يا ولدي وانت من عرب معروفيين مير يا ولدي جبر ولد الشيخ عمار انا شفته وماكانني انت شفتك

      قماد:انت يا عمي الشيخ الي شفته وكاد جبر ولد عمي والي يشوفه يحسب انه هو ولد الشييخ

      الشيخ ابو نواف:وش لهم عندك يا ولدي؟

      قماد:يا عمي انا سمعت منهم حجي ما جاز لي وانا مجيت حدكم الا لان الحجي ذا يعنيكم

      الشيخ:وش هو الحجي يا ولدي؟

      قماد:انا متوكد يا عمي انه حجي باطل لاجل كذا انا مارضيته وضربت الرجال الي قاله وهم هالحيين ودهم ياخذون بثارهم مني

      الشيخ وهو متحفز:وش قالو ؟

      قماد:قالو ان اولدك الشيخ نواف يتحرش ببناتهم

      نط نواف من مجلسه:وش اتقووول وش الحجي الباطل ذا؟

      قماد:والله اني داري انه كلام باطل وانا ماخلييت الرجال يكمل كلامه الابظربه مني على وجهه

      التفت للشيخ:يا عمي الشيخ القوم ذولا مادري وش بلاهم فعايلهم غير عن الي نسمعه عنهم

      دخل واحد من الرعيان يصييح:يا عمي الشييخ ...يا عمي الشيييخ الغزو جانا الغزو

      وقف الشيخ ومعاه بقية القبيله:هي وصلت عندهم يغزونا يا رجال انتو الها

      تحفزو الرجال والكل قام يستعد للغزوه وقام قماد

      قماد:يا عمي ارخصلي والله ان ما ودي ارووح هالحيين مير انا مرسول اجيب دوا للجده وهي طريحة فراش الموت ولزومن مني اوصل الدوا بالسرعه وابشر اوصل الدوا وانا وابوي وكل قبيلتنا مساندين الكم في ذي الغزوه الليله حنا كلنا عندكم

      الشيخ:توكل يا ولدي وصل الدوا وحنا ان شالله نقدر لهم

      هز قماد راسه ممتن للشيخ وركض لفرسه وطلع من الجهه الجنوبيه متوجه لقبيلة الشيخ ابو جبر وقبل لايوصل القبيله غير وجهته راجع لقبيلة الشيخ ابو طايل وهيه بعييييد عن القبايل الي تركها قماد والحرب قايمه بينها حتى قبيلة الشيخ ابو جبر وصلته لعلوم واشتبك معاهم بالحرب وكلا ما يدري من هو الصواب ومن هو الغلطان

      قماد كان يضحك وهو على فرسه راجع وهو متاكد ان الحرب بينهم قايمه ...خلهم جعلهم من ذا وازود

      .....................................

      تعليق

      • نونا111
        عـضـو فعال
        • Jun 2012
        • 53

        #4
        رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

        وفي قبيله ثانيه قبيلة اهل السدر

        كانت قوت جالسه ودها تاكل الها لقمه يوم سمعت صوت حرمه قدام بيت الشعر تولول وتصرخ

        قامت مفزوعه وناظرت الها وشافتها جالسه وتطب حالها بالتراب

        الحرمه:يا ويلي ويلاه كل شقا عمري راح يا ويلي ويلاه

        قربت حريم الديره منها والتفو حواليها وكل وحده تهز راسها لحال الحرمه قربت منهن قوت

        قوت:وش فيييج يا حرمه

        الحرمه:اه يا ويلي ويلاه كل شقا عمري راح انسرقت يا بنيتي ذهباتي كلها انسرقت ماظل عندي شي

        قعدت قوت جنب الحرمه ومسكتها من اكتافها تهديها

        قوت:يا عمه استهدي بالله والحمدلله على سلامتك المهم سلامة الرووح ولا الذهوب ذي تولي ..المهم انج بخير وان الي خذا الذهوب ماضرج بشي

        الحرمه:يا بنيتي وش اسوي هالحيين كل ذهباتي راحت

        قوت:معاوضه يا عمه معاوضه باذن الله وماعلييج الا الصبر المهم سلامة الروح

        وحده من حريم الديره:ايييه قوته صادقه يا خيه المهم سلامة الروح والحمدلله ان الي سرق ذهباتج ما ضرج ولا اذاج

        الحرمه بلعت غصتها وسكتت وقوته والحريم الباقيه يهدن فيها

        قامت قوت ومشت رايحه لبيت الشيخ

        وقف الشيخ اول ما شافها:وش بج يا بنيتي

        قوت:الحال ذا ماينسكت علييه يا شيييخ..ويين الرجال وين الامان كيف ترضاها يا شيخ وحنا كل يوم حريمنا تنسرق ذهباتهن ومحدن يدري من الفاعل...عاجبتنك الحسره الي بقلوبهن يا شيييخ

        الشيخ:يا بنيتي وش الحيله والله اني مهموووم من السالفه ذي وماني عارف وشلوون الذهوب تنسرق الديره من كل جنب محاوطه بالحراسه ومحدن يقدر يدخلها اتهقين يا بنيتي ان الي يسرق من داخل القبيله

        قوت بقهر:وش الهرج ذا يا شيييخ ومن هو الي وده يقهر حريم ديرته..انا اقول يا شييخ بدل حراسك برجال تخلي عيونها فاتحه طول الليل مهب رجال تنام وتنسرق القبيله وهم ما يدرون ....وش ودك باكر تسوي بالرجال ذي يوم تنغزا الديره

        التفتت عنه وراحت

        الشيخ:والله اني عجزت من السالفه ذي

        .................................................. ..


        دخل الشيخ طايل بيته وشاف بنته شوق جالسه وما قامت تسلم عليه

        الشيخ طايل:ايييه وش بها عين ابوها

        التفتت عنه للجهه الثانيه معلنه زعلها

        الشيخ طايل:للا للا انتي زعلانه من ابوووج يا شوووق

        التفتت ناحيته:ايييه زعلانه انت وعدتني وماني شايفه من وعودك شي

        قعد الشيخ طايل جنبها وهو مشتاق الها حيييل

        طايل:وش الي يزعل عين ابوها من ابوها

        شوق:انت نسيت وش قلتلي يوم اننا في ديرة جدي قلت انك يوم نرجع للديره تتركني اركب الفرس واتعلم عليها وهذاني ماشوف شي من لوعوود

        طايل:يا بنيتي حنا تونا جايين الديره ما بعد استقرت امورنا وباذن الله يوم يفضى عمج فهاد يعلمج هو على ركوب الفرس

        شوق:انا يا بوووي اعرف اركب الفرس مير ودي اتدرب ازيد عليها ولا انت يرضيك باكر يوم ننغزا اني ما اعرف وشلون اهرب من الغازيين

        طايل:عوذه يا بنتي لييه طاري الغزو ومن يتجرا يغزو قبيلة الشيخ ابو طايل

        شوق:عيال العطاوي يبه انت نسيتهم

        طايل:تدري يا بنيتي ان جدتج امي عطاويه وشلوون ودج اياهم يغزون ديرة عمتهم

        شوق:وش يدريهم يا يبه ان ذي ديرة عمتهم...

        طايل:لا يابنيتي الي يسونه عيال العطاوي انتقام لجل قبيلتهم الي محدن من العربان الي حوليها فزع الهم يوم انتخاهم الشيخ العطاوي وحنا ديرتنا بعيييد من القبايل ذيييج

        شوق:اقووول يبه اذا جاك واحد من عيال العطاوي يخطبني لا ترده

        حينها انفجر الشيخ طايل ضحك على بنيته:ودج واحد من عيال العطاوي ههههههه

        شوق:ايييه يبا وانا ويين القى فارس شجاع مثل عيال العطاوي كل الرجال الي انغزو من القبايل الثانيه محدن قدر يوقف في وجيههم

        بابتسامه وهو يمسح دموعه :ولا يهمج يا عين ابوها من يجي ولد العطاوي يخطب اوافق على طووول ههههههه

        ابتسمت شوق وقرصها ابوها على خدها مبين غلاها عنده

        .....................................
        بالظهيره رجع فهاد لبيته وحصل المها جالسه

        وقفت اول ما شافته وتوجه هو للمكان الي بيه فراشه

        المها:ازهب لك الغدا يا شيييخ

        ناظرها فهاد بغيض:انتي ماتفهمي يا حرمه

        ظلت واقفه تناظره

        فهاد:اتركيني ساعه انام فيها وروحي لشقج

        التفتت عنه وراحت حاول فهاد ينام لاكنه ما قدر وقام طالع من البيت كل ما ناظرها يحس ان كل شي تخربط عنده


        قبل مغيب الشمس وصل قماد الي بدل ملابسه بملابس الرعيان وترك سلاحه في مغاره قريبه منهم والفرس اطلقها في المرعى

        طل من فوق الجبل على الغدير الي متجمعه عنده بنات الديره

        قماد:يا ويلي ويلاه الله يسامحك يا عتيبه

        نزل قماد لجل يتوجه لخيمة الرعيان الي بالجهه الثانيه وهو مار كان يركض باستهبال وكان طوله معطيه شكل ايخلي الي يشوفه وهو يركض متلثم يفطس من الضحك كان يسمع البنات وهن يضحكن على ركيضه واستهباله

        وتزيد الحرقه بقلبه انه ما يقدر يجي جنبهن

        دخل لخيمة الرعيان ونط له عتيبه

        عتيبه:انت جيييت

        قماد وهو ياخذ انفاسه:يا ويلي ويلاه رجعت وانا ايد ورا وايد قدام ما صار شي من الي ودي فيه

        عتيبه بنظرات غيظ وغضب:انا وش قلتلك يا قماد ما قلت لك الديره ما تطلع منها ليييه العناد ذا

        قماد:قلتلك يا خوووي مقدر انا رجال لاعب بقلبه الهوا وانا ان مارحت وصبرت حالي خارج الديره مدري وش ودي اسوي ببنيات الديره اهنيا

        عتيبه:انت امتى ودك تعقل

        قماد:يا خوووي ما صارشي ...هالحييين اتركني ودي اتريح شوي الطريق كان طويييل

        عتيبه وبعده معصب عليه:والحلال الي قلت لك اتشوفه متى ودك ترووح تشوفه ترا غيث عجز وهو يدور على الحلال كله ارحم حاله يا خووي

        قماد بابتسامه:هو وده كذا حتى وانا اهنيا يقول لي رح وانا اشوف الحلال

        قام عتيبه وسحب قماد وراح به للمرعى وطلب من غيث يرجع للخيمه

        غيث وكلعاده الصمت كان جوه دووم ...على الليل قعد قدام النار وبيده فنجال قهوه ويناظر لهب النار وهو يشوف اللهب

        يتشكل على شكل عيون كحيله اتناظره غمض عيونه لجل العيون اتغيب عن ناظره لاكنها رجعت تتشكل مع اللهب مرتن ثانيه حينها كب القهوة الي بالمزله كلها على النار

        عتيبه الي كان جالس قريب منه:وش بك يا غيييث؟

        ناظره غيث وهز راسه وقام:ودي اروووح للغدير

        اعتدل عتيبه بجلسته لمن راح غيث وهو يفكر بحال غيث الي انقلب صارله مده طويله

        ..................................


        كانت المها جالسه جنب النار يوم دخل عليها فهاد وهو يتمنى يحصلها نايمه وقفت اول ما شافته

        حس بغيض تملكه يوم شافها قدامه

        فهاد:ليه مانمتي؟

        المها:النووم مل مني ومليت منه

        فهاد وهو ينزع الحزام الي على صدره وخصره وهو صاد عنها للجهه الثانيه:ودي انام

        المها:ازين لك لفراش؟

        فهاد:امتى ودج تسمعي الحجي وتتركيني بحالي؟

        المها:بعدك غاضب علي يا شيييخ؟

        التفت فهاد الها وهو وده مايناظرها ويشوف الحسن والزين الي قتله

        فهاد:ودي انام

        نزلت المها راسها تحت:ارخصلي يا شييخ

        التفتت عنه وراحت لشقها

        تقلبت بفراشها وما جاها النوم قامت وطلت على المجلس وشافته جالس جنب النار ابتسمت ونست حالها وهيه اتروح عنده بدون ماتحط الشال على راسها

        هو بحاله متغربل من الي شافه منها تجيه هالحييين بعد وهي بشكل ثاني وتره لاخر حد عنده

        المها وهي تجلس قريب منه:مانمت يا شيييخ

        ناظرها وارتجفت خلاياه وتسارعت دقات قلبه...قام وهو مثل الي لسعته النار

        فهاد:انتي وش اتريدي مني هاه ما ودج تتركيني بحالي ...وش البليه ذي يا ربي

        وقفت المها وهي ترجف من صرخته عليها:ارجاك تهدا يا شيييخ وماله داعي الصريخ ذا وش ودك العربان تقول

        فهاد وهو يحاول يكتم صوته:انقلعي من قدامي ما ودي اشوووفج

        حاولت تمنع دموعها والتفتت بسرعه ورجعت لشقها وهي تستسلم لدموعها الي نزلت اكثر


        .............................................
        الجزء الثالث



        طلب الشيخ من عتيبه انه يشوف له احد من الرعيان لجل ايكون رفيق لبنيته شوق وهي تتدرب على ركوب الفرس بعيد اشوي من الديره

        عتيبه:يا عمي رعيانا ما يقدرو يحمو لبنيه لزووم يكون معها احد يقدر يحميها

        الشيخ طايل:للا انا ما ودي يروح معها احدا من الرجال كل الي ودي بييه ان الراعي يجلس قريب منها لجل ان شافها احدا من بعيد يحسب انها في حماية احد وما يقربها ومعها رجال وانا يا ولدي مقدر اخلي حد من الرجال يروح مع بنيتي لحالهم الراعي يسد

        عتيبه وهو يفكر"وش هالبلشه هذا وش وده

        طايل:يا ولدي لقييت حد يروح معها

        عتيبه:والله يا عمي الرعيان كلهم مشغولين بحراسة المرعى وانا ودي اليوم اروح اسال للشيخ فهاد عن الرجال الي وده اعلوم عنه

        طايل:ما عليه يا ولدي شف الراعي الي يحرس حلالي وخله هو يروح معها

        عتيبه:لالا ا انا خلاص لقيييت الي ودك فييه غيث هو الي راح يروح معها

        طايل :المهم يا ولدي خله هالحيين يجهز لجل يطلع معها

        عتيبه:ان شالله يا عمي هالحييين اقول له

        ..................................


        فهاد صحي من نومه وما شاف اي زوول الها بالمجلس قام وجهز وبعدها طلع لمجلس ابووه

        على الظهيره رجع غيث وهو مفول على بنت الشيخ طايل الي طلعت عيونه وهو كل شوي يلحقها من مكان لمكان وهي مستخفه به

        عتيبه:وش بك يا غيييث؟

        غيث:اسمعني زييين النوبه ذي سمعت حجيك ورحت مع لبنيه لاكن مرة ثانيه والله انه ما اعتب معها مكان

        عتيبه مستغرب وقماد جالس قريب منهم:وش صار

        غيث بقهر:البنيه دلوووع دلوووع افقعت مرارتي والله اني بالقو مسكت حالي عنها كان ودي اعطيها على وجهها مير مسكت حالي

        ضحك قماد:يا ويلي ويلاه وش سوت بك؟

        غيث:اسكت انت

        التفت غيث لعتيبه الي كان مبتسم:انا مرتن ثانيه ما ودي اطلع معها

        عتيبه:لو كنت ادري اني اليوم ماهو بطالع كان طلعت عنك انا مير طلعتي اتاجلت لين باكر ومحدن غيرك يا غيييث يصلح يكون معها

        قماد:وش الهرج ذا وانا ويين رحت عنك يا خوووي

        عتيبه:للا ما بقي عاد الا انت تطلع معها

        قماد:وش ايصيير يعني ودي اشوف وشلون هي البنت الدلوووع وعهدا على ما المسها وميجي مني

        الها شي وانها تكون امانه برقبتي

        وقف عتيبه:للا لو يصير ما يصير يا قماد انته اخر واحد افكر اخليه يروح معها

        قماد:بكيفك يا خوووي...الا متى ودنا نغزو ديره من الديرات

        عتيبه:انكتم يا رجال حنا وش قلنا ما ودنا نتحجى بذي الامور اهنيا

        قام قماد:اجل ارخصولي ودي اروح اشوف الحلال


        .............................................


        جلست قوت مع بعض حريم الديره وحثتهن انهن لزووم يحصلن طريقه زينه يحفضن فيها ذهباتهن واعطتهن اماكن ما تخطر على البال لجل يحفضن ذهباتهن فيها

        كانت راجعه من عندهن ولقيت بطريقها حرمه شايله على ظهرها حزمة حطب

        قوت:هاتي عنج يا عمه

        الحرمه:قدني واصله يا بنيتي

        قوت:ليتج قلتيلي يا عمه كان انا كفيتج بالحطب

        الحرمه:الله يحفضج يا بنيتي وانتي دايمن ما تقصري بحد ما على الحزمه مهب ثقيله

        قوت باصرار:اعطيني اياها يا عمه

        حملت قوت الحزمه وصلتها لبيت الحرمه شكرتها الحرمه وراحت عنها قوت وهي مبتسمه

        وهذي هيه قوت عايشه مع حرمه كبيره بالسن ربتها من يوم هي صغيره اخت الحرمه الي توفت من سنتين وجبتها الحرمه ذي وعيشتها عندها

        وقوت كانت من بنات قبيلة العطاوي الي انوخذت يوم الغزو وخذها رجال واعطاها للحرمه الي ربتها ...غيث وعتيبه ما كانو يدرو ان في حد بقي من القبيله غيرهم

        الكل بالديره ذي يحب قوت لانها كانت متعاونه مع الكل وتساعد الكبير والصغير وابتسامتها ما تفارق محياها كل ما شافت حد


        ............................................



        رجع فهاد لبيته وما شاف المها بالمجلس قعد قريب النار الي شكلها اليوم محدن اشعلها وارتاب فيها وين راحت

        وقف ونادى عليها:المها يالمها

        نطت المها اول ما سمعت صوته يناديها وطلعت له:يا عووونك يا شيييخ

        ناظرها من بعد ما توكد انها بخير

        فهاد:ليه ما اشعلتي النار اليوم

        المها:وشلون اشعلها وانا جالسه بالشق انت ماتريد اتشوفني

        ظل فهاد يناظرها:اتعرفي تساوي لقهوه

        المها:وشلون ما اعرف ...قهوة المها الكل يطلبها وما يشتهي من بعدها قهوه

        رفع فهاد حواجبه:متوكده

        المها:ايييه

        فهاد:ومن هم ذولا الي مايريدو يشربو غيرها

        نزلت المها راسها تحت:ابوووي واخووي سعد رحمة الله عليهم وعمي الشيييخ كانو كثير يطلبو مني اسوي لقهوه الهم

        فهاد:شوفة النفس يابنت مهب زييينه وكاد انهم يقولو لك كذا لجل معزتج عندهم

        المها:ودك اسوي لك لقهوه يا شيييخ

        فهاد:هالحييين ودي انام شوي وبالعصير خلي لقهوه جاهزه

        المها:تم يا شيييخ ...ارخص لي

        التفتت عنه وراحت

        وقف فهاد يناظرها وهي تروح "زين يالمها اليوم يوم انج تشوفي الفنجال وانا اكب نصفه معاد تعيدي ان قهوتج ازين قهوه

        التفت لفراشه وراح ينام وصورتها ما فارقت خياله


        ...................................


        صرخت البدور :انت وش بك ليييه ما ودك تنام وتتركني بحالي

        العمه قربت من شق البدور:يا بنيتي انتي مع من تحجي

        تاففت البدوروهيه تناظر لفوق:مع من يا عمه مع العيل وكاد كل ما ودي اغمض عيني صار يتحرك كثير

        ابتسمت العمه:ايييه والله ان حماد مشتاق له كثير وان سمعج تصرخي عليه يزعل عليييج

        تنهدت البدور:حاضر يا عمه ما راح اصرخ عليه خله يسوي الي وده يسويه مير انا يا عمه تعبت وودي ارتاح من الحال الي انا به ودي الد اليوم قبل باكر

        العمه:اصبري يا بنيتي اصبري

        غطت البدور عيونها بيدها وهن يدمعن من جديد وسحبت اللحاف عليها وصار جسمها يرجف من تحت اللحاف وهي كاتمه صوت بكاها عن لاتسمعها العمه


        ...........................

        .طلت المها على المجلس وما شافت فهاد

        المها:هذا وين راح

        طلعت عند النار الي حصلتها مشتعله وقعدت تجهز لقهوه مير انه مارجع الها لين اخر الليل

        كانت متزينه كالعاده بثوب جديد وكحل يزين عيونها وبعض الذهبات الي لبستها

        ناظرها فهاد

        المها:رحت يا شيييخ وما شربت قهوتك

        فهاد:شربت قهوتي بمجلس ابوووي

        المها :وقهوتي ما ودك تشربها؟

        تقدم منها فهاد وراح جالس عند النار

        فهاد والي كان ناوي يذم قهوتها:هاتي قهوتج نذوقها

        تقدمت منه المها وهي مبتسمه ورفعت المزله من النار

        فهاد وهو يمد يده للفنجال:وهذي قهوة العصر ؟

        المها:للا هذي قهوه جديده جهزتها قبل اشوي

        ارتشف منها فهاد رشفه والحقها برشفه ثانيه وثالثه وهو ناسي حاله والي كان ناوي يسويه

        المها بابتسامه:ازيدك يا شيييخ

        ناظرها:هاتي فنجان ثاني

        خذت المها منه الفنجال وزادته وهي تنتظر يقول شي من بعد ما ذاق القهوه

        هز الفنجال بعد ما اخذله اربع فناجيل وكان وده يزيدهن مير انتبه على حاله وقام

        المها:اعجبتك لقهوه يا شييخ

        التفت الها:وش بيها لقهوه؟

        المها:اعجبتك؟؟

        فهاد:زوينه

        تركها وراح لين فراشه وبدا يخلع حزامه وسلاحه واول ما التفت لجل يقول لها تروح ما لقيها واقفه

        ..............................


        في المرعى وعلى حافة الجبل كان غيث نايم على ظهره ويناظر بالسما للنجوم الي كانت تارسه السما

        ومثل كل مره شاف العيون الكحيله تتشكل بالنجوم وتناظره

        حرك ايده قدام عيونه يطردها لاكنه رجع وشافها مرتن ثانيه....الغيض تملك منه وقعد وهو يمسك سلاحه ويصوبه للسما وين ما عيونها تناظره وبدا يطخ بالهوا

        ثواني وكان عتيبه واقف جنبه:وش الي قاعد اتسويه يا غيييث ودك العربان تقووم

        غيث:ما ودها ما ودها تتركني بحالي وانا يا عتيبه الي لزومن الاقيها واخذ حقي منها

        ترك غيث عتيبه على الجبل ونزل عنه

        عتيبه:يا جهد البلا


        ..............................................

        تعليق

        • نونا111
          عـضـو فعال
          • Jun 2012
          • 53

          #5
          رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

          ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
          ويين الردوووود

          ششكلوو ماعجبتكم الروايه

          تعليق

          • نونا111
            عـضـو فعال
            • Jun 2012
            • 53

            #6
            رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
            ؟؟

            تعليق

            • نونا111
              عـضـو فعال
              • Jun 2012
              • 53

              #7
              رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

              مشاهدات شككثر ومابووه ولا رديعني ماعجبتكم الروايه
              اووك اذا ماعجبتكم قولولي عشان ماككمل

              تعليق

              • صقر المحيلبي
                عـضـو فعال
                • Jun 2011
                • 237
                • مـن يفقد ثروه يفقد كـثرا
                  من صديقا يفقد كثيرا
                  من يفقد الشجاعه يفقد كل شيء

                #8
                رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

                الله الله يسلمو على الرواية وعلى الاختيار المتميز

                تعليق

                • مزمز
                  عضو ماسي
                  • May 2011
                  • 1087

                  #9
                  رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

                  يعطيك العافيه حبيبتي
                  استمري
                  تنقل للروايات الغير مكتمله . .....
                  التعديل الأخير تم بواسطة مزمز; 25-06-2012, 11:14 AM.

                  تعليق

                  • نونا111
                    عـضـو فعال
                    • Jun 2012
                    • 53

                    #10
                    رد: روايه فرسان على جمرالغضى..للكاتبه وديمه العطاء

                    كانت قوت نايمه بالشق وسمعت وحده من حريم الديره جالسه مع الحرمه الي هي عندها

                    الخاله:يا قووووت يا قووووت

                    تاففت قوت:نعم يا خاله

                    الخاله:ما ودج تروحي جنب الغدير تجيبي لنا مي

                    قووت:يا خاله بطني توجعني وشربت لي اعشاب وودي انام شوي

                    الخاله:نامي نامي يا بنيتي

                    وقفت قوت وطلت على الحرمه الي مع الخاله بعدها راحت وحطت تحت لحافها لحاف ثاني وطلعت من شق بيت الشعر من الخلف

                    كانت تمشي وتناظر كل الي حواليها وهي متلثمه زي الحرمه الي ببيت الخاله وصلت لبيت الحرمه ودخلت وكان مابه حد ناظرت للجربه المعلقه فوق وابتسمت مابه حد يعلق الجربه فوق فوق الا اذا كان حاط بيها شي

                    قدرت قوت تنزل الجربه وتطلع الذهبات منها وتخفيها بجيبها بعدها رجعت الجربه لمكانها وطلعت بسرعه راجعه لبيتها

                    اخفت الذهوب بمكان وطلعت للخاله والحرمه وهي تمثل دور الموجوعه

                    الخاله:بعدج يا بنيتي موجوعه

                    قوت:ايييه يا خاله ماني قادره انام من الوجع

                    الحرمه:الاعشاب الي شربتيها زينتي طباخها

                    قوت:اييه يا عمه ودي انام مير الوجع مانع النوم من عيني

                    قامت الحرمه:يشفيج الله ياحبة عيني وانا اوصل لبيتي واطرشلج من العسل الي جابه جوزي

                    قوت:يطولي بعمرج يا عمه مير انا ما احب العسل

                    راحت الحرمه وتمددت قوت مرتاحه ان محدن قدر يشك بامرها

                    ......................................


                    طلعت شوق باليوم الثاني وطلع معها عتيبه الي تاجلت طلعته اليوم بعد وراحو خارج الديره

                    جلس عتيبه على تل وظلت شوق تجري على الفرس رايحه جايه وبعدها صارت تبتعد عن المكان الي هم فييه

                    وقف عتيبه:يا جهد البلا هذي وييين ودها تروووح

                    اخذ عتيبه يلوح لها لجل تعاود وهو يلحقها لاكنها ما كانت تعطيه اي بال وهي تبعد بالفرس اكثر واكثر

                    تخبى عتيبه عنها ورا وحده من الاشجار يمكن تعاود ان ما شافته وبالفعل يوم التفتت وما شافته رجعت تدور عليه واول ما وصلت قريب منه طلع لها

                    شوق بغيض:انت وييين رحت

                    عتيبه وهو يلف اللثام اكثر على وجهه:يا عمه بطني يوجعني

                    شوق:ايييه اجل خلنا نعاود

                    عتيبه:هذا هو الشور الزيين

                    شوق:الحقني يا ولد

                    وركضت شوق بالفرس ناحية الديره وعتيبه يلحقها على رجوله

                    .................................................
                    فهاد من صحي بالصباح ما رجع عند المها الا وقت الظهر وتفاجئ بابوه والعمه وشوق جالسين مع المها

                    سلم عليهم وجلس جنب شوق وعيونه على ابوه والمها الي كانت تنظر له وترجع تنظر لتحت والكل حس ان المها من دخل فهاد تملكها الخجل

                    شوق :وشلونك يا عمي

                    فهاد ونظره يروح غصبا عنه عند المها وابوه:هاه الحمدلله انتي وشلووونج؟

                    شوق:الحمد لله يا عمي ..اليوم ابوي الشيخ طلب مننا انجيبه اهنيا وده يجلس مع حرمة اولده وهذا هم من الصبح وهم بالسوالف

                    ناظرهم فهاد الي بدا يحس بقلبه تزيد دقاته وهو يشوف المها وهي مبتسمه وابوه الشيخ يسولف عليها لاول مره يشوف ابتسامتها الممزوجه بخجلها

                    كل ما حاول انه يصد بنظره عنهم لمكان ثاني مقدر اسحرته وهي جالسه تسولف والي ذبحه ازود انه كان وده يسمع وش اتقول وهو يشوف ابوه والعمه متبسمين

                    التفت الشيخ يكلم العمه ورفعت المها نظرها لفهاد الي ارتبك اول ما طاحت عينها بعينه وصد بنظره لمكان ثاني

                    المها ما كان حالها احسن من حاله وهي تحس بقليبها بعد تزيد دقاته من اول ما جا فهاد وجلس

                    قامت المها لجل تجيب الدله من النار وتزيد عمها من قهوتها ...عيون فهاد تبعتها وجلست جنب النار ومدت يدها للدله الا ان جمره صغيره طارت اول ما حركت الدله ولسعتها

                    انتفضت من اللسعه وهي تصرخ صرخه صغيره ومحس فهاد بنفسه وهو ينط ويجلس جنبها ويمسك ايديها بين ايديه يقلبهن ايدور وين لسعتها الجمره المها ولعت من لمسة ايديه

                    فهاد:الجمره لسعتج؟

                    المها بارتباك وخجل وهي تحاول تسحب يدها:ما صار شي الامر بسيط

                    فهاد وهو يشوف اللسعه اخيرا من بعد ما فتح اصابعها يدور بينهن:انتي انلسعتي

                    التفت لشوق:هاتي ماي يا شوووق وتكون بارده

                    ابو طايل والعمه ما قدرو يتحركو خافو ان المها صابها شي كايد وهم يشوفو خوف فهاد الي ما حس بنفسه

                    قربت شوق طاسه صغيره فيها مي واخذها فهاد وقربها من يد المها واخذ يرش يدها بالمي المها كانت منحرجه حييييل وهي تناظر العمه والشيخ

                    المها:فهاد ارجاك الجمره صغيره

                    رفع فهاد نظره الها وانتبه لحاله:زين مرتن ثانيه انتبهي للنار

                    سحبت يدها من بين ايديه وهي تحاول اتوقف رجيفها من قربه ولمسة ايديه

                    فهاد وقف بسرعه والتفت لابوه والعمه وقرب منهم واخذ سلاحه

                    فهاد:ارخصولي ودي اروح اشوف عايض

                    وطلع عنهم وناظرت العمه ابو طايل وكلا كان بعيونه حجي

                    المها ما كانت اتحس بلسعة الجمره كثر ما كانت اتحس بلمسة ايدين فهاد باقيه حتى من بعد ما راح

                    الليل شارف وفهاد من طلع عن المها ما عاود الها

                    ابو طايل الشيخ كل شوي كان يقول لفهاد يروح لحرمته مير فهاد كان يعيي وما يروح

                    عند الرعيان كان امر غريب حاصل بينهم وهم يلفو بالقبيله كلها يدورو.... غيث وعتيبه وواحد من الرعيان الثانيين كلا لمح ذيب داخل للقبيله مير ماعرفو وين اختفى

                    كان قماد جاي من جهة الجنوب وتلاقى مع غيث

                    غيث:شفت شي يا قماد

                    قماد:للا ما شفت شي يمكن انه رجع من وين ما جا

                    غيث وهو يناظر للبعيد:ما هقوتي يا قماد لزوم نخبر الشيخ لجل يا خذو الحذر هذا ذيب يا قماد لو انه يدخل على حرمه وعيالها اكلهم ومحدن درا بيه

                    عتيبه اخبر فهاد بامر الذيب وقام فهاد ومعه مجموعه من الفرسان تجندو لجل ايدورو الذيب وهم مكتمين على الامر لجل ما يدب الخوف باهل الديره

                    بعدها بساعتين تلاقو كلهم من جهة الجنوب وكلا يلهث من التعب

                    عتيبه:يا شيخ هقوتي ان الذيب دخل لواحد من البيوت

                    فهاد:واي بيت تهقون لزوم ان البيت الي يدخله اهله يصيحو بالديره

                    قماد:بس بيتك يا شيخ ما هقوتي ان دخل بيه حد يدريبه

                    فهاد قلبه وقع بين رجوله وقام بالسرعه ركيض لبيته وهو ماسك بارودته



                    !! !!
                    !! !!
                    !! !!

                    وديمه العطا
                    فرسان على جمر الغضى

                    الجزء الرابع


                    دخل فهاد الي كان يسابق الريح وشاف الي ماكان يريد ايشوفه المها لامه فراشها لصدرها والذيب على مسافة خطوتين منها وتشوفه وهي مرعوبه

                    صوب فهاد الباروده على الذيب وطخه طختين خلت الذيب ينرمى على ورا ميت وبدا حينها صريخ المها

                    فهاد بتردد قرب منها واخذها لحضنه يهديها وهي تصرخ تناديه باسمه ترتجف وهو يلمها اكثر ويقول الها ان الذيب مات خلاص

                    دقايق والمها ترتجف بحضنه ومتمسكه فيه بقووهو يحس انه بعالم ثاني من قربها وهي ناشبه بصدره وتحيط خصره بيديها....حس بعدها انها هديت اشوي والتفت للذيب وهو شاك ان المها وكاد سمعت دقات قلبه الي صارت صامه اذونه مثل ما يتخيل..حاول انه يقوم لجل ايطلعه للخارج الا انها تشبثت فيه بالحيييل

                    اهنيا حس بمشاعر ثانيه وهو يبتسم

                    فهاد:راجع يالمها ودي اطلعه للجماعه بالخارج

                    هزت راسها بلا وانها ماودها تتركه وهي بعدها ترتجف من الخوف

                    فهاد:ما هقيت انج تخافي هالكثر

                    المها برجفه:انت...ليييه ....تركتني ....لحالي

                    فهاد:ماكنت ادري ان الذيب موجووود والحمدلله اني لحقت عليييه

                    المها:لا تتركني يا فهاد ارجاك لا تتركني

                    فهاد وهو مايعرف وش الي يصير له رد عليها بصوت حنين:والله اني راجع مير لزوووم اطلعه للخارج

                    وبشويييش بدت المها تتركه وهو يستعد يوقف...ناظر عيونها الخايفه وقام وهو ناوي يطلعه ويرجع لها

                    بالخارج كانو الرعيان والفرسان واقفين وطلع لهم فهاد وهو يسحب الذيب

                    تراكضو ناحيته خايفين من الي وده يقوله

                    فهاد:الحمدلله لحقت عليه قبل لا يتهجم عليها

                    الكل قال الحمد لله والتفت عتيبه يلوم الرعيان كييف انهم ما انتبهو للذيب يوم يدخل القبيله التفت لفهاد واعتذر منه وانها ان شالله تكون اخر مره

                    هز فهاد الهم راسه وبعدها خذو الذيب وراحو

                    التفت فهاد وده يرجع للمها لاكنه انتبه لحاله اخيرا

                    فهاد"انت وييين ودك تروووح يا فهاد انت ناسي الي بينك وبينها...ناسي انك من بعد ماتاخذ بثارها ودك ترجعها لديرة ابوها...يا جهد البلا

                    بخطوات متردده دخل الشق عندها وناظرته وعيونها تحثه يقرب منها لجل ايحسسها بالامان

                    فهاد وهو واقف بعيد عنها:الذيب امره انتهى ومعاد تشوفيه مرتن ثانيه...نامي وانسي امر الذيب

                    التفت لجل ايروووح

                    المها:ودك تتركني يا فهاد؟

                    التفت ليها:انا رايح المجلس اهنيا ودي انام

                    المها:وتتركني لحالي

                    فهاد:قلتلج الذيب انتهى امره

                    المها:كود انه يرجع مرتن ثانيه

                    فهاد:وشلون يرجع وانا ذبحته قدامج

                    المها:يمكن تكون له انثى تدور عليه ارجاك يا فهاد لا تتركني لحالي الليله خلك قريب مني والله اني احس بالخوف يرجف بعظامي ارجاك

                    ناظرها وشاف نظرة عيونها الخايفه

                    فهاد:انا اهنيا ماني ببعيد

                    المها:اجل اجي واجلس جنبك ما ودي بالنوووم

                    فهاد:تعوذي من ابليييس خلاص اجييب فراشي واجي

                    راح فهاد وهو متوتر من الي يصير معه ومع المها وش اخرتها يعني

                    فرش فراشه بعييد عنها وبدا يفك حزامه وسلاحه والمها بفراشها تناظره...تمدد بفراشه والتفت ناحيتها وكانت تناظر لجوانب الخيمه وهي خايفه اعتدل بجلسته

                    فهاد:المها لييه كل ذا الخوووف الذيب انتهى امره

                    ناظرته:مدري ما بحياتي شفته ولا.......وبنبره قريبه على البكا..... كان وده ياكلني يا فهاد والله ان قليبي وقف يوم شفته

                    فهاد وقليبه هو الي وده يوقف"سلامة قليبج

                    فهاد:تطمني اوعدج انج ما راح تشوفيه مرتن ثانيه نامي وامني

                    تمددت المها وعيونها تناظره وهو يناظرها من بعيييد حس انه ما يقدر يشوفها اكثر والتفت للجهه الثانيه يحاول يقنع اعيونه وقلبه ينامو

                    بعد ثواني نط فهاد وهو يحس بحركه جنبه ومسك السلاح لاكنه انتبه انها المها كانت جاره لحافها جنب لحافه

                    المها وهي تناظره:انا خايفه يا فهاد

                    كان وده انه يلمها لحضنه ويطمنها اكثر مير انه رجع وحط راسه وهو يناظرها وعن قرب اكثر من اول سحرته ازود وهي قريبه حييييل منه ظلت عيونه تناظر كل ملامح وجهها من قريب حس انه سكر من قربها

                    غمض عيونه ونام على صدره وهو صاد للجهه الثانيه وبعدها بشوي حس بيدها تمسك بواحد من اصابع ايده الممدوده جنبه ما يدري ليييه اختبص حاله شبك ايده بيدها وضغط عليها بالقو لجل ايحسسها بالامان وهو ينطبخ على جمر مادريت عنه المها


                    ..............................................

                    في خيمة الرعيان كان الذيب متمدد جنبهم جثه بدون رووح وعيونه تناظرهم

                    قماد وهو يظرب الذيب على راسه ويكلمه

                    قماد:رايح لخيمة مرة الشيييخ يا المخبووول هاه مرة الشيييخ ...انت وش مفكر حالك هاه

                    اتحسب الديره مافيها رجاجيل هاه

                    ورجع يظربه على راسه ..عتيبه هزراسه بلاحول ولا قوة الابالله من حال اخووه

                    عتيبه:يا قماد اترك الذيييب عنك تراك رجيتنا

                    قماد يناظر عتيبه وشعره من قدام مغطي عيونه:انت ليييه ما ودك اياني افهم المخبووول

                    عتيبه:هو لوكان حي جلست جنبه كذا؟

                    قماد:ولييه لا...... تحسب اني خايف منه

                    عتيبه :قماد ودك اذكرك النوبه الي فاتت يوم اتهج وتتركنا مع الذيييب

                    قماد التفت للذيب:تسمع يقول اني هجيييت يعني ثارك عندهم مهب عندي هم الي قتلو خويتك

                    قام عتيبه :قم قم انقلع من اهنيا انت ودك اترجني اليوووم قال خويته قال يحسب ان كل شي لابد له من خويه

                    زفر غيث الي كانت عيونه تناظر عيون الذيب وعيون كحيلة العين ترسم بعيون الذيب

                    قام وسحب الذيب لبعيد ورجع لجل ايحط راسه وينام




                    .................................
                    اول ما قام فهاد التفت للمها وشاف انها نايمه وهي تحضن طرف اللحاف تذكر ان النوم ما جاه الا بالساعهات الاخيره كان حاس بيها وهي كل شوي تجلس وتناظر اطراف الخيمه

                    تعليق

                    google Ad Widget

                    تقليص
                    يعمل...